رواية متهمه في عرين الاسد الفصل العاشر10بقلم نور محمد

رواية متهمه في عرين الاسد

الفصل العاشر

بقلم نور محمد


(إختبار)


كان يجلس داخل سيارته


بمكان قريب من الحفل يستمع لحديثها مع مراد من خلال السماعه ليتفاجأ بكلمه مراد أنتي مش ملك


كاد أن يتوقف قلبه فقط لاحتمال أن يصيبها مكروه ليدير المحرك ويتجه إلى الحفل.


🖤💜🖤💜


أما بالحفل شعرت ملك بتوقف قلبها من الخوف ولاكن جعلت ملامحها ثابته وأكملت رقص وتكلمت بطريقه واثقه وابتسامه هادئه.


ملك :طبعاً هتقولي أنتي مش ملك أنتي حوريه من الجنه طريقه غزل قديمه شويا.


تفاجأ من رده فعلها.


مراد :اظاهر إنك بتتعاكسي كتير.


ملك :تقدر تقول كده.


مراد :بس أنا ماكنتش بغزلك أنا بقصد إلى قولته.


ملك :مش فاهمه.


مراد :ملك الاسيوطي خريجه فنون جميله 24سنه


ملك :انت تعرفني منين ماظنش إنو اتقابلنا قبل كده.


مراد :ممكن تيجي معايا نكلم في مكان هادي وهشرحلك كل حاجه.


ملك :بس


مراد:لو سمحتي ماترفضيش


ملك :ثواني أعتذر من دكتور عزت إني همشي لأني جايا معاه.


مراد:تمام


بالخارج أمام القاعه كان يصف أسد سيارته ليتوجه إلى الداخل فهو لم يستمع لباقي الحديث بين مراد وملك كاد أن يدخل إلى قاعه الحفل ولاكن توقف عند رؤيه ملك تخرج برفقه مراد ولا يبدو عليها الخوف


فتراجع إلى الخلف ومازال يراقبهم بينما صعدت ملك إلى سياره مراد وقاد سريعاً فعاد هو الي سيارته ولم يلحق بهم حتى لا يثير الشك فكتفي بسماع حديثهم وهو على علم بأن عبد الرحمن بمكان قريب يراقب مراد.


داخل سياره مراد.


مراد :متشكر إنك وافقتي تخرجي معايا.


ملك :مش عارفه بس عندي فضول أعرف تعرفني منين.


بعد قليل توقفت السياره أمام مطعم راقي ترجلو من السياره وتوجهوا إلى الداخل لاكن الغريب أن المكان خالي لايوجد به أحد سوا شخص لخدمتهم.


ملك :غريب المكان فاضي


مراد :لما رحتي تقولي لعزت إنك ماشيا عملت تليفون وحجزت المطعم كله علشانك.


ملك :إنت مين وعايز مني إيه


مراد :ممكن نقعد وهشرحلك


ملك:أوك


مراد :ليه بتتعملي معايا كده


ملك :المفروض أتعامل إزاي مع واحد معرفوش.


مراد :لو سمحتي ماتتعمليش معايا كده ثم أقترب منها ليمسك يديها بين يديه لتنفض يدها منه سريعاً


ملك :لو سمحت أنا لازم أمشي لتقف لترحل ليمنعها.


مراد :أنتي بجد مش فكراني


ملك :إنت مين.


مراد :أنا حبيبك أنا الهوا إلى بتتنفسيه مش ده كلامك ليا.


ملك :أنا مش بس نسياك أنا نسيا كل حاجه عني.


مراد :مش فاهم؛


ملك :أنا هشرحلك كل حاجه لتحكي لهو عن فقدان الذاكرة.


🖤🖤🖤🖤


داخل سياره عدنان كان يحدث أحد عبر الهاتف.


عدنان :إنت متأكد إنك قتلتها.


سامر :إنت إيه فكرك بيها دي ماتت من سنتين.


عدنان :لأنه رجعت هلا وأكيد ما رجعت من الموت


سامر :مستحيل تكون هيا


عدنان :تمام أنا راح اتأكد من هيدا الشي. ليغلق الهاتف ويحدث نفسه.


مو معقول ساعدت سامر إنه يخطفك لاخلص منك وهلأ رجعتي من جديد بس هالمره راح اقتلك بأيدي لاضمن إنك ماتكوني بحيات مراد وتخربيها ماحدا بيعرف اديشك رخيصة غيري.


🖤🖤🖤🖤🖤


بفيلا الزيني كانت سلمي تتجهز للذهاب إلى الشركه الخاصه بها لتقف أمام المرآة لتنهي اطلالتها ولاكن توقفت عندما تذكرت هذا اليوم الذي تزوجت به من طاهر


كانت تحلم دائماً أن تتزوجه فهو إبن عمها الوسيم شو الطاله الباهيه ليتحقق حلمها بالزواج منه لتجتمع به في شقه واحده كانت جميله رقيقه صغيره لم تنهي دراستها الجامعيه بعد تحلم بحياه مليئه بالسعاده معه ولاكن تفاجأت بمعاملته الجافه معها ودائماً مشغول أو يدعي هذا ليتجنبها لتكتشف أنها ليست سوا زيجه من أجل العائله والورث أما هو فيحب فتاه أخرى.


لترجع إلى الواقع لتحدث نفسها


سلمي :دمرتني لما كنت بتحسسني إني ولا حاجه بس انا دمرتك لما اخدتها منك ومش بس كده خليتها تتمنى الموت لحد اللحظه دي.


🖤🖤🖤🖤


داخل المطعم


ملك :بس ده إلى حصل معايا.


مراد بشك :يعني أنتي مش فاكره حاجه خالص.


ملك :لأ وده إلى خلاني أقبل أتكلم معاك لاني حسيت إنك ممكن تكون عارف حاجه عن الماضي بتاعي.


مراد :طبعاً عارف كل حاجه عنك لأنك مراتي


عند هذه الكلمه وقف أسد الذي كان يستمع للحديث وعلم بأن مراد يضعها تحت الإختبار أن كانت فقدا الذاكره حقاً فلن تمانع تقربه منها لأنه زوجها وإذا كانت تدعي فقدان الذاكره سوف ترفض لأنها تعلم انهو ليس زوجها وحينها سينكشف أمرها.


أسد :يارب يأمل تقدري تصرفي وتفهمي دماغه.


أما ملك كانت تحاول إستيعاب جملته.


ملك :إيه يثبتلي إنك جوزي وإنك مش بتستغل إني فقده الذاكرة.


مراد :قومي معايا وأنا اثبتلك كلامي ليمسك يدها ويخرج من المكان ويقود سيارته متجه إلى الفيلا المقيم بها بعد قليل توقفت السياره أمام الفيلا.


ملك :إنت جايبني فين.


مراد :دي الفيلا بتاعتي.


ملك :آسفه بس مش هدخل معاك.


مراد :لازم تثقي فيا وكمان انا مستحيل ائذيكي.


كان أسد يستمع لحديثهم وهو يشتعل من الغيره ليخرج هاتفه ويقوم بالإتصال.


اسد:الو عبد الرحمن إنت فين.


عبد الرحمن :أنا قدام فيلا مراد.


أسد :تمام ابعتلي العنوان أنا جايلك.


ليغلق الهاتف ويأخذ مفاتيح السياره من على المائدة ويتوجه إلى فيلا مراد فهو لا يتحمل فكره وجودها معه في مكان واحد على انفراد.


أما بداخل فيلا مراد.


مراد :ممكن تقعدي في الصالون وأنا جاي حالاً ليتركها ويتجه إلى غرفه المكتب.


ملك :أعمل إيه دلوقت دا طلع داهية.


مراد :بتكلمي نفسك ياحياتي.


ملك :لأ أبداً بس مستغربه من إلى بيحصل.


مراد :ده اللابتوب بتاعي وعليه كل ذكرياتنا سوا لتضئ الشاشه ويظهر أكثر من صوره تجمعهم سوياً ويبدو أن علاقتهم رومنسيه إلى أبعد الحدود كما يظهر بالصور.


مراد :صدقيني


ملك :طيب فين قسيمه جوازنا


مراد :إحنا اتجوزنا في تركيا من سنتين وطبعاً كل الأوراق في بيتنا هناك.


ملك وتحاول تصنع السعاده :أنا مش مصدقه إني أخيراً عرفت إن ليا أهل وحياه وكمان متجوزه من شخص الواضح إني كنت بحبه بجنون كانت تتحدث وهي واقفه ليقترب منها ويحيطها من الخلف بزراعيه ليضع ويقترب من عنقها ويستنشق خصلات شعرها لتبتعد عنه.


ملك :آسفه بس ياريت تديني وقت استوعب كل إلى بيحصل لأني بحاول أفتكر أي حاجه مش عارفه


مراد :أنا جنبك وأكيد هتفتكري كل حاجه بس راعي أنك مراتي وبقالي سنتين بدور عليكي زي المجنون واد إيه مشتاقلك


كان أسد أمام الفيلا يجلس بجانب عبد الرحمن بداخل السياره ويضع السماعه بإذنه ويستمع للحوار ليتكلم وهو يضرب السياره بقبضة يده.


أسد :حيوان وزباله


عبد الرحمن :في إيه ياأسد


أسد :الواطي بيحاول يتقرب من ملك


عبد الرحمن :متقلقش ملك ذكيه وهتعرف تتصرف.


بس قولي إنت إيه إلى مديقك 🤔دي مجرمه مش أكتر 😏


أسد: 😠😡😡


عبد الرحمن :إنت هتتحول ولا إيه 😨😧😧


أما بداخل الفيلا لم يكن الوضع جيد بالنسبه لملك.


مراد :أنا مش هضغط عليكي بس ممكن اخدك في حضني لو لحظه بجد وحشتيني لم ينتظر أن تعترض فقترب منها وضمها بشتياق ولاكن تفاجأ عندما وجد جسدها ارتخي بين أحضانه ليبعدها عنه ليجدها قد فقدت الوعي أو هكذا ادعت لتتخلص من هذا الوضع.


مراد بخوف ورعب عليها :ملك أنتي كويسه ردي عليا لاكن لا إجابه ليحملها بين يديه ويتجه إلى أعلى ليضعها على الفراش ويتجه إلى أسفل


مراد :أعمل إيه دلوقت آه إتصل بأمجد اخد رقم دكتور عزت هو عارف حالتها وهيعرف يتصرف ليخرج الهاتف ويقوم بالإتصال به


أما بالأعلى تنفست ملك بارتياح بعد أن غادرمراد الغرفه وتركت الفراش وتوجهت إلى الشرفه الموجوده بالغرفه لتحدث نفسها أعمل إيه دلوقت.


لتتفاجا بيد تأتي من خلفها تكتم أنفاسها وتحاول أن تخنقها حاولت أن تتخلص من هذا الشخص ولاكن هو أقوى منها ولا تستطيع رؤيته فهو يقف خلفها ويكتم أنفاسها


ظلت تحاول إلى أن شعرت بأن هذه النهايه.

                 الفصل الحادي عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>