رواية نار الصعيد الفصل الحادى عشر11والثانى عشر12 بقلم نور الشامي


رواية نار الصعيد 

بقلم نور الشامي 

الفصل الحادى والثانى عشر 


ابتعدت شمس عن ياسر ودفعته بقوه ثم تحدثت بغضب : متجربليش مره تانيه 

ياسر بعصبيه : هجربلك غصب عنك انتي مرتي 

شمس بعصبيه : لع مش معني اننا اتجوزنا ابجي مرتك انت ال حاولت تجتل عامر اخوي وبعت رحالتك علشان يخطفوني ويفضحوني 




ياشر بحده : اسنعي يا بنت الشرجاوي انا مش مجبور اكدب ولا اخاف منك مش انا ال حاولت اجتل عامر ولا انا ال بعت رجالتي علشان يخطفوكي 


القي ياسر كلماته ثم خرج من الغرفه وذهب الي شقتهك مان سالم وعامر ينتظرونه جلس الثلاثه كلا منهم يشعر بالاسي مما حدث فتحدث ياسر بضيق : انا بعت رجالتي يشوقوا مين الملب دا ويسألوا عنه واول ما يعرفوا مكانه هيجبوه 

سالم : انا عاوز الوسخ دا اول ما يعرفوا مكاني يجبوهولي يا ياسر 

عامر بضيق : لع ماسه بجت مرتي دلوجتي وانا ال لازم اتصرف معاه ما علينا جولولي عاملين اي 



ياسر بضيق : اختك عنيده جووي ومش راضيه تخليني اجربلها 

سالم : وانا زعلت روعه امبارح جوي 

ياسر : عملت في اختي يا عاد

عامر بضحك : جوله عملت اي 

سالم : هاا مش مهم بجا المهم اني صالحتها عامر جابلي سلسله الماظ اديهالها 

ياسر : طيب ما تجيبلي انا كمان يا عامر 

عامر : روح لجميل واختار السلسله ال انت عاوزها وانا هدفع 

ياسر بابتسامه : والله انت احلي اخ في الدنيا كلها 


في المساء وصل عامر الي الفيلا وصعد الي غرفته فوجد ماسه جالسه علي الفراش ويبدوا علي وجهها علامات الارهاق فنظر اليها وتحدث بضيق مردفا : كلتي ولا لسه 



ماسه : شكرا مش عاوزه اكل 

عامر : انتي حره قررتي ولا لسه 

ماسه بحزن : بعد الاسبوعين هروح علي دار عمي وهنفذلك ال انت عاوزه 

عامر : تمام 


كانت تمر الايام يوم تلو الاخر لا يوجد تحسن في علاقه اي من الشباب الثلاثه ولكن كان عامر يهتم بماسه كثيرا ولكن بدون اي مشاعر احست ماسه وقتها انها فعلا اخطأت في فعلتها فهي سلنت نفسها لشاب حقير لم يحافظ عليها اما عامر فبالغم من



 كل ما حدث ما زال يعاملها بأحترام وعن ياسر فكان ينجذب لشمس بطريقه ملحوظه وهي ايضا ولكن لم يحدث اي تطور في علاقتهم كانت حياتهم مثل القط والفأر وعن سالم كانت



 حياته شبه فارغه فروعه كانت تعانده كثيرا وهو اوقات يصرخ عليها واوقات يعتذر لها ولكن الاهم عت علاقه الشباب الثلاثه في وفاء مستمر وفي خلال هذه الفتره حاولوا ان يجمعوا



 الثلاث  عائلات ببعضهم اكثر من مره وشعروا ان هناك تحسن بسيط جدا بينهم وبعد انتهاء الاسبوعين كانت ماسه تجهز حقيبتها ختي تذهب فدخل عليها عامر وتحدث بضيق : جهزتي نفسك 



ماسه بتعب : ايوه وشمرا علشان احترمتني وكنت بتهتم بيا 

عامر : تعالي يلا علشان هوصلك وهنجول لاهلي انك رايحه تجعدي عن عمك يومين لحد ما الاقي حل و


لم يكمل عامر حديثه وفجأه وقعت ماسه فاقده وعيها فأرتعب عامر واقترب منها وحاول ايفاقتها ولكن دون جدوي جاء ليحملها ولكنه انصدم عندما وجدها تنزف فذهب بسرعه الي


 سيارته ووضعها فيها وذهب بسرعه الي المستشفي واتصل بياسر وسالم كان عامر يقف امام غرفه العمليات بقلق فاقترب منه سالم وتحدث بضيق : متخافش هي هتكون زينه 




عامر بحزن : انا السبب انا ال ضغط عليها علشان اكده متحملتش 

ياسر : لا يا صاحبي بالعكس انت عاملتها كويس بس يمكن هي تعبت شويه بسبب الحمل وهتمون كويسه 


ظل عامر وياسر وسالم امام غرفه العمليات وبعد نصف ساعه خرج الطبيب فتحدث عامر بلهفه : دكتور هي عامله اي 

الطبيب : مدام ماسه حاولت تجهد نفسها وللأسف الطفل نزل ربنا يعوض عليكم 



سالم : احسن وهي كويسه ؟

الطبيب : حالتها مستقره شويه وهتفوق من البينج 

عامر : يعني هي كويسه بجد ؟

الطبيب : ايوه الحمد لله بس محتاجه راحه 

عامر بضيق : شكرا 


سالم : متزعلش يا صاحبي هي اول ما تفوق هاخدها معايا علي الدار 

عامر بحزن : لا هي مرتي وهتكون معايا انا هديها فرصه اخيره 

ياسر : بس انت مش بتحبها يا عامر 

عامر بحزن : لا معجب بيها مجدرش اجول حب هي ال انقذت حياتي لما اتصاوبت وهي غلطت ولازم تاخد فرصه 


عند شمس كانت في المطبخ فدخلت كوثر وتحدثت بابتسامه : ليه تاعبه نفسك اكده يا بنتي 



شمس بابتسامه : مفيش تعب يا ماما انا لازم اساعد واعملكم الواكل انهارده 

كوثر : بس دا شغل الخدم يا بنتي خلاص اعملي انتي الواكل لو عايزه 


وفجأه دخلت دهب وتحدثت بضيق : سيبيها يا ماما تشتغل مع الخدم 

شمس ببرود : انا مش هشتغل مع الخدم انا بعمل الواكل لجوزي وحماتي وحمايا وليكي ودا مش شغل خدم دا حب مني ليهم بس انتي متعرفيش حاجه عن الحب 



دهب بعصبيه : وانتي ال تعرفي يا بنت الشرجاوي انتي اهنيه خدامه وتلزمي حدودك احسن ليكي علشان متتدميش وو



 وفجأه تلقت دهب صفعه قويه علي وجهها فألتفت وانصدمت عندما وجدت فؤائد هو من صفعها فتحدثت بصدمه مردفه : ابوي 



فؤائد بعصبيه : احنا مش جايبين بنات الناس علشان نهينهم اهنيه يا بنت الشافعي ختي لو عيلتها هي عدوتنا متنسيش ان دي دلوجتي تبجي مرت اخوكي يعني مرت ياسر الشافعي 

كوثر بقلق : خلاص يا حج هي مش جصدها ووو


✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅

الفصل الثاني عشر ..

نار الصعيد 


فؤائد بغضب : احنا معرفناش نربيها شكلنا 

شمس بضيق : خلاص يا عمي هي مش جصدها تهيني 


وفجأه جاء ياسر وتحدث بحده : اي ال بيوحصل اهنيه 

فؤائد بعصبيه : اختك دي شكلنا معرفناش نربيها صوح 




ياسر : اي ال حوصل وليه بتجول اكده عن دهب اختي متربيه زين 

فؤائد بعصبيه : اختك بتجول علي مرتك خدامه 

ياسر بحده : نعم 

دهب بعصبيه : كلكم وجفتوا ضدي دلوجتي علشان بنت الشرجاوي انا بكرهكم 


القت دهب كلماتها ثم صعدت الي غرفتها واغلقت الباب وظلت تبكي بشده فصعدت شمس خلفها واستأذنت بالدخول فتحدثت دهب بغضب : عاوزه اي اطلعي من اهنيه 

شمس : اعتبريني ضيفه عندك واسمعيني شويه ممكن 

دهب : عاوزه تجولي اي 

شمس : دهب اول حاجه انا مكنتش موافجه علي جوازي بأخوكي بش مش علشان هو وحش ولا شخصيته مش كويسه علشان من وانا صغيره اتربيت ان اي شخص من عيله الشافعي او النجار هم اعدائي انا وعيلتي وان اي شر هيوحصل لينا



 هيكون بسببهم ووجت ما اخوي عامر كان عامل حادثه طلع عليا ناس وكانوا عايزين يخطفوني ووجتعا ال ساعدني اخوكي مكنتش اعرف انه ابن الشافعي ولما عرفت اتعصبت



 وشتمته واتهمته انه هو ال بعت رجالته يعمله فيا اكده وهو ال حاول يجتل عامر بس كمان فكرت لو هو ال عمل كل دا اي ال هيخليه يساعد واحده ميعرفهاش انا عارفه ان كلامي مش




 هيأثر بس عاوزه اجولك حاجه بلاش نولع النار بينا اكتر من اكده خلينا نصلح بين العائلات مش ندمرهم وننسي العداوه ونبدأ من جديد صدجيني الحياه مهما كانت متستدعيش اننا نعيشها في حرب وعداوه ودمار 



دهب بتفكير : انا اسفه علي ال جولتهولك انتي فعلا عندك حق في كل كلمه جولتيها واجبنا اننا نوجف العداوه مش نزودها 


قامت دهب واحتضنت شمس بسعاده اما عن ياسر فكان يستمع اليهم من الخارج وهو يبتسم وعندما خرجت شمس وذهبت الي غرفتها سحبعا ياسر اليه وتحدث بابتسامه : مكنتش اعرف ان مرتي ذكيه كده 



شمس : انا ذكيه طول عمري سيبني بجا علشان ورايا طبيخ 

ياسر بخبث : لع خليكي اهنيه معايا 


اما عند عامر فذهب خو وماسه الي المنزل ووضعها علي الفراش ثم تحدث مردفا : عاوزه حاجه اجبهالك 




ماسه وهي تمسك يده وتحدثت بدموع : انا اسفه سامحني 

عامر وهو يمسح دموعها ويتحدث بضيق : اولا متعيطيش ثانيا ال فات فات احنا دلوجتي في المستجبل انا سامحتك وهديكي فرصه خلينا نعيش حياتنا كويس بس عاوز اسألك سؤال واوعديني انك هتجاوبي 




ماسه : عارفه سؤالك عاوز تعرف مين ال عمل معايا اكده صوح انا هجولك دا كان زميلي في الحامعه اسمه حازم ومش هتعرفوا مكانه علشان هو سافر بره مصر وعاش واتجوز هناك وعايزه اطلب منك طلب بلاش نتكلم عنه خلينا ننساه 



عامر بابتسامه : تمام حضري نفسك علشان انهارده عيله الشافعي وعيله النجار هيتعزموا عندنا انهارده 

ماسه بدهشه : ازاي هما كلهم هيجتمعوا 




عامر : ايوه كلهم هيجوا اهنيه وانا هروح اجيب سالم وياسر 

ماسه : انتوا بجيتوا اصحاب ولا اي 

عامر بابتسامه : تقريبا اكده يلا خلي بالك من نفسك 


في مكان اخر وقف يتحدث بغضب شديد : لازم اجتلهم كلهم زي ما جتلوا ابني الصغير ال ملةش ذنب 




عند عامر ذهب الي شقتهم الخاصه فوجد سالم وياسر وطفل صغير فتحدث عامر بابتسامه : هتوديه لابوه انهارده كفايه اكده 




الصغير : عموا هتوديني لابويا وامي 

عامر بابتسامه : ايوه يا حبيبي هتروحله انهارده 

ياسر بتذمر : انت مش مبسوط معانا اهنيه 

الصغير : لا انتوا حلوين وكنتوا بتجيبولي حاجات كتير 

سالم بابتسامه : طيب يلا ننزل 


ركب عامر وياسر وسالم السياره وكان معخم الصغير كان سالم يقود االسياره ويتحدثون جميعا وفجأه وجدوا سياره امامهم فتحدث ياسر : سالم خلي بالك 




سالم بأرتباك : العربيه مفيهاش فرامل 

عامر بحده : حاول تدخل من شوارع مفيهاش حد 

الصغير ببكاء : عموا انتوا بتمشوا بسرعه ليه 

عامر بحده : حاسب يا سالم 




وفجأه اصتطدمت االسياره بشاحنه كبيره وانقلبت علي الطريق فأجتمعوا الناس وحاءت سيارات الاسعاف ونقلوهم الي المستشفي فذهب ا الجميع الي المستشفي وكانت الخاله متوتره كقيرا وبعد دقائق خرج احدي الاطباء وتحدث بحزن : البقاء لله في شخص منهم مات فين اهلهم 

ماسه ببكاء : مين ال مات ووووو

                   الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات