رواية اليتيمتان الفصل الثالث عشر13بقلم ولاء يحيى


 

💗💗 (اليتيمتان)💗💗 


الفصل الثالث عشر 


كمال فاق من صدمته وفضل يلف حاوليه

كمال بصدمه :حكمت... حكمت... سبوني ابعدوا عني سبوني... حكمت

كمال كان بيحاول يرجع بس محمود وماهي يمنعوه



محمود بغضب يكتف كمال : نادي علي الجارد بسرعه ياماهي

ماهي تجري وترجع معاها اربع رجاله طول بعرض

كمال بصريخ : ابعدوووو حكمت... حكمت

محمود بغضب : امسكوه جامد (ويطلع حقنه من جيبه... ويقرب من كمال ويدها ليه)

كمال بصريخ : انتم اللي عملتو....َانتم... قولي انتم اللي هددتها .. حكمت حكمت



ودقيقه وهدي كمال بين ايدهم ونام

محمود بغضب : وديه على عربيه الإسعاف .. واطلعوا بيه على المستشفى

يمشي بيه الجارد للإسعاف... ويخرج محمود وماهي وراهم... يتقابلوا مع سلوي



سلوي باستغراب : ايه اللي حصل ... شايلين كمال ليه

محمود بضيق : اللي كنت عامل حسابه حصل... قولتلك كمال مش هيصدق...

سلوي بغضب : مش هيصدق ازاي ده نزل ضرب فيها فوق

محمود: نزل ضرب فيها من الغيرة والغضب... من الكلام اللي انا قولته ليه... هو جي معايا عشان يثبت ليا أن انا اللي غلطان... مش شك فيها... بيضريها عشان تقول الحقيقة 



سلوي باستغراب وهو بيدخل الإسعاف : البت قالت ليه انها بتيجي لسيف تقضي وقت معاه .... هوايه اللي جاب الإسعاف هنا



محمود : خوفت يموت حد.... واللي يعمل مصيبه والعبه تتكشف..... وساعتها هنروح كلنا في داهيه....عملت حسابي وكلمتهم..... بعد ما نزل كان عاوز يرجع فوق تاني... اديته حقنة مهدئة



ماهي : هنعمل ايه دلوقتي... اول تأثير المهدأ ما هيروح... هيفوق ويجري عليها 

محمود بغضب : وطبعا لو ابوها مخرجش... هتقوله على كل حاجه... (ويبص لسلوي) انا اتصلت بالباشا عشان يخرج ابوها... عالله يكونوا خافوا وميكلمش 



سلوي بابتسامة وشر: مش هيبقى ليها عين تتكلم انا خلصت منها هي كمان

محمود باستغراب وقلق : يعني ايه خلصتي منها.... انتي عملتي ايه بظبط ...(ويبصلها بغضب) عارفه لو ال لعبه دي انكشفت... انتي اللي هتفتحى أبواب جهنم علينا... كمال مش



 هيسكت.... ومش هيفضل واقف يتفرج علينا واحنا بنلعب بيهم ... و ساعتها هيهد الدنيا حاولينا

سلوي تنفخ بضيق.. وسمعت أصوات البوليس جي زي ما اتفقت مع الباشا



سلوي :يووووه.... يلا نروح المستشفى.... ونشوف وهناك ايه اللي هيحصل 

ماهي بقلق : ولو فاق وعرف أن احنا ال سبب...

سلوي بخبث : ساعتها هيبقى فيه تصرف تاني... يلا دلوقتي نلحق  

ويروحوا للعربيات... وهم ماشين البوليس كان وصل وطالع يقبض على حكمت... فسلوي ابتسمت بشر ...



اول ما وصلوا المستشفى... دخلوا الاوضه اللي حطو فيها كمال... وكانت عباره عن جناح في مبنى بيجهزه فالدور كله



 فاضي ما فيش فيه غير كمال.... فضلوا منتظرين انه يصحى... عشان يعرفوا رد فعله... و هما قاعدين تليفون محمود رن... فخرج بره الاوضه يرد 



ماهي تقرب من سلوي: هاااا يا ماما قبضوا عليها هي وسيف... لقو الشريط اللي سيف مصوره ليا وانا معه 

سلوي بضيق : قبضوا عليهم... بعد ما مشينا على طول...البوليس جه بدري مش عارفه الحيوان سيف هيكون لحق... يعتدي عليها ولا البوليس راح ولحقها... ياريت يكون خلص عليها قبل ما يوصله .... ده اللي يخليها متنطقش نص كلمة .. 




ماهي: طب والشريط اخدوها ... ولا اروح انا ادور عليه واخده.. انا معايا مفتاح 

سلوي بغضب :تروحي فين انتي غبيه... اوعي رجلك تخطي هناك تاني... انا متفقه مع الباشا يبعتلي الشرايط اللي يلاقوها على الفيلا عندنا ... المهم دلوقتي أن احنا خلصنا منهم 




ماهي بشماته : انا فرحانه فيهم اوي ... خلصت من سيف والشريط اللي يهددني ... ومن الجربوعة اللي البيه فضلها عليا... (وتبص لسلوي) 



انتي دماغك دي الماظ ... انا مش قادره أتصور انتي خططتي ازاي ... تتصلي بأبوها لشغل مزيف.... ويتقبض عليه ويتحط ليه مخدرات... وبلغتي عنها هي والزفت سيف بوليس الآداب...اكيد دول هياخد 15سنه سجن.... ياسلام لو إعدامهم... 



سلوي بابتسامة :ما قولتلك متقلقيش... هخلصك منهم كلهم... المهم دلوقتي نشوف الزفت دا لما يفوق هيعمل ايه ... لا يسمع



 الكلام وينفذ اللي عاوزينه... والا هنخلص منه هو كمان...(وتكمل بشر) وقريب اوي هنخلص من محمود وعياله كلهم ... وكل حاجة تبقى ملكنا احنا وبس



ماهي وسلوي كانوا يتكلموا... ومخدوش بالهم أن كمال كان فاق...بس فضل نايم وساكت عشان يسمع كلامهم كله ويعرف الحقيقة 

كمال هنا فتح عينه بغضب : يااااا ولاد....انتم اللي ورا اللعبه دي... انا هموتكم يا ولاد...... 

ويقوم بغضب.. وسلوي وماهي اتخضوا.... وخافوا من نظرات الشر والغضب اللي في عينيه... فقاموا ولسه هيجرو عشان يهربوا ... بس كمال كان أسرع ومسك... ماهي... وبدون وعي


 نزل فيها ضرب بغضب وغل... وسلوي وقفت بعيد بتصرخ... وحاولت تبعده عن بنتها بس كمال زقها بكل قوته وغضب


 خبطها في الحيطة جامد وقعت مغمى عليها وراسها اتفتحت ... محمود سمع صوتهم دخل يجري بعد ما جاب ال بودي جارد ودكتور جه معهم .... لقو كمال بيخنق ماهي هتموت في ايده ...وسلوي وقعه على الأرض وراسها مفتوحه 



محمود بغضب : امسكوه بسرعه قبل ما يموتها .... (يقرب الجارد منه يمسكه بقوة شديدة ومحمود جرى على ماهي يشوفها لسه عايشه ولا ماتت 



الجارد يحط كمال على السرير... ويربطه فيه... ودكتور يقرب يديه حقنه... كل دا وسط صريخ وغضب كمال 

كمال بغضب : ابعدوا عني... هموتكم كلكم انا هموتكم كلكم... هنتقم منكم على اللي عملتوه فيها... انا هموتكم 



فضل يصرخ لحد ما نام

في مكتب محمود كانت سلوي فاقت ورابطة رأسها. وماهي فاقت ومركبه رقبه لرقبتها 😂😂 ومحمود فهم منهم أن كمال سمعهم... وعرف الحقيقة



محمود بغضب :اغبيه اغبيه... انتم اللي كشفتونا وتدونا في داهية... هو كان هيفضل جواه شك... دلوقتي هو اتأكد انها بريئة لما سمعكم بتتكلموا ....... اغبيه تتكلموا في الاوضه اللي هو فيها.. خلاص ما فيش عقل



سلوي بغضب تقف قدامه :ابنك لازم يدفع تمن اللي عمله فيه انا وبنتي



محمود لسه هيرد تليفونه رن وكان المحامي

محمود بغضب : ايه يا عصام مش قولت الراجل يخرج

وهو بيتكلم سمع صوت على يصرخ

على : خرجوا بنتي... بنتي لو مخرجتش هوديكم في داهية... هقول لكمال على الحقيقة


محمود بغضب :في ايه يا عصام الراجل دا بيزعق ليه

المحامي : مش عارف يا باشا... أول ما شاف بنته نزله من البوكس فضل يزعق



محمود لف بص لسلوي بغضب :بنته نزله من البوكس.... ليه

عصام بصوت واطي بعيد عن على :تقريبا البوليس قبض عليها في شقة هي وسيف 



محمود بشر وغضب : ادخل أدى التلفون ل الباشا... وفهم الراجل اللي معاك دا... ان بنته هتخرج.. بس لو النهار طلع عليهم في اسكندرية... مش هيشوفها تاني

عصام :حاضر يا باشا



محمود بعد ما أمر أن حكمت تخرج لف بغضب لسلوي....



محمود بغضب وزعيق : بتخليهم يمسكوا البت في قضيه دعاره... انت ايه شيطان... وغبيه مبتفكريش... مهو كمال لما يخرج هيجري عليها ويخرجها ويدخلنا مكانها.... بعد ما عرف الحقيقة بغبائك... البت دي لازم تختفي من البلد هي وأهلها يا غبيه مش تفضل معروف مكانها... (ورح حدف التليفون بغضب فوقع اكسر ) اغبييييه 



سلوي بغضب : ابنك مش هيخرج من هنا يا محمود... عشان يدور عليها ... ابنك يتحبس هنا في القسم النفسي... وانت ترفع عليه قضية حجر.. وبعدها نرميه في مستشفى المجانين 


 

محمود بصدمه : انتي اكيد جرى في نفوخك حاجه... انا ايوه جشع وطماع وعاوز اخد منه المستشفى دلوقتي .. لكن دا ابني... كل حاجه هاخدها هترجع ليه في الاخر ... مش هاذيه ولا هسيبك تأذيه... انتي فاهمه



سلوي بغضب : يبقى ابنك الصغير مش ها تشوفه تاني... (وتقرب منه بشر وغضب) تليفون صغير مني للمربية اللي قعده بيه في شقتك اللي في المعادي .... وتختفي بيه ومحدش



 هيعرف يوصلهم.. ... او اخليها تحط ليه سم في الأكل وتختفي هي وهو يموت(محمود انصدم انها عارفه مكان ابنه... سلوي تبعد عنه بشر وغصب ) اوعي تفتكر انك ذكي وبتعرف تتصرف من ورايا... وانك لما خدته من عند الممرضة اني



 مكنتش اعرف طريقكم... (وتبص ليه بشر) لاااا يا حبيبي دا انا سيبتك بمزاجي.... قولت اسيبك مفكر اني معرفش... وعرفك في الوقت اللي احتاجه فيه. ... لكن كل شبر في بيتك وكل نفس طالع من أليف انا عارفه بيه... وفي ثانية ممكن اقطع النفس دا

محمود بخوف وقلق :ابعدي عن أليف يا سلوي... مش هسمحلك تلمسيه



سلوي: يبقى تعمل اللي بقولك عليه.... كمال يفضل محبوس هنا...والدكتور يديه مهدئ ويفضل نايم ويكتب تقرير انه فقد الأهلية ...وانت ترفع قضيه حجر عليه وتكسبها .... وتأخذ نصيبه في المستشفى .... وتكتب نص نصييه باسمي...يا كده يا أليف يموت... هاااا تختار مين فيهم 



محمود بضيق وغضب : هعمل اللي أنتى عاوزاه..... هرفع قضية حجر على كمال... بس بعد ما تأخذي نص الأسهم تبعدي عنه ملكيش دعوة لا بيه ولا بأليف فاهمه

سلوي باستهزاء : اطمن لما اخد أسهم ابنك... هيبقى ميلزمنيش بعدها... اشبع بيه


بعد شهر ناديه كانت هتجنن مش عارفه توصل لكمال ابوها قالها انه سافر تبع الشغل... بس هي عارفه انها بيكدب... وعمله تتصل بحكمت محدش بيرد



ناديه بعصبيه : لاااا اكيد فيه حاجه.... كمال عمره ما يسافر من غير ما يقول.... وحتى لو سافر كان اتصل بيا...يطمني عليه مش هيقعد شهر معرفش عنه حاجه..... وكل ما اتصل بالفيلا



 عشان اتأكد من الشغالين لو شافوا كمال وهو مسافر... محدش يرد... ولما سألت محمود قالي التلفون في الفيلا عطلان.... وحكمت..... حكمت كمان بتتصل بيها من شهر محدش بيرد عليا لا هي ولا حد من أهلها .. اكيد فيه حاجه



مدحت بقلق : الموضوع فعلا ميطمنش...انا لما رحت اسأل عنه في المستشفى.... قالوا انه منقطع عن العمل بقاله شهر ومن غير أسباب .. كمال عمره ما هسيب شغله من غير أسباب 

مني بقلق : انتم قلقتوني اوي... هيكون راح فين

ناديه بدموع : اكيد محمود عمل فيه حاجه(وتصرخ) ليكون قتله 

محمد جوز مني : ايه يا بنتي... ايه اللي بتقوليه دا... حد ها يقتل ابنه



مدحت : هي مش هتوصل للقتل يا ناديه.... بس هم اكيد وراء اختفائه... مش بعيد يكونه عرفوا انه بيجهز لسافره هو وحكمت...

ناديه بدموع : انا لازم اروح اسكندرية حالا... لازم اعرف اخويه فين

مني بخوف :انا هروح معاكي



محمد يقف بغضب :كلنا هنروح... الظاهر جي الوقت اللي نواجه فيه محمود... انا كنت ساكت عشانك انتي وكمال... لكن يوم ما يفكر يأذى حد فيكم... يلقيني قدمه... روحي يا منى البسى انتي وعمران على ما اعمل كام تلفون.. يساعدنا 

ناديه بدموع : ربنا يخليك لينا يا عمي

ويوصل الكل اسكندرية... ويروحه للفيلا... ناديه دخلت تجري.. وراها محمد ومني وفي أيدها عمران... ومدحت داخل بس لفت نظره أن صندوق البريد فيه جواب... فا راح يشوفه

ناديه فضلت تخبط محدش فتح... فطلعت مفتاح وفتحت.. وطلعت على اوضة كمال تجري..



مني باستغراب :البيت كله فاضي ومترب...ومحدش من اللي شغالين موجود 

محمد رفع سماعة التلفون : والتلفون شغال مش عطلان واضح ان محمود... بعيد الكل عن الفيلا... عشان محدش يرد على ناديه 


مدحت داخل يجري : الحق يا عمي... لقيت إعلان المحكمة دا جي ل ناديه



محمد باهتمام : وريني (اول ما يقرأ ينصدم) دا إعلان عن قضيه حجر رفعها محمود على كمال... وطالبين ناديه لشهادة

ناديه نزله تجري : مسافرش... مسافرش يا خالتو... هدومه وكتبه كلها فوق.. وشنطة سفره مكانها



مدحت يمد ليها الإعلان.. اخدته منه تقرأها وأول ما شافته انصدمت

ناديه بصدمه :حجر... عاوز يحجر على كمال

محمد بغضب :يبقى اكيد هم يعرفو كمال فين... وهم اللي خطفينه

ناديه بدموع وصريخ :اخويه اخويه(مني تأخذها في حضنها وتعيط معها

مدحت بضيق :هنعمل ايه يا عمي

محمد بغضب :محمود عاوز المستشفى.. ورفع القضية عشان يحط ايده عليها... هو مش طمعان في حاجه غيرها... بس هو ميعرفش ب التنازل اللي كمال عمله لناديه...ميعرفش أنه كاتب لناديه الأسهم بتاعته باسمها... (الكل بص لمحمد بصدم) 



ناديه: كمال كاتب ليا انا الأسهم بتاعته... أمتي وليه

محمد يقعد :لما جيه في عيد ميلادك دخل ليا المكتب.. وأدانى التنازل كان مسجلة في الشهر العقاري ومخلص كل الإجراءات.. لما سألته ليه عملت كده... قالي انه مش عارف محمود وسلوي



 بيخططه ل ايه ..فلو جرى ليه حاجه مش عاوز حد يأخذ أملاك ولدتكم غيرك.... وانه لو قدر يسافر بسلامة ... فانتي الوحيدة اللي بيثق فيكي وعارف انك هتحمي مصالحه....



ناديه بدموع :انا مش عاوزه حاجه عاوزه اخويه 

مني :واحنا هنعمل ايه يا محمد

محمد : ناديه اخوكي محتاجك دلوقتي.... لازم تقوى.. وتقفي قدم محمود... وتستلمي إدارة المستشفى... بما انك الشريك الأكبر فيها

مني بضيق :مستشفى ايه يا محمد تغور المستشفى احنا عاوزين كمال

محمد :ما كمال جوه المستشفى.. (الكل بص ليه باستغراب) محمود رفع قضيه حجر.. معناها انه عاوز يثبت أن كمال فاقد



 الأهلية ولا يستطيع إدارة أموره... وعشان يثبت دا لازم يكون معه تقرير دكتور... وشاهده بتثبت وجود كمال في مصحه أو مستشفى.. وطبعا هو خايف ان موضوع القضية يتعرف عشان



 كده مش هيحطه كمال في أي مكان لازم يكون مكان يتحكم في كل أموره والدكاترة ولائهم ليه ... و المكان دا هو المستشفى... عشان كده بقولك مستعدة تحطي ايدك على المستشفى 


ناديه تقف بغضب : مستعده

مدحت بخوف :لا ممكن يعملوا فيكي حاجه

ناديه بدموع :مش مهم انا من غير كمال اموت احسن... انا هقف قدمهم وأنقذ اخويه



مدحت :يبقى لازم تكوني مراتي... عشان يبقالي الحق في اني ادافع عنك وقف ضد ابوكي.. (ويبص لمحمد) عاوز اكتب كتابي على ناديه يا عمي



محمد : كلنا دلوقتي لازم نرجع مصر. كمال في امان لحد قضيه الحجر ما يتحكم فيها... ودي بتاخد ست شهور لتحديد اول جلسه.... لازم كل الأمور تفضل زي ما هي.... نخلص الإجراءات ونكتب كتابكم في مصر ... ونرجع كلنا الإسكندرية ونروح المستشفى... نواجه محمود



بدأ محمد ومدحت.. تخليص إجراءات.. ورفع قضيه صحه وتوقيع.. والإعلان كان بيروح لكمال على شغله في مستشفى الجامعة... ومدحت كان متفق مع عماد صديق كمال انه يستلم



 الإعلان....وبعد شهر ونص تم إثبات ملكية ناديه للأسهم... وإعلان امتلاكها اكتر من نص الأسهم في المستشفى... واحقيتها لاستلام الإدارة



محمود قعد في مكتبه... لقى ناديه ومدحت ومحمد ومعهم رجال من الشرطة والنيابة داخلين عليه



محمود باستغراب :ناديه ... بتعملي ايه هنا ومين دول

دخلت سلوي تجري للمكتب

سلوي بقلق : في ايه يا محمود... ايه اللي بيحصل هنا 

محمود :معرفش... متردو انتم بتعملو ايه هنا 

محمد بضيق :احنا هنا عشان ننفذ قرار المحكمة بتمكين ناديه من استلام المستشفى. بما انها أكبر مساهم فيها ... تمتلك أكتر من نص المستشفى... 20% أسهم باسمها.... و50% اشترتهم


 من اخوها الدكتور كمال من خمس شهور بموجب عقد البيع دا.... وأخدنا صحه وتوقيع عليه..... واخدنا قرار تمكين... فهي



 تمتلك 70% من أسهم المستشفى. وليها الاحقيه في استلام المستشفى وإدارتها .. والباشوات يبقى قوه طالعه من المحكمة لتنفيذ قرار التمكين 

محمود وسلوي بصو ليهم بصدمه


# بك


رجع كمال من ذكرياته على صوت التلفون.. بص لشاشة وابتسم

كمال بابتسامة :ازيك يا حبيبتي.. وازي مدحت والاولاد


وبليل في بيت حكمت... البنات كانوا قاعدين يتكلموا

أميرة بابتسامه : انا متأكدة انه بيحبك...وانتي كمان بتحبيه 

ندا :يحبني... هيحب فيه ايه... انا معنديش حاجه تتحب... لا أهل يحبني عشان انا بنتهم... ولا شكل



أميرة بضيق :يحبك عشان نفسك عشان انتي ندا... ما فيش حد بيحب واحده عشان أهلها... وبعدين ماله شكلك ما انتي زي القمر



ندا تبص لها بدموع :قمر طول ما انا لبسه الطرحة... ومداريه بيها التشوه... لكن لو شيلتها وشافني... هيقدر يبص ليا ... لا طبعا ... ماحدش هيتجوز واحده مشوها



أميرة بضيق : وبعدين معاكي يا ندي..قولنا ليكي مليون مره انتي بتظلمي نفسك.... انتي جميله والحرق مش مأثر في جمالك... انتي مش جميله من بره بس يا ندا... انتي جميلة من جوه وبره... والف واحد يتمنى يرتبط بيكي

الباب خبط.... ندا قعدة بسرعه ومسحت دموعها...

ندا: اسكتي ابله حكمت مش عاوزها تعرف....مش عاوزين نزعلها ونفكرها... اتفضلي يا ابله



حكمت تفتح الباب بابتسامة :بتعملوا ايه يا قمراتي

أميرة بابتسامه : كنت بقول لندا اللي حضرتك قولتيه دلوقتي ... ان احنا قمرات.. وهي مش مصدقه (حكمت تقعد في النص) ...

حكمت بابتسامة :انا هخليها تصدق دلوقتي . تعالوا شوفوا لقيت ايه وانا في الملجأ... كنت بطلع الملفات القديمة



 (ومسكت صوره) دي انتي يا ندا... أول ما رحتي الملجأ... بيقوله كانوا كل ما يحاوله يصوروكي تضربيهم...

أميرة وندا يضحكوا اوي على الصورة

ندا بضحك : ياخبر... بقى البلطجية اللي في الصورة دي انا.... دا انا كنت متشردة



أميرة :بضحك... شوفتي الغل اللي في عنيكي... تحسي أن اللي واقف قدمك مات

حكمت بضحك :امال صورتك انتي هتقولي عليها ايه... اتفرجي

اميره بصدمه:ياااالهوي مين اللي في الصورة دي.... لاااا يا ابله دي اكيد مش انا دا لا يمكن ابدا...



وفضله يتفرجوا على الصور ويضحكوا

تاني يوم في المستشفى... أميرة كانت لسه وصله ومعها دوسيه... وراحت على مكتب عماد وخبطت

عماد :ادخل... (تدخل اميره.. وهو رفع عينه شافها فابتسم) اهلا يا اميره



أميرة بابتسامة : صباح الخير يا دكتور... لو سمحت ممكن أعرض على حضرتك ملف لحاله تهمني انا شخصيا 


عماد باهتمام : طبعا يا أميرة... اقعدي الأول... هاااا فين الملف 

أميرة :اتفضل (عماد مسك الملف وشاف الحرق والتقرير)

عماد :الإشاعات والتقارير دي قديمة... بس الواضح أن تأخير العلاج إثر على الجلد وساب إثر كبير



أميرة بقلق :يعني ما فيش امل تتعالج... والتشوه يروح أو حتى يخف ويكون شكلها مقبول



عماد :ما فيش حاجه في الطب اسمها ما فيش حل... لازم دايما تعملي اللي عليكي... و وكل يوم بظهر علاج جديد...


 وبنسبة للملف دا فأنا هبعته لدكتور تجميل صديقي جي مصر اول الشهر... هشوف رائيه ايه...وبلغك (ويكمل بابتسامة) ولو شاف أن نسبه النجاح كويسه... أوعدك انها تكون أول عمليه يعملها الدكتور في المستشفى 



أميرة بابتسامه وفرحه :بجد يا دكتور عماد.... انا متشكره اوي اوي

عماد :العفو... بس واضح ان الحالة دي مهمه ليكي اوي

أميرة بابتسامة حزين : واحدة من أهم اربعه في حياتي... اربعه مقدرش اعيش من غيرهم... ماما حكمت... وتيتيه فاطمه.. وندا اختي يا دكتور دي حالة اختي وتوائمي... 



عماد :اطمني يا أميرة الدكتور اللي جي شاطر جدا ودا تخصصه... وانا متأكد هيقدر يداوي الجرح دا



أميرة تقف بابتسامه :متشكره يا دكتور... انا هسيب الملف مع حضرتك... عن اذنك

وتخرج أميرة.. وهي ماشيه تفتكر حاجه

أميرة بخضه :يالهووووي كنت هنسي (وتجري بسرعه... وبعد عشر دقائق كانت بتخبط على مكتب أليف



اليف بغضب: اتفضلي (تدخل اميره ومعها كوباية قهوة) كنتي فين لدلوقي



اميره بتحاول ترسم الجدية : اسفه حضرتك انا كنت عند دكتور عماد... (وتحط القهوة قدمه) اتفضل



أليف يرفع حجبه : ايه دا

أميرة :قهوه... وانا جي جيبت لحضرتك القهوة

أليف بنص عين :قهوة!!! مين قالك اني عاوز قهوه

أميرة شالت الكوبايه تاني :اسفه حضرتك...



اليف يقوم يلف حاولين المكتب... ويقف قدامها وهو يبصلها باستغراب... لقاها وقفه ساكته... مد ايده اخد القهوة... وفضل يشم فيها.. ويبصلها.. وهي وقفة ثابته.. ومبتتحركش... ورح رافع القهوة وبدأ يشرب 



أليف بابتسامة :حلوه القهوة... وشكلك اتعلمتي الأدب بسرعه... بصراحه مستغرب هدوئك واستسلامك بسرعه دي ... توقعت



 انك.. هتاخدى وقت اكتر من كده ... (أليف بيتكلم ويشرب القهوة واميرة مع كل شفطه بياخدها تبتسم .. خلص أليف القهوة وبص لأمير لقى على وشها ابتسامة كبيره)

أليف باستغراب : معناها ايه دي



أميرة بابتسامة :هي ايه

أليف :سكوتك... والابتسامة الغريبة اللي على وشك

أميرة بضحك :ابدا بس صحية النهارده وانا مقررة اضحك وابتسم... ومحرقش دمي... واسيب ربنا والطبيعة يأخذوا ليا حقي



أليف بصلها اوي :مش مرتحلك .. بس لو فكرة اني بطريقتك دي ها تصعبي عليا ومش هديكي شغل تبقى بتحلمي تشتغلي



 وتنفذي. كل اللي هطلبه منك.... ..هاتي الملفات دي وتعالى ورايا عشان عندنا مرور على الحالات(قالها وقام مشي... واميرة تبتسم)



أميرة بخبث: تحت امرك يا دكتور

وتخرج أميرة مع أليف ويبدأ يلف على الحالات... واميرة عينها عليه ومركزه جدا وهو مستغرب... وبعد عشر دقائق... ملامح أليف بدأت تتغير... وبقي مش على بعضه... ووهم واقفين دخل عماد ونهى



عماد ونهى :صباح الخير

أميرة :صباح النور (بصو على أليف اللي ملامحه متشنجة... وعرقان ومش واقف على بعضه ومش عارف يكشف على الحالة اللي قدمه... ولا يجاوب على اسالتهم عماد قرب منه

عماد بقلق :أليف انت كويس



أليف وهو بكيتم نفسه ومش قادره :ااااه كويس( ويبص لأخت المريض... هو فيه حمام هنا)



اخت المريض باستغراب : ايوه اللي هناك دا 

ومره واحده جرى أليف دخل الحمام والكل بيبص عليه... ومره واحده الكل بدأ يسمع أصوات طالعه من الحمام... وريحه رهيبة... واميرة واقفه ميته من الضحك. والكل بقى يسد مناخيره... والأصوات جامده.. واليف بتألم.....



عماد وهو سدد مناخيره :خرجوا المريض لا وضه تانية بسرعه

وخرج يجري هو ونهى... والتمريض اخذو المريض... واميره وقفه في الاوضه عمله تضحك بصوة عالي



أليف من الحمام بغضب : امييييييييييرة... هموتك

أميرة خرجت تجري بسرعه من الاوضه...



                     الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>