رواية عشق الفهد الجزء الثاني2 الفصل السابع7 والثامن8 بقلم منه ياسر محمد


 رواية عشق الفهد  ج٢

الفصل السابع والثامن 

بقلم /منه ياسر محمد

حور: زيين

زين: اي اللى بيحصل هناك.. ذهب زين ووقف بجانبها.. 

_وانت مين انت بقااا

زين: امشى من هنا بدل ما مش هيعجبك اللى هيحصل

: لا عايزه ميعجبنيش... كان زين يضم يده وينظر لهم بعصبيه قائلا طب تشوفوا بقا.... ذهب فهد كان يضربهم اشد الضربات حتي ركضوا...كانت حور تأخذ انفاسها بصعوبه ثم ضمت زين بقوه قائلا متسبنيش يازين... 

زين: متخافيش تعالى هناك انا بس عايز اروح مكان فى شبكه.. امسك فهد يدها ولم يتركها وكانت حور تنظر له... 

حور: زين انا تعبت اوى بجد 

زين: استني لاقيت شبكه.. 

زين: الو يامحمد ابعتلى عربيه بسرعه على المكان اللى هبعتهولك ده تمام باي... 

حور: اخيرا

زين: اه السواق جاي... وبعد مرور وقت.. زين: يلا العربيه جت... ثم وصلوا الى الشركه..... 

محمد: اهلا اي كنتوا فين

زين: العربيه عطلت 

محمد: اه بعت حد يجيب العربيه متقلقش

زين: ماشى هروح على مكتبى... 

بيرى: استاذ زين حمدالله على سلامه حضرتك....

زين: الله يسلمك

حور: انا رايحه على مكتبى.. دخلت حور ثم قالت بعصبيه استاذ زين حمدالله علي سلامه حضرتك اووووف بروود همووت ياربى اي ده.....

فى المساء... 

حور: اي ده انتي لسه مروحتيش

بيرى: لا هستني استاذ زين

حور: ليه

بيرى: عادي هسلمه الملف ده

حور: انا هودي اتفضلى انتي

بيرى: لالا هو مستني مني انا

حور: بجد واللهي 

بيرى: اه متعوده انا اللى اودهوله دايما لما يطلع يمضى ويمشى واطمن اصدي امشى... نظرت لها حور بعصبيه وكانت بيرى تبتسم بحقد.. ذهبت حور الى مكتب زين وتذكرت فى اللحظه الاخيره ان تدق على الباب.. 

زين: ادخل

حور: زين هنمشى ولا اي محمد فين

زين: محمد روح عشان مسافر بكره الصبح فى شغل مهم اوى فى لبنان.. 

حور: اه طب هنمشى اه صح نسيت انسه بيرى مستنياك بره عشان تمضى الملف... 

زين: اه تمام 

حور: تمام هروح اجيب شنطتي عشان نمشى

زين: ماشى...خرجت حور وجدت  زين يبتسم لبيرى وهي تضحك... 

زين: شكرا يابيرى تعبتك معايا 

بيرى: لالا تعب اي حضرتك عمرك ما تتعبني 

زين: تمام اه جيتي ياحور يلا

حور  بعصبيه: يلا....ذهب زين وخلفه حور.. وبعد مرور وقت وصلوا الى المنزل ولم تتكلم حور وصعدت الى غرفتها

زين: مالها دي اكيد ضغط الشغل تاعبها.. 

فى الصباح.. 

مريم: حور انتي مش هتسيبى دراستك وتروحي الشركه كل يوم مينفعش 

حور: ماما اسمعيني بس

مريم: حور مش هينفع الكلام ده

حور: ياماما ونبى بس افهميني انا معنديش حاجه مهمه الايام دي وبذاكر بليل

مريم: بليل اي انتي بترجعي بليل اصلا حور مينفعش الكلام ده دراستك وبعدين اشتغلى انتي هتبقى دكتوره بعد كدا ليه ماسكه فى الشركه ياحور

حور  بعصبيه: ماما ده قرارى وانا قررت اني هشتغل وهروح كليتي لما يكون فى حاجه مهمه بس كدا تمام.. 

مريم: تمام ياحور انتي شايفه كدا براحتك...نزلت حور وجدت زين ينتظرها وجلسوا فى السياره.. 

زين: حور انتي مش هتروحي الجامعه

حور: اوف يبق ماما كلمتك 

زين: حور مش هينفع كدا بصى ياحور اهتمى بشغلك وبدراستك تمام 

حور: حاضر... وصلوا الى الشركه... 

زين: اي ده الاجتماع اتلغي يعني اي يابيرى

بيرى: بعتذر اوى بس 

زين: بس اي يعني انا اجي بدرى وفى الاخر يتلغي ده يرضى مين

حور: ازاي يحصل كدا يعني وبعدين انتي مكلمتيش ليه وقولتي 

بيرى: مكنش فى وقت اسفه اوى 

حور: اسفه ما خلاص

زين: خلاص ياحور روحي على مكتبك ولو عايزه تروحي كليتك روحي تمام 

حور: لا هروح على المكتب

زين: تمام وياريت يابيرى تكلميهم وتقوليلهم انو مفيش اجتماع تاني والغي الشغل انا مش تحت امر حد ماشى

بيرى: حاضر... وبعد مرور وقت خرجت حور لتسليم زين بعض الملفان وجدت بيرى تضع بعض المكياج وبجانبها ملفات وكانت تحمل كوب عصير... 

حور: اه هو كدا بقا طب تمام... ذهبت حور واصتدمت ببيرى

بيرى: اي ده انتي عملتي اي

حور: اوه اسفه اوى معلش روحي نضفى هدومك بقا عشان شكلها وحش اوى اوى.... 


part 8

عشق الفهد  ج2



نظرت لها بيرى بعصبيه ثم اتجهت لتظيف ملابسها... 

حور: يلا بقا فدايا عادي... ضحكت حور ثم دخلت مكتب زين لتسليم الملفات ثم خرجت وجدت بيرى تنظف ملابسها.. 

حور: اعملى كمان كمان معلش هتطلع بالعافيه واضح انك عامله العصير بذمه اوي اوى.... دخلت مكتبها وهي تضحك وكانت بيرى فى هذه اللحظه تموت من غيظها...... 

فى المساء... 

كانت حور فى غرفتها نائمه على فراشها تقرأ بعض القصص.. 

حور: اوف يعني خالو فهد وطنط عشق عاشوا حياه الروايات ياارب ياخالو بقا اعيشها بس معاه اللى بتمناه..... ثم سمعت صوت دق على الباب... 

حور: مين

ادهم: انا ادهم.. 

حور: حاضر ثواني..ثم فتحت الباب رأته واقف يحمل كيك فى يده... 

حور: اي ده

ادهم: بصراحه كنت زهقان عملت كيك تاكلى معايا

حور: دلوقتى الوقت متأخر اوى 

ادهم: خلاص ماشى هنزل

حور بضحك: استني طيب انزل تحت وانا نازله وهاكل منها ريحتها حلوه اوى

ادهم: تمام مستنيكي... 

حور: ماشى... نزل ادهم وخلفه حور ثم جلسوا وكانوا يأكلون... 

حور: حلوه اوى اوى

ادهم: بجد عجبتك 

حور: اه اوى

ادهم: وهتعجبك كمان ساعتين

حور: اي

ادهم: لالا كملى.... وبعد مرور وقت.. 

حور: هطلع بقا انا فوق ماشى تصبح على خير.. 

ادهم: وانتي من اهله... وبعد مرور وقت.. 

حور: اه دماااغي اي ده... ثم خرجت من غرفتها وهي تضحك بأعلى اصواتها متجها الى غرفه زين.. 

زين: تمام يعني الملفات جاهزه خلاص اجتماع ب... طيب شويه وهكلمك ماشى.. ثم فتح الباب وجد حور واقفه.. 

زين: اي ياحور فى حاجه

حور: تؤ 

زين: اما فى اي بتضحكي على اي

حور: عليك 

زين: اي

حور: ششششش انت مين اصلا 

زين: حور انتي كويسه 

حور: زييين رد عليا انت مين

زين: نعم... ثم ضربته حور ضربه خفيفه ودخلت الغرفه وجلست على الفراش وهي تضحك.. 

زين: حور فى اي

حور: جايه اقعد معاك عندك مانع... 

زين: دلوقتى حور يلا على اوضتك 

حور: تؤ... ثم نامت حور على الفراش وظلت تضحك.. 

زين بعصبيه: حوووووور يلااااا

حور كالاطفال: لالا مش هطلع 

زين: يااارب مالك 

حور: مفيش 

زين: طيب اتفضلى يلا 

حور: لا مش هطلع تعالى جنبى

زين بعصبيه: حور يلا... ثم اغلقت عيناها ونامت على الفراش... تنهد زين باستغراب ثم اقترب عليها وكان ينظر لها وكان خصلات شعرها على عيناها ابعدها زين وكان يبتسم وينظر لها ثم حملها وذهب الى غرفتها... وضعها زين على فراشها وجدها متمسكه به... 

زين: يوه بجد ياحور تعبتيني معاكي ياترى انا فيا اي كل مابشوفك بحس بحاجه غريبه.. 

فى الصباح.. 

حور: اههه دماغى... 

حور: اي ده الساعه يانهار اسود الساعه عشره مامااااااا... 

مريم: اي ياحور

حور: مصحتنيش ليه 

مريم: مليش دعوه مش انتي كبرتي وفاهمه تضرفاتك 

حور: اوف ماما

مريم: خلاص ياحور... ثم خرجت مريم.. واخذت حور هاتفها واتصلت بزين.. 

حور: الو 

زين: اي ياهانم 

حور: زين انا نمت ومحستش بنفسى... فكر زين ان لم يقول لها شيئ عن الذى فعلته فى الأمس وكمل حديثه بشكل لطيف.. 

زين: تمام ارتاحي وذاكرى وبكره انزلى ماشى 

حور: ماشى شكرا... ثم اغلقت هاتفها وهي متعصبه قائلا على عيني اسيبك مع الحربايه الصفره دي ماشى ياقال اي بيرى قرف قال....

                  الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الجزء الثاني الفصول من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا

تعليقات



<>