CMP: AIE: رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ الفصل العشرون بقلم صابرينا
أخر الاخبار

رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ الفصل العشرون بقلم صابرينا


 

رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ 

بقلم صابرينا


الفصل العشرون 



بعنوان (محاوله قتل) 🔪🔪🔪

..............

فولو لحسابي الشخصي ي بنوتات ي قمرات 

.....في شركه عمااار الحصري..... 




...في مكتب صابريناااا... 

كانت تعمل امام مراجعه الحسابات بهمه ونشاط الا ان دق الباب 

صابرينا :ادخل 

دخلت اماني وهي تتحدث 

اماني:مدير شركه النايل جروب للاقمشه برا ي فندم وعايز يقابلك 

صابرينا:والمدير دا مقالش اسمه ليه ولا انتي عايزاني ابصر يعني ولا انجم 

اماني:رفض يقول ي فندم 

صابرينا:دخليه اما نشوف مين 

دخل بهيبته وسحر جمال اعينه الرماديه وبشرته البيضاء وجسده الرياضي 

تحدث ببحه رجوليه مثيره 

سمعت كتير عن ذكائك ونشاطك في العمل فحبيت اجي بنفسك اقابلك 

صابرينا وهي تراه من خلف نظارتها الطبيبه وهي جالسه علي الكرسي تحدثت 






صابرينا :اتفضل ي فندم 

تعجب عمران هاشم من طريقتها وانها لم تبدي انجذابها لهيئته 

عمران :اسمي عمران هاشم مدير شركه نايل جروب للاقمشه 

صابرينا:اهلا بحضرتك ممكن اعرف سبب الزياره 

عمران:عايزك 

صابرينا بنصف عين تحدثت :افندم 

عمران :عايزك في شركتي وتقدري تحددي المرتب الي تحتاجيه 

صابرينا وهي جالسه علي كرسيها وتضع قدم علي الاخري تحدثت 

صابرينااا: طريقه كلامك بتقول انك ماسك الشركه من كام يوم لسه جديد صح 

عمران :فعلا 

صابرينا : قمه الغباء انك تروح لشخص تغريه بالفلوس عشان يشتغل معاك 




او يمكن انت بتسمع عن الكفاءات الممتازه وتروح تشتريهم 

وانا عمري ما كنت للبيع 

ودا الي يوضحلك سبب رفضي 

انا مأابقاش في مركب لوحدي

الي حااكون فيها القبطان والطاقم والنتيجه بتكون 

خسرانه دايما

وغرقاانه 

عمران وهو يصك علي اسنانه ويكور قبضته 

عمران :افهم من كدا انك رافضه 

صابرينا :اتعلم تتحكم في اعصابك 

اتعلم ماتبينش للي قدامك غيظك منه. 

وبعدين

هو انت كنت ابن خالتي عشان ماارفضلكش طلب 

عمران:حاتندمي 

صابرينا:بينا سوق العمل ي استاذ 

ونصيحه حااقولهالك اهوو يلا 

ان شاله ما عن حد حوش 





اعرف انت بتكلم مين 

متجيش لحرم رئيس مجلس اداره الشركه وليها نسبه مش قليله في الشركه وتقولها تعالي اشتغلي معاايا 

ااي ابني علي حجري واروح اشحته من الناس 

يالا ي ابني سكتك خضرا حانرش ميه 

**************************

........في الاسكندريه ..........

......عياده الدوك قطب..... 

كان عمار الحصري برفقه الطبيب جالس ينتظر نتيجه التحاليل 

عمار:طمني ي دكتور 

قطب: الحمد لله ي عمار باشا انت كدا تقدر تمارس حياتك افضل وبقيت زي الفل 

عمار:يعني بجد خفيت 

قطب:طبعااا مبروك 

عمار:شكراا ي دكتور اشكرك متتخيلش سعادتي ازاي شكراااااا 

*******************

خرج عمار من عند الطبيب وذهب الي الشركه حيث توجد صابرينااا 

توجه عمار الي غرفه المكتب ودخل مباشره الي مكتب صابرينا دون طرق الباب 

فرجدها جالسه مع شخص اقل ما يقال عنه انو فتنه من فتنات الجمااال 

عمار وهو يرفع احدي حاجبيه وتحدث بتعالي 

عمار:انت ميين 

عمران :انت الي مين وازاي تدخل المكتب من غير ما تخبط علي الباب 

عمار بتهكم : عايزني استاذن

قبل ما ادخل شركتي  😒😒

صابرينا : الاستاذ يبقي مدير شركه النايل جروب للاقمشه 

والاستاذ يبقي عمار الحصري مدير شركه الحصري جروب 

عمار بغيظ :وجوزوهاااااا 

عمران :اه عن اذنكم 

عمار:ممكن تقفل الباب وراك لاني حااقول لمراتي كلمه سسسسر 





عمران بغيظ :تمام 

خرج عمران مشتعل من الغيظ 

.......................

كان عمار ينظر لصابرينا بغضب وهي الاخري مشتعله من الغضب 

صابرينا بغضب :اول واخر مره تدخل مكتبي بالشكل داااا 

عمار:اااي عطلتكم عن حااجه ولا ااي 

صابرينا :وااي جوزي دي الي طالع بيها السماااا 

عمار:اي هو انتي مش مراتي بردو 

صابرينا بتهكم :هو الاستاذ مش كان من يومين حايبعتلي ورقه طلاقي  

عمار:ورجعت في كلامي 

صابرينا:وانا مش لعبه تتسلا بيها شويه ولما تزهق ترميهااا ي عمااار وورقه طلاقي تجيلي البيت احسنلك لان وقتها مش حايحصل خيير 

عمااار:مش حااطلقك والي يحصل يحصل 





ولو شوفتك بتتكلمي مع ااي كلب في الشركه ي صابرينا 

وقسمت بالله ويمين اتحاسب عليه لاخطفك 

فاارجعي بمزاجك ي بنت الناس بدل مااعملها 

صابرينا :حاابلغ عنك 

عمار بتهكم :مقطع البطاقه من زماان 

....تركها عمار وذهب الي المكتب الخااص به..... 

.......في قصر الشرريف........ ....

....في جناح وعد.... 

كانت تغط في نوم عميق وشعرها منثور بحريه علي وسادتها 

اما عاصم مازال يراقبها منذ امس وهي نائمه يراقبها ويراقب هدؤها ونومهااا واحيانا يضع يده علي شعرها وجلدها كي يثبت لنفسه انه لا يحلم وانها واقع وحقيقه امامه 

فعشقه الوحيد عاد من الجديد 

وتدفقت الروح مجدادا الي جسده 





كانت وعد تستيقظ من نومها لكن سرعان ما شعر عاصم بها وذهب الي الحمام كي ياخذ حمامه الصباحي 

استيقظت وعد من نومها وهي ترتدي قميصها القصير وجلست قليلا علي الفراش تنظر حولها 

ولم تهتم لصوت الماء الذي في الحمام لانها كانت تسرح بذكرياتها تتذكر  ايامها الجميله التي قضتها في هذا الجناح 

ذهبت وعد الي غرفه الملابس وجلبت ملابس لها وذهب متوجهه الي المرحاض 

كانت ستدخل لكنه خرج من الحمام 

والمنشفه تلتف حول خصره العااري ااذي مازال محتفظاا بلياقته الجسديه وتلك القطرات تهبط علي عضلات صدره تنحدر الي ان اختفت مع تلك المنشفه اللعينه 





كانت وعد سارحه به 

عاصم : سرحتي في اااي ي وعد 

وعد:انت اي الي دخلك هنااا 

عاصم:حمامي باظ وجيت هناا هو انا مش جوزك بردو 

بس القميص حاياكل منك حته  😉

وعد بغضب :اطلع براا ي عاصم 

عاصم وهو يقترب منها كي يثرهااا ويحرك بجسدها المشااعر 

وعد بغضب :بطل حركات العيال دي ولو عايز زوجه روح لهند علي الاقل حاتعرف تديك حقك 

لكن انا مش طيقه وجودك اصلااا 

تركته وعد ودلفت الي المرحاااض 

خلعت قميصها وبقيت بثيابها الداخليه 

عاصم كان يشعر بالغضب 

عاصم :هند هند قرفت من وجودها انا لازم افهمها كل حااجه 

دخل عاصم الحمام ورائها بتلك الثياااب الداخليه السوداء 

وعد بغضب ويداها علي جسدها تحاول ان تخفي جسدها عن اعينه 

وعد:عاصم اطلع براااا 

بررراااا 

تقدم منها عاصم ولم يبالي بشيء واخذهااا بااحضانه سامح للماء بالهبوط علي كلا جسديهم 

هي اردات ان تبتعدت عنه وتحركت في احضانها بعنف وقوه ولكن قوتها لا تضاهي قوته شيء 

عاصم وهو يهمس بااذنهااا 

عاصم:شششش متتحركيش كتير متضعيش اللحظه علينااااا 

عيونك جسمك كل حااجه فيكي مشتاقه ليا زي ماانا مشتاق ليكي 

ريحتك عايزاني 





جسمك بيطالب بيااا وعقل رافض عمر الحب ماكان بالعقل 

وعد:الحب الي مفيهوش كرامه يبقي ذل ووجع 

اشتد من احضانه ناااظرا لعيونهااا بحب لارغبه 

اراد ان يحتضنهاااااا اكثر لكنها مازالت رافضه 

وعد:اطلع برااا ي عاصم لو سمحت 

عاصم:حاضر ي وعد 

ابتعد عنها بالمنشفه التي ماتزال تحاوط خصره واعطاها ظهره ولكن المنشفه سقطت لاسفل 

وصرخت وعد بصوتهاااا وهي تغلق عينيهااا 

عاصم ركض نحوهاااا 

عاصم:اااي ماالك في اااي 

وعد وهي لا تزال تغمض اعينهااا 

وعد:انت ازاي تقف قدامي كداااا ي بني ادم انت 

عاصم وهو ينظر :ااي مالي  ماانت واقفه كدااا حد قالك حااجه 

وعد بغضب :اطلع براااا ي عااصم براااا 

خرج عاصم من الحمااام الي غرفه الملابس وتعالت ضحكاته الرجوليه 





فاايقن ان المنشفه قد سقطت 

عاصم:حاتجنيني ي وعد............... 

************************

(في جناح شجن & وعد)

اخذت الفتاتان طوال الليل تتحدث وعرفت شجن قصه وعد وحبها للمطلق عمار طليق صابريناااا وقد حسمت الامر وعلمت كيف ستكون وعد تلك القشه التي قسمت ظهر البعير 

وعد:شوشو اصحي يالا عشاان ننزل نفطر  مشتاقه اشوف وعد 

شجن : انا صاحيه اهو حاالبس وننزل سوووا

بعد عشره دقائق 

هبطت شجن ووعد الي غرفه الطعاام 

فكانت جميله واحمد وهند باانتظارهم جالسون 

وعد وهي تقبل جدتها وجدها ووالدتها تحدثت 

وعد:صبااح الخير عليكم 

جلست شجن في الكرسي واكتفت بالصمت فقط 

فتحدثت جميله :صباح الخير ي بنتي 

شجن وهي تتناول طعامها دون اكتراث لحديث جميله 

شجن:صباح الخير 

احمد وهو ينظر لشجن 

احمد:ي تري شاطره في الشطرنج زي ابوكي ولا ااي 

شجن:ماليش في المكر والالعاب الخايبه 

الشطرنج داا اتعمل للناس الي كلهاش في التنفيذ 

تخطط وبس 

وانا اتعلمت انفذ وبسس 

كانت كليماتها كافيه لصعق احمد 

احمد:واي الي في دماغك حاتنفذيه ي بنت الشرريف 

شجن: الي مكتوب في الجبين حاتشوفه العين 

احمد:دا للموت 





شجن:محدش عارف كان لاي بالظبط ي جدي 

اات وعد الي الغرفه ترتدي فستان اخضر وتضع شال اسود علي رقبتهااا 

وعد:صباح الخير 

صفقت وعد الصغيره بحراره 

وعد:واوووووو 

نظرت وعد الكبيره لتلك الصغيره وابتسمت لهااا 

اتت وعد الصغيره لتصافح وعد الكبيره 

وعد:حضرتك قمررايه جدااا وشعرك ماشاء الله عليكي 

بابا قالي كتير عن جمالك بس مقدرش يوصفك 

غرست السهاام بقلب وعد فتلك الصغيره ابنته 

ابنته من غيرهاااا 





هند بصوت عالي :بنت تعالي افطري 

ابتسمت وعد لها وهي تحتضن تلك الصغيره التي تشبثت بااحضانها وكانها تلك القشه التي ستنجو بهااا من غرق وظلمات البحر 

وعد بخفوت تحدثت :حضنك دافي قووووي ي ماما 

نظرت لها وعد باابتساامه واسعه وتحدثت :حاتلاقيني موجوده وقت ماتحتاجيه ي حبيبه ماما 

كانت شجن تنظر لتلك الصغيره بغضب 

من هي لتحتل احضان والدتها 

من هي لتسلي ملكيه احضااان والدتها منها 

ابتعدت الصغيره لتجلس بجوار شجن وتكمل طعامها 

اما وعد جلست في الكرسي المقاابل لشجن 





بعد عده دقائق اتي عاااصم الي غرفه الطعام وهو يقبل صغيرته وعد ولكن وعد الكبيره كانت جالسه بمكان وعد الصغيره علي غير المعتاد 

فهبطت شفاه عااصم علي جبين وعد 

غرست الغيره اسهمها بهند وهي ترا عاصم يقبلهاااا 

هند:عن اذنكم رايحه الشركه 

عاصم:هند انا اجازه النهارده 

هند بتهكم تتحدث بسرها :من امته وانت معايا اصلا 

تحدثت هند :تماام 

بعد نصف ساعه انتهوا من تناول طعاام الافطااار 

وخرجت شجن لتستكشف المكاان وتري القصر كي تعرف كل المنااطق به 

كانت تتمشي الي ان وصلت لصاله الملاكمه 

شجن بفضول توجهت للداخل 





فداهمها عااصم وهو يلقي اليها قفازات الملاكمه 

فاالتقطته شجن بيدها اليمني 

تحدث عااصم :اي رائيك في جوله 

ابتسمت شجن له وتحدثت 

شجن:ومااالو 

عاصم في سره :خلينااا نشوف قدراتك ي بنت القناااص 

ارتدت شجن القفازات بيدها ودارت الجوله كالاتي 

عاصم يضرب شجن 

وهي تتفادي الضربه 

الا ان استطاع ضربها بقوه علي وجهها 

بصقت الدمااء في الارض ونظرت اليه تحاول جماح غضبها كي لا ينكشف امر انها يساريه 





استطاعت الاقاع بوالدها في الارض 

واوقفت يداااها عند عنقه ولم تضربه 

شجن:Game over 

ابتسم عااصم لابنته فهي استطاعت بحرفيه التغلب عليه بضربه تودي الي القتل ولكنها لم تؤذيها واكتفت فقط بالايمائه لهاااا 

هبطت واقفه فمد عاصم يده لهاااا كي تساعده بالنهوض 

ولكنه سرعاان مااحاط بها في الارض واماء لها لعنقها بيدها 

بمعني اننا تعادلنا ي صغيرتي 

عاصم:وقت بس ماجرس اللعبه يضرب ويقول المعركه انتهت متثقيش في الخصم الي قداامك 





سمعاني ي بنتي 

شجن بغضب :فاهمه...... 

هبت شجن واقفه وتحدثت بنوع من انواع التحدي 

شجن:انت بتشرح اساسيات الغش والمناوره ودا مش من اسلوبي انا قدرت اغلب وانتهي 

تركته شجن  ذاهبه الي الخارج تستكشف نقاط ضعف وقوه هذا القصر وتري ماذا يحتوي 

الا ان علمت كل صغيره وكبيره بذلك القصر وكل الغرف والاركاان الموجوده به.... 

......في شركه الشررريف..... 

جلست هند امام مقعدها. بغضب 

هند:والله عاال قوووي ي عاصم رجعتلي بوعد وبنتهاااا وبدل المصيبه بقي عندي 3نصايب 





دلوقتي لازم اتخلص منهم لازم اتخلص منهم وتبقالي لوحدي اناااا وبسس 

او اتخلص منهم كلهم وتبقي ليااا انا وبسس 

وماالووووو ميضرش بردو 

اخرجت هند هاتفها وحادثت مجهول اعتادت الحديث معه منذ زمن بعيد 

هند: عايزه شويه عيال ملهومش لزمه يخلصوني من جماعه حبايبي 

المجهول :حد معين 

هند:عيله الشريف كلهاااا 

المجهول: والحراسه الي في القصر دي تسد عين الشمس 

هند:النهارده ابعتلي ناس يخلصوني منهم وليك عليا افضيلك الحراسه ويبقي القصرر فاااضي بالكاامل 

المجهول :امته التنفيذ 

هند:حايكون فااضي السااعه 12بالظبط ومهمتك قتلهم كلهم متخليش فيهم حد عايش ولا ترحم صغير ولا كبير 

المجهول:تمااام ي ست الستات بس الحساااب 




هند:من امته كلت عليك فلوس 

اسمع خبرهم وفلوسك حاتوصلك 

المجهول:مش نتفق الاول دوول مش واحد ولا اتنين 

هند:الي حاتقول عليه حاتاخده وزياااااااااااده كماااان 

المجهول:جهزي نفسك عشان تاخدي عزاهم بكراااا 

اغلقت هند الهاتف وهي تبتسم بشررر 

هند:حااخد عزاكي ي وعد انتي وبنتك قريب ماانا متعذبش طول السنين دي عشان ترجعوا لبعض واطلع خسرانه 





اما بنتي فاانا اجيب غيرها مش حاتفرق في حاجه اصلا مجيتها زودت حب عاصم لوعد وفكريته بيها اكتر وانا اكتر حاجه بكرهها انك ترفضني وترفض حبي ليك وتهين وجودي 

شجن حاتدفعي تمن اهانتك لياااا 

اما جميله واحمد دوول كباار وعجزوا مش ضروري يكملوا معايا  انا حااعوض عاصم عنهم كلهم وحااكون ليه العيله 

جلست هند تفكر بالخطه لاخلاء القصر من الحراس والاهم خروج عااصم ايضااا ووصلت للخطه 





وهي كالاتي 

هند وهي تتصل بالحارس المسئول عن حمايتها ومخلص لهااا 

هند: عايزاكي تحرقلي مصنع الحديد الجديد الي في الصحرااء ع السااعه 12بالظبط 

الحارس:حاضر ي هند هانم 

هند:وتختفي تماما متظهرش غير بااذني 

انت فااهم 

الحارس فاهم ي هانم 

اغلقت الهاتف بوجههه 

هند:المصنع يتحرق مفيش مطافي حاتوصل بدري عن سااعه  

لكن عااصم ممكن يتصرف هو ورجالته ويقدروا يلحقوا المصنع وبكدا اضمن القصر يبقي فااضي 

والعمليه تتم وتبقي ليااا انا وبس ي عااصم 

ليا بروحك وقلبك 

***********************

.......في قصر االشريف...... .......

كانت شجن بالحديقه جالسه تدخن سيجارتها وتنفث الدخاان عاليااا 

فاتت وعد وجلست بجانب اختها 

وعد:ااي دا انتي بتدخني 





شجن:لا بشرب عصير 

وعد:بس التدخين مضر بالصحه 

سمعت وعد صوت سياره عز وهو يصفها بالقصر 

لم تهتم شجن لتلك السياره. 

وعد:عز جه 

ابتسمت شجن بخبث فهي تعرف افراد العائله جيدا ولا تحتاج الي اي تعريف ولكنها استطنعت عدم المعرفه 

وعد:دا عز ابن عمتو ريهام 

شجن:وخطيبك صح 

وعد:بس انا حكيتلك مش بحبه 

اتي عز الي وعد وشجن وتحدث بلطف 

عز:مساء الخير علي عيون البرنسس بتاعي 

شجن في سرها :طلعت نايتي ي ابن ريهاام يالا ومالو 

وعد:مساء النور 




عز وهو يتحدث لوعد مش تعرفينا 

وعد:شجن اختي 

عز بااستغراب :اختك ازاي 

شجن ارادت الاستخاف به وبعقله 

شجن:اثبات اطلعلك البطاقه 

عملي دي بقي ترجع للقدرات او النت اتفرج عادب متتكسفش. 

عز بغضب :افندم 

شجن:ششسش الصوت ودماغي مش ناقصه

كانت شجن تدخن السجائر وتنفث الدخان في الهوااا 

عز:فين خاالو 

شجن:اجري اجري حاتلاقيه جوااااا هناك في المكتب 

عز وقد طفح الكيل منه وقبض علي يد شجن وتحدث بغضب وصوت عاال 






عز:احترمي نفسك انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقه دي 

نفثت شجن ال خان في وجهه واطفاءت السيجاره بقبضته التي تمسك بهااااا

شجن تحدثت ونظرات الشر بعينيهاا 

شجن:انا مش بتكلم انا بنفذ بس واحمد ربك انك من العيله والا كان زمانك بتدفع نتيجه تصرفك داااا 

نفضت قبضته بقوه عن يدهاااا 

وجلست تدخن سيجاره اخري وكأن شيء لم يكن 

ذهب عز من امامهم للداخل 

وعد:حرام عليكي ي شجن ليه كدا انا حااروح وراه قبل مايشتكي لبابا 






شجن بتهكم :بلاش خيابه انتي مخطوبه ازاي للبأف داااا 

كان عز غاضب بشده منها وذهبت اليه وعد حتي لا يتفوه بشيء لوالدهاا 

**********************

في مكتب عاصم الشريف 

كان جالس يري بعض الاعمال الخاصه بشركاته 

دخلت وعد غرفه المكتب بغضب 

عاصم وهو يبتسم فهديته قد وصلت اليها 

وعد ترمي القميص العاري علي المكتب 

وعد بغضب :ممكن افهم ااي دااا 

عاصم بكل براءه :دا قميص احمر

وعد وهي تكز علي اسنانها وتخدثت بغيظ واضح 

وعد:عاارفه بس اي الي جابه علي سريري 

عاصم :انا 

وعد:لييه 

عاصم:الجوو حررر ولو لبستيه حايبقي حللوووو عليكي 

وعد بغضب وهي تطرق  بكفيها علي المكتب 

وعد :اسمعني كويس 




جيت معاك هناااا مش عسان ابقي مراتك والكلام دااا 

ولو فاكره اننا حانرجع زي زماان تبقي غلطاان 

وبعدين ي اخي مش خايف لالبسه غيرك زي زماان ما عملت فيااا 

عاصم بصراخ :ووووعد 

وعد:ااي وجعت رجولتك قوووي كدااا دوست عليك بالجاامد لما ذكرت راجل غيرك 

اومال ماحستش بوجعي ليه وانا وسط بنات الليل والرقصات في الحجز والتهمه قضيه زناااا 

اسمع 

رجعت بس عشان انت قاادر تحمي بنتي من منهم 

لانها هنا حاتلاقي الحمايه وحاتقدر تبعد عنها الي عايزين ينتقموا لموت العميله الاسرائليه الي قتلتها غير كداااا انا مستحيل ابقي مراتك 




وابعد عني ومتقربش مني 

والقميص دا حايبقي حلووو عل السنيور بتاعتك 

مش جسمها حلووو بردو.  😒😒

تركته عاااص يشتعل من الغيظ وذهبت لاعلي 

**********

دلف عز بصحبه وعد للداخل وقد هداته قليلا وقصت له قصت شجن ووعد 

عز:غريبه ليه امي محكتش ليا عن الموضوع دا زمان 

وعد:عشان مجتش فرصه مناسبه وقتهااا 

عز:المهم انتي عامله ااي وحشتيني 

وعد:الحمد لله 

عز:دايما بخيير ي وعد انا حاادخل اكلم خالو عشام نحدد معاد للفرح بتاعنا 





وعد باابتسامه مزيفه :تمام 

تركها عز ودلف للداخل الي غرفه عاصم بالمكتب 

......في المكتب....... 

اخذ عاصم القميص ووضعه بالدرج الخاص به وسمع طرقات الباب فظن انها وعد قد نست شيء ولكنه كان عز 

عاصم:اااي ي زفت 

عز:الله يسامحك ي حمايا انا جيت عشان نحدد الفرح 

عاصم:مفيش جواز دلوقتي 

عز:انت حاتكسر بقلب وعد ولا ااي دي كانت طايره من الفرحه انا ووعد اتفقنا ان الجوازه اخر الشهر 

عاصم بنصف عين :والله 

عز:يالا بقي ي حمايا وافق 

كان سيتحدث عاصم لكنه سمع صوت الهااتف 

عاصم :االو 

هند:الحقني ي عااصم 

عاصم:في ااي مالك

هند:مصنع الصحرا بيتحرق وانا هناك وكلمت المطافي وقدامهم ساعه الحقني 

عاصم :متقلقيش انا جااي بسرعه 

عز:في ااي ي خالو 

عاصم :مصنع الصحرا بيتحرق ي عز ذهب عز وعاصم الي الحراااس وتحدث 





عاصم:بسرعه روحوا هاتوا عربيه مطافي والحقوني علي مصنع الصحرا وانتوا هاتوا خزانات القصر الاحتياطي والحقوني 

اخذ عاصم الحراس ولكنه ترك حارسين في القصر 

كانت شجن ترا ما يحدث وهي سعيده لانه يعاني 

السااعه 12عشر منتصف الليل 

كان عاصم بالمصنع يوقف الحريق 

.......اما القصر........ 

احمد وجميله ووعد في الصالون جالسين خائفين علي عاصم والحريق 

وعد الصغيره بجناحيها تغير ثيابهاااا 

اما شجن كانت تجلس علي السطح العلوي للقصر

ورات تلك السياره وهؤلاء المقنعين وهم يداهموا القصر ويقتلوا الحراااس 

شجن وهي تتحدث 

شجن:دي حاتحلوا قوووي 





هبطت شجن بخفه للاسفل وسمعت صوت الرجاال وهم ياامرونهم بعدم صدور ااي صوت ولكن الصغيره وعد ليست بالاسفل 

ذهبت الي جناح وعد 

......في جناح ووووووعد..... 

كانت الصغيره خائفه تبكي امام هذا الرجل 

الرجل وهو يبل شفتيه السفليه بلسانه 

الرجل:داانتي حته بندق تتقشر تقشير تعالي تعالي في حضني 

اتت شجن من الخلف وهي تخنق عنقه بذراعها والاخري التقطت منه السلاح 

شجن:شششش وطي صوتك بدل ماافصلها عن جسمك 

الرجل:بلاش تموتني بلاش والنبي 

شجن:مين الي باعتك 

الرجل بهسيس سمعته شجن لوحدها وذلك لان وعد كانت بالارض تبكي خائفه 

الرجل:ه هند هانم 

شجن:انتوا كاام واحد تحت 

الرجل :احنااا اربعه 

شجن وكسرت عنق الرجل 

شجن:نصيبك كداااا بقي 

ذهبت لاختها واخذتها باحضانهااا 





شجن:ششش انا معاكي اهدي 

دخل الرجل المقنع الي الغرفه ووجه السلا نحو شجن ولكنها كانت سريعه بااطلاق الناار في راسه 

شجن:كدا فاضل اتنين 

وعد:ان انا خايفه ي ش شجن خايفه 

شجن:محدش يقد يااذيكي وانتي معاايا خليكي في ضهري بسس انتي فاهمه 

وعد وهي تتمسك بظهر اختهااا 

هبطت شجن الي الاسفل ووجدت الرجل يوجه السلاح علي العائله 





شجن بحركه سريعه اطلقت النار عليه 

احمد وجميله كانوا في حاله اندهاااش 

وعد ببكاء ركضت لابنتها تود احتضانها 

لكن اتي من خلف نافذه الحديقه رجل وامسك بعنق وعد وهو يضع السكين علي عنقها 

الرجل:ارمي السلاح من ايدك بدل ما تترحمي عليهاا 

الرجل بصوت عالي :بقولك اارمي السلاح احسنلك 

ارمي السلاح 




كان الرجل مازال يتحدث وقد جرح وعد بعنقهااااا 

شجن:خلاص خلاص حاارميه تمام 

كانت شجن سترمي السلاح  وانبطحت للاسفل لوضعه علي الارض وبنفس اللحظه اخرجت السكين من ظهرها وبيدها اليسري وجهتها الي يده🔪🔪🔪🔪🔪 الممسكه بالسكين فسقط يتالم من يده التي تنزف الدماء 





ومن ثم وجهت سلاحها الي راسه 

وصعدت روحه متالمه مذنبه الي خالقهااااا 

كانت جميله تبكي واحمد يتابع نظرات شجن الي الرجل 

كان من الممكن ان تكتفي بااصابته ولكنها اردات قتله 

واستعمالها لكلتا يديهاااا وكانها قاتله محترفه 

ذهبت وعد الي الفتاتان واخذتهم بااحضانها 

وعد:حبايبي انتوا بخير حصلكم حااجه 

كانت وعد الصغيره تبكي 

اما شجن ذهبت الي الرجل واخذت سكينها العالق بيده وازالت الدماء عنها ووضعتها بثيابها من الخلف كالعاده 

صعدت لاعلي وجلبت الجثث ووضعتها علي بعضها وجلست بجوار جدها وتحدث 

شجن :تلعب شطرنج 





احمد :تمام 

لعبت احمد وشجن الشطرنج 

بعد ساااعه 

اتي عاصم وهند وعز اليهم ومعه الحراس 

عاصم وهو يري الحراس قتلا 

اخرج سلاحه وركض للداخل 

ولكن وجد جثث الرجال الاربعه 

شجن:كش ملك 

ملكك مااات....... 

رات شجن عاصم وهو يدلف للداخل 

شجن:لسه فااكر 

مبحبش جو البوليس المصري دايما متاااخر 

يالااا تصبحوا علي خيييير 




اخذت شجن وعد الصغيره والكبيره وصعدوا بالاعلا وتركتهم يقصوا له ماحدث 

.................................

اعلا جبل المقطم 

كانت شجن تنظر للاسفل وتدخن السيجااره 

هبطت هند من سيارتهاااا وهي تمسك بيدها سلااح 

شجن بااستهزاء:شيليه من ايدك ي نوغه دا مش لعبه حايعورك

هند:عايزه من اي ي بنت وعد 





شجن:لما تتكلمي عن ستك اتكلمي باادب وبعدين لو عايزه ااذيكي كان في ايدي اقول انك الي بعتاهم 

وعاصم مش حايكدب بنتو 

هند:المطلبوب 

شجن:مصلحه 

هند:من وراكي 

شجن:ساعديني ادمر عااصم 

هند:تدمري جوزي 

شجن:مش دا الي بعتي رجاله تقتل عيلته بردو والي منهم بنتك ولا انا شاربه حاجه 

ولا يمكن الايتروكس الي بتضربيه مغشوش 

هند:وعرفتي دي كمااان 

شجن:انا حقانيه ساعديني ادمر عاصم حااخرج من حياتك انا  ووامي وحااخلصك من وعد بنتك كمان اهو اوفر حلوووو 

هند باابتساام وهي تمد يدها لمصافحه شجن 

هند:موافقه ............

ا


حداث من الحلقااات القااادمه

عمار :عايزه ااي 

شجن:عذريه بنت الشرريف 

عمار:اتفضلي اهييي 

......     .......... .........

انها ليله الزفاف ي ساده سترحل الصغيره عن هذا القصر وتذهب الي بيت حبيبهااا 

تهبط والده العروس والطرحه بيدهاااا 

هند:وعد هربت ي عاااصم 

هربت 

هربت 

وهي بالجوار تبتسم علي جلب العار للقناااص وكانها تنتقم منه 

عروس بلا عذريه جسد  

               الفصل الواحد والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-