رواية عشقت منقذي
بقلم ياسمين سامي
الفصل الثاني عشر والثالث عشر
في مكان ما يقف شخص أمام البحر مباشره يدخن سيجاره وراءه سيارته الفاخره كان شاردا تائها بها
كل مايريده هو الانتقام ممن ابعدها عنه ولم يعرف لها طريق الي الان
قاطع تفكيره صوت من وراه
آسر باشا
لف آسر وشه بصله وبص قدامه تاني ها عملت اللي قلتلك عليه
اطمن كل حاجه تمام
رمي السيجاره من ايده ع الارض وداس عليها برجله وهو لسه بيبص قدامه
لازم زين يخسر الصفقه دي بأي تمن لازم اخليه يتحسر علي كل صفقه يعملها كل اللي بناه ده لازم يتهد حتي لو هخسر كل ثروتي عشان اهده
ياااه للدرجه دي ياباشا كنت بتحبها
لف وشه ليه وغير الموضوع كأنه بيتهرب من السؤال عنها خلي بالك زين مش سهل مش لازم يحس اننا لينا دخل في اللي هيحصل وبالذات انتا انتا عارف ممكن يعمل فيك إيه
عاصم :هيعملي اي يعني انا اللي هعمل وهعمل كتير اوي كمان مش هخسره صفقاته وبس لا وهخسره كمان المزه اللي عاوز يخدها مني ويبقي معاه دليل ضدي
آسر شاب في التلانين من عمره قمحي شعره بني ناعم عيونه عسلي طويل وشيك عنده ثروه كبيره جدا كل هدفه ان ينتقم من زين العابدين
آسر بإستغراب مزه قصدك اي
عاصم :لااا دي حكايه طويله اوي هبقي احكيهالك بعدين انا لازم امشي دلوقتي عشان اخوك كتب كتابه انهارده
لف أسر وشه للبحر تاني وغمض عنيه بألم افتكر كل حاجه حصلت يومها قلبه دق تاني بقوه كل مابيفتكرها بيحس انها بتناديه بتستنجد بيها عاوزاه ينقذها
عاصم : اي سرحت ف اي مفيش مبروك
آسر بعدم اهتمام:مبروك الف مبروك
علي الناحيه الاخري في مكتب الاجتماعات
زين وصل جه بعده رحيم وامل
زين لرحيم : اومال ادهم فين
رحيم :زمانه جاي انتا عارف ان ادهم مالوش مواعيد
أدهم :سامع حد بيجيب في سيرتي
رحيم لزين :اهو شرف اهو
لمح من وراه رفيف اللي كانت داخله وراه بإحراج بصت لرحيم وابتسمت نصف ابتسامه قابلها هو بنظره غضب وغيره والتفت مره اخري ليجد زين وأدهم بيبصوله وبيضحكوا بصوت واطي
رحيم: وهو بيعتدل ف قعدته احم هما الجماعه مجوش ليه انا شايف ان هما اتأخروا المفروض يكونوا هنا من نص ساعه
زين :فعلا اتأخروا وانا مبحبش التأخير وف الشغل بالذات
أدهم وهو بيبص من شباك المكتب اللي كان مواجه ليه بيبص لعشق االلي كانت استقبلتهم وجايه قدامهم بنهزر مع واحد فيهم اهم شرفوا
عشق قعدت مقابل أدهم اللي كان بيبص ليها بشر وبيقول ف سره عامله فيها عليا انا قطه مخربشه ومحترمه وهيا مقضياها
عشق لنفسها وهيا بتبصله ومن فوق لتحت:بتبصلي كده لي انتا كمان انا مش طايقه نفسى لوحدي وشكلي كده هغلط فيك ع الملأ
زين بعد متقبل اعتذار الضيوف عن تأخيرهم لظروف طارئه:نتكلم ف الشغل احسن
ياسين باشا:طبعا حضرتك عارف الصفقه دي مهمه بالنسبه لنا ازاي وكمان بالنسبه ليك و للشركه بتاعتك
زين:أظن مش محتاج أقولك ان اخر حاجه تهمني الفلوس كل اللي يهمني سمعه الشركه واسمي وان الحاجه اللي الناس بتشتريها تكون مضمونه ميه ف الميه وأهم حاجه طبعا تكون حلال
ياسين:سعاتك مش اول مره تجرب البضاعه بتاعتنا ده تاني تعامل لينا مع بعض ولو مكنتش متأكد من حاجتنا مكنتش هتتعامل معايا تاني ولا اي يازين باشا
زين :تمام وايه المطلوب
ياسين باشا50مليون جنيه
عشق وهيا فاتحه بقها كام وف سرها ياولاد المفتريه ولا اللي بيتكلموا علي 50جنيه بيتكلموا بالملايين كده عادي وانا مش لاقيه حق عمليه ابويا
رحيم :بس كده كتير جدا ياياسين باشا
زين رفع ايده ف وش رحيم قصده يسكت ووجه كلامه لياسين باشا وانا موافق
أدهم :بس يازين كده كتير اووي وكمان مش ضامنين ال
زين :أدهم شوف طلبات ياسين باشا وشوف اي الاجراءات اللازمه عشان الصفقه الجديده وياريت كل حاجه تكون ف ميعادها يا ياسين باشا عن إذنكم
رحيم قام مشي ورا زين ووراهم رفيف
في مكتب رحيم
رحيم :ادخل
.....
انتي بتعملي اي هنا ياريت تروحي تشوفي شغلك مع أددهم باشا
رفيف بدموع:رحيم انا اسفه انا
رحيم :اسفه علي اي انك بتعانديني واشتغلتي معاه غصب عني ولا اسفه انك كنتي
رفيف: كنت ايه ده مجرد رئيسي ف للشغل وكان بيعتذر علي سوء التفاهم اللي حصل بينا وشغلي معاه مش عند معاك ولا حاجه انا بس كنت عاوزه..
رحيم :كملي كنتي عاوزه ايه
رفيف:كنت عاوزه أكون قريبه منك ومعاك ف نفس المكان مكنتش عاوزه ابقي سكرتيره عنده هو بس ده اللي حصل بقي
خبط الباب ودخلت أمل
رفيف مسحت دموعها
أمل لرفيف انتي دخلتي هنا ازاي
رفيف وانتي مالك انتي انا أدخل زي منا عاوزه
رحيم بيقاطعها:امل تبقي السكرتيره بتاعتي يارفيف مينفعش تدخلي هنا من غير ماهيا تسمحلك تدخلي
أمل لبتسمت لرفيف بشر وتحدي وكملت سمعتي لو سمحتي بقي بره عشان رحيم باشا عنده شغل
بصت رفيف لرحيم بتقوله بعيونها ازاي سايبها تكلمني بالاسلوب ده وازاي انتا تكلمني كده قدامها
رحيم اتجاهل عنيها عشان ميضعفش وبص في الورق اللي قدامه ووجه كلامه لأمل ياريت تجيبلي فنجان قهوه يا أمل لو سمحتي وبص لرفيف أصل دماغي مصدعه جدا وياريت كمان لو تجيبهالي بنفسك
امل بغرور :تحت أمرك يارحيم باشا من عيوني
الاتنين
رحيم :تسلملي عيونك
بصتلهم رفيف بغيره وتحدي وخرجت من المكتب :ماشي يارحيم مبقاش رفيف لو مخلتكش انتا اللي تخليني السكرتيره بتاعتك بدل الحيوانه دي
قال تسلملي عيونك قال ورزعت الاوراق اللي ف ايدها ع المكتب بتاعها
أدهم :اتفضل يا ياسين باشا ع المكتب بتاعي وهنتفق هناك علي كل التفاصيل
ياسين :لا احنا نخلي الاتفاق ده ع العشا انهارده ولا آنسه عشق عندها مانع
عشق كانت مازالت بتلم الأوراق بتاعتها رفعت وشها بصدمه وإحراج أنا لا ماهو... اصل الحقيقه يعني مش هينفع
ياسين :لا لا مش هقبل أي أعذار انهارده والا كده هفهم انك بترفضي عزومتي وهزعل منك وانتي عارفه ان زعلي وحش
عشق اتوترت وطت وشها ف الأرض وقعدت تفرك ف اديها
أدهم بإستغراب بصلها ولاحظ توترها وبص لياسين
هو انتوا تعرفوا بعض قبل كده
ياسين :اه طبعا اعرف.
عشق قاطعته:اه طبعا نعرف بعض ماحنا لسه متعرفين من شويه مش كده ولا اي ياياسين باشا
ياسين بصلها وابتسم ابتسامه خبيثه ونفخ سيجاره:اه طبعا طبعا لسه متعرفين من شويه بس كأني أعرفها من زمان زمان اوي وقام من مكانه ع العموم نتقابل بليل ف....
أدهم بيبص بشك لعشق بعد ما ياسين مشي وهيا بتتحاول تتهرب من نظراته
أدهم :انتي تعرفي ياسين باشا قبل كده
عشق بتوتر :لا طبعا معرفوش انا اول مره أشوف
وبعدين انتا مالك انتا اعرفه ولا معرفوش
أدهم خبط بإيده علي المكتب اللي قدامه ووقف مواجه ليها أظن ان حضرتك شغاله ف شركتي ولازم اعرف عنك كل حاجه والمفروض اما اسألك سؤال تجاوبي عليه
عشق بغضب: أظن ان حضرتك نسيت اني سكرتيره زين باشا يعني ملكش الحق انك تعرف عني حاجه
واظن كمان ان خصوصياتي ماتهمش حضرتك ف حاجه وملهاش علاقه بالشغل حياتي الشخصيه ليا انا لوحدي وبس ماسمحلكش تتعدي حدودك وتتدخل فيها وتكلمني بالاسلوب القذر ده عن إذنك
أدهم بغضب قعد ع الكرسي :ماشي يابنت ال.. انا هعرفك وهكسر مناخيرك اللي رفعهالي فوق ع طول دي
في إحدي المستشفيات النفسيه في أمريكا
كانت تجلس في غرفتها بجانب نافذتها المفضله تفكر فيه في يوم زفافها الذي تحول إلي مأتم بسببه
لماذا فعلت هذا بي لقد وعدتني ان نظل معا دائما والي الابد لماذا حولت حياتي إلي جحيم هكذا
أولا تخونني وثانيا تترك الحياه وتتركني فيها وحيده
شمس العابدين
فتاه تبلغ من العمر خمسه وعشرون عاما بيضاء وشقراء الشعر عيونها عسليه متوسطه الطول تشبه والدتها كثيرا لكن في الشكل فقط
بصت شمس لباب غرفتها اللي خبط ومردتش
دخل عزيز :?How are you shams today(عامله اي انهارده ياشمس)
شمس بصتله ورجعت بصت تاني من الشباك من غير ماترد
عزيز دكتور شمس النفسي وكان معيدها ف الجامعه ف مصر كان معجب بيها واتقدملها بس شمس رفضت بسبب حبها لشخص تاني عزيز جتله فرصه ف امريكا ووافق عشان ينساها بس من حظه السئ أوالحلو لسه هنعرف المستشفي اللي أهلها وبالاخص أدهم اقترحوا انها تتعالج فيها لانها مستشفي عالميه وعلي مستوي عالي كان هو دكتور فيها وبقي دكتورها الشخصي بتوصيه من زين وأدهم اللي كانوا عارفينه شخصيا لما اتقدم لشمس وهيا رفضت وعزيز وافق يعالجها بالرغم من انه لسه بيحبها ومنساش رفضها ليه بسبب حد تاني وافق بعد ماعرف اللي حصلها وشاف ان في أمل تاني ويمكن قدرهم هو اللي بعتها وراه واختاروا المستشفي دي بالذات عشان يتقابلوا تاني لازم أساعدك ترجعي تاني زي الأول وأحسن كمان شمس بتنور الدنيا كلها بضحكتها وبتنور حياتي كمان لازم احاول واعافر عشان ترجعي معايا زي الاول حتي لو مش هتحبيني كفايه نكون صحاب اهم حاجه انك تفضلي جمبي ومعايا ومحدش عارف يمكن يكون ليا نصيب فيكي
عزيز لشمس: مش هتردي برضوا طب اي رأيك نخرج نتمشي بره شويه الجو انهارده جميل جدا
شمس:....
عزيز:طب بلاش نتمشي اي رأيك لو نرسم أظن وحشك الرسم جدا وخصوصا ان دي هوايتك المفضله
شمس لفت وشها ليه لما لقيته بيطلع فعلا أوراق وأدوات الرسم من شنطه معاه
عزيز وهو بيمد ايده ليها باللوحه والالوان
الحاجه دي مني ليكي وماتقلقيش مش هقولك هاني تمنها
مدت ايدها خدت اللوحه من ايده وبصت فيها وافتكرت
فلاش باك
علي شاطئ البحر
وبعدين معاكي بقي ياشمس من الصبح بتحايل عليكي توريني المفجأه
شمس :غمض عينك أول وبعدين هتشوفها
اهو يستي غمضنا
شمس بفرحه :فتح عنييك
معقول انتي اللي راسمه الصوره دي ده كأنه أنا بالظبط
شمس :لا طبعا الحقيقه أحلي بس دي بتصبرني شويه وانا بعيد عنك
هههه للدرجه دي بوحشك
شمس :وأكتر كمان
وأنتي كمان بتوحشيني وانتي لسه معايا وبتوحشيني بعد ماتمشي وبتوحشيني وانتي بعيد عني مع انك مهما تبعدي قريبه مني ومعايا لانك هنا دايما وشاور علي قلبه ومستحيل تغيبي عني لحظه
شمس بخجل : وانتا كمان معايا ف كل لحظه وكل ثانيه
بحبك
شمس بتوتر : هتيجي تكلم زين امتي
هتفضلي تتهربي مني كتير وبعدين انتي مستعجله علي اي احنا لسه صغيرين وقدامنا الحياه طويله
شمس بزعل :اي ده دا بدل ماتبقي انتا اللي مستعجل تقولي مستعجله ليه يبقي انتي بقي عاوز تتسلي وخلاص
هههههههه أتسلي هو انتي مسليات ولا اي
شمس :أنا مبهزرش انا رفضت معيدي في الجامعه عشانك وعارضت زين ووقفت قصاده عشان يوافقوا عليك معدتش لاقيه حجه تانيه اقولها بسبب رفضي للي بيتقدموا
خلاص خلاص انا بهزر ومسك ايدها وباسها أنا اتمني تكوني مراتي انهارده قبل بكره ده هيبقي أسعد يوم ف عمري يوم ماتكوني علي ذمتي وتبقي مراتي وحلالي حدديلي ميعاد وانا جاهز لو نص الليل حتي
شمس:ههههههههه مش للدرجه دي
أيوه كده اضحكي خلي الدنيا تضحك اوعي تكشري تاني الدنيا بتضلم علي طول وببقي هاين عليا
شمس :بيبقي هاين عليك اي
الصراحه بيبقي هاين عليا أبوسك وباسها من خدها بسرعه وطلع يجري
شمس: وهيا بتجري وراه بقي كده والله لأضربك تعالا هنا
فلاش باك
عزيز:ايييه كل ده سرحان يابخت اللي واخد عقلك
بصتله شمس ولفت للشباك بسرعه عشان مايشوفش دموعها عزيز فاهم انها مابتحبش تبان ضعيفه مش بتحب انها تبكي قدام حد مش هيأس ياشمس وهفضل وراكي لحد ما ترجعي أحسن من الأول
في فيلا زين العابدين
كانت تبكي بحرقه علي حالها وعلي ماأوصلها قدرها اليه
معقول هكون مرات الحيوان ده اللي اغتصب طفله ملهاش اي ذنب والله اعلم حصل ليها اي بعد كده واغتصبني وهاني وحبسوني هنا بسببه بدل مايتسجن ويتفضح وياخد اشد عقاب هبقي مراته يعني حتي حقي مش هعرف اخده يا اما ااجوزه غصب او اتفضح بسبب صور زي دي خليك معايا يارب ماليش غيرك
ليلي:غرام يلا يبنتي المأذون وصل والست هانم بتستعجلك
غرام :انا مستحيل اوافق علي حاجه زي دي
ليلي وهيا بتخرجها من الغرفه:يلا بس يبنتي كده احسن ليكي من الفضيحه وبعد كده اتطلقي ع الاقل هيقولوا مطلقه مش
غرام:مش اي كملي ياداده حتي انتي كمان
ليلي:مش قصدي والله يبنتي اوعي تزعلي مني ربنا يعلم معزتك عندي قد اي بس يعني انتي عارفه عاداتنا وعارفه اللي بيحصلها كده بيتقال عليها اي محدش بيستني يعرف الحقيقه والحاجات اللي زي دي مش بتستخبي
غرام ابتسمت بوجع علي حالها وبصت قدامها
عاصم واقف ف ذهول من منظرها وجمالها
مشي خطوتين ليها ومد ايده ليها اهلا غرام هانم ولا نخليها مدام غرام
غرام بصتله بقرف وكملت مشي من غير ماتمدله ايدها
عاصم رجع ايده تاني بإحراج كان فاكر انها هتفرح بجوازه زي دي تستر عليها مايعرفش انها عاوزه تفضحه وتنتقم منه بس مين هيساعدها هو حتي هيسيبها تتجوزه حتي ماكلفش نفسه يكون موجود
غرام لنفسها انا عبيطه اوي ازاي فكرت ان ممكن هو ميوافقش ويمنعه يمشي كل الناس اللي هنا دول ههه خيالات وتهيؤات مش هتبطلي بقي ياغرام
أحلامك السخيفه دي.
فريده:وهيا تقف بغرور كعادتها تتفحصها من أسفل لأعلي :أممم مش بطال يلا عشان عريسك مستعجل
وقعدتها ع الكرسي اللي بجوار المأذون
المأذون لغرام
انتي العروسه يبنتي
غرام بحسره:للأسف
المأذون بعدم فهم مش فاهم انتي مجبره ع الجوازه دي يبنتي
بصت غرام لفريده بدموع تتراجها ان قلبها يحن عليها وتلحقها قبل ماتغلط غلطه عمرها بس كان الرد من فريده انها رفعت التليفون ف وش غرام بتفكرها بالصور اللي عليه
المأذون:بسألك تاني يبنتي انتي مجبره ع الجوازه دي
غرام غمضت عينها وسابت دموعها تنزل لأ
المأذون :موافقه ان عريسك عاصم يكون زوجك علي سنه الله ورسوله
بصت غرام لعاصم بقرف وهيا بتبكي بصلها هو بنظره طمع من فوق لتحت بيشتهيها بيتمني اللحظه اللي هتكون فيها مراته وساعتها زين مش هيقدر يأذيه هيا نغسها مش هتقدر تفتح بقها بكلمه لو لمسها بعد كده
المأذون: موافقه يكون زوجك علي سنه الله ‘ورسوله
غرام : م موا موافقه
انفضلي امضي هنا
مسحت غرام دموعها ‘خدت القلم عشان تمضي
غرام محم
زين :غررااااام ماتمضيش
الفصل الثالث عشر
مسحت غرام دموعها وخدت القلم عشان تمضي
غرام محم
زين:غراااام ماتمضيش
وقف الجميع في صدمه ومنهم غرام
زين لعاصم:انتا بتعمل اي هنا وبص للي موجودين ورجع بص لعاصم واضح ان في حفله هنا لا والمأذون موجود كمان وقعد ع الكرسي ورفع رجل علي رجل
مش كنت تعزمني ماهو مش معقول ابقي صاحب البيت واخر واحد يعرف انك هتتجوز لا وهتتجوز مين المجرمه اللي كانت هتقتلني هههههه مش خايف تنتقم منك وتقتلك انتا كمان
عاصم :بس هيا
زين :بس هيا كانت ضحيه لقذارتك ونجاستك قلت اقضي ليله ليلتين حلوين واخلص عليها زيها زي غيرها وبالمره تنتقم منها انها لحقت البنت اللي اغتصبتها وكنت هتقتلها واما انا عرفت الحقيقه خفت لاتروح ف داهيه ولا اعملك حاجه قلت اتجوزها عشان محدش يبقي معاه دليل ضدي واهي هتبقي مراتي مش هتقدر تفتح بقها بكلمه
المأذون :استغفر الله استغفر الله العظيم الحمد لله انك لحقتني قبل ماكتب كتاب واحد زي ده واظلم معاه انسانه بريئه مالهاش ذنب غير ان ربنا وقعها ف واحد شيطان زيه عن اذنكم
فريده:استني عندك مش هتمشي من هنا قبل ماتكتب كتابهم
المأذون:هو الجواز عافيه يامدام العروسه شكلها مغصوبه ع الجوازه 'وانتي مصممه جواز الإكراه لا يجوز وكده العقد يبقي باطل
فريده :بغرور ومين قالك انها مغصوبه ده كله برضاها رفعت الموبايل ف ايد وبتخبطه ع الايد التانيه ولا اي ياعروسه
غرام وطت وشها في الأرض وعيطت
زين قام قدامها غرام اوعي توافقي ع حاجه زي دي انتي عارفه بتعملي ف نفسك اي وهتتجوزي مين
غرام :مسحت دموعها ووقفت بقوه مصطنعه بس أنا موافقه
فريده ابتسمت بخبث وبصت لعاصم غمزلها بعينه
زين بصدمه:موافقه يعني اي
غرام:مفيش قدامي حل الا كده مهو حقي مش هيجي طول ماسعاتك حابسني ومش عاوز تخرجني من هنا فكرت اما تعرف الحقيقه هتقف معايا وتنتقملي منه ومن كل اللي أذاهم بس عملت اي ضربته وعلي كده وسكت لامنك سبتني امشي وأخد انا حقي بالقانون ولامنك عملت حاجه
زين :مسكها من دراعها بشده: انتي عمرك ماهتكوني لحد غيري انتي فااهمه غرام بتشد دراعها من ايده بألم سيبني لو سمحت انا مش لعبه عندكم بتحدفوني لبعض لو صحيح مش عاوز تأذيني خرجني من هنا
زين:وأنا قلتلك مستحيييل تخرجي من هنا
غرام :غرام وانا مستحيل افضل محبوسه هنا لو اتجوزته هخرج من هنا وهطلق بعدين
زين بيبصلها بصدمه وهو لسه ماسكها
عاصم راح بإتجاه زين :انتا مالك انتا يا أخي هيا مش قالتلك موافقه عاوز اي تاني
زين من غير ماينطق بحرف اداله بوكس نيمه ف الارض وشد غرام من ايدها دخلها الاوضه وقفل الباب ورجع لعاصم والموجودين واقفين ليه كله برررره لو لمحت حد قدامي هقتتتله بررره وبص لعاصم اللي بيمسح الدم اللي خارج من بقه وانتا حسابك معايا تقل اوي
خرجوا كلهم يجروا وفريده واقفه بغل:انتا اي اللي انتا عملته ده انتا عاوز اي من واحده زي دي
عاوز توسخ سمعتنا وتجيبلنا العار
وقف زين بعد ماكان طالع ع اوضته ولف ليها وهو بيجز ع أسنانه
فررريده هانم بلاش تتكلمي انتي عن السمعه والعار والكلام اللي انتي عرفاه ده انتي عارفه كويس اوي انها مظلومه والسمعه الوسخه والعار ده انتي اللي جبتيهم لينا لما موتي ابويا بحسرته علي فلوسه ورميتي اختي ف مصحه نفسيه عشان ترتاحي منها ومحدش يعرف خبر باللي حصل انتي مرحمتيش جوزك 'وأولادك من شرك ومش هستني منك ترحمي واحده غريبه عنك انتي متعرفيش الرحمه يعني اي بس انا بحذرك مالكيش دعوه بيها ولا تلمسي منها شعره تتجوز ماتتجوزش انتي مالكيش فيه فاهمه ولف وشه ومشي
فريده:حبيتها
زين وقف مكانه ومردش
فريده :راحت قعدت ع الكرسي اللي جمبها ابوك كان زيك كده كان كل همه الحب والرومانسية والكلام الفاضي بتاعكم ده وقع بسرعه زي منتا وقعت كده واتجوزني برضوا بسرعه من غير مايعرفني كويس واديك شفت حصله اي لو عاوز تبقي زيه انتا كمان روح اتجوزها وخليها تتمسكن عليك كمان لما هتخسرنا كل حاجة وساعتها هتندم ندم عمرك
زين كل االي حصل لابوه واخته بيدور تاني ف دماغه وهيا بتحكي باااس كفااايه ومسكها من دراعها الاتنين انتي اي انتي عاوزه مني اي انتي اكبر ابتلاء ف حياتي بتمني ان ربنا يخلصني منه
فريده بدموع مصطنعه:عاوز تخلص من امك يازين هو ده اللي ربنا قالك عليه
زين مردش وساب ايدها رماها ع الكرسي اللي وراها وخرج من البيت بس يا تري راح فين
في بيت عشق
رن جرس الباب فتحت عشق لقت واحد غريب
حضرتك عشق هانم
عشق بإستغراب:هانم اه اه انا عشق خير
الحاجه دي لحضرتك من ياسين باشا والعربيه مستنيه سعاتك تحت اما تخلصي
عشق بذهول:نعم حاجه اي وعربيه اي
العربيه اللي هتوصل سعاتك لمكان العشا ياسين بيه منتظرك هناك وقالي ممشيش من هنا الا ماتيجي معايا
عشق خدت منه الحاجه بذهول ودخلت وقفلت الباب من غير ماتتكلم
امها :خير يابنتي مين بيخبط
عشق:ها لا ابدا مفيش حد دا
امها :دا مين واي اللي ف ايدك ده
عشق: فتحت لقته فستان سهره شيك جدا ومعاه الحذاء والشنطه وعلبه فيها عقد غالي جدا ومعاه رساله الطقم مش هيكمل من غير ما تلبسيه اتمني تقبلي هديتي المتواضعه
امها:الله اي الحاجات الحلوه دي انتي جيباهم للعشا اللي قلتي عليه
عشق لسه ف صدمتها وماسكه العلبه مبتردش
امها:في اي ياعشق مالك من ساعه مافتحتي الباب وانتي مبلمه ف اي شدت من ايدها العلبه وفتحت بقها بذهول اي ده انتي جبتي الحاجات دي منين وبعدين انتي لسه يدوب بقالك كام يوم لحقتي تجيبي الفلوس دي كلها امتي انطقي
عشق: انا مجبتش حاجه ده ياسين باشا هو اللي بعتهم
ياسين مين وباشا مين ويبعتلك حاجه غاليه زي دي ليه اي اللي بينك وبينك عشان يبعتلك الحاجه دي كلها ع البيت انطقي
عشق:بس بقي كفايه انا مفيش بيني وبين حد حاجه ده ممول كبير للشركه اللي انا فيها عامله معاه صفقه بمبلغ كبير جدا وعشان يمضوا العقد هيمضوه بره ف عشا شغل زي ماقلتلك واصر ان اتعشي معاهم بما اني السكرتيره بتاعه زين باشا والا هيزعل وممكن يلغي العقد بسببي وانا مينفعش اتسبب بخساره كبيره زي دي فوافقت الحاجه دي بقي لسه شايفاها زي زيك مكنتش اعرف ان هيعمل كده ولا هيبعت حاجه زي دي انا عمري ماعملت حاجه غلط انا كل اللي بعمله ده عشان خاطر ابويا اللي نايم تعبان جوه وبيعافر لاخر نفس لو مجبتش حق عمليته وعملت اللي عليا هفضل شايله ذنبه بقيه عمري هبقي انا السبب لو حصله حاجه
امها:حببتي يابنتي بس خلاص ماتعيطيش انا مقصدش بس انا اما شفت الحاجه دي طبيعي ان اقلق انا اسفه لو زعلتك بكلامي حقك عليا يبنتي
عشق باست ايد امها: لا ياماما متتأسفيش انتي امي وخايفه عليا بس عوزاكي تتأكدي ان عمزي ماهعمل حاجه غلط تغضب ربنا ولا تزعلكوا مني
امها:انا عارفه يبنتي ربنا يكتبلك الخير ويبعد عنك كل شر ياااارب
عشق: بتوهان حطت الحاجه علي سريرها وبصتلها انا مش هروح العشا ومش هقبل الحاجات دي انا هنزل انزلها تاني واقولهم اني مش راحه ف حته واللي يحصل يحصل حتي لو هيرفضوني من الشغل مش مهم هدور تاني وتالت
امها :لا يبنتي ملوش لزوم معدتش وقت تدوري ابوكي حالته خطر جدا وانتي عارفه وافقي المره دي مش هتمضوا العقد ده وخلاص كده معتيش هتخرجوا تاني خلاص روحي المره دي مين عارف يمكن يكون فيها خير
عشق بصت للفستان تاني :لا لا انا مستحييل هقبل حاجه زي دي
في احدي الأماكن الليليه نزلت عشق من السياره الخاصه بياسين باشا نظرت للمكان بصدمه
عشق :يخرببيتك ملقتش الا المكان ده تجيبني فيه ربنا يستر ومحدش يعرفني
السائق لعشق:اتفضلي ياهانم ياسين باشا منتظرك جوه

في الداخل
أدهم لياسين :عشق شكلها مش هتيجي وكده احسن عشان نعرف نتكلم براحتنا من غير ماحد
ياسين بيقاطعه وقام وقف: آنسه عشق ومسك ايده وباسها شدتها عشق بخجل شديد من ايده احم احم سحب الكرسي ليها عشان تقعد بصت لادهم اللي بيبصلها بصدمه من منظرها وفاتح عينه علي اخرها بصتله بغرور وقعدت وبصت لياسين اللي كان هياكلها بعنيه وابتسمت
أدهم :يابنت الايه ده ايه الفرسه دي وعملالي فيها عبده موته وماشيه تلطشي ف خلق الله طلعتي مش سهله زي ماكنت متوقع
ياسين لأدهم :وهو بيشاور بايده قدام و شه ايييه يا أدهم باشا روحت فين شكلك بتقدر الجمال زي حالاتي
أدهم بغيظ لف وشه من عليها وبصله: نعم جمال مين مش شايف حد هنا بالاسم ده
عشق بغيظ خبطت رجله من تحت الطرابيزه
أدهم :ااااه يابنت المفتريه
ياسين بقلق: ايي مالك انا ملاحظ انك مش علي بعضك هو في حاجه مضيقاك ف القعده
أدهم:لا ابدا وانا هتضايق ليه بالعكس وبص لعشق ده المكان عجبني جدا وشيك اووي
اتجنبت عشق نظراته بإحراج مش هنتكلم ف الشغل بقا
ياسين :شكلك مستعجله دي لسه السهره طويله
عشق : لا انا اسفه جدا انا فعلا مستعجله هخلص الشغل وامشي علي طول
أدهم :ياريت فعلا نتكلم ف الشغل علي طول
في بيت رفيف
كانت تجلس في غرفتها تفكر فيه
ليه كده يارحيم انا مصدقت حسيت بيا وقربت مني انا عملت كل ده عشان ابقي جمبك
أمسكت هاتفها وفتحت شات الواتس بينهم وكتبت هتفضل بعيد عني كده كتير
مسحتها بتأفف اي اللي انا بعمله ده انا مش هبعت حاجه الا اما هو يبقي يعبرني زمانه ولا ف دماغه انا اصلا ماشي يارحيم ابقي خلي ست امل تنفعك
ع الجهه الأخرى
كان رحيم في غرفه البوكس خاصته يخرج كل غضبه فيها بقي كده يارفيف ماشي انا هعرفك تتحديني ازاي ازاي تبقي جمبه ومعاه هو وانا تبقي بعيده عني ياتري اقترح عليكي اي تاني بحكم الصداقه
دخل الي غرفته ليأخد حماما دافئ يهدئ به اعصابه من التفكير بها خرج من حمامه يلف المنشفه علي خصره وينشف شعره بأخري يرفع هاتفه ليتفحص الرساله التي اتته حالا
ازيك يارحيم أظن احنا مش ف الشغل مفيش بينا القاب ده لو سمحتلي يعني كنت حابه اطمن عليك واسمع صوتك لو فاضي كلمني
ألقي رحيم الهاتف من يده بلا مبالاه: هيا كانت نقصاكي انتي كمان هتبقي ف الشغل وهنا
وصلت رساله مره اخري ليمسك هاتفه بغضب هذه المره :يوووه معدش وراكي الا انا ولا اي ثواني وتحولت ملامحه وابتسم ابتسامه خبيثه عندما قرا رسالتها
رفيف:هتفضل مطنشني كده كتير
رحيم بفرحه: واخيرا يامجنونه كان هيتجنن وتبعتله اي حاجه او تكلمه كان عاوز يطمن عليها ويسمع صوتها بس كبرياءه وكرامته منعته لازم تعرف انها غلطت الاول وتقدر حبي وغيرتي عليها
رحيم : افندم مطنشك ازاي يعني وانا مالي ومالك
رفيف:هو اي اللي مالي ومالك متنساش ان احنا
رحيم :احنا اي
رفيف اتوترت انتا لو قاصد توترني مش هتعمل كده انتا تقيل وهتتعبني معاك وانا خفيفه ومرووشه
رفيف: هنكون اي يعني جيران واصدقاء عمل
رحيم :ههههههه اصدقاء عمل انا ماليش أصدقاء عمل الا امل وبس سكرتيره بتاعتي كمان انتي بقي عاوزه نفضل جيران براحتك انا شايف كده برضوا
رفيف رمت التليفون من ايدها ع السرير بغضب والله انا غلطانه ان عبرتك انا متأكده انك عاوز تغيظني بأي شكل وتخليني اغير عليك بس مش هنولك اللي فبالك وانتي ياست أمل الكلب حسابك معايا تقل اوووي
ع الجهه الاخري
ياسين باشا :تمام كده كل حاجه تبقي جاهزه العقد ومضناه واتفقنا علي ميعاد التسليم اظن كده معدش ناقص حاجه
عشق:لا يافندم كده كل حاجه تمام استأذن انا بقي
ياسين علي فين لسه بدري العشا هينزل حالا
عشق بتوتر :لا مينفعش و
النادل:بيبصلها بصدمه وهو بينزل العشا
ادهم لاحظ نظراته ليها ونظراتها وهيا بتحاول تداري نفسها
أدهم :في حاجه يا حضرت تحب تيجي تقعد معانا يعني لو عاوز معنديش مانع اقوم انا وتعالا اقعد انتا
النادل بتوتر :ها لا العفو ياباشا اصل الهانم شبه واحده اعرفها بالظبط حتي فكرتها هيا بعتذر لو ازعجت حضرتك عن اذنكم
عشق بلعت ريقها بصعوبه بتحاول تبان طبيعيه مدت ايدها تاخد كوب المايه كانت هتقع منها لحقها ياسين ومسك ايدها
ياسين :خلي بالك ممكن تبهدلي نفسك كده
عشق :شدت ايدها من ايده بسرعه ورجعت لورا من غير ماتشرب
ادهم ع الناحيه التانيه حاسس ان في حاجه غلط بتحصل بيبصلها وهو ساكت تماما مد ايده ليها بكوب مايه اللي قدامه بصتله وخدته منه شربت الكوبايه كلها
ياسين :انا بحب الاغنيه دي جدا تسمحيلي بالرقصه دي
عشق :ها لا انا الحقيقه مبعرفش ارقص فمش عاوزه احرج حضرتك قدام الموجودين
ادهم بسرعه شد ايدها انا هعلمك انا كنت بدرب رقص ف امريكا
ياسين رجع بضهره لورا بيبص عليهم وهما ماشيين
ماشي ياست عشق اما نشوف ايه السكه اللي هتيجي معاكي
فلاش باك
عشق لمامتها :لا انا مستحيل اروح واللي يحصل يحصل
رن تليفونها مسكته عشق بتوتر لما شافت الرقم
امها ماتردي يبنتي مالك كده بتترعشي
عشق:ها لا مفيش حاجه أ ألو
ياسين :يارب الهديه تكون عجبتك مع انها مش قد مقامك
عشق:لا حلوه جدا بس اسفه انا مش هقدر اقبلها
ياسين :وهو يطفئ سيجارته وهو جالس بعربيته في طريقه لمكان العشاء
هستناكي نص ساعه وتكوني جاهزه انتي عارفه انا مبحبش التأخير وكمان عارفه ان مبحبش حد يرفض هديتي وبالذات انتي سلام يا انسه عشق
عشق بلعت ريقها بصعوبه انتا عاوز مني اي انتا كمان انا ماصدقت خلصت منك انتا بتقع ف طريقي منين بس
فلاش باك
أدهم وهو يضع يده علي وسطها بحذر خوفا من لسانها واليد الاخري يفتحها لها لتمسك بيده
هتعملي زي منا بعمل بالظبط
عشق اغمضت عينيها اثر لمسته لاتعرف مالذي حل بها قشعريره تملكت جسدها كأن انفاسه نارا أذابت جليدها وتسري في أنحاء جسدها
أدهم وهو يبتسم لتوترها فهو يعرف تأثيره علي النساء وخاصه من ليس لديهم ماضي او تعامل مع رجال غيره
أدهم: مالك في حاجه مضيقاكي
عشق :لا أبدا انا بس اول مره
أدهم :اول مره ترقصي وشدها عليه اكتر وبيبص لعنيها وشفايفها ولا أول مره تبقي قريبه من حد كده
عشق زقته بعيد عنها انا لازم امشي حالا عن اذنك
ادهم :استني بس وقبل مايروح وراها لمح حد يعرفه كويسه قاعد بيشرب وسكران والنادل بيقوله كفايه كده ياباشا انتا شربت كتير اوووي
أدهم اي ده ده زين مش معقول
زين :وانتا مالك انتا يا اخي انتا دافع حاجه من جيبك ياروح امك
عشق خدت شنطتها وجرت علي بره مستنتش تسمع ياسين
الوقت متأخر ومفيش اي تاكسي
عشق :هعمل اي الوقتي هروح ازاي بمنظري ده
مشت جنبها عربيه ببطئ: الجميل ماشي لوحده ليه مش عاوز توصيله
اتجنبته عشق وكملت مشي : شكلك تقيل وانا بحب النوعيه دي الصراحه وبصلها من فوق لتحت ده انتا ليك حق تتقل وتتدلع كمان
عشق :ماتلم نفسك بقي يا اخ انتا هو سكتناله دخل بحماره ولا اي عليا النعمه لو ماغورت من وشي حالا لكون قالعه اللي ف رجلي ومقطعاه عليك
مجهول:اوبااا اموت انا ف المخربش مش لايق خالص الاسلوب ع اللبس بس وماله البلدي يوكل برضوا وقف العربيه قدامها قطع طريقها وشدها من ايدها تعالي بس وانا هظبطك ع الاخر
عشق:انتا اتجننت انا هوديك ف ستين داهيه يابن ال....
مسك ايدها الاتنين ياشيخه اهمدي بقي واركبي وانتي ساكته وبيزقها ف العربيه
عشق :الحقوناااااي
كشاف عربيه شديد نور قدامهم حط ايده علي عينه ماتحاسب يا جدع انتا محدش راكب عربيه الا انتا ولا اي
فتح الباب ونزل قدامه ياسين باشا ورجالته
الراجل بلع ريقه :سعاتك عاوز حاجه
ياسين :الانسه اللي معاك دي تلزمني والرجاله هيقولولك عاوز اي دلوقتي
ياسين لرجالته: ظبطوه متخلوش نفسه ف اي حاجه
فتح الباب لعشق ونزلت
عشق :انا متشكره جدا ياباشا انا مش عارفه اقول لحضرتك اي
ياسين :مكنش ينفع تمشي كده لوحدك:اركبي وانا هوصلك
عشق :لا ماينفعش انا هصرف انا وبتبص حواليها ع تاكسي
ياسين :براحتك المره دي انا لحقتك المره الجايه ماتلوميش الا نفسك وراح ركب عربيته وبيقعد لقاها بتفتح الباب وركبت جمبه ابتسم وقال للسائق اطلع ع.....( بيت عشق)
ادهم:زين قوم معايا اي اللي انتا بتعمله ف نفسك ده انتا اتجننت
زين :رفع وشه بيبصله :ههههه انتا جيت تعالا تعالا اشربلك كاسين معايا
ادهم :شاور لرجاله زين يشيلوه معاه زين اقوم معايا حالا لو حد شافك بمنظرك ده هتسبب ف مشاكل كتير وهتأثر علي شغلنا
زين:ههههههه انتا كمان زيها كل اللي همك الفضايح والشغل ورفع الكاس ع بوقه زقه ادهم رماه وشالوه غصب عنه ع العربيه
في فيلا زين العابدين
عاصم :والله لأندمك يازين الكلب بقي بعد العمر ده كله معاك بتهيني وتمد ايدك عليا عشان واحده زي دي انتا جبت اخرك معايا خلاص انتا وهيا وانا اللي هخليها تركع تحت رجلي عشان اتجوزها
قاسم:هتعمل اي انتا مابتحرمش مش كفايه ان زين باشا مبلغش عنك واكتفي بضربك بس وعمل حساب للعشره
عاصم:هههههه هتعرف دلوقتي انا هعمل اي
في داخل الفيلا
عاصم لاحدي الخدم عاوزك تحطلي ده ف العشا بتاع الدكتوره من غير ماحد يعرف انتا فاهم
شكري الخادم:بس ياعاصم بيه
عاصم :خد دول ولو نطقت بحرف هيبقي اخر يوم ف عمرك
الخادم بص للفلوس بإعجاب : بس دي مسؤليه كبيره ياعاصم باشا و
عاصم:مسؤليه اي وبتاع اي ده منوم خفيف مش سم ماتقلقش
الخادم :اه اذا كان كده ماشي
كانت الداده ليلي ف المطبخ بتجهزلها حاجه تاكلها
الخادم من وراها بتعملي اي ياداده
ليلي:بسم الله الرحمن الرحيم في اي يبني خضتني انتا داخل المطبخ ليه عاوز حاجه
الخادم :ها لا أبدا انا بس كنت جاي اقولك ان فريده هانم بره عوزاكي ضروري
ليلي: خير يارب ياتري عاوزه اي وراحت تشوفها
شكري :استرها يارب وسامحني بقي طلع القطره من جيبه بسرعه وبص حدد شايفه ولا لا وحط كام نقطه ف العصير والشوربه وخرج
ليلي بعد ماخبطت فيه وهيا داخله : حاسب يبني في اي مالك مش علي بعضك كده وبعدين انا ملقتش فريده هانم بره
شكري:ها تلاقيها خرجت اصلها كانت مستعجله عن اذنك
بصتله ليلي بإستغراب : غريبه ماله ده هو كمان ودخلت تاخد العشا لغرام
غرام :ادخل
ليلي: الجميل عامل اي دلوقتي
غرام: هعمل اي يعني ياداده زي كل يوم مستنيه الفرج بتاع ربنا
ليلي بإبتسامه : مش مستنيه حاجه تانيه
غرام بانتباه:قصدك اي ياداده
ليلي:ولا حاجه : اصل يعني انا لمحتك اما زين باشا جه علي اخر لحظه كنتي فرحانه ازاي وبتبصيله يعني ..
غرام :داده لو سمحتي بلاش كلامك ده انا بس مكنتش عاوزه اتدبس ف الزفت اللي اسمه عاصم ده والحمد لله ان انقذني علي اخر لحظه
ليلي: وهيا بتأكلها ف بوقها بعد ماقعدت جمبها ع السرير يعني معتيش عاوزه تمشي من هنا
غرام :كح كح لا طبعا عاوزه امشي انهارده قبل بكره وانا هفضل محبوسه هنا ليه
ليلي : بتاكلها تاني عشان زين باشا تفضلي هنا عشانه
غرام : وانا مالي وماله انا مجرد محبوسه هنا عشان خايفين ع نفسهم من المشاكل والفضيحه مش اكتر
ليلي ومازالت بتأكلها ده بالنسبه لفريده هانم لكن بالنسبه لزين باشا مش كده خالص
غرام :ق قصدك اي
ليلي:قصدي ان زين باشا شكله كده والله اعلم بيحبك
غرام :كح كح
ليلي : براحتك يبنتي خدي امسحي وناولتها الفوطه مسحت وبعدين ناولتها العصير اشربي اشربي شكلك واقعه انتي كمان ومش عارفه
غرام من توترها شربت كوبايه العصير كلها مره واحده
ليلي:هههههه مش قلتلك ع العموم ادي لنفسك فرصه زين ده طيب وجدع اوي انا اللي مربياه ع ايدي هيا بس امه دي هيا اللي وليه مش سهله ومفتريه بس هيعمل فيها اي مهما كان امه
غرام حست بدوخه جامده معلهش ياداده سيبيني لوحدي دلوقتي
ليلي :مالك يبنتي حاسه بايه
غرام :لا انا بس مرهقه شويه من اللي حصل وعاوزه انام وفردت جسمها علي السرير
ليلي مش هتكملي اكلك
غرام :لا لا مش قادره اطفي النور وراكي
ليلي:حاضر يبنتي اللي يريحك
اسحب عاصم بهدوء من جنينه الفيلا للجنينه اللي بتودي علي غرفه غرام واستخبي بسرعه اما لقي ليلي خارجه من اوضتها استناها اما بعدت وفتح الباب الزجاجي الخلفي بتاع الجنينه بهدوء ودخل
فتح الاباجوره اللي جنب غرام وبصلها من فوق لتحت بطمع زي الوحش اللي هينقض ع الفريسه بتاعته
استعنا ع الشقي بالله ابقي وريني بقي مين هينقذك المره دي