أخر الاخبار

رواية امنة عطاء وقسوة الفصل العاشر والحادى عشر بقلم ريهام علي


 

🌱آمنه🌱 عطاء وقسوه"

بقلم ريهام على 

🌴الفصل العاشر والحادى عشر 🌴


في المستشفي

دخل مراد لاوضه آمنه عشان يطمن عليها

وكانت مازال المحاليل متركبالها ونايمه مش حاسه بحاجه

بس كانت بتتنفس بسرعه كانها خايفه وبتجري من حد ، ملامح وشها بتتغير وعرقت .. عايزه تصوت ومش عارفه .. حست كأن ايد بتخنقها وعماله تحرك راسها يمين وشمال عشان تفوق نفسها 

فجاه زاد سرعتها في التنفس اكتر وبدأت تنهج وفجاه فتحت عيونها وهيه بتصرخ وبتقول : مراااااااااااااااااااااااد




مراد : قام مخضوض وقعد قدامها وقال اهدي يا حببتي أنا معاكي .. اهدي 

دا طبعا كان نتيجه للكابوس اللي هيه فيه قامت مفزوعه ونامت تاني وهيه قاعده

مراد رجع ضهرها لورا وظبط نومتها وغطاها كويس وخرج للدكتور يطمن عليها




مراد : لو سمحت يا دكتور ممكن تطمني علي حالتها بالظبط

الدكتور : من الواضح ان الغيبوبه اللي هيه فيه بسبب زعل .. يعني هروب من الواقع مش اكتر 

مراد : يعني الحمد لله مش سكر

الدكتور : لا مش سكر

مراد : طب والحل إيه

الدكتور : مفيش أي حل في ادينا إلا انكم تفضلوا تكلموا فيها وتحسسوها انكم قريبين منها 

مراد : طب من شويه حصل ............ وحكاله عن اللي حصل

الدكتور : اتنهد وقال زي ما قولتلك هروب من الواقع ... ومفيش حل غير انكم تفضلوا معاها وتكلموا فيها

مراد : وهيجيب نتيجه 

الدكتور : أن شاء الله 


____________________________________


أشرق صباح يوم جديد 

صحي هشام من نومه ونزل لبقالة صابر يجبله فطار جاهز

هشام : صباح الخير عم صابر 

صابر : بحزن .. صباح الخير يا بني

هشام : لو سمحت كنت عايز جبنه وحلاوه ولانشون وعيش

صابر : اتنهد وقال بقيت بتاكل أكل جاهز يا هشام ... خلاص امونه راحت والراحه معاها راحت




هشام : عيونه دمعت وقال انت عرفت

صابر : أيوا عرفت وجيتلكم البيت عشان أعرف إيه اللي حصل بس للاسف تقريبا كدا انطردت بالذوق

هشام : بعصبيه انطردت !! مين اللي عمل كدا

صابر : مرات معتز

هشام : بس تيجيلي هنا وانا هعرفها قيمتها كويس

صابر : ميفرقش خلاص .. المهم مفيش اخبار عنها مش كلمتك

هشام : اتنهد وقال ابدا يا عم صابر .. طول الليل قلقان عليها



صابر : لا مؤاخذه يا بني انا مبدخلش والله في حياتكم بس عاوز اعرف حصل إيه عشان تمشي ... انا لحد دلوقتي مش مستوعب انها مشيت

هشام : هقولك يا عم صابر .. اللي حصل ................ وحكاله عن كل اللي حصل

صابر : اتنهد بحزن وقال .. لا حول ولا قوة الا بالله... بقا دا جزاءها منهم بعد كل اللي عملته معاهم 



هشام : وحيات غلاوتها في قلبي لا انا اللي هعرفهم قيمتها يا عم صابر بس استني عليا

صابر : جهز ليه الحاجات اللي طلبها ومد ايده بيها وقال اتفضل يا بني

هشام : بكام الحاجات دي

صابر : ابتسم وقال أمونه دافعه الحساب مقدما

هشام : مش فاهم

صابر : ابتسم وقال يعني امونه لما كانت بتجيبلي اللبن مكنتش بتاخد حقه .. كانت بتسيب الفلوس عشان لو احتاجت حاجه لوقت ميبقاش معاها فلوس في اديها..... وهيه هنا ليها حساب كبير اوي يا بني ، يعني وقت ما تحتاج حاجه تعالي خد اللي انت عاوزه وحسابك مدفوع




هشام : حتي وهيه بعيده عني مبتخلنيش اشيل هم لحاجه ... بس ممكن متعرفش حازم ودعاء بكدا يا عم صابر 

صابر : ليه يا هشام

هشام : عاوزهم يعرفوا أن الله حق ... ويعرفوا ان تمن علبة الجبنه اللي كانوا بيلاقوها من غير فلوس بس كانت بتيجي بتعب آمنه 

صابر : ابتسم وقال مش خساره فيك محبتها ليك


____________________________________


في بيت معتز

صحي من نومه علي صوت تليقونه وبص للرقم ولقاه أمونه 

ابتسم بسعاده وفكر انها آمنه ... حاول يهدي نفسه ورد عليها وقال : أيوا يا أمونه



هشام : أمونه !!

معتز : بأستغراب.  هشام !! هيه آمنه رجعت

هشام : وانت مفكر آمنه عبيطه أوي كدا تمشي يوم وترجعلك في اليوم التاني

معتز : نفخ بزهق وقال اخلص يا هشام عايز إيه

هشام : عايزك زي الشاطر كدا تجيب مراتك تساعد دعاء في شغل البيت



معتز : نعممم !! تساعد دعاء ازاي يعني ... مش هتوافق طبعا

هشام : بعصبيه . لا انت هتجيبها برضاها او غصب عنها هتيجي ... لأن دعاء متقدرش علي شغل البيت كله وهيه امتحاناتها بعد اسبوع وكمان معاها بنتها ... تقدر تقولي لما دعاء تروح الامتحان هتسيب تالا مع مين

معتز : سكت ومعرفش يرد عليه

هشام : يلا اخلص يا معتز هاتها وهات شنطكم لأنكم هتضطروا تعيشوا هنا فتره .. علي الاقل لحد ما دعاء تخلص امتحانات

معتز : أحمم ح.ح.حاضر سلام



قفل معتز مع هشام ومسك دماغه بايده الاتنين بتعب واضح من كتر التفكير

صحيت كاميليا من نومها وقالت : صباح الخير يا زوز

معتز : صباح النور ... يلا عشان نجهز شنطنا ونروح البلد

كاميليا : وااات

معتز : مش وقته وطوطه والنبي ... يلا عشان هنقعد هناك فتره علي الاقل لحد ما دعاء تخلص امتحانات



كاميليا : وانا مالي تخلص ولا متخلصش .. متتفلق

معتز : مينفعش طبعا .. احنا في ظروف ولازم كلنا نساعد بعض

كاميليا : لأ بقا أنتو اللي في الظروف دي مش أنا وقعده في المكان دا مش هيحصل يا معتز


____________________________________


في شقة حازم ودعاء

صحي حازم علي صوت جرس الباب وقام فتح ولقاه هشام

حازم : هشام .. خير

هشام : بصوت جاد شويه .. يلا صحي مراتك عشان تفطر الطير وانت انزل احلب الجاموسه وشوف محتاجه إيه .... وابقي خلي دعاء تجهزلي الفطار وتطلعهولي فوق في الاوضه وتعملي شاي .. وبسرعه عشان عندي درس بعد ساعه وسابه ومشي

حازم : اتنهد وقال يظهر أنك أنت اللي هتعرفنا مكانة امونه كانت إيه يا هشام وقفل الباب ودخل لدعاء يصحيها

دعاء : في حاجه يا حازم




حازم : احمم ... آه يلا عشان تفطري الطير وتجهزي فطار لهشام

دعاء : لأ مش قصه هيه بقا يا حازم ... أنا شغل البيت مش هيتكركب عليا لوحدي في زنقة امتحاناتي دي .... لازم كاميليا تيجي تساعدني

حازم : مسح وشه وقال حاضر هكلم معتز واخليهم ييجو الفتره دي .. بس انتي قومي جهزي فطار لهشام عشان عنده درس




دعاء : نفخت بزهق وقالت حاااضر 

حازم : مسح شعره بغيظ وقال ياريت لو الوقت يرجع بيا ليوم واحد يا آمنه وانا هصلح كل اللي اتقال


____________________________________


في مديرية أمن القاهرة 

كان وصل مراد لشغله ودخل مكتبه ودخل ليه سامح

سامح : صباح الخير يا بوص

مراد : صباح النور يا سامح

سامح : طمني آمنه والحاجه وفاء والاولاد عاملين إيه

مراد : الحاجه وفاء والاولاد عندي واقتنعت خلاص انها تفضل عندي لحد ما آمنه تقوملهم بالسلامه



بس آمنه اللي كنت عندها وحصل ........ وحكاله لما صحيت مفزوعه وندهت عليه وكلام الدكتور 

سامح : بلؤم . طب اشمعنا ندهت عليك انت يعني .. تكونشي عرفت قيمتك



مراد : ميهمنيش اي حاجه دلوقتي ... انا يهمني تقوم بالسلامه بس وانا هقدر اقنعها أنها متبعدش عني تاني

سامح : اتنهد وقال اسكت دي فتون واختها وعم صابر اللي بيموتوا من امبارح لما عرفوا أنها مشيت ... متعلقين بيها بدرجه مش قادر اوصفهالك



مراد : ابتسم بحب وقال كل اللي يعرف آمنه لازم يحبها اصلا

سامح : طب انا فكرت اطمن عم صابر بيني وبينه عليها .. رايك إيه




مراد : مش هينفع نقول لحد علي مكانها دلوقتي ... هنستني لما تفوق ونشوف هيه رايها إيه 

سامح : خلاص اللي تشوفه

مراد : المهم اخبار المأموريه الجديده إيه

سامح : اسمع يا سيدي ..........


____________________________________


في اوضة هشام

طلعت دعاء بصنية الفطار لهشام وحطتها علي السرير وقالت الفطار يا هشام

هشام : مسك كوباية الشاي شربها وسكت

دعاء : مش هتفطر الاول

هشام : بصلها بجمود وقال اتاخرتي ... وانا عندي درس ومش هلحق افطر ..  للأسف مشيت اللي كانت بتجهزلي الفطار قبل معادي من بدري ... مشيت واخدت الحنيه معاها



دعاء : دموعها نزلت وقالت انت بتعاتبني علي إيه يا هشام بس .. ما انت كنت شايف هيه كانت إيه بالنسبالنا ، كنت عايزني اوافق علي العريس واسيبها تمشي 



هشام : بعصبيه وصوت عالي . وليه لأ  ... هاااا ردي عليا ليه لأ  .. ليه مش من حقها تعيش زي خلق الله .. مش ست زي كل الستات عندها احاسيس ومشاعر 



هيه مش مترهبنه عشان نحكم عليها متتجوزش وتفضل تخدمنا ... وعلي صوته اكتر وقال : انتو إيييييييه ملتكم إيه يا شيخه 

طعنتوها في قلبها بخنجر بارد ... قلبتو كل ذرة عطاء في قلبها لقسوه

متعودين من آمنه العطاءه وبس ... خلاص آهي مشيت آمنه ومشي كل الحب معاها .. ياريت تشبعوا وتفرحوا بقا 



ضيعتوها من اديكم ، انا عمري مهسامحكم فااااهمه عمري مهسامحكم يا دعاء وسابه ومشي

دعاء : قعدت علي السرير وهيه بتعيط بحرقه ورجع من تاني احساسها باليتم من جديد لانها ملقتش آمنه تاخدها في حضنها وتطبطب عليها


____________________________________


في بيت معتز

كان معتز جهز شنطته وخرج من الاوضه وبص لكاميليا اللي قاعده علي الكنبه بكل برود وقال :

برضو مش هتيجي معايا يا كاميليا

كاميليا : نووو

معتز : اتنهد وقال يا كاميليا المفروض تقفي جنبي في الوقت دا مش تسببيني كدا لايص

كاميليا : واات ... ايه لايص دي ، جرالك ايه يا معتز ايه اللغه اللي بتتكلم بيها دي كمان 




معتز : انتي شايفه ان دا وقته الكلام دا والنبي ... واتنهد وقال : عشان خاطري يا كاميليا تعالي معايا

كاميليا : دورت وشها الناحيه التانيه وفضلت تهز في رجلها بلامبالاه

ومعتز اخد شنطته ومشي


____________________________________


في بيت مراد عزام

كانت وفاء وأمل قاعدين مع بعض بيتكلموا وبتحكيلها عن مكالمة دعاء ليها ومعاملة هشام



وفاء : اتنهدت بحزن وقالت احسن خليها تشوف وتعرف وتحس بقيمة آمنه 

أمل : صدقيني والله يا طنط دعاء متأثره جدا بغيابكم .. انتي مسمعتيش صوت عياطها كان عامل ازاي

وفاء : لازم تتعود وتستحمل 

أمل : بتردد.. طنط ه.ه.هو ممكن يعني مترجعوش خالص ولا ممكن تسامحوهم وترجعو .... وكملت كلامها وقالت أنا مقصدش أننا زهقانه منك والله ولا حاجه عشان متفهميش قصدي غلط




وفاء : ابتسمت وقالت تعرفي أن حنيتك عليا في اليوم دا يا أمل فكرتني بحنية أمونه  ... علي الرغم ان صعب حد يتقارن بحنيتها خالص

أمل : ابتسمت وقالت للدرجادي 




وفاء : وأكتر يا بنتي .... آمنه دي منبع العطاء للكل ، بس للاسف باللي حصل دا عطاءها كله هيتقلب ضدهم قسوه

أمل : لا يا طنط اللي بيحن مبيعرفش يقسي

وفاء : بالعكس ... دا اللي بيحن قسوته بتبقي اصعب من اللي متعوده منه بالقسوه


____________________________________


مر أكتر من أسبوع

دعاء وحازم ومعتز  : كان ديماً هشام يخترعلهم أي شغل في البيت عشان يعرفهم بقيمة آمنه .. ويعرفهم قد إيه كانت شايله هموم كتير عنهم

وكان تقريبا التلاته مبيبطلوش خناق مع بعض بسبب الشغل الكتير وانهم مش عارفين يقسموا الشغل عليهم صح 




أما هشام كان حاسس أنه تايهه من غير آمنه وديماً قلقان عليها لانها مكلمتوش طول الاسبوع ... بس كان بيحاول يشغل نفسه في مذاكرته عشان ينجح زي ما وعد آمنه ويجيب المجموع اللي يشرفها


صابر وبناته ونورا  : الحزن كان ظاهر عليهم جدا ... كانوا حاسين بجزء مهم جدا فاقدينه من حياتهم 

كل حد فيهم ليه مكانه خاصه في قلب امونه ، وكل حد فيهم آمنه بتحتل مكانه مهمه جدا في قلبه 


أما بالنسبه لأمل ونهي

كانت وفاء والاولاد ماليين عليهم البيت جدا وكانت وفاء بتحس بحنية أمل وكأن آمنه جنبها وشقاوة نهي كأن هشام معاها

والاولاد كانوا مبسوطين جدا معاهم وخصوصا ان مراد كان حنين معاهم جدا

 

أما بالنسبه لمراد : كان قبل ما يروح شغله يروح لآمنه المستشفي يطمن عليها وبعد ما يرجع من شغله برضو يطمن عليها .... وكان دايما يقعد جنبها وهيه نايمه ويتكلم معاها ويحكيلها عن نفسه شويه ويقرالها قرآن شويه 


____________________________________


في المستشفي 

كان وصل مراد ودخل لآمنه واتفاجى بالدكتور واقف وهيه قاعده علي طرف السرير



ابتسم بفرحه وقال : حمدالله على السلامه يا آمنه

آمنه : بصتله وسكتت 

الدكتور : علي فكره يا مدام آمنه جوز حضرتك مسابكيش لحظه واحده

آمنه : جوزي !!! 

مراد : وأنا عندي أغلي منها يا دكتور ... طبعا دي أم الاولاد

آمنه : نعم يا خويا




مراد : احمم .. طمني يا دكتور علي حالتها دلوقتي

الدكتور : الحمد لله هيه كويسه جدا بس من تأثير الزعل اللي كانت فيه رجليها هتتعبها شويه لكن محصلهاش أي مضاعفات .. وبص لآمنه وقال وانتي يا مدام آمنه بعد كدا تتحكمي في نفسك شويه وحاولي متخليش الزعل يسيطر عليكي عشان الضغط



مراد : قولها والنبي يا دكتور ... وايه يعني لما نتخانق كل البيوت ياما بيحصل فيها .. مش عارفه ليه دايما بتاخد كل حاجه علي اعصابها كدا




آمنه : برقت عيونها وسكتت

الدكتور : والله دي مشاكل عائليه بقا مش هدخل فيها المهم اللي عليا قولته وانتو تنفذوه

مراد : يعني هتخرج النهارده يا دكتور

الدكتور : من دلوقتي لو حبيتوا 

مراد : شكرا لحضرتك

الدكتور : العفو.    وسابهم ومشي

آمنه : كانت مبرقه عيونها لمراد واول ما الدكتور خرج اتفتحت في الكلام وقالت :




مين دي اللي مراتك يا جدع انت .. آااه انت ما صدقت بقا وعملتها حجه وقولت جوزي قدامهم عشان ارضي وأسكت .. ولا عشان تعرفني قيمتك بعد ما رفضتك هاااه رد عليا

مراد : يا شيخه ياريت لسانك اللي كان اتشل مش رجلك ... انتي إيه ماسوره واتفتحت يخربيتك

آمنه : طب رد عليا قولتلهم اننا مراتك ليه 

مراد : مسح وشه بغيظ وقال عشان كنت باجي كل يوم اطمن عليكي واقعد معاكي شويه واسال الدكاتره عن حالتك ... لما




 الدكتور قالي انت تبقي مين ، حسيت اني ممكن أسببلك احراج لو قولتله مجرد معرفه وهما كانو شايفين حالتي ازاي وانا ملهوف عليكي .. عشان كدا اضطريت اقوله انك مراتي عشان اعفيكي من اي حرج 

آمنه : بس انت كدا كذبت

مراد : ابتسم وقال كذبه بيضه

آمنه : طيب الدكتور كان بيقولي أمي وأولادي مشيوا معاك ... اخدتهم لفين

مراد : اطمني عليهم دول عندي في البيت

آمنه : ليه

مراد : اومال هسيبهم فين يعني ... وانتي ادري بظروف حماتك وهيه محتاجه حد يخدمها

آمنه : ماشي شكرا ... ممكن بقا تجيب تليفونك اكلم هشام اطمن عليه



مراد : لسه عايزه تطمني عليهم بعد اللي عملوه فيكي دا ... انتي ايه يا شيخه 

آمنه : طبعااااا .. طبعا جاتلك فرصه علي طبق من دهب تذلني بيها وتقولي ان كلامك كان صح واننا كنت غلط ، واننا كنت هبله وساذجه .. قول قول اللي عندك

مراد : يا شيخه انتي بقالك اسبوع عايشه علي المحاليل فيكي نفس للمناهده والكلام الكتير دا .. افصلي شويه




آمنه : طب اخلص كمل جميلك وهات اكلم هشام

مراد : نفخ وطلع تليفونه وقال رقمه كام

آمنه : 011 ...........

طلب مراد الرقم واداه لآمنه 

وبعد وقت رد هشام وقال : الوو

آمنه : بلهفه . هشام حبيبي طمني عليك

هشام : عرف صوتها وعيونه دمعت بفرحه وقال : أ.أ.أمونه أمونه انتي فين .. أخص عليكي هان عليكي تسيبيني اسبوع مسمعش صوتك يا امونه

آمنه : دموعها نزلت وقالت علي عيني والله يا قلب أمونه .. بس انا تعبت ودخلت في غيبوبه




هشام  : بصدمه إيه !! اتشليتي

آمنه : لا الحمد لله تعب بسيط بس .. بس ضغطي كان عالي وفضلت الاسبوع دا كله في المستشفي ولسه فايقه وانت اول حد أكلمه عشان اطمن عليه 

هشام : الف سلامه عليكي يا امونه 

آمنه : طمني عليك امتحنت

هشام : أيوا النهارده كان اول يوم والحمد لله حليت كويس اوي

آمنه : بتردد.. ط.ط.طب و.و.وهما عاملين إيه

هشام : تايهين ... تايهين من بعدك يا امونه والله ، بس يستاهلوا عشان يعرفوا تمن الجوهره اللي كانت معاهم 




آمنه : مسحت دموعها وقالت ربنا يهديهم .. المهم انت خلي بالك من نفسك ومن مذاكرتك وانا هكلمك كل يوم اطمن عليك ولما اروح هخلي أمك تكلمك

هشام : ماشي يا امونه ... بس انتي فين 

آمنه : مش هينفع اقولك دلوقتي ، بس هتعرف بعدين  يلا في رعاية الله 



هشام : مع السلامه

قفلت مع هشام وأدت التليفون لمراد وقالت : شكرا ... ممكن بقا تجبلي أمي والاولاد عشان نمشي

مراد : لأ 

آمنه : نعم !! قولت ايه

مراد : قولت لأ  ... مش هجيبهم ومش هسيبك تمشي ، تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين وانتي بحالتك دى .. أنتي اساسا محتاجه رعايه لوحدك ، يبقي هتمشي ازاي وتاخدي حماتك واولادك كمان

آمنه : بعصبيه .. وانت مالك يا أخي .. أنت كنت من بقية أهلي وأنا معرفش

مراد :  اتعصب من صوتها وقال بتحذير : بقولك إيه انا مبحبش الصوت العالي من أي حد فااااهمه




آمنه : بصوت عالي لأ مش فاهمه .. ايه هتعمل إيه يعني

مراد : مسح وشه وقال .. يا بنت الحلال طريها الناس لبعضيها

آمنه : جتك نيله عليك وعلي ملافظك .. دي ملافظ ظابط ، دي محصلتش ملافظ عيل سيس




مراد : داس علي شفايفه بغيظ وقال طب يلا عشان تروحي

آمنه : قولتلك هاتهم وهنمشي

مراد : أنا مش قادر علي المناهده دي هتقومي ولا لأ 

آمنه : لأ 

مراد : بس كدا كنت اتمني ترفضي برضو .... وميل عليها عشان يشيلها




آمنه : زقته وقالت بعصبيه واضحه انت اتجننت ولا ايه 

مراد : بصلها بلوم وقال .. علي فكره انا مقصدش حاجه ، انا بس قولت اشيلك عشان مش هتقدري تنزلي

آمنه : بسخريه .. لا شهم اوي

مراد : هز راسه وقال شكرا ... بس تحبي تمشي ازاي

آمنه : انا هسند علي الحيط وهمشي لوحدي

مراد : براحتك

حاولت آمنه تقف لوحدها وسندت علي الحيط وكانت بتمشي ببطء شديد وبتحاول تقاوم الألم اللي حساه لدرجة ان دموعها بتغلبها وكان بيصعب عليها نفسها 




مراد كان ماشي وراها بحذر ومركز معاها .. كان خايف عليها بس مش قدر يقرب منعا لتحديف الطوووب

حست آمنه انها مش قادره خلاص ومحتاجه لحد يشيلها او تتسند علي حد علي الاقل وقفت ولفت لمراد وكانت دموعها بتنزل منها 

بصتله بضعف وقالت : ممكن تمسك ايدي وتسندي

مراد : راحلها بسرعه ومسك أيدها وقال بصوت هادي .. تحبي اشيلك




آمنه : لا كتر خيرك ... خليك مسندني بس واوعي تسيب أيدي

مراد : اوعدك هفضل جنبك لاخر يوم في عمري ..  هفضل سندك وامانك وحمايتك ، يلا بينا

آمنه : بصت علي ايده اللي ماسكه أيدها وبصتله ومشيت

ونزلوا لتحت وركبوا العربيه وراحوا للبيت


____________________________________


في بيت موسي الشهيدي 

كان قاعد معتز وحازم وكل واحد منهم فارد رجله من الالم والتعب اللي حاسيين بيه

معتز : أنا هقوم انام يا حازم ، خلاص جسمي كله متكسر

حازم : ماشي وانا كمان هطلع انام




في الوقت دا رن تليفون حازم وكان رائد صاحبه

رد عليه وقال : ألوو

رائد : فينك يا زوما واحشني

حازم : سيب زوما باللي هو فيه الله يخليك يا رائد ... خير متصل ليه

رائد : إيه المعامله الناشفه دي يا جدع وانا بايت في حضنك طول الليل 

حازم : هتنجز ولا اقفل

رائد : طب هقولك خلاص.... بص فيه بنت قابلتها يوم فرح معتز اسمها نورا وقالت انها قريبتكم

حازم : مالها




رائد : تخينه حبتين ... متركز معايا شويه يا زوما مالك ، هكون بسالك عليها ليه يعني 

حازم : طب عايز مني ايه برضو 

رائد : يعني عايز اعرف مخطوبه ولا لأ وتعليمها إيه وعيلتها نظامهم ايه

حازم : ماشي يا سيدي هقولك ... هيه اسمها نورا فتحي الباز عندها 20 سنه ومخلصه معهد فني تجاري ومش مخطوبه ، ومحترمه جدا واهلها ناس غلابه وعلي قدهم




رائد : ريحتني ربنا يريح قلبك ... طب معاك رقم ابوها

حازم : لأ  معايا رقم اخوها هبعتهولك واتس دلوقتي واسمه كمال

رائد : حبيبي يا أبو تالا متحرمش منك 

حازم : ربنا يوفقلك خير يارب... مع السلامه

قفل حازم مع رائد واتنهد بتعب ولسه هيقوم اتفاجئ بدخول كاميليا 

حازم : باستغراب كاميليا !!!


____________________________________


في بيت مراد عزام

كان وصل مراد وآمنه ودخلو البيت وهو مسندها

كانت نهي بتجري ورا عبد الرحمن وسيف وبتلعب معاهم 

شافتهم آمنه وهما بيضحكوا معاها ومندمجين ، ابتسمت لفرحتهم




مراد : إيه هتفضلي واقفه كدا كتير

آمنه : مسحت دمعتها وقالت يلا 

دخلو هما الاتنين وندهو عليهم والكل اتجمع حواليها وسلم عليها وراحت هيه لوفاء 

آمنه : كانت بتبوس علي ايد وفاء وتحضنها وهيه بتعيط وبتقول : وحشتيني اوي ياأما

وفاء : كانت بتحسس علي وشها ومش مصدقه أن اخير رجعت ليها بنتها من تاني




الكل انسحب بهدوء وسابوهم لوحدهم ومشيوا

وفاء : حمدالله على سلامتك يا بنتي

آمنه : حقك عليا ياأما أنا السبب في المرمطه اللي شوفتيها دي

وفاء : ولا مرمطه ولا حاجه يا بنتي ... الصراحه أمل متتخيرش عنك في حنيتها ، كانت بتساعدني اغير هدومي وتدخلني الحمام .. وكمان نهي كانت لما تتكلم كنت بحس اننا



 سامعه هشام ابني ، نفس لماضته وخفة دمه.... وكمان مراد ، كان حنين اوي والله سواء عليا او علي الاولاد .. متعرفيش ولادك اتعلقوا بيه قد ايه في الفتره دي 




آمنه : مسحت دموعها وقالت بمزاح : يعني انا اتركنت علي الرف بقا ولا إيه

وفاء : ابتسمت وقالت علي الرغم من حنيتهم كلهم معايا إلا ان محدش فيهم قدر يعوض مكانك والله يا بنتي




آمنه : باست ايدها وقالت ربنا يخليكي ليا ياأما ... المهم أحنا لازم نمشي من هنا

وفاء : نمشي نروح فين يا أمونه 

آمنه : أي مكان ياأما ... بس انا مش هقعد هنا ، مينفعش

وفاء : ليه مينفعش يا بنتي ... البنات هنا أحنا ملينا عليهم دنيتهم 




آمنه : هنقعد ازاي بس يا أما مع مراد ... هو عازب وانا ارمله

وفاء : وإيه المانع بس لما توافقي علي طلبه

آمنه : باستغراب طلب إيه !!

وفاء : تتجوزيه 

آمنه : إيه !!!

وفاء : أيوا يا بنتي تتجوزيه .. مراد قالي انه اتقدملك قبل كدا وانتي اختارتينا وضيعتيه من ايدك ، حتي مدتيش لنفسك الفرصه انك تفكري في الموضوع .... ودلوقتي الوضع اتغير خلاص انتي محتجاله وهو بيحبك




آمنه : لكن انا مبحبوش

وفاء : افتحي قلبك ليه وانا متاكده انك هتحبيه زي ما بيحبك

آمنه : أما انتي بتقنعيني بأيه بس .. انتي عايزه تجننيني ، دا بدال ما تقوليلي ربي عيالك وعيشي حياتك ليهم ، انتي اللي بتقنعيني اكون في حضن راجل غير ابنك




وفاء : دا حلالك يا بنتي ، انا مش هحرملك حاجه متحلله ليكي ، ومراد طالب أيدك علي سنة الله ورسوله

وافقي يا بنتي عليه .. وافقي عشان لو موتت أبقي مطمنه عليكي 

آمنه : ...................

____________________________________


في بيت موسي الشهيدي 

كان حازم مستغرب من وصول كاميليا في الوقت دا وقال : كاميليا !! خير

كاميليا : تصنعت البراءه والصدق في كلامها وقالت :  كل خير يا حازم انا جايه اقف جنبكم في ازمتكم دي ، مكنش ينفع اتخلي عن جوزي واسيبه لوحده ، ومكنش ينفع مش أقف جنب دعاء في زنقة امتحاناتها دي 



حازم : عقد حواجبه وقال انتي كاميليا بجد

كاميليا : صدقني يا حازم انا مش وحشه .. انا يمكن اكون متدلعه حبتين لاني البنت الوحيده لمامي وبابي ، لكن صدقني بعد معتز عني الاسبوع دا حسسني يقيمته وعرفني قد إيه انا كنت غبيه لما تخليت عنه وعنكم

حازم : يعني هتعيشي هنا معانا 

كاميليا : مش بس هعيش معاكم .. لأ انا كمان هطلع للطير ولو حابين اروح معاكم الارض هروح وهتعلم كل حاجه ومش هتخلي عنكم ابدا 




حازم : ابتسم وقال انا مش عارف اقولك إيه ولا اوصفلك فرحتي انك اتغيرتي ازاي .... عموما ربنا يهديكم لبعض انتي ودعاء واتمني ما يحصلش اي مشاكل بينكم

كاميليا : اوعدك مش هيحصل اي مشاكل بينا .... هو فين معتز

حازم : دخل الاوضه جوه يريح شويه ادخليله وانا طالع انام انا كمان تصبحي علي خير

كاميليا : وانت من أهله




قفلت كاميليا الباب ورا حازم وابتسمت بنصر انها قدرت تقنعه واتنهدت بسعاده وقالت : دي بداية طريق الانهيار للبيت يا ست امونه

واذا كنتي العمود اللي كان شايل البيت اهو العمود غار في داهيه وانا اللي هكمل انهياره،،،،،،



🌱آمنه🌱 11

"عطاء وقسوه"


🌴الفصل الحادي عشر🌴


في بيت موسي الشهيدي 

كان هشام بيذاكر في اوضته ورن تليفونه وكانت هبه أخت آمنه

هشام : رد عليها وقال : السلام عليكم 

هبه : بإستغراب مين معايا

هشام : أنا هشام يا هبه

هبه : هشام !! فين آمنه يا هشام ... أنا بعت لنادر عشان يندهالي واكلمها مردش عليا .... هو فيه حاجه

هشام : اتنهد وقال أمونه مشيت يا هبه

هبه : إيه !! مشيت ازاي يعني . عملتو فيها ايه يا هشام ، انطق وقول ... آمنه مش هتمشي الا لما يكون حصل حاجه وحاجه كبيره اوي كمان اتكلم وقول عملتوا فيها ايه




هشام : اهدي شويه يا هبه هيه لسه مكلماني النهارده وطمنتني عليها وقالت هتكلمني كل يوم لحد ما اخلص امتحانات وهروح اقعد معاها

هبه : طب مشيت ليه .. طمن قلبي

هشام : مش هينفع انا احكيلك حاجه ، هيه هتكلمني بكره تاني واخليها تكلمك تمام




هبه : ماشي يا هشام .. بس متنساش 

هشام : عيوني حاضر يا هبه مع السلامه

قفل معاها وهو بيفكر في آمنه واتنهد وبدا يذاكر تاني


____________________________________


في بيت مراد عزام

كان مراد في البلكونه بيعمل مكالمه وكانت آمنه ووفاء لسه في الاوضه وفي الصاله كان قاعد أمل ونهي وسيف وعبدالرحمن

عبدالرحمن : أبله أمل انا جعان اوي ممكن ساندوتش

نهي : تعالي معايا يا بودي انا هعملك

اخدت نهي عبدالرحمن للمطبخ تعمله ساندوتش

سيف : راح جنب امل وقال : هو احنا هنمشي من هنا يا ابله امل

امل : اخدته في حضنها وقالت معرفش والله يا سيفو .. بس ياريت متمشوش انا اتعلقت بيكم اوي وحبيتكم




سيف : وانا كمان حبيتك اوي يا ابله امل انتي ونهي

خرج مراد من البلكونه وابتسم لما شاف سيف في حضن امل وقال : إيه دا بقا ، مفيش حضن زي دا حلو كدا لعمو مراد

سيف : راح لمراد وحضنه وقال انا مش عايز امشي من هنا يا عمو مراد




مراد : اتنهد وقال ومين سمعك يا سيف ... انا كمان نفسي متمشوش وتفضلوا العمر كله في حضني

أمل : ابتسمت وقالت ربنا يهديها وتوافق المرادي

مراد : بقولك يا سيفو ادخل لنهي خليها تعملنا ساندوتشات لينا كلنا عشان جعان

سيف : حاضر وسابه ودخل لنهي المطبخ

مراد : بص لأمل وقال عارف مين كان بيكلمني

أمل : مين

مراد : نادر 

أمل : ليه ... غريبه يعني

مراد : ابتسم ورجع بضهره لورا وقال ولا غريبه ولا حاجه ... هو كلمني عشان طالب أيدك... ها قولتي إيه

امل : ابتسمت بكسوف وقالت احمم أ.أ.أيه الكلام دا يا مراد بس أ.أ.أنا داخله علي امتحانات 

مراد : والراجل معارضش ولا حاجه هو بس عايز يشوف الموافقه المبدئيه عشان لو احنا موافقين يكلم اهله ، ومش هيجي يتقدم الا بعد ما تخلصي امتحاناتك خالص.... ها قولتي إيه




أمل : رجعت شعرها لورا ودانها بكسوف وسكتت

مراد : بابتسامه يبقي علي بركة الله

أمل اتكسفت ودخلت اوضتها وهيه بتضحك

جت نهي وفي ايدها طبق كبير من السندوتشات وقعدت هيه ومراد والاولاد ياكلوا فيه وهما بيتكلموا ويضحكوا مع بعض

بعد شويه خرجت آمنه ووفاء من الاوضه 




مراد : اتفضلوا يا جماعه عشان يبقي عيش وملح

آمنه : ممكن كلمتين علي جنب يا استاذ مراد

مراد : احمم اوكي اتفضلي نطلع البلكونه شويه

خرجت آمنه ومراد للبلكونه وقعدوا علي الكراسي

مراد : خير يا أم سيف

آمنه : انت ليه قولت لحماتي انك بت..... وسكتت

مراد : كملي .. ليه سكتي



آمنه : انت عارف انت قولت إيه .. ليه قولتلها كدا

مراد : عشان بحب اكون واضح وصريح ومحبش اللي قدامي أكون بستغفله او احس اننا بعمل اي حاجه من وراه ولو حتي كانت مجرد مشاعر

آمنه : اتنهدت وقالت بص يا استاذ مراد... أنا معنديش إعتراض عليك

مراد : بفرحه بجد

آمنه : استني شويه متفرحش اوي كدا ... بص انا عارفه انك بالنسبالي فرصه واي واحده مكاني تتمناها ... بس انا حاليا مقدرش اوعدك بحاجه ، انا واحده حاسه ان جزء من حياتها مفقود ، اتنقلت من عالم لعالم تاني خالص مابين يوم وليله ، انا




 روحي كانت متعلقه بالارض ... انت يمكن تستغرب كلامي بس دي الحقيقه ، انا بحب اشم ريحة الارض وريحة الزرعه اول ما تطلع وتبقي خضرا ، وريحة الطينه ، والشاليه اللي هيه عندكم



 هنا اسمها دفايه ... واتنهدت وقالت بإختصار انا ريفيه جدا بكل ما فيا ... ازاي عايزني من لحظه للتانيه اغير حياتي كدا وابقي زيكم بندر



مراد : انا مطلبتش منك تغيري حاجه يا آمنه ... انا كل اللي طالبه منك فرصه ... فرصه تديهالي اقرب منك

آمنه : انا مبحبش اضحك علي اللي قدامي يا استاذ مراد واقولك هديلك فرصه ووريني هتنسيني ازاي 




انا من وقت ما سمعت كلامهم عن اللي كانوا ناويين عليه معايا وانا كرهتهم ويمكن لحد ما فوقت كنت بكرههم وكنت عايزه انتقم منهم 

بس من بعد ما كلمت هشام وقالي انهم تايهين. من غيري ، معرفش ليه حسيت ان كل الكره اللي جوايا ليهم اتحول لشفقه 

مراد : بصلها وسكت

آمنه : انت يمكن تستغرب كلامي بس دا فعلا اللي حصل ، ايوا انا اشفقت عليهم لاني اتخيلت منظرهم دلوقتي عامل ازاي




اتخيلت منظر حازم ومعتز وهما بيحلبوا الجاموسه واتخيلت منظر دعاء وهيه طالعه للطير ومحتاسه ببنتها مع شغل البيت



واتخيلت منظر هشام وهو زعلان ، علي الرغم ان الضحكه مبتفارقش شفايفه ولا البيت ليه روح من غير شقاوته ونزلت دمعه من عيونها وسكتت




مراد : حب يخرجها من حزنها وقال بمزاح : بما انك فتحتي سيرة هشام .. انتي امبارح كلمتيه وقولتيله يا قلب امونه ، افهم منها ايه دي



آمنه : مسحت دموعها وضحكت وقالت لا واضح ان صحتك بتيجي علي التهزيق

مراد : شوفي انتي كل ما افتحلك موضوع تلفي وتدوري وتخرجينا منه 

طب نركن هشام علي جنب دلوقتي ونشوف رايك إيه فيا من جديد




آمنه : اللي عيزاك تعرفه ان حماتي مش معارضه عليك بالعكس دي متحمسه جدا ليك معرفش علي إيه

مراد : علي إيه !! ماعلينا من آخر زلطه زقلتيها فيها ... عايز اعرف الرد ايه

آمنه : ضحكت وقالت سيبني افكر

مراد : اتنهد وقال ماشي

آمنه : بس من هنا لحد ما الرد يوصلك انا لازم امشي مينفعش اقعد معاك

مراد : انا قولت مش هتمشي من هنا ، بس عشان انتي عندك حق انا اللي همشي




آمنه : لا طبعا تمشي وتسيب اخواتك ازاي يعني

مراد : ياستي انا مش هبعد انا هسكن في الشقه اللي قصادنا دي 

آمنه : بتاعتك الشقه دي

مراد : لأ دي بتاعة عم ناجي الله يرحمه كان جارنا وكانت ساكنه فيها بنته بس بعد ما مات بعتلها اخوها واخدها عنده



 في السعوديه عشان متفضلش لوحدها وسابتلنا مفتاح الشقه عشان نبقي نشقر عليها دايما ونشوفها ... فانا هسكن فيها بس هبقي آجي اتغدي معاكم بس واقعد معاكم شويه وانام في شقتي ولو مش عايزه اقعد معاكم كمان خلاص




آمنه : لا طبعا انا هحرمك من بيتك

مراد : بلؤم . عادي يعني مهو هيبقي بيتك انتي كمان بعد الموافقه ان شاء الله 



آمزه : بسخريه . عشمان بالموافقه اوي يا خويا ... متحلمش كتير لتقع من علي السرير تتكسر رقابتك وسابته ومشيت

مراد : اتنهد وقال وبعدهالك في الدبش اللي بتحدفيه دا بس يا امونه


____________________________________


اشرق صباح يوم جديد 

صحيت دعاء من نومها بدري وكان حازم كمان بيجهز نفسه عشان يسافر شغله



دعاء : اتنهدت وقالت مكنش ينفع تسافر وتسيبني الفتره دي يا حازم 

حازم : يا حببتي انا اطمنت عليكي خلاص .. كاميليا شكلها اتغيرت فعلا ، انتي سيبي معاها تالا ومتخافيش

دعاء : حاضر

حازم  باس راسها وقال يلا اشوفك علي خير ادعيلي

دعاء : ربنا معاك يا حبيبي توصل بالسلامه




مشي حازم وبدات دعاء تلبس عشان تروح امتحانها

اخدت تالا ونزلت لقت معتز بيلبس عشان يروح شغله

دعاء : صباح الخير يا معتز 

معتز : صباح النور يا دعاء

دعاء : فين كاميليا عشان تاخد تالا 

معتز : لسه نايمه طبعا ... كاميليا مبتصحاش دلوقتي اصلا

دعاء : طب انا هسيب تالا مع مين .. والطير عايز يفطر والبيت عايز يتنضف ومين هيجهز فطار لهشام




معتز : دعاء متوجعيش دماغي والنبي وسابها ومشي

دعاء : دموعها نزلت علي فراق آمنه وخرجت ببنتها وراحت لصابر وقالت : صباح الخير يا عم صابر 

صابر : صباح النور يا بنتي اتفضلي

دعاء : ممكن اسيب تالا مع البنات بس .. عندي امتحان ومعنديش حد اسيبها معاه ولا آآمن حد عليها



صابر : لنفسه ولونك متستاهليش المعروف بس انا هاخدها عشان البنت الصغيره ملهاش ذنب وكمان دي من ريحة امونه بس ... وبص لدعاء  وقال في عيونا يا بنتي روحي أنتي ومتقلقيش عليها 

دعاء : شكرا يا عم صابر وباست بنتها ومشيت


عند هشام

 فطر من الاكل الجاهز اللي جايبه ولبس هدومه ونزل لتحت

دخل البيت ومكنش يعرف ان كاميليا موجوده طبعا اتفاجى بيها وهيه خارجه من اوضة معتز وكانت لابسه قميص نوم 

 اول ما شافها جري علي بره




كاميليا : ابتسمت بخبث ولمعت في دماغها فكره تااانيه خالص .. اتنهدت بسعاده وقالت : واضح ان الطريق هيبقي سالك معاكي اوي يابت يا كوكي عشان اهدم العيله دي


____________________________________


في مديرية امن القاهره

كان مراد في مكتبه هو وسامح بيتكلموا مع بعض وحكاله عن اللي حصل

سامح : ههههههههههه دي مش بتحدف زلط دي بتحدف دبش

مراد : اتلم يا سامح ومتتكلمش عنها كدا

سامح : خلاص يا حنين ... بس انا لازم اقابلها ضروري ، عايز اقولها عن حالة عم صابر وبناته 




مراد : أنا هقولها لما أروح وهخليها تكلمه تطمنه عليها

سامح : آه ياريت والنبي اصل تونه كل ما اكلمها تعيط

مراد : بسخريه . يا حنين .... المهم اخبار المهمه أيه

سامح : اتنهد وقال للاسف هنسافر عشان نقضي عليهم

مراد : نفخ بزهق وقال لازم يعني



سامح : للاسف اللواء سالم هيعملنا اجتماع ويشرحلنا الخطه البديله عشان نقبض عليهم

مراد : مسح وشه وقال خايف يا سامح مرجعش ... هسيب اخواتي لمين ولا هسيب أمونه واولادها لمين



سامح : انا كمان اول مره اخاف كدا ... كل مره كنت بطلع أي عمليه مكنتش ببقي خايف عشان معنديش اللي اخسره ، لكن المرادي خايف بجد علي نفسي . مش خايف من الموت قد منا خايف علي فتون من بعدي

مراد : ربنا يسترها ويعدي المهمه دي علي خير

سامح : ان شاء الله 


____________________________________


في الجامعه عند دعاء وأمل

وصلت دعاء وكانت مشافتش امل من فتره جريت عليها وحضنتها وعيطت في حضنها

أمل : بلهفه مالك يا دعاء فيه إيه

دعاء : انا ضايعه من بعدها حاسه اننا مش لاقيه نفسي من بعدها هموت والله




أمل : أهدي يا حببتي . اهدي ان شاء الله ترجعلكم

دعاء : هزت راسها بمعني لا وقالت : مش هترجع يا أمل انا متأكده انها مستحيل تسامحنا بعد اللي عملناه فيها دا

أمل : لا يا حببتي آمنه طيبه وانتو لازم تعذروها . انتو اللي عملتوه فيها مش سهل عليه تنساه

دعاء : أنا نفسي اشوفها بس والله . نفسي اطمن عليها واعتذرلها .. يارتني ما اتكلمت معاهم ولا قولت الكلمتين دول علي الاقل كانت اخدتني معاها



أمل : ه.ه.هو انتي عارفه هيه فين

دعاء : هعرف منين بس 

امل : اتنهدت براحه وقالت طب اهدي عشان تعرفي تركزي في الامتحان ... شوفتي انتي هتنكدي عليا ازاي ، انا عندي ليكي خير حلو

دعاء : مسحت دموعها وقالت خبر ايه

أمل : نادر اتقدملي ومنتظر رد مني

دعاء : ابتسمت وقالت بجد ... الف مبروك يا اموله ، نادر طيب اوي ربنا يتمملكم بخير




أمل : يارب يا دودو ... يلا عشان منتاخرش علي الامتحان ، بس قوليلي توته سبتيها مع مين

دعاء : للأسف سبتها مع ناس جيرانا هسيبها مع مين

أمل : مش قولتيلي امبارح ان كاميليا رجعت تقعد معاكم ... مسيبتيهاش معاها ليه




دعاء : كانت نايمه ومعتز مرضاش يصحيها

أمل : طب انتي واثقه في جيرانكم دول

دعاء : آه طبعا ... دا عم صابر وبناته فتون وبدور

أمل : آه صح فتون دي تبقي خطيبة سامح صاحب مراد ... لا كويسين اوي مراد بيشكر فيهم ، يلا ربنا يهدي الفتره دي علي خير يارب

دعاء : يارب .. يلا عشان الامتحان


____________________________________


في بيت راضي الشهيدي

كان نادر بيحكيلهم عن أمل وانه عايز يتجوزها

راضي : وانت واثق من اخلاقها يا نادر ياابني 

نادر : طبعا ياأبا ، أمل محترمه جدا وكمان زميلة دعاء في الجامعه

شيماء : لا مدام زميلة دعاء تبقي كويسه طبعا... ربنا يتمملك علي خير يا نادر



فايزه : بشده محدش طلب رايك .... وبصت لنادر وقالت وهنروحلها أمته نتقدملها

نادر : اول ما تخلص امتحانات ان شاء الله 

السيد : وهتسكنوا هنا معانا

نادر : لا هنسكن في القاهره عشان شغلي

فايزه : يعني إيه واحد ياخد مراته ويسافر والتاني ياخد مراته ويقعد بعيد عني ويفضلي العله دي وبصت لشيماء



شيماء : صعبت عليها نفسها قامت وهيه بتعيط وطلعت لبيتها

السيد : ليه كدا يا اما بس ... ليه دايما غاويه تنكدي عليها ، بس قسما بالله ياأما لو هتفضلي تنكدي عليها كدا كل شويه لهاخدها وهاخد بناتي وامشي اني كمان من هنا




فايزه : دا شكله عمل محجب اوي يابن فايزه اللي يخليك تقف قصاد امك عشان مراتك كدا

ابراهيم : ياأما انتي ليه متخيله أن شيماء كدا ... دي طيبه وغلبانه والله ، ثم ان حكاية خلفتها بنات دي حاجه مش بأيدها يعني عشان تعكنني عليها كل شويه




فايزه : جرالكم ايه يا ولاد راضي من امته وانتو بتقفوا قصادي

راضي : عشان انتي زودتيها المرادي معاها والبت فعلا غلبانه ، دي قيدالك صوابعها العشره شمع وانتي دايما معكننه عليها بسبب خلفة البنات

وبص لسيد وقال : اطلع راضي مراتك يا ابني 


طلع السيد لشيماء يراضيها

السيد : راح عليها واخدها في حضنه وقال حقك عليا يا شيماء خلاص

شيماء : كانت بتعيط في حضنه وساكته مبتردش لحد ما قطعت النفس واغمي عليها




جري بسرعه ونده لنادر وابراهيم والكل طلع يطمن عليها 

بعد وقت فاقت وهيه بتعيط

راضي : حقك علينا يا بنتي متزعليش نفسك

شيماء : حقك علي راسي ياأبا متقولش كدا

فايزه : علي الرغم انه مخايلش عليا انك اغمي عليكي وعملتي كدا عشان نخاف عليكي ... بس سلامتك

شيماء : بعصبيه لا يا أما انا مش بمثل عليكو ولا حاجه انا فعلا ضغطي وطي من الزعل .. بس انتي عارفه ليه لاني حامل ياأما ، افرحي بقا وادعي ربك ليل ونهار يكون ولد عشان تبطلي ذل فيا




افرحي ان بنتي لسه يادوب 5 شهور ومش هقدر اكملها رضاعه من صدري وهتتفطم

نادر : بس دا غلط علي البنت يا شيماء تفطميها بدري كدا

ابراهيم : انا كنت سامع من الدكتور انك ينفع تكملي رضاعه وانتي حامل عادي اهم حاجه تتغذي كويس



فايزه : بشده لاا ، افرض كان ولد تاخد غذاه ويطلع واد خرع ... لا البنات عضمهم جامد انما الولد لازم يتأسس صح عشان يبقي راجل 

الكل بص لبعضه بيأس من تصرفات وكلام فايزه وسكتو


____________________________________


في بيت مراد عزام 

كانت نهي واقف بتطبخ وآمنه كانت بتحاول تساعدها 

نهي : يا ابله أمونه أقعدي والنبي انتي تعبانه



آمنه : يا حببتي هساعدك بس وبعدين خليني جنبك انا قاعده مبعملش حاحه 

نهي : انا اقصد تطلعي بره او تدخلي الاوضه تريحي وانا لو احتاجت اعرف حاجه هاجي اسالك طبعا .. اومال هكلم الشربيني

آمنه : ضحكت وقالت يخرب عقلك يا نهي ... واتنهد وقالت بتفكريني بخفة دم هشام




نهي : هشام اللي مش متربي دا ... بقا انا تقارنيني بواحد زي دا برضو يا ابله أمونه اخص عليكي

آمنه : ابتسمت وقالت وكمان نفس اللسان الطويل 

نهي : لا انا هسكت احسن عشان مكنش شبهه في حاجه تانيه


في الوقت دا دخلت عليهم امل وقالت : مساء الفل وباست آمنه في خدها وقالت عامله إيه

آمنه : الحمد لله.. طمنيني عملتي إيه في امتحانك

أمل : الحمد لله تمام

آمنه : طب يلا ادخلي غيري هدومك وصلي وذاكري وانا ونهي هنجهز الاكل ونندهلك

أمل : لا طبعا تجهزي إيه بس انتي لازم ترتاحي شويه

آمنه : أنا مرتاحه ملكيش فيه يلا انتي بس ادخلي ذاكري متضيعيش وقتك عشان أمتحانك بعد بكره



أمل : بإستغراب . وعرفتي ازاي ان امتحاناتي كل يوم ويوم

آمنه : اتنهدت وقالت من دعاء... كانت بتقولي ان كلية التربيه الوحيده اللي امتحاناتها كل يوم ويوم

أمل : علي فكره يا امونه دعاء ضايعه بمعني الكلمه من بعدك ... تتخيلي انها بتسيب تالا مع عم صابر وبناته



آمنه : غمضت عيونها بوجع علي تالا .لانها بتعتبرها بنتها هيه ومسحت دموعها وقالت : ربنا يعين كل واحد علي حاله ... يلا انتي غيري وذاكري 

نهي : والشغاله لما تخلص يا الله امل هتيجي تندهلك وتبلغك ان الاكل جهز


____________________________________


بعد وقت طويل

وصلت دعاء للبيت وراحت عند صابر واخدت منه تالا الاول ورجعت علي البيت

لقيت كاميليا بتحط مانكير ومعملتش اي حاجه خالص

دعاء : إيه دا يا كاميليا انتي قاعده كدا ومعملتيش اي حاجه في البيت




كاميليا : عايزاني اعملك إيه يعني ... أنا لسه صاحيه من النوم من شويه واخدت شاور بس وقولت أقعد بقا اهتم بنفسي ، آه مهو مش معني اني قبلت اني أعيش معاكم ابقي اهمل نفسي

دعاء : طب ما حضرتيش اكل



كاميليا : أمم حضرت طبعا ... عملتلك بيتزا تجنن هتاكلي صوابعك وراها

دعاء : بيتزا !! طب هشام فين 

كاميليا : معرفش مشفتوش من وقت ما رجعت 

دعاء : يعني كمان مفطرتهوش




كاميليا : يووووووه ما قولنا لسه صاحيين نغنيها

دعاء : مسحت وشها بغيظ وقالت اوكي يا كاميليا فين البيتزا طيب عشان آكل

كاميليا : أنا مجهزاها بس لسه مسوتهاش .. هستني لما زوز ييجي عشان ياكولها سخنه




دعاء : أنا اللي بقيت سخنه من كتر ما مرارتي هتتفرقع منك وسابتها وطلعت لشقتها

كاميليا : اترقصت وقالت أبوا بقا يا حلاوتك يابت يا كوكي يا مجنناهم


طلعت دعاء لشقتها وغيرت هدومها وبدات تجهز اكل ليها ولبنتها بسرعه عشان تاكل





بعد ما اكلت نيمت بنتها ولسه هتقعد تذاكر افتكرت الطير .. 

طلعت للطير تشوفه ملقتهوش علي السطح ولا ليه اي صوت ابدا

فتحت الابواب عليه عشان تشوفه لقيته كله نايم في الارض وبيطلع في الروح (بسبب انه ماكلش من بالليل ولا شرب مايه)




نزلت لكاميليا بسرعه ودخلت عليها وهيه غضبانه جدا وقالت : انتي إيه يا شيخه ، جبروت بقا تسيبي الطير ما تفتحيش عليه يا بنتي ولا تحطيله اكل .. وصرخت في وشها وقالت انتي غبيه



كاميليا : ببرود . اووووف هيه اسطوانه هنعيد ونزيد فيها بقا ما قولنا لسه صاحيه . لسه صاحيه نغنيها

دعاء : اقسم بالله مشوفتش برود في حياتي قد ما شوفته منك دلوقتي ... يا متخلفه الطير كله مات

كاميليا : بسخريه .البقاء لله يا حببتي هتعملو عزا بقي ابلغ مامي وبابي ييجو يحضروه

دعاء : نفخت بزهق وقالت بااااارده


في الوقت دا دخل هشام وقال : من امته وأحنا صوتنا بيوصل للشارع يا دعاء



دعاء : تعالي شوف الهانم سابت الطير كله من غير أكل ولا شرب لما مات



هشام : سكت شويه وقال ولسه .. لسه ياما هنشوف من بعدك يا امونه وسابهم وطلع لاوضته 

اما دعاء وكاميليا بصوا لبعض نظرات حقد وغيظ وسابوا بعض


____________________________________


مر اكثر من اسبوعين

كانت دايما دعاء وكاميليا في مشاكل مع بعض 

وكانت دعاء بتحاول تتجنبها تماما بتروح الامتحان وبتسيب بنتها مع صابر وبناته وترجع تفضل في شقتها هيه وبنتها وحتي الاكل بتجهزه وتاكل لوحدها


اما كاميليا فكانت بتستغل انها مع معتز لوحدها وبتحاول تقنعه ببيع الارض بس بالمحايله


هشام كان كل يوم آمنه تكلمه ويطمنها عليه

 وكان لوحده مبيتكلمش مع حد فيهم لا دعاء ولا كاميليا ولا معتز ... حتي معتز محسش بغياب اخوه عنه وكان مشغول مع



 الست كاميليا ودا كان مأثر علي نفسية هشام جدا بس اللي كان بيصبره انه عارفه اول ما يخلص امتحانات هيروح يعيش مع امونه


اما مراد واخواته البنات فكانوا سعداء جدا بآمنه واولادها وحماتها وكانوا حاسين انهم امتلكوا كنز ثمين زي آمنه من محبه وعطاء .. بالرغم من المده القصيره اللي عاشتها معاهم الا انها قدرت تحاوطهم بكم كبير من الحب والحنان . عوضتهم عن سنين وحده وحرمان عايشين فيها لوحدهم مع بعض




لكن مازالت آمنه مبلغتش مراد برأيها ودا كان قالق مراد جدا وبيحاول يخطف منها بعض النظرات ... لكن علي مين دي امونه برضو وكانت بتفهمه وبتمنع اي لحظه زي دي وهنعرف بعدين ازاي


____________________________________


في بيت مراد عزام

كان يوم قراية فاتحة امل ونادر

وكانت آمنه ونهي بيجهزوا الحاجه مع أمل عشان تتقدم للعريس واهله

آمنه : أنا لازم الحق اخلص معاكم وامشي قبل ما يوصلوا

أمل : يا امونه خليكي في الاوضه عشان خاطري بس متسبنيش لوحدي

آمنه : أنا خايفه حد من الاولاد يطلع عليهم تبقي مصيبه

نهي : متخافيش يا ابله .. بس والنبي متسبيناش 




في الوقت دا دخل مراد وقال كله تمام يا أمل ، جهزتو كل حاجه 

نهي : طبعا يا ابيه جهزنا كل حاجه .. كل حاجه تمت كانت تحت اشرافي

مراد : ليه كدا بس يا نهي .... سيبي اختك تفرح جايه تتشمللي النهارده 

نهي : يا سلااااام ... ماشي يا ابيه ، عموما ابله امونه كانت معايا وهيه اللي حضرت كل حاجه




مراد : ابتسم بحب وقال يبقي اكيد كل حاجه هتكون طعمها يجنن 

آمنه : إيه شغل المسهوكين دا ... ما تسترجل كدا

أمل ونهي : كتموا ضحكتهم علي كلام آمنه وشكل مراد




مراد : اتنهد تنهيده طويله وقال ... يمهل ولا يهمل

في الوقت دا رن جرس الباب وخرج يفتح يشوف مين علي الباب

وطبعا كان نادر واهله اللي وصلوا .... لكن اللي شل تفكير مراد انه لقي حد تاني معاهم 

مراد : معتز !!!!!

        الفصل الثانى عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close