أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل الثالث والعشرون23بقلم يويو


 
رواية لم يعد لي الفصل الثالث والعشرون23بقلم يويو


في مطعم Roses : 


دلفت تارا واطفالها ويوسف وزوجته إلي المطعم وجلسوا علي




 طاوله ما في الزاويه ، ولكن يارا أصرت أن تأخذ الأطفال 



إلي حديقة الاطفال ليلهو سويا ، بينما اخذ يوسف يتحدث معها و يحاول اضحاكها ليهون عليها .


علي الجهه الأخري :


توقفت سياره ادهم امام مطعم Roses : 


نزل احمد اولا وقال : اركن العربيه لحد ما ادخل اشوف ترابيزة فاضيه .


أومأ له ادهم ثم ذهب إلي الجراج .


بقلم                  :                    يويو


دخل احمد و بدأ يبحث عن طاوله ولكن لم يطيل البحث حيث كان المكان شبه خالي ولكنه بعد أن جلس لفت نظره من يجلس علي الطاوله التي أمامه .


نظر احمد بصدمه لتارا التي تضحك مع يوسف ثم قام سريعا ليغادر المكان قبل أن يراها ادهم ويغضب .


امام المطعم كان احمد يجري بسرعه ولكنه وجد نفسه ارتطم بشخص ما .

بقلم                  :                    يويو

رفع وجهه ليعتذر ليتحول وجهه إلي الرعب وهو يري ادهم أمامه ينظر له بتعجب واستغراب .


ادهم بتعجب : انت خرجت ليه مش كنت داخل تشوف ترابيزة ؟





احمد بتوتر : لأ ماهو أنا لقيت المطعم كومبليت .


ادهم بتعجب من توتره : طيب يلا ندخل نطلب تيك اواي .

بقلم                  :                    يويو

احمد برعب : لأ اوعي تدخل .....!


ادهم بأستغراب : ليه ؟

بقلم                  :                    يويو

احمد بتوتر : اصل المطعم ده اكله وحش و محدش بيجيه ...!


ادهم بتعجب : ازاي اكله وحش ومحدش بيجيه والمطعم جوا كومبيلت ؟


احمد بهمس : أنا لازم اخد كورس في الكدب بعد كده ....!


ادهم بتعجب و ضيق عينيه : انت مخبي ايه عليا ؟ 


احمد بتوتر : هخبي ايه يعني ؟

ادهم بحسم : احنا هندخل المطعم و هنجيب الاكل وهنمشي و مش عايز نقاش .

بقلم                  :                    يويو

احمد برعب : بس-------- !


ادهم بحسم : مفيش بس !


ثم دلف إلي المطعم .


احمد من خلفه : يارب استرها علينا يارب .......!


ثم دخل وراءه .





في الداخل : 


دلف ادهم إلي المطعم وألتفت حوله بتعجب .


ادهم بتعجب : فين المطعم الكومبليت ده المطعم فاضي ؟


احمد بتوتر : ما اصل هما اكلهم وحش .


ادهم بعدم اهتمام : مش هتفرق خش يلا عشان زهقت وعايز امشي .


احمد بسرعه : خلاص روح هات العربيه وانا اجيب الاكل واجي .

بقلم                  :                    يويو

كاد ادهم أن يرد عليه ولكنه تفاجأ بوجود تارا ظل سارح بها وهي تضحك ولكنه انتبه أن معها رجل تحول وجهه للغضب الشديد و قرر ان يذهب لها ليعنفها .


رأي احمد تغير وجه ادهم وحاول تهدئته .






 

احمد وهو يمسك ادهم : احنا في مكان عام يا ادهم مينفعش تقل من مراتك هي ليها وضعها .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بغضب : و وضعها ده فين وهي قاعده مع راجل و الضحكه من الودن للودن ، (ثم أكمل بغيظ واضح ) سيبني اروح اشوف وش الراجل اللي قاعده معاه واخليه مينفعش وش تاني ..........!


ظل احمد يحاول تهدئته و اخذه ليجلس علي طاوله ما ليست بعيده جدا ولكن تراهم بشكل واضح .







ادهم بغضب : سيبني بقي يا احمد كفايه عليها كده معاه ....!


احمد بهدوء : يا ادهم مينفعش ممكن يطلع شغل وتحرجها .

بقلم                  :                    يويو

كاد ادهم أن يتحدث ولكن منعه اقتراب طفلين رائعين الجمال كانت الفتاه تحمل نفس عيون تارا الزرقاء بلون البحر والشعر البني الفاتح الحريري والبياض الناصع ، أما الطفل فكان يشبهه إلي حدا كبير بشعره الاسود الناعم الذي يشبه سواد الليل وعيناه الخضراء الرائعه ، نظر لهم بصدمه قويه وعدم فهم .

بقلم                  :                    يويو

الاطفال سويا : مامي مامي ...........!


ثم اسرعا لأحتضان تارا .....!


نظر لهم بصدمه أقوي شعر من الصدمه وكأن أحد قام بضربه بعصا كبيرة علي رأسه .


تارا بإبتسامه : حبايب مامي يلا عشان ناكل ..........!


يقين بإبتسامه و طفوليه : عارف يا خالو يوسف خالتو يارا قعدت تلعب معانا كتير اوي .


كاد ادهم يجن وهو لا يعرف ماذا يحدث ومن هؤلاء الأطفال ومن يوسف ومن يارا ، كاد أن يذهب لهم ولكن منعه احمد .

بقلم                  :                    يويو

احمد برزانه : لو روحت دلوقتي هيحصل شوشره ومش هتعرف مين دول أو استفاد حاجه .


نظر له ادهم بضياع ونبرة صوت مبحوحه : اعمل ايه ؟


احمد : انت دلوقتي تمسك موبايلك وتصورهم ومتوريهومش نفسك و نمشي و الصور دي تفضل معاك لحد ما تواجهها ولو نكرت اي حاجه تواجهها بالصور دي .

بقلم                  :                    يويو

اقتنع ادهم بحديثه و امسك هاتفه وظل يصورهم صور عديده .


احمد بهدوء : كده تمام يلا نمشي .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بوجع : مش قادر أنا هفضل متابعهم ومش هعمل صوت ولا هحسسهم بوجودي بس اشوفهم بس .....!


احمد بحزن علي حال صديقه : وانا هفضل معاك مقدرش اسيبك في الحاله دي .


ظل ادهم يتابعهم بقلب مفتور علي غبائه و اهداره لأجمل سنين عمره بجانبها .






لم يحتمل حزنه وتأنيب ضميره ، قام بسرعه ليغادر وتبعه احمد بحزن .

بقلم                  :                    يويو


*********************************************

في السياره لم يستطع ادهم القياده فترك احمد يقود .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بضيق : وديني عند البحر .


أومأ له احمد ، وقاد إلي المكان الذي طلبه .


نزل ادهم من السياره و ظل يمشي علي البحر بضياع لم يرد احمد أن يضغط عليه فلم يلحقه .




ظل ادهم يتمشي بحزن و لم يحتمل أكثر وقع علي الارض بأنهيار وظل يصرخ و هو يبكي بأنهيار .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بأنهيار وبكاء : أنا السبب بس مكنش قدامي حل غير كده سامحيني انا تعبت أنا عارف انك اكيد كرهتيني بس أنا هفضل عمري كله بحبك ولا حبيت غيرك ولا هحب صدقيني كنت بعمل كل ده عشان احميكي .........!


*********************************************

بقلم                  :                    يويو


في فيلا تارا : 


عادت تارا هي و أطفالها إلي المنزل وهي سعيده ، وصعدت لأعلي وغيرت هي واطفالها ثيابهم ثم انامتهم في حضنها بجانبها علي السرير .


ظلت تنظر لهم بحزن علي حالهم جميعا .


تارا لنفسها : أنا هقول لأدهم بقي وخلاص حرام احرمهم من باباهم وهو موجود .



فجأه داهمتها كل الذكريات افعال غاده معها وحديثه مع والدته .


تارا بخوف : طيب لو أصر أنه ياخدهم مني ويخلي غاده تربيهم ، 





مستحيل غاده ممكن تعمل فيهم حاجه وهتبهدلهم لأ أنا مستحيل أقوله حاجه .


ثم ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس اخيرا .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-