رواية متهمه في عرين الاسد الفصل الثالث عشر13والربع عشر14 بقلم نور محمد


رواية متهمه في عرين الاسد

الفصل الثالث عشر والربع عشر

بقلم نور محمد


الفصل الثالث عشر

لقد اصابتك الرصاصه يامن عشقت ولاكن أنا من جرحت لقد نزفت الدماء ولكني من تألمت اهاً على عشق حكم عليه بالموت فالقاتله ليس لها الحق أن تعشق أو تحب 💕💕💕💕💕



كانت غائبه عن الوعي لتفتح عيناها ببطء شديد لتنظر حولها لتجد نفسها بغرفه نوم فاخمه فأدركت إنها داخل فيلا الراوي




 لتتذكر ما حدث منذ قليل لتنتفض من الفراش وهي تقول أسد لتسرع لباب الغرفه وتخرج منه بحثاً عنه لتجد مراد أمامها يجلس على إحدى الكراسي بالممر.




مراد :حمدله على سلامتك خوفتيني عليكي لما فقدتي الوعي.


ملك :إيه إلى حصل كل إلى فكراه أن أسد انقذني وبعد كده شوفته بينزف.


مراد :كان في حد بيحاول يقتلك واسد لحقك بس الرصاصه جات فيه..


ملك :هو كويس.


مراد :الرصاصه جرحت كتفه جرح سطحي والدكتور طلعها وهو دلوقت بخير وجهزتله اوضه بالدور الأول من الفيلا  دلوقت بيرتاح فيها بس تصرفه خلاه يكسب ثقتي.


ملك : حابه أطمن عليه.


مراد:بس أنا طمنتك إن هو كويس مفيش داعي تشوفيه.


ملك :بس ده أنقذ حياتي وأقل شيء إني اشكره.


مراد :حابب أفكرك بحاجه لأنك أكيد ناسياها أنا مش بحب اشوفك مهتمه بحد غيري ولا بحب أعيد كلامي مرتين.


ملك :بس ده انقذني.


مراد :بس ده شغله أنه يحميكي ومش لازم تديه أكبر من حجمه. وياريت نغير الموضوع وتدخلي تاخدي شاور وتنامي لأن الوقت اتأخر. ليتركها ويغادر لتعود هي إلى الغرفه مره ثانيه.


ملك :شايف نفسه على إيه


طيب هنزل وشوفه لتنظر بعض الوقت ثم تخرج من غرفتها وتتجه إلى الأسفل أوف إيه ده ملعب كوره هعرف اوضت أسد إزاي دلوقت لتجد ضوء يتسرب من إحدى الغرف لتتوجه إليها لتفتح الباب لتراه نائم وكتفه مضمد بالشاش عاري الصدر ليكتسي وجهها بحمره الخجل من رؤيته هكذا ولكنها لم تستطيع أن تبعد نظرها عنه فكان نائم لا يشعر بها كم كانت ملامحه هادئه ووسيم للغايه لتقترب وتجلس بجانبه لتحدثه شكراً لأنك موجود بحياتي واسفه أن حصلك كده بسببي تعرف رغم قسوتك عليا دايماً لاكن مش بحس بالأمان غير وأنته جنبي تعرف كل إلى بتمناه إنه يتغير الزمن علشان كنت قابلتك في وقت غير الوقت


وظروف مختلفه أنا عارفه إني بالنسبالك مجرمه قتلت أبوها بس إنت ماتعرفش الحقيقه بس إنت حكمت عليا ذي الكل بس أنتي بالنسبالي لتتوقف عن الحديث تعرف حتى أني اقولك شعوري إيه مش من حقي لتقف وتغادر الغرفه ليفتاح عيناه فلم يكن نائم بل كان يتظاهر بذالك وقد إستمع لكل كلامها ليعتدل في نومته ليجلس وهو يفكر في كلامها ايعقل أن تكون أحبتني ولاكن الأهم هل ابادلها نفس المشاعر ولاكن الآن ماهي الحقيقه التي تتحدث عنها ليخرج هاتفه ويبعث رساله لعبد الرحمن.


💖💖💖💖💖💖


بعد مرور عده أيام تحسن جرح أسد مراد دائماً يريد التقرب من ملك ولكنها تتهرب بطريقه ذكيه عدنان يريد التخلص منها ولاكن لا يستطيع لأن أسد دائماً بجانبها بحجه عمله


كانت تجلس برفقه مراد لتناول طعام الإفطار وكان أسد يقف بعيداً إلى حداً ما


حتى أتى أتصال لمراد ويبدو انهو من شخص مهم.


مراد :ثواني ياملك هرد على التليفون ورجع.


ملك؛ أوك


ليتركها ويعود إلى داخل الفيلا لتتبعه بخطوات سريعه وجدته يقف داخل مكتبه ويتحدث كالآتي.


أكيد ياباشا النهارده في الحفله هننهي موضوع العمليه ونتفق على معاد دخولها مصر تمام ياباشا ليغلق الهاتف لتعود سريعاً إلى الجنينه كأن شئ لم يكن.


مراد :اتأخرت عليكي.


ملك :لا أبداً بعد تناول الطعام غادر مراد إلى العمل.


لتذهب ملك لتخبر أسد بالأمر.


ملك :أنا سمعته بيقول ان كل حاجه هيتفقو عليها في الحفله.


أسد؛ لازم تقنعيه إنك تروحي معاه الحفله.


ملك :بس إزاي أكيد مش هيوافق.


أسد :حاولي مهم أنه نعرف المعلومات دي.


ملك :حاضر.


في المساء عاد مراد إلى الفيلا ليجدها تجلس أمام التلفاز.


مراد :آسف ياملك النهارده انشغلت عنك.


لتقف ملك وتتحدث بدلال؛ ممكن تعوضني بأنك تخرجني شويا دلوقت.


مراد :بس أنا مشغول عندي حفله تخص الشغل ولازم أروح.


ملك :خلاص أروح معاك.


مراد :مش هينفع هكون مشغول وأنتي مش بأمان حالياً علشان اسيبك في الحفله لوحدك وانشغل.


ملك :بليز ماترفضش وكمان أسد هيكون معانا وهو هيأمن حمايتي.


مراد :تمام بس اجهزي بسرعه آه استنى أنا كنت هعملهولك مفاجأه بكره بس بما اننا رايحين حفله هقدمهولك دلوقت ليذهب إلى غرفته ويعود بعلبه كبيره ويقدمها لها دا فستان البسيه أنا متأكد أنه هيعجبك لأنك بتحبي الاستيل ده.


ملك بأبتسامه مجامله :ميرسي يامراد لتأخذ العلبه وتذهب لغرفتها لتفتحها لتجده فستان بالون الأحمر الصارخ طويل بإكمام طويله مزركش ببعض الكريستالات الامعه مغلق الصدر لتدير.


الفستان لتراه من الخلف 😱😱😱😱هو فين باقيه الفستان دي ملك طلعه اليله الأدب لأ دي منحرفه دا لوحد في الحي بتاعنا شفني وأنا لبساه كانو قالو الرقاصه جات فكان عاري من الخلف بشكل كبير طيب دلوقت مقدرش اقوله مش هلبسه لأنه بيقول أنها كانت بتحب الاستايل ده وماينفعش اقوله  غيرت رأي ومش رايحه أسد يولع فيا هو كارهني اصلاً اوف بقى مفيش حل غير أني البسه بعد مرور بعض الوقت كانت تقف أمام المرآه بعد ارتداء الفستان فكان يجعلها فاتنه فهو يرسم جسدها كأنها منحوته فنيه ولكنه عاري من الخلف يظهر منتصف ظهرها لتظهر بشرتها البيضاء بلون الثلج وضعت بعض الميكب الذي يتناسب معه واقراط لامعه وارتدت حذاء بكعب عالي لتنظر لنفسها مش فاضل غير نداري الفضايح دي لتترك شعرها ينساب على ظهرها فهو مثل سلاسل الذهب ليغطي ظهرها كاملاً لتحدث نفسها أيوه كده بقيت جاهزه لتمسك شنطه صغيره كانت مع الفستان وضعت بها هاتفها ثم توجهت إلى أسفل بالأسفل كان مراد بأنتظارها وبرفقته أسد ليذهبو إلى الحفل كانت تنزل الدرج وكأنها نجمه من نجوم هوليوود وحذائها يطرق الأرض معلنن عن وصولها لينظر لها أسد بنبهار كادا أن يتوقف قلبه من جمال هذه الحريه ليتقدم منها مراد :الفستان روعه عليكي يا ملاكي بس ناقصه حاجه.


ملك؛ إيه هيا ليخرج من جيبه علبه بها سلسال أنيق بحبل طويل بعض الشيء


إيه رأيك.


ملك؛ حلو أوي.


مراد :بس ده هيخلينا نغير التسريحه ليقترب منها ليجمع شعرها وينزله على كتف واحد ليظهر ظهرها العاري.


كان ينظر لها بصدمه عند رؤيته لظهر الفستان كاد أن يجن كيف يتركها تخرج هكذا.


في هذه اللحظه وضع مراد السلسال حول رقبتها ليجعله يتدلي على ظهرها مما جعلها أكثر جاذبيه.


مراد؛ كده أنتي جاهزه يالا بينا آه ثواني نسيت التليفون نسيته في المكتب وأنت يااسد وصل ملك للعربيه وستنوني ثواني وجاي ليتركهم ويذهب لغرفه المكتب لتمشي ملك ناحيه باب الفيلا لتجلس بالسياره ولاكن تفاجأت بأسد يجذبها من يدها إلى إحدى الغرف الموجوده بالممر.


ملك :في إيه وجدته يقترب منها لتتراجع هي اللي الخلف حتى التصقت بالحائط ليقف أمامها لا يفصلهم سوا انشات قليله.


أسد :إيه إلى لبساه ده ماكنش في فستان غير بتاع الرقصات ده.


ملك :مراد هو الي ادهولي وقالي لازم البسه.


أسد :وأنتي ماصدقتي روحتي لبساه يعني أنتي عجبك جسمك العريان ده..


ملك :إنت بتكلمني كده ليه كنت هعمل إيه ثم تحركت من أمامه لتخرج ليجذبها من ذراعها وهو يضغط عليها وبيده الأخرى يعيد شعرها إلى الوراء ليخفي ظهرها العاري أوعى اشوفك قريبه من مراد كده تاني فاهمه.


ملك :بس هو مش بيجي جنبي.


أسد :دلوقت وهو بيلبسك السلسلة كان قريب منك.


ده مايتكررش تاني لم تفهم لم يتصرف هكذا فهي لا تهمه ولكنها لا تنكر فرحتها بهذا الإهتمام.


ليتركها و يغادر إلى السيارة وهي خلفة ليفتح لها باب السياره لتجلس في المقعد المخصص لها حتى أتى مراد ويجلس بجانبهاويجلس أسد بالسيارة الخلفيه المخصص لرجال الحراسه المخصين لحماية مراد ويتبعوه في كل مكان يذهب إليه. لتنطلق السيارتان بعد مرور بعد الوقت توقفت السيارتان أمام المكان المقيم به الحفل ثم نزل مراد من السيارة   وتقدم ناحيه ملك ليفتح لها باب السيارت ليمسك يدها ويتجهون الي داخل القصر المقام به الحفل أمام نظرات أسد الذي كان يشتعل من الغيرة فهذه التي دق لها القلب تمسك بيد أحد آخر ليعترف الان انه وقع في الغرام ولكن عليه يتخلى عن مشاعره فهي لن تكون يوماً له.


لينفض هذه الأفكار ويذهب خلفهما.


كانت تتقدم معه تحت نظرات المدعوين الذين ينظرون إلى جمالها الفاتن واطلالتها الرائعه ليبدأ تبادل الترحيب بين مراد ورجال الأعمال أما هي كانت تكتفي بابتسامه مجامله فهي لا تفهم شيء من حديثهم حتى أتى شخص يبدو على هيئته الهيبه يبدو في الخمسينات من العمر ليتقدم مراد نحوه ويحدثه بكل إحترام كأنه هو تلميذ ويقف أمام المعلم.


مراد :حبيبتي ممكن تستنى هنا ثواني هتكلم مع كينان بيه في شغل وراجع ثم يوجه حديثه لأسد وإنت عينك متنزلش من عليها لحد مارجع. ثم تركهم وذهب خلف كينان إلى غرفه موجوده بمكان مبتعد عن الحفل إلى حداً ما.


أسد :ملك متتحركيش لحد مرجع تمام ليتركها ويخرج إلى الحديقه الملحق بالقصر والتي تطل عليها هذه الغرفه الموجود بها مراد وكينان ليقترب من الشرفه ليستمع لحديثهم ولكنه تفاجأ بكاميرا موجوده بهذا المكان ليقترب منها بحرص شديد حتى لا يظهر بها ثم أخرج جهاز صغير من ملابسه ثم وضعه خلف الكاميرا ليحدث بها تشويش ويعود مره أخرى ليستمع لحديثهم.


الحوار مترجم.


كينان :كل حاجه جاهزه يامراد وشحنه المخدرات هتكون في مصر خلال يومين ولازم تنزل مصر علشان تكون في استقبالها.


مراد :تمام هكون هناك بكره.


كينان :مهمتك إن الشحنه توصل المخزن وتتسلم للشخص اللي هيشتريها بدون ما حد يعرف من الحكومه المصريه.


مراد :متقلقش كله هيكون تمام.


كينان :لو الشحنه دي اتمسكت ثمنها روحك وذي ماعملت مراد الراوي هنهيه إنت عارف أنا سلمتك الثفقه دي لأني بثق فيك.


مراد :وأنا هكون اد الثقه دي ياباشا ومش هخذلك.


كينان :تمام ممكن ترجع الحفله تاني.


في هذه اللحظه أخذ أسد جهاز التشويش وعاد مره أخرى إلى الداخل ولاكن لم يجد ملك حيث تركها ليبحث عنها ولاكن ليس لها أثر ليعلم أن عدنان فعلها ليخرج هاتفه ليحدد موقعها ليخرج من القصر سريعاً ويتجه إلى سياره أجره ويعطي لهو الموقع ليأخذه إليه بعد مرور بعد الوقت توقفت سياره الاجره في مكان شبه مهجور ليس به سوا فيلا تبدو إنها مهجور منذ سنوات طويلة لينزل من السياره ويتوجه إلى هذه الفيلا ليخرج هاتفه ليتاكد إنها بالداخل ليدور حول المكان حتى وجد شباك يمكنه الدخول منه بعد دقائق كان بالداخل ليخرج سلاحه وهو يتجول بالمكان إلى أن إستمع إلى صوتها المخنوق من كثره البكاء ليقترب ليجدها تجلس على آحد الكراسي مكتفه الايد.


وأمامه عدنان وكان يمسك بسلاح ويوجه إليها.


عدنان :معقول فكرتي إني راح صدق إنك فاقده الذاكره مو هيك.


ملك :بس أنا فعلاً مش فاكره حاجه إنت ليه بتعمل كده.


عدنان :يمكن تكوني قدرتي تضحكي على مراد لأنه مهو س فيكي لاكن أنا بعرفك على حقيقتك عم تسرقي مصرياته وعم تخونيه لما شكيت فيكي من سنتين بدأت إني راقبك حتى رأيتك أنتي وعشيقك عم تلتقو بشقه بالسر وعم تتهنو بمصاري مراد وعم تخونيه يابنت الصرمايا وعم تخدعي مراد بنفس الوقت لأنه عميان على قلبه بحبك


وقته فكرت أخلص منك واتفقت مع سامر منافس لمراد بالشغل وهو وافق كان مفكر إنه هيك بيأذيه لمراد بس الحقيقه إنه ساعده إنه يخلص من واحده رخيصه مثلك بس الي راح يجنني إنه اكدلي إنك اتقتلتي ما بعرف كيف هالشي صار ورجعتي بس هالمره راح أخلص منك عالأكيد.


كان أسد يستمع لحديثه ليعلم الآن سر العداء الذي يكنه لملك ولاكن الآن عليه تخليص ملك ليرا تحفه صغيره موضوعه على طاوله بجانبه ليأخذه ويقذفها سريعاً ليستمع عدنان لهذا الصوت الآتي من الخارج ليترك ملك ويخرج ليرا ما هذا الصوت.


ليفاجا بضربه قويه على رأسه من الخلف سددها لهو أسد بظهر السلاح ليقع على الأرض وهو غائب عن الوعي.


ليدخل أسد الغرفه الموجوده بها ملك ليراها منهاره من البكاء. ليقترب منها رفعت رأسها لتراه أمامها هاهو ينقذها مره ثانيه من الموت.


أسد وهو يحل وثاقها ماتخفيش انا هنا جنبك ماان تحررت يدها حتى ارتمت بين أحضانه لم يبالي بأي شئ الآن فقط بادلها الاحتضان لتلمس يده ظهرها العاري ليشعر بشئ غريب يجعله يريد أن يقترب منها ليشدد من احتضانها وكأنه يريد أن تدخل بين ضلوعه لتكون جزئاً منه لتنتفض فجأه وتبعده عنها بطريقه غريبه.وكانها تذكرت شيء.


ملك : ممكن تخرجني من هنا


أسد :يالا.


لم تتحرك سوا خطوه واحده حتى صرخت من الألم.


أسد :أنتي كويسه.


ملك :أصل حاولت اهرب من عدنان فوقعت على رجلي لم تكمل كلامها حتى أقترب منها لينحني ويرفعها بين زراعيه لتتقابل العيون حتى يسود الصمت وتتحدث لغه العيون التي تظهر كثير من المشاعر  ليخرجهم من هذا الحلم الجميل إعلان هاتف أسد عن وصول رساله ليعلم إن صديقه بالخارج


ليأخذها ويخرج من هذا المكان ليجد سياره بأنتظاره ويقف أمامها أحد الأشخاص وهو صديق لأسد يعمل بتركيا وأتى بنائاً على رساله من أسد.


اقترب أسد من السياره ووضع ملك داخلها وعاد ليحدث صديقه.


أسد :أنا متشكر أوي إنك


جيتلي بالسرعة دي.


صديقه :إحنا في الخدمه ياكبير يالا أركب علشان اوصلكم.


بعد قليل توقفت السياره أمام فيلا الراوي لينزل أسد ويحمل ملك مره اخرى ويتوجه لداخل الفيلا.


ليتوجه إلى غرفتها ويضعها على الفراش برفق شديد.


ملك :شكراً بس أنتي عرفت مكاني إذاي.


أسد :الموبيل بتاعك في جهاز تتبع موصول بموبيلي علشان أقدر أوصلك.


ملك :طيب هقول لمراد إيه


أسد :أبداً هتقولي إنك تعبتي فجأه وحابيتي تروحي ومرضتيش إنك تزعجيه لأنه كان مشغول مع كينان في الشغل وأنا وصلتك.


ملك :طيب عدنان إيه هيحصل معاه أكيد هيحكي لمراد إن ملك مش كويسه وأكيد عايز يعرف مين ضربه.


أسد :ولا هيتكلم لأنه عارف إن مراد لو عرف أنه خطفك هيقتلو وبخصوص مين ضربه هو مشافش مين يعني ماعرفش إنه أنا


ويالا كفايا اسئله وحاولي تنامي على شان ترتاحي.


ملك :حاضر تصبح على خير


أسد بإبتسامه :وأنتي من أهله


ليتركها تفكر في هذا الأسد أحياناً حنون وأحياناً يكون عصبي مغرور.


تركها وتوجه إلى الأسفل لياتيه إتصال من عبد الرحمن.


أسد :عملت إيه في إلى طلبته منك.


عبد الرحمن :حاجه مش هتصدقها.


أسد :أنطق.


عبد الرحمن :إبراهيم أبو أمل...............😮😮😮

الفصل الرابع عشر


(صفعه)


صباح يوم جديد كانت تفتح عيونها للتتجهز للسفر سوف تعود للقاهرة هذا ما أخبره به مراد البارحه


(فلاش باك)


كانت تجلس على الفراش بعد أن ابدلت ثيابها وأخذت مسكن بسبب ألم قدمها حتى سمعت طرق على باب غرفتها لتعلم إنه مراد ذهبت في اتجاه الباب لتفتحه فمنذ مكوثها في هذه الغرفه وهي تغلقها من الداخل.


ملك :اتفضل


مراد :ممكن أفهم إزاي تسيبي الحفله وترجعي من غير ما تقوليلي.


ملك :بصراحه تعبت شويا وكمان رجلي اتخبطت وماكنتش قادره أقف عليها من الألم ومردتش ازعجك لأنك كنت مشغول مع كينان بيه.


مراد :إزاي تتعبي ومتبلغنيش أنتي عارفه إنك أهم عندي من الشغل.


ملك :آسفه


مراد:لسه رجلك بتوجعك


ملك :لأ أنا أحسن بكره هكون كويسه.


مراد :طيب أنا كنت حابب اقولك إننا هننزل مصر بكره عندي شغل كام يوم وهنرجع تاني.


ملك :تمام.


مراد :أنا قولت لبباكي وبكره هيكون هنا علشان يشوفك قبل ما نسافر.


ملك :طيب انا هحضر شنطتي.


مراد :لأ أنتي متتعبيش نفسك أنا هقول لحد من الخدم يجهزها تصبحي على خير ليترك الغرفه ويذهب لتغلق الباب مره ثانيه وتعود للفراش لتفكر بشئ غريب كيف لملك الحقيقيه أن تخون وتستغل شخص مثل مراد يحبها لهذا الحد


ويهتم بها لتحدث نفسها.


ياريتني كنت حره وأسد يحبني نص حب مراد لملك أوف أنا شكلي اتجننت أنا حتى لو مش متهمه وحره عمري ما كنت هشوف أسد وحتي لو شفته عمره ما كان هيعبرني نامي شكلك نسيتي إنك أمل إلى عايشه في حاره.


(باك)


كان مراد يجلس بالأسفل برفقه كمال والد ملك.


كمال :طبعاً أسد هيسافر معاكم علشان حمايه ملك


مراد :أكيد وأنا مكلف عدنان يعرف مين اللي حاول يقتلها أنا متأكد أنه حد من منافسيني في السوق وحابب إنه ياذيني.


كمال :ممكن تسافر وتسيب ملك هنا لحد ما ترجع من مصر.


كمال :مش حابب إنها تبعد عني الفتره دي وكمان إحنا أول مانرجع هنعمل فرحنا على طول بس أنهى الثفقه دي.


في هذه اللحظه نزلت ملك إلى الأسفل.


كمال :أهلاً ملك هتوحشي بابا.


ملك بإبتسامه :مش هنتأخر هناك وهنرجع.


مراد :يالا نفطر سوا لسه شويا على معاد الطياره.


بالخارج كان يقف أسد بحديقة الفيلا يفكر بما أخبره به عبد الرحمن ليحدث نفسه.


.. بجد الوجوه بتخدع للحظه صدقت إنها ملاك وممكن تكون بريئه بس هنتظر إيه من واحده أمها ست رخيصه ذي أسما.


ليخرج هاتفه ليحدث اللواء طاهر.


أسد :سياتك إحنا راجعين مصر النهارده وشحنه المخدرات هتوصل خلال يومين.


طاهر :أسد دي فرصتنا علشان نمسك مراد الراوي بشحنه المخدرات متلبس مش لازم يغيب عن عينك لحظه المخدرات دي لو اتوزعت في شباب كتير هتموت ومراد لو رجع تركيا مش هنعرف نمسك عليه حاجه.


أسد :تمام سياتك أكيد مش هيفلت من أدينا وأنا طلبت من عبد الرحمن يكون قدام المطار علشان يراقب عدنان لأنه أكيد هيأمن على المخازن إلى هيخزنه فيها الشحنه قبل وصولها ومهم نكون عارفين مكان المخزن وأنا هراقب مراد.


طاهر :ماشي يا أسد وأي أخبار جديده توصلني علشان نكون جاهزين لأي تصرف في رعايه الله ثم أغلق الهاتف.


بعد مرور ساعه كان أسد يضع الحقائب بالسياره وينتظر قدوم مراد وملك لتأتي ملك دون مراد.


أسد :مراد فين.


ملك :جاي بس انا سبقته كانت ملامحه عابثه لتسأله


إنت كويس.


أسد :بتسألي ليه.


ملك :أبداً بطمن عليك.


أسد :الظاهر إني لازم افكرك دايماً إنك تهتمي بشغلك وبس وهو مراقبه مراد.


ملك بستغراب :إنت ليه بتكلم كده إمبارح كنت بتتعامل معايا كويس إيه غيرك.


أسد :عايزني أعامل واحده كانت مخطوفه إزاي أكيد هعملك كويس لأن الموقف كان صعب عليكي وقتها فهمتي.


ملك :فهمت لتتركه وتجلس داخل السياره ليأتي مراد وينطلقو إلى المطار.


🖤🖤🖤🖤🖤🖤


في مصر بأحد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع صديقتها ميرنا.


ميرنا :إيه يابنتي محدش بيشوفك ليه.


سولاف :مش في المود ياميرنا خالص.


ميرنا :مين اتجرأ وزعل سولاف الجندي.


سولاف :بعد ما قولت اشيله من دماغي لأنه مش ناوي يرتبط وحياته شغله وبس اشوفه في مول بيشتري فساتين وحاجات كلها للبنات.


ميرنا :دا طلع نمس ولا يبان عليه إنه بتاع بنات.


سولاف :وشكله اخدها وبيقضي معاها يومين من غير ما حد من العيله مايعرف لأن خالتو فاهمه إنه في مهمه.


ميرنا :وأنتي هتعملي إيه هتسبيه يضيع من إيدك.


سولاف :عيب عليكي مابقاش سولاف.


🖤🖤🖤🖤🖤🖤


أمام مطار القاهرة الدولي كان يقف عبد الرحمن في إنتظار وصول الطائرة وخروج مراد.


ليمر الوقت حتى رأي مراد وملك وأسد وعدنان يخرجون كانت بنتظارهم سياره ليجلسو بها وتنطلق إلى فيلا الراوي.


بعد قليل كانت السياره تصف أمام الفيلا لينزل الجميع ماعادا عدنان الذي قاد السياره مره ثانيه ليتبعه عبد الرحمن.


بداخل فيلا الراوي.


مراد :أسد في اوضه على الشمال تقدر ترتاح فيها شويه.


وأنتي ياملك تعالى اطلعي الاوضه إلى كنتي فيها قبل ما نسافر ارتاحي وأنا هدخل المكتب أعمل مكالمة.


ليذهب كل شخص لغرفته


داخل غرفه أسد أخرج هاتفه ليحدث عبد الرحمن.


أسد بصوت منخفض :إنت فين دلوقت.


عبد الرحمن :براقب عدنان وقف في مكان ذي الصحره فيه مخزن وبيحرسه أكثر من شخص مسلح.


اسد:خليك وراه أوعى يغيب عن عينك لحظه.


عبد الرحمن :تمام.


🥀🥀🥀


أما بغرفه ملك كانت حزينه


تفكر بهذا الأسد البارحه كان يحتضنها ويبتسم في وجهها


واليوم يعاملها بقسوه ويذكرها أنها مجرد أداه في مهمه لم تغير هكذا فجأه.


ظلت تفكر حتى غفت.


🐠🐠🐠🐠


صباح يوم جديد تملأه الأحدث.


في جنينه فيلا الراوي كان يجلس مراد وملك لتناول الفطور وكان يقف أسد على بعد منهم ليقوم بحماية ملك كما يظن مراد


مراد :عايزك تجهزي بعد الفطار علشان هفسحك.


ملك :أوك


🕸️🕸️🕸️🕸️🕷️


بعد مرور ساعه كان يصف مراد سيارته ليتوجه هو وملك داخل آحد المولات وخلفهم أسد الذي كان يضع نظارت شمس كبيره لتغطي وجهه فالأن هو بالقاهره يمكن أن يراه آحد معارفه ويكشف هويته أمام مراد ويخرب كل شيء


مراد:عاوزك تشتري أي حاجه تعجبك وبعداً هعزمك على مطعم هنا بيقدم أكل واو ليتجهو إلى أحد محلات الملابس كان مراد يختار لها اكثر من موديل أما هيا كانت شارده بهذا الواقف بالخارج لا ينظر لها حتى.


مراد :أدخلي قيسي الفساتين إلى اخترتهالك وأنا هشرب قهوه في الكافيه إلى هنا ولما تختاري إلى يعجبك كلميني وأسد واقف بره لو احتجتي حاجه.


ملك :حاضر.


كانت تختار بين الفساتين


وتجرب كل واحد منهم حتى ارتدت فستان طويل بالون الأسود بنصف كم بفتحه صغيره من الصدر يبرز قوامها الممشوق ويظهر جمال بشرتها ناصعه البياض خرجت من البروفه لتقف أمام المرأه بالخارج ليراها أسد كم كانت فاتنه ومميز بهذا الرداء ولاكن عاد للواقع لتتذكر ما أخبره به عبد الرحمن لتتغير ملامحه للغضب ليتقدم نحوها كانت تدور حول نفسها بسعاده ليوقفها صوته


اسد :مش كفايه دلع وتخلصي.


ملك :حاضر هدخل أغير لتلتفت لتغادر لتتعصر قدمها فهي لم تتعافى كلياً


كادت أن تقع ليحاوطها بذراعيه لتضع هي يدها على صدره بتلقئيه.


في هذه اللحظه ولسوء الحظ كانت سولاف تتدخل إلى المحل لشراء بعض الأغراض لتتفاجأ برؤيته يقف ويحاوط هذه الفتاه بذراعيه فبرغم النظاره إلا إنها تعرفت عليه.


سولاف تحدث نفسها :بقى هي دي إلى اخداك مني


ياريان لتتقدم منهم.


سولاف :هاي ريان.


لتبتعد ملك سريعاً ولتكن الصدمه حليفه أسد الذي تفاجأ برؤيه سولاف فلم يتوقع أن تكون هنا فأن أتى مراد الآن سينكشف أمره.


أسد بثبات :أهلاً سولاف أخبارك إيه.


ملك لنفسها :ريان مين ومين البت المسهوكه دي🤨


سولاف :تمام مش تعرفني بالأنسه كانت تقولها وهي تنظر لها من أعلى للأسفل بتعالي.


أسد :أنسه ملك صديقتي.


سولاف :غريبه إنت ليك أصدقاء ياريان كنت فاكره إنه ملكش غير الشغل وبس.


أسد :آسف ياسولاف لازم أمشي دلوقت لأني مشغول يالا ياملك.


لتمسك سولاف يده بجرئه وتتحدث بدلال زائد تحت نظرات ملك التي ستموت من الغيره.


سولاف :استنى ياريان نشرب حاجه سوا بليز إنت وحشني.


في هذا الوقت كان مراد عائد إلى محل الملابس لتراه ملك يقترب.


مراد جاي على هنا ياأسد.


سولاف :أسد مين ده ريان


أقترب مراد في هذه اللحظه كادت الدماء تتجمد بعروق أسد.


مراد :واو طالعه ذي القمر في الفستان ده علشان كده ماتصلتيش كنتي مشغوله بالفساتين الحلوه دي بس ياريت لو خلصتي نروح نتغدا  لينظر إلى سولاف التي تتابع الموقف فارغه الفاه هل هي حبيبه ريان أم هذا الذي يدعي مراد.


مراد :أنتي تعرفي ملك.


ملك مسرعه :آه دي دي سولاف كانت والدتها مريضه عند دكتور عزت وتعرفنا على بعض أثناء شغلي في العياده.


مراد وهو يصافحها أهلاً أنسه سولاف.


كانت سولاف تصافحه وهي لا تفهم شيء مما يحدث ولماادعت ملك معرفتها.


مراد :أسد حاسب وهات الشنط وتعالى ورانا ثم تركه وذهب برفقه ملك.


سولاف :هو في ايه واسد مين أنا مش فاهمه حاجه.


أسد :ممكن تمشي حالاً ومتدخليش ولو شفتيني في أي مكان أنتي متعرفنيش أنا في شغل وأنتي كنتي هتكشفي شخصيتي لو ملك مدخلتش في الوقت المناسب.


سولاف :اسفه ماكنتش أعرف لما شوفتها معاك افتكرت أنها حبيبتك لأنكم كنتو بتبصو لبعض بطريقه العشاق.


أسد :واو قدرتي تشوفي كل ده وتحليلي نظراتنا في دقايق ياريت ماتشغليش دماغك بتحليل المواقف عن إذنك ليتركها ويذهب لجلب الأغراض.


في المطعم الذي يوجد داخل المول كانو يتناولون الغداء حتى أتى إتصال لمراد.


مراد :ايوا ياعدنان.


عدنان :.....................


مراد :متأكد بيراقبك.


عدنان :...................


مراد :تمام امسكه ورميه في المخزن وأنا شويا وكون عندك ثم أغلق الهاتف.


ملك :مين ده إلى عايز عدنان يحبسه لحد ما تروح.


مراد :ماتشغليش بالك دا واحد بيعمل مشاكل في شغلي وكنت حابب أتكلم معاه على انفراد وعرفه غلطه مش أكتر.


ملك :مراد هروح الحمام اظبط الميكب بتاعي.


مراد :أوك.


لتخرج سريعاً بحثاً عن أسد الذي يقف أمام السياره بالخارج.


ملك :أسد في حد بيلحق عدنان.


أسد :عبد الرحمن ليه بتسألي.


ملك :عدنان عرف إنه في حد لحقه ومراد قاله يمسكه ويوديه المخزن.


أسد :تمام أرجعي أنتي وأنا هتصرف لتعود هي إلى الداخل ويقوم هو بالإتصال على عبد الرحمن.


أسد :عبد الرحمن أنتي فين.


عبد الرحمن :براقب عدنان.


أسد :غير طريقك حالاً وبطل تلحقه لأنه عرف إنك ماشي وراه ولو طاردك حاول تهرب منه.


عبد الرحمن :عيب دا لو راكب طياره مش هيلحقني


ميزتي إني سريع 😂🤣😂


أسد :أخرس وأهرب قبل مايمسكك عدنان.


عبد الرحمن :🤔عدنان نهار أسود تصدق أنا لسه مستوعب ان الثور ده ورايا😱😧😧😥😥😥😳


في المساء في فيلا الراوي كان يقف أسد بحديقه الفيلا ليأتيه إتصال من اللواء طاهر.


أسد :تحت أمر سياتك


طاهر :الرجاله بتوعنا بتقول الشحنه هتوصل النهارده عايز مراد يتقبض عليه هو المخدرات مش لازم نسبله مخرج.


أسد :أنا هنا وأول ما يخرج هكون وراه.


طاهر :مش عايز أي غلط سلام.


بعد مرور ساعه كان مراد يخرج من الفيلا ليقود سيارته ولم يأخذ الحراسه خلفه مباشرتاً خرج أسد ليقود سياره كانت بإنتظاره في الخارج ظل مراد بالسياره إلى أن توقف أمام آحد الكافيهات وتناول فنجان من القهوة ثم عاد مره ثانيه إلى الفيلا ليخرج أسد هاتفه ويحدث الشخص الذي يراقب المخزن بدل من عبد الرحمن.


أسد :الشحنه وصلت المخزن.


الشخص :لأ يافندم.


أسد :إزاي ماوصلتش طيب عدنان عندك.


الشخص :إيوا عربيته واقفه قدامي.


أسد بغضب :عربيته يعني هو مش قدامك.


الشخص :يافندم من وقت ما دخل المخزن من ساعتين ماخرجش لا هو ولا الرجاله اللي معاه.


أسد :قرب على المكان وقولي بيعملو إيه لوطلع إلى فى دماغي صحيح تبقى مصيبه.


الشخص :مصيبه يافندم مفيش حد جوا المكان فاضي.


أسد :أقفل.


ليبعث رساله لملك.


(اخرجي الجنينه أنا مستنيكي) لم ينتظر كثيراً حتى أتت.


ملك :خير في حاجه.


أسد :في أي مكالمه أو مسج جات لمراد حسيتي إنها مهمه.


ملك :لما رجع من برا وصلته رساله وشكله كان مبصوت بعد ما قراها.


أسد :عايزك توصلي للموبايل بتاعه وتعرفي إيه مكتوب في الرساله دي.


ملك :بس ده مش بيسيب الموبايل أبداً وكمان دا في اوضته دلوقت.


أسد :روحيلو الاوضه.


ملك :إنت اتجننت.


أسد :أوف هنبدأ تمثيل ياستي روحي اعملي نفسك إنك عايزاه يفكرك بذكريات من الماضي بتاعك لأنك حابه تفتكري.


ملك :وهو هيقتنع بالكلام ده.


أسد :مش صعب عليكي تقنعيه أبن الوز عوام زي ما أمك أقنعت إبراهيم إنها بتحبه وضحكت عليه وخالته يتجوزها وهي كانت حامل فيكي مش أنتي بنت حرام بردو.


اسكتته صفعه مدويا نزلت على وجهه منها 👊👀👀


😱😱😱😱😱😱😱😱😱اهربي ياملك هيكلك وأنا مش مسئوله 🤣🤣

                  الفصل الخامس عشر من هنا

 لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>