رواية امراة اقتحمت قلبي
الفصل الحادي والعشرون
والثاني والعشرون
بقلم ندى محمود
الفصل الواحد والعشرون
تمر ايام على ابطالنا فى غياة السعادة ولكن جاسم مازال حاد قليلا وايضا حزين فاهو لم يستطيع مامر به من ضعط نفسى
وتركت بداخله اثرا سلبيا ولكن رهف استطاعت ان تجعله سعيدا بعض الشئ
فاهى لديها قدرات خاصة فى رسم الابتسامة على وجه .. خاصة بعد ان اصبح العمل معتمدا عليه فاكان يقف بجانب شقيقه فى
الشركة بجانب عمله واصبح لايأتى المنزل الى قليل ..... فى المساء كان
ادهم يجلس على فراشه ويضع جها اللاب توب امامه ويتابع عمله من خلاله جلست بجانبه مريم وقالت بصوت رقيق : ادهم
ادهم : نعم
مريم بابتسامة لطيفة ودلع : تعمل ايه لو جه حد وشاركك فيا
ترك الذى بيده ورمقها بنظرة حادة قائلا : نعم ياختى !! قولتى ايه عيدى تانى اصلى مسمعتش
حوالت كتم ضحكاتها وقالت وهى تمثل ان شاردة وعلى وجها ابتسامة رائعة : ايوه يعنى اهتميت بيه اكتر منك واهملتك شوية وبقى ينام فى حضنى دايما
امسك يدها بقوة قائلا بعصبية : هو مين ده اللى ينام فى حضنك
مريم بابتسامة : الله يا ادهم انت الواح ميهزرش معاك .. كده هاتزعل ابنك منك
ترك يدها وقال بتعجب : ابنى !!
مريم بابتسامة هادئة : ايوه ابنك
فهم الى ماذا تلمح ولماذا قالت ذلك الكلام وقال بابتسامة سعادة : مريم انتى حامل
اؤمات رأسها بابتسامة نظر لها بصدمة وقد ظهرت على وجه ابتسامة لم تراها من وقت طويل احتضنها بقوة وقال : ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى .. من هنا ورايح ترتاحى علشان متجيش بعد كده تقولى اه يا ادهم مش عارفة ايه مفهوم
قهقهت بصوت مرتفع وقالت : حاضر انت تأمر يابيبى
************************************************************
عاد جاسم الى المنزل وكان مرهق جدا اتجه الى غرفته وبدل ملابسه ومدد جسده على الفراش وصدره العارى .. فكان لايرتدى سوى بنطال .. بينما رهف نظرت الى ياسين بخبث .. فذهبوا لهم وجلست كل منهم على جانب
رهف : حمد الله على السلامة ياحبيبى
جاسم : الله يسلمك ياروحى
ثم نظر لهم بتعجب وقال بنظرة شك : فى ايه مالكم !!؟؟
ارتمى يايسن يحضن والده وقال : بابا انا عايز اتفثح ( اتفسح )
جاسم : حاضر اول ما افضى هاخدك ونتفسح كلنا
ياسين : لا انا عايز بكرة
جاسم : لا بكرة مش فاضى ياحبيبى يوم تانى
ياسين بزعل : اوووف
جاسم : خلاص خليها بعد بكرة ايه رأيك
ياسين : ماثى ( ماشى )
رهف بغيرة طفولية : واشمعنى هو بس اللى قاعد فى حضنك وانا كمان عايزة اقعد فى حضنك
ابتسم وقال : مش بقولك طفلة ... تعالى .. ومد زراعيه لها لتكمن بين احضانه
ابتسمت الى ياسين وغمزت له فا ابتعدوا عنه وامسك كل منهم بكوب ماء وسكبه عليه ابعد قطارات الماء المتناثرة عن وجه وقال بشئ من الغضب : ايه اللى عملتوه ده
رهف : هههههههههههه الدنيا حر ياحبيبى وبعدين انت باين عليك حران قالع اهو
جاسم وقال : طاب ماتيجى اوريكى الحر اللى بجد
هرولت بعيد عنه هى ويايسن وكانوا يضحكون بقوة وقف امامهم وهو ينظر لهم بغيظ شديد ثم قال ياسين : كل ثنة ( سنة ) وانت طيب يابابا
ضحك بقوة بينما رهف سعدت لانها استطاعت ان ترسم البسمة على وجه وقال : اه يعنى النهردا عيد ميلادى .. على العموم وانت طيب ياروح بابا واقترب منه وقبله من جبينه ثم قالت رهف : انا قولت الدنيا حر وكمان افرفشك شوية ومنها كمان عيد ميلادك قولت اعيد عليك واعملك مفجأة
جاسم : هههههه وهو فى حد بيعيد على حد كده
رهف بضحك : ما انا حبيت اغير بقى
اقترب منها ليطبع قبلة على خديها فا ابتعدت وقال بحدة وهمس : جاسم يايسن قاعد
جاسم : اهاا .. طيب يلا يا ياسين الوقت اتأخر روح نام ياحبيبى
جلس على الفراش وقال : لا انا بخاف ما انام وحدى هانام معاكوا النهردا
جاسم بابتسامة سخرية : لا تنام معانا ايه !! ... تعالى وانا هاقعد معاك لحد ماتنام
مط شفتيه بحزن طفولى وقال : عثان ( عشان ) خاطرى
رهف : خلاص ياجاسم هاخليه ينام جنبى انا
جاسم : كمان !! .. ماشى هاقول ايه ما انا عارف لم بتتفقوا عليا
رهف : ههههههههههههه
***********************************************************
فى صباح اليوم التالى .......
ادهم : صباح الخير ياست الكل
فاطمة بابتسامة : صباح النور ياحبيبى
جلس بجانبها وقبل رأسها قائلا : عندى خبر ليكى هايفرحك
فاطمة : بجد قول ؟؟
ادهم بابتسامة : مريم حامل
ارتسمت على وجها ابتسامة عريضة وقالت : بجد يا ادهم ... مبروووك ياحبيبى
هبط جاسم بصحبة رهف وكان يهبطان على الدرج ويلف يده حول كتفها وقال بابتسامة : وياترى هايطلع ازى مجنون زى ابوه ولا عاقل زى امه
ريتال : هههههههه انت بتتكلم فى ايه ياجاسم اكيد زى ابوه
ادهم : ايوه زى انا طبعا
مريم بغضب : وميطلعش زى انا ليه بقى يا استاذ ادهم
رهف بضحك : فى ايه ياجاماعة اهدى يامريم انا بنهدى النفوس بس
ادهم : ههههه اه ماهو باين
جاسم : هههههههههههه
فاطمة : عقبالك ياحبيبى انت ورهف
جاسم بابتسامة : اميييين
امتلأ المنل بالسعادة مجددا عن خبر حمل مريم وكانت فاطمة سعيدة انها رأت ابنائها يضحكون كما كانوا .. حتى جاء المساء سريعا وكانوا لايشعرون بيومهم
**********************************************************
هبة : هاا عملت ايه
ياسر : هانفذ حالا
هبة : تمام وخلى بالك
ياسر : متقلقيش
كانت تجلس فى غرفتها تنتظره بفارغ الصبر فوجدت هاتفه يرن امسكت به ووجدت الرقم غريب ردت قائلة : الو
احد الاشخاص : ايوه ده رقم رهف احمد
رهف : ايوه مين معايا ؟؟
احد الاشخاص : مامتك تعبانة اوى وقاعدة فى بيت وحدة صحبتها وكانت بتقول عايزاكى
رهف بزعر : ماما .. ادينى العنوان بسرعة
احد الاشخاض : هاتى ورقة وقلم واكتبى
بعد ان سجلس العنوان بدلت ملابسها خلال بضع دقائق قليلة ارتدت ملابسها ... مع انها كانت متعجبة لان والدتها ليس لديها اصدقاء ولكن كانت لايهمها شئ فا هى الان لاتفكر سوى فى امها
ياسر : عملت ايه
احد الاشخاص : ايوه يافندم كل حاجة زى الفل
ياسر : تمام .. اسبقها على الشقة قبل ماتوصل واياك تى حد يحس بأى حاجة مفهوم
احد الاشخاص : امرك
بعد مرور نصف ساعة عاد جاسم الى المنزل بحث عنها لم يدها تعجب كثيرا وعم القلق كيانه .. الى اين ذهبت فى ذلك الوقت .. اجرى اتصال بها لم ترد فازداد غضبه وقلقه واصبح كالمجنون .. بعد قليل اعلن هاتفه عن وصول رسالة جديدة وكان بها ..........
&
الفصل الثاني والعشرون
قام بفتح الرسالة فوجد بها صورة لرهف تجمعها مع رجل ويقبلان بعضهم ... فتح مقلات عينه بصدنة ثم وجد رسالة اخرى اتت وكانت مكتوبة بها .. مراتك مع حبيبها فى شقته دلوقتى والعنوان اهو ( ......... )
ضغط على اسنانه ويده بقوة واصبحت عينه تطل شرارة وغضب ... نستطيع ان نقول انه تحول الى وحش هائج ومفترس .. اسرع الى ذلك العنوان وكان لايرى امامه شئ وكان بتوعد لها ان كان هذا الكلام صحيح وانها فى هذه الشقة وكان طوال الطريق صورتها مع ذلك الرجل امام عينه مما كان يجعله يزداد غضب .....
رهف بلهفة : ماما ... ماما فين
احد الاشخاص : ادخلى جوه فى الاوضة ... وقد اشار بيده لها على الغرفة اسرعت وفتحت بابا الغرفة ودلفت الى الداخل لم تجد احد قالت بتعجب : فين ماما
دخل خلفها ذلك الرجل واغلق الباب وقال بخبث : انتى لسا مصدقة حوار ماما ده ... امك مش تعبانة ولا حاجة يعنى مفيش ماما
رهف بغضب : نعم !! .. انت مين وعايز ايه
قال : انا مين حاجة متخصكيش عايز ايه هاتعرفى انا عايز ايه دلوقتى ... ثم قال وهو يقترب منها : بس تعرفى بخته اللى اسمه جاسم ده متجوز وحدة مزة
رهف بارتباك وهى تبتعد للخلف : ابعد عنى والا هاقتلك
قال بسخرية : هاتقتلينى بأيه بقى ياقطة اعملى اللى عايزاه
زلت قدمها ووقعت على الفراش اسرع نحوها وانحنى اليها وكان يحاول تقبيلها وكانت تحاول ان تبعده ولكنها كانت ضغيفة امام ذلك الرجل الضخم وبالفعل استطاع تقبيلها ولكن فى هذه اللحظة دخل جاسم ورأهم فى هذا الوضع ... اسرع نحو ذلك الرجل وامسكه من ملابسه واخذ يصوب له اللكمات وكأنه لا يرى احد امامه حتى وقع على الارض والدماء تسيل من فمه ثم اخذ يلكمه فى معدته بقدمه بقوة فخشت رهف ان يقتله بين يديه اسرعت له وقالت : جاسم خلاص سيبه هايموت فى ايدك
رمقها بنظرة لا توصف ثم صفعها قلم قوى على وجها نظرت له بصدمة ثم قال : ايه خايفة عليه
ثم اخذ يلكمه مرة اخرى بقدمه حتى اصبح غير قادر على التحرك .. ولكن رغم انه صفعها قلم على وجها كانت خائفة عليه من ان يقتل ذلك الرجل امسكت يده والدموع تسيل من عينها : جاسم سيبه مش هاتضيع نفسك علشان واحد زى ده
امسك يدها بقوة وسحبها خلفه واركبها السيارة .. وكان يسوق بطريقة جنونية فقالت : جاسم انا والله م.....
قال مقاطعا اياها بنبرة حادة : مش عايز اسمع صوتك دلوقتى خالص فاااهمة ولا افهمك بطريقتى
رهف : لا لازم تسمعنى علشان انا و.....
جاسم بزعيق : قولت مش عايز اسمع صوتك
انتفضت من صوته فهذه اول مرة تراه فى هذه الطريقة حقا اصبح مخيفا كاوحش مفترس وهائج اغمضت عينها بألم .. وعندما وصلوا الى المنزل كان يسحبها بقوة من شعرها الجميع كان نائم بينما هى تصرخ وتبكى بشدة ... دلفوا الى الغرفة وامسك بالهاتف واداره الى وجها حتى يريها صورتها المخزية وقال : تقدرى تقولى ايه ده
صدمت عندما وجدت هذه الصورة بل كانت الصدمة الكبرى ان من فى هذه الصورة هى قالت : مين دى ومين ده !!؟؟
صفعها قلم اخر على وجها فوقعت على الارض وهى تشهق وتبكى بقوة ثم قال بسخرية وكان ينظر لها بنظرات لم تراها فى عينه من قبل شعرت وكأن حبه لها وعشقه تحول فى لحظة الى كره وكأنه لا يرى احد امامه : ايه مش عارفة مين دى
رهف : والله ياجاسم ماعرف حتى الراجل اللى. كان فى الشقة ده معرفوش
امسك شعرها بقوة وقال : متعرفهوش وقاعدين فى اوضة وقافلين عليكم الباب ودخلت لقيته بيبوسك .... ثم صفعها قلم اخر على وجها ولكن هذه المرة فقد تخرت الدماء من فمها كان لا يأبى هذه المنظر المحزن الذى كانت فيه فحقا هو تحول الى وحش اهذا هو الذى عندما يحدث لها اى شئ لا يتسيطع رؤيتها هكذا ويفعل اى شئ الان الدماء تسيل من فمها ولا حياة لمن تنادى ... ثم وقف وقال ببرود شديد : تلمى هدومك وتغورى من هنا مش عايز اشوف وشك اهااا وكمان انتى طالق يارهف
وضعت يدها على فمها وتبكى بشدة وتشهق وتقول : معقول صدقت الكلام ده معقووول ياجاسم ... فين حبك ليا مش واثق فيا للدرجة دى
جاسم بجفاء : كنت بحبك .. دلوقتى انا بكرهك مش بحبك طلعتى سافلة وفاجرة زى هبة متفرقيش عنها حاجة انا بس اللى غبى وللمرة التانية اكتشف ده
رهف : حرام عليك ليه بتعمل فيا كده ... طيب خلينى اشرحلك كل حاجة حتى
جاسم بصوت عالى : غورى من هنا بدل ما ارتكب فيكى جريمة دلوقتى
اطالت النظر اليه ودموعها تسيل على وجها .. فحقا ذلك الكابوس المزعج تحول الى حقيقة وها هو تخلى عنها كما فعل ويتركها وحيدة ويظن بها السوء حتى يرفض ان يسمع كلامها او تبرريتها عن نفسها ... ولكنها مازالت رهف القوية التى تمتلك عزة نفس ولا تخاف احد .. اخرجت حقيبتها ووضعت ملابسها وذهبت كانت تمشى وتنظر الى ذلك المنزل بحسرة كانت تمشى فى الطريق وحيدة ثم امطرت السماء كانت تتذكر ذكريتها معه وتبتسم من بين دموعها رغم كل هذا وهى تحبه و ان اتى لها الان وطلب منها السماح سوف تذهب معه جلست على الارض واخذت تبكى بشدة .... حقا ان احساس الظلم صعب وبالاحرى ان كان من اعز الاشخاص اليك لقد تخلى عنها وهى مازالت تحبه الى هذه اللحظة ولكن هل ستظل تحبه الى وقت طويل
**********،**************************************
هبة بسعادة : اخيرا خلصت منها
ياسر بابتسامة خبيثة : انا وفيت بوعدى .. وانتى كمان اوفى بوعدك
اطلقت ضحكة عالية بدلع وقالت : وانا وعدتك بأيه
ياسر : انتى فاهمة قصدى كويس
اقتربت منه ولفت يدها حول عنقه وقالت بدلع : وانا عند وعدى يابيبى
حملها وذهب بها الى الغرفة ..... تمر ايام وليالى وشهور ولم يتسطيع جاسم نسيان رهف او اخراجها من ذهنه ولكن كان دوما يذكر نفسه بذلك المنظر الذى رأها فيه حتى لا يحن اليها ..........
ادهم : ايه ياعم قاعد فى الاوضة علطول
جاسم : عايزنى اعمل ايه يعنى
ادهم بغضب : عايزك تشوف حياتك وتنساها زى مانسيت هبة وتعرف كمان انها زيها ومتفرقش عنها حاجة ... شاغل نفسك بيها ليه انساها وعيش حياتك بقى ياجاسم
جاسم بحدة : خلاص بقى يا ادهم انا مش ناقصك والله قفل على الموضوع ده
ابتسم بسخرية وقال : انت لسا بتحبها ... والله انا مابقيت فاهمك
****************************************
مرت تسعة اشهر ورهف بدأت تتأقلم على هذا الوضع وتنسى ما حدث معها وتهتم بطفلتها التى سوف تأتى الى الحياة خلال بضع ايام ... نعم انها تحمل فى داخلها ابنته وهو لايعلم شئ وايضا لا يعلم شئ عن موت ابيها الذى توفى منذ شهرين ... افاقتها من شرودها امها وهى تقول : رهف ياحبيبتى انا جبتلك الاكل يلا علشان تاكلى
رهف : مش عايزة ياماما
سعاد : يارهف مينفعش اللى بتعمليه ده انسيه بقى زى مانسيكى وسابك وعايزاكى تعرفى ان هو اللى اختار يسيبك مش انتى يعنى المفروض هو اللى يزعل مش انتى ... وبعدين لو مش عايزة تاكلى حتى على بنتك كلى
قالت : طيب ياماما هاكل
سعاد بغضب : انا كلمت فاطمة وقولتلها خليه يبعت اوراق الطلاق علشان تخلصى منه بدل ما هو رامى عليكى يمين الطلاق ومطلقكيش لغاية دلوقتى
تنهدت بقوة وقالت : ماما انا تعبانة ممكن متتكلميش فى الموضوع ده دلوقتى
لمست على شعرها بحنان وقبلت رأسها وقالت : حاضر ياحبيبتى
تذكرت لحظاتها معها وتذكرت عطفه وحنانه وكم كان يغمرها بحبه وعندما كان دائما يناديها بحبيته وكم كان تغضبه وكان لا يفعل لها شئ بل كان يجعلها هى من تغضب منه حقا فا هى اشتاقت لتلك اللحظات اشتاقت لحظنه الدافئ .. ولكن هو من قرر الابتعاد وان يتركها وفى النهاية هو من سيدفع التمن
********************************************
اما عن بطلنا فقد تعود على غيابها ولكنه دوما يشعر وكأن شئ ينقصه فا هى تركت بصمتها فى ذلك البيت وذكرياتها التى لا يمكن ان تمحى بهذه السهولة من ذاكرته فحقا هى مختلفة عن جميع النساء الذى رأهم فى حياته لم يتوقع ابدا ان تفعل هذا كان يسأل نفسه دائما .. لما لم استطيع نسيانها لماذا اتذكرها دوما واشتاق اليها ربما سأحتاج لوقت حتى انساها ....لماذا اشعر وكأن هناك شئ غريب ... افاق من شردوها وبدل ملابسه وذهب الى عمله .... بينما رهف شعرت بألم شديد ثم بدأ يزداد اكثر اصبحت تصرخ بصوتها العالى هرعت امها واخذتها بأسرع ما يمكن على المستشفى...........
