رواية لم يعد لي
في القاهرة :
شركة الكيلاني :
في مكتب ادهم :
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه : مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها .......!
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات .
احمد بحزن : لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم .
بقلم : يويو
ادهم بحزن أشد : تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها .
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار : منتجع شرم واقف علي تشطيباته ، بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ .
ادهم بلا مبالاة : شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص .
بقلم : يويو
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله : بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات .
بقلم : يويو
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا .
احمد بحماس : تمام بعد بكره السفر .
*********************************************
بقلم : يويو
في شرم الشيخ :
في فيلا تارا :
في غرفة أطفالها :
بقلم : يويو
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها .
تارا بإبتسامه : يلا ياحبايبي .
بقلم : يويو
ثم نزلوا سوياً إلي الأسفل ، واركبتهم تارا بالخلف وجلست هي في الامام لتقود سيارتها .
*********************************************
بقلم : يويو
في منزل يوسف :
كان يوسف رافض فكره ان تقوم يارا بأي شيء في المنزل حتي لا تتعب فقام بجعل الخادمه تحضر كل شئ حتي الطعام .
بقلم : يويو
رن جرس المنزل لتفتح الخادمه وتذهب يارا ويوسف لاستقبالهم .
بعد سلامات وترحيب دخل الجميع للجلوس في الحديقة الملحقة بالمنزل .
بقلم : يويو
تارا بفرحه : أنا مصدقتش نفسي لما يوسف قالي ألف مبروك .
بقلم : يويو
يارا بإبتسامه : الله يبارك فيكي يارب .
بقلم : يويو
كانت يارا في بدايه معرفتها بيوسف تغير من تارا بشده وتتضايق منها ولكن بعد أن قص يوسف عليها ما حدث معها شعرت بالحزن لأجلها واصبحا صديقين .
بقلم : يويو
مد يوسف يده بحب ليارا ليمسك يدها بإبتسامه .
يوسف بحب : لولاكي يا تارا مكنش الحب ده اتولد ، أنتِ اللي فضلتي تقوليلي روح كلمها واعترفلها برغم اني كنت فاكر أنها مخطوبه وكنت ببعد عنها ، بس انتِ ميأستيش وفضلتي تقنعيني لحد ما عرفت انها كمان بتحبني .....!
بقلم : يويو
تارا بإبتسامه وبساطه : اولا : أنا معملتش حاجه هي من نصيبك وانت من نصيبها وربنا كان كتابكم لبعض حتي لو أنا مش تدخلت ، ثانيا بقي أن احنا اخوات والاخت لازم تحب لأخوها الخير .
بقلم : يويو
ابتسم يوسف لها هو و يارا ، ثم استأذنت هي لتذهب لتري أطفالها فــهم منذ مجيئهم وهم يلعبون مع الكلب روكي لحبهم للعبه ومرحه .
بقلم : يويو
وقفت تنظر لهم وهم يلهو ويضحكون ضحكات بريئه بشرود ، فـبالتأكيد كانت فرحتهم ستكون أكبر إذا كان والدهم معهم ، وبالتأكيد كانت هي ستكون سعيدة أيضا فهو حبها الاول والأخير لم تعشق سواه لم تستطع كرهه يوما كان قلبها دائما رافض الفكره .
بقلم : يويو
مسحت دمعه فرت منها دون شعور وذهبت بإبتسامتها المعهوده لأطفالها لتلعب معهم .
بقلم : يويو
مر وقت وجاء وقت الغداء :
ذهبت تارا هي واطفالها بعد أن قاموا بغسل أيديهم إلي السفرة لتناول الغداء .
بقلم : يويو
كانت تارا تقوم بأطعام يوسف ويقين ، ولم تأكل هي سوا القليل فهي هكذا منذ أن تركت القاهره تأكل بلا شهيه فقط ما يحتاجه جسدها للصمود لأجل أطفالها .
بقلم : يويو
*********************************************
بعد مرور يومين :
بقلم : يويو
وصلت سيارة ادهم إلي فيلته في شرم الشيخ و كان احمد قادم معه ، دخل ادهم الفيلا وجلس علي أحد المقاعد بضيق .
ادهم بضيق أصبح لا يفارقه : شوفلي اكبر شركات في شرم الشيخ ايه عشان ناخد معاهم معاد .
بقلم : يويو
احمد بصدمه : انت بتهزر صح ؟ ده انا لسه داخل البيت و كنا في طريق سفر طب سيبني استريح حتي .
بقلم : يويو
ادهم بضيق : مفيش وقت للدلع لازم نخلص في اقل وقت وبسرعه عشان نرجع القاهرة .
احمد بحزن وتعب : حاضر .
بقلم : يويو
ثم خرج ليفعل ما أمره به وهو مغلوب علي أمره .
*********************************************
بقلم : يويو
بعد حوالي ثلاث ساعات :
دخل احمد و هو يبدو عليه التعب الشديد ثم ألقي نفسه علي اقرب مقعد .
بقلم : يويو
ادهم بزهق : انت لسه هتقعد قول يلا .
نظر له احمد بغيظ : مهو مش انت اللي فضلت تلف علي رجلك للمكاتب في درجه حرارة 47 .
ادهم : طيب ، هديت ؟ قولي بقي خلينا نخلص .......!
احمد نظر له بغضب ثم قال : عرفت ان اكبر الشركات هي شركة ( Y & T ) ، وشركه المهدي وشركه (My moon ) .
بقلم : يويو
ادهم بجديه : شركه المهدي اتعاملنا معاها قبل كده و بتاخد وقت كتير في التسليم وغير منضبطين ، خلينا نشوف الشركتين التانين اتصل مع الاتنين وخد معاد بكرا .
بقلم : يويو
احمد بغباء : في نفس الوقت ؟
ادهم وهو يلقي مخده ما في وجهه : هو انت غبي علي طول ولا صدف ؟
**************
في صباح ثاني يوم :
علي سفرة الإفطار :
احمد بإبتسامه : صباح الخير .
ادهم بإيجاز وجديه : صباح النور ، خدت المعاد أمتي ؟
نظر له احمد بقرف مصطنع ثم قال : شركه ( My moon ) الساعه 11 ، وشركه ( Y & T ) الساعه 1 .
ادهم : تمام وهنحدد الافضل من العروض اللي الشركتين هتحددهم .
بقلم : يويو
احمد بجديه : تمام يلا نفطر عشان نتحرك .
في شركه My moon :
دخل ادهم وأحمد لغرفة الاجتماعات ليجتمع بمدير الشركه و نائبته التي لم يرتاح لمظهرها ابداً .
سلم ادهم علي المدير بينما تجاهل تلك الفتاة مما رسم الغضب علي وجهها ولكن دارت ذلك ببراعه .
بقلم : يويو
ادهم بجديه : استاذ احمد عرفك كل التفاصيل عن المنتجع الجديد .
لم يرد المدير ولكن الفتاة ردت بدلع : اكيد يا ادهم ، اوبس اسمحلي اقولك يا ادهم .
ثم غمزت له .
قام ادهم بغضب وقال : انتم شركه مش محترمه متستهلوش اصلا أن يتكتب اسمكم علي اكبر منتجع في شرم الشيخ .
ثم غادر هو وأحمد سريعا نحو الخارج بغضب .
بينما الفتاه كادت تموت من الغيظ ، فهذه الطريقة قد نجحت مع جميع العملاء عدا هو .
في الخارج :
ادهم بغضب : اتصل بالشركه وقدم المعاد أنا اصلا غلطان اني مدتش المشروع لحد من القاهره او شركه اجنبيه .
احمد بهيام : فيها ايه لما تقولك يا ادهم أنا مشوفتش عينيها الزرقا ولا شعرها الاصفر ؟
بقلم : يويو
ادهم بقرف : هستفاد ايه من جمالها بدون تربيه أو خجل ؟
ثم ذهب يركب السياره .
في شركه ( Y & T ) :
دقت سكرتيرة تارا باب مكتبها ، فسمحت لها تارا بالدخول :
سكرتيرة تارا : مدام تارا اجتماع المنتجع معاده اتغير وبقي بعد نصف ساعة .
تارا وهي تركز في اللاب توب الخاص بها : تمام لما يوصلوا قوليلي .
أومأت لها السكرتيرة و استأذنت وذهبت .
بعد نصف ساعة :
في مكتب تارا :
سكرتيرة تارا : مدام تارا العملاء وصلوا .
اومأت لها تارا ثم تحركت نحو الخارج تبعتها سكرتيرتها وهي تحمل اللاب توب الخاص بها .
بقلم : يويو
وقفت تارا أمام غرفه الاجتماعات لتقف بجانبها مساعدتها مي .
بقلم : يويو
لا تعلم تارا ما ذلك الشعور الذي تملكها كل ما تعرفه انها شعرت برجفه في قلبها لا تعرف سببها .