متمردة احبها الشيطان
بقلم نور الشامي
الاول1والثاني2
"لع وانا مهتجوزش الشيطان حتي لو هتجتلوني "
صرخت بها امام الحاضرين وهي تبكي وتتعالي شهقاتها بقوه
وقفت تلك السيده التي يبدو علي ملامح وجهها التقدم في العمر مردده بسخط: واه واه حديت ايه ده ال عتجوليه يابت ابوكي
نظرت إليها بعينان حمراء للغايه مردده : كيف ماسمعتي يامرت ابوي مهتجوزوش
اردفت السيده بغضب: واه واه جبر يلمك كيف رافضه ادهم المحمدي عاوزه العيله تدخل في تار والكل يموت عشان خاطر سواد عيونك ماتتحدت يايزيد وتشوف خيتك وتعجلها احسن ويمين الله اجول لااعمامها يجتلوها ونرتاح منيها
نظر يزيد لرحمه مرددا: اعجلي ياخيتي مبجاليش غيرك ابوكي وامك راحوا عشان التار زمان معايزش اخسرك انتي كومان
رحمه بدموع : اجتلوني بس مهحطش يدي ولاامن علي روحي ويا الشيطان انت مخابرش الحديت العفش ال الناس كليتهم بيجولوه عليه
اردفت السيده وتدعي زينات: اسمعي يابت محمد دخلتك علي ولد المحمدي الخميس الچاي يااما هتحصلي ابوكي وامك خولص الحديت
خرجت زينات من الغرفه فاارتخت قوي رحمه وسقطت علي الارض تبكي بحرقه وهي تردد: الله يسامحك ياابوي الله يسامحك
اقترب منها يزيد وانحني لمستواها واخذ يربت علي خصلاتها: اهدي ياارحمه اهدي ياحبيبة اخوكي
نظرت رحمة اليه بعينان مليئه بالدموع : عشان خاطري يااخوي معوزاهوش اجتلني يبجي اريحلي من اني اتجوز منه
يزيد وهو يجفف عباراتها باانماله : اهدي وكله هيبجي زين معاش ال يغصبك علي حاچه طول ماانا عايش
بعد مرور بعض الوقت في احدي المنازل التي يبدوا عليها الترف والرفاهيه والفخامه وبالتحديد في غرفة بها الكثير من المعدات والالات الرياضيه
كان يركض فوق آلة المشي ويزيد من السرعه بطريقه مخيفه حتي قاطعه دخول والدته المفاجئ مردده: زينات مرت محمد الهواري مستنظراك بره
اوقف ادهم الآله ونزل من فوقها وهو يجفف قطرات الماء المتساقطه من صدره العاري ونظر لوالدته مرددا : طيب ياامي روحي وانا جاي وراكي
وبالفعل رحت والدته فالتقط التيشيرت الخاص به وارتداه ومن ثم اتجه للخارج
ماان رآته زينات حتي هبت واقفه تنظر إليه بتوتر
اردف ادهم ببرود: جوليلي ال عندك ياست زينات العروسه وافجت ولا
زينات بتوتر: وافجت وافجت ياادهم بيه والدخله كمان يومين يوم الخميس ان شاء الله
ارتمست نصف ابتسامه علي وجهه : زين جوي ، ياعبد الجادر
هرع إليه الحارس عبد الجادر وهو يردد : اؤمرني يااهم بيه
ادهم: ادي الست زينات حلاوتها علي الاخبار الزينه ال جالتها
عبد القادر : حاضر ياباشا
زينات بفرحه: الله يكرم اصلك يابيه
خرجت زينات مع عبدالقادر وبقي ادهم يبتسم وهو يردد اسمها "رحمه "
اتجه ادهم نحو غرفة والدته مرددا: العروسه وافجت يااما
نظرت والدته اليه بسعاده: مبروك ياولدي
ادهم : الله يبارك فيكي يااما هاخدك ونروح نشوفها النهارده
يسرا: ماشي ياولدي
في المساء دلف لداخل المنزل ورأسه مرفوع وبجانبه والدته استقبله يزيد وزينات ورجلان يبدوا علي ملامحهم التقدم في العمر الذي يمزجه الخبث
احدي الرجلان ويدعي هلال: اتفضل اتفضل ياولد الغالي
وبعد الترحيب جلس الجميع في غرفة الصالون باانتظار دلوف رحمه
دلفت رحمه وهي ترتدي فستان طويل باللون الابيض في الوردي وترتدي حجاب باللون الوردي مما جعلها تبدو جميله للغايه
كان ادهم يتحدث مع هلال حتي دلفت رحمه فااخذ ينظر إليها باانبهار
اخذت رحمه تقدم المشروبات حتي انتهت وجلست بجانب يزيد ممسكه بيده بخوف
نظر ادهم إليها بضيق
فااردف هلال بخبث: ايه رايك ياادهم ياولدي الدخله تبجي يوم الخميس
ادهم بجديه: انا موافج والعروسه ايه رايها
هلال بحده: واه واه من ميته واحنا بناخد رأي الحريم واصل
ادهم: هتبجي مرتي وانا رايد اخد برأيها محدش ليه صالح عاد ، ايه رأيك يارحمه
نظرت رحمه إليه وزفرت بقوه مردده: وانا مش موافجه
نظر الجميع إليها بصدمه وماهي الا بضعت دقائق حتي دوت صوت الصفعه القويه التي تلقتها رحمه وووو .....
الفصل الثاني
متمرده احبها الشيطان +
بقلم نور الشامي
ادهم: هتبجي مرتي وانا رايد اخد برأيها محدش ليه صالح عاد ، ايه رأيك يارحمه
نظرت رحمه إليه وزفرت بقوه مردده: وانا مش موافجه
نظر الجميع إليها بصدمه وماهي الا بضعت دقائق حتي دوت صوت الصفعه القويه التي تلقتها رحمه
هلال بصرامه: مسمعتش حديتك واصل جولي تاني اكده؟
وقف يزيد امام عمه محاولا ابعاده عن شقيقته واخذ يردد : انت اتجننت صوح ياعمي، من ميته ويدك بتترفع علي حرمه
اصمتهم صوته الحاد. : اعتذر منيها دلوجتي
نظر هلال لاادهم بتوتر مرددا: بت اخوي وبربيها لان اخوي شكله معرفش يربيها صوح
هب ادهم واقفا مرددا بصوت اجش : جدامك دجيجه لو مااعتذرتش منيها اعتبر كل حاچه بتملكها بااسمها وهرجعك كيف الشحاتين
ابتلع هلال ريقه بصعوبه ونظر لرحمه التي تبكي بصمت بضيق شديد : اسف يابتي
رحمع بضيق : انت عمي ومن حجك تمد يدك عليا مفيش اسف بين بنت وعمها يا عمي
نظر ادهم اليها ثم تحدث ببرود مردفا : مش مرافجه عليا ليه عاد يا بنت الهواري
رحمه بغضب : علشان انت الشيطان يا ولد المحمدي انتقل وزت اتنين جبل اكده واحده ماتت علشان كانت صغيره في السن ومتحملتش والتانيه الله اعلم ماتت موته ربنا ولا اتجتلت دا غير سمعتك ال سابجاك وغير سيرتك ال في مصر ال واصله
لأهنيه كل ليله مع واحده شكل بتغير البنات علي سريرك اكتر ما بتغير خلجاتك انت مهندس ومتعلم بره وبتتكلم لغات انت بس ال من حجك تتعلم صوح واحنا لع
نظر ادهم اليها بابتسامه خبث ثم تحدث ببرود مردفا : كويس جووي اني عرفت رأيك هلال الفرح الخميس الجاي زي ما اتفاجنا
رحمه بعصبيه : كنت بتاخد رائي ليه عاد اذا هتتجوزني غصب عني
ادهم : رأيك بالنسبالي لا هيجدم ولا هيأخر حاجه بس كنت عاوز اعرف عيله الهواري كلها طماعه ولا لسه فيها حد محترم وعرفت حضري نفسك يا عروسه
القي ادهم كلمانه وذهب هو ومن معه فركضت رحمه الي غرفتها وهي تبكي بشده اما عن ادهم ذهب الي قصره وصعد الي غرفته بدون ان ينتطق بحرف واحد وخلع قميصه وارتدي قفازات الملاكمه ظل يتمرن كثيرا ويضرب هذا اللوح الكبير الذي امامه وهو يتذكر
فلااااش باااك
عزيزه ببكاء : مش هجول لحد حاجه صدجني يا ادهم مش هجول لحد حاجه والله
ادهم ببرود : انتي مرت مين يا عزيزه
عزيزه ببكاء وخوف : مرتك انت
ادهم بحده : لع انتي طاالج مبجتيش مرتي وهتموتي دلوقتي
عزيزه ببكاء شديد : لع ابوس يدك بلاش تجتلني والله ما هجول علي اي حاجه سمعتها والله
اخرج ادهم مسدسه واطلق عدت رصاصات اخترقت جسد عزيزه ووقعت غارقه في دمائها
فلااش باك
قاطع ادهم صوت بكاء في الخارج فارتدي قميصه ونزل فوجد والدته جالسه مع اخته واولادها ويبدوا علي ملامحها الحزن الشديد وكثره البكاء فتحدث ادهم بضيق : مالك يا شهد
شهد وهي تمسح دموعها وتتحدث بتوتر : سلامتك يا اخوي بس تعبانه شويه
ركضت الصغيره اليه ثم شدته من ملابسه فأنحني لمستواها وحملها فتحدثت الصغيره بخوف مردفه : خالوا ماما مش بتقول حقيقه
ادهم بابتسامه : طيب جوليلي انتي الحجيجه
الصغيره : بابا ضلب ماما جامد وزعقلها
نظر ادهم الي اخته بغضب ثم انزل الصغيره وطلب منها الذهاب للعب وتقدم الي اخته وتحدث بغضب مردفا : جوليلي ال حوصل علشان متعصبش اكتر من اكده صوح جوزك مد يده عليكي
شهد بتوتر وارتباك : لع يا اخوي دي كانت خناجه بسيطه
ادهم بغضب : جبر يلمك انتي وهو كيف يتجرأ يمد يده عليكي لسه متخلجش ال يمد يده علي حد من عيله المحمدي تجعدي اهنيه ومسمعش صوتك لحد ما اجي فاهمه
شهد بخوف : اخوي بلاش تجتله الله يخليك يا اخوي
نظر ادهم اليها بغضب ثم ذهب واخذ سيارته وخلفه حراسه اما عند رحمه جلست تبكي في غرفتها بشده فدخلت عليها زينات وتحدثت بضيق : هتفضلي تعيطي اكده لحد امتي يا بنت الهواري
رحمه ببكاء : ملكيش صالح بيا يا مرت ابوي سيبيني في حالي
زينات بحده : فووجي لنفسك يا رحمه علشان متخليش العيله كلها تموت انتي عارفه زين ادهم يجدر يعمل اي هو في لحظه واحده كان يجدر ينهي العيله كلها
رحمه ببكاء : خلاص انتوا هتجوزوني ليه اهه وغصب عني امشي من اهنيه بجا وسيبيني في حالي بجا
خرجت زينات من الغرفه اما عن رحمه فأقسمت ان لا تكون سجينه لهذا الشيطان مهما حدث وفي المساء كان ادهم يجلس في القصر يلاعب الصغيره واخته ووالدته يتحدثون وينظرون اليه بدهشه وفجأه دخل زوج شهد وركضت اليها وتحدث بخوف وتوتر : سامحيني يا شهد انا اسف والله ما همد يدي عليكي تاتي سامحيني
ثم انتقل الي والدتها وقبل يديها وتحدث بخوف ورجاء : خليها تسامحني يا حجه والنبي جوليلها تسامحيني
نظر ادهم اليه بابتسامه خبث ثم تحدث بحده : والغلطه ال عملتها هتسامحك عليها كيف لازم تحاول تراضيها
منصور بخوف : هكتبلها كل املاكنا انا جولت لابوي وهو جال هنكتبلها كل حاجه علشان انا غلطت
ادهم ببرود : بس اكده برده مش هتتراضي
منصور بأنكسار : هاجي وهنعيش اهنيه معاكم علشان متبعدش عنكم واصل
وفجأه صرخت الصغيره ووووو
