روايةمملكة الافعي كامله جميع الفصول من الاخير بقلم اية على الشربيني

رواية مملكة الأفعي 

بقلم  : أية علي الشربيني 

الفصل الاول 

في قصر عائلة عز الدين مكاوي يجلسون العائلة في جو من المرح حتي يدخل عليهم عز الدين مكاوي بغضب لتفر زوجته فريدة إلية وتقول : 

في ايه ياعز 

ليجيب عز بغضب : 

هاشم بيتحداني يافريدة بس مستحيل اسيبه يتحداني ازاي 

لتجيب فريدة وتقول : 

اهدأ ياعز وتعالي نطلع فوق ونتكلم 

لتذهب فريدة ومعاها زوجها وتقول له : 

الخلاف الا بينك وبين هاشم مستحيل يتحل بسبب اللعنه الا حطيته نفسكم فيها 

رد عز بغضب وقال : 

اللعنه دى هتخليني فوق يافريدة ومستحيل افرط في الجوهرة دى لو حصل ايه 

ردت فريدة بغضب وقالت : 

انت ناسي ايه الا حصل زمان ناسي أن بسبب الجوهرة دى أبنك كان هيتأذي 

رد عز بغضب ويصحبه خوف : 

لا متقلقيش هي اتحبست خلاص وارتحنا منها ومستحيل تتدخل القصر لاني محصنه كويس 

أجابت فريدة وقالت : 

ماشي ياعز ربنا يستر 

في مكان أخر وعلي أحد الطريق الذي يصل لقصر عز الدين مكاوي يتحدث أحدهم بمرح ويقول : 

أنا هوصل قبلك علي القصر وريني بقا هتكسبني ازاي 

ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

ليجيب سامر ويقول : 

ابتدى التحدى 

ليسرع كل من جاسر وسامر لينصدم سامر بسيارته بجانب ممر بجانبة صخرة تنكسر تلك الصخرة وينزل جاسر الي سامر ويقول له : 

سامر انت كويس 

رد سامر وقال : 

اه كويس متقلقش اخرة السباق اهو 

رد جاسر بضحك وقال : 

علشان تعرف انك مش قدى بس ياعم 

ضحك سامر وقال : 

ياله بينا وبلاش تعرف بابا اننا عدينا من المكان المهجور مش ناقص 

رد جاسر بضحك وقال : 

ماشي يابرو 

ذاهبة الي سيارة جاسر وذهبة الي القصر وبعد مناقشات بين عز الدين مكاوي وابنه نذهب الي مكان اخر ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

في تلك الممر تظهر فتاة جالسة علي تلك الممر وتنظر الي تلك الطرق لتأتي حاملة لنقلها الي المدينة ولكنها وقفت وظلت

 تسير في طريقها حتي وصلت الي احدى المناطق المؤدية الي الطريق الرئيسى وكانت ترتدي فستان من اللون الوردي وتركة لشعرها العنان 

في مكان أخر يجلس رجل في عمر الخمسين من عمره ومع فتاة واشبة بفتاة لليل يجلس ويحتسي الخمر ويفعل ما حرمة الله لتقول الفتاة : 

السيد عز رجل أعمال كبير ماذا سيفعل بي وهل هو من النوع الذي يعشق الفتايات 

رد السيد هاشم وقال : 

لا تقلقي يانورين هو يريد في شركته سكرتيرة مميزة في كل شئ 

ردت نورين وقالت : 

حسناً سيد هاشم 

رد هاشم وقال : 

لكن احذري عز الدين لديه ابناً وصديق ابنه جاسر انه شاب ذكى كثيراً ولبق ويعمل لصالح عز الدين 

ردت نورين بضحك وقالت : 

ولكن هل وسيماً ام لا 

رد هاشم وقال : 

اذهبي للعمل نورين ليس للحب عزيزتي 

ردت نورين بخبث وقالت : 

سأذهب وسأضع الكثير من النار بينهم عزيزى هاشم لا تقلق 

رد هاشم ب ابتسامة وقال : 

هذا ما اريد اتصالي بيكي لا يخيب ابداً فقد لا انسى لكي انكي تركتي امريكا لتأتي الي بلدى بكل ترحيب 

ردت نورين وقالت له بخبث : 

أنا احب مصر كثيراً حبيبي هاشم 

في مكان أخر وصلت الفتاة الي الطريق الرئيسي واستقلت سيارة وقالت : 

كل دة هاري 

رد هاري وقال : 

اسف برنسس 

ردت فيرا وقالت : 

كل شئ جاهز هاري 

رد وقال : 

بتأكيد برنسس وكمان في مفجاة كبيرة منتظراكي في القصر 

ردت فيرا وقالت : 

وانا أريد الوصل سريعاً لمعرفة تلك المفجأة 

ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

وصلت السيارة بجانب قصر قليل ما يقال عنه فخم وترجلت فيرا وبصحبتها هاري الي القصر الذي يحرسة الكثير من رجال الأمن والحراسات الخاصة دخلت فيرا الي القصر من الداخل ونظرت وقالت : 

أحسنت هاري فالقصر أصبح رائع جدا 

رد هاري وقال : 

تحت خدمتك برنسس 

ردت وقالت فيرا : 

اين مفجأتي هاري 

رد هاري ب ابتسامة وقال : 

اين انتي اظهري عزيزتي 

ظهرت فتاة جميلة خمرية اللون بشعر بني وعيون بنية وملامح رقيقه وقالت : 

فيرا 

نظرت فيرا إليها وقالت : 

فيروزة واوو أجمل مفجاة هاري 

اقتربت منها وأحتضنتها وفرحه الفتيات ببعضهم وجلسة جميعهم يتحدثون حتي قالت فيرا : 

لا أحد ينسا ما اتفقنا عليه أسمي نادين الأنصاري أبنه رجل الأعمال سافر الي الخارج من ٢٢ سنه وهلا رجعت أبنته الوحيدة لتعمل مشروعاً يخص بلدتها اتفقنا هاري اتفقنا فيروزة ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

رد الأثنان وقالوا : 

اتفقنا نادين 

ضحكت فيرا وقالت : 

غداً سنعمل ونعرف الحقيقة 

ردت فيروزة وقالت : 

عزيزتي فيرا الأهم أخذ الحذر من كل شئ فمنزل عز الدين مكاوي ليس بعيداً عنا وهم يأخذون الحذر دائما منذ تلك الفترة نحن نراقب كل شئ وكنا ننتظر تلك اليوم بفارغ الصبر وها انتي معنا والأكثر فرحاً برجوعك الأم جاكلين ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

عند سماعها تلك الأسم أبتسمت وقالت : 

لقد اشتقت لها كثيراً فيروزة سأذهب لها قريباً 

اتاها صوتاً وقالت : 

وانا هنا عزيزتي فرحت بوصولك كثيراً 

ردت فيرا واقتربت لها وضمتها وقالت : 

الأم جاكلين لقد اشتقت لكي كثيراً 

ردت جاكلين وقالت : 

وانا ايضاً عزيزتي اسمعي ابنتي احذري كثيراً فلا تنسي ما حدث سابقاً 

ردت فيرا بقوة وقالت : 

لا تقلقي ابداً سأفعل ما أمرت به 

ردت جاكلين وقالت : 

عزيزتي سأدعو لكي كثيراً وسأكون معكي دائما سأذهب وتذكري الوعد 

ردت فيرا بالهفة وقالت : 

لا تقلقي الأم جاكلين سيحدث ما تريدى 

ذهبت الام جاكلين ونظرت فيرا وقالت : 

نريد نعمل بحذر نحن هنا لهدف واحد ونريد العودة منتصرين شباب 

في فيلا عز الدين مكاوي يجلس جاسر في الحديقة يحتسي الشاي ومعه سامر وظلو يتحدثون عن اجتماع الغد حتي اتي عز الدين مكاوي وقال : 

ماذا تعملون ياشباب 

رد جاسر بمرح وقال : 

نحن نعمل علي برنامج الغد غدا هناك موعد أجتماع مع شركة gum ونحن ندرس الأجتماع من الان ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

رد عز الدين مكاوي وقال : 

جيد شباب غدا هناك مقابلة خاصة بسكرتيرة الجديدة اعتنه جيداً في الاختيار 

رد سامر وقال : 

سأهتم والدى لا تقلق 

تركهم عز الدين مكاوي وقال جاسر : 

ستهتم ب أختيار السكرتيرة بعناية سامر اليس كذلك 

رد سامر وقال : 

نعم ياعزيزى أنت تعرف ماذا أحب أنا 

رد جاسر وقال : 

الله معك أنا أحب عملي فقط سأترك لك الاختيار لصاحبة الحسن والجمال 

ضحك سامر وقال : 

شاوو عندى ساهره يابرو 

جلس جاسر وهو يدرس تلك البرنامج ويبحث كثيراً عن تلك الشركة حتي جلب كل المعلومات المفيدة لمقابلة الغد حتي اتت والدته وقالت : 

ماذا تفعل بني ما يكفيك عمل صباحاً استرح قليلاً ياعزيزى ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

قبل يد والدته وقال : 

حسناً أمي لقد أنتهيت من العمل أجلسي أنتي وأستريحي لقد تعبتي اليوم واقرار طلبي اجلسي في المنزل ولا تعملي هناك فقد راتبي مميز ولا تحتاجي للعمل في المنازل 

ردت ليلي بحب وقالت :

لست أعمل ف أنا رئيسة علي الخدم والجدة لا تتركني نجلس دائما نحتسي الشاي معاً 

قبل يديها وقال : 

أمي أين أبي 

ردت ليلي وقالت : 

ذهب مع السيد عز الدين 

رد وقال : 

حسناً غداً عندى أجتماع مع شركة كبيرة وسامر لا يهتم بشئ والحمدلله قد جمعت الكثير من المعلومات ادعي لي أمي هذة المقابلة سترفع من قدري وقدر الشركة 

ردت ليلي وقالت بحب : 

أن شاء الله بني ستنجح وتجتاز تلك المقابلة بسعادة وكما تريد 

أبتسم لها جاسر ونذهب الي السيد عز الدين والسائق نبيل يتحدثون عن بعض الأمور حتي قال عز الدين : 

ما هذا هذا القصر متي تم بنائة لقد كان مهجوراً مسبقاً 

رد نبيل وقال : 

انه لسيد درويش الأنصاري سيدى قد سألت تلك الحرس وقالوا لي قد رجعت أبنته الوحيدة السيدة نادين 

قال عز الدين مكاوي : 

حسناً نبيل أذهب الي الجحر 

ترك جاسر ليلي وذهب ليتمشي ونظر الي تلك القصر واصابة الصدمة وقال : 

ياالهي نحن لا نمر من تلك الجهه منذ ١٢ عاماً لقد تم بناء القصر فهذا كان المكان المهجور نعم اتذكر جيداً أريد مقابلتها فهي كانت فتاة جميلة حقاً ولكنها أختفت فجأة اه ليت أراكي مجدداً فيرا ☆☆☆☆ ٵٻۃ-عـڵۑْ-اڶڜڔبـﯧْـڼېْ

                 الفصل الثانى من هنا