رواية حصاد شمس الانصاري الفصل التاسع9 بقلم مها عيسى


 

🍂✨حصاد..شمس الأنصاري _______

بقلم مها عيسى

الفصل التاسع 

-

        

°°¶ وبعد مرور ثلاث سنوات... على أبطالنا


... إيهاب ومني / مازال العشق مسكنهم وكل يوم عن

يوم بيذيد مع حبهم لابتهم (أميرة).. التي أصبحت

عمر الثلاث سنوات.... وكان وشها حلو على "إيهاب

فاشركته تكبر واسمه سمع أكتر ورأس ماله كبر

واشتري فيلا ونقلو فيها وتصادف الظروف ان الفلا

دي كانت ملك ل عم (أحمد") المحامي فاكرينه


وهو اللي كان حاضر أثناء توقيع العقود فاهو محامي

العيله أيضا بجانب شغله.... وكانت بردو عنيه

بتخطف نظرات عشق ل.. مني.. بقدر ما كان مشتاق

لها فاهو للآن لسه مرطبتش مش قادر يدخل

حياته حد غيرها فاهي من اول للقاء استحوذت على

عقله وقلبه..... ولكن عندما رأي العز اللي بقه فيه

إيهاب... ومعيشها فيه قال انا فين وهو فين


( اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)


عكسه تماماً... (شمس) الذي خسر رأس ماله ف الشركة

بسبب طلبات زوجته إللي مبتخلسش وبسبب

سهارته ونزواته فاهو رأس ماله ف الشركة كان

أقل من.. إيهاب.. بكتير....

لأن والده (ثابت الأنصاري) أول ما لقى مفيش

فايده من الجوازه دي وأنه مش عارف يستفيد

من.. إسماعيل الحوتي.. ف حاجة وهو عامل

شريف كدا ومش راضي يقع معاه في اي حاجة

او يساندة ف شغله..... لما ملقاش فيه فايده

ترك " شمس"... نهائي ورفض يساعده بأي

فلوس تاني وحتى مرديش يعطي له باقي المبلغ

اللي كانو متفقين عليه....... ودا أثر ف.. شمس..

جداً نفسياً ومدياً وأثر على نسبته ف الشركة

وأصبح "إيهاب" .... نسبته أعلى وله كل الصلاحيات


(استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)....


وبعد فتره أصبح رصيد (شمس)... صفر

وكانت مشاجراته مع مراته كل يوم بتذيد بسبب

سهراتها لوش الصبح وانها رافضه تطلب من والدها

أنه يساعدهم.....

وكمان طلب منها أنهم يجيبو اخ كمان ل ( جاسر)

فاهو الآن يجتاز عمر ال ٦ سنوات....بقلم مها عيسى


ولكنها رافضت بشده وقالت له ينسى خالص

انها تخلف تاني وان جاسر... دا كان غلطه هي

معندهاش استعداد ان جسمها يبوظ بعد الخلفه

ومعندهاش وقت لأولاد.... وانها بالفعل كانت



تاركه.. (جاسر) ابنها للداده بتاعته مكنشتش تعرف

عنه أي حاجة ولا تهتم بيه أكل تعب بيعيط.....

كانت بايعه الليله تماماً..... وهذا كان مأثر جداً

ف نفسية الطفل.......


وكان كل ما.. شمس.. يروح بيت "إيهاب" ويشوف

الفرق بين "منى" ومراته... يتجنن ويحقد عليه أكتر

اشمعنا هو معاه كل حاجة الفلوس والنجاح...

وكمان السعآده مع زوجته،،، وكان قلبه يغلي كل



م يشوف عشق " منى" ل "إيهاب" واهتمامها

الغير طبيعي بيه......

يذداد الحقد بقلبه وقرر أنه لازم يبعدهم عن بعض

بشتي الطرق وتفكيره الشيطاني أوحى له الفكره

وبالفعل نفذ.........بقلم مها عيسى


(لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)


منى / وهي تتحدث ف الهاتف مع (ليلى) بنت عم

إيهاب.... مش عارفه يا "ليلى"... أنا بقالي شهور

شايله الوسيله ومفيش حمل نفسي أجيب ولد

ل.. إيهاب....


ليلى /.................


منى / أنا عارفه انه مش فارق معاه ولد أو بنت

بس أنا عايزة اسعده بأي طريقه... نفسي

ميبقاش ناقصه حاجه.....


ليلى /...........


مني / ونعمه بالله..... أنا سيباها على الله بس

بيني وبينك بدأت أقلق وعايزه ابقى أروح

للدكتوره أطمن...


ليلى /.............


منى / ان شاء الله يا قلبي أكيد هاقولك تيجي معاياطبعا

وبالمره نطمئن عليكي انتي والأستاذ اللي

هايشرقنا قريب دا.. ههه


طب يا قلبي مع السلامة دلوقت لحسن إيهاب

جه وشكله كدا فيه مصيبه جاي صوته عالي اوي

وبيسال عليا والغضب مليه سلام بقه هاقفل

وأطلع له......... قفلت فدخلته عليها من الخضه

من دخوله قفلت بسرعه.... وبان عليها التوتر

وده ذاد شكة......


أخذ منها التيلفون ورماه جامد راح ميت حته

وهو بقمة غضبه وشدها من دراعها جامد ونزل

عليها بالقلااام على وشها واحد يتلو الآخر

وهو يقول.... وكمان لسه بتكلميه وف بيتي

يابجحتك ياشيخه ايه وشك راح ألوان ليه أول ما

شفتيني اتفاجأتي صح..... وبصوت عالي كافحيح الأفعى

طبعاً المغفل مابيجيش دلوقت اخد راحتي بقه 

وكل ده تحت صدمتها فاهي لا تعلم ماذا

فعلت لهذا كله،،،، وما حدث لحبيبها أوصله

لهذا الغضب ومن شدة الصدمة عليها لا تستطيع

النطق حتى تسأله فيه ايه وكأنها مغيبه تماماً


وفاقت وهو جررها ع السلم وخارجها برا

الفيلا رماها قدام الباب وقفل وهو يقول لها

اوعي أشوف وشك تاني انتي فاهمة لو خايفه

على عمرك وانسى خالص انك ليكي بنت هنا

انتي طالق... طالق طاااااااالق....... وقفل

الباب وهي سقطت ع الأرض ومنهاره 

بقلم مها عيسى

وكل دا كان أمام عيون ابنتهم (أميرة)

وهي تصرخ..... مامي... مامي.... ماااااامييي


(لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم)


منى /فاقت على صوت بنتها قامت من ع الأرض

بصعوبه وسندت ع الباب وخبطت عل الباب جامد

بنتيييي افتح... افتح يا.. إيهاب... أرجوك

وبصراخ...... افتحححح الباب عايزه بنتي

بنتيييي وقلبها يولع أكتر كلما سمعت صراخ بنتها

من خلف الباب وصوت "إيهاب".. وهو يثور ف وجهها

بصوت عالي غاضب عشان يسكتها..... ويوفقها

عن كلمة مامي....... دى مش أم دي واحده فاجره

معنتش اسمع منك كلمة مامي دي خالص انتي

فاهمة لحسن اقتلك أمك بالنسبه لنا مااااااااتت


الطفله اترعبت من صوت بباها وشكله وجلست بالأرض

جنب عمود كمشانه فيه وجسمها كله بيتنفص

من الخوف......


منى / يأست من كتر الدق ع الباب ومشيت وهي

تجر برجليها بالعافيه والدنيا ضلمة ف عنيها لا

ترى أمامها..........بقلم مها عيسى


بالداخل... إيهاب "..... يسقط ارضاً ويستند على

الحائط ويخبط بمؤخرة رأسه بالحائط.....

سيل دموع وقهرة قلب..... لييييه لييييه

انا تعملي فيا كدا.... أنا اللي ب اااااه ليه

لييييييه....... لييييييه


واميرة.. الطفله تنظر لابيها وهي تراه بهذه الهيئه

تخاف أكتر وتنهار بالبكاء ولكن بصمت خوفاً من

والدها وجسدها كله يرتعش من الخوف......


وبعد فتره و " إيهاب" على وضعه وهموم الدنيا كلها

على كتفه ودماغه هاتنفجر من التفكير.......

وقلبه بيتمزق من جوه كل ما يفتكر إللي شافه

بعنيه...... وسمعه..... حاجة جواه رافضه تصدق

وحاجه تانيه بتقول مستني اي اكتتر من كدا

يثبت لك الحقيقه..... آآآآآآه... ااااااااه


وبصراخ..... ليه تعملي فيا انا كده لييييييه

لييييييه....... لييييييه........ وبعد شويه

نظره جه على بنته التي رأها سانده على عمود

وضمه رجليها عل صدرها ومغمضه عنياها

وسيل دموع ينزل من عنيها........

خاف عليها قام بسرعه رحلها لقاها

قاطعه النفس ومش بتتحرك وهو يحاول معاها

بنتييييييي. ااااااااا..........بقلم مها عيسى 


وحملها بين زراعيه وخرج بسرعه.....

للمستشفى...... ولكن تفاجأ باذدحام الطريق

والطريق تقريباً واقف كله وناس كتير متجمعه




وهو ينظر لطفلته التي بجواره قاطعه النفس

قلبه هايموت عليها يضرب كلكس السيارة جامد

للسيارات اللي أمامه لكي يتحركوا.......




وهو يضرب بيده بقوه على الدريكسون

ويصرخ بهم بصوت عالي...... بنتيييي

ياولاد ال.*'*****....بنتي بتروح منييييييييي


ليقف أمامه واحد من المشاه........ ويسمع صراخه

وينظر لداخل سيارته فيشعر بأن طفلته بها شيء

فالهذا السبب هو يثور هاكذا...... فايحزن من أجله

يقترب له قائلاً.........



اهدي يا أستاذ هما غصب عنهم الطريق واقف من قدام

اصل فيه حادثه جامده قدام بيقولو فيه عربيه

صدمت ست وتقريباً كدا ماتت.........


إيهاب / بغضب...... ياعني اييييه اسيب بنتي

تموت هي ماتت وخلااااااص يوسعو ليا الطريق

ألحق انا بنتي........ ثم ينزل بغضب من سيارته

يسير للأمام عند الحادث............... 


(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

__________بقلم مها عيسى


منى / وهي تمشي بالشارع بجوار سور الفيلا

لا تدرك اتجاه سيرها فاهي الآن لا ترى الشارع

ولا الناس ولا السيارت لا ترى سوي صورة

إيهاب "... حبيبها وهو يضربها ويهنها وهي لا تعلم

ما السبب،،، وعقلها مش قادر يستوعب انها




ممكن تهون على حبيبها ويضربها بالوحشيه دي

ويعمل فيها كدا....... ثم سمعت صراخ بنتها وهي

تهتف بصراخ مامي..... مامي..... فاتضع يدها




على اذنها حتى لا تسمع وهي منهاره داخليا وهي

تتخيل حال بنتها وهي تصرخ بهتاف أمها ومدى

الرعب اللي أكيد عشته هذه اللحظه وتتذكر



كلمة "إيهاب" لها..... أنسى بنتك خالص.....

أنسى بنتك خالص..... مازالت تتردد ف مخيلها

وهي كيف أن تحرم من ابنتها الصغيره......


وهي بدأت تفقد توازنها وتمشي بوسط الطريق وهي

تميل يمين ويسار...... حتى وصلت لانتهاء القدره

على التحمل...... فاتسقط فجأه أرضا وسط الطريق

دون أنظار منها بذالك ولنفس اللحظه تأتي سياره

من أمامها بسرعه وتخبطها تطير لفوق وتنزل

لنهايه الرصيف............


الجميع يتصدم من هذا المنظر المؤلم.....

والكل يتجمع عندها لينزل سائق السيارة

اللي خبطتها ويقيس نبضها يجده ضعيف جداً


إحدى الواقفين..... حد يطلب الإسعاف بسرررررعه

الرجل اللي خبطها......... مفيش وقت

النبض ضعيف جداً واي تأخير فيه خطوره

على حياتها.... أنا هاخدها ف عربيتي


وحملها بسرعه ووضعها ف سيارته

من الخلف وقفل بسرعه وركب ولسه

هايركب يفاجئ بيد تمسكة من كتفه......


وبصوت عالي.......................؟؟؟؟؟

                 الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>