رواية امراة اقتحمت قلبي
الفصل الخامسة عشر
بقلم ندى محمود
فى صباح يوم جديد يحمل كثير من المفاجأت لابطالنا منهم
من كان متوقعها ومنهم من كان ليس متوقعها ... مازالت رهف
نائمة كان يجلس بجانبها ويمرر اصابعه فى شعرها وينظر لها
بعشق ينظر الى ذلك الملاك النائم اقترب منها وقبلها ......
افاقت رهف وقالت بخضة : جاسم بتعمل ايه
جاسم بحنان : صباح الخير ياحبيبتى
رهف بغضب طفولى وقد اعتدلت وقالت : جاوب على سؤالى كنت بتعمل ايه
جاسم : هههههههههه ولا حاجة بوست القمر ده 😉
نظرت له بعين تطل شرارة ولم تعرف بماذا ترد تركته وذهبت الى الحمام بينما هو ظل يضحك عليها ثم هبط واخذ يشاهد tv بعد مرور وقت ليس بقصير هبطت رهف له وجدته يشاهد فلمها المفضل جلست بجانبه بلهفة وهى تشاهد معه
جاسم : هاتقعدى كتير كده يعنى 😄
رهف بقرف : عاوز ايه يعنى
جاسم : قومى اعملى فطار جعان اوى والله
رهف ببرود : اعمل لنفسك
جاسم بنظرة حادة : نعم !!
رهف : عايزة اسمع الفيلم 😡
جاسم بابتسامة مكر : حاضر نفطر ونطلع نسمعه فوق مع بعض
رهف : لا شكرا عايزة اسمعه هنا
اغلق التلفاز وقال : يلا قومى
رهف بغيظ : اوووووف يابارد
جاسم : ههههههههههه
____________________________________
فاطمة : جاسم وادهم وحشونى اوى
ريتال : وانا اكتر والله
فاطمة : اتصلى بجاسم خلينى اكلمه
ريتال : تلفونه مقفول
فاطمة بقلق : ليه
ريتال : هههههههههع ياماما تلاقيه فى الشغل عادى
فاطمة : عايزة اكلمه اعرف هاياجى امتى
ريتال : اخر مرة كلمته قالى انه هاياجى بعد بكرة .. بس مش عارفة ليه حاسة من صوته انه مدايق من حاجة ان فى حاجة ومخبيها علينا
فاطمة : انتى هاتقلقينى ليه
ريتال بضحك : ههههههههن ياماما انا بقول حاسة
فاطمة : طيب وادهم لسا مجاش
ريتال : ادهم ممكن نص ساعة وتلاقيه هنا
_________________________________
بعدما ما انتهو من فطارهم اتى جاسم اتصال من مروان وكان يخبره بأن يأتى فقد ظهرت نتيجة التحاليل فذهب له بسرعة ............
جاسم : هااا يامروان طلعت ايه
مروان : ابنك ياجاسم
اخذ من يده ملف التحليل وابتسم بسعادة وقال : انا كنت حاسس والله
مروان : ابسط ياعم اهو بقيت اب 😅
جاسم : هههههههههههه
مروان : هاتعمل ايه دلوقتى
جاسم بجدية : طبعا هاخد ابنى يعيش معايا مستحيل اخليه يعيش مع وحدة زى دى الله اعلم بتعلمه ايه ولا بتعمل فيه ايه
مروان : دى امه ياجاسم مستحيل تعمله حاجة فى ايه !!
جاسم بسخرية : دى وحدة معندهاش رحمة ولا قلب كل همها الفلوس وبس اتجوزتنى علشان الفلوس تفتكر وحدة زى دى اقدر أمنها على ابنى او تعرف تكون ام اصلا
مروان : وتفتكر هاترضى تدهولك
جاسم : لو مش برضاها غصب عنها
مروان : ورهف ردة فعلها هاتكون ازى
جاسم : انا عارف رهف كويس وعارف كمان هاتقول ايه وردة فعلها هاتكون ازى فا انا مطمن
مروان : ايوه ياعم الواثق انت
جاسم : هههههههه يابابا دى مراتى وحبيبتى وروحى وكل حاجة فى حياتى طبيعيى ابقى عارف تفكيرها ازى وردة فعلها فى الامور اللى زى كده ازى
مروان بغمزة : ايه الرومانسية دى ياعم الرومانسى ... عقبالنا يااارب
جاسم : ههههههههههههه.. يلا انا هامشى بقى
مروان : ماشى وابقى اتصل بيا قولى عملت ايه
______________________________________
ذهب الى هبة جاسم ففتحت له الباب وجرد ما رأه ياسين هرول اليه بسعادة فقبله جاسم من جبينه وحمله وقال ياسين : عمو جاسم وحثتنى (وحشتنى ) اوى
جاسم : ههههههه وانت اكتر ياحبيبى بس من هنا ورايح خلاص مفيش عمو جاسم دى تانى .. انا بابا خلاص 😃
ياسين : بث (بس ) انت عمو جاسم !!
جاسم : كنت .. انت دلوقتى هاتقولى يابابا وبس اتفقنا
ياسين بمرح طفولى : اتفقنا
هبة بنظرة سخرية : اتأكدت خلاص انه ابنك
انزل ياسين وقال : اه ياهبة اتأكدت
هبة بدلع وحزن متصنع وهى تقترب منه : عرفت انك كنت ظالمنى
جاسم بحدة : انا ظلمتك فى حاجة وحدة وهى انى شكيت انه ممكن يكون مش ابنى وظلمت ابنى كمان لاكن متقدريش تنكرى انك خونتينى واتجوتينى من الاثاث علشان الفلوس مش كده
هبة : غلطت واهينى دفعت التمن ياجاسم
جاسم بحدة وصوت عالى نسبيا : هبة خلاص كل حاجة انتهت وانتى دلوقتى ملكيش اى وجود فى حياتى فا متتعبيش نفسك معايا .. ويلا اتفضلى حضرى شنطة ياسين علشان هاخده معايا
هبة بتصنع الصدمة : ايييه .. لا مقدرش اخليك تاخد ابنى منى
جاسم بضحكة سخرية : هبة بلاش تمثيل انا فاهمك كويس وعارف انك اصلا مش فارقة معاكى اخده او مخدهوش لانك عمرك ما هاتعرفى تبقى ام ... ويلا روحى حضرى الشنطة لانى لو مختهوش بالذوق هاخده بالعافية
نظرت له بغضب وقالت : ماشى ياجاسم
قامت بتحضير الشنطة واخذ ياسين وذهبت بينما هو فى العربية سأله : ياسين ياحبيبى انت مش عايزة ترجع لماما
هز رأسه نافيا فتعجب من ردة فعله وقال : ليه ؟؟!
ياسين بحزن : هى تانت ( كانت ) بتضيبنى ( بتضربنى ) عيطول (علطول ) ومتنتش (مكنتش) بتجيبلى يعب ( لعب ) وتانت بتزعقلى عيطول
شعر بالحزن والشفقة على ابنه الذى تركه مع ذلك الام الذى لا يوجد لها رحمة فكانت غلطته هو ايضا فقال له بحب : معلش يابابا من هنا ورايح كل اللى انت عاوزه هاجبهولك وكل اللعب اللى عايزها هاجبهالك ومفيش حد هايزعقلك ولا يضربك تانى خلاص
ارتمى فى حضنه وقال بسعادة : هيييه انا بحبك اوى يابابا
جاسم : ههههههه وعارف كمان هاتقعد مع مين.. ودى طفلة زيك وهاتلعب معاك علطول
ياسين : مين
جاسم : رهف
ياسين : مين يهف (رهف ) يابابا؟
جاسم بضحك : يهف بعد ما قولت اسمها كده معتقدش انها هاتلعب معاك 😂😂😂
______________________________________
فاطمة بسعادة : ادهم حبيبى حمدالله على السلامة
ادهم : الله يسلمك ياماما
هرولت اليه ريتال وحضنته وقالت : وحشتنى والله ياض
ادهم : هههههههههههه ياض
ريتال : امال اقولك ايه 😅
فاطمة : يلا غير هدومك وتعال علشان تتغدى
ريتال : ايوه وبابا زمانه جاى دلوقتى
ادهم : طيب
ذهب وبدل ملابسه وهبط اليهم وجد حسين اتى
ذهب له واحتضنه وقال : وحشتنى والله ياحج
حسين : هههههههههههه عامل ايه
ادهم : الحمدالله ... ايه رأيك فى الشغل
حسين : لا الصراحة ظبطت كل حاجة مكنتش فاكرك ليك فى الشغل كده
ادهم : هههههههههههه عيب عليك ياحج
جلسوا يتناولون الغداء ... بينما فى مكان اخر كان هناك شخص يضع الخطط ويدبر لسرقة سعادة جاسم وسعادة العيلة جميعا فهل سوف ينجح
عاد جاسم الى المنزل وكان طوال الطريق يضحك مع ياسين وكانت رهف تنتظره
.. اصبحت لا تستطيع فراقه بدأت تشعر وكأنها تريد ان يبقى معها
طوال الوقت .. سمعت صوت طرقات على الباب ولكن كانت
طرقات طفل صغير تعجبت وذهبت لتفتح ..... فهل سوف
تكون ردة فعلها كما يتوقعها جاسم ام ستكون لها ردة فعل مختلفة
