رواية عندما اتزكر الماضي الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم مها عيسي
{{{{ عندمآ أتذكر الماضي }}}}
... الفصل الخامس
°°°°° حكاية.. أيتن °°°°°
سامر / كان لازم أبعد يا خالد.... خوفت ___خوفت
عليها من نفسي........ ثم يشرد بتفكيره لهذا اليوم
باااااك - - - - - - - - - -
كان ف الغرفة نايم وشعر بالعطش ذهب المضبخ
يشرب ولكن النور قطع فاكان ماشي بكشاف موبايله
ليتصدم ف (أيتن) وهي كانت لفه نفسها ببشكير
( كانت ف الحمام تاخد شاور والكهرباء قطعت
عليها وهي في الحمام خافت لفت نفسها ببشكير
واتجهت للمضبخ وهي تتحسس الطريق.........
لتحضر بشمعه تضيئها حتى تذهب تاخد ملابسها
من الحمام ولكن بتلف لتخرج من المضبخ
تنصدم ف صدر ( سامر) وهو كان يرتدي بنطلون
وعاري الصدر.... فاهو كان نائما وخرج لا يعلم بأن
احد يشوفه وانها لسه منمتش..... تصفعهم أنفاسهم
الحاره مع ضي الشمعه وانه أول ما اتصدم بها موبايله
وقع منه......... بقلمي مها عيسى
يدها المست صدره أثناء الصدام وبينهم ضي الشمعه
فقط،، وانظاز العشق والشوق... ينظر لها " سامر
بحنان لمسة يده على خصرها عندمآ ساندها خوفا
من الوقوع ف الصدام،،، وهي مازالت يدها ع صدره
ويقترب منها بتأمل ف كل تفصيله ف وجهها
وشعرها المبلل الذي يتساقط منه قطرات الماء
على وجهها وجسدها الذي ينكشف منه الكثير
وهو يعرف ويبتلع ريقه بصعوبه وليضع جبهته
عل جبهتها وانفاسه تصفع وجهها... ويهمس
قائلاً / أيتن.... بعشقك......
أيتن / بهمس وهي مغمضه عيناها..... مش أكتر من عشقي لك
انت بقيت النفس اللي بتنفسه بقيت كل حاجه ليا
دنيتي وأهلي..... دخلت حياتي ف وقت كنت خلاص
يأست من الحياه وانا حاسه انها بتضيق عليا كل مادا
لحد ما انت ظهرت ف حياتي... وبقيت كل حياتي
سامر......
سامر / قلب سامر.....
أيتن / بموت فيك.......
ويذداد الشوق لها ليقترب منهااا ليقبلها... ولتأتي
الكهرباء فجأه تتكسف وتبعد عنه تسقط الشمعه
منها وتجري بسرعه تدخل غرفتها......
وهو واقف مكانه يغمض عينيه لدقائق يحاول
ثبات نفسه ويشرب ويذهب غرفته يجلس على
السرير ويضع رأسه بين كفيه ويتنهد.....
وتصارع أفكار برأسه.... يعتدل ويضع يده
عل صدره تلقائياً يبتسم وينظر لصدره ويتلمسه
مكان لمسة يدها عل صدره..... ويذداد الحنين لها
يخرج يقف أمام غرفتها ولسه هايفتح الباب.....
توقف وساند برأسه ع باب غرفتها وتتساقط
دموع شوقه.... فاهو لا يتحمل هذآ الشعور لدقائق
وانفاسه تعلو لتصل لها بالداخل.... وهي تقف وراء
الباب بقرب أنفاسه وهي ترد بانفاسها العاليه هي أيضا
وهي تستند براسها ع الباب وتضع يدها مكان قلبها
الذي يذداد دقاته.... لبضع دقائق وهو يقف ويشعر
بها أيضا تبادله أنفاسه........... وفجأه ذهب مسرعاً
الي غرفته لبس ملابسه اخد موبايله ومفاتيحه
ونزل ركب سيارته.. تاركاً مكان معشوقته
هارباً من ضغط المشاعر عليه.......
ظل يسير ف الشوارع ساعات ثم اتصل على صديقه
( لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم)
طلب منه انه ينام عنده اليوم صديقه رحب جدا
ولكن كانت الدقائق تمر عليه ف شقة صديقه كاالساعات
لا يتحملها..... لا يتحمل البعد عنها فاهو أصبح مدمن
قربها منه ولا يشعر قلبه بالراحه والأمان إلا بوجود
روحها وانفاسها حوله... لا يتحمل ولكنه يضغط على
نفسه خوفاً عليها من نفسه ليخرج للبلكون وينظر
للسماء... وتتساقط دموعه منادياً ربه... يااااارب
وكأنه يتوسل ربه بأن يعينه عل مشاعره ويثبته
ويعطيه قوة التحمل............ ولكن بعد ساعات
سمع صوت صلاة الفجر..... ذهب إلى المسجد
صلى ورجع ركب سيارته عل أساس انه متجهاً
لبيت صديقه،،، ولكنه يفاجئ انه يقف أمام منزل
جدته وكان قلبه هو الذي يقود السيارة......... ليقف
تحت المنزل وهو ينظر إلى بلكونة غرفتها ويتنهد وهو
يرى ضي غرفتها مشتعل ويعلم انها أيضاً لا تسطيع
النوم وهو بعيد عنها....... ثم ينزل يدخل الشقه ليسمع
صوت بكائها وشهقاتها العاليه..... بقلمي مها عيسى
يجري مسرعاً خوفاً عليها.....
سامر / أيتن.... حبيبتي مالك
أيتن / وكأنها كانت غارقه ف عمق البحر
ووجدت منقذها وبل_____
