أخر الاخبار

رواية حياة الصقر الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرون بقلم شهد جاد مدونة كرنفال الروايات


             روايه ༺#حياة_الصقر༻

الفصل الثامن والعشرون 

والتاسع والعشرون

                                     بقلم شهد جاد
                          _____________________________
                                      صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
                          
حياة: عااااااااا وقفها وقفهاااااااا هنموت


امسك خالد المقود وحاول السيطرة على العربية وهو يتفادى السيارت 



أمامه وهي تصرخ في اذنه
حياة وهي تضع يدها على عينيها وتصرخ: اعاااااااا منك الله هنموت




هتف خالد وهو يحاول ان يوقف السياره: انا الي مني لله شيلي رجلك من علي البنزين الله يخربيتك
ظلت حياة تصرخ كأنها لم تستمع له فـ صدمت السيارة في شجرة 




خرج خالد من السياره وهي يمسك يداه وركض عليها وسحبها من السيارة 





جلست حياة أرضا وهي تصرخ عليه: عجبك كده يعني
نظر لها نظره اسكتتها وهتف بغضب: بعرف اسوق ده انا معلم ادي اخرت الي يدي ثقة لوحده ست 
هتفت حياة وهي تلوح بيدها: نعععم ولهم الستات بقى ما انت لو بتعرف




 تسوق كنت وقفت العربيه
تركها خالد بغل وذهب دون رد وهي تركض وراءه
صرخة حياة وهي تركض وراءه: انت يا كابتن طيب يا خلود تعالي بس هقولك 







وقف خالد بغضب وهتف وهو يثق علي اسنانه: عاوز ايه يا حياه 
هتفت حياة وهي تلعب في شعرها بتوتر: والله انا بعرف اسوق بس





 العربيه بتاعتك غريبه 
هتف خالد بسخريه: امشي يا حياه مش عاوز اسمع صوتك 
هتفت حياة بثقة: علي فكره انا معايا عربيه بس 



الحاجات الي في عربيتك غير الي في عربيتي 
                _____________________________
                             في إيطاليا
فتحت ملاك عينيها ولم تجد مراد بجنبها فجلست 




وهي تبحث عنه بعينيها ولكن لا يوجد له أثر في الغرفة بأكملها امسكت



 بهاتفها وحاولت الاتصال به عدد مرات ولكن لم يجيب عليها ظلت



 جالسه بقلق حتى صدع هاتفها عن وصول رساله فـ امسكت هاتفها بلهفة 



ولكن كانت الصدمه من محتوى الرساله (لو فكره ان لم اطلقت من ابوكي




 كده خلاص هسيبك لا ده انا سماح انا الي هخلي كل ايام سوده) 
شحب وجهه ملاك





 وارتعبت خوفنا من تلك الرساله التي لا تدل على 



الخير ظلت شاردة ج انتفضت عندما شعرت بيد احد على كتفها
هتف مراد وهو يراها خوفها: اهدي يا حبيبتي ده انا 




هدأت ملاك وهي ترسم شبه ابتسامه على وجهها: حبيبي كنت فين من الصبح




هتف مراد يتساءل: كان في حاجه مهمه بعمله المهم مالك في ايه 




هتفت ملاك بشبه ابتسامه وهي تتذكر تلك الرسالة: مفيش حاجه 




هتف مراد وهو يرى الهاتف في يدها: ازاي حد. كلامك قالك حاجه 






هتفت ملاك بتردد: لا بس انا عاوز ارجع مصر انا خايفه علي بابا





جلس مراد بجنبها واخذها بين احضانه وهتفت 



بحنان: حبيبتي ايه الي حصل انتي بتخبي عليا ليه 




هتفت ملاك وبدأت تتجمع الدموع في عينيها: مراد انا خايفه تعمل حاجه في بابا






مسح مراد علي شعرها بحنان:حاضر هنرجع مصر متقلقيش مش هتقدر تعمل حاجه 




ابتسمت ملاك وهي تنظر له وهتفت: انا بحبك. اوي 
هتف وهو يقبلها : وانا بعشق 
           _____________________________
                        في منزل مازن 
ارتداء ملابس عبارة عن بنطال من اللون الأبيض 



وقميص اسود وانتهي به الامر بحزام من الجلد ملتف حول خصره ثم وضع




 عطره الخاص واخذ مفاتيح سيارته وخرج من الفيلا بأكملها وهو يدندن احدى الاغاني بسعاده عارمه 


جتي توقف أمام منزلها ترجل من سيارته وقف يستند بظهره علي السياره وهو يخرج هاتفه ليقوم بالاتصال بها 




ولكن سحره بها وهي تخرج من باب العماره 





بابتسامتها الساحرة وترتدي فستان من اللون الاسود 




يصل الى الركبة بأكمام وترفع شعرها علي هيئة ذيل حصان  مما أظهر جمال عينيها الزرقاء 





هتف مازن بتخدر وهو يسيطر علي كم المشاعر التي 



هاجمته: انتي ازاي جميله كده ااااايه اقصد اركبي اركبي




خجلت اسراء وركبت السياره دون حديث 
هتف مازن وهو يقود السيارة: تحبي نروح مكان معين 
هتفت اسراء: لا معرفش اي حاجه
هتف مازن وهو يعطيها علب مزينة: الهديه دي مش هتفتحيها غير بعد كتب


 الكتاب ماشي يا سوسو
هتفت اسراء بخجل وهي تاخذ منه الهدية ويرتعش جسدها لملامستها له: شكرا
             _____________________________
    


                   عن خالد و الكارثه الي معاه😊
كان يقف على الطريق يحاول ان يوقف سيارة وهي تجلس علي الارض تلعب برمال بملل




هتف خالد عليها بغضب طفيف: قومي يا حياه وبطلو شغل العيال ده




هتفت حياة وهي تنظر له بغل: علي فكره بقي انا


 مش عيله وتفضل شوف عربيه علشان عاوز اروح




رفعها خالد من ملابسها وهتف في وجها: اعمل ايه


 ياختي طب تعالي بقي
وقف خالد وسط الطريق واوقفها امامه وهتف عليها: علي شان تبقي تفردي 



اوامرك عليه تاني يا حياه هانم
صرخت حياه علي وهي ترى سياره ضخمه تأتي مسرعة وتكاد ان 



تضربهم: يا غبي هنموت سيبني يا عم عايز تموت موت لوحدك……. ……




. اعاااااا يا صغيرة علي الهم يا حياه هتموتي وانتي لسه 22 سنة 
هتف خالد وهو يرى السيارة تقف: بااااس حرام عليكي اسكتي




تركها خالد وذهب تجاه السيارة وهي تركض وراءه





هتفت خالد علي السائق: ممكن توصلنا لاي مكان معاك اصل العربيه باظت




هتف السائق بغلظة: انا عندي شغل لازم اسلمه مش فاضي لـ شغل العيال ده









هتف خالد بغضب: انت مش عارف انا مين انا صقر المخابرات يلا هتوصلنا






ترجل الرجل من السياره بخوف وهتف: اما اسف يا باشا اللي ما يعرفك يجهلك العربية كلها تحت امرك انت والهانم 






هتف خالد بهدوء: لا بس وصلنا لاي مول وانا اهتصرف 
وفق الرجل وركب خالد وحياة في الخلف فكانت شاحنة تحمل البضاعة ولا يوجد بها اماكن فأجلسها مع البضاعه في الخلف 






هتف خالد علي حياه الواقفة فوق السيارة و تفرد ذراعيها للهواء: انتي يا طفلة هانم ممكن تقعدي شويه لحد. مانوصل 






جلست حياه بجانبه وهتف بغضب طفولي: ممكن تبكل تقول طفله وبعدين انا جعانه






مسح خالد على وجهه بغضب وهتف: يعني اعمل ايه 







دلوقتي تكلي ذراعي يا حياه خدي كوليه يلا ما هو مش هيفرق معاكي 







ربط ذراعيها بزعل طفولي وهي تنظر للجانب الآخر 
نظر خالد عليها ورق قلبه هتف: طب خلاص لم نوصل هاكلك 







نظرت حياة له بطرف عينها وهتف: هتجبلي شيبسي وشكولاته شاورما وبيبسي وبيزا و و و ها ها ها 
نظره لها بصدمه وهتف بمرح: لا خليكي زعلانه احسن 
هتفت حياة بزعل طفولي: كدا طيبا متتكلمش معايا تاني ها 
          _____________________________
                    في منزل محمد الكيلاني 
كان يجلس في حديقة المنزل مع أحد الرجال وتظهر عليه ملامح الغضب الشديد
هتف. محمد: يعني ايه هيتجوزها 








هتف. الرجل: مش عارف يا فندم بس هو ده الكلام اللي وصل ليه لحد دلوقتي 
هتتف محمد بغضب عارم: يبقى هم اللي حكمه على نفسه بالموت يوم فرحهم 







هتف الرجل: تقصد ايه يا محمد بيه

هتف محمد بشر: لم الرجاله في المخزن القديم يلا
وتركه خالد وصعد إلى غرفة نومه وقابلته سميره بكل حقد
هتف محمد وهو ياخذ احد الملفات: لازم الورق ده يتوقع عليه في اسرع وقت 






هتفت سميره: مش كنت بقولك احنا معنا وقت
هتف محمد بغل: هتتجوز ولو اتجوزت ماحدش



 هيقدر يقف لها على طرف 





هتفت سميره: انت متاكد ان الواد ده معرفش انها اخته الحقيقيه 
هتف محمد بغل




 وتساعد الشر أكثر وبدأت دماغه بصنع خطط حديد:



 مش عارف بس لو عرف كل حاجه هتروح علي



 الفاضي بس احنا ممكن نمسكه من ايده اللي بتوجعه



هتفت سميرة يتساءل: قصدك نخطف اسراء


هتف  محمد بشر: في إلى هتوجع قلبه اكثر هيموت 

بدل المره الف لم يفكر بس انه يخسرها 













الفصل 29 من روايه ༺#حياة_الصقر༻
                          بقلمي #Shahd_Gad
                      _____________________________
                               صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ
                       
         
                 أمام أحد. محلات الفساتين الشهيرة 

كان يقف مازن مع اسراء يعترض على كل الفساتين فهتفت اسراء بزعل طفولي
اسرا ء: بس ده عجبني





هتف مازن بغضب طفيف: بس ديق اوي 
(الفستان  طويل من اللون الأبيض بأكمام  ضيق من عن الصدر ينتهي بذيل طويل بمشغول  ببساطة تجعله غاية في الجمال) 




هتفت اسراء بعند: لا عاجبني ده حتي وسع ومش قصير خالص  
هتف مازن بحب: طب خلاص علشان خاطر عيونك يا جميل
هتفت اسراء بخجل: يعني عجبك هنشتريه
هتف مازن وهو يطبع قبلة على وجنتيها بحب: ايوه يا عيون مازن
اشتريه الفستاه وخرجه من المول وهما في غاية السعادة 
هتف مازن بهدوء:ايه ريك ناكل في اي حتي
هتفت اسراء وهي تضع يدها علي وجها بطفوله وتفكر:لا تعالي ناكل ايس كريم من المحل ده
ابتسم مازن لطفولتها  واخذها من يدها وذهب ليشتري لها الايس كريم فقد أخذ عهد على نفسه أن يسعدها لمده الحياه 
                   _____________________________
                                بعد. مرور يومان
                             في مطار القاهرة
هبطت تلك الطائرة ليخرج منها مراد وهي يحتضن ملاك بتملك 
هتفت ملاك بهدوء: انت قولت لحد اننا جاين
هتف مراد بتسأل: لا بس ليه بتسالي
هتفت ملاك وهي تشير الى حياه التي تركض عليهم ويقف خالد بعيد: متأكد، وتركته وركضت واحتضنت حياه



وقف مراد ورائهم وهتف بغل: اه ما هي صحبتك اهم مني 
نظرت حياة بطرف عينيها وهتفت: ايوا  اهم. طبعا بقي كده تيجي من غير ما تقول يا بروووو
هتف مراد وهو يمسكها من ملابسها: اه تعالي هنا يا مصيبا هانم عرفتي ازاي ها
هتفت حياة: اصل يا ميروو يا حبيبي امبارح كنت بتصل بيك وبعدين ايه الحصل واحد من الفدق قعد يقول كلام والله مافهمت حاجه 
هتف مراد بشبه ابتسامة: شكرا يا حياه علي المعلومه بجد انبهرت 
وتركها وذهب لخالد، نظرت حياة لملاك وهتفت: هو زعل ليه انا فوت حاجه
هتفت ملاك بضحك: لا خالص وهو حد. يقدر يقول كده 
سحبتها حياة من يدها وهي تذهب لهم:بس قوليلي ايه اللي رجعك 
هتفت ملاك وتغيرت ملامح. وجها للحزن: سماح مرات ابويه بعتتلي رساله غريبه  بس شكلها ناويه على حاجه 
هتفت حياة بتفكير: تلقيها بتخوفك بس كبري دماغك.
أم عند خالد ذهب له مراد احتضانه وهتف يتساءل: عرفت ازاي اننا جايين النهارده
هتف خالد ونظره متعلق بحياة: مفيش كنت برن عليك واحد من الاستقبال قل انك حجزت طياره و نزين مصر بس قولي ماكملت شهر العسل ليه
هتف مراد وهو يلعب في شعره: مفيش خايفه على ابوها يحصل له حاجه 
وقطعهم صوت حياة المرح: احنا بقى نعمل رحله محصلتش  بما ان ميروووو رجع 
امسكها مراد من ملابسها وهتف: انتي مش بتتهدي ابدا وبعدين انا عندي الي هخرج معاك روحي دوري على حد تخرجي معاه





نظرت له بغل وهتف: عادي خالد هيخرجني 
تركهم خالد ورجع خطوة للوراء با تمسيل:  لا دي اخره مره خربت العربية وجابت ليا شلل
نظرت لهم بغضب وسحبت ملاك من يدها وهتفت وهي تخرج لسانها بطفولة: ابقى شوف مين هيخرج معاك يا ميرووو انا هخرج مع صحبتي سللموزز يا ميرووو  و يا و دراكولا 
                 _____________________________
                   في المساء وتحديدا في احد. القاعات   
كان يجلس عدد كبير من رجال الأعمال والشخصيات المعروفة ومنهم مراد بدلته السوداء وبجانبه ملاك بفستان من اللون النبيتي مصمم بدقة و ببساطة تجعله غاية في الجمال  
وفتحت ابواب القاعه و دلف اسراء بفستها تمسك بيد الخالد حتي وصل أمام مازن ليسلمها له وهتفت بحنان اخوي: انت دلوقتي هتبقي مآوى لها حافظ عليها وخليك فاكر ان صداقتنا هتغفرلك في يوم من الايام فحافظ عليها لان دمعتها غاليه اوي 
هتفت مازن وهو يحتضن صديقه: متقلقيش يا صحبي دي بنتي قبل ما تبقي مرتي
اخذها مازن وبدا الفرح باغنيه هادى ليضمن الجميع مع حبيبته ليرقصه سويا عادة خالد الذي كان يبحث عن معشوقته ولكن لم يجدها فخرج من القاعه بأكملها وجدها تجلس على تلك الارجوحة وتنظر للسماء بابتسامه صافيه فذهب لها وجلس بجانبها بهدؤ ثم هتف: بتعملي ايه 
شهقت حياة ثم هتفت: انت جيت امتى 
هتف خالد وهو يضع يده حول كتفها ويمسح علي شعرها: من ساعته ما كنتي بتجيبي في سيرتي مع النجوم 
هتفت حياة بصدمه فمن أين عرف انها كانت تفكر به: مين انا لا طبعا انا بس خرجت عاي شان مش بحب جوه الافراح
هتف خالد بضحك: علي ساس ان اللى كانت بترقص في فرح مراد مش انتي صح 
تركته حياة وهي تذهب فلا يوجد. لديها تجابه ولكن امسكها خالد. من يدها لـ تلتف له وتلاقيه اعيونهم لـ تبوح عن ذلك العشق الدفين 
هتف خالد وهو ينظر دخل يعنيها: تتجوزيني
هتفت حياة دون وعي فقد ذابت في بحر عينيه: اكيد
اقترب خالد. منها حتى







 لم يفصل بينهم انش واحدة وكاده ان يطبع قبلة على شفتيها ولكن قطعهم ذلك الصوت (هادم اللحظات) 
مراد: خالد ياعم عمال الدور عليكم من بدري 
وقفت حياه خلف خالد بخجل وهي تتمني لا يكون رئهم 
هتف خالد في سره: من الله مش عارف تتاخر شويه،، ثوم اكمل لـ مراد: لا ما ان طلعت ادور علي حياه 
                   _____________________________
                        في منزل محمد الكيلاني
كان يقف ويتحدث في الهاتف بشر: ألو تمام نفذ أول ما اديك الإشارة ماشي
__: بس كده في خطر القاعة كلها رجال أعمال مهمين
هتفت محمد: لا انت مش هتولع بجد انت بس اضرب الإنذار علشان تعرف تنفذ المهمة الحقيقية
___: تمام تأمر بحاجة تاني يا محمد. بيه
هتف محمد: لا بس افتح عينك كويس علي شان ولا اخوها سهل ولا جوزها سها يعني من الاخر لو مسكوك يبقى البقاء لله
                     _____________________________
                                 دخل القاعة
كانت تشتعل الموسيقى في المكان الجميع يرقص علي أنغام مها حتي صدر ذلك الصوت الذي جعل الجميع يهرع إلى




 البوابات بطريقه جنونيه وهم يرددون (حريقاااااااا حريقااااااا) مما أوقع أشخاص فالجميع كان يركض للخارج 
عدد دقائق وكان يقف الجميع أمام باب القاعة والأمن ملتف حول القاعه 




والكل ينظره لأسرة يطمئن عليهم 
فكان مازن ينظر إسراء التي كانت تبكي بخوف وهو يحتضنها بحنان ليهدأ 
هتف مازن بهدوء: خلاص يا حبيبتي مفيش حاجة حصلت 
ولكنها كانت تتشبث بقميصه بخوف وهي تهتف: كنا هنموت هو ليه بيعمل




 كده انا متاكده ان هو 
هتف. مازن بهدوء: اهدى يا حبيبتي مفيش حد. عمل حاجه ده كان إنذار كاذب




 اهدى مفيش حاجه
هتفت اسراء وقد هدأ قليلا: متاكد ط طب بص عليهم ممكن يكون خطف حد علشان متجوزش اه هو مش عايز يشوفني سعيدة 



ربط. مازن علي ظهرها بحنان وهتف: مفيش حاجه يا حبيبتي اقولك. تعالي نمشي من هنا خالص
هزت راسها بموافقه وهي مازلت بين احضانه 
اخذها مازن وقادة.




 سيارته لمكان بعيد لتهدأ
 أم مراد فكان ممسك بملاك التي تنهمر دموعها بصمت من الصدمه كادت ان 



تقع بين الناس حتى جاء مراد ينتشلها من وسطهم ولكن كان يبحث عن حياه فقلبه بين نارين اخته وحبيبته التي تبكي



التف مراد ل ملاك وهتف بهدؤ ولف ذراعه حول خصرها: حبيبتي مفيش حاجه اهدى انا معاكي اهو بس نشوف حياة فين



 الاول و هنمشي من هنا  خالص
هزت ملاك راسها وهي تمسح دموعها بطفوله ثم. هتف: خالد. هناك اهو 
اخذها مراد من يدها بتملك وذهب لخالد وهو يتساءل بقلق شديد:



فيز حياة
هتف خالد وهو يتلفت حوله فـ قلبه ينفتر على معشوقته لم يجدها: مش عارف انا بدور عليها من بدري
لـ ياتي ذلك الصوت الذي جعله يركض باتجاه ويره تلك السياره وهي تغادر



 وتحمل معشوقته التي تصرخ باسمه ولكن لم يستطيع


 الوصول إليها وقع ارضا بحسره فحياته عبارة عن مأساة كبيره لم يتبقى له شيء حتى طفلته التي 

احبها اخذه منه، كلما وضع آماله في شيء يسلب منه بدم بارد وكأنه يعيش


 في غابة مليئة بالوحوش التي تأكل بعضها من أجل المال والسلطة  
              






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close