رواية عشقت منقذي
بقلم ياسمين سامي
الفصل التاسع عشر والعشرون
19
الحارس المكلف بحمايه عشق:أدهم باشا انسه عشق عند ياسين باشا دلوقتي
ادهم بصدمه :فين فرمل بسرعه ولف العربيه ورجع تاني ورن
علي قاسم خلي بالك من زين باشا علي ما اجي انا رايح مشوار مهم
في امريكا
شمس:عزيز
عزيز:وقف مكانه بصدمه ولف ليها لقاها ساكته ابتسم ليها
متاخديش ف بالك اصل انا تخيلت انك بتاديتي تصبحي علي خير ولف وشه ومسك الباب يفتحه
شمس :عزيز استني
لف وشه بسرعه لا انا متأكد ان المره دي مش تهيأت وبجد وحقيقي صح
ابتسمت شمس :صح
عزيز: هو بيقرب منها لا استني كده خبط نفسه علي راسه بخفه قولي عزيز تاني كده
شمس بإبتسامه ساحره :عزيز
عزيز:طب اقرصيني كده عشان اتأكد ان مش بحلم بس قرصه خفيفه ها
شمس:عزيز انا متشكره جدا لكل اللي بتعمله علشاني اي دكتور غيرك مكنش هيعمل اللي انتا عملته معايا
فرح عزيز فرحه لاتوصف بكلامها عنه وانها بدات تحس بيه وتعرف انه ببعمل كل ده علشانها هيا
فرحان انها رجعت تبتسم وتتكلم تاني بس فرحته للاسف ماتمتش
كملت شمس :عزيز انتا احسن صديق وأخ ليا بجد انتا عوضتني عن حاجات كتير مفتقداها ومنهم غياب زين
تلاشت ابتسامه عزيز تدريجيا
عزيز :صديق احم وماله صديق صديق بس اي اخ دي ياوكستك ياعزيز
شمس: بتقول حاجه ياعزيز
لا ابدا كنت بقول انو لازم امشي دلوقتي عشان الوقت اتأخر جدا تصبحي على خير وسابها ومشي لغرفته اللي في المستشفي عشان يمشي وهو جواه سعاده وحزن ف نفس الوقت بس عزم انه هيغيرها وهيخليها تحبه وتنسي حبها القديم ويبقي هو وبس اللي ف قلبها
دخل عزيز الاوضه وقفل الباب وبيقلع البالطو وهو بيدندن بأغنيه رومانسيه
ديانا بصت في الساعه بتاعتها من الواضح انك سعيد لدرجه ان تنسي نفسك لهذا الوقت
عزيز بخضه رجع لورا:بسم الله الرحمن الرحيم انتي اي اللي جابك هنا
انا انتظرك منذ ثلاث ساعات لأتحدث معك في أمرنا عزيز
عزيز :ومكنش ينفع تستني اما اروح البيت
ديانا:اي بيت انا لم اعد اراك منذ أسبوع او اكثر الا في المستشفي فقط لاترد علي مكالماتي بالمساء وبالنهار مشغول معها هيا فقط حتي الان كنت معها اليس كذلك
عزيز :يووووووه هو انتي هتحاسبيني وانتي مالك كنت معاها ولا مع غيرها هو انتي هتتحكمي ف حياتي الشخصيه كمان
ديانا:هل تري الموضوع هكذا من وجهه نظرك حسنا خدت شنطتها ومشت بغضب ودموع
عزيز مسكها من ايدها وقفها
ديانا انا اسف
ديانا شدت ايدها من ايده بغضب ومشت
عزيز:يوووه هيا كانت نقصاكي انتي كمان
ديانا طبيبه امريكيه تعرفت علي عزيز في نفس المستشفي بحكم شغلهم سوا كدكاتره نفسيين غير انها تبقي بنت مدير المستشفي طويله بيضاء البشره شقراء الشعر عيونها خضراء انفها طويل ومحدد شفاها متوسطه الحجم عمرها 30عام بعدين هنعرف علاقتها بعزيز
في فيلا زين العابدين
قاسم طلع زين اوضته ونيمه علي سريره ونزل سمع صوت فريده بتتخانق مع حد وصوتها عالي
مشي براحه لما وصل اوضتها لقي الباب مفتوح حاجه بسيطه شاف واحد واقف قدام فريده لابس اسود ضهره ليه ملامحه مش باينه ورافع الموب ف وشها بيوريها حاجه
فريده: انتا اكيد اتجننت انتا ازاي تعمل كده انا هعرف زين باللي انتا بتعمله ده وبإبتزازك ليا
مجهول: مسكها من رقبتها خنقها بإيد والايد التانيه ماسك بيها الموبايل بيجز علي اسنانه بصوت واطي انا مبتهددش يافريده خمسين مليون لومكنوش عندي بعد يومين الصور دي هتكون السبب ان ابنك يصفي شركاته
قرب قاسم بصدمه من الباب عشان يقدر يتعرف ع الشخص ده رن تليفونه حاول يقفله بسرعه ملحقش كان فريده واللي معاها سمعوه وبصوا ع الباب جري قاسم علي تحت وفريده حطت ايدها علي رقبتها بتاخد نفسها بعد ماسابها وهرب هو كمان
قاسم وهو بينهج من الجري:ايوه يا ادهم بيه
ادهم بإستغراب:مالك ياقاسم زين كويس
قاسم:ز زين باشا كويس بس في حاجه حصلت لازم سعاتك تعرفها
ادهم بقلق:ماتنطق يبني قلقتني في اي
قاسم:ماينفعش كلام في التليفون اما سعاتك تيجي هبقي افهمك
ادهم بص للتليفون لقاه بيرن قال لقاسم طب اقفل دلوقتي عما اجيلك
ادهم بعد مافتح الخط:ايوه يازفت
الحارس :عشق هانم خرجت من عند ياسين باشا وف ايدها شنطه ومشت
ادهم:راحت فين
الحارس :ركبت تاكسي ومشت انا وراها حاليا هبعتلك الموقع اهو
بعد دقائق وقفت سياره ادهم امام التاكسي نزلت عشق بأستغراب لما شافت أدهم اللي كان نزل من عربيته هو كمان وف ايدها شنطه الفلوس
فلاش باك
غشق دخلت بيت ياسين بعد ماسمح ليها الحراس
كان قاعد في الحديقه بتاع فيلته واقفه وراه واحده شبه عريانه بتعمله مساج ف كتفه وواحده قاعده جنبه بتأكله ف بقه
ياسين بإنتباه لعشق :اهلاا يا عشق جيتي ف وقتك اقعدي اشربي كاس معايا
عشق:نعم لا طبعا قصدي حضرتك عارف اني مبشربش
ياسين وهو يرجع ضهره مره اخري للخلف ولو اني مستغرب ازاي بس يعجبني النوع البلدي ده اقعدي اقعدي دي السهره لسه هتحلو ومد ايده للبنت االلي وراه وشدها قعدها ع الجنب التاني
عشق بغضب بتداريه بصوت واطي:شايفني واحده رخيصه زي اللي قاعدين جمبك ياروحمك
ياسين :بتقولي حاجه ياعشق
عشق:كنت بقول لو حضرتك تديني اللي اتفقنا عليه عشان بس مستعجله
ياسين شال ايده من حوالين البنتين واتعدل افهم من كده انك وافقتي علي شروطي
عشق:مضطره وكملت بدموع
مضطره أوافق علي شروطك ياياسين باشا عشان ألحق ابويا اللي بيموت ومش مهم انا يحصلي اي بعد كده
ياسين قام وقف قدامها بتمثيل :هيحصلك كل خير ان شاء الله تؤتؤتؤ ومد ايده علي خدها مسح دموعها ورفع وشها ليه مش عاوز دموعك دي تنزل طول منا موجود انا دايما هبقي جمبك ماتقلقيش
ابتسمت عشق بسخريه ونزلت ايده من علي وشها شكرا ياباشا
ياسين :شدها من ايدها قعدها وقعد جمبها لا اوعي تفكري ان ده كلام وبس انتي بالنسبه لي حاجه كبيره اووي وبصلها من فوق لتحت و غاليه عليا اوي
عشق: احم احم هستلم الفلوس امتي
ياسين:ها اه اه ومد ايده للبنت اللي كانت واقفه ع الكرسي وراهم ناولته ورقه وكمل كلامه هتمضيلي هنا الاول زي ماتفقنا .
عشق:امضي
ياسين:اه احنا متفقين ولا نسيتي يلا عشان تلحقي بابا
مضت عشق بدموع وحسره من غير ماتقرأ حتي مكتوب اي مسحت دموعها وقامت وقفت اقدر استلم الفلوس ولا لسه في اوامر تانيه
ياسين:لا أبد ا ومد ايده للبنت التانبه ناولته الشنطه ومدها لعشق ولسه هتخدها رجعها تاني مش هتغيري رايك برضوا وتسهري معانا ده حتي الجو حلو اوي
عشق شدت من ايده الشنطه:لا شكرا مستعجله وخدتها ومشت بسرعه
ياسين حط رجل علي رجل ونفخ سيجارته ان مكنش برضاكي بكره هيبقي غصب عنك يا ياعشق هانم
فلاش باك
عشق :أدهم انتا بتعمل اي هنا وبصت للعربيه الللي وراها
هو حصل حاجه ولا اي
أدهم :كنتي بتعملي اي عنده
عشق بتوتر:عند مين
أدهم شد من ايدها الشنطه فتحها وابتسم بسخريه مش كنتي تقولي كنت هديكي اكتر منه بكتيررر دا انا حتي كنت هعجبك اووي
عشق رفعت ايدها تضربه بالقلم اخرس ياحيوا مسك ادهم ايدها وشدها ليه بعنف نفسه كان مقابل نفسها غمضت عشق عنيها بحزن والم علي حالها علي تفكيره فيها اللي مبيتغيرش
ادهم وهو بيجز ع اسنانه :اوووعي تفكري اني هسمحلك تعمليها تاني وترفعي ايدك عليا وقرص علي ايدها جامد صرخت عشق بألم انا كنت عارف ان لسانك طويل وايدك اطول منه بس مكنتش اعرف انك رخيصه اوووي كده ورمي شنطه الفلوس ع الارض جرت عشق عليها تلم المبلغ اللي وقع بسرعه وتحطه فيها أدهم وهو بيبص عليها بإشمئزاز كلكم زي بعض كلاب فلوس تعملوا اي حاجه عشان الفلوس حتي لو هنبيعوا نفسكوا وشرفكم وبصق ع الارض جمبها ومشي
عشق قفلت الشنطه وحضنتها وجرت بيها ع المستشفي بعد ما سائق لتاكسي كان خاف وهرب
أدهم ساق عربيته بجنون وغضب منها لايدري لماذا كل هذا الغضب هيا لاتخصه بأي حال ولاتقرب له بأي صله
لماذا يراقبها ويراقب تحركاتها لماذا يجن عقله كل مايسمع انها مع رجل غيره وبالأخص مع ياسين الذي يعرف عنه انه زير نساء
أما زين كان نايم ف دنيا تانيه مفيش فيها الاهو وغرام وبس في مكان كله شموع وستاير بيضا غرام لابسه فستان ابيض وشعرها نازل علي ضهرها بترقص مع زين سلو على موسيقي هاديه تايه ف عنيها ومبتسم وهو نايم
مش عاوز يصحي من الحلم ده لواقع هيا مش موجوده فيه
غرام كانت قاعده ف غرفه عشق علي سريرها سرحانه فيه زعلانه انها هربت منه ومش هتشوفه تاني كان نفسها تفضل معاه وجنبه بس مينفعش وهو بيعاملها كسجينه عنده مش اكتر
غرام لنفسها :اي اللي انا بفكر فيه ده وانا هزعل عشانه ليه هو انا يعني كنت اهمه هو بس كان خايف اهرب لافضحهم وانا فعلا مش هسكت عن حقي بس ارتاح يومين بس
دخلت عشق بتعب الأوضه بصتلها ومتكلمتش
غرام قامت وقفت عشق بتاخد مخده وغطا عشان تنام بره السرير التاني اختها نايمه عليه
غرام :اتأخرني ليه
عشق :وانتي مالك
غرام:بإحراج مش قصدي انا بس قلقت عليكي
بصتلها عشق دقيقه :ياخوفي لتكوني بتمثلي عشان نثق فيكي وتطلعي تاجره أعضاء ف الاخر
غرام:هههههه اعضاء مره واحده ياستي انا راضيه ابقي تاجره بس اي حاجه تانيه غير الأعضاء
عشق كانت بتطلع هدوم تلبسها من دولابها ومردتش عليها
غرام بإستغراب:بتعملي اي
عشق بتقفل الدولاب انتي شايفه اي.
غرام:بتطلعي هدوم
عشق:كويس مانتي نبيهه اهو ماتبقيش تسألي اساله ذكيه تاني
غرام بآحراج:انا قصدي ع المخده والحاجه اللي مجهزاها دي
عشق:هنام بره الاوضه عندك مانع
غرام:لا لا خليكي ف سريرك وانا هنام بره انا
عشق:مابلاش انتي شكلك بت طريه والناموس هيتلم عليكي ياكلك
غرام:هههه طب نامي معايا هنا
عشق :مبعرفش انام جمب حد عن إذنك
في شركه زين العابدين
رحيم كان رايح علي مكتبه وبيفكر يعمل اعلان لوظيفه سكرتيره جديده بدل امل وقف قدام مكتبه بصدمه لما سمع صوتها لف لقاها قاعده علي مكتبها لسه
امل:رحيم بيه
رحيم:انتي هنا بتعملي اي انا مش قولت امبارح معتش عاوز اشوفك هنا تاني
امل :ماهو ادهم باشا هو اللي
أدهم:أمل اطلبي لينا اتنين قهوه لو سمحتي رحيم عاوزك ف موضوع
رحيم بغضب: موضوع اي انتا ازاي تاخد قرار من دماغك كده من غير ماترجعلي انا قلت معدتش هتقعد هنا ولا دقيقه واحده كمان
أمل بصت ف ورقها بإحراج ودموع
أدهم: رحيم هنكمل كلامنا جوه ماينفعش كده يلا وزقه دخله المكتب
رحيم بغضب بعد ماقعدوا اقدر اعرف عملت كده ليه دي واحده مش كويسه وكدابه
أدهم: دي واحده غلبانه وبتصرف علي اهلها لو مشتها من هنا هيتشردوا يرضيك واحده مزه زيها كده تتشرد وانا موجود
رحيم:ياحنبن مكنتش اعرف انك رهيف اوي كده واما هيا صعبانه عليك اوي كده مبتخدهاش هيا تشتغل معاك ليه
أدهم :بتفكير:والله فكره بس رفيف هعمل فيها اي
رحيم بمكر:نبدل خد امل عندك وابعتلي رفيف هنا انا لايمكن هقبل انها تشتغل معايا بعد كده
أدهم:اه يالئيم انتا بتضرب وتلاقي طلعت مش سهل دي ماتوقعت
رحيم:اهو بحاول اتعلم منك اي حاجه بدل منا قاعد زي خيبتها كده
ادهم مد كفه ليه: أحبك وانتا واقع كده وضحكوا هما الاتنين قطع كلامهم دخول امل عليهم بالقهوه
امل: رحيم بيه انا اسفه جدا علي اللي حصل مكنش قصدي اعمل مشاكل ولا ان حضرتك تزعل مني
رحيم :المفروض تعتذري من رفيف مش مني انتي جرحتيها بكلامك وقولتي كلام مكنش ينفع يتقال لواحده محترمه ومثقفه زي رفيف
أدهم :احم
رحيم :بصوت واطي لأدهم ببالغ شويه
أدهم:أداء اوفر الصراحه
رحيم :انا بقول كده برضوا أمل
امل بإنتباه:نعم حضرتك
انا هسيبك تكملي شغل معانا وهسامحك المره دي
امل:انا متشكره جدا يارحيم بيه انا عمري ماهنسالك الجميله دي
رحيم :اشكري ادهم مش انا هو اللي صمم انك تكملي معانا هو كمان محناجك كسكرتيره ليه ياريت تفوقي لشغلك وتبطلي لعب العيال بتاعك ده
امل بصدمه:ايه طب وحضرتك
رحيم:حضرتي رفيف هتنقل مكانك هنا وده طبعا بعد ماتعتذريلها اتفضلي بلا
امل :تحت امرك عن اذنكم
في مكتب ادهم
كانت رفيف قاعده علي مكتبها بتشوف شغلها رفعت وشها للي وقفت قدامها
رفيف:انتي وقامت وقفت نعم افتكرتي حاجه مقولتيهاش وجايه تقوليها
امل: انا جايه اعتذرلك ع اللي حصل انا اسفه لو كنت جرحتك او ضايقتك بكلامي
. رفيف بإستغراب : تعتذري انا مش مصدقه انك جايه بنفسك تتأسفي
امل:رحيم باشا طردني بسببك ولو معتذرتش مش هفضل هنا تاني
رفيف:اه انا قلت كده برضو مش هتيجي تتأسفي من نفسك كده مستحيل وراحه تقعد علي مكتبها
امل:استني ده مبقاش مكتبك خلاص
رفيف بصدمه:نعم مبقاش مكتبي ليه هو طردني انا كمان
امل بتحط حاجتها ع المكتب :لا مطردكيش ولا حاجه احنا بس هنبدل الاماكن انا هنا وانتي هناك
رفيف:بسعاده بجد احم قصدي انا مش عاوزه اروح هناك انا هفضل هنا وقعدت علي مكتبها
رحيم:مش بمزاجك علي فكره
رفيف:نعم اومال بمزاج مين حضرتك انا سكرتيره ادهم باشا مين اداك الحق انك تنقلني من مكاني لمكان تاني
أدهم:أنا
بلغ حبصراحه انا محتاج انسه امل معايا ف كام شغلانه مهمه انتي متعرفيهمش لسه امل معانا هنا من زمان
رفيف :نعم وهو انا بقي لعبه بتلعبوا بيها روحي هنا لا تعالي هنا انا مش موافقه علي فكره
رحيم:مش بمزاجك علي فكره انتي هنا تنفذي الاوامر وبس خمس دقايق وتكوني ورايا علي مكتبي
ادهم لأمل:امل تعالي معايا ورانا شغل كتير
رفيف بتأفف بعد ماسابوها ومشوا :هوووف وراحت لمت حاجتها بعصبيه ماشي يارحيم انا بقي هخليك من غير سكرتيره خالص وابقي دورلك بقي علي حد تاني
بعد دقائق
رفيف دخلت مكتب رحيم بعصبيه حطت ورقه علي مكتبه اتفضل
رحيم بلا مبالاه بص للورقه وبص قدامه تاني في اللاب
رحيم:ايه ده
رفيف:استقالتي
رحيم:من غير مايبصلها مرفوضهة
رفيف :يعني اي مرفوضه أنا لايمكن اشتغل معاك وف مكان واحد
رحيم قفل اللاب وقام بعصبيه ف اتجاها رفيف رجعت لورا بخوف أ أنا أسفه أنا مقصدش أن
رحيم شدها عليه من غير ولا كلمه ايد حوالين خصرها والايد التانيه علي رقبته تحت شعرها شدها ليه ف قبله عميقه اطاحت بكل منهما ارضا لتكابر رفيف وتبعده عنها ثم تذوب في قبلته لها ويده التي تحاوطها كما يذوب الثلج من النار ويذهب كل منهما في عالمه الخاص
في مكتب أدهم
امل:قاسم عاوز حضرتك بيقول ان في موصوع مهم
ادهم :حط ايده علي دماغه ازاي نسيت حاجه زي ده دخليه بسرعه
بعد ثواني
أدهم:تعالا ياقاسم خير موبايلي فصل امبارح ونسيتك خالص
قاسم وهو يتصبب عرقا :ادهم باشا في مصيبه حصلت ولازم سعاتك تعرفها
أدهم بقلق خير ياقاسم ومالك متوتر كده اهدي عشان افهم تعالا اقعد
الفصل العشرون
أدهم بقلق:خير يا قاسم ومالك متوتر كده اهدي وتعالا اقعد عشان افهم في اي
قاسم:في مصيبه هتحصل لزين باشا
أدهم:مصيبه اي دي انطق
قاسم :امبارح بعد ماطلعت زين باشا اوضته وانا نازل لمحت حد ف أوضه فريده هانم
أدهم بشك:حد زي مين وبيعمل اي
قاسم :معرفش مين كل اللي سمعته ان هو معاه حاجات هتخلي زين باشا يعلن افلاسه لو مدفعتلوش خمسين مليون جنيه
أدهم بصدمه: كام
في بيت عشق
غرام لعشق وهيا بتطلع هدوم خروج تلبسها
غرام:صباح الخير
عشق :من غير ماتبصلها صباح الخير
غرام :انتي راحه الشغل
عشق ابتسمت بسخريه وبعدين بصتلها لا راحه المستشفى لأبويا اللي مكنتيش راضيه تكشفي عليه ده فكراه
غرام بإحراج:صدقيني انا عمري ماتأخرت عن حاله محتجاني بس انتي متعرفيش انا كنت بمر بظروف اي وقتها
عشق: انا معرفش الا انك دكتوره والمفروض ان حد بيستنجد بيكي لو وراكي اي ماتتأخريش عنه أنا أبويا كان بيموت فاهمه يعني اي واحده ابوها بيموت وبتستنجد بيكي تلحقيه تقومي تقوليلي مستعجله شوفي حد تاني
غرام بدموع:انا اسفه انا مكنتش ساعتها اعرف ان الحاله خطيره انا لو مكنتش هربت وقتها كان ممكن اموت او افضل محبوسه بقيت عمري
عشق:محبوسه وهيسجنوكي ليه انتي عامله مصيبه اوعي تكوني عامله حاجه وجايه تستخبي عندنا
غرام :ابتسمت ربنا يسامحك معملتش مصيبه ولا حاجه اللي كان هيسجني او يقتلني ده شخص عنده نفوذ كبير وهما اللي بهدلوني مش انا مش قلتلك ماتعرفيش ظروفي
عشق: شكلك حكايتك كبيره وانا مش فيقالك دلوقتي
غرام:طب ممكن تخديني معاكي
عشق:تيجي فين هو انا راحه الحضانه
غرام :في بنت هناك يوم ماقابلتك كنت بعملها عمليه خطيره ولازم اروح اطمن عليها لو روحت لوحدي مش هيرضو يدخلوني
عشق بإستغراب:ليه مش انتي دكتوره هناك
غرام:كنت دكتوره هناك بس قدمت استقالتي
عشق:اه والبنت دي قريبتك
غرام:لا
عشق:انتي غريبه والله معتش عارفه اصدقك ولا أخاف منك خمس دقايق وتكوني جاهزه
غرام :حاضر بس
عشق:بس اي تاني
غرام :معنديش حاجه انزل بيها لو لبست الدريس تاني هيعرفوني
عشق: فتحت الدولاب وطلعت هدوم خدي البسي دول
غرام:بس انا محجبه
عشق:والحل اي دلوقتي هيا كانت ناقصه هدومك انتي كمان
ام عشق دخلت بعد ماخبطت :يلا ياعشق هنتأخر علي ابوكي
الاتنين بصوا لبعض وابتسموا وبصولها تاني
في فيلا زين العابدين
قام زين من النوم بسعاده من الحلم اللي كان فيه بس لما فتح عينه واكتشف ان كل ده كان مجرد حلم وانها مكنتش معاه حقيقي وانها هربت منه تحولت ابتسامته للغضب والحزن الشديد
قام خد دش ونزل علي شغله قبل مايخرج من باب الفيلا
فريده:زين
وقف مكانه وقفل كف ايده بغضب ومردش
فريده :عامل اي النهارده بقيت أحسن
زين:ابتسم بسخريه ولف وشه ليها وياتري السؤال
ده وراه حاجه ولا بتحاولي تعيشي دورالأم الحنينه
فريده:علي فكره انا امك مش من حقك تكلمني بالطريقه دي
زين بغضب وصوت عالي وهو بيقاطعها :وانا ابنك ومش من حقك تقتحمي حياتي مش من حقك تصوريني وتنزلي صوري وتفضحي بنت ملهاش اي ذنب الا انها وقعت ف طريقنا المفروض ان انتي ست زيها وتكوني حاسه بيها وباللي حصلها بس حضرتك ماحستيش بأولادك عشان تحسي بواحده غريبه كل اللي فكرتي فيه تكسريها عشان موافقتش علي قرارك تكسري عينها عشان تبعديها عني ماهيا مش من مقام حضرتك طبعا
فريده :انتا بتدافع عنها كده ليه دي واحده وس.. وكانت
زين بغضب :فريييده هااااانم الزمي حدودك اوعي اسمعك بتغلطي فيها تاني ولا بتجيبي سيرتها علي لسانك وإلا
فريده بإستفزاز وإلا اي
زين قفل كف ايده بغضب وسابها ومشي ركب عربيته وقال السائق اطلع علي المستشفي
رن علي الحارس:عملت اي
الحارس:للأسف مفيش اي جديد ومرجعتش البيت
زين:أغبيه فتحوا عنيكوا كويس واقلبولي الدنيا عليها
الحارس :تحت أمرك يازين باشا
الحارس الأخر:عاصم باشا ازي حضرتك
عاصم بنوم :ها في جديد ولا لسه
الحارس:لسه مرجعتش بس المشكله مش ف كده
عاصم بإنتباه فتح عينه حد عرف حاجه
لا لا ياباشا عيب عليك بس زين باشا مشدد الحراسه هنا اوووي يعني حتي لو رجعت مش هتعرف توصلها
عاصم :اتصرف انا عاوزها بأي شكل مش عاوز زين يوصلها مهما حصل وطبعا انتا عارف كله بحسابه
طبعا طبعا ياباشا انا مش هنسي وقفتك معايا ومساعدتك ليا
فلاش باك
كان عاصم رايح علي شقه غرام اما عرف اللي حصل لقي الحرس بتاع زين واقفين راح علي واحد فيهم وسأله هو في اي واقفين هنا ليه
الحارس: دي اوامر زين باشا لحد الانسه غرام ماترجع
عاصم بأستغراب:ترجع منين هيا مش فوق
الحارس:لا هيا مجتش البيت اصلا ومنعرفش هيا فين
عاصم:اه تمام طب ينفع لو رجعت تبقي تعرفني
الحارس بجديه: ‘اعرفك ليه زين باشا مأمرش بكده
عاصم:اه اه طبعا مش قصدي انا بس قصدي ان كنت عاوز ابلغ زين يعني
الحارس:لااا شكرا انا هبقي ابلغه
عاصم بغضب ف نفسه من الحارس:تمام تمام ولف وشه ومشي وهو بيلعن فيه ف سره
بعد ثواني:عاصم باشا
عاصم للحارس الاخر:افندم
الحارس:انا ممكن ابقي اكلمك لو عرفت اي حاجه
عاصم:بصله من فوق لتحت بإعجاب:وحط ايده علي كتفه بيحاوطه ومشي معاه ف اتجاه العربيه انتا شكلك عارف مصلحتك كويس
الحارس:حضرتك غالي علينا جدا بس
سابه عاصم :بس اي
الحارس :كنت بقول يعني
عاصم : قول ماتتكسفش اوعي تكون عاوز فلوس هههههه انا قولت برضوا محدش هيعمل حاجه لله
الحارس:ده مش عشاني بنتي تعبانه ولازم تعمل عمليه ف أسرع وقت
عاصم:تؤتؤ تؤ ياحرااام تصدق صعبت عليا الاطفال دول بالذات بيعانوا ومينفعش نسيبهم يعانوا كتير هيا عندها كام سنه
الحارس:3
عاصم :لسه صغيره برضو بس ميضرش
الحارس :مش فاهم سعاتك تقصد اي
عاصم:لا لا ولا حاجه وطلع شيك وكتب فيه مبلغ خد دول ربنا يطمنك عليها
الحارس بفرحه:انا متشكر اوي ياباشا انا مش عارف اقولك اي انتا متعرفش انتا فرحتني ازاي
عاصم:ده واجب عليا طبعا بس انتا فتح عينك معايا وانا مش هنساك
فلاش باك
في أمريكا.
عزيز وهو داخل بالقهوه صباح الورد والنور علي احلي عيون شمس لفت من مكانها المفضل وهو جمب للشباك بتبص علي الحديقه والمناظر الطبيعيه
صباح الخير ياعزيز
عزيز ناولها القهوه انا مبعرفش ان اسمي حلو كده الا وقت ماتنطقيه
شمس ابتسمت وخدت رشفه من القهوه وبصت ف الشباك تاني
عزيز:سرحانه ف اي واخد عقلك كده
شمس حطت القهوه وبصتله عزيز انا عاوزه ارجع مصر ف اقرب وقت
عزيز :مستعجله علي اي لازم تكملي علاجك انتي لسه يدوب متكلمه من كام ساعه واخاف يحصل اي تغيير تاني
شمس :عزيز ماتقلقش انا بقيت كويسه وكمان انا مش حابه جو المستشفيات ده انا كده نفسيتي هتتعب فعلا
عزيز: خروجك من هنا مش هيبقي ف يوم وليله في اجراءات مهمه لازم المستشفي تاخدها عشان تخرجي من هنا متنسيش انتي مش ف مصر أنا هكلم زين دلوقتي واطمنه انك بقيتي كويسه وبالمره يعمل حسابه عشان يجهز ورقك
شمس :لا ياعزيز ارجوك انا مش عاوزه زين يعرف حاجه انا عاوزه اخليها مفجأه
في المستشفي
كانت ماشيه عشق بسرعه وف ايدها شنطه الفلوس ووراها غرام بتجر عبايتها من ع الارض
غرام :استني ياعشق
عشق :لفت ليها وضحكت علي منظرها شكلك تحففه بمنظرك ده اللي يشوفك يقول انتي جايه تتعالجي علي حساب الدوله مش دكتوره خالص
غرام:هشششش هتفضحينا
عشق :طيب خلاص سكتنا شوفي انتي راحه فين ومتتأخريش وبصت لامها وانا هروح اتكلم مع المدير علشان يسرعوا ف اجراءات العمليه
ام عشق:برضوا مش هتريحيني وتقولي جبتي الفلوس دي منين
عشق:هيكون من مين يعني ياماما من رئيسي ف الشغل زين باشا منا قلتلك
ام عشق:ربنا يستر مش عارفه ليه مش مطمنه المره دي وحاسه انك مخبيه عني حاجه
عشق بتوتر:يوووه هنقعد نتكلم كتير ونسيب ابويا اللي تعبان جوه ده يلا روحي اطمني عليه علي ما اجي
في احدي الغرف في المستشفي
دخلت غرام بهدوء بتدور عليها من غير ماحد يلمحها
قفلت الباب وراها ودخلت لعند البنت وقربت عليها
غرام بدموع ياحبيبتي ولسه هتمد ايدها
اقفي عندك
وقف مكانها بصدمه ورجعت ايدها تاني
انتي بتعملي اي عندك
غرام:أنا أنا كنت
قربت عليها الممرضه ولفت وشها ليها بصيلي هنا انتي مين
غرام :أنا
الممرضه : وهيا بتشد الماسك من علي وشها اقلعي الماسك ده خليني أشوفك هيييييه دكتوره غرام بصوت عالي دكتوره غرام ازيك وبتحضنها وحشتيني اوووي
وغرام وهيا بتبعدها عني :هششش وطي صوتك حد يسمعك
الممرضه حطت ايدها علي بقها حاضر حاضر اهو
غرام ابتسمت وبصت للبنت هيا عامله اي دلوقتي
الممرضه:انتي جايه مخصوص عشانها صح
غرام هزت راسها وهيا بتبص للبنت أيوه
الممرضه :انتي طيبه اووي يادكتوره ياريت كل اللي هنا كانو زيك كده
غرام :لفت ليها طمنيني عليها مفيش وقت
الممرضه :ماتقلقيش هيا بقت احسن الحمد لله وبتتكلم معانا كمان
غرام بفرحه بجد الحمد لله يارب
الممرضه :طبعا كله بفضل ربنا ثم فضلك لولاكي عليها كان زمانها
حطت غرام ايدها علي بقها ماتكمليش بعد الشر عليها
الممرضه:طيب انا هسيبك معاها خممس دقايق مش أكتر وهقف انا بره أحسن حد يجي وسابتها وخرجت
غرام شدت كرسي وقعدت جنب سرير البنت
ومسكت ايدها وباستها برقه الحمد لله انك بقيتي احسن انا كمان بقيت كويسه أما شفتك حركت البنت صوابعها بصتلهم غرام بفرحه وبعدين فتحت عنيها ببطئ ويصت لغرام وابتسمت ليها ابتسامه بريئه نست غرام كل أحزانها
غرام : بإبتسامه ودموع فرح ياروحي انتي
البنت مدت ايدها تلمس وش غرام اللي قربت منها هيا كمان غرام وايد البنت علي خدها
انتي كويسه هزت البنت دماغها بأيوه
أنا اسمي غرام انتي اسمك اي
البنت : حوريه
غرام:الله اسمك جميل اوووي طيب انتي تعرفي اسم بابا وماما
البنت ابتسمت وبصت لفوق عند ربنا وهيجوا لما اسمع الكلام ‘وابقي شاطره في المدرسه
غرام رجعت لورا بصدمه مين قالك كده
حوريه:تيتا
غرام:تيتا عايشه
حوريه :اه عايشه تيتا قالتلي انها ماينفعش تسيبني لوحدي وتمشي هيا كمان.
غرام مسحت دموعها طب انتي تعرفي مكانها
حوريه:اه انا كنت بروح ابيع وارجعلها بالأكل وناكل سوا
غرام:طيب هو في حد تاني غير تيتا تعرفيه
البنت:لا احنا مالناش غير ربنا تيتا كمان مش بتمشي ومش هتعرف تدور عليا
غرام:لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
البنت:انا عاوزه اروح لتيتا
غرام:بتملس علي شعرها حاضر ياحبيبتي هوديكي عند تيتا انتي لازم تاكلي كويس وتسمعي الكلام وتاخدي العلاج بتاعك عشان تخفي بسرعه وتقدري تروحي لتيتا
البنت بفرحه:بجد أنا باخد علاجي كله
غرام:شطوره ياروحي وباستها من جبينها لفت غرام علي صوت الممرضه العالي اللي كانت واقفه بره الأوضه
الممرضه :لو سمحت يازين باشا مينفعش كده
غرام بصدمه :زييين بصت للبنت وجرت علي الحمام تستخبي
الممرضه :الحاله تعبانه ولازم تستريح
من غير اي كلام زين بعدها عن طريقه ودخل وراه الممرضه اللي كانت مرعوبه لاتكون غرام مسمعتهاش واتدارت منه حطت ايدها علي صدرها الحمد لله لما لقت البنت لوحدها
زين راح للبنت وابتسم بص للكرسي بأستغراب وسأل الممرضه هو كان في حد هنا
الممرضه بتوتر:لا لا طبعا حد مين أنا اللي كنت قاعده جمبها عشان لو احتاجت حاجه
زين بشك:اممم طيب سيبينا لوحدنا شويه
للممرضه بصت للبنت بخوف ها
زين بصلها تاني وجز علي اسنانه وبصوت واطي بقولك اطلعي بره
الممرضه خرجت وبصت للحمام وقبل ماتقفل الباب انا خارجه ياحوريييه هاا زييين باشا معاكي اهو اوعي تتحركي من مكانك لف زين ليها وبصلها بإستغراب
الممرضه قفلت الباب بسرعه
زين قعد جمب البنت :انتي اسمك حوريه
هزت البنت دماغها بأيوه
زين ردد الاسم تاني بصوت واطي حوريه وبصلها لما سألته وانتا اسمك ايه
زين ابتسم زين اسمي زين
كانت واقفه ورا الباب بتسمع صوته دقات قلبها عاليه وكأنه هيخرج من مكانه لما سمعت صوته واسمه
حوريه :انتا كمان جاي علشاني
زين بإنتباه :هو في حد تاني جه علشانك
حوريه:أيوه طنط
زين:طنط مين
حوريه :طنط كانت هنا وخرجت من الباب ده شاورت علي باب الحمام اللي كان جمب باب الاوضه ابتسم زين فكرها بتكلم عن الممرضه
زين:أيوه أنا كمان جاي علشانك
حوريه بخوف :بس انا مش عوزاك تيجي عشاني انا عاوزه طنط بس
زين بقلق :انتي خايفه ليه انا هنا عشان احميكي
حوريه :لا انتا عاوز تموتني زي عمو التاني
زين قفل كف ايده بغضب من قاسم وملس علي شعر البنت اللي بعدت راسها بخوف ماتقلقيش أنا مش ممكن أذيكي أبدا انا هوديكي عند بابا وماما لما تبقي كويسه
حوريه:هو كمان قالي بابا عاوز يشوفك
زين بألم:طيب انتي تعرفي اسم بابا اي
حوريه:بابا وماما عند ربنا وهيجوا تاني قريب
زين رجع لورا بصدمه من كلامها ورن الجرس اللي كان جنب البنت دخلت االممرضه
زين :خلي بالك منها وادالها فلوس لو احتاجت اي حاجه تنفذيها
وخرج من االاوضه بس قبل مايخرج وقف لحظه عند الباب حس بيها دقات قلبه علت هو كمان حاسس انها قريبه منه ريحتها بتحوم حواليه رجع خطوتين لورا وحط ايده ع الباب غرام رجعت لورا بخوف لما حست بخطواته بتقرب من الباب ولسه هيفتح
الحارس:زين باشا في حاجه حصلت ولازم سعاتك تعرفها
شال ايده من ع الباب تاني في اي
الحارس:انسه غرام كانت بتكشف امبارح علي مريض هنا ف المستشفي
زين: وراحت فين انطق
الحارس:هيا ظهرت ف كاميرات المراقبة وهيا خارجه متخفيه ف لبس دكتوره ومشت حتي ماركبتش حاجه من قدام المستشفي
زين مشي معاه :شوفوا كل الكاميرات الموجوده حوالينا وف الاماكن اللي هيا مشت منها وبلغني اول بأول وريني غرفه المريض اللي كشفت عليه
الحارس:تحت امرك ياباشا
صوتت غرام لما الممرضه فتحت الباب ودخلت ماتقلقيش هو مشي خلاص
غرام :هووووف الحمد لله انا لازم امشي من هنا حالا وخرجت من الحمام باست حوريه من جبينها انا لازم امشي دلوقتي وهجيلك تاني
حوريه:مسكت ايدها ماتمشيش انا خايفه
غرام:خايفه من اي
حوريه :من عمو اللي كان هنا
غرام:لا لا خالص عمو زين ده طيب جدا مش زي الناس الوحشه التانيه متخافيش منه
حوريه:انتي تعرفيه
غرام :ايوه اعرفه خلي بالك من نفسك ولبست الماسك ولسه هتخرج
الممرضه:دكتوره غرام
غرام:لفت ليها ايوه
الممرضه: سامحيني بس كنت عاوزه أقولك لو في اي خلافات بينكم حاولي تعديها ده جوزك برضوا مهما كان ميصحش تهربي منه
غرام بصدمه : ايييه جوزي هو اللي قال كده
الممرضه ببفرحه:أيوه ده بيحبك اووي وزعق للمرضات لما اتكلموا عليكي وقالهم لو عرفت ان واحده جابت سيرتها تاني هقطع لسانكم
غرام مسحت دموعها ساعات بنضطر نعمل حاجات احنا مش عاوزينها بتبقي غصب عننا واللي انا بعمله ده غصب عني وبصت للبنت خلي بالك منها
في مكتب المدير
عشق:يعني اي نجاح العمليه مش مضمون انتا عارف انا عملت اي عشان اجيب الفلوس دي
المدير:ده مش شغلي ولو سمحتي صوتك ميعلاش ف مكتبي
عشق قعدت ع الكرسي تبكي بيأس وحطت ايدها علي وشها ليه كده يارب ليه
المدير :انا مقلتش ان العمليه هتفشل انا قلت ممكن تنجح وممكن
عشق شالت ايدها وبصتله هتنجح وهيقوم ان شاء الله بالسلامه
المدير:احنا هنعمل اللي علينا وربنا فوق كل شيء
بعد دقائق
دخلت عشق غرفه الأب الله الله يا استاذ بابا بقي انتا قاعد هنا بتفطر وانا عصافير بطني بتصوصو
الام وهيا بتأكله هو يعني راضي ياكل ده انا بأكله بالعافيه
عشق:ازاي الكلام ده وانا موجوده قومي قومي وانا هتصرف معاه انا واهو بالمره نفتح نفس بعض
ضربتها الام علي دماغها ضربه خفيفه هتفضلي عمرك طفسه
حسام الاب:سيبيها يا ام عشق تتدلع بكره نموت ومتلاقيش حد تتدلع عليه
عشق:بعد الشر عليك ياسحس ياجامد انتا طب دا انتا حتي شكلك اصغر مني
الاب :ههههه يابكاشه
الام:بقي كده يعني هو بعد الشر عليه وانا لا
عشق وبقها مليان اكل احنا هنغير بقي ولا اي مانتي حلوه وزي الفل اهو
الام :وده اسميه حسد ولا اي بالظبط
عشق:لو سمحتي ياماما انا مبحسدش انا بقر بس
الام والاب ضحكوا علي عشق وجنانها بس ميعرفوش ان وراه حزن يكفي الدنيا بحالها
الام:الا صحيح عملتي اي مع المدير قالك اي ع العمليه
عشق:كح كح كح الاب ناولها كوبايه المايه شربت عشق
تسلم ايدك ياحبيبي
بألف هنا يبنتي
الام:ها قالك اي
عشق بتوتر ف الكلام:الحمد لله هيعملها قريب جدا علي مايظبطوا الضغط والسكر
الاب :عشق
عشق:نعم يابابا وبتمد ايده تاكله مسكها انتي مخبيه عني حاجه
عشق:ها لا طبعا هخبي اي
الاب:انتي جبتي الفلوس دي منين
عشق:سكتت ومردتش وافتكرت ياسين
الام ردت بسرعه :جابتهم من رئيسها في الشغل زين باشا ربنا يحرسه ويباركله يارب
فتح الباب من غير خبط وظهر قدامهم اتنين حراس ضخمين بودي جارد قافلين الباب بحجمهم
عشق:انتوا مين وعاوزين اي ازاي تدخلوا غرفه مريض بالهمجيه دي
ابتعد الحارسين عن الباب ليظهر من وراءهم شخص يدخل للغرفه
عشق بصدمه :ز زين باشا
