رواية احببت شيطانه الفصل الحادي عشر11بقلم سمسمة سيد


رواية احببت شيطانه

الفصل الحادى عشر

فتح يوسف فمه بصدمه !!!

لورا :متخافش مش هاذيك بس تنفذ اللي قولتلك عليه قدامك يومين وتنفذ والا هتبقي مكان جاسم بيه ف السجن ....قامت



 واتجهت الي الباب ثم نظرت له قائله بسخريه:تكير يايوسف بيه




اتجهت لورا الي خارج مقر الشركة ولكن اصتدمت بي ذلك الاحمق

لورا بغضب:مش تحاسب ياغبي انته




نظر لها من خلف نظراته الشمسيه بغضب فهي دعته بذالك الاسم من هي للتجرء هكذا نزع نظراته الشمسيه وتحدث معها بغضب :انتي قولتي اييه سمعيني كده تاني




لورا بغضب:غبي ومتخلف

امسكها من ذراعيها وتحدث بعصبيه:اسحبي كلامك فورا والا هندمك



لورا ونظرت له بتحدي :مش سحبه حاجه ونزل ايدك عشان انا اللي ممكن اندمك ...نظر هو الي عيناها لبرهه تلك العينان



 رائاهم من قبل ولكن اييين اللعنة عليكي ايتها الذاكره ....لم ينتبه انه ازداد من احكام قبضته ع ذراعيها وهذا ما جعلها تتاوه بعض الشئ



لورا:سيب دراعي والا

باسل:والا ايه ياشاطره .....ماان اتم جملته وبدون اي مقدمات شعر باالم في باطنه بفعل ضربة لورا فاترك يدها وابتعدت هي



 بعض الخطوات الي الوراء ااتي الحراس مسرعين اليها ووقفو خلفها

واحد منهم:في حاجه يالورا هانم

لورا:مفيش اتفضلو حضرو العربيه ...تركوها واحد منهم وبقا الثاني معها نظرت لورا له بااستحقار واشارت بااصبعها تجاه وجهه

لورا:بلاش تلعب معايه او تقف ف طريقي تاني عشان هخسرك حاجات كتير اوووي

واتجهت نحو سياراتها وصعدت وانطلقت الي وجهتها بينما ظل باسل واقفا مذهولا من اسلوبها كثيرا تفاجئ باليد التي وضعت ع كتفه فالتفت ووجد يوسف

باسل:مين دي

يوسف:لورا الصاوي ..انته متعرفهاش

باسل:واعرفها منين

يوسف:مبتفكركش بحد

باسل بلا مبالاه:لا

.............

في القصر عند جينا لم تهدء الا حينما كلفت احدهم بمعرفة كل شئ عن لورا فلا يعقل هذا التشابه فاهي تشبه بسمة كثيرا ولكن طريقة تعاملها مختلفه كثيرا عنها نظرت ليلي الي ابنتها فاوجدتها شارده فتحدثت قائله :جينا ياحببتي ف ايه

جينا بنفي:مفيش حاجه ياامي

ليلي:متاكده

جينا:ايوا مفيش حاجه ارتاحي انتي

....................

في السيارة امرت لورا السائق بالذهاب الي احدي الملاجئ وبعد مرور نصف ساعه وصلت لورا لذلك الملجئ واستقبلها المدير مرحبا

لورا:مش وقت ترحيبك عاوزه اشوف نور

المدير باارتباك :نور هو اصل

لورا بقلق:انطق مالها

المدير:مريضه ومش بتتحرك

لورا بغضب:ازاي متقوليش يابني ادم انته امشي قدامي عاوزه اشوفها

المدير بخوف:لا مينفعش تشوفيها دلوقتي

لورا بغضب عارم:هتمشي قدامي دلوقتي ولا اوريك غضبي ع حق .....تقدم المدير امامها بخوف شديد وماان دلفت لورا الي الملجئ ورائت نور حتي اصيبت بالصدمه ....رائتها نور فااسرعت وارتمت في احضانها محتميه بها ...انحنت لورا الي مستواها ثم تحدثت بحنان

لورا:حببتي ايه عمل فيكي كده ..بكت الصغيره وتحدثت

نور:ثوفتي يالوره عملو فيا اي

نظرت لورا الي المدير بغضب:ايه اللي مزرق وشها كده

المدير باارتباك:هي كانت بتلعب ووقعت

نور:لا يالوره ده تداب(كداب)هما ضلبوني كتير انا مس عاوزه اقعد هنا تاني خديني معاكي هما وحسين وبيدو حقن وحسه لااصحابي ويضلبوهم

وقفت لورا بغضب امام المدير:ايه اللي انا سمعته ده

المدير :دي بتكدب

صفعته لورا ع وجه بقوة واشارت بيدها محذره:اوعه تكدب عشان مفيش طفله هتكدب وتقول الكلام ده من دماغها

قاطع كلامها ذلك الصوت :ايوا هما اللي ضربنها كده وهما برضو اللي بيدوها جرعات من المخدر باامري انا ......

             الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>