رواية متهمه في عرين الاسد
الفصل السابع
بقلم نور محمد
(مشاعر)
بداخل فيلا أحمد المهدي كان يجلس برفقه زوجته منيره يتحدثون بأمور الحياه
ليفتح باب الفيلا ويدخل منه أسد.
منيره /أهلاً حبيبي إنت اليومين دول نسيني خالص ليقترب منها أسد ويقبل رأسها.
أسد /أنا عايش برضاكي ودعائك ليا ياست الكل.
أحمد /عامل ايه في شغلك ياأسد.
منيره /إسمه ريان أسد ده في الشغل.
أسد /ولا تزعلي ريان والله يابابا أنا جاي دلوقت بخصوص الشغل.
منيره /متقولش مهمه جديده.
أسد /آه والله والمهمه دي هغيب فيها فتره.
أحمد /ربنا يقويك ده شغلك المهم تاخد بالك من نفسك
منيره بحزن /هتغيب أد إيه
أسد /اسبوعين اواكتر لسه مش عارف.
منيره /بس دي مده طويله.
أسد /هكلمك على طول اطمنك عليا هقوم أخد لبس من اوضتي وأمشي علشان متأخرش.
🖤🖤🖤🖤
في مركز التدريب كانت تجلس أمل بهذه الغرفه تتذكر الماضي.
فلاش باك :
منذ 7سنوات.
أسما /أمل ياامل قومي ياملاكي الفطار جاهز.
لتفتح أمل عيناها بتكاسل
صباح الخير على توأمي.
أسما /ههههه صحيح أنتي شبهي بالظبط بس مامتك الأصل.
أمل /آه على المغرور.
أسما /بسرعه كلي بابا مستني يوصلك المدرسه.
ليخرج رجلاً يبدو في أوائل الخمسينات أنيق إلى حد ما.
إبراهيم /أميرتي خلصت فطار.
لتقوم أمل وتحتضنه بحب ليبادلها هو الآخر بكثير من المحبه.
أمل /أحلى بابا في الدنيا والله إنتو بتحسسوني إني طفله ياقوم أنا في ثانويه عامه.
إبراهيم /هفضل ادللك لحد ماتكبري وتبقى عروسه.
والله ياماما أنتي محظوظه عندك زوج أمور وطيوب ذي بابا.
لتنظر لها أسما نظره غريبه لم تفهمها أمل في هذا الوقت.
(باك)
امل /وهم كله وهم.
🧡🧡🧡🧡
في إحدى المولات المليئة بكل ما يلزم البنات كان يقف أسد ليشتري بعض الملابس الراقيه والميكب والشوز والبرفان اشتري أشياء كثيرة ليخرج ويده محمله بالأغراض بالصدفه كانت سولاف بنفس المول
لترا أسد وهو يختار الملابس.
سولاف محدثه نفسها /ياترا بتشتري الحاجات دي لمين معقول ليك علاقه بحد أنا قولت انساك لأنك مش ناوي ترتبط لاكن لو في حد في حياتك مش هسمح أنه يخدك مني.
🖤💜🖤💜🖤
في إحدى المستشفيات وصل أحد الأشخاص المكلف بالإهتمام بالست أسما بأمر من اللواء طاهر لحين سفرها لإتمام العمليه
الشخص /إيه أخبارها دلوقت يادكتور.
الدكتور /ياريت لو تسافر في أقرب وقت لأن حالتها صعبه والقلب ممكن يقف في أي لحظه.
الشخص /تمام هتسافر في أقرب وقت.
ثم يخرج هاتفه ليتصل بالواء طاهر ليخبره بحالتها.
طاهر /أهم شيء محدش يعرف أنت مين كل إلى لازم يتعرف إنك رجل أعمال مشهور بتتكفل ببعض الحالات الغير قادره.
الشخص /تحت أمرك يافندم.
🖤💜🖤💜
في مركز التدريب وصل أسد
لينزل من سيارته وبيده الأغراض.
عبد الرحمن /إيه كل ده.
أسد /شويه حاجات هنحتاجها اللوا طاهر قال لازم نفضل هنا لحد منحول أمل لملك.
عبد الرحمن /تمام أنت بقى أفضل هنا وأنا هروح اجيب لبسي من البيت وكمان أقول لأهلي أن عندي مهمه وهغيب فتره علشان مايقلقوش.
أسد /تمام.
ذهب أمام غرفه أمل وطرق الباب عده طرقات حتى فتحت لهو.
أسد /الحاجات دي ليكي.
أمل /بس أنا مش عايزه حاجه.
أسد بنبرة صارمه /أنتي هنا علشان تنفذي اومري وبس
دلوقت هتروحي تخدي شور وتغيري هدوم السجن
وأنا هكون في انتظارك بره لما تخلصي ابقي اخرجي علشان تبتدي تعرفي كل حاجه عن ملك.
أمل /حاضر
ثم تركها وخرج من الشقه لتبقى على حريتها.
أخذت الأغراض وعادت إلى الغرفه فتحت الحقائب لتجد فساتين ولبس كاجوال وأكثر من شوز وأكسسوارات كانت منبهره فهي لأول مرة ترا ملابس من ماركات معروفه وأكثر مانال أعجابها هذا 👠ذو الكعب العالي فهي لم ترتدي مثله من قبل ولاكن انتبهت إنها استغرقت وقت كبير برؤيه الأغراض وهذا الأسد ينتظرها بالخارج لتسرع للبحث عن الحمام.
كان يجلس بالخارج ويضع أمامه اللابتوب الذي يحتوي على جميع المعلومات حول ملك الأسيوطي ليستمع لصوت خطوات تقترب ليعلم أنها اتيه ليرفع نظره بتجاه الصوت ويتفحص اطلالتها من قدمها حتى رأسها ليراها أتيه ترتدي بنطلون جينز يرسم ساقيها بأحتراف بالون الأبيض
ترتدي أعلاه شميز بالون الأسود قصير من الإمام طويل من الخلف تضع سلسال صغير يزين عنقها تركه شعرها ينزل على إحدى اكتافها ويبدو أنها كانت في عجله لأنها لم تجفف شعرها فكانت تنزل منه قطرات الماء على جبينها مما جعلها مثيره وبشده ومن يراها يجزم إنها خلقت في الطبقه الراقيه وليست أتيه من حي بسيط
فجسدها مثل عارضات الأزياء متناسق بشده فالأول مره يراها بهذا الجمال فكانت ملابس السجن تخفي هذه الفاتنه بداخلها.
امل/أنا جاهزه
أسد /اقعدي أشار لها على كرسي قريب منه.
جلست أمل وقد شعرت بالتوتر لكونها قريبه منه بهذا الشكل.
أسد /دلوقت أنتي المفروض هتكوني ملك الأسيوطي ودي كانت مرتبطه بمراد الراوي إلى هو هدفنا
مهمتك أنك ترجعي لمراد على إنك ملك وبكده هتقدري تنقلي لينا كل حاجه بتحصل حوليه وبكده تساعدينا نقبض عليه.
أمل /افرض ملك ظهرت تاني.
أسد /أكيد المخابرات مش بتلعب ملك ماتت من سنتين.
أمل /وهو مش هيتفاجأ لما يلاقيني رجعت من الموت🤔
أسد /اظاهر إني لازم أفهمك كام حاجه.
أنا أسد المهدي عمري ما فشلت في مهمه مش بحب الكلام الكتير ولا الأسئله ومش بحب الغلط خصوصاً في الشغل فلو سمحتي ما تسأليش على حاجه وأنا هشرحلك كل حاجه تمام.
أمل /😶
أسد /مش بتردي ليه.
أمل /مش أنت قولت ماتكلمش 😔
أسد /😠المهم مراد ميعرفش أن ملك ماتت وده لصالحنا ليفتح اللابتوب.
أسد /دول أكتر من صوره لملك واضح إنها بتحب الموضه وده باين من طريقه لبسها وكمان متخرجه من فنون جميله
مالهاش غير بعض الأصحاب من ايام الدراسه.
بالنسبه لمراد هي حياته بيعشقها بباها عندو اكتر من محل بتركيا تعتبر من اسره غنيه وطبعاً بتتكلم تركي كويس.
حالياً ممكن تسألي.
أمل /أولاً أنا عنيه حضره وهي عيونها سمرا ثانياً هتكلم تركي إزاي ثالثاً أنا معرفش أي حاجه عن مراد يعني هيعرفني من أول لحظه.
أسد /طبعاً انا عامل حسابي لكل المواضيع دي
أولاً بالنسبه للون العيون هتركبي لنسز بنفس لون عيون ملك ثانياً أنتي مش هتروحي لمراد تقوليلو هاي انا رجعت لأ هو إلي هيشوفك ثانياً أنتي هتتظهري إنك فاقده الذاكره وبكده من الطبيعي أنك مش هتفتكري أي حاجه من ذكريتكم سوا بس هعلمك بعض الحاجات اللي من الطبيعي أنك ماتنسيهاش ذي طريقه اللبس أو طريقه الأكل بالشوكه والسكينة
ودي حاجات هعلمهالك كمان بعض المعلومات عن مراد ممكن تفيدك.
أمل /هو ممكن أطلب طلب.
أسد /ممكن.
أمل /أشوف ماما.
أسد /هو صعب بس هكلم اللوا طاهر في الموضوع دلوقت قومي كلي وبعداً نامي بكره نكمل.
أمل /حاضر ثم تركته وعادت إلى الداخل كان يوجد مطبخ به ثلاجه كبيره توجهت إليه فهي حقاً تشعر بالجوع ثم قامت بعمل بعض السندوتشات
بهذه الأثناء دخل أسد غرفه
تبدو صغيره يوجد بها سرير ودولاب صغير وبها حمام هذه الغرفه منفصله عن الشقه فهي بالساحه الخارجيه وضع أغراضه ثم أخذ المنشفه وتوجه إلى الحمام ليأخذ شور.
بعد قليل خرج وكان يرتدي بنطلون مريح من القطن وترك صدره عاري وكان يستعد للخلود إلى النوم.
لاكن توقف عند سماع طرق على باب الغرفه فطن أن عبد الرحمن قد عاد فتوجه ليقوم بفتح الباب.
ليجدها أمل التي ما رأته بهذا الوضع حتى وقع ما بيدها 😮لتضع يدها على عيناها وتتراجع إلى الخلف حتى كادت أن تتعثر ليمسكها من خصرها ليمنعها من السقوط لتكون قريبه منه لا يفصل بينهم سوا القليل كانت مزالت تضع يدها على عيناها.
ولكنها شعرت كم هو قريب ليتحول وجهه للون الجمر.
أمل /أنا أسفه والله أنا قولت إنك جعان فكنت جايا اجبلك أكل ثم تلتفت وتغادر من أمامه سريعاً تاركه أياه شاردا في هذه المشاعر التي تجتاح قلبه عندما تكون قريبه منه
في مكان آخر كان عبد الرحمن يقود سيارته عائد إلى مركز التدريب ليرن هاتفه ولاكن ما جعله يندهش أسم المتصل.
