أخر الاخبار

رواية عشقت منقذي كامله بقلم ياسمين سامي مدونة كرنفال الروايات جميع الفصول من الاول حتي الاخير

رواية عشقت منقذي الفصل الاول


 رواية عشقت منقذتي 

الفصل الاول الفصل الثاني الفصل الثالث

بقلم #ياسمين سامي



كنت ف نبطشيه شغل كالعاده ولاني دكتوره ومسؤله عن ارواح الناس ماينفعش اتأخر عن 


حد حتي لو ف نص الليل اليوم ده جالي استدعاء ان في حاله خطيره ولازم اكون موجوده 


حالا غيرت هدومي وجريت ع المستشفي الحاله كانت خطيره جدا بس الحمد لله قدرنا ننقذها 



بعد كام ساعه محاوله عمليات وضغط من اهل المريض وصريخ من الخوف وصوت



 العياط اللي كان واصل لجوه غرفه العمليات كل ده كان كفيل يخلق جو من الرعب والتوتر 



حياه الشخص ده متوقفه علي تركيزي وجهدي ف العمل ماينفغش اغلط الغلطه



 بموته خرجت بعد مااتطمنت على المريض للمكتب بتاعي ارتاح شويه وافصل عن العالم

بس ملحقتش يدوب سندت راسي ع الكرسي اللي كان ورا شباك الاوضه معرفش



 نمت قد اي محستش بنفسي غير لما سمعت صريخ جاي من بعيد الصوت بيبعد صريخ طفله جريت بصيت من الشباك فعلا دي طفله عمرها مايتعداش 



الخمس سنين  واحد شايله علي كتفه وماشي وهيا بتخبط فيه وبتصوت 

ياربي دي شكلها مخطوفه العمل اي دلوقتي الوقت متأخر جدا انا لازم اتصرف جريت علي



 الاستقبال اسأل علي اي حد يجي معايا فين الدكاتره اللي كانوا هنا معقول كلهم روحوا مفيش قدامي الا الامن جريت عليهم يساعدوني انا شفت



 بنت مخطوفه دلوقتي واحد خاطفها وبيجري بيها في الشارع الخلفي للمستشفي للاسف يادكتور مش هنقدر نسيب مكانا من غير مانتأكد ان في خطر



 فعلا حضرتك عارفه ان دي اوامر وان في كاميرات مراقبه وكمان احنا مسمعناش صوت صريخ ولا لمحنا حد 

ياااااربي هعمل اي دلوقتي مفيش قدامي حل تاني الا اني اروح الحقها بنفسي قبل ماايعملها حاجه ولا ياذيها جريت ناحيه الشارع وفضلت اجري لما بعدت عن المكان اللي شفت فيه البنت مفيش اي اثر ليهم حتى الصوت اختفي طب هعمل اي كمان وجودي في المنطقه دي خطر ياااارب ساعدني يارب الاقيها يارب احميها هنا سمعت صوت زي صرخه ضعيفه لمحت بنايه قديمه شبه مهجوره معقول يكون االي ف بالي هو انا لسه هفكر جريت ع البنايه وقفت قدامها متردده ادحل ولا هندم ع اللي هعمله قررت ادخل بهدوء عشان لو حد موجود مايحسش بيا هنا كانت صدمه عمري البنت مرميه ف غرفه علي سرير قديم وتقريبا مغمي عليها فاقده الوعي تماما من اللي حصلها جريت ضربت الشخص اللي كان معاها بعصايه علي دماغه من ورا نقريبا هو كان سكران محسش بيا وانا بجري عليه 

ياربي دي البنت غرقانه ف دمها شيلتها وجريت بيها علي المستشفي لسه فيها النبض كان عندي امل ان الحقها قبل ماتموت لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي ان ملحقتش انقذها بس للأسف القدر كان ضدي كالعاده قبل ما أوصل للمستشفي لمحت نور جاي من ورايا زي كشاف شديد منور عليا ونوره ظاهر ع الارض وع الطريق قدامي بلعت ريقي ولفيت وشي اشوف اي ده مش معقول يكون صحي بعد الخبطه دي لقيت عربيه جيب كبيره جواها واحد ضخم جدا طول بعرض بعضلات عنيه كلها شر وحمرا من كتر الغضب عينه ف عيني ابتسم ابتسامه كلها خبث وشر لما شاف توتري ووشي اللي كله بقي غرقان ميه كل اللي فكرت فيه ان اجري باقصي سرعه مهما حصل مينفعش اقف لازم انقذها  .....

أنا غرام عزمي دكتوره محجبه عيني بني واسعه وبشرتي بيضاء متوسطه الطول وشي مدور ملامحي هاديه مش بحب الميكب ولا بحطه عندي 26ماليش حد امي وابوياماتوا وانا صغيره وسابوني لخالي اللي دخلني مدرسه داخليه عشان يرتاح مني ومنها جبت مجموع كبير دخلني طب زي مابابا الله يرحمه كان بيتمني كان نفسي يعيش ويشوف اليوم ده وساعتها كنت هفرح لما اسمعه وهو بيناديني كالعاده الدكتوره غرام محمد عزمي انا فعلا بقيت ددكتوره عشانك انتا يابابا عشان احاول علي قد ماقدر اساعد الناس مايخسروش اعز ماليهم زي ماحصل ليا انا حاليا قاعده ف شقه اهلي بعد ماخلصت جامعه رجعتلها تاني عايشه فيها ع اجمل ذكريات كانت بتجمعني بيهم بروح الشغل  ومن المستشفي ع البيت بعد يوم طويل متعب ببذل ف اقصي جهدي بعد فضل ربنا ف انقاذ حياه ناس كتير وهكذا حياه روتينيه مفيهاش اي جديد الا الحوادث اللي بشوفها كل يوم بس الحادثه دي غيرت مجري حياتي تماما مش عارفه للاحلي ولا للاوحش بس هيا جمعت الاتنين وجمعتني بأغلي إنسان علي قلبي


فلاش باك

انا فيين دماااغي انا فين فتحت عيوني براحه بحاول استوعب انا فين ولا حصلي اي اي المكان ده ضلمه يدوب النور اللي جاي من بره منور حاجه بسيطه خلاني اشوف اني ف مكان شبيه بمخزن نايمه ع الارض ومربوطه ايد ورجل فوقي شباك حديد هو اللي مدخل النور جوه ياربي ياتري حصل اي للبنت دي انا مش فاكره الا ان انا

ف صوت حد جاي غمضت عيني بسرعه وعملت نفسي لسه نايمه


الخاطف 1:القطه لسه نايمه واضح ان المخدر كان كتيير حبتين

خاطف 2:ربنا يستر ومتكونش ماتت الله يخربيتك دايما جايبلي كل مصيبه اكبر من اختها

خاطف1:هشششش مش عاوز ربع كلمه مفيش اي مخلوق يعرف باللي حصل ده حتي زين باشا انتا فاهم

2:طب والمصيبه دي هتعمل فيها اي

1:فرك دقنه بايده وبصلها بكل خبث هنعمل اي يعني هنقضي يومين حلوين وهنخلص عليها ونرميها زي غيرها

2:زين باشا بيرن لازم نده علينا ومش لاقينا هتقولها اي دلوقتي 

1:يلا بس ماتبقاش جبان مش عارف انتا بتخاف منه وعامله قيمه ع اي 


في فيلا زين باشا العابدين 

زين :انا مشغل شويه بهايم عندي عشان اما احتاج واحد فيهم مالقهوش رمي الموبايل بغضب ع المكتب ووقف باتجاه الشباك ينظر من خلاله للحديقه والي شروق الشمس ليأخذ نفسا عميقا يحاول تهدئه نفسه 


زين باشا العابدين 30سنه طويل متوسط الطول قمحي اللون عيونه عسلي فاتح شعره ناعم بيمشطه للخلف بطريقه جذابه رجل أعمال والده متوفي يسكن في فيلا فخمه مع والدته وابن عمه الذي اغلب وقته يقضيه ف السفر

دق الباب ودخل منه الاثنان

عاصم: طأطأ براسه قليلا ويضع يده فوق الاخري ف منتصف خصره زين باشا حضرتك تأمرني بإيه

 ‏نظر اليه زين بغضب كنتوا فين انتوا الاتنين انا مش قلت ميه مره وقت ماحتاج واحد فيكم الاقيه

 ‏قاسم:بارتباك احنا آسفين يازين باشا احنا بس كنا.. كنا

 ‏زين: بغضب كنتوا اي انطقوا

 ‏عاصم :كنا بنطمن ع الأمن سعاتك اصل احنا سمعنا صوت زي ضرب نار وفكرنا ف حاجه وجرينا ع هناك وطلع صوت الموبايل بتاع واحد منهم كان مشغل فيلم اكشن

 ‏زين :بعدم تصديق هممم اومال انتا مرتبك ليه كده ياقاسم م‘ن ساعه ماشوفتك مش طلع مجرد صوت ف التليفون

 ‏قاسم:اه طبعا اصل انا قلقت جدا علي سعاتك وكمان يمكن عشان منمتش من امبارح ف.. 

 ‏زين ببرود :وهو يقاطعه بكره ورانا مشوار مهم جدا ولازم من بدري نكون ف المطار

 ‏عاصم:خير ياباشا

 ‏زين: أدهم باشا راجع بكره من أمريكا ولازم نكون ف استقباله ومتنسوش تبلغوا بقيه الحرس وشاورلهم بايده بالانصراف 

 ‏في مخزن الفيلا :

 ‏غرام بتوتر وتصبب عرقا اي اللي انا سمعته ده انا لازم الحق نفسي قبل مايعملوا فيا حاجه انا لو فضلت كده هاموت حاولت تفك نفسها او تخرج ايدها من الحبل ماقدرتش بذلت اقصي جهدها عشان توصل لقطعه ازاز مكسوره جمبها عشان تفك ايدها بيه 

 ‏عاصم:بتعملي اي ياقطه

 ‏


الفصل الثاني 



عاصم:بتعملي اي ياقطه

غرام بتوتر ورعب:انتا حيوان وانا هوديك ف ستين داهيه خرجني من هنا حالا

عاصم بصلها بخبث :لا وبتعرفي تخربشي بحب انا النوع ده  قعد في مستواها ومسك دقنها بايده رفع وشها ليه وكمل كلامه متعب شويه بس يستاهل 

غرام :بعدت وشها بعيد عنه انتا حقير بقولك خرجني من هنا

عاصم :مش بالسهوله دي ياقطه مش قبل ما اندمك ع اللي عملتيه فيا الاول


فلاش باك

لفيت وشي ع  النور ده لقيت عربيه جيب فيها واحد ضخم بعضلات بيبصلي بنظره كلها شر نصف ابتسامه  ظهرت ع وشه لما شاف توتري ووشي اللي غرقان ميه من كتر الخوف ع البنت اللي ع ايدي وع اللي ممكن يحصلنا انا لازم اجري من هنا بأقصي سرعه مينفعش اقف مهما حصل لازم انقذها ولفيت وشي ولسه هجري انتااااا

انتا صحيت ازاي

عاصم وهو يكتم الدم بقطعه قماش اي ياقطه فكراني همووت بالسهوله دي وقرب منها خطوتين

غرام ابعد عني لو قربت مني هقتلك

عاصم :هههههههه تقتليني طب ماتوريني كده وبصلها من فوق لتحت اصل انا بصراحه احب اموت ع ايدك انتي

غرام :جرت بسرعه وهيا شايله البنت بس وقفت قدامها العربيه بصت قدامها ووراها لقت نفسها محاصره منهم هما الاتنين بلعت ريقها بصعوبه

انتوا عاوزين مني اي سيبوني امشي انا والبنت وانا مش هقول لحد حاجه لازم انقذها دي هتموت

عاصم :هههههه واي المشكله مدام لقيناكي انتي هتقضي الغرض هيا كفايه عليها كده وشدها من ايدها رماها ع الارض غرام بتصرخ بكل قوتها بتشد منه البنت بس قاسم جه من وراها وكتم بقها عشان ماتصرخش وهو بيجرجرها للعربيه لمحوا نور كشاف ضعيف جاي من بعيد وخيال اتنين جايين

قاسم شكل حد سمع صوتها يلا بسرعه

ضربته غرام بكوع ايدها ف بطنه شال ايده من ع بقها وصرخت جامد الحقوووني انا هناااا رمي عاصم البنت ع الارض ودخلوها العربيه بعد ماقفلوا بقها تاني 

عاصم:اطلع بسرعه

قاسم :والبنت 

عاصم:مش وقته يلا بسرعه

عضته غرام ف ايده 

عاصممم:ااااااه يابنت... انا هربيكي ضربها قلمين ع وشها لما داخت بعدين رش ع وشها مخدر 

قاسم: انتا عملت اي انتا كده هتودينا ف ستين داهيه

انتا سبت البنت ف الشارع والوقتي جبتلنا مصيبه اكبر انا فكرت بتخوفها مش أكتر عشان ماتنطقش هنوديها فين دي

عاصم لف وشه بصلها وهيا نايمه اطلع ع الفيلا هنحطها ف المخزن

انتا اتجننت مخزن اي انتا عارف لو حد شم خبر بالموضوع ده هيحصلنا اي وخصوصا زين باشا

عاصم:ماتقلقش محدش هيلحق يعرف


فلاش باك

انتا حقير خرجني من هنا بقولك

مش قبل ما أندمك ع اللي عملتيه فيا الاول

غرام برعب وبتزحف لورا بجسمها ابعد عني

ابوس ايدك اوعي تقربلي انا دكتوره محترمه و..

قبل ماتكمل كلامها مد ايده وقطع هدومها من عليها صرخت غرام بكل قوتها  يمكن يسمعها حد وينقذها بس للاسف محدش سمعها 

عاصم كتم بقها بايده وبايده التانيه بيحاول يتحكم فيها كانت ساعتها قدرت تخرج ايدها من الحبل اللي ورا ضهرها قطعه  الازازه اللي لقتها ع الارض قدرت تساعدها تقطع الحبل ومدت ايدها علي رقبته تخنقه ضوافرها علمت لدرجه خروج دم من رقبته صرخ عاصم وضربها الي ان فقدت الوعي

عاصم :وهو يمسح الدم من علي رقبته بغل ماشي انا هوريكي وحياه امي لا لازم اربيكي مش انا اللي حقيره زيك هتعمل شريفه عليا

واتجه ليخلع عنها باقي ملابسها 

مش كنت تقولي كنت وصيت الرجاله يأمنولك الجو 

عاصم بصدمه :زين باشا 

الوساخه دي ف بيتي ياعاصم ازاي تتجرأ وتعمل حاجه زي دي. 

 عاصم:أنا أنااااااا

زين ‏وهو يلتفت لقاسم اللي ظهر من وراه 

 أنا كنت شاكك انكوا بتخططوا لحاجه من ورا ضهري اوعوا تكونوا فكرتوا حكايه امبارح دخلت عليا 

 ‏قاسم زين باشا أنا

 ‏مين البنت دي وبتعمل اي هنا

عاصم وهو يقاطعه :دي بنت مش تمام ياباشا كانت جايه عاوزه تشتغل خدامه هنا وبعدين عرفت انها جاسوسه وعاوزه تقتلك

زين بغضب شديد:تقوم تعمل فيها كده انتا اتجننت

لف لقاسم المصيبه دي تتصرف فيها حالا وانتا يازفت تحصلني علي مكتبي

قاسم :حاضر ياباشا

عاصم :لف وشه لغرام وبصق علي وشها انا هوريكي ان ماربيتك وخليتك تتمني الموت علي اللي هعمله فيكي مبقاش انا.عاصم الجبالي

قاسم :اي اللي انتا عملته ده انتا كنت هتموتها

عاصم:هتموت ماتقلقش بس بعد ماتترجاني اول ان اموتها وزقه بايده وخرج ف اتجاه مكتب زين داخل الفيلا


داخل الفيلا

طرق زين باب مكتبه بغضب شديد حتي لاحظت والدته


فريده هانم 

50سنه طويله بيضاء اللون شعرها اشقر تحب السهر والحفلات بتخاف جدا  من الاشاعات والاخبار اللي ممكن تسوء سمعه عيلتها 

كانت تنزل من ع الدرج بكل غرور تحمل بين يديها سيجارها الفاخر كان يخافها الخدم لشدتها وحدتها

لمحت زين وهو مسرع الي مكتبه من دون ان يعيرها اي اهتمام

فريده:غريب اوي زين انهارده شكله متضايق من حاجه مصيبه ليكون الشركه حصل فيها حاجه انا لازم اعرف بنفسي

توجهت ناحيه المكتب وقبل ان تفتحه توقفت تجمدت ملامحها عندما رأت قاسم يدخل ويحمل بين يده فتاه غارقه في دمائها 

دخل عاصم المكتب بغضب هو الاخر من دون ان يعيرها اي انتباه فهو يري صدمتها لما رأت 

قررت ان تخطو نحو الفتاه لتري ما الأمر لكن اوقفها صوت زين هذه المره

 زين:اغتصبتها ياعاصم عاوز تفضحني وتسوء سمعتي وسط المنافسين بتوعي ملقتش الا بيتي تكمل فيه وساختك مش عشان ابوك وابويا كانوا صحاب وعشره عمر ده يديك الحق انك تتصرف كده البيت ده  بيتي انا مينفعش حاجه تتعمل فيه من ورايا مينفعش تتصرف من دماغك وتقرر بالنيابه عني انتا فاااااهم

 ‏عاصم بحقد وهو يفرك دقنه :دي واحده زباله مكنش ينفع معاها الا كده دي كانت عاوزه تقتلك

 ‏اتسعت عيون فريده حتي كادت تخرج من مكانها 

 ‏تقتله 

 ‏كانت عاوزه تقتل ابني الحقيره 

 ‏زين :وانا اي اللي يضمنلي انك صادق وحتي لو يا اخي تيجي تعرفني وانا هعاقبها بطريقتي هوديها ف ستين داهيه بس متعملش المصيبه اللي عملتها دي  امشي اطلع بررره مش عاوز اشوف وشك قدامي ولا ألمحك

 ‏عاصم ف سره : وهو يظهر نصف ابتسامه خبيثه ويتجه ناحيه الباب 

ماشي يازين الكلب ان ندمتك علي كل كلمه قلتهالي مبقاش انا عاصم الجبالي انا تعايرني بأبويا وان شغال عندك بكره نشوف انا هعمل فيك اي وكل اللي حيلتك ده هيبقي بتاعي لوحدي وساعتها انا اللي هذلك

زين بعد ماخرج من المكتب 

قاسم عملت إي

قاسم زي ماسعاتك شايف حاولنا معاها ومش راضيه تفوق

ومجبتش دكتور ليه ياغبي

فريده هانم مرضتش ياباشا

فريده :انتا اتجننت دكتور اي الللي نجيبه بيقولك كانت عاوزه تقتلك دي شكلها مش اي حد وزمان الدنيا مقلوبه عليها وبعدين افرض حد عرف باللي حصل ده

زين:بعصبيه يعني اي هنسيبها تموت

فريده: مش مهم اهم حاجه مخدش يعرف باللي حصل دي لواتعرف ان في واحده اغتصبت في فيلا زين باشا العابدين مش بعيد يتهموك انتا فيها انتا عاوز تفضحنا

زين: انتي كل اللي همك الفضيحه و

قطع كلامه صوت غرام وهيا بتأن وبتحرك دماغها وشعرها الحريري  البني مغطي نصف وشها من الجنب

ااااااه أبوس ايدك سيبني امشي ارجوك متلمسنيش اوعي تأذيني أنا دكتوره محترمه أنا مش كده

آسر بصدمه وهمس :دكتوره

فريده دكتووره

زين :دي تبقي مصيبه لو كلامها صح اكيد مش واعيه لسه

قاسم  البنت دي يكون عندي الملف بتاعها بكره اعرفلي كل حاجه عنها واتأكدلي اذا كانت فعلا كانت عاوزه تقتلني ولا لا

امرك ياباشا بس الوقتي هعمل فيها اي

فريده بتقاطعه هتفضل هنا لحد اما نشوفلها حل طلعها ع الاوضه وروح انتا

فريده لزين :ممكن اعرف مين ده اللي بعتلك حد يقتلك 

انامش قايله بلاش منافسات ف الشغل


زين بحده لو سمحتي يافريده هانم سيبك من  الكلام ده دلوقتي خليني أفكر في حل للمصيبه دي 


فريده :دلوقتي انتا ادخل ريح شويه عشان تروح تقابل أدهم وياريت تخلي بالك من نفسك كويس انا  ابتديت اقلق


طلع زين ع الدرج اللي هيوصله لغرفته من غير ولا كلمه تايه بس بيفكر هيعمل اي ومين دي اللي شكلها بيدل انها عكس كلام عاصم خالص 

زين لنفسه:ياتري انتي مين وحكايتك اي

فجأه صوت صراخ جه من الاوضه اللي فيها نغم بص زين لامه وجروا علي الاوضه 

زين بصدمه اي اللي انتي بتعمليه ده



                      الفصل الثالث 



ابتدت غرام تفوق بضعف أنا فين اي المكان ده

انا كنت ف وفجأه قطعت كلامها لما افتكرت حصل اي نزلت عنيها بصدمه علي هدومها المقطعه والدم اللي عليها حطت ايدها وهيا بتترعش علي وشها مستحيييل مستحيل يكون القذر ده لمسني بكت غرام بألم ورفعت شعرها لورا بايدها انا لازم اقتله لازم انتقم منه قامت بتعب وحاولت تفتح الباب مقفول بالمفتاح لفت وشها بغضب وكسرت كل حاجه قدامها

زين بصدمه:ايه اللي انتي بتعمليه ده

بصت غرام ليهم برعب ووطت مسكت ف ايدها بقيه الفازه اللي مكسوره ع الارض ابعدوا عنننني انتوا عاوزين مني اي انتوا كمان انا لازم اقتلك قبل ماتقربلي انتا اكيد عاوز تعمل زيه

صرخت فريده بصدمه ومسكت زين دي اكيد مجنونه احذر منها وماتقربلهاش اندهولي الحرس بسرعه

زين:اهدي بس وانا مش هقربلك انا مش عاوز منك حاجه وبدأ يخطي ناحيتها وهو بيكلمها 

غرام :قلتلك ابعد عني لو قربتلي هقتل نفسي

وقف زين مكانه:خلاص خلاص انا مش هقربلك بس ارمي اللي ف ايدك دي لتعوري بيها نفسك

غرام :انا عاوزه اخرج من هنا حالا انا هوديكو ف ستين داهيه يولاد ال... 

زين قرب منها بغضب بس كانت غرام اسرع منه وخبطته بالفازه بتحاول ترجعه لورا 

صرخ زين بألم :اوهو يمسك بطنه ااااه

فريده زيييين امسكوها بسرعه اوعوا تفلت منكوا حد يكلم الدكتور بسرررررعه

غرام بصريخ :أبوس ايديكم سبوني امشي من هنا انا عملت فيكوا اي لكل ده

زين: ماتقلقيش يافريده هانم انا كويس دا جرح سطحي 

فريده:سطحي اي انتا مش شايف الدم اللي خارج منك

بسببها ولفت وشها لغرام اطمن عليه بس وحسابك معايا بعدين

في غرفه زين العابدين 

الدكتور:الحمد لله يازين باشا الجرح مش عميق بس لازم تخلي بالك لانك نزفت دم كتير هو اي سبب الجرح ده

فريده هانم بتوتر : شكرا ليك يادكتور تقدر تتفضل دلوقتي

قطع كلامهم دخول احدي الخدم مسرعا بدون استئذان

فريده :انتي اتجننتي ازاي تدخلي من غير ماتستأذني

ليلي الخادمه:اسفه يافريده هانم بس البنت أللي تحت مبهدله الدنيا وتقريبا كسرت كل حاجه

فريده :الحرس فين

ليلي: الحرس وقفوه بس فضلت تصرخ لما فقدت الوعي

نزلت فريده علي تحت ووراها زين اللي اخد بإيده الدكتور

فتحت باب اوضتها بغضب كم تتمني ان تقتلها وتستريح منها تلك التي ادخلت الضوضاء علي حياتهم 

وقفت مكانها عندما رأتها في سريرها تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه 

زين وهو يسأل احد الخدم:اي اللي حصل

فريده :انتا اي اللي نزلك انتا تعبان ولازم ترتاح

زين بتجاهل:كله يطلع بره استني انتا يادكتور 

فريده بعد مالاحظت وجود الدكتور وهو بيحاول يوصل لوش غرام وقفت قدامها لا لا مالوش لزوم هيا هتبقي كويسه الوقتي

زين بحده:فريده هانم سيبي الدكتور يشوف شغله 

فريده بغضب وتوتر بسس

زين:اتفضل يادكتور احنا هنستناك بره 

الدكتور:مش معقول الدكتوره غرام

زين وفريده وقفوا مكانهم بصدمه 

زين للدكتور:انتا تعرفها

اه طبعا دي اشطر دكتوره عندنا في المستشفي ومختفيه بقالها كام يوم محدش يعرف عنها حاجه هيا قريبتك يازين باشا 

فريدده :وكأن الدنيا وقفت عن الحركه من صدمتها لم تنقصها الا تلك الدكتوره البلهاء التي ستكون نهايتهم علي يديها من أين وقعتي لنا واي مصيبه انتي

زين :اه اه قريبتي احنا هنستناك بره

شد فريده من اايدهاا خرجها وبص علي غرام بإستغراب

معقول اللي بيحصل ده دكتوره ومعروفه وكانت جايه تقتلني ازاي اي اللي هيخليها تعمل كده قفل الباب بسرعه لما لاحظ الدكتور بيشيل الغطا من عليها

بعد دقائق خرج الدكتور وهو يعتلي وجهه نظرات الغضب والحزن

زين وهو مازال يقف ينتظره ويمسك جرحه بيده وفي داخله كم من مشاعر الغضب والحيره التي مازالت تملأه 

من أين أتيتي انتي وأي ذنب فعلتي ليحدث لكي كل هذا

كل ما أعرفه هو ان نهايتك ستكون ع يدي لو تأكدت من شكوكي عنكي

الدكتور وهو يقطع شروده انتوا ازاي تعملوا كده انا هوديكوا ف ستين داهيه

التفت له زين بغضب وامسكه من ياقته وهو يجز ع أسنانه انتا ازاي تكلمني بالأسلوب انتا عارف انا ممكن اعمل فيك اي دلوقتي ومحدش هيقدر يحوشك من ايدي

الدكتور وهو يبلع ريقه وينظم ياقته انا اسف يازين باشا انا قصدي الدكتوره حالتها صعبه جدا عندها انهيار عصبي شديد وكمان واضح من منظرها ان تم الاعتداء عليها بوحشيه 

زين بقلق وهو ينظر لعيون الخدم وهم يهمسون وتملأ وجوههم الحيره والغضب ع حظ تلك المسكينه الذي أوقعها في عرين الأسد

زين بغضب وصريخ: انتوا اي اللي موقفكم هنا كل واحد يروح علي شغله 

فريده:زين باشا ياريت تتكلم في المكتب هيكون افضل 

زين من داخل مكتبه:قلتلي بقي ان هيا دكتوره

الدكتور:ايوه دكتوره جراحه كبيره من اشطر الدكاتره عندنا 

زين :اممم وتعرف عنها اي كمان

الدكتور :مش فاهم سعاتك

زين :قصدي عيلتها ساكنه فين امورها الشخصيه يعني

الدكتور: معرفش ساكنه فين ولا اعرف عنها حاجه كل اللي اعرفه ان اهلها متوفيين وكانت بتعتبرني زي والدها مش اكتر

زين وهو يشاور لفريده طب شوفي انتي الدكتور يافريده هانم محتاج اي وادهوله 

الدكتور: بس يازين باشا 

زين :ولا كلمه اللي حصل انهارده ده ولا شفته ولا تعرف عنه حاجه انسي انك جيت هنا أصلا ولو شميت خبر بس ان حد عرف بالموضوع نهايتك هتكون ع ايدي

الدكتور وهو يبلع ريقه:أوامرك يازين باشا

شاور ليهم بالانصراف ابتسمت فريده للدكتور بخبث وشاورتله بايده عشان يروح وراها

زين وقف وشه للشباك ايده الاتنين ف جيوبه وسرحان

امممم يعني طلعتي فعلا دكتوره بس محترمه دي مش هتأكد منها الا اما اعرف سبب وجودك اي واي اللي يخلي دكتوره شاطره ومعروفه زيك كده تدخل بيتي وعاوزه تقتلني

قطع تفكيره خبط الباب ودخول قاسم

زين باشا العربيه ف انتظار سعاتك 

شاورله بايده من ورا ضهره بالانصراف

طلع غير هدومه لفت نظره الجرح قدام المرايه حط ايده عليه وابتسم نصف ابتسامه صدقيني هندمك ع اللي عملتيه ده وازاي تتجرأي وترفعي ايدك ع زين العابدين


في المطار

زين:أدهم باشا نورت بلدك من تاني

أدهم:وهو يحضنه منوره بأهلها يابن عمي ولا اقولك يازين باشا

زين :هههه لا زين باشا طبعا ابن عمي دي لما كنا لسه عيال


ادهم وهو يتجه نحو السياره:علي فكره انا لسه صغير انتا اللي عجزت

زين :خليك صغير كده ع طول بقي عندك 28سنه وللسه شايف نفسك شاب مراهق

أدهم: وهو يعدل ياقته مش انا بس اللي شايف كده وغمز بعينه دي شهاده من كل اللي عرفوني

زين :وهو يقهقه ومسك بطنه من االجرح الذي آلمه عمرك ماهتتغير

أدهم بقلق:مالك يازين انتا تعبان

زين:لا ابدا دي حادثه كده بسيطه ماتشغلش بالك خلي بالك انتا من نفسك كويس وسيبك من الهلس بتاع امريكا ده

ادهم وهو يرجع ظهره للخلف :هييييح هو في زي امريكا ولا بنات امريكا

ابتسم زين وهو مازال ينظر للطريق بجواره تذكر تلك التي تجرأت وتحدته بدخولها لعرين الأسد 



                    الفصل الرابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-