CMP: AIE: رواية غرام احفاد الشيطان الفصل السابع عشر17بقلم اسماء احمد
أخر الاخبار

رواية غرام احفاد الشيطان الفصل السابع عشر17بقلم اسماء احمد


رواية غرام أحفاد الشيطان                                                                            

الفصل السابع عشر

بقلم سماء احمد 

🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺                      


في قصر الشرقاوي

أيان بعصبيه : يعني ايه الطيارة خرجت من مصر للندن وموصلتش

الرجل : يا باشا محدش يعرف نزلت فين

أيان بفحيح : لو معرفتش خلال اربعة وعشرين ساعة اقسم بربي هندمك

واغلق السكة بوجهه ثم رمي الفون وصرخ بعصبية شديدة

عين : اهدي يا أيان

أيان بحزن : اهدي ازاي يا عين بيقولك الطيارة موصلتش ومش عارف هعمل ايه او جرلها ايه

عين : هما كويسين لو اختي جرالها حاجة كنت حسيت خلي عندك ثقة في ربك

أيان بتنهيد : ونعم بالله

دخل عدي وجدهم يتحدثوا فسمع حديثهم ولكنه تصنع اللامباله فهو مازال حزين منها انها لم تخبرة وهي تعلم انه لا يبوح بسر فيجب ان تكون حفظته

عين بفرحة : عدي

عدي بتجاهل لها : ازيك يا أيان

أيان : مش كويس يا عدي هموت لو ملقتهاش حتي اهلها اختفوا

عدي : خير ان شاء الله

نظرت له عين بحزن وصعدت لجناحهم جلست وهي تشعر بخنقه شديدة وكأن الدنيا ضاقت بيها

عين بدموع : ياريتني روحت معاهم كل اما اقول الدنيا ضحكتلي تخنقني اكتر

وتمردت بعض الدموع فوجدت من جلس علي ركبته امامها ومسك يدها بحزن

عدي : كدة يا عين يعني كنتي تسبيني او متمنيه من الأول مرجعتيش تشوفيني

مسحت دموعها بيدها الأخري قائله : انت عارف اني مليش غيرك الوقتي ومعني انك تخاصمني اني مليش حد فمش هفكر وقتها غير في اختي

وقف واتجه للحمام بدل ملابسة لأخري منزليه بينما هي تجلس بحزن كما هي اتجاهلها بدل ان يطمنها يخبرها انه ظهرها وسندها فأتي لها مرة اخري وشدها لتقف امام المرآه وظهرها مقابل صدرة

عدي : بصي كدة شايفه مين وراكي

نظرت له ولملامحه الوسيمة جدا التي تذيب

عين : شايفه شاب حلو اوي عينه بطلع حنان وحب

عدي : تعرفي ايه عن عيلة الشرقاوي

عين وهي تبتلع ريقها : شياطين

عدي : وانا بحاول اتغلب ع الشيطان ده يا عين

ارتعشت بين يديه خوفا ان يكون كل ما كانت تراه مزيف هل سيكون خليف زوجها اما هو فتابع عيونها وعلم بما تفكر

عدي : لا يا عين مش هكون ذي جوزك الأولاني..... اما اخاصمك بعاقبك عشان تاني مرة ومهما كانت الحاجة دي تافهه اوعي تخبي مفهوم

عين بخفوت : حاضر

عدي : ثانيا اما اطنشك دا معناه ان كلام ضايقني ومش عاجبني وكمان بحاول اهدي نفسي يعني اياكي تفكري ان ده تأكيد لكلامك

عين : حاضر

ادارها له وانحني بجزعه حملها بين يديه واتجه جلس علي حافة السرير وهي علي فخذة ثم فك حجابها لينسدل شعرها كالشلال

عدي : ممكن بقي تحكيلي جوازك الأول وبالتفصيل

اخذت نفس عميق وحاوطت عنقه ووضعت رأسها علي كتفه فعاد للخلف وسند علي ظهر السرير وما زالت هي بحضنه وقبل جبينها يدفعها للحديث

عين : اتجوزت وانا لسه قاصر يا عدي...... لأن اهلي صعايدة ومش من تفكير الصعايدة بتوع الوقتي لا بتوع زمان الزمان يعني ايام خلفه البنات لا والعادات ان البنت لأبن عمها وكدة رغم انهم نقلوا المنصورة بس فضل العرق الصعيدي وجوزوني لأبن عمي في الصعيد اسمه سالم وهو ظابط سالم كان من النوع العصبي اوي وانا كنت بفكر فيك رفضت اتجوز بس جوزوني غصب عني ليه يوم فرحنا كنت مرعوبة يا عدي خوفت وعيطت كتير عشان ميقربش ف......

صمتت وتمردت دموعها ولفت يداها اكثر حول عنقه قتحدث هو

عدي : هششش انا جنبك والجن الازرق ميقدرش يقربلك

عين : اغتصبني يا عدي عارف يعني يغتصب واحدة قاصر طفلة...... كان كل مرة ياخد حقوقه بالعافيه شوفت الظابط اللي بستعمل شغله حتي مع مراته..... قضيت معاه أسود أيام حياتي وحملت بعدي رغم اني عارفه انه ناتج من اغتصاب بس كنت حساه توفية وعد وكمان حساه الناجي اللي هيخرجني من الذل ده....... عارف يعني ايه ابنك قطعة من روحك اما تسميه انت تحس ان اتعمل فيك جميل واكتشفت ان سالم بعد ولادة عدي متجوز عليا لقيته بيخوني بس لا دي مراته متتسماش خيانه جابها وعيشها معايا في نفس البيت وصلت بيها ترمي مايه بتغلي علي ايدي كانت بتكرهني مرة كانت هتشوه وشي ذلتني اسوأ ذلة

كانت عين عدي تشتعل وهو يستمع لها اه لو تعلمي يا عين بحديثك ستخرجي شيطان

عين بتنهيد : من حوالي سنه حصل حاجات غريبة اوي ذي انه دخل في يوم قعد يترجاني اسامحه واداني بعدها ورقة طلاقي ومشي بعدين قتلوه غدر طبعا انا مقولتش لحد انه طلقني وبعد فترة جالي ورق بأملاكه انها بأسمي انا وعدي بالنص طنشت ومهتمتش ومرت الأيام رجعت المنصورة لبابا فقرروا يجوزوني اخو سالم سليمان بس انا رفضت وبابا ضربني وكان هيجبرني لولا ان رؤي هربتنا

تنهدت ونظرت له وجدتة شارد تماما في كلامها حين صمتت نظر لها فابتسمت

عين : انا مستعدة اروح لدكتور نفساني عشانك يا عدي ومشوفكاش زعلان

عدي : حبنا اكبر بكتير من مجرد علاقه يا عين يكفيني تفضلي في حضني

رمشت بعيناها ابتسمت واقتربت تقبلة من شفايفها ماسكة وجنته تتلمس لحيته فبادلها بعشق ثم ابتعدت

عين : اقولك علي سر

عدي : قولي

عين : انا حاسه انك اول راجل تلمسني حاسه اني طفلة مراهقه لقت حبيبها الوقتي

عدي : اقولك علي سر

عين : قول

عدي : انتي الست الوحيدة اللي بتهزي كياني يا عين

وحضنها بقوة كأنه يود ادخالها به ثم تمدد وهي فوقه

**************

في جناح الياس

كان يجلس بحزن كل الذي برأسه كيف كانت بين يديه واختفت بحضنه ملكه له تذكر مذاكراتها فأخذها وبدأ يفر بها

"مش عارفه هما بيبدأوا مذاكرتهم ازاي بس انا رؤي بحب اسمي وعين بس مش بحب حد تاني لا بابا ولا ماما لأن بابا بيضربني وماما مش بتدافع عني انا وعين

عين اختي الكبيرة بحبها اوي اما بزعل بتصرف كل مصروفها عليا حتي بالرغم اني بقيت في الكلية يعني كبرت


                                  


              

                    


انا النهاردة قابلت شاب اكبر مني بسنتين اسمه رامي هو حلو اوي والبنات كلها بتحبه ومش هنكر اعجبت بيه اما جيه يكلمني انا اتكسفت اوي ضحك وقالي لسه في بنات بتتكسف كان نفسي اضربه واقوله ما طول ما انت ماشي مع الأشكال الزباله اللي زيك هتعرف ازاي


علاقتي انا ورامي اتطورت بقينا اكتر من اصحاب انا شكلي حبيته ولا ايه لا يا رؤي انتي ناسيه باباكي مش هيسمحلك تحبيه انتي اتهبلتي انسيه


كانت هذه الصفحة يبدو ان هناك دموع عليها فيوجد اثار ماء

رامي النهاردة خدني ع أساس يعزمني في مطعم بس هو حاول يغتصبني انا بكرهه يا رب خده حتي بابا شافه وفكره عمل حاجة ضربني وهاني اوي يا رب يموت هو ورامي انا بكرههم هما الاتنين وحتي ماما


رامي جيه اتقدملي وهما رفضوا انا بدأت اشك في نفسي يا رب مش قادرة انا متأكدة انه ملمسنيش وبابا قال لعمتي انها تخلي ابنها يكتب عليا مش عارفاه يا رب لو دا خير خليه من نصيبي ويجي يشتالني من العذاب ده بقي او يكشفوا عليا ويريحوني


طلع أسوأ من رامي مهنش عليه يشوفني ليه حرام عليك انا قولت انك الأمان انت زيهم انا بكرهك يا الياس وربي لهندمك انت وهما بكرهك يا رب اموت بقي انا تعبت


مش هسمح لحد يأذي اختي ولا حتي بابا وعد مني يا الياس هخليك تبوس التراب عشان ترجعلي ومش هرضي هعذبك بحق قلبي وروحي اللي اتعذبوا بسببك انا شكيت اكتر في نفسي


قابلت الياس قلبي دق اوي هو احلي من الجرايد والتلفزيون بمراحل بس انتقامي اقوي


اغلق المذكرات واعاد رأسه للخلف

الياس : برافوو يا رؤي نجحتي

**********************

في شركة أسعد

اتت سيلا لمكتبه فطلب منها ان تدخل ودخلت بابتسامه دخلت وجلست امامه

سيلا : في ايه يا أسعد لو زعلان عشان المأذون متزعلش

أسعد بجديه : سيلا انا السبب

سيلا بإستغراب : السبب في ايه

أسعد : انا قولت لحد من اخواتي يخطف المأذون عشان ميتكتبش كتابنا

سيلا بدموع : ندمت

أسعد : مش ندمت بس حبيت

سيلا : حياة صح

أسعد : ايون حياة تبقي مراتي يا سيلا وهيا جات عشان تخليكي تحبيني لأنها كانت عايزة تتطلق

سيلا بدموع تتساقط : بس هيا مش بتكرهك

أسعد : ولا بتحبني

وبدأ يقص لها حكايتها تحت استغرابها صدمتها

سيلا : بسببي عشان رفضت طلبك من الأول لجأت لغيري...... بس انا رجعت اهو وحبيتك من قلبي ذي ما لجأتلها بعدي هتلجألي بعدها

أسعد : دا اللي خلاني اكتشف اني محبتش غيرها يمكن قدرت المس حياة وانا بحبك بس مش هقدر المسك بعدها حاسس ان قعدتي معاكي خيانه ليها

سيلا ببكاء : لقيت غرامك يا ابن الشرقاوي ومكنتش انا

أسعد بحزن : لقيته يا سيلا بس ضاع من بين ايدي

سيلا وهي تقف : ربنا يجمعكم ممكن اكمل شغلي هنا

أسعد : اكيد

وقفت وخرجت انفجرت باكيه ها قد خسرت اعتقدت انها طالما امامه لن ينساها لكن مهلا يا سيلا فأنت من لديه ثقه زائدة لدرجه انك خسرتيه


اما عند أسعد

فور خروجها اعاد رأسه للخلف يتذكر كل لحظة كان معها بالرغم من انها كانت تذهب للملاهي الا انه اول رجل يلمسها يقبلها تعيش معه احاسيس مختلفه ولتعلمي يا حياة لقد ارسلك الله لي قبل ان ارتكب معاصي فكنت انتي أول امرأه بحياتي

أسعد : اه يا حياة لو ترجعي واعرفك كل ده

رن فونه برقم المستشفي ففتحه واجاب

أسعد : الو

الطبيب : أسعد بيه انا معاك من المستشفي اللي حور هانم فيها برن علي حياة هانم فونها مغلق

أسعد : خير

الطبيب : مبروك انسه حور بقت كويسه وعايزين حد يجي ياخدها

أسعد : تمام جاي في السكة

ووقف يأخذ مفاتيحه متجه للمستشفي لا يعلم انه يحفر قبر جديد لأخاه

****************

في المستشفي

كان يزن يجلس بجانبها ممسك بيدها الصغيرة بين بيديه ويقبلها فدخل الطبيب له

الطبيب : هيا ممكن تفوق في اي لحظه

يزن : طيب الشاش هيتشال امته

الطبيب : بعد حوالي تلت ايام بس لأن الدكتور اللي عمل العمليه بريفكت بصراحه

يزن : طيب اديها منوم وهات معاها ممرضه عشان مش عايزها تفوق غير يوم فك الشاش نهائي

الطبيب : امرك يا يزن بيه

وبالفعل اعطاها منوم أخر بينما رن يزن علي الحراس ليأتوا بسيارته وبعد وقت اخبروه انهم بالأسفل فحملها بين يديه ونزل

يزن : افتح الباب

السائق : امرك يا بيه

دخل بها ووضعها بحضنه 

يزن : اطلع ع القصر

*****************

في المصح

دخل أسعد بقوته المعهودة فكان محل اعجاب من الكل فقابلته طبيبة

الطبيبه : اهلا يا أسعد بيه

أسعد بجديه : فين اوضتها

اشارت له فذهب ودخل وجد فتاة تجلس وبجانبها شنطة ملابسها انصدم من شكلها حين رفعت عيناها ثم تذكر ان حياة في احد المرات اخبرته ان اختها تشبه ياقوت كثيرا لكن لم يتوقع انها نسخة طبق الأصل منها وايضا هناك فرق ثلاثة سنوات فياقوت في التاسعة عشر بينما تلك في الثانيه وعشرون

حور : انت مين

أسعد : انا أسعد جوز حياة

حور : حياة مجتش هيا زعلانه مني ولا....

أسعد : سافرت ولحد اما ترجع انتي مسئوليتي ومش هعرف اسيبك لوحدك لأنها لو رجعت ولقتك مأزيه هتزعل مني جامد وانا مش ناقص فانا قررت هاخدك معايا القصر ومتقلقيش اهلي هناك معايا خمس اخوات واتنين مرتات اخواتي وجدي والخدامين وكمان ان شاء الله هرجع حياة قريب ومعاها سلفاتها

استغربت فهو لم يترك لها اسئله لتسألها او مجال للإعتراض وايضا يا حور ليس لكي أحد

حور : ممكن نمشي

أسعد وهو يحمل شنطتها : يلا

*********************

في قصر الشرقاوي

كان عثمان يجلس منتظر اجتماع احفادة للطعام فأتي الياس بهدوء يلحقة أوس من الخارج ببدلته الرسميه في شغله ك العقيد أوس الشرقاوي فهو عاد للعمل وايضا نزل عدي ممسك بيد عين التي ترتدي عبايه منزليه وحجاب جميل وأيان دخل ولرابع فون كسرة لتوه

عثمان بغيظ هامس : ما انت جايبه من فلوس امك

نظرت له عين وكتمت ضحكتها

سمعوا صوت سيارة أسعد وبعد وقت دخل ومعه.....

                   الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-