CMP: AIE: رواية عذراءمع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن والعشرون
أخر الاخبار

رواية عذراءمع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن والعشرون


 

رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ

الفصل الثامن والعشرون




كانت بالغرفه تشرب كاس النبيذ الخاااص بهااا 

وقد ثقلت بالشرب كثيرااااا 

هند:هق 

هق 

هق 

عاصم وهو يقبض علي عنقهااا فتحدث بغضب 

عاصم:فييين وعد 

فيييين وعد 

هند:هق 

هق. شششش 

هق هق 

عاصم وهو يضربهاااا صفعه علي وجههاا تخدث بغضب 

عاصم:وديتهااا فيين 

هند:سيف اخدهااااا مش انااا 

شجن:ك كدااابه كدااابه 

هند:هق 

هق 

وانا مالي. قالي حايسافر بيهاااا  شرم الشيخ 

شجن:انا عرفت المكااان يلاااا بيناا 

كان عاصم يريد خنقهااا بيدهااا 

شجن بغضب :مش وقته ي بابا يلااااا بسرعه 

✨✨✨✨✨✨✨✨

......في شرم الشيخ...... 

الشاليه الخاص بسيف 

وبالتحديد في الغرفه المحتجزه بهااا وعد 

كانت بالفراش غائبه عن الوعي 

كان سيف يتطلع لهااا بحب ومن ثم اقترب منها واخذت يده تتجول علي وجهها وتستطلع معالم وجهها وكانها تحفظها 

ومن ثم ابتسم واخذ النشادر ووضعها بذلم المنديل مقرباا من انفهااا 

وعد بتعب اخذت تستفيق

وتحرك راسها جه اليمين واليسار بانين خافت 

اممممم اممممم 

استطاعت بعد معانا فتح اعينها فكانت الرؤيه غير واضحه لهااا 

وعد: انا فييين انااا فيين 

سمعت صوت مالوف لهاااا 

سيف:انتي في مكانك الصحيح ي وعدي 

معااايا 

وفي قلبي 

وعد وهي تري وجه سيف فتراجعت بجسدها للخلف تبتعد عنه ولكنه تقرب اكثر منهااااا 

وعد:س سيف 

انا جيت هنا ازاي 

وانت بتعمل ااي هناا

سيف وهو يتقرب منها :مش مهم 

المهم انك معايا وفي حضني 

وعد:حضنك اااي 

ابعد عني 

سيف انت اتجننت انا ست متجوزه 

سيف بغضب تحدث :مش مهم بكرا تنسيه وحاتتعودي تعيشي معايا 

وعد:ابعد عني ي سيف

انت اتجننت خالص وعقلك طاار 

سيف وهو يقبض علي ذراعيها بقوه 

سيف:اتجننت بيكي وبحبك وعشان عايزك انتي 

اخذ يقبل كتفيهااا بقوه وشهوه ولكنها تمالك شتات امرهاااا وهي تبتعد عنه دافعه اياه بعيداااا عنهاااا 

سيف :معلش ي وعد اسف تسرعي كان وحش بس عشان انتي في حضني لكن بعد كدا حااكون لطيف معاكي حااروح اجيبلك اكل ي روحي  

هجم سيف علي وعد وهو يكبل جسدها بالحبال ويضع تلك اللاصقه علي فمهااا 

سيف بضحكه سميجه :اسف بس دي عشان اضمن متهربيش مني ولا تصوتي 

ذهب سيف الي الخاارج كي يعمل بعض الاشياااء 

***************

كان عاصم يقود سيارته بجنون يويد الوصول الي ذلم اللعين قبل ان يمس زوجته بااي ضرر 

لا يريد ان يعيش فقدها مره اخري 

لا يريد ان يعيش تلك المعاناه و ينكوي بوجع  الفراق مره اخري

عاصم:خودي تليفوني اتصلي ب خليل المنصوري خليه يبعت قوه علي المكان بتاع سيف 

شجن:خايفه ليعرف قبل القوه ماتوصل وتضيع علينااا فرصه الوصرل ليهم 

عاصم:ازاااي 

شجن:الشااليه مكشوف وسهل انو يهرب منه 

عاصم وهو يضرب بقوه علي مقود السياااره فالوقت ليس بصالحه 

**********************

****في شرم الشيخ ****

علي شاطيء البحر 

وقف سيف مع رجل مجهول 

المجهول :اتفضل 

سيف وهو ينظر لذلك الباسبور المزيف بااسم وعد 

سيف :شغل نضيف 

ودا حقك 

المجهول:بالكتير تلحق طياره النهارده لان بكرا حايكون تشديد 

وحلاوته في وقته متاخرهوش عن اسبوع عشان اللبش 

سيف :فهمت 

............    ...............

توجه سيف الي السوبر ماركت 

واشتري سيف الكثير من الاطعمه والمشروبات 

ومن ثم عاد الي الشااليه 

سيف بصوت عال  نسبيا سمعته وعد تحدث 

سيف:انا جيييت 

ثواني والاكل جااهز 

اعد الطعام بالاطبااق ووضع قرصين من المنوم بالعصير 

اخذ الطعام علي صينيه ومن ثم توجه لها باابتسامه سمجه 

سيف وهو يزيل اللاصقه عن فم وعد 

سيف:يالا ي وعد كلي بقي 

تمنعت وعد عن الطعام وتحدثت ببكاء 

وعد:سيف سيبني والنبي في حالي وانا مش حااقول لحد حاجه ومش حااقول لعااصم حاجه 

سيف:بردو عااصم 

عاصم عاصم عاصم 

زفت عااصم 

مشكله حياتي عاصم 

بردو عاصم 

وعد:هو عملك اااي عاصم 

سيف:عقده قديمه 

وعد:سيف والنبي افتكر ايامنا الحلوه انت دايما كنت عون ليا ولبنتي متحولش صداقتنا لعداوه 

سيف وهو يمثل التاثير وهو ينظر للارض 

سيف :ماشي ي وعد 

حاضر 

اخذ سيف بفك وثاقهاااا وحررها من تلك الحبال 

كانت وعد تود الخروج لكن سيف تحدث بااستعطاف 

سيف:طب كلي معايا لاخر مره 

وعد:اسفه ي سيف لازم ارجع بسرعه 

سيف:طب اشربي حتي العصير 

مد سيف لها العصير 

اخذته وعد منه بطيب  خاطر وتجرعت منه القليل ولكنها سرعان ما فقدت توازنها وسقطت بااحضان سيف اللعين 

وضعها سيف علي الفراش مره اخري 






سيف:القرصين دوول ينيموكي لحد مانسافر امريكااا 

اخذ يضحك بشر ولكنه ظل ينظر الي جمال ساقيها بشهوه 

وابتلع ريقه وهو يلتمس نعومه جسدها الطري 

صعدت يده من اسفل اصابع قدمها الي ركبتها يستشعر جمال ساقها وجلدها الطري 

ابتسم سيف وهو يخلع جاكيته الخاص ويفك ازار قميصه ويقترب اليها 

ولكنه سرعاان ما ابتعد عنها حين سماع صوت الباب ينكسر 

كان سيفتح باب الغرفه ولكنه صدم بعااصم يلكمه علي وجهه فسقط علي الارض 

ركضت شجن لوالدتها الفاقده للوعي واخذتهاا بالخارج تحاول افاقتهاااااا 

********************


اخذ عاصم يضرب سيف ويتفوه بالسباب اللعين 

عاصم:ااه ي ابن ال *** ي ابن ال *** انت تحاول تاخدها مني ي ابن ال ***

دا لاعاش ولا كان 

عشان دي مرات القناص وحبيبته وعشقه وام بنته 

فهمت. انا اول واخر راجل في حياتها 

وتحدث بصوت مرعب 

عاصم:فااااهم 

نظر له سيف بغضب ومن ثم انفجر في الضحك 

سيف:واضح انك اول راجل في حياه بنات كتير ي قنااص 

هي مريم بردو كانت معاك 

ظل يسدد له اللكمات والضربات بمعدته ووجهه 

حتي نزف الدماء من فمه واحمرت اعين سيف 

ومن ثم القاه علي الارض

اخذ سيف يضحك بصوت عالي وهو يبصق الدماء من فمه 

سيف بضحكات مجنونه :هاهاهاهاهاها 

فيهاا ااي يعني ي قنااص 

ماهي زيها زي مريم 

وكله بذنبه 

عاصم بغضب  اخذ يضربه ويسدد له اللكمات 

عاصم:ااه ي ابن ال*** 

اوعي تجيب سيرتها علي لسانك ي ابن ال *** 

سيف:ااي حاتنكر مانا قولتلك هي الي كانت عايزه كدا واثبتلك ووريتك كماان 





عاصم:اخرس ي ابن ال ***** اخرس ي ابن ال *******

سكبت شجن الماء البارد علي راسها ووجهااا 

فسرعات مااخذت وعد تستفيق من نومهااا واخذت شجن تحتضن والدتهاا التي سرعان ماراتها اخذت تشهق في البكاااء 

.............   .........    ............

سحب عاصم سلاحه من ملابسه 

شاهرا اياه بوجه سيف

سيف  بصوت عالٍ:اااي حاتقتلني خلاص 

كانت شجن بخارج الغرفه

تحاول تهدئه والدتها المنهاره 

ولكنهاا ارتعبت حين سمعت سيف 

فركضت لتواجه سلاح عااصم 

وتحمي بجسدهااا سيف 

فااصبحت بينهم في المنتصف 

عاصم ومازال متمسك بسلاحه سيصوب الان 

عاصم:ابعدي ي شجن 





شجن ببرود تحدثت لعاصم 

شجن:لاء 

شجن وهي تنظر لسيف المبتسم لهااا كاالابله 

عاصم بغضب :ابعدي ي بنتي عنه 

سيف بسخريه تحدث 

سيف :بنتي  انا 

مش بنتك 

انا الي ربيتها وعطيتها الحب 

مش حاتقف معاك انت 

ياأب من شهر

وتسيب ابوها الي من سنين 

تجاهل عاصم حديث سيف وظل يحدق بشجن الرافضه له ولامره 

عاصم:بقولك ابعدي دا كلب ولا يسوي 

شجن ببرود  تحدثت :زمان انت الي خليته يسوي عندي كتير قووي 

هو مش حايقرب تاني لحياتنا 

بس موت 

موت لاء 

عاصم وقد طفح الكيل  وذهب لابنته ليجرها من ذراعها ولكنها تمنعت

وظلت امام جسد سيف تحميه 

عاصم بغضب تحدث :يبقي داا انتقامك 

يبقي انت عملتي كداا وخططتي معاه 

عشان تحرميني من وعد وتوجعيني صح 




دخلتي عليا بدور البنت والحب والحنيه

وانتي في الاول والاخر

جايه عشان تنتقمي مني انتي وهو 

صح ي بنتي 

ماترودي ي بنتي

شعرت وعد بالخوف علي شجن وعاصم ومن تهور عاصم فدخلت الغرفه

وصدمت من حديث عاصم لشجن 

كانت وعد تنظر لابنتها ولدموعها المتحجره بعينيها

وعد وهي تضع يدها علي سلاح عاصم فتراخت

يده الي الارض

غضب عاصم لدافع وعد ايضا عن سيف 

ومن شده غضبه منهما اطلق طلقه بالسقف 






وعد بغضب سحبته من الغرفه الي الخاارج 

************************

**في الغرفه** 

ظلت شجن واقفه امام سيف الذي مازال يضحك 

ظل يضحك ضحكات عاليه رنانه 

سيف وهو يبصق الدمااء 

سيف:انتي كدا بنتي حبيبتي 

شجن ببرود :مصدق نفسك 

سيف: اومال حميتيني ليه !!!!

شجن ببرود:من امته وانا بحمي حد 

ولا بهتم لامر حد 

سيف:بتحميني ولا بتحمي نفسك 

ولا خايفه اقوله علي خططك 

شجن وهي تلتفت يمين ويسار تنظر خلفها ومن ثم تحدثت 

شحن:اخاف 

مين دي 

انا 

انا اخااف 

انت عارف كويس اني بياعه ميهمنيش حد 

ولا بعمل حساب لالعيله ولا اخوات ولا لاي شخص 

غيري. 

غير شجن وبس 

سيف وهو يضحك تحدث :هاهاها 

دا كان زماان. 

كان قبل ماتروحيله هناك

وتعرفي يعني ااي اب وام ودفي العيله 

حبيتيهم 

وقلبك مال ليهم 

ونسيتي الي كان بيخاف عليكي وشايفك بنته 

وعطاكي الحب والحنان في غيابه 

شجن :وانا دلوقتي بردلك الجميل 

وحافظت عن حياتك من غضبه عليك 

سيف :لااااا 

حافظتي عن حياتك انتي ي بنت القنااص 

حياتك انتي 






اوعي تكوني  فكراني مش عارف خططك

والي كنتي بتعمليه ي بنت وعد 

انا عارف كل حاجه 

من اول ماكنت بتروحي تجمعي معلومات عنه لحد مابعتي البنت المدمنه لبنته 

لحد مابعتي  دعوه الفرح وبوظتيلي كل حاجه 

صبرت 

وقولت 

ومالو ياواد 

دي بردو بنتك سيبهااا 

طالما هي عايزه تنتقم منه

خليها تنتقم منه

مادام في الاخر حايرجعولك تاني هي ووعد 

فضلتي توعدي 

وانا مستني وقت التنفيذ 

وفي الاخر 

خونتيني 

وخدعتيني 

عشاان ميين 

عشااانه 

هو كان ليكي اب بالدم 

اما انا الي فنيت سنين عمري بس عشااانك 

عشاانك انتي ووعد 

شجن ببرود تحدثت :تؤتؤتؤ 

تصدق زعلت عليك 

ودموعي بتغرغر في عيوني 

اخرجت شجن علبه السجائر الخاصه بها

واشعلت سيجاره 

شجن وهي تنفث الدخان بالهواء تحدثت ببرود 

شجن:اسمعني كويس ي سيف. 

وبلاش نلعب علي بعض 

انت مفنيتش عمرك عشانا انا ووعد

و ماضحتش بكل حاجه

لانك اصلا مكنش عندك حاجه 

انت عملت كدا تحدي 

سيف بدهشه : تحدي !!!!

اكملت شجن حديثها بنفس البرود 

شجن:ا ممممم 

تحدي 

ازاي مريم بنت العميد

تتسلا بيك 

عشان تجيب مناخير القناص الارض 

ازااااي 

ازاي تترفض 

افكرك عملت فيها ااي

ولا بلاش نتكلم في اعراض الناس

طب بلاش دي 

افكرك  مين الي دفع تمن الي عملته 

ازاي انا وامي اتاذيناا بسببك 





ازاي بسبب عملتك ابويا اتعذب وعذبتنا انا وامي معاه 

فنيت عمرك علياااا ماانت بالاصل حرمتني من ابوياا وضيعت سنين خياتي في الانتقام والغدر 

مين الي زرع افكار الانتقام جوا راسي ي سيف 

مين الي حكالي الحقيقه غلط 

مين الي زور في الحقيقه 

انت 

بسببك 

وبسبب قذارتك انا بقيت آله صعب اني اسامح او اغفر لحد 

حتي ابويا عارفه انو مظلوم 

بس من جوايا. 

قلبي متعلمش يدق بس عشان جسمي يعيش 

لا عرف حب ولا عمره صدق حبك المستطنع 

انت غلطت 

وانا دفعت التمن غاالي 





والانتقام اخد مني ومن روحي وحولني حتي البكاء محبوس في عيوني بقيت شخص مش عارف اصارخ نفسي بالغلط 

دايما كنت بعزي في نفسي.

في مشاعري وروحي 

كان سيف يبكي بنواح 

بلاش نمثل علي بعض ي سيف 

حتي لو كنت صادق 

مش مصدقاك 

لاني انا وانت عارفين ان السنين الي انت بتقول انك فنيتهم عشاني 

انت كنت بتحاول تكفر عن ذنبك مش اكتر 

وانا اهو حميتك ورديتلك الجميل 

بس جو التضحيه دااا 

وعاملي فيها ملاك ومطلعه جناحات 

وجو امينه رزق وشغل الخطاايا الي بتعمله دا 

بنتي ومش بنتي 





السنين الي فاتت دي عيشت علي حطام واحده حطمت غرورك وكسرتك وفضلت عايش علي حب كاذب وفي الاول والاخر

شايف نفسك ناقص

عشان رفضها ليك 

كل دا بسبب القنااص ي سيف 

القنااص 

عارف ليه منعته يقتلك

هااا عارف ليه 

كان سيف ينظر بالارض وهو بحاله من حالات اللاوعي 

غير قادر علي النظر لها بااعينها او تحريك راسه لاعلي 

شجن ببرود: انت خساره فيك عاصم يقتلك 

لانك في الاول والاخر ميت من زمان اصلا 

اي فايده قتل واحد  نفسه مكسوره وروحه موجوعه جسمه بيعافر عشان يفضل مستمر في الحيااه 

ولااا حاجه ي سيف 






اخرجت سلاحها من خصرهاا وتركته امامه  علي الارض 

شجن:انت ميت من زماان ي سيف 

من زماان 

وجودك او عدمه ملوش لزمه 

انت من الناس الي انكتب عليكي تنخلق وتعيش وتروح من غير ماينحس بوجودها 

مخلوق ناقص 

ملوش لزمه 

ذهبت شجن تاركه خلفها سيف وقد اخذ السلاح بيده 

اخذ سيف يتذكر شريط حياته وبالتحديد اجمل لحظات حياته  مع مريم 

الفتاه التي احبها واكتشف انها ارادت ارهان ليس اكثر 

كم حزن وبكي وسافر ليبتعد عنها كي ينسي مافعله بها 

كيف لرجل بااغتصاب فتاه كانت فقط تريد التلاعب به وبقلبه 

منكم سيقول رجوله وانتقام 

ولكن ان كانت رجوله سيكتفي برميها كالقمامه 

وان كانت انتقام سيكتفي لرفضها كغيره 

ولكنه العشق ي ساده قد تحقق تحت مسمي الانتقام 

ارادها له ووضعها تحت مسمي الملكيه الخاصه به تحت عنوان الانتقام ولكنه كان وسيظل يعشقها حتي وان اخذته كاللعبه 

ابتسم بااتساع واخذ السلاح وفتح فمه 







سيف :سامحيني ي وعد 

سامحيني ي شجن. 

************************

في خاارج الشاليه 

وقفت وعد وعاصم وجها لوجه 

كان الهواء العليل يتطاير بخصلات وعد 

كان عاصم  مسحور بها ولجمالها 

بالرغم من تلك السنوات الماضيه الا انها هي تلك الفتاه التي احبها 

لم تتغير 

ود لو احتضنها وخبئها بصدره بعيدا عن هذا العالم 

ولكنه اخرج من تفكيره علي صوتهاا الغاضب 

وعد بغضب تحدثت :خلاص 

قررت 

وحكمت 

وكنت حاتنفذ 

عاصم:انتي بتقولي ااي 

وعد بغضب :كفاياك ي عااصم.

كفاياك جبروت 

كفاياك 

تعبت 

والله العظيم تعبت 

عايزها بعد السنين دي كلها تحاميلك 

عايزها متقفش ضدك عشانه 

سيف كان مع بنتي لحظه بلحظه من عمرها 

يحميها 

ويديها الحب والامان والعطف 

ياما ساعدها وخدها في حضنه

ياما مرضت وهو الي كان بيداويها 

ياما وقف جمبهااا 

عاصم ببرود  تحدث :وانتي كنتي فين

لما هو كان جمبهااا 

وعد:البنت بتميل لابوها اكتر من امها

وانا مكنتش في حياه شجن زي سيف 





عاصم:وانتي السبب انتي الي حرمتيني منهاا زماان 

وعد:محدش قالك ارميناا وسيف هو الي ياهدنا في احضانه 

تقدم منهاا عاصم وهو يقبض علي فكها بعنف 

عاصم بغضب :بسس متجبيش سيره الزفت دا علي لساانك

دفعته وعد بعيدا عنهااا 

وعد: اي 

وجعتك 

اه فعلاا مين انا عشان اتكلم عن واحد 

في حضره وجود ااقنااص 

مين اناا صحيح 

انا مينفعش اتكلم عن ااي حد ولا اقرب من اي حد 

لكن انت 

ينفع تتكلم 

وتقرب 

وتلمس

وتتجوز 

وتخلف 

صح !!!!!

انطق 

رد 

اخذت تدفعه علي صدره بقوه 

انطق 

رد 

سااكت ليه 

عاصم:ملهوش داعي الكلام في الماضي 

وعد بحزن :عندك حق ي عاصم 

بس لييه 

عاصم:لييه ااي 

وعد: جاااي ليه تلحقني من ايدين سيف 

هااااا رد علياااااا. لييييه 





جااااي ليييه 

اخذت تضربه علي صدره عده ضرباات قويه ادت لتراجعه للخلف عده خطوات 

وعد:رد عليااااا جااي ليه تلحقني من ايديه جاي ليه. 

ليه 

عشان اايه 

رمتني ليه طول السنين الي فاتت دي ليه 

عاصم بغضب وقد طفح الكيل منها ومن حديثها 

تحدث بغضب 

عااصم:عشاان بحبك 

افهمي 

بحبك 

ظلت تضحك علي حديثه ضحكات عاليه رنانه 

وعد:هههههه 

برافو ي قنااص 

غرغرت الدموع في عيوني والله 

برااافو.

تعرف حب سيف اصدق من حبك ليا لانه علي الاقل مجربش يااذيني زيك 





كان بيحاول يفرحني ويوريني حبه ويكسبني 

محاولش ياذيني ويجي عليا 

مره عشان الشغل 

ومره للظروف 

وحبه للماضي 

وشويتين تلاثه عشان جوازه فاشله كان مصيرها انك كنت قاتل لابنك ومراتك 

نظرت له ومن ثم تحدثت بنبره حزينه 

وعد:تعرف 

بعد 24سنه غياب وظلم وقهر 

رجعنالك انا وبنتي

بنتي الي قلبها عمره ما عرف طعم الغفران 

سامحتك بعد السنين دي كلهاا 

وجااي دلوقتي تتهمها بالكلام وتاذيها انها الي ساعدته يخطفني 

انها حاولت تاذي امهاا 

اشارت وعد بسابه يدها اليمني واخذت تشير لقلب عاصم وهي تضرب عليه ضربات قويه بالنسبه لها ولكنها ضعيفه بالنسبه له 

وعد بغضب :شوفت جبروت قلب عااصم اتهم بنته النهارده ازاي بالغدر 

شوفت وصلتنا لايه ي قنااص 

شووفت 

*****************

خرجت شجن لهم للخارج ووجدتهم مازالوا يتحدثون 

شجن:مش يالا بينااا 

نظروا لهااا ومن ثم سمعوا طلقه ناار عاليه 

ركضوا لداخل الشااليه وصدم عاصم ووعد مما وجدوا 

وانهارت وعد من هول المنظر بااحضان عاصم تبكي علي سيف 

اما شجن ظلت بالخارج تنظر الي البحر وقد تحررت دمعه من مقلتيها 

حمل عاصم وعد المنهاره بين يديها كي يبعدها عن ذلك المنظر. 





وخرج بهاا واضعا اياها بالسياره 

عاصم:كنتي عارفه انو حاينتحر 

شجن:حااجهز لدفنته خلي بالك من ماما 

تركته شجن وعادت الي داخل الشااليه 

وهي تراه غارق بالدماء لا حول له ولا قوه 

قد سمحت لدموعهااا الان بالهبوط والبكاء 

والنواح 

كانت تبكي بقهر وحزن 

بالرغم القسوه التي بقلبها الا انه كان دائما بجوارها وكذب من قال ان الموت لا يؤلم.... 

************************

بعد عده سااعات 

وصل عاصم هو ووعد التي كانت تغط بنوم عميق 

وصل للقصر وترجل من سيارته ذاهبا ليفتح الباب لها ويحملها بيده كالعروس يحتضنهااا 

.......في قصر الشريف .....

صعد عاصم درجات السلم قاصدا جناح وعد 

ادخلها الجناح ووضعها علي الفراش برفق 





ومن ثم ذهب ليغير ثيابها ولكنه لم يجد ااي ثياب 

فلعن هند بداخله فهي فعلت هذا بهااا 

غطي عاصم وعد بالشراشف وذهب الي جناح هند 

**************

****في جناح هند ****

كانت لا تزال بالارض غائبه عن الوعي بسبب المشروب اللعين 

دخل عاصم الجناح ووجدها لا تزال بالارض غائبه عن الوعي 

عاصم وقد جلب زجاجه مياه بارده  وجلب كرسي ووضعه بالقرب من جسدها الملقي علي الارض 

ومن ثم ظل يسكب المياه البارده

علي جسدها ورائسها 

شهقت هند بفزع

هند بغضب تحدثت 

هند:عاااصم في حد يعمل كداا

عاصم وهو يلقي عليها الفص الاسود 

هند بتعلثم :دا دا جبته منين 

عاصم:تصوري كان واقع في جناح وعد هو دا مش بتاع الخاتم بتاعك بردو 

مش نفس الخاتم الي اشترتيه من المزاد 

هند :اااه دا انا كنت بدور عليه بقالي شهر مش لاقيه الفص 

عاصم:اامممم مش كنتي لابساه امبارح ومبتحبيش تقلعيه من ايدك ابدا





هند:لا انت متهيئلك ي عاصم دا كان ضايع مني من شهر 

عاصم بغضب:يعني الزفت الي بتشربيه لحس دماغك ونساكي كل حاجه هببتيها 

هند وهي تسترجع ماحدث لها بصوره مشوشه 

فتحدثت بنبره متعلثمه 

هند:ز زفت ااي انا مش فاهمه 

عاصم بغضب وهو يقبض علي خصلات شعرهااا بقوه 

عاصم:زي مثلا انك اتفقتي مع سيف يخطف وعد وانك اعترفتيلي بدا وانتي سكرانه طينه 

هند :ابدااا محصلش دااا ابداااا 

عااصم: وكمان بكل بجاحه بتكدبي 

هند وهي تتحدث بصوت عاال 

هند:قووول كداا بقي 

انت عايز تتخلص مني 






ماانا كنت الكومبراس كرسي الزينه الي مالوش ااي لزمه 

ويبقي ليه لزمه ليه وست وعد رجعتلك 

عاصم وهو يضربها صفعه تلو الاخري علي وجهه بقوه ولكنها هربت منه تتجه للاسفل تنادي علي والدته جميله 

هند:ي ماما 

ي ماما 

ي بابا 

ي باابااا 

ركض عاصم خلفهااا وسرعان ماوجدها ترتمي بااحضان جميله 

جميله:في اي ي عاصم مالكم ي ولاد 

احمد:مالك ي ابني في ااي 

عاصم:مفيش حاجه يالاا ي هند 

هند ببكاء:لا مش يالا 

قولهم كل حاجه ولا مكسوف 

خلاص اقولهم انااا 

احمد:في ااي ي بنتي مالكم  بتشقطونا لبعض بينكم ماتخلصوا في ااي 

هند ببكاء:عاصم بيتهمني اني خطفت وعد 

جميله:اااي وعد اتخطفت 

هند تستكمل البكاء والحديث بتلك الشهقات الكاذبه 

هند:لا وكمان عايز يطردني 

جميله وهي ترتب علي احضان هند 

جميله:انت اتجننت ي عااصم ازاي تفكر فيها بالشكل دااا ازاي 

احمد:ااي ي عاصم الي عملته دا 

احنا عارفين انك بتحب وعد وكنت بتدور عليها من سنين بس دا ميدكش الحق انك تجرح هند بالشكل دااا وكانك عايز تتخلص منهااا 

جميله:ليه ي عاصم ي ابني كداا ليه 

عاصم:عندكم حق انا لازم اصلح غلطتي في حقهاا 

شعرت هند بالانتصار 

عاصم باابتسامه سمحه 

عاصم:هند 

هند ببكاء: نعم 

عاصم:انتي طالق 

هند:ااااي 

عاصم:مش بس طلقه لاء 

بالثلاثه 

تركهم عاصم وسط زهول الجميع وسقطت هند علي الارض فاقده للوعي 





تركهم صاعداا الي جناحه الخااص بالاعلي 

.........في جناح وعد...... 

ذهب اليها وهو ياخذها بااحضانه يستنشق عبير خصلات شعرها ويقبل راسها وكل انش بوجهها 

كاد قلبه ينخلع حين شعره انه سيفقدها للمره الثانيه ولكنها الان بااحضانه 

ثم شعر بالحزن لما تفوه به لصغيرته شجن في لحظه غضبه 

عاصم وهو يتحدث بسره :لازم اصالحها لانها اكيد زعلانه مني 

اه منك ي وعد بنتك واخده عندك كله 

×********×************×

........في شقه جاسم .......

كانت وعد جالسه برفقه الحجه فاطمه 

فاطمه :هااا ي وعد طمنيني عامله ااي 

وعد:الحمد لله ي ماما فاطمه 

فاطمه:واخبار جوزك ااي 

وعد:الحمد لله 

فاطمه:طيب مش ناويه تتلحلحي كداا 

وعد  بدهشه :يعني ااي ي ماما مش فاهمه 

فاطمه:عيني عليكي ي بنتي وتفهمي ازاي بس وانتي مع جوزك داا دا الحمار رجع الشرريط





يالا بس نقول ااي 

وعد بخجل :هو زعل مني 

فاطمه:عشان انتي عارفه 

هما بيحبوا ياخدوا الحجات دي في الخباثه وبعدين دي فياجرا 

هو انا عطيتك استروكس ولا اورجوانه ولا استغفر الله العظيم  ي رب واتوب اليك 

حشيش 

داانا عطيتك حبوب السعاده 

وعد  ببرأه :مانا قولتله كدا هو الي اتقمص وزعل وقالي مااخدش منك حاجه 

فاطمه:يشفي الحمير ويضره البعيد 

وعد:لا بعد الشر عليه 

فاطمه: وبعدين تعالي هنااا

انتي ازاي محملتيش منه لحد دلوقتي 

وعد:ااي أحمل 

فاطمه بتهكم وهي تلعب بشفتيها 

فاطمه:اوماال متجوزه علي خيبه ااي 

بسسس حِكْم 





وعد:لسه بدري وبعدين نغم مليا عليا البيت هنااا 

فاطمه:ااه بس محتاجه عيل من دمك ولحمك 

ومتزعليش مني

انتي بقيلك داخله في اربع شهور جوازك.

غيرك بيحمل من تاني يوم صباحيه 😏😏

وعاملي فيها نزيه ورجع الشريط قال نزيه قال 

وعد بخوف :اعمل ااي ي ماما فاطمه 

فاطمه:انتي تيجي معايا وتقنعي جوزك يجي معانا عند الشيخ شلهوف 

شاله ي شيخنااا شاله 

وعد بااستنكار :دجااال 

فاطمه بشهقه :ي ندامتي دجال دا واحد ايده مبروكه وحايساعدك انتي وجوزك 

واسالي الناس دا ياما جوز العانس والبايره والي فاتها القطر 

وياما حبل ستات مبتخلفش 





ورد المطلقه وفك السحر والاعمال 

وعمل الحجاب 

ولا لا ولا  داا افضاله كتيره علي ناس كتير 

دا راجل ايده مبروكه قال دجال قال لا اخص عليكي ي وعد ي بنتي انا لايمكن اضرك 

وعد:اسفه  ي ماما مش قصدي والله 

بس جاسم دكتور وحاياخدني لدكتوره 

فاطمه:هما الدكاتره دوول بيعرفوا حاجه

دوول حمير ولا بيحلوا ولا بيربطوا 

وعد:بس جااسم مش حايرضي 

فاطمه: يبقي هو الي مش عايز يخلف منك وسايبك كدا زي الحبل الدايب 

لامنه اتقطع 

ولا منه اتربط 

وعد:والعمل ي ماما فاطمه انصحيني اعمل ااي 

فاطمه:حااقولك تعملي

ااي بس تنفذيه بالحرف الواحد فاهمه 

وعد :فاهمه






فاطمه :عشان نطلب حاجه مش علي هوي الراجل

يبقي تحفظي الخريطه ومفتاح حلها 

1-لو جوزك بيحبك تتقلي عليه 

ومينولش غير كل فين وفين 

(اه شوق ولا تدوق) 

يتمنعن وهن الراغبات..... 

..........

2-ولو همه علي كرشه عليكي والمطبخ 

(والست الي متعرفش تعمل باشمل جوزها منهت يمل 

والي متعرفش تعمل الكوسه جوزها يقولها ي موكسه بالسلامه وفوقيكي بوسه) 

وانتي ي وعد خايبه في الطبيخ بس جاسم الخمد لله مالوش في الاكل 

........

3-ولو صاحب مزاج اقلبيله البيت قهوه 

وانتي الصبي بتاعه 






ولو حشاش مفيش مانع تشربي معاه 

وعد بشهقه :اااي اشزب معاه 

فاطمه:اومال جوزك يطلقك 

استني بقي اخر قاعده دي مهمه وفيها الخلاصه 

4-لو خبيث ونِور وبتاع 3ورقات زي جوزك جاسم 

دا ليه تكتيك تاني خالص 

وعد:ازاي  

فاطمه :يعني تقلعي وتلبسي

وتتدلعي وتتشخلعي  

وبعدين تتمرقعي وانتي بتطلبي 

واهم حاجه الضحكه

تكون من ولا اجدعها رقاصه في شارع الهرم 

وعد:مش فاهمه 

فاطمه:مش في عندكم في التعليم قانون بيقول 

(كلما قلت الكثافه زاد الحجم )

وعد:اه صح 

فاطمه :في بقي قانون عند المتجوزين 

لازم تحفظيه عن ظهر قلب

وعد :ااي هو ي ماما فاطمه 

***********

فاطمه:(كلما زادات السفاله قل الرفض) 

********

القانون دا تبرويزيه وتحفظيه خليكي شاطره وناصحه ونوره كدا زي الكاتبه 

*اختراعي والنعييمه 

هيهيهيهيء اصلي كاتبه فاجره هيهيهيهيهيهيء

وعد:حاضر ي ماما فاطمه حاضر 

بس مبعرفش اضحك زيهم 

فاطمه:اتعلمي 

افتحي التليفزيون واتفرجي علي فيلم الراقصه والسياسي ولا الراقصه والطبال ولا ااي حاجه 






التغيير مطلوب بردو خليكي واعيه ي بت 

وحاوطي جوزك بدل ما واحده تلهفه منك 

والست الواعيه لازم تكون سافله عشان تعرف تخليه ميعرفش يبص لغيرها 

اهبليه كدا في الشقه 

اتحرشي بيه

وعد:اااي 

ي نهار ابيض 

فاطمه:كلما زادت السفاله ااااي 

وعد:قل الرفض 

فاطمه:شااطره وانا عندي جوز صاجات حاينفعونا في الاقناع اهم حاااجه ااااي 

وعد:الشخلعه 

فاطمه وهي تضربها علي راسها 

فاطمه:السفاله ي اخره صبري

فتحي عقلك عايزاكي نغشه كدا. 

لازم تربطي الجدع بعيل ولا اتنين 

الست الواعيه هي الي تعرف تربط جوزها بالعيااال تهبله كدااا 

من كتر المسئوليه

يبقي معندوش وقت يهرش المقمل 

وعد:حاضر ي ماما فاطمه 

حااضر 

فاطمه:شويه كدا وابعتلك بدله رقص لزوم الاقناع 

وعد:اااي رقص 

فاطمه:اوعي تقوليلي مبتعرفيش ترقصي 

وعد بخجل :بعرف بس 





فاطمه:مبسش ي بت متتكسفيش 

بس لازم تقنعيه عشاان الشيخ مفهوم 

وعد:مفهوم 

خرجت فاطمه من الشقه وذهبت الي شقتهاااااا 

.....بعد سااعتين...... 

كانت وعد امام المرآه بتلك البدله الحمراء الخليعه التي كانت عباره عن قطعتين 

القطعه العلويه قصيره للغايه ولا تخفي شيء بتاتا 

اما السفلي 

عباره عن قطعه قماش خفيفه تغطي المنطقه السفليه بصعوبه 

وتنحدر من عند الساق فتحتان تصل الي اسفل الكاحل 

سمعت وعد صوت جااسم بالشقه 

فاارتدت الوشاح الخاص بالبدله 

ومن ثم خرجت للخارج 





كان جاسم جالس علي الاريكه ولكنه سمع اصرات اجراس خلاخيل 

فتح عينيه فوجدها امامه تغطي جسدها بوشاح اسود 

جاسم:ااي الاسود دا ي وعد 

وعد بخطوات متمايله ذهبت اليه وخلعت الوشاح الاسود والقته علي وجهه كي يستنشق عبير عطرهااا 

نظر لها جاسم بعيون تمتلؤها الشهوه وهي واقفه امامه بتلك البدله الحمراء. ذهبت وعد واشعلت بعض الاغاني الراقصه 





وظلت ترقص امامه وتستخدم تلك الصاجات ومن ثم وجدته يرافقها بالرقص وهو يضع كلتا يديه علي خصرها ويهمس بااذنها بكليمات اذابتها 

ومن ثم 

اخذت وعد تضحك ضحكات خليعه تشبه تلك الراقصااات 

وعد:هيهيهيهيء 

جاسم:هالله هالله ي عبدالله 

وعد:هيهيعيهيء 

جاسم وهو يحملهااا كالعروس 

جاسم:داا احنا ليلتنا معاصي 

وعد:هيهيهيهيء 

جاسم:بالله انتس مين 

وعد وهي تتذكر كليمات فاطمه 

فتحدثت وهي تحرك يدها علي شفاه جاسم 

وعد:مراتك حبيبتك 






جاسم وهو يركض بها لتك الغرفه الخااصه بهمااا 

بعد سااااعه 

كانت عاريه الجسد تفترش صدره كالوساده 

وعد وهي تقترب من وجه جاسم وتضع يدها علي صفحه وجهه 

وعد:جسومتي 

جاسم:عيون جسومتك 

وعد:طالبه منك طلب ينفع 

جاسم:اطلبي  الي انتي عاوزاه واخذ يستنشق عبير عنقهااا 

ابعدته وعد عنها وتحدث 

وعد:بس اوعدني توافق عليه 

جاسم بنصف عين تحدث 

جاسم:طب اعرف اي هو الاول 

وعد:شكرا قوووي يعني مش واثق فياا. 

جاسم:واثق جدا ي وعد 

وعد:طب اوعد 

جااسم:وعد اوافق عليه 

قبلته وعد من شفتاه كانت تود ان تكون قبله صغيره لكنه سرعان ماتخللت يده بين خصلات شعرها واخذ يتعمق بقبلاته 

ابتعدت عنه وعد وتحدثت 

وعد:عايزاكي تيجي معايا عند شلهوف 

جاسم : شلهوف مين 

ولييه 

وعد:عشاان عشان 

جاسم وهو يختضنها تحدث بحب 

جاسم:متخافيش مني ي وعد 

وعد:نفسي اجيب بيبي منك 

تهلهلت اسارير جاسم وسرعان مااخذ يقبلها بكل انش بوجهها وتحدث 






جاسم:دا احلا خبر سمعته في حياتي ي وعد 

وعد:يعني موافق تيجي معايا عند شلهوف 

جاسم:ااي الدكتور دا وعيادته فين 

وعد وهي تبتلع ريقهاااا 

وعد:بسس دا مش دكتور 

جاسم:اوماال اااي 

وعد:دا واحد شيخ 

جااسم:ننننعم 

دجاااال ي وعد 

عايز تروحي لدجال عشان الخلفه 

وعد:لا مش دجاال بقولك شيخ 

جاسم بغضب :شششش مش عايزه اسمعك انتي متاكده انك واعيه للي بتقوليه 

وعد:ااه واعيه 






جاسم:ي خساره ي وعد ي خسااره معندكيش عقل 

تركها بالفراش وحيده تبكي وذهب الي المرحاااض كي يستحم

بعد عده دقائق خرج من الحمام والمياه تغطي جسده 

فرجدها ماتزال تبكي بقهر وحزن بصوت مكتوم بتلك الوساده 

جاسم بااقتضاب :ماشي 

موافق ي وعد 

وعد وهي تخرج وجهها الذي اكتسي بالون الاحمر 

وعد :بجد 

جاسم وهو يلوي فمه :ااه بجد 

اما نشوف حكايتك ااي 

(الرفض دي حاجه سهله ممكن تقولها بس كلمه لاء 

مبتصلحش فكر

. ولا بتحل ولا بتربط 

العلاقات بتبقي مبنيه علي التجارب 

وعشان تتعلم العوم لازم جسم يعرف موجات البحر 

ومينفعش تقول لاء وتنصح 

لازم عشان تعلم زوجتك حاجه تخليها تخوض التجربه عشان تميز بعقلها الصح من الغلط 






ودا الي جاسم حايعمله مع وعد 

اما نشوف اااي حكايه شلهوف دااا كمااان 

************************


.......في شقه منااار.......  

( بالاسكندريه )

كانت صابرينا بالغرفه منذ 3اسابيع 

اخر ماتتذكره هو حديث عمااار لهاااا 

عمااار:اااسف مقدرش 

صابرينا:ليييه 

عمار:لاني خونتك 

خونتك عااارفه يعني اااي خونتك 

كفكف دموعهااااااااا حين سمعت طرقااات علي البااب 

*******************

صابرينااا:عماااار !!!! 

عمار:ممكن نتكلم 

صابرينا:اتفضل 

دخل عمااار ااي الداخل 

صابرينا:عايز ااي ي عماار 

عمار:عايزك تسامحيني 





صابرينا:هي الخيانه

بيتسامح عليها من امته ي عمااااار 

صابرينا:خونتيني مع ميين ي عماااار 

عماار:مش حتتصدقيني 

صابرينا بتهكم :ااي خونتني مع ياسمين صبري 

عمار :مش حاتتغيري 

صابرينا:كفايه انت اتغيرت مبقتش عمار الي حبيته وكنت مستعده انسي واسامحه علي اي حاجه عملها معايا 

عماااار وقد طفح به الكيل :شجن 

صااابرينا :ااااي

عمار:شجن هي السبب في الي عملته 

لم تتحمل صابرينا ما تفوه به ورفعت قبضتها لتهوي علي وجهه ولكنه امسك يدها قبل الوصول اليه 






عمار بسخريه :ي خساره ي صابرينا ي خساره 

هي دي البنت العمليه الي اتعلمت تسمع قبل ماتحكم علي الحاجه او تتكلم 

صابرينا بغضب وهي تحرر قبضتها من يده واشارت بااصبع السبابه في وجهه 

صابرينا:اسمع 

لو فاكر انك ممكن تضحك عليا بكلمتين او تخدعني وتزيف الحقيقه عشان تداري علي وساختك دي تبقي غلطااان 

عمار بغضب :وااي مصلحتي اعمل كدااا فيها 

صابرينا بسخريه :عشان مسكتك قبل كدا بالملايه في شقه دعاره وانت عايز تكمل وساختك عليا وتقنعني بحاجه مش موجوده اصلاااا 






عمار بغضب :لا ي هانم انا مش وسخ قووي كدااا زي وساخه شجن 

شجن  قادره في لحظه تحرق كل الي حواليها واولهم انتي 

تعرفي ليه 

لانك تباني خايبه وهبله وسهل اي واحد يخدعك 

صابريما بتهكم وهي تتخصر بيدها خصرها 

صابرينا :زي ماانت بتحاول تخدعني دلوقتي صح 

عمااار:فوقي ي رينااا فوقي  شجن مش الملاك الي قاعده تمسحيلها جناحها من الترااب دي كانت عايزاني ااذي اختهاااا 






واحده عايزاني ااذي اختهااا في شرفهااا حاتبكي عليكي انتي ي صاحبه عمرهاااا 

واحده نست رابط الدم وحولت الدم ميه حاتبكي عليكي انتي ي صاحبتهااا 

صابرينا:كدااااب شجن متعملش كدا 

عمار:بتحاولي تكدبي وتخدعي نفسك وانتي عارفه انها تعمل اكتر من كدا خصوصا لما الانتقام يعمي شخص بيتحول ي رينا مبيفرقش بين عدو وحبيب ااي حاجه ممكن يخدها وسيله

بس عشان يوصل الي هو عايزه 

صابرينا: اي يثبت كلامك دااا 






كانت مناار تستمع الي الحوار وتحدثت بخوف في سرهااا 

منار:لاء لاء مش لازم صابرينا تواجه شجن سري حاينكشف وبنتي تضيع مني وانا مش حااسمحلها تتعداني وتروحلها وقتها شجن حاتحرق كل حااجه وتنفذ تهديدها لالا لو اخر يوم في عمري بنتي مستحيل تروح لشجن مستحييل 

خرجت منار لعمار وصابرينااا وتحدثت بغضب 

منارر:اطلع برااا 

عمار:ي ماما انا 





منار:بلا ماما بلا زفت ورقه طلاق بنتي تجيلهااا جاي بكل عين بجحه تلفق نصايب ودخلتك شر وشؤم من ساعه مااتجوزتك ماشفتش يوم حلوووو دايما دموعها علي خدها مجفتش وجاي بكل عين بجحه وقادره وعايز تفسد العلاقه بين الاخوات 

صابرينا وهي تضع كلتا يديها علي كتف والدتهااا 

صابرينا:ي ماما خلاص ارجوكي صحتك 

هو حاايمشي 

عمار:لو عايزه تشوفي حقيقتهااا انتي عارفه انا حاابقي موجود فيين ي رينااا 






منار:ميهمناااش نعرف غوررر من مكان ما طلعتلنا 

خرج عماار من الشقه بينما اخذت مناار ابنتهااا بااحضانهااااا 

*************************

بعد مرور عده  اياااام 

ظل عمار يحاول القدوم والتحدث مع صابرينا لكن منار كانت ترفض وتطرده بالخارج 

الا ان ذهبت الي غرفه ابنتهااا ووحدتها نائمه 

اخرجت هاتفها 

منار :الوووو ايوه ي وعد 

الحقيني 

وعد:مالك في اااي 

منار:عمار بيزرع الشر بين شجن وصابربنا وقاعد يالف ويخترع حكايات 

وعد:ليه كدا 






منار:انا خايفه صابرينا تصدق وتواجه شجن وتروح شجن فضحه سري وتقولها الحقيقه الي خبيتها سنين عنها 

وعد:طب اهدي طااب 

منار بغضب وقد تناست اي شيء وعلا صوتهااا 

منار:اهدي ااااي 

بقولك عارف سر انها مش بنتي 

عايزاها تقولهااا اني مش امها واخسرهااا 

ماالي ايده في الميه مش زي الي ايده في الناار 






قلبي واجعني لتعرف اني ضره امهاااا 

واني زورت في الورق عشان اخدهاااا لياااا 

وانتي عايزاني اهدي 

كانت بالخارج والدموع تهطل من اعينهااااااا تجمدت واقفه امام ذلك الباب 

...........................


احداث قااادمه 


اقتباس من الاحداث القادمه 

بعد طول انتظااار اخيرا تم عقد القراان 

عز:انااا مبسوط قووووي ي حبيبتي 





الف الف مبروك 

شجن باابتسامه :الله يبارك فيك

عز:طب ااي 

شجن:اااي 

عز:حااعلمك 

اخذ عز يقبلهاا بشغف وجنون الا ان تناسيااا العالم 

وبعد سااعه ابتعد عنهاااا بقرف غااضباااا منهاا 

عزز:اااي دااا 

انتي مش عذراء

              الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-