رواية احببت شيطانه
الفصل الثامن
في اليوم التالي نزلت جينا متجها خارج القصر ولكن اوقفها ذلك الخبر الذي سمعته في التلفاز "خبر عاجل خطوبة جينا
المنصوري من مالك شركات المنشاوي المستجد "يوسف المنشاوي" في ظروف غامضه "
اتجهت جينا الي الشركه وكل المؤاشرات لاتبشر بالخير
دلفت الي داخل الشركه بغضب عارم كيف له ان يعلن خبر كهذا كيف تجرء فااخذ ذلك القرار دخلت الي مكتبها واستندت بيدها ع المكتب بينما سمعت تلك الطرقات ع الباب فااجابت بغضب:ادخل
دلفت ندي الي الداخل بعد ان استدعتها جينا
ندي بخوف:اؤمري يافندم
جينا بغضب:صاحب الجريده يكون قدامي خلال ربع ساعه فااااهمه
ندي:حاضر يافندم ....خرجت ندي مسرعه واضعه يدها ع قلبها تحمد الله كثير ان جينا لم تفرغ غضبها عليها واتصلت بصاحب الجريده واخبرته برغبة جينا وبعد مرور ربع ساعه كان صاحب تلك الجريده واقفا امامها
"ساهر":خير ياجينا هانم
جينا ونظرت له بغضب:اتاكدت من صحة اخبارك قبل ماتنشرها ياااستاذ ساهر
ساهر:ايوا يافندم والف مبروووك ع الخطوبه ولو ممكن ناخد صوره ليكي انتي والاستاذ يوسف عشان ننشرها ف الجريده ...وقفت جينا بغضب وصرخة بوجه :قدامك 15 دقيقه الخبر اللي نزل يتكدب والا هقفلك جريدتك اللي انته فرحان بيها دي
ساهر بخوف:امرك ياجينا هانم .....خرج ساهر والتقطت هي هاتفها واتصلت بااحد الاشخاص قائلة بغضب:تجبهولي من تحت الارض عشان لو جتلي من غيره هترجع ع قبرك فاااهم
...............
في فيلا المنشاوي امر يوسف الحراس باالقاء ياسمين الي الخارج انصدمت ياسمين كثير مما سمعت
ياسمين:انته اتجننت يايوسف ازاي تؤمرهم بحاجه زي دي
يوسف:انا عاقل جدا دلوقتي ويلا بره من غير كلام كتير
ياسمين:انته نسيت انته مين ولا ايه انته و.....قاطعها يوسف قائلا:لا واضح انك نسيتي انا مين احب اعرفك يوسف المنشاوي صاحب شركات المنشاوي وده طبعا باالاورق القانونيه انا صاحب كل الشركات وبصراحه بقا زهقت سيبتك ف بيتي كتير ودلوقتي اطلعي بره
ياسمين بغضب:هتندم يايوسف والله لندمك
...........
في فيلا باسل بعد ان مر يومين وتحسنت حالته قليلا كانت بسمة لاتفارقه مطلقا اعتنت به كثيرا مما جعل باسل يعجب بها ويريدها بكل معني الكلمه ولكن لاتدوم الحياة بتلك الجانب الوردي في هذا اليوم سمعت بسمة صوت جرس باب الفيلا فذهبت لتفتح ولكن سبقها باسل فتح وانصدم عندما رائاها
الفتاة وتدعى نرمين: جر ايه يابيبي هتسيبني واقفه ع الباب كده كتير
باسل بصدمه:يانهار اسود انتي ايه اللي جابك هنا
نرمين :جر ايه ياحبيبي مش مراتك ولاايه وبعدين هتفضلي موقفني كده ولاايه وسع بقا انا جايه من السفر مش قادره ....ازاحت يده واتجهت الي داخل الفيلا ظلت تنظر وتتفحص الفيلا ووجدت بسمة محدقه بها
نرمين:هاي يااقطه
بسمة :انتي مين وجايه تعملي ايه هنا
نرمين:هو انتي مسمعتنيش وانا بقول لحبيبي اني مراته
بسمة بصدمه:اييه
باسل :لا مش صحيح يابسمة دي واحده كنا مخطوبين فترة وسيبنا بعض
نرمين:تؤ تؤ تؤ ليه يابيبي كده بتتبره من ام ابنك انا زعلانه منك اووي
بسمة وامتلأت عيناها بالدموع :ابنننك وبتقولي خطيبتي انته احقر من اني اعيش معاك
باسل :بسمة ارجوكي متسبنيش
خرجت مصدومه ومنهاره مما شاهدت لم تسمع ندئه عليها قطعت الطريق ولم تنتبه ع السيارة الاتيه سريعا نحوها لم ياخذ الامر سوي بضع دقائق وكانت غارقه ف دمائها ركض هو نحوها سريعا وحملها وانطلق بها الي اقرب مستشفي
فتحت هي عيناها وهي ع ذلك السرير الناقل وتحدثت بنبرة متقطعه:ا ن ا ب ح ب ك ا و ع ي ت ن س ا ن ي اتمت تلك الجمله واغمضت عيناها فها هو الوداع الاخير ..دخلت الي غرفة العمليات وبعد وقت قليل خرج الطبيب وع ملامح وجه الحزن
باسل بخوف:طمني هي كويسه صح
الدكتور بااسف:انا اسف البقاء لله
