رواية متمرده احبها الشيطان الفصل السابع7والثامن8 بقلم نور الشامي


 

الفصل السابع والثامن

متمرده احبها الشيطان

بقلم نور الشامي 



انصدم منصور ووالده عندما سمعوا صوت طلقات النار فصعد منصور بسرعه الي الاعلي وفجأه دخل ادهم وخلفه الحراس وبيده السلاح ثم اقترب من سيد والد منصور وتحدث بغضب مردفا:  جبل ما انسي تربيتي وامد يدي علي راجل كبير زيك جولي فين ابنك وخيتي


منصور بصوت عالي:  انا اهنيه يا ابن المحمدي


وجه ادهم نظره لمنصور فوجده يمسك المسدس ويوجهه ناحيه اخته التي يمسكها بقوه ويبدوا علي وجهها علامات لكدمات فتحدث ادهم بغضب شديد:  سيب اختي يا منصور والا جسما بالله هنهي حياتك دلوجتي واجتلك انت وعيلتك كلها

منصور بارتباك وحده:  مش هسيبها لو حاولت تجتلني هجتل اختك دلوجتي

شهد ببكاء وصوت ضعيف:  ادهم الحجني يا اخوي خليه يسيبني

ادهم بحده:  عايز اي يا منصور وتسيب اختي

منصور : عايز كل املاكي واملاك عيلتي ترجع تاني بأسم ابوي وعاوز كمان مليون جنيه



ادهم بحده:  موافج بس سيب شهد ودلوجتي هكتبلك شيك بمليون جنيه وكمان شهد هتتنازل عن كل املاك ابوك دلوجتي


اخرج ادهم من جيبه دفتر الشيكات وكتب لمنصور شيك بمليون جنيه واعطي منصور لشهد الاوراق لتمضي عليها ثم تحدث ادهم بحده:  املاك عندك ودا الشيك طلجها وسيب اختي

منصور بتفكير:  شهد انتي طالج بالتلاته


ترك منصور شهد فركضت تجاه اخيها واحتضنته بقوه وهي تبكي فوضع ادهم الشيك علي الكرسي واخذ اخته وذهب فتحدث سيد بعصبيه:  يا غبي جبر يلمك اي ال عملته دا

صفيه والدته بصراخ:  يا مري انت اتجننت

منصور بثقه:  مالكم خايفين اكده ليه انا خدت منه املاكنا وكمان مليون جنيه




سيد بغضب شديد:  فاكر ادهم هيسكت يا غبي الله يحرجك حكمت علينا كلنا بالموت الشيطان مش بيسيب حجه ازاي هيسيبك بعد ما ضربت اخته وهددته وخدت منه مليون جنيه فاكر ان هدوءه دا خوف يا حمار ادهم مش هيسكت 


وفجأه دخل الغفير وتحدث بلهفه:  يا بيه الارض بتولع الحقنا

سيد بفزع:  بتولع ازاي جبر يلمكم اي ال حوصل

الغفير:  كل الاراضي بتاعتنا بتولع و


وفجأه سمعوا صوت صراخ في الاعلي فصعدوا بسرعه ووجدوا الدور العلوي كله يشتعل بالنيران نظر متصور الي الاسفل ووجد النار تتمدد من المطبخ وتنتشر في جميع انحاء المنزل اما عند ادهم فوصل الي البيت وهو يسند شهد وعندما رائها رامي تحدث بلهفه مردفا:  شهد انتي زينه عمل فيكي اي الحقير دا

شهد بتعب:  تعبانه جووي يا اخوي

ادهم بضيق:  طلع اختك علي اوضتها واطلب الحكيمه تيجي تشوفها


صعدت شهد مع رامي وبعد دقائق نزل وتحدث بلهفه مردفا:  اي ال حوصل

ادهم ببرود:  متجلجش كل حاجه تمام زمانهم بياخدوا عجابهم دلوجتي علي ال عملوه

رامي بضيق:  عملت اي يا اخوي


قاطعهم دخول عبد القادر وهو يتحدث مردفا:  كله تمام يا بيه الارض والدار وكل حاجه بتتحرج النار شعلت في كل ركن من املاك منصور


نظر رامي اليه وتحدث بضيق:  بس يا اخوي في حريم في الدار

عبد القادر:  الحريم كلهم طلعناهم يا بيه جبل ما نولع النار ما عادا الست حفيظه معرفناش نطلعها


كانت رحمه تستمع الي حديثهم فأقتربت منهم وتخدثت بغضب مردفه : هي دي الرجوله يا ابن المحمدي تجتل الحريم


نظر ادهم اليها بعيون ناريه ثم اقترب منها وسحبها من يديها بقوه حتي صعد الي غرفتهم واغلق الباب والقاها علي الفراش ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  انتي ازاي تتجرائي وتدخلي



 في كلام الرجاله انتي مين اصلا علشان تحاسبيني انا ال يجرب من حد يخصني لارم تكون دي نهايته لازم يموت شهد دي تبجي اختي اخت الشيطان وال يحاول يلمسها لازم انهيه من علي وش الارض

رحمه بعيون باكيه:  انت فعلا شيطان زي ما الكل بيجول عنك انا ازاي اتجوز واحد زيك حرام عليك تعمل اكده فاكر ان الناس عبيد عندك علشان تجتلهم وتحرجهم وتدمر حياتهم انت اي معندكش دم ولا احساس


اقترب ادهم منها وسحبها من خصلات شعرها حتي شعرت بأنفاسه الحاره كأنها تحرقها وفجأه وجدته يقبلها علي شفتيها بعنف وقوه حاولت الابتعاد عنه لكنها لم تستطيع حتي ابتعد



 عنها ادهم ونظر الي شفتيها التي تجمعت فيها الدماء وضربات قلبها المتسارعه ونفسها التي تلتقطه بصعوبه فتراجعت رحمه علي الارض وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  بعد عني الله يخليك مش هضايجك تاني والله


نظر ادهم اليها بضيق ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فجلست رحمه علي الارض تلامس شفتيها المتألمه وتبكي بحرقه اما عند ادهم فخرج من المنزل بأكمله واستقل سيارته وذهب الي بيت منصور وقف ينظر الي النيران التي مازالت



 مشتعله ورجال الاطفاء يحاولون اخماد النيران والدخان الاسود الذي يشبه قلبه يملئ السماء وصوت بكاء السيدات وصراخ الاطفال وحسره الرجال ولكنه انصدم عندما وجد




 رجال الاسعاف يحملون صفيه وهي شبه مفحمه وقتها احس بغصه تخترق قلبه من الداخل وابتعد عن المكان وعلي وجهه علامات جامده قاسيه لا نعلم اذا كانت ندم او لا مبالاه ثم اخذ




 سيارته وذهب اما عند رامي فكان يقف بعيد يشاهد الخراب الذي تسبب فيه اخيه فمنصور حقا اخطأ ولكن عقابه كان اقسي من خطأه بكثير كان سيذهب ولكنه وجد دهب تختبئ خلف احدي الاشجار وفجأه ....





الفصل الثامن

متمرده احبها الشيطان 


كان رامي سيذهب ولكن فجأه وجد دهب تختبئ تحت شجره فأقترب منها بسرعه وتحدث بعصبيه:  انتي اي ال جابك اهنيه


نظرت دهب اليه بصدمه ثم جاءت لتذهب ولكن منعها رامس ومسك يديها وذهبوا الي سيارته ثم انطلق بالسياره فتحدثت دهب بغضب مردفه:  انت عتيز مني اي عاااد سيبني في حالي بجا

رامي بعصبيه: مش هسيبك غير لما اعرف اي ال بيوحصل معاكي بالظبط

دهب بغضب:  وانت مالك ملكش صالح بال ببوحصل معايا انا اهجت منك وبجيت اكرهك


وقف رامي السياره ونظر اليها ثم تحدث بضيق مردفا:  بجد انتي بجيتي تكرهيني ومبتحبنيش 

دهب بتوتر:  ايوه انا مش بحبك


اقترب رامي منها اكثر ولامس خصلات شعرها ثم تحدث : بس انا بحبك وبحبك جوي كمان

دهب بدموع:  لع انت عمرك ما حبيتني انت كنت بتضحك عليا 


اقترب رامي منها اكثر وقبلها علي شفتيها و اما عند ادهم فذهب الي بيته وصعد الي غرفته فوجد رحمه جالسه علي الفراش وعندما رأته انفزعت من مكانها وتحدثت بتوتر مردفه:  احضرلك الواكل

ادهم بتعب:  لع مش عايز حاجه انا هنام


مدد ادهم علي الكنبه وغفي في نوم عنيق فأندهشت رحمه من رده فعله اما عند رامي كان يجلس علي الفراش عازي الصدر واضعا يده علي وجهه ودهب بجانبه شبه عاريه وتبكي بشده فتحدث بحزن شديد:  انا اسف مكنش جصدي والله معرفش اي ال حوصل معايا


نظرت دهب اليه بعيون باكيه وغطت جسدها واخذت ملابسها وخرجت ثم ارتدت ملابسها وذهبت من الشقه بأكملها فنهض رامي وبدأ يكسر الغرفه بأكملها وارتدي ملابسه وذهب وبعد




 منتصف الليل كانت رحمه شبه نائمه ولكن سمعت صوت همسات خفيفه فنهضت من علي الفراش واضاءت النور فوجدت ادهم يتمتم بكلام غير مفهوم ويتصبب عرقا فأقتربت منه وتحدثت بضيق:  ادهم ... جوووم


فتح ادهم عيونه ببطئ شديد وتحدث بصوت متقطع : انتي عايزه اي


اقتربت رحمه منه بتوتر ووضعت يديها علي رأسه فوجدت درجه حرارته عاليه جدا فتحدثت بفزع مردفه:  انت اكده ليه درجه حرارتك عاليه جووي جوم نام علي السرير




ادهم بتعب:  لع مش جادر هفضل اهنيه

رحمه نهي تحاول ان تستنده:  انا هسندك يلا جوم


نهض ادهم وهو يستند عليها حتي وصل الي  الفراش ونام فخرجت رحمه بسرعه ونزلت الي المطبخ وجلبت اناء به ماء بارد وحفيبه الاسعافات وصعدت الي الغرفه وبدأت في عمل



 الكمادات له واعطته العلاج وظلن بجانبه طوال الليل حتي انخفضت درجه حرارته وفي الصباح استيقظ ادهم وفتح عيونه ببطئ فوجد رحمه بجانبه فتحدث بضيق:  جوومي انتي نايمه اكده ليه

رحمه بفزع:  انت زين ماالك

ادهم وهو ينهض من علي الفراش:  اي ال حوصل امبارح

رحمه:  انت لسه تعبان لازم ترتاح 

ادهم بضيق:  لع انا مش تعبان انا بجيت زين وورايا شغل مهم لازم امشي


القي ادهم كلماته ودهل الي الحمام لينعم لحمام دافئ ثم ارتدي ملابسه ونزل الي الفطور فوجد الجنيع جالسون ولكن يبدوا علي ملامحهم الحدن فتخدث ادهم بضيق مردفا:  اي ال حوصل علي الصبح شهد انسي كل ال حوصل وركزي في حياتك بجا لو عايزه تكملي ماجيستير انا موافج

شهد بسعاده:  بجد يا اخوي

ادهم بابتسامه:  ايوه يا حبيبتي ال انتي عايزاه انا موافج عليه 

نغم بتذمر:  وانا كمان يا خالوا عايزه

ادهم بضحك:  عايزه اي يا جلب خالو من جوه

نغم:  عايزه عرووسه كبيره

ادهم بابتسامه:  احلي عروسه هتكون عندك انهارده يا عيوني


نظر ادهم ااي رامي الذي كان صامتا طوال الوقت ثم تحدث بأستغراب:  مسمعتش صوتك من ساعتها انت ساكت اكده ليه

رامي بشرود:  هااا لع يا اخوي مفيش حاجه


نظرت رحمه اليه بشك فتحدث ادهم مره اخري : عملت اي في الموضوع ال جولتلك عليه

رامي بحزن:  انا عايز اتكلم معاك بخصوصه

ادهم:  طيب جوم تعالي ندخل المكتب


نهض رامي خلف ادهم وذهبوا الي غرفه المكتب فتحدث ادهم مردفا:  ها جولي بجا اي ال حوصل

رامي بتوتر:  انا لازم اتجوز دهب ضروري

ادهم بابتسامه:  كويس جووي هتكلم معاهم ونعنل خطوبه فتره وتتجوزوا

رامي بلهفه : لع مش عايز خطوبه لازم جواز علطول مينفعش نجعد اكتر من اكده

ادهم بشك:  مش فاهم ليه يعني بتجول اكده ما عادي لما تتخطبوا فتره

رامي بأرتباك:  مينفعش ممكن في الفتره ذي تكون حامل 


نظر ادهم اليه بصدمه وفجأه لكمه علي وجهه بقوه فوقع رامي من شده اللكمه فاثترب ادهم منه مره اخري ومسكه من ملابسه ثم تحدث بغضب مردفا:  انت هتفضل وسخ اكده طول عمرك دي صعيديه يا غبي الله يحرجك بجاز

رامي بحزن:  غصب عني انا عملت اكده غصب عني والله يا اخوي

ادهم بغضب:  حضر نفسك علشان هنروح بليل نخطبها الله يلعنك انت وتربيتك 


القي ادهم كلماته وذهب فوجد رحمه امامه فنحدث بحده:  حضري نفسك علشان بليل هنروح نخطب دهب لرامي

رحمه بسعاده:  بجد

ادهم بضيق:  ايوه 


اما عند دهب كانن جالسه في غرفتها تبكي بحرقه حتي وجدت سكين بجانبها فاهذت السكين وهي تتذكر ما حدث بالأمس ووضعته علي شرايين يديها وفجأه قطعت شراين يديها وصرخت سرخه مكتومه ونظرت الي يديها التي تنزف




 ثم فقدت الوعي وفي الاسفل وصل ادهم فوجد هلال ويزيد وزينات ورحبوا به ترحيب حار فتحدث تدهم بضيق:  انا جاي اجولكم اني عايز اخطب دهب لرامي اخوي فلو موافجين نيجي بليل نخطبها




زينات بسعاده:  اكيد طبعا دا شرف لينا

ادهم بحده:  انا بتكلم مع الرجاله يا حجه زينات

هلال بابتسامه:  طبعا يا ابني تنورونا

يزيد:  لازم نسأل دهب الاول

ادهم:  اكيد ولو وافجت نيجي نطلبها رسمي بليل بس عندي طلب

هلال:  اتفضل يا ابني طلباتك اوامر

ادهم:  عايز انا ال اطلع اجولها لو ممكن

هلال:  اتفضل انت زي اخوها


صعد ادهم برفقه يزيد الي غرفه دهب وعندما دخلوا انصدموا عندما وجدوها تنزف دما فاقترب ادهن ويزيد منها بلهفه وتحدث مردفا:  خيتي جووومي يا دهب


نظر ادهم الي يديها التي تنزف دما فمزق فستان كان ملقي علي الارض وربط يديها وحنلها بسرعه ونزلوا الي اسفا وعندما رائوها هلال وزينات صرخوا بشده فذهبوا جميعا الي

 المستشفي وفي المستشفي دخلت دهب الي غرفه الفحص وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدثت زينات بلهفه:  بنتي عامله اي يا حكيم

الطبيب بضيق:  للأسف البقاء لله شدوا حيلكم دهب ماتت وووو

                      الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>