رواية عندما اتذكر الماضي الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26 بقلم مها عيسي
{{ عندمآ أتذكر الماضي }} __الفصل ال _25 ___
- - - - - - - - - - - - - -. |
°°
ليأتي (آحمد) من خلفها وتفاجأ به وهو يجلس بجوارها..
أحمد / ولو أقسمت لك اني عمري ما هندم إلا على
حاجة واحده بس.... إن ضاع عمري اللي فات دا من
غير ما تكوني معايا أو إني قابلتك من زمان......
هتقولي ايه
سلمي / بابتسامة وهي ترى الصدق ف عنيه.... وبخجل
هقول لا إله إلا الله..... موافقه
أحمد / بفرحه سيدنا محمد رسول الله..... حبيبي انت
عمرك ما هتندمي ع الكلمة دي ابدا... هاعمل المستحيل
عشان اسعدك....
مني / بفرحة... ألف مبروك يا حبايبي.... ربنا يسعدكم
أبتسام / مبروك ليكم انتم الاتنين بجد تستهلو بعض
وانتي تستهلي كل خير يا سلمى.. ربنا يسعدك يا بنتى
احمد / ان شاء الله... من هنا ورايح معتش فيه غير
السعادة وبس..... ممكن يا " سلمي" تسمحي اننا
نسافر بكره ان شاء نطلب إيدك من أهلك....
سلمي / بكره بكره... بسرعه كدا
مني / خير البر عاجله.....
احمد / بسرعه ايه أن كان عليا عايز اسافر دلوقت
أكتب عليكي وتبقي ملكي واجيبك واروح
الكل... هههههههه........... لتنظر له سلمي " وهي تحمد ربها
أنها رزقت بيه
____في منزل المعلم" إبراهيم" زوج أم.. سلمي
يجلس كل من.. إبتسام ،،ومني وابنها.... تتكلم إبتسام
مع الأم وزوجها... وتشرح لهم كل شي ويتقدم.. أحمد
بطلب ايدها،، الأم تفرح جداً لبنتها وايضا زوج الأم الذي
تأكد من صدق آحمد.. وجدية طلبه..... وقرآو الفاتحة
وحددوا الزفاف خلال شهر،،، وف خلال هذا الشهر
تقيم " سلمي" مع أهلها لحين يأتي عريسها وياخذها
لبتها...... ولكن يوم الزفاف يفاجئ الجميع بقدوم.. آدم..
وهو كان في شده غضبه فاهو بعد سفره تأكد من حبه
ل سلمي... وانه كان لايتحمل البعد عنها ولكنه صمد
حتى يعود شخص آخر يكسب ثيقتها ويستهلها...
وندم على ما فعله بها فاهي كانت دائمآ تطارد مخيله
ف صحوه ونومه لا تفارق أحلامه وندم كثيراً وهو يقول
انها ملاك لا تستاهل ما فعله بها فاهي تختلف عن الفتيات
التي عرفهم.... اشتغل واجتهد حتى يجمع نقود يعود
بهآ ليفتح مشروع ويتزوجها ويستقلو سوياً بحياتهم معاً
فاهو وصل لمرحله العشق.... ولكن صدم عندمآ اقترب
من المنزل ورأي الزينة والانوار أمام منزلهم وشعر بغصة بقلبه
ليشعر بأنه تأخر في المجئ وانه خلاص فات الوقت
وخسرها للأبد........ اقترب أكثر ودخل وسط تجمع
الناس ليقترب للكوشة التي يجلس بها العرسان
لينصدم عندمآ رآها وهي تتحدث مع عريسها بكل
سعادة..... ينظر لها والدموع تنسال من عينيه......
(لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم).....
سلمي / وسط ضحكها تنظر أمامها لتنصدم برأيتها ل
آدم.. 😲🥺 اهو الآن يأتي لافساد فرحتها وكسرها
ثم تستغرب دموعه.... التي تسيل منه بغذارة بتوهان
وعدم وعي منه وكأنه لا يرى ولا يشعر بتجمع الناس
حوله ولا يرى سواها فقط........ يظل واقفاً لوقت
وهو مصلب انظاره عليها وبدموعه يهمس بصعوبه
مس... تحيل... لأ... ااانت.... بتاعتي... أنا... مش ممكن
أخسرك..... ليقترب منه والدة ويجذبه من يده
الأب / تعالي معايا يا.. آدم
آدم / يسحب يدة منه ويقترب اكثر ل.. سلمي
ليهتف للعريس بصوت غاضب مجروح......عالي
أنت ازاي تاخد مني مراتي......... ليصمت الجميع عندمآ
سامعو هذا،،،،،..........
صدمة كبيرة ل "أحمد"... ياعنى ايه مراته لماذا يقول
هذا وكيف يحدث ذالك.... من يكون،، ولحظه اااه
ممكن يكون هو دا.. آدم.. إللي اعتدى عليها
سلمي / وقد يرتجف جسدها بشدة لدرجه كل الناس
لحظة هذا...... لينظر لها.. أحمد.. بخوف وقلق عليها
آحمد / سلمي... حبيبتي مالك.. يمسك بيدها ليهدأها
وهي ترتعش بشدة يقوم يحملها بين زراعيه ويدخل
بهآ المنزل يضعها برفق ع الاريكة..... ويطلب من ولدتها
إحضار غطاء بسرعه...... ثم ياخذها بحضنه
حبيبتى فوقي مالك بس.... ارجوكي يا طنط اعملي
لها حاجة ساخنه تشربها بسرعه،، وهو يضغط عليها
ويضمها اكثر لحضنه لكي تدفئ وتهدي......
ليأتي.. آدم / وبصوت عالي غاضب..... انت يابني آدم
انت ازاي تحضنها كدا.... ثم يشدة من زراعه جامد
حتى يقف (آحمد) أمامه وبغضب....... انت مااااالك
انت تبقى مين انت عشان تتكلم معايا كدا....
آدم / بصوت عالي..... عشان اللي انت حضنتها دي
تبقى مراتي.......
الكل... مصدوم ولا يعي الكلام
احمد / بعصبيه..... انت مجنون يلا مراتك ازاي...
دي مراتي انا ولسه كاتب كتابي عليها من ساعه
تبقى مراتك انت ازاي ولا هو عشان ما غلط معها واعتديت
عليها بضمير ميت... يبقه خلاص بقت مراتك فوق ياحيوان
انت..... يقول هذا وهو بقصد انه يعلمة بأنه يعرف كل شيء
عن.. سلمي ، ،فلا داعي من اللي هو بيعمله لكي يهز
صورة.. سلمي... بعينه
آدم / يظهر على وجه الصدمة من رد فعل " احمد
ايعلم بما حدث مني لها ومازال يتمسك بها... كيف
ولحظة يتذكر جملته (لسه كاتب عليها من ساعة)...
تتردد هذه الجمله بذهنه وهو لا يستوعب ما يحدث
اا بالفعل خسرها للأبد...... كيف وقلبه الذي يموت شغفاً
بحبها لا لا.... والله لا أسمح له بهذا،،، وبكل غضب يمسك
آحمد... من قميصه بقبضة يد قويه ويلكمة عدة لكمات
وبصوتة كله.... يبقه تطلقااااااهاااا..... دي مراتي وانا
مستحيل اسمحلك ناخدها مني..... ويظلو الاثنان يتبادلون
بالضرب،،، ويحاول الموجودين بأبعادهم عن بعض
ولكن يفشلو..... ولا يبعدهم سوي صراخ (سلمي)...
وهي تنهار مما يحدث لها..... عاااااااااا
هسترية بكاء بصراخ عالي يهز المكان كله..... ليجري عليها
آحمد... ويحتضنها بقلم مها عيسى
... اهدي حبيبتي مفيش حاجة انا هاخدك ونمشي من
هنا ثم ينظر لأمه..... يلا ياماما ثم يحملها بين زراعيه
ليخرج... ولكن يتجه له (آدم) ليمنعه..... من الذهاب
ولكن والده أمسك به وبعنف ظل يصفعه عدة صفاعات
متتاليه على وجه وهو يجذبه الي داخل الغرفه....
ويغلق عليه الباب لحين ذهاب " سلمي " مع زوجها
ثم يخرج خارج المنزل متجها ل (آحمد) الذي ركب
سيارته بعد أن ضع.. سلمي... بجانبه وركبت معهم أمه
وابتسام..... (وشروق.) . وباقي البنات ركبو مع (جاسر
وغادة "ركبت مع زوجها" تامر ".... ليقف بجانب سياره
أحمد......والد آدم /... أنا آسف يابني ع اللي حصل من
إبني ارجوك امسحها فيا،، وطبعاً مش محتاج أوصيك
على" سلمي " خلي بالك منها..... بقلمي مها عيسى
احمد / وهو يشغل السياره.... متقلقش يا حاج
سلمي... فى عيوني عشان هي نورهم بعد اذنك عشان
لازم اتحرك من هنا عشان خاطر.. سلمي.. تهدي
ثم اسرع بالسيارة ومن خلفه باقي السيارات...
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).....بقلم مها عيسى
ليدخل (ابراهيم) عل ابنه آدم.. الغرفه وهو يهتف...
أنت ياواد انت اتجننت ايه الهبل والفضايح اللي انت
عملتها دي....... لينصدم عندمآ يرى ابنه وهو منهار بالبكاء
كالطفل وهو جالس ع الأرض وهو يخبط على موضع قلبه
آدم / غصب عني يابااا ..... قلبي مش بأيدي دانا
جاي وجايب لها الشبكه معايا وكنت ناوي اعوضها
والله عل كل اللي شافته واركع تحت رجليها عشان
تسامحني... طول سنين غربتي وانا بحلم باليوم اللي
هتبقه فيه مراتي... اشتغلت وتعبت وشقيت عشان
أجمع فلوس أرجع لها بيها،،، عشان امتعها واعيشها
زي البنات واجبها كل اللي نفسها فيه.... أرجع القيهااا
اااااه.... اااااه.... نار جوايا يابو آدم اااه سلميييي سلمي
أبو آدم / يصعب عليه حال ابنه يأخذه بحضنه ويربط ع ضهره...... حبيبي لو بتحبها اتمنى لها السعادة حتى لو
مع غيرك وارضي بالمكتوب خلاص مفيش بأيدينا حاجه
تنظر له مامت (سلمي) ورغم اللي عمله في بنتها إلا انها
تشفق عليه..........!!!!!!!!!
{{ عندمآ أتذكر الماضي }} الفصل __26 __
---------------------)))
تمر الشهور ويتناسي الموضوع وتعيش "سلمي
أسعد أيام حياتها مع زوجها وولدة زوجها التي كانت تعاملها
أحسن معملة وكأنها بالفعل ابنتها......
و(أيتن وسامر).. و. (غادة وتامر) التي ذادت سعادتهم
بحمل كل منهم......
(شروق وجاسر) مع ابنهم و" جاسر " بيحاول بكل جهد
يعوضها كل السنين اللي فاتت ويعيشون قصة حب جديده
من نوع آخر بعد غياب وحرمان سنين شوقهم لبعض يجعل
من الحياة نشوه وسعاده.....
اما (أماني)... تعود إلى البلد بعد أن اتاها اتصال من
ولدتها وطلبت منها الرجوع بسرعه لسبب مرض جدتها
وبعد أيام لها بالبلد وهي تحاول أن تتجاهل (حازم)
تماماً الذي تزوج من ابنة عمه وانجب منها.....
فاهي تظهر للجميع انها نسيت كل شيء وان.. حازم
أصبح لا يعني لها شيء......
تتمشى " أماني" وسط الأراضي الزراعية،، وتجلس تحت
شجرة تتأمل منظر الخضرة الجميل وهي شاردة لتعود
بهآ الذكريات ليأتي صوت من خلفها....بقلمي مها عيسى
حازم / ازيك يا.. أماني
أماني / ببرود..... ازيك يا ابن عمي
حازم / يااه ليه بتكلميني راسمي كدا وكأن مكنش فيه
بنا حاجه....
أماني / ببرود أيضا.... لأ مكنش وعمر ما كان بنا حاجة
يا ابن عمي
حازم / بحزن.... ازاي واللي كان بنا الحب ال.......تقاطعه
امانى / كان لعب عيال تصور... لما كبرت ولحظه كدا
يخطر في بالي الماضي أضحك،، واقول لنفسي ايه
شغل العيال اللي كنت فيه دا،،، واكتشفت إنك
مش أكتر من ابن عمي... ياعنى اخويا
فايريت متفكرش فيا بعد كدا ألا اني أختك وبس
بعد إذنك يا اا اخويا..... تقولها بتأكيد ثم تتركه
وتعود لمنزلها..... وهناك أعين كانت تراقبهم وتبتسم
فاقد ان الأوان... وان العزم على خطوته بعد أن
تأكد من حقيقة مشاعر " اماني" اتجاه.. حازم
هنا تأكد انها ليست تحبه بعد أو رُبمآ ما قالت
انها لا تحبه يوماً........ بقلمي مها عيسى
(آللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)
في منزل (امانى).....
تجلس الأم والجده،، ومعهم( باسل) ابن عم.. أماني
وبيكون اخو (هدى) زوجه.. حازم.. ابن عمهم....
ومعه ممته وبباه يطلبون ايد.. أماني " للزواج
تفرح" حورية " والدة امانى.. كثيراً فاهي دائماً كانت
تتمناه لابنتها،، فاهو حقيقي الراجل الذي تأتمنه على
بنتها فاهو مهذب وشخصيته قويه وراجل شهم وله
هيبته وسط العيله وفوق كل دا ناجح جدا ف شغله
وله كلمه مسموعه ف البلد والكل بيحبه لاحترامه...
....... اذكر الله.......
أبو باسل / ايه ياأم " امانى" رأيك ايه في طلبنا
حوريه / بسعادة.... والله ان كان عليا انا موافقه وسعيده
كمان دكتور "باسل" زينه الرجال واديله بنتي وانا مغمضه
بس الرأي الاخير للعروسة...... أنا هاقوم أشوف رأيها ايه
باسل / يقاطعها بسرعه....... بعد إذنك يا مرات عمي
ممكن اتكلم معاها انا
حوريه / وماله يابني انت اخوها قبل أي حاجه
باسل / بابتسامة... أخوها ايه بس يا مرات عمي ارجوكي
اتفألي خير الله يبارك لك وادعيلي انول الرضا....
حوريه / بسعادة وهي ترى كيف شاريها ويتمنى رضاها
يااارب يا ابني
باسل / طب ممكن تندهي لها نقعد انا وهي بس على جنب
حوريه / حاضر يا حبيبي ادخل انت أوضة الضيوف
وانا هبعتها لك حالا......
تدخل " أماني" وهي مستغربه طلب " باسل
انه يتكلم معاها فاهو بالذات خلافتاً عن أولاد عممها
لا يسبق بينهم حديث ابدا.... لتدخل،، السلام عليكم
باسل / يقوم يقف وهو ينظر لها بحب...... وعليكم السلام
ثم يبعد النظر عنها سريعاً فاهو ليس عنده شجاعة
النظر لها..... بقلمي مها عيسى
أماني / تجلس... خير يابن عمي ماما قالت إنك عايز
تتكلم معايا
باسل / وهو ينظر ف الأرض.... احمم خير ان شاء
أماني.. انت عارفه انا وعمك ومرات عمك هنا النهارده ليه
أماني / لأ... احمم وبعدين عادي هو لازم سبب
لزيارة بيت عمك....
باسل / لأ مش قصدي... بصي انا هدخل ف الموضوع
علطول... احمم " أماني" يمكن تستغربي الكلام اللي
هاقوله دلوقت ليكي،، ومهما يكون قرارك انا هحترمه
وصورتك هتفدل هي هي جوايا مش هتتغير...
أماني.. أنا من زمان اوي... وانا... ياعنى احمم
بحمل لك مشاعر حمم انت فهماني طبعاً بس كنت
دايماً خايف اخطو الخطوه دي... كنت خايف من رد فعلك
كنت خايف ل اكسر قلبي...لأني شكيت في وقت إنك....
ياعنى بس بعد اللي سمعته اتأكدت ان مفيش حد في
قلبك فانويت مضيعش وقت اكتر من كده وإني لازم
اصارحك بمشاعري وأطلب إيدك...... ثم ينظر لها
أماني... تقبلي تتجوزيني
أماني / تنظر له فجأه وبدهشه... فاهو كان بعيد كل البعد عن
تفكيرها بأن يكون (باسل) يحمل لها مشاعر فاهو
عمره ما لمح لحاجه زي كدا ولا حسيت بأنه ممكن..... لأ
وكمان يطلبني للجواز
باسل / بتوتر... امانى " ساكته ليه،، وايه نظرتك دي مش
فاهمها... حمم ارجوكي بلاش رد دلوقت فكري براحتك
بس ياريت بردو متأخريش عليا بالرد... ثم يتأملها بحب
لأن عمري ضاع في الإنتظار لوصولي للحظه دي....
أتمنى انها تكون خطوه لبدايه عمر جديد ف حياتي
حياتي اللي روحك سكنتها وامتلكتها من زمان أووي
يمكن من وانت لسه ف اللفه..... بجد مش مجرد كلام
كان عمرك شهور وانا شايلك بين ادايا وبتأملك وحاجه
فيكي بتشدني،، زي ما يكون روحك دخلت جوايا
بقيت أتنفس هواكي وكل ما تكبري يكبر احساسي
معاكي لحد ما كبرتي وسمعت إنك مشغوله...... وسكت
أخترت البعد والسفر مقدرتش أكون في نفس المكان
إللي حلمي فيه بيتهدم وينهار قدام عينيا ومش بأيدي
حاجه أعملها غير إني ادعيلك بالسعادة مع اللي....
اختاره قلبك واتصدمت لما عرفت ان " حازم"....
هيتجوز اختي... كان مفروض أفرح لان الطريق خلي
ليا لكن صدقيني مهمنيش نفسي اد ما انت كنتي كل
همي... وانا بقول لنفسي... ياترى هي عامله ايه دلوقتي
هتقدر تتحمل جرح قلبها وكسرتها،، ولا هيبقه فوق طاقتها
ما انا أكتر واحد يحس بيكي ف الوقت دا مش بس
عشان بحبك (يرتجف قلبها لنطقه بها)... لأ كمان
عشان سبق وعشته لما اندبحت بسكين حب من طرف واحد
كان نفسي اكون جنبك في الوقت دا واهون عليكي وجعك
ولو بأيدي امحيه،، وصدقيني بردو حاولت أمنع الجوازه
دي عشانك... عشان متتجرحيش لكن كله ف النهايه
قسمة ونصيب.... وانا طول الوقت حاسس بالوجع
لوجعك لحد ما سمعتك النهارده وانت بتتكلمي مع
حازم.... (لتنظر له بدهشه)... ايو سمعتك بس دون
قصد والله.... سمعتك وانت بتتكلمي بكل حزم وثقه
وجديه ونبرة صوت تدعو بالحقيقه انك صادقه
ف كل كلمة قولتيها له..... أنا آسف اني اكون اتعديت
خصوصياتك بس صدقيني دون قصد انا كنت ماشي
بالصدفه... ولمحتك من بعيد وكان نفسي ااقرب لك
عشان كنتي واحشاني اوي اوي،، ولكن فوجئت
بوجود " حازم" ف اختفيت عشان ميعرفش اني شفته
واضعه ف موقف محرج مهمآ كان انا بكون اخو مراته
ماهو مايعرفش إني عذره لأن قلوبنا مش بأيدينا......
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
أماني / وهي تنظر له ودموع تلمع بعنيها وهي في
حالة ذهول أمام قصة الحب هذه ياااااه معقول كل
هذا الحب تحمله لي وانا إللي كنت..... ياااااااه
ياااه يالعبة القدر...... رغم شدة حبك لي تسعى
لاسعادي على حساب سعادتك أنت،،، وكمان تحاول
تخفي نفسك من زوج أختك عشان متجرحوش.... ياااه هه
من أنت... أاا ملاك يمشي على الأرض أم حُلم وانا سوف
استيقظ منه بعد لحظات......
باسل / وهو يرى الدموع التي تختنق بعيونها...
ليشعر بأنه يضغط عليها وأنها لا تقبله وإني قلبت عليها
وجع الماضي..... فاتختنق الدموع بعينه أيضا.... على
خسارة قلب حبيبته وأيضاً على أنه تسبب في
ألامها ودموعها.... بقلمي مها عيسى
ليهتف بحنان / لأ يا "امانى" كله إلا الدموع اللي
ف عنيكي دي اوعي تسمحي لها بالنزول.....
عشان هتحرق قلبي مكانها.........
وانا آسف إني كنت سبب وجعك واعتبرني مقولتش
حاجة وزي ما... قولت لك.... صورتك (يتكلم بكل وجع)
لتقاطعه... أماني " مسرعه......
أماني / أااانا.......؟؟؟؟؟؟؟
