عشق وسيم
الفصل الرابع والعشرون
والخامس والعشرون
بقلم نعمه شرابي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
هموم الدنيا واحزانها جعلتها
تمتلك سننا اكبر من سنها فيقال
ان سن الأربعين عاماً هو سن الشباب
ولا بد أن تتعايش حياتك بعدما تنقضي منها تأسيسها وتكون وتربية الأبناء
دائما ينظر مجتمعا العقيم للمرأة المطلقة
او الأرملة نظرة تضعها سجينه
فلا يصح لها الزواج أو أن تعيش حياتها
مرة اخرى حكم عليها بالاعدام
وان تزوجت أصبحت امرأة
لعوب ليس لها الحق في الحياة
كيف هذا وهم يهدرون عمرها
وهي في بادئ الأمر لم تكن تعيش
حياة آدمية تستحقها
لابد من تغير عقول بعض البشر
لكن للأسف لن يتغير شئ طالما
يسود الجهل علي مجتمع ذكورى
يعتبر المرأة حق مشرع له كجارية
تحت قدمية وان تمردتت
المراه علي هذا الوضع تصبح
غير سوية بكل المقاييس
هل ستظل المرأة العربية سبية
اوجارية تحت قدم الرجل العربي
لا يحق لها العيش مهما
علا شأنها فاخرها لبيتها وزوجها،
،،،،،،،
فريدة الصغيرة... اهم حاجة
اننا نعيش مع بعض في بيت العائلة
ضمتها عشق إليها بحب
كله عشان خاطر عيونك أنت ورنا
واخذت ابنتها في حضنها هي الأخري
نام بدرى يا علي هتقف بكرة
مع عمال المطعم الجديد
تشرف عليهم لاني مش هكون
موجودة عندى ميعاد بدري
علي ......ميعاد فين
عشق...... المحافظة اجيب تصريح
بنا الشاليهات الجديدة
تركتهم عشق وذهبت الي النوم
وفي صباح اليوم التالي
قامت عشق وصلت الفجر وطلبت
تاكسي وخرجت من البيت
دون أن يرها أحد
صحي وسيم من نومه وكانت الساعة
الحادية عشرة ظهراً
ونظر الي ساعتة وقال معقول
فريدة تكون لسة نايمة رن عليها
لا يوجد رد رن مرة اخري ولكن
نفس المرة الفائتة
قام من فراشة وقال ممكن تكون
مع العمال بالبيت مش سامعة
احنا اتفقنا نفطر مع العمال
أخذ حمامه وارتدي ملابسه وأخذ
هاتفه واشياءه وانطلق بسيارته
الي الفندق وصعد إلي العمال
وبحث عنها لم يجدها
سأل المهندسة.... صباح الخير
يا بشمهندسة منار مدام فريدة
مجتش لسة
ردت المهندسة... لاء من وقت ما كانت
مع حضرتك امبارح
أخذ هاتفه وخرج الي حديقته الصغيرة
وقبل أن يتصل وجد إتصال
من محمد رد سريعا
صباح الخير يا محمد فين فريدة
برن عليها مش بترد والمهندسة
هنا عايزة تاخد رئيها في كام حاجة
كل هذا وقلب وسيم تتاكله الظنون
عندما أفصح محمد أنه أتصل
به كي يعلم ما إذا كانت معه ام لا
وسيم..ياتري انت فين يا فريدة
وروحتي فين من بدرى كدا
ولكن ما خطر بباله قد يكون صحيحا
ركب سيارة وتوجه الي مكان
أيقن انها تكون هناك
وبالفعل ذهب إلي المقابر حيث
يزجي بها جسمان خالد
ولكن زهل عندما وجدها جالسة
أمام المقابر ولات ترد علية
جن جنونه وهو يحاول أن يخرجوا من
ذالك العالم الاسود الكاحل الذي
استسلمت له فمن كتر بكائها
اغمي عليها حاول آفاقها ولم تستجب
حملها الي السيارة ووضعها بالكرسي
الأمامي وأخرج زجاجة عطر
وضع منها علي يدية محاولا آفاقتها
غمغمت عشق ومشت عيونها
وهو يدها يمسدها بين يدية
فريدة حبيبتي قومي عشان خاطري
لية يافريدة تعملي بنفسك وفي
كدا لية تحسسيني أن لسة مليش
مكان بحياتك فريدة
انتبهت لكلام وسيم وحاولت رفع
رأسها قائلةانا فين
أخذها وسيم بين أحضانه انت هنا
جوايا ومعايا اية جابك هنا
وأدار السيارة متوجها إلي المشفي
عشق احنا رايحين فين
وسيم بعصبية صوت عال
رايحين المستشفى نطمن عليكي
بتعملي في كدا لية آهه ردى
علية لية دفناني معاكي في الماضي
لية مش عاوزة نعيش
وأخذ يضرب عجله القياده بيدة
خافت عشق وامسكت يده
وهي تضع ابتسامة صغيرة
علي شفتيها فهي أحست أن وسيم
غار لوجودها بالمقبرة عند خالد
نظر ليدها التي أخذت يده
بين راحتيها وقالت عشق ممكن تهدي
أوقف السيارة علي جانب الطريق
ونظر لها ممكن افهم اهدي الزاي
وحده ههتجوز كمان يومين
والمفروض تكون واقفة مع المهندسين
تعرفهم طلباتها تسيب
الدنيا كلها وتيجي المقابر
والكل بيدور وقلقان عليها
انا كنت هموت من قلقي
وخوفي عليكي
عشق وما زالت مبتسمه... طيب ممكن نفطر وبعدين نتكلم
وسيم بتنهيدة....ممكن بس نروح
المستشفى نطمن عليكي الاول
عشق ...انا بخير اطمن
اللي حصل من الإجهاد والتوتر
وعشان مش فطرت
أخذها الي مطعم مرسال الهوي
وطلب لهم الفطار وكان يضغط عليها
للاكل كانها طفل صغير
قام بالاتصال كي يطمئن أبناؤها
وطلع الي للبيت حيث العمال
ووجدت انهم أنهوا الكثير من العمل
وفرش الدر العلوى كامل
واخذها وجلس بالحديقة
وسيم... انت كويسة دلوقت ولا نروح
لدكتور نطمن عليكي
عشق بنظرة امتنان... بخير مش تقلق
وسيم وهو ينظر إلي عيونها
انت خايفة لسة بعد كلامك معايا
عشق... لا أبدا بس امبارح حصل
شد كلام بيني وبين علي
وسيم وده يخليكي تلجئي لخالد
ومش تفضفضي لي
فريدة كام مرة قلت لك انت مكانك
هنا وشاور علي قلبه
وانا وانت واحد وانا عاهدتك
علي الصرحة وعمري ما هسيبك
لاي سبب حتي ولو مفيش
بينا نصيب هفضل ضهرك وسندك
انت قلبي ونفسي اللي بتنفسه
احمر وجهها من الخجل
تلمس وسيم وجنتيها باصابعه
سيبي نفسك وعيش حياتك
انا وانت بنكبر مش بنصغر يا قلبي
ومسك يدها وقبلها براحة يدها
كل هذا وهي تخجل من كلامه
حاولت سحب يدها ولأول مرة
تقول وسيم دون استاذ
وسيم العمال والناس حوالينا
تبسم علي خجلها طول مانت جمبي
بنسي العالم كله
علي فكرة رص الموبيليا كله هيخلص
النهاردة وهنطول شوية
علي ما عاملات التنضيف تخلص
فريدة... اوك عادي بس خالد زمانه
بيعيط ومش مقاعدهم هناك
وسيم... خالد تحت في الباركنج
بيلع مع اخوه رواد
طلبت من محمد يبعت مع عم مدكور
شوية وهيطلعوا تشربي قهوة
حركت رأسها بالموافقة
شردت تفكر فية وما يفعله من أجلها
وتذكرت كلامها لخالد وهي عند المقبرة
استكتروا علية الحياة والعيشة
يا خالد دمروني ودمروك معايا
مكفهمش سنين العذاب
لاء عاوزين يخلوا ابني نسخة من أبوه
لكن لاء كنت دائما تقولي خليكي
قوية ارجعي عشق القديمة
خرجت يا خالد وهقف في وش الكل
وهتجوز وسيم الحمل كبير
بس يارب يكون عن ظنك به
واخذت تبكي إلي أن استسلمت للاغماء
عندما آفاقها وسيم
وجدت وسيم يتحسس بشرة يدها
بانامله قائلا روحتي فين وسيبتني
عشق...أبدا انا معاك اهوت
وسيم.... ياريت تصدقي بكلامك
ودايما تبقي معايا
جاءت القهوة وارتشفت عشق قهوتها
مستمتعه بمذاقها وهو ينظر
إليها بحب ويقول
ياريتني كنت القهوة سعلت
عشق واعطي لها كوب الماء
وهو يناغشها كل ده عشان اتنميت
ادوب في بقك زى القهوة
بس اعملي حسابك من بعد كدا
هدوقها وهي علي شفايفك الحلوة
صعقت عشق من كلامه وهي تخجل
وقالت له بعفوية انت قليل الأدب
اطلق وسيم ضحكات عالية
قليل الأدب بس بموت فيكي
عشق...وبعدين معاك الناس حوالينا
حد يسمعك يقول أية
رواد وهو يحمل خالد... الله يا ماما
البيت هنا جميل جدآ والمنظر
من الصالة الكبيرة تحفه
تبسمت عشق وهي تاخذ منه خالد
ومن هنا اجمل يا حبيبي
احتضن وسيم كتف رواد تعالي
افرجك اوضتك انت والأستاذ خالودى
رواد الله احنا هنعيش هنا
وسيم... بإذن الله دة بيتكم
انبهر الصغير بالوان الغرفة وما يوجد
بها من مكتبة له ومكتب وسريرين
له ولاخية الصغير ومن البيت
كله ونظامه المنمق
مرت الأيام وتجهز البيت الي أن جاء
يوم الأربعاء قبل يوم الزواج
كانت عشق نائمة علي فراشها
واتاها اتصال من وسيم
فتحت الهاتف قائلة..... صباح الخير
وسيم... صباح الورد والياسمين
علي عيون حبيبي الكسلان
اية مش يلا بقا في ناس مستنية هنا بالفندق وانا لسة مش فطرت
عشق بابتسامه حاضر عشر دقائق واكون عندك
وسيم.... عندي فين أنا تحت يلا
حبيبي واحشتيني
عشق وهي تبتسم انت كمان
وقف وسيم هو يضع يده علي قلبه
اهي عشق اهي من قالت له انت كمان
نظر إلي الهاتف متحدثا
ممكن سؤال عشق بابتسامة اتفضل
هي عشق فين لو سمحتي
ضحكت وقالت انا اهون معاك
وسيم.... مش ممكن عشق اتبدلت
عشق...لية مش ممكن يلا عشان ألحق
أنزل لك سلام يا سيمووووووو
وأغلقت الهاتف نظر وسيم إلي الهاتف
بزهول وهو يقول معقول دة حلم
ولا حقيقة ياتري١
وجد محمد بجانبه مالك يا أخ مش
علي بعضك عريس بقا محدش
قدك والليلة ليلتك يا سوسو
وسيم وهو ينكزه بكتفه قر يا اخويا
حاكم قرك حالنا الأرض
محمد طب يلا الفطار جهز علي ما
ست الحسن تنزل
وسيم..... طبعا ست الحسن وعشق
قلبي وروحي اطلع انت منها بس
نزلت عشق وكانت بابهي طله لها
نظر لها علي قائلا
علي فين يا ماما
عشق... هنفطر ورايحين نخلص ورق
لعقد القران يا علي خير
اول مرة تسأل رائحة فين
علي بمكر....اصل جاي لنا
ضيوف النهاردة
هدى ...ضيوف مين واحنا هنا كلنا حتي
ولادي ياعلي
محمد وهو ينظر الي وسيم ويرفع
كتفيه الي أعلي
مين يا علي
علي... عملتي يا ماما
عشق بعدم تصديق لما تسمع أذنيها
بتقول مين يا علي
علي ..بتصميم وبجاحة
عماتي جاين يقضوا اسبوعين هنا
عشق وهي تحاول أن تمسك اعصابها
جاين فين ياعلي عماتك
غير مرحب بهم في بيتي
وحضرتك هتقعدهم فين يا باشا
هدى اهدي يا عشق
تقدم منها وسيم ماسكا بها وهي بقمه
غضبها رد علي يا علي
علي بلجلجة ...هنا في الفلا
ردت رقية....بيتي ميقبلش الناس دي
يا علي يا ابني
عشق وقد فقدت اعصابها للنهاية
وهي تضرب علي علي صدرة
انت عايز تموتني أو اجلطني
مش ده بيت الراجل اللي سبوني
يشرفني فية واخوهم قتله
يدخلوه بأي حق يا علي
والشالية محمد واخده اجار مينفعش
يعيشوا معاه
هتقعدهم فين بقا يا باشا
علي وهو يضع وجه بالأرض
هاخد لهم جناح بالفندق
هنا تدخلت رنا انت اكيد اتجننت
انت جايبهم ينكدوا علينا
وسيم وهو يضم عشق له وهي بحاله
هياج اهدي ياعشق واللي انت عايزاه
هنفذه ردت عشق وقد احمرت أعيونها
ممكن حضرتك تعرفنا انت عاوز اية بالظبط يا علي شوف
من الاخر كدا علي جيتي يدخلو
هنا او الفندق
وآخر كلام عندي يا ابن سالم
لو رجلهم خطت هنا هسجنهم ياعلي
سامع هسجنهم ياعلي
ولم
عشق وسيم
الفصل الخامس والعشرون
بقلم...... نعمه شرابي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
الن يأن الأوان انت تعيش بعد كل هذه
المصادمات إلا يحق لها
كانسانة العيش هل طالما طلقت
المراه أو مات زوجها
يجب عليها أن تندفن وتدفن قلبها
وشبابها لأنها ام وعندها اولاد
ما المشكله كي تحب وتتزوج وتعيش
طالما ستحيا حياة كريمة
وتجد من يعينها على حياتها
صدام وواقع مرير مع مجتمع عقيم
ذو عقلية رجعية
فقد ناد قاسم امين بتحرير المرأة
وتعليمها لبناء مجتمع واع
ينشأ علي العلم والدراية الكامله
وحث ديننا الإسلامي علي الحياة
وليس الموت وقد كرم المرأة
فلما يتغابي الأشخاص
ويرجعون الي الجاهلية بوءدها
ووءد حريتها وحقها بعيش حيتها
كما ينبغي وكما تريد هي
،✨✨✨✨
وسيم وهو يضم عشق له وهي بحاله
هياج اهدي ياعشق واللي انت عايزاه
هنفذه ردت عشق وقد احمرت أعيونها
ممكن حضرتك تعرفنا انت عاوز اية بالظبط يا علي شوف
من الاخر كدا علي جستي يدخلو
هنا او الفندق
وآخر كلام عندي يا ابن سالم
لو رجلهم خطت هنا هسجنهم ياعلي
سامع هسجنهم ياعلي
محمد وهو ينظر الية بغيظ
عمتك سحر حاولت تقتل أمك ياعلي
في المنصورة ومجبتش لكم سيرة
لا السواق اللي خبطها
أعترف عليها ياعلي وامك اتنازلت
علي القضية عشانكم
ناوي تعمل فيها اية ياعلي
هدى... لية يا أبني دى بتموت روحها
عشانكم المفروض تجاحوا عليها
ولم تكمل كلامها حيث رن هات
علي ونظر الي هاتفه
تحدث وسيم بمكر رد عليهم يا علي
وافتح الاسبيكر
رد علي ونفذ ما قاله وسيم
وكانت عمته سحر
اية يا علي احنا في السوبر جيت
وكلها نص ساعة ونوصل
اوعي يا علي يا حبيبي تجيب
سيرة للجماعة اللي عندك خليها
مفاجاه ياعلي
هز وسيم رأسه بالايجاب له وكتب له
علي الهاتف ما سيقوله
وقال علي ما كتبه وسيم
علي .... حاضر يا عمتو هخرج
استناكم في المحطة بالعربية
واغلق الهاتف ونظر لأمه التي تبكي
وهي مقهورة القلب
لما يفعل ابنه هذا هي لم تمنعه هو واخوته أبدا عنهم فهي تخشي الله
وتخاف قطيعة الرحم
محمد بهدوء ناوين علي أية يا فريدة
عشق نظرت إلي علي نظرة مطوله
وقالت أنا هتصل بالمستشار
حامد معاه صورة القضية
يقدمها وابلغ عنها
طالما غصبت علي نفسي وقلت يابت
بلاش تضريهم عشان صله
الرحم وعشان ولادك وسمعتهم
قدام الناس في البلد
لكن للأسف ابني المفروض يبقي
بضهرى وسندي جايبهم يموتوني هنا
لاء واية يقعدهم في بيت الراجل
اللي وقف معاه وامنه علي ماله
علي ببكاء آسف والله العظيم يا امي
معرف أنهم اذوكي ولا أعرف
حاجة غير لما رنا وفريدة قالوا
لي امبارح سامحني يا امي
والله العظيم هعمل الذي تقولين عليه
وارتمي بحضن أمه يقبل يدها
تحدث وسيم بابتسامه وهو يري
ابتسامه عشق يلا يا علي
هات اخواتك وتعالي معايا يلا يا محمد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي السوبر جيت عند هتان الحرباءتان
كما تسميهما عشق
الحرباء الأولي......كدا بقا نطب عليهم
مش بعيد بنتك عمك تموت فيها
البت السهتانة هتتجوز
ويبقي تالت راجل في حياتها
وكوشت علي فلوس اخوكي والتاني
الحرباء التانية..... مش انا المنيل
جوزي من يوم اخوكي ما قتل
اللي ما يتسمي خالد
رمي علية يمن الطلاق وخد البت
بنتي وساب المنصوره كلها
قال أنا احنا سمعتنا شبهه له وبنتي
الحرباء الأولي..... مستنية اشوفها
وهي بتتجوز وانا بعرف جوزها
هي عملت اية مع اجوازها التانين
الحرباء التانية....يارتها تموت وتريحنا
ونعيش احنا هنا في
العز والنعيم معاهم
الحرباء الأولي..... بيقولوا الواد ابن
رقية كاتب كل حاجة باسمها
الحرباء التانية.... اه يا أختي كانت في جرة وطلعت لبرة
،،،،،،،،,,,,,,************
وقف وسيم ومحمد وعلي في موقف
السوبر جيت وتقدم علي بعيد
عنهم بعض الشئ
نزلاتا الحرباءتان من الباص يبحثن عن علي ووجدوه يقف بجوار سيارة
چب كبيرة سوداء اللون
الحرباء الأولي....شايفة يا بت العربية
لما العربية كدا أما الفلا عاملة الزاي
الحرباء التانية.....وانت واثقة أوي
كدا ياختي أن المخسوفة فريدة
هتقعدنا معاها فيها
تقرب علي منهم وفتح لهم باب السيارة
بعدما وضع الحقائب بالسيارة
دخلاتا بالمقعد الخلفي علي الي
جوارهم وزهلاتا
عندما وجدو محمد وجواره شخص
لا يعرفانه يقود السيارة
تلعثمت الحرباء الأولي وهي تجلس بجوار علي هامسة..... انت مش
قلت محدش يعرف أننا جينا ياعلي
علي .......وهو يظهر امامهم أنه مضرب
حتي يدخل داخلهم الرعب
والله معرف معرفش دخلوني
معاكم الزاي يا عمتي
الحرباء التانية ....وهي تكذ علي أسنانها
قلت لك البت دى مش سهلة
كان وسيم منتبه لحديثهم وتحدث
مش تعرفنا ياعلي
رد محمد باستهزاء..... ههههههههههه
انت متعرفش يا باشا
دول أخوات سالم طليق فريدة
خلع وسيم نظارته الشمسية ونظر
لهم بالمرأة قائلا......
وجاين هنا لية هو انت مش حرمتي
لما اتقبض عليكي في شروع
قتل مراتي قال هذا وكان يوجه
نظره الي سحر التي أحست بالرعب
داخلها لمجرد زكره القضية
تلعثمت وردت عليه.... هي فريدة
اتجوزتك خلاص
قهقهه محمد...... هو ده اللي شاغلك
اتجوزته ولا لاء
دخل وسيم بالسيارة الي جراچ كبير
ونزل الجميع ما عدا هما
فلهجة وسيم الحادة ونظرته
دبت الرعب باوصالهما
وسيم بالهجة قوية وصوت عالي
انزلوا يلا مش عايزين تحضروا
الفرح وتعملوا لفريدة فضيحة
نظرتا الإثنان لبعضهما كيف عرف
نزلاتا والرعب يدب باوصالهما
محمد ......شوفوا بقا انتم الاتنين
بالذوق كدا هتمضوا علي الورق
ده وهتخرجوا من هنا
ومنشوفش وشكم هنا تاني ولا حتي
تتصلوا علي علي أو الولاد مرة تانية
يوم ما دة يحصل
تقدم الورق دة للنيابة وتعفنوا
في السجن لحد ما يبان لكم صاحب
تلعثمت الحرباء التانية.....وووورق
اية دة وانت باي حق تمنعنا
عن ولادنا
تدخلت رنا بانفعال......ولادكم مش
عاوزينكم ياعمه كفاية
بقا ابعدوا عنا بشركم وغلكم اللي
مالي قلبكم
نظرت سحر إليها بقا كدا يا دكتوره
تكلمي عمتك اللي بمقام ابوكي
كدا وانت يا علي عاجبك
كلام السنيورة أختك
رد علي.... أختي عندها حق كفاية
انكم خدعتوني وفهمتوني
إن ماما ظلمتكم ومش بتسأل عنكم
وهي مش سيباكم
وبتبعت لكم فلوس كل شهر ده غير
اللي ببعته من مرتبي أنا
جاين لية يا عمتي
ردت إحداهما.... نحضر فرح السنيورة
اللي بتتصابي
وهتسيب أربع عيال من راجلين
وهتتجوز التالت
اخررررراسيي كان هذا صوت
مراتي خط أحمر
في لحظة كان وسيم يقف امامها
وسيم ومسك رقبتها ضاغط عليها
بعصبية تعرفي أن مكنتيش ست
انا كنت عرفتك مقامك
لسانك ده أنا هقطعهولك وهندمك
علي اليوم اللي اتولدتي
فية وقام بالنداء علي البودي
جارد وهو ناظر إلي علي كي
يوصل له ما يجول بخاطره
غامز له دون أن تراه اى منهما
خدهم من هنا يا إما يمضوا علي
الورق يا إما تحطلهم مبلغ كبير
وسلمهم للشرطة مضبوطين بالسرقة
صرخات الاثنان علي هتسيبهم
يعملوا في عماتك كدا
علي.......انتم اللي بدأتم يا عماتي
رنا وهي تضحك بتهكم تعيشوا
وتاخدوا غيرها
بعدما خرجوا تنهد علي وتكلمت
رنا صدقت يا علي أنهم مش كانوا
جاين عشان خاطر سواد عيونك
نظر علي الي محمد آسف يا خاله
اني اسببت في وجع ماما
بس والله غصب عني فهموني
حاجات كتير كدب وغلط
محمد وهو يربت وعلي ظهر علي
مش عيب لما تعرف غلطك ياعلي
بس مش انا الإنسان اللي المفروض
تعتزر له فتح وسيم زرعيه لعلي
كي يرتمي بين احضانه
وأبي علي الذي شعر بالذنب اكتر
تجاه عشق و وسيم
وتحدث رنا وانا مليش من الحب
جانب أخذها وسيم هي الأخري
وقبل رأسها من النهاردة
أنتم ولادي وهكون في ضهركم
وعمري ما اتخلي عنكم
يلا نكدت علينا يا علي أية رئيكم
نروح نغرم فريدة ونتغدي عندها
بالمطعم الجديد
محمد اسيبكم انا بس وصلوني
أنا برة الغدا عندي شغل كتير
وذهبوا الي الفلا وتأسف علي لعشق
كثيراً هو ورنا
وكان الجميع حولها تبسمت عشق
عندما قال لها وسيم
يلا بينا علي المطعم الجديد الشباب
جهزوا الإفتتاح النهاردة
وهتغدينا كلنا ببلاش
رواد وهو يضحك كدا كدا يا عمو
الافتتاح من غير فلوس
اول يوم
تعكس وسيم شعر رواد وهو يضحك
يعني مش هنعرف نغرمها
مش مشكله آمال فين خلودي
نزل خالد يجرى من علي السلم
أنا أنا خلودي يا بابي
جرى علية وسيم حاملاً له علي أكتافه
بعدما قبله كنت فين يا خلود
خالد الصغير كنت بلبس السوز
الجديد عسان تسوفه
ضحكوا جميعا ومسك وسيم
يد عشق وخلل أصابعه بين اصابعها
وحرجت عشق عندما سحبها معه
وخرج وهو يحمل الصغير
وتوجهوا الي المطعم والتف الشباب
مع بعضهم حول منضدة بالقرب
من الجميع وقضوا وقت
جميل مع بعضهم إلي أن رن هاتف
وسيم وخرج للرد
الجارد...... مضوا الورق داخل قسم الشرطة سعادتك وركبتهم
السوبر جيت من ساعة
وسيم ....كلف حد يراقبلي كل تحركاتهم
في بلدهم مش ضامنهم لسة
الجارد تحت امرك
وأغلق واستاذن وأخذ رنا وفريدة
الصغيرة ورواد ومشي
تحدث وسيم إليهم
معاكم المهندسين اعملوا كل اللي عايزينوا بس بلاش حد يعرف
ده سر بينا سلام
رن هاتف عشق برقم سري لم ترد
اول مرة ورن ثانية
قامت بعيد عنهم وردت السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد الطرف الآخر وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تعالي حبي أنا برة وهاتي خالد
معاكي نظرت عشق الي هاتفها
هو وسيم غير الخط وجدته يقول
هو بس كنت عامل خاصية
بكلم دولي معلش
حملت عشق خالد بعدما أوصت علي
علي المطعم
،،،،،،،،،،
خرجت عشق وجدته يقف أمام سيارته
وأخذ منها خالد بعدما ركبها
السيارة تنحنحت عشق اححححم
ضحك وسيم من غير ما تنحنحي
النهاردة لخالد وذهب إلى
الملاهي وظل يلعب بالالعاب مع الصغير
الذي كان في قمة السعادة
وهي ايضا نست همها بعض الشئ
ومر اليوم ولم تنم عشق طوال الليل
لاتعلم بعدما قص عليها محمد
ما حدث من وسيم مع بنات عمها
اهو شعور بالراحة والأمان
ام انها تخشي أن تخوض التجربة
ظلت تفكر الي أن داهمها النوم
وقامت علي قوبلات الصغير
ورواد وهما يتسبقان من يقبل
أمه أكثر من الآخر
أخذتهم عشق بأحضانها وهي تدغدغهما
ويعلو صوت ضحكاتهم
سمعتها رقية التي كانت تصلي ركعتين
الضحي ودعت لها بالسعادة
فعشق قلبها نقي وتحب الجميع
،،،،،،،،،،،
أخذت تجري ويعلو صوت ضحكاتها
إلي أن وقعت على ظهرها فوق
الرمال ووقع فوقها وتقابلت
اعينهم في همس عشق كبير هامسا
لها بجوار اذنها بحبك
خجلت وتوردت وجنتيها... وهمست
وانا كمان
قام وأخذها بأحضانه. وانت كمان
أية قوليها يا عشق
نظرت الية وهي خجله وأنا كمان ...
ورن جرس المنبه يوقظ وسيم فاعلنت
الساعه العاشرة صباحا
