رواية عشقت منقذتي الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم ياسمين سامي

رواية عشقت منقذي الفصل الثامن والتاسع


 رواية عشقت منقذي

 بقلم ياسمين سامي

 الفصل الثامن والتاسع


أدهم: لا ااكل اي انا يدوب أدخل ارخم على زين شويه واطلع أنااام


في مكتب زين

أدهم:وهو يشاور بيده أمام وجه زين اي اللي واخد عقل زين باشا يابخته ياسيدي ولاااا يبختها

زين بإنتباه:أدهم!أأخبار الشغل اي


أدهم وهو يجلس ويريح ظهره ويضع قدما فوق الأخري :اهو ماشي الحال خلصت المقابلات وسبت الباقي لرحيم وجيت اصل اخوك تعبان اووي هطلع بقي ارتاح شويه عشان عندي معاد مهم بليل

زين:....

أدهم بصوت عالي وهو يعتدل في جلسته:ايييه ياعم بقالي ساعه بكلم نفسي 

زين:معلهش يا أدهم ياريت تطلع ترتاح انتا وتسيبني لوحدي شويه 

ادهم :مالك يازين في حاجه حصلت

زين:لا لا ولا حاجه انا بس مرهق شويه هخلص الشغل اللي ف ايدي واطلع ارتاح

قاسم بعد ماخبط ودخل:تحت امرك يازين باشا 

زين :بص لأدهم ومتكلمش





ادهم:اااه طيب عن إذنكم هطير انا بقي

زين:تعالا ياقاسم اقعد 

قاسم بإستغراب:خير ياباشا

زين وهو يقف خلف ضهره:انتا عارف ان انتا مش مجرد حارس شخصي ليا وعارف كمان معزتك عندي

. قاسم بفرحه:وهو يعدل ياقته طبعا يازين باشا 

زين :وأنا كمان بثق فيك وعارف انك مبتخبيش عني حاجه 

قاسم بتوتر: اه اه طبعا مبخبيش عنك حاجه طبعا

زين يجلس ع الكرسي ويرجع للخلف ويضع قدما فوق الاخري طب يلا احكيلي انا سامعك

قاسم: خ خ خير ياباشا احكي اي

زين ببرود:اللي حصل يومها ونزل رجله وتجه بجسمه قدامه مباشره قصدي اي اللي جاب الدكتوره دي هنا

وماتقولش انها كانت جايه تقتلني والكلام اللي فكرتوه دخل عليا ده وانا عديته بمزاجي 

ورجع بضهره لورا وسرح فيها كنت مفكرها بنت من إياهم جايبنها تتسلوا سوا بس طلع الموضوع أكبر من كده طلعت دكتوره ومعروفه وكمان وبص لقاسم بنت بنوت 

قاسم:بخوف وبيصب عرق:ق قصدك اي

زين بغضب يقوم يقف:قصدي انتا فاهمه كويس

اي اللي جاب الدكتوره دي هنا واي حكايه البنت اللي بتقول عليها

قاسم: دي دي 







زين: ها هتنطق ولا هتفضل تلف وتدور كتير

قطع كلامهم دخول ليلي بعد طرقها علي الباب

زين بغضب:قلت ميت مره اما يكون معايا حد او ف ايدي شغل محدش يقاطعني

ليلي:أنا أسفه يبني بس 

زين :بس اي ياداده في اييييه

ليلي:أدهم باشاااا أدهم باشا ف أوضه الدكتوره

زين بغضب شديد حتي تحولت عيونه لعروق دم حمراء وكأن الدم غلي في عروقه عند سماعه ان ادهم في غرفتها ترك قاسم في خوفه يتصبب عرقا وترك ليلي واقفه لم تكمل كلامها وذهب الي غرفتها مسرعا 


ادهم خرج من عند زين وطالع علي غرفته طلع اول درجه سمع صوت حد بيبكي 

ادهم بإستغراب: اي اللي انا سامعه ده غريبه ولسه هيطلع تاني درجه سمع نفس الصوت تاني بس المره دي اعلي ومعاه كلام غير مفهوم

وقف أدهم للمره التانيه واتجه ناحيه الصوت حط ودنه ع الباب وسمع الصوت جاي من جوه الاوضه اللي جنب السلم فتح الباب بهدوء ودخل لقي شخص جالس في جنب من الاوضه متكوره ف نفسها وضمه رجلها وبتعيط بحرقه يارب انا عملت اي لكل ده انا عمري ما أذيت حد يارب أنا ماليش غيرك خرجني من هنا من غير ما أتأذي اكتر من كده أنا عمري ماأتاخرت عن حد محتاجلي وانا محتجالك يارب يارب خرجني من السجن اللي عايشه في ده

أدهم بشفقه وهو يجثو علي ركبتيه أمامها ويضع يده فوق يدها التي تضم بها رجلها انتي كويسه. 

شهقت غرام بصدمه وهيا ترفع رأسها بخوف : انتا انتا مين انتا عاوز مني اييه هموت نفسي لو قربت مني 







أدهم بخوف من منظرها وشفقه عليها جع للوراء قليلا :اهدي بس اهدي ماتخافيش انا مش هأذيكي أنا هساعدك لو عاوزه

غرام وهيا تطمئن له قليلا وتمسح دموعها: وأنا اي اللي يضمني انك هتساعدني ومش عاوز تأذيني 

أدهم بإبتسامه : جربي يستي وانتي مش هتخسري حاجه

غرام : يعني هتخرجني من هنا

أدهم: ههههه انتي محبوسه هنا ولا اي هخرجك حاضر بس الأول اعرف اي حكايتك وبتعملي اي هنا

هزت غرام رأسها بالموافقه ابتسم أدهم ومد ليها ايده عشان تقوم بصتله غرام ولسه هتمد ايدها

زين بغضب:أدهممم.

التفت أدهم وراءه ليراه:زين أنا كنتت 

زين:اي اللي جابك هنا

أدهم:سمعت صوت حد بيعيط وجيت أشوف في أي 

زين: ياريت يا أدهم باشا ماتتدخلش ف حاجه ماتخصكش ومالكش دعوه وبص لغرام باللي بيعيط ان شالله يموت حتي مالكش فيه انتا فاهم

بص أدهم لزين بغضب وبص لغرام وخبط الفازه اللي كانت جنبه وقعت على الارض اتكسرت وطلع علي غرفته من غير ولا كلمه

أدهم :هو مفكر نفسه مين يعني عشان يكلمني بالأسلوب ده ا انا زي زيه هنا ولازم اوقفه عند حده بدل مابيعاملني كاني عيل صغير ولا خدام عنده وقلع الجاكت ورماه ع الكرسي بغضب وقعد ع طرف سريره ماشي يازين 

اما أشوف اخرتها معاك

زين بغضب وهو يقترب عليها انتي ازاي تتكلمي مع حد غريب وتفتحيله أوضتك ليه اصلا

غرام وهيا ترجع للوراء ناحيه الباب الزجاجي الذي يؤدي للحديقه الموجوده ف غرفتها :انا أنا

زين بغضب:انتي اي انطقي

خافت غرام وجرت ناحيه حمام السباحه ووقفت قبل ماتقع فيه لما افتكرت انها مش بتعرف تعوم لفت لزين 

ارجوك ماتقربش مني انا مبعرفش اعوم وبخاف من الميه زين بإبتسامه خبيثه وكأنه يخطط لشئ ما :لكن تلاشت ابتسامه تدريجيا عندما تذكر سبب وجودهم هنا وأخذ يخطو إليها ببطء ازاي تفتحي اوضتك لحد غريب وتدخليه وتسمحي لنفسك انك تتكلمي معاه ده لو انتي محترمه زي مابتقولي ومكنتيش انتي اللي عاوزه كده غرام بغضب وهيا ترفع إصبعها في وجهه أنا مسمحلكش تتهمني ف شرفي أنا مفتحتش لحد هو كان مفتوح وهو قالي انه انه. 

زين: شدها من ايدها الاتنين وضغط عليهم بشده انه اي انطقي

غرام وهيا تغمض عينها من وجع ذراعيها وتنطق بسرعه قالي انه هيخرجني من هنا..

زين عاوزه تخرجي من هنا وترك يدها فجأه اختل توازنها وسقطت في حمام السباحه 







غرام: اااااه انا ما بعرفش اعووم الحقوونيي 

زين بضحك علي منظرها:هههههههه مش كنتي عاوزه تنتحري كده هتبقي موته طبيعيه لكن قطع ضحكه اما شافها بتغرق فعلا ومعدتش بتنطق زين 'بقلق

انتي مابتعرفيش تعومي فعلا ولا بتستعبطي 

غرام:.......

زين بدون تفكير رمي نفسه في الميه وشدها لحضنه غرام بتاخد نفسها بالعافيه انتا مجنون انا قلتلك مابعرفش أعوم وبخاف من الميه تقوم توقعني فيها زين سرحان فيهاوف شعرها المبلول اللي نازل علي وشها بعد ماطرحت الازدال اتفكت من عليها وبص علي شفايفها المنتفخه الحمراء ووجها الاحمر من البكاء وانقض علي شفتيها في قبله عميقه كأنه ينتقم منها لما فعلت كيف تسمح لنفسها ان تحدث رجلا غيره بل وتتركه معها ف غرفه واحده 

غرام فتحت عنيها بصدمه من فعلته وأخذت تخبطه علي صدره لكن بدون جدوي لم يبتعد عنها الا عندما حس بحاجتهم للتنفس 

غرام وهيا تأخذ نفسها بصعوبه انتا انتا اتجننت انتا ازاي تعمل كده انتا قليل الأدب وسافل وأنا لم تكمل كلامها حتي جذبها لحضنه مره اخري قي قبله عميقه لكن لم تكن قاسيه كأول قبله لهما 

لأول مره في حياته يكون لطيفا هكذا لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها بلهفه وبشده وتملك وكانه يريدها له وحده لاتحدث أحداً غيره ولاتري أحد اولايراها أحدا

غرام مازالت لم تستوعب مايحدث لها

لماذا فعلت بي هذا وأين ذهبت قسوتك هل تبقي هكذا معي فقط أو مع جميع النساء تبا لقلبي الضعيف لماذا ينبض هكذا وكأنه سيخترق صدري ويخبره كم أن لمساته تذهبني ف عالم اخر صوته ونظرته لي كل ما أعرفه هو أن قلبي لم يدق هكذا من قبل لم ينبض لأي شخص سواه لكن كيف وهو معذبي وسجيني هو حتي لم يدافع عني ولا يعرفني

‏ لايعرف سوي انني قاتلته لكنني في الحقيقه منقذته

‏هل تخطيت حدودي وأحببته هل نسيت ماحدث لي 

‏لا لن أسمح لهذا بأن يحدث لن أدع قلبي يدق لأي كان جميعهم خائنون يريدون شهوتهم فقط وهو أيضا يريدني شهوه فقط استيقظي من حلمك قبل فوات الأوان 

‏فتحت غرام عنيها بسرعه وبعدته عنها بس مسكته تاني بسرعه لما لقت نفسها هتغرق تاني إبتسم زين ابتسامه جذابه سحرتها ورفعها بين ايديه وطلع بيها بره الميه وهو لسه سرحان ف عنيها دخل بيها لغرفتها ووقف زقته غرام ونزلت من ع ايده وجرت ع الحمام وبصتله وقفلت الباب عليها بسرعه وقفت ورا الباب وسندت ضهرها عليه وقلبها بيدق بشده كالذي يريد الهروب والذهاب اليه مجددا

‏غرام :اي اللي انا بعمله ده وقعدت ع الارض تبكي وحطت اايدها علي قلبها كفايه بقي انا خلااص معدش ينفع احب ولا اتحب أنا مجرد عايشه من غير روح عايشه لحد ما أعرف مكتوبلي اي لسه في الدنيا دي ف يوم وليله حصلي اللي عمري ماكنت اتخيل ان يحصلي كان كل هدفي انقذ روح بريئه ليه يارب عاقبتني كده انا كنت بعمل خير ليه يبقي جزائي الشر و اغلي حاجه عني تضيع مني ليييه







زين :ابتسم علي خجل غرام ووشها الأحمر من خجلها وذهب ليصعد لغرفته لكن اوقفه صوتها عند الباب عندما سمعها تبكي وتتكلم رجع مره اخري وسمع ماتقول حزن حزنا شذيدا لما سمعه تمني لو يستطيع ان يفتح الباب ويأخذها بين أحضانه لكن كيف هيا حتي ليست زوجته ولا حبيبته لا تقرب له بأي صله هيا في نظره مجرد قاتله وهو في نظرها مجرد سجين لكن لماذا قلبي يصدقها لماذا أسعي وراء معرفه حقيقتها ولم إنتقم منها لفعلتها هل ياتري.. لا لا أنا لم ولن احبها مستحييييل انا فقط أعطف عليها لكن لماذا؟

رفع زين ايده يخبط ع الباب بس وقف فجأه ومسك ايده وخرج بغضب من الغرفه وطلع لأوضته يغير ملابسه 


في إحدي المطاعم

كان يجلس رحيم منتظرا بلهفه مجنونته ينظر في ساعته كل حين وآخر

رحيم: ياتري اتاخرتي ليه يامجنونه انتي شكلك مسكتي ف خناق حد تاني وضحك بصوت واطي مع نفسه

رفيف : وهيا تشد كرسي تقعد عليه ماتضحكني معاك طيب 

رحيم بإبتسامه وهو يتفحصها من أعلي لأسفل أتأخرتي ليه كده شكلك مش منتظمه ف مواعيدك

رفيف بتوتر بترجع شعرها لورا ودنها أنا

الطريق كان زحمه أصلا ورحمه أخرتني عشان كانت بتختارلي قصدي هو انتا بتبصلي كده ليه 

رحيم :بإبتسامه وهو مستمتع بخجلها وحب يكسفها أكتر قرب ع الترابيزه وسند ايده الاتنين تحت دقنه حرام أبص ع القمر

رفيف بتوتر اكتر خدت كوب ميه وشربته كله مش مصدقه نفسها أنا ف حلم ولا اي علي فكره بقي انا بتكسف

رحيم:هههههه ياريت تخليكي كده علي طول بتبقي زي الملاك اللي نازل من السما

رفيف بإحراج بتداريه :نعم اومال انا شبه اي بقي ف العادي

رحيم:شبه الليل في هدوءه وشبه القمر ف رقته 

رفيف:الله دانتا طلعت رومانسي كمان

رحيم بخبث:مش فاهم هو انا فيا حاجه تانيه عجبتك

رفيف:ها لا طبعا قصدي هو احنا مش هنتغدي ولا اي

رحيم بضحك: ههههه اه طبعا شكلك مفجوعه وهتخربي بيتي

رفيف :سمعتك علي فكره





رحيم: عادي علي فكره انا مقلتش حاجه غلط

رفيف :والله لو متضايق مني ممكن اقوم امشي علي فكره

رحيم: دا كلام برضوا دي الناس كلها تمشي وانتي اللي تفضلي هنا معايا

رفيف:إحم علي فكره بقي انا معايا فلوس وهحاسب علي أكلي ومش عاوزه منك حاجه

رحيم:.مبيردش سرحان فيها بس

رفيف:علي فكره انا بكلمك وبطل تبصلي كده عشان هسيبك وهمشي

رحيم : من ساعه ماجيتي همشي همشي اما انتي مستعجله كده جيتي ليه

رفيف بنوتر وهيا تلعب في اصابعها نظر لها رحيم وابتسم

عشانعشان

رحيم:عشان عاوزه تشوفيني مثلا ولا هيكون يعني بتحبيني اكيد عشان نوضح سوء التفاهم اللي حصل المره اللي فاتت 

رفيف: اه اه بالظبط كده

رحيم: طب ايييه

رفيف:اييي

رحيم :مراقبتنيش الصبح ليه 

رفيف بصدمه بعدما كانت بتشرب بصقت كل اللي ف بقها ف وشه

رحيم :الله يخربيت قرفك ياشيخه امسكي وناولها منديل ف ايدها 

رفيف بعد مامسحت بقها انا انا اسفه جدا انا لازم امشي حالا وقامت وقفت ولسه هتمشي

مسكهارحيم من ايدها بعصبيه وقعدها تاني اتهدي بقي واقعدي معتيش تقومي من مكانك الا معايا مفهو وم

رفيف تهز راسها بخوف مفهوم

‏رحيم: اخد نفسه بيحاول يهدي نفسه وشرب ميه 

‏رفيف :انتا تعرف من امتي

‏رحيم نزل كوب الميه وابتسم اعرف اي

‏رفيف:اني براقبك و...

‏رحيم : و ايه 

‏رفيف :..... تنظر له فقط وضربات قلبها تزداد وكأنه سيخرج من مكانه

‏رحيم:بإبتسامه جذابه ع العموم يستي انا عارف عنك كل حاجه من أول يوم وانتي بتراقبيني فيه كنت مفكر فضول مش اكتر عاوزه تشوفي جارك الجديد وكده بس واضح ان الموضوع اتطور وكل يوم تقريبا كنت بشوفك وانتي مستنياني من قبل ما اخرج لحد ما اخلص تمريني واخرج بصراحه منكرش انك لفتي انتباهي مرضتش ابينلك ان شايفك عشان ماتبطليش تخرجي بعد ما اطلع انا كمان كنت براقبك من شباك أوضتي قبل ما أنزل واول مانزل وتستخبي واطلع تخرجي كنت بطلع انا أراقبك بقي لحد ماتدخلي 






‏حتي يوم ماخبطيني بالعربيه كنت عارف انك ماشيه ورايا من ساعه ماخرجت من للبيت وانا اللي وقفت قدامك فجاه عشان افتح كلام معاكي

‏رفيف بصدمه:لم تستوعب ماقاله هو انتا بتتكلم جد هو انا بحلم ولا اللي حصل ده بجد وحقيقي

‏رحيم:هههههه اه بجد وحقيقي يستي كلي يلا عشان انا هموت من الجوع

‏رفيف بهمس :وهيا تنظر في طبقها بعد الشر عنك

‏رحيم بإبتسامه نظر لها وغمز بعيونه

‏توترت رفيف كثيرا واخذت تأكل بسرعه كح كح كح

‏رحيم:وهو يناولها كوب من الماء براحه يبنتي في اي انتي كنتي جعانه وناسيه

‏رفيف بعدما وضعت الماء : انا علي فكره اما اكون متوتره باكل كتير 

‏رخيم:طب وانتي متوتره ليه

‏رفيف :عشان عشان يعني

‏رحيم وهو يمسك يدها معتيش تقلقي من اي حاجه تاني وانا موجوده وكمان معتيش تراقبيني في السر عشان اعرف أشوفك انا كمان وابقي اصحي بدري شويه عشان بتوحشيني 

‏غرام شدت ايدها وخدت شنطتها وجرت بسرعه

‏رحيم :هههههه استني يامجنونه

الفصل التاسع

الحلقه9 

في فيلا زين العابدين 

‏فريده لشخص ما تكون عندي حالا من غير ماحد يشوفك

‏أدهم ينزل من ع الدرج ووراءه زين 

‏زين :أدهم 

‏أدهم لف وشه ليه بصله بزعل ونزل تاني

‏زين:أدهم انا بكلمك

‏أدهم :لف وشه ووقف أفندم 

‏زين :رايح فين 

‏ادهم:أظن دي حاجه ماتخصكش ومالكش انك تتدخل في حياتي مش ده كلامك برضوا ياريت تبقي تقوله لنفسك

‏زين :لا مش حر طول مانتا عايش في البيت ده تسمع كلامي انا وبس وتنفذ اوامري 

‏ادهم :ههههههه معاك حق انا فعلا عايش عندك وليك حق تتحكم فيا بس اوعي تنسي اني مش قاعد معاك عشان مش لاقي اكل ولا مقدرش اجيب بيت وانتا بتشفق عليا ولا حاجه انتا عارف كويس اوي انا اقدر اعمل اي ومن دلوقتي حالا انا قاعد هنا بس عشان خاطر وصيه أبويا وعمي ان منفترقش عن بعض ونفضل سند لبعض بس واضح كده ان حضرتك بتعتبرني خدام عندك وبتعاملني زي زي الباقي متنساش ان انا هنا زي زيك وليا حق زي زيك بالظبط






‏زين وهو يصفق بيده :برافو خلصت لو لسه في حاجه جواك طلعها بدل منتا كاتم جواك كل ده

‏أدهم:ولا كاتم ولا متنيل انا ماشي وياريت تخليك ف حالك ومالكش دعوه بيا

زين: ‏أدهم سيبك من لعب العيال ده انا كنت متضايق وب

‏أدهم وهو يقاطعه زين أنا مسألتكش انتا مالك عشان ماتدخلش ف حاجه ماتخصنيش عن إذنك

‏زين :أدهم

‏ادهم :.....

‏زين :هيا كانت نقصاك انتا كمان يا أدهم انا اللي بقيت عصبي ززياده عن اللزوم

‏فريده:اه فعلا بقيت عصبي جدا بس منكرش انك برضوا بقيت حنين جدا

‏زين بغضب بيحاول يمسك نفسه علي قد مايقدر

‏قصدك اي يافريده هانم

‏فريده وهيا تجلس علي الكرسي وتقلم أظافرها قصدي انتا عارفه كويس ياريت تلزم حدودك وتعرف ان دي مجرد مجرمه ولازم تنتقم منها علي اللي كانت ناويه تعمله فيك مش تروح تلعب معاها في الميه

‏فريده كانت واقفه في بلكونه اوضتها بتفكر ف طريقه تنتقم بيها من غرام من غير ماحد يحس بيها ولا حتي زين بتفكر ازاي تخرج من عندها مكسوره ومن غير ماتفضحها 

‏فريده لنفسها وهيا سانده بإيدها الاتنين علي سور البلكونه لازم اخرج البنت دي من هنا ف أسرع وقت واضح كده ان زين ابتدي يعجب بيها لا وكمان كان هيموت عليها اما حاولت تنتحر لازم تخرج من هنا قبل فوات الأوان

‏بعد ثواني

‏فريده :اي ده اي ده المجنونه دي بتجري ليه كده وبتكلم مين الله الله ده زين باشا بنفسه هو اللي بيجري وراها

فضلت واقفه تراقبهم من بعيد وبعد شويه ابتسمت ابتسامه خبيثه

‏وعامل فيها قدامي محترم وهيا عملالي فيها شريفه

‏ههههه قال دكتوره قال وطلعت موبايلها وصورت اللي حصل ماشي ياغرام هانم انا هعرفك ازاي تتعدي حدودك مع ابني وتعملي عليه البريئه لما تخليه ينسي نفسه كده معاكي 

‏نرجع تاني

‏زين بغضب وصوت عالي خرجت غرام من أوضتها من بعيد تشوف اي اللي بيحصل 

‏زين:فريده هانممم الزمي حدودك معايا واعرفي انتي بتقولي اي وإلا

‏فريده قامت وقفت بغضب:وإلا اي يازين ولا أقولك يبني هتضرب امك عشان حته مجرمه زي دي وبتشاور علي اوضتها لمحت غرام واقفه رجعت بصت تاتي عليها بسرعه بص زين لقاها واقفه وعيونها مليانه دموع

‏ضرب الفازه اللي كانت جمبه بإيده رماها علي الارض ومشي

‏في الجنينه 





‏كان قاسم قاعد بيلعب علي موبايله

‏زين بغضب :انتا يازفت 

‏قاسم قام بسرعه:اوامرك يازين باشا

‏عاصم فين

‏معرفش كان هنا معايا وجاله تليفون ومشي حتي مرضيش يقولي هو رايح فين

‏زين وهو يجز علي اسنانه من شده غضبه:طب قدامي هنروح مشوار 

‏قاسم بقلق مشوار اي سعاتك

‏زين :قلتلك اركب

‏ركب قاسم من غير ولا كلمه وهو قلقان من اللي هيحصل زين شكله مش طبيعي وعصبي لأبعد الحدود

‏زين للسائق:اطلع بينا علي مستشفي.... 

‏قاسم :خ خير ياباشا هو سعاتك تعبان ولا حاجه

‏زين :لا ماتقلقش انا كويس بس احتمال انتا اللي تتعب دلوقتي فقلت نروح المستشفي عشان نلحقك

‏قاسم بلع ريقه بصعوبه وبيصب عرق 

‏زين:اي مالك كده خفت ليه اما قلت اسم المستشفي قدامك

‏قاسم:ها لا ولاحاجه وأنا هخاف من ايه

‏ابتسم زين بخبث وبص قدامه وهو بيتوعد لعاصم وقاسم لو عرف حقيقه اللي حصل وطلعوا بيكذبوا عليه

في احدي الملاهي الليليه 

كان يجلس يشرب الخمر برفقه اصحابه 

ضحي وهيا تلعب في شعره اي يادومي مش كفايه بقي شرب هو انا موحشتكش ولا اي

أدهم بترنح :ههههههه وحشتيني بس طب ده حتي انتي الوحش بذات نفسه

ضحي:هههههه اخص عليك يادومي بقي أنا وحش برضوا

أدهم وهو يملس علي شعرها هيا وحش دي حاجه وحشه دي بتدل انك جامده أخر حاجه

ضحي: ههههههه طب يلا بينا

أدهم:علي فين

هنرجع الذي مضي ولا امريكا وبنات امريكا نسوك ضحي وشقاوتها

أدهم:وهو يضع يده حول خصرها ويمشي معها:هو أنا أقدر أنساك ياوحش يلا بينا

في إحدي المخازن القديمه في الفيلا 

فريده كانت واقفه تنتظره بنفاذ صبر

وأخيرااا شرفت اتأخرت ليه





عاصم:علي ما عرفت اجي من غير ماحد يشوفني خير ياهانم قلتي الموضوع مهم

فريده:البنت دي لازم نخلص منها ف أسرع وقت

زين شكله كده ابتدي يعجب بيها وواخد باله منها اوي

عاصم:بنت مين

فريده :انتا هتستعبط

عاصم:اه اه الدكتوره

طب وأنا مالي وانا هخلصك منها ازاي

فريده :تتجوزها

عاصم بصدمه:ننننعمم هيا مين دي اللي اتجوزها

فريده ببرود :غرام

عاصم : وسعاتك بقي مالقتيش طريقه غير دي عشان تخلصي منها جايه تدبسيني انا فيها

فريده :هتتجوزها مؤقتا بس عشان نقدر نخرجها من هنا من غير اي فضايح او خساير لينا وبعد كده ياسيدي انتا حر تطلقها تسيبها علي ذمتك اهم حاجه ان سيره الاغتصاب دي متقدرش تثبتها انتا هتبقي جوزها 

وحتي لما تطلقها هتبقي مطلقه

عاصم وهو يحك ذقنه :اممم واي المقابل بقي

فريده:كنت متأكده انك هتقول كده متبقاش عاصم لو عملت حاجه ببلاش

عاصم:عيب ياهانم دا انا حتي تربيتك

فريده وقد فهمت مايقصده: احم احم المهم دلوقتي عاوز كام

عاصم: 5

فريده 5 ألاف بسيطه و





عاصم 'هو يقاطعها مليوووون خمسه مليون دلوقتي وخمسه بعد كتب الكتاب

فريده :انتا هتنسي نفسك يامعفن انتا انتا مش عارف انتا بتتكلم مع مين 

عاصم: لا عارف وعارف كويس أوي يافريده هانم ومتأكد كمان انك هتدفعي عشان خاطر زين باشا

فريده:وان مدفعتش

عاصو:براحتك انتي الخسرانه ده غير ان الاتفاق اللي بينا ده زين باشا لازم يكون علي علم بيه

فريده بغضب: اد اي انتا حقير وواطي

عاصم:ههههههه بس أعجبك اوووي

فريده :عاااصم الزم حدودك انا ممكن بكلمه واحده امحيك من علي وش الأرض

عاصم: ومستنيه اي كلها شويه وزين باشا علي وصول وساعتها نشوف هو هيمحي مين فينا

فريده : اخلص اخرك كام انا مش معايا المبلغ ده

عاصم:مش شغلي

فريده :يعني اي

عاصم:يعني اتصرفي لف وشه ومشي وانتي عارفه مكاني كويس

فريده بغيظ:ماشي ياعاصم الكلب


في فيلا زين العابدين 

كانت تجلس في غرفتها تبكي بحرقه علي حالها وعلي ماسمعته من هذه المرأه التي لاتدري لما تكرهها كل هذا الكره وهيا حتي لاتعرفها

مسحت دموعها :لا انا مش هفضل قاعده كده لحد ماموت هنا او يخلصوا مني لازم الاقي حل واخرج من هنا وساعتها مش هرحم اي حد آذاني

جرت علي الحديقه بتاع اوضتها بتحاول تلاقي اي مخرج مفيش أسوار البيت عاليه اوي حتي مش هتعرف تطلع عليها وصلت للحديقه بتاع الفيلا شافت الباب من بعيد والحراس اللي عليه مشغولين فكرت غرام ان تتسحب وتخرج من وراهم بس ياتري الباب مفتوح ولا مقفول دي مغامره كبيره ولازم اعمل حساب لكل حاجه

ولسه هتمشي بحذر صوت من وراها

علي فييين




غرام بخوف شديد:شهقت ولفت وشها ف ف 

فريده:ههههههه ايوه فريده هانم كنت مفكره انك هتعرفي تخرجي من هنا

غرام بدموع:انتي عاوزه مني اي انا عملت فيكي اي لكل ده انتي ليه بتكرهيني كده

فريده: لا لا بلاش الشويه بتوعك دول عشان عرفاهم كويس لو دخلوا علي زين باشا فأحب اعرفك اني مش زيه وفاهمه الاعيبك كويس اوي

غرام :ألاعيب! الاعيب اي ياست انتي وبعدين اما انتي مش طيقاني كده سيبيني اخرج من هنا حبساني ليه خايفه ابلغ عنكم يعني ولا أفضحكم خرجيني وانا مش هفتح بقي بكلمه وبعدين لو ليا انتقام مع حد هيبقي مع الكلب اللي لمسني مش معاكم انتوا

فريده:تؤتؤ تؤ ياحرام تصدقي صعبتي علياحتي اني فكرت في الكلام اللي انتي قولتيه ده يعني حرام كفايه اللي حصلك كمان هحبسك هنا اييه مش مصدقاني غرام شاورت بدماغها لا

فريده :طب تعالي معايا وانا هثبتلك كلامي وشدتها من ايدها وطلعت علي اوضتتها وفتحت دولابها ها اي رأيك في الفساتين دي تقدري تختاري منهم اللي انتي عوزاه

غرام بتبصلها من غير رد 

فريده :اه اه انا نسيت انتي تقريبا محجبه صح

شاورت غرام بدماغها ايوه

فريده :تمام ولا يهمك من بكره يكون عندك فستان محجبات

غرام بعدم فهم :فستان اي اللي هتجبهولي انابقولك عاوزه اخرج من هنا

فربده :وانا قلتلك اني هساعدك بس الاول عندي شرط عشان أخرجك من هنا

غرام شرط اي 

فريده تتجوزي عاصم 

غرام : وهيا ترمي نفسها لتجلس علي طرف السرير مستحييييل مستحيل تعملي فيا كده

فريده وهيا تجلس بجانبها

ده عشانك علي فكره عشان تقدري تعيشي حياتك من غير ماتخافي من كلام الناس انتي دكتوره محترمه وليكي سمعتك اكيد ف نظرهم مش هتبقي محترمه لو عرفوا انك.. وكمان عشان تقدري تتجوزي بعد كده براحتك

غرام وهيا تقف :انتي ايييه انتي مش ممكن تكوني زينا انتي شيطان انا اكيد بحلم لا حلم اي انا اكيد في كابوس 

كابوس ومش عارفه اخرج منه ازاي

فريده: وهيا تقف قصادها وتمسكها من ايدها اسمعي يابت انتي اوعي تكوني فاكره انك هتقدري تلعبي علي زين وتخليه يصدقك ويحبك ورمتها ع السرير لااانسي ياماما زين وأنا عرفاه كويس وقبلك حاولوا كتير معرفوش مش هتيجي واحده رخيصه زيك وتخليه يحبها ابني يوم مايفكر يحب او يتجوز هتكون واحده من مستوانا واحده محترمه محدش غيره لمسها واظن انتي فهماني فكري براحتك وانتي اللي هتتقرري ياتخرجي من هنا ياتفضلي عمرك محبوسه ومذلوله هنا اقتربت من وجهها لترجع غرام للوراء بخوف وساعتها أنا مش هرحمك هخليكي تتمني الموت ومش هتشوفيه يا يادكتوره 

وسابتها ومشت مستنيه ردك وياريت متتأخريش عليا عشان بكره ولفت وشها كتب كتابك 


في المستشفي

زين في الإستقبال

لو سمحت كنت عاوز أسال ع الدكتوره غرام محمد عزمي 

شخص مابإستغراب :دكتوره غرام حضرتك تعرفها

‏زين : ايوه ايوه اعرفها كنت عاوز اسأل عليها ممكن اعرف فين هيا 

‏آسف جدا بس انا مقدرش اخرج تفاصيل عن دكتور هنا مش هقدر أفيد حضرتك

‏مسكه زين من ياقته : وانا بقولك عاوز اعرف غرام محمد عزمي

‏المدير وهو يقاطعه:اي ده اي اللي بيحصل ده مين حضرتك وازاي تعمل كده انتا فاكر نفسك فين

‏زين وهو ينظر له ببرود:سدد له لكمه جعلت الدماء تخرج من فمه ووقع علي الأرض

‏حارس زين وقفه ده زين باشا العابدين 

‏المدير :ز زين باشا أنا اسف جدا اتفضل اتفضل حضرتك ف المكتب نتكلم 

‏زين :مالوش لزوم 




‏المدير :لا طبعا لازم نعتذر لحضرتك علي اللي حصل وكمان ميصحش نتكلم هنا 

‏زين شاور للحراس يخلوهم مكانهم ومشي خطوتين ولف لقاسم

زين: ‏قاسم تعالا انتا معايا

‏قاسم:بلع ريقه ومشي ورا زين 

في مكتب المدير

‏أنا بعتذر جدا لحضرتك عن اللي حصل شاورله زين بإيده عشان يبطل كلام

‏زين: غرام محمد عزمي عاوز اعرف كل حاجه عنها

‏المدير :دكتوره غرام غريبه اوي اول مره حد يسأل عليها حتي لما اختفت محدش سأل عنها

‏زين:وهو يمثل اختفت اختفت راحت فين

‏المدير : من يوم الحادثه المشؤمه اللي حصلت وهيا مختفيه قالت للحراس انها سمعت صريخ حد بيستنجد وطبعا بحكم شغلهم مقدروش يتحركوا من مكانهم وراحت لوحدها والوقت كان متأخر جدا وللأسف طلع اللي سمعته حقيقي واللي كانت بتصرخ كانت طفله باستنجد بحد ينقذها من الوحش اللي اغتصبها 

‏زين بصدمه وهو يعتدل في جلسته :طفله واغتصاب

‏المدير :ايوه غرام لحقتها وأنقذت حياتها بس للأسف مقدرتش تنقذ شرفها غرام دي بميت راجل عملت اللي اي راجل فينا كان يخاف يعمله اتحدت خوفها وراحت ف عماره مهجوره ورا المستشفي وأنقذت البنت لما الموظفين قالولي بعت وراها اتنين حراس لحقوا البت وملحقوهاش

‏زين بحزن وهو سرحان فيها: راحت فين

‏المدير :تقريبا كده اللي اغتصبوا البنت خدوها وفي اللي بيقول انها راحت معاهم بمزاجها انتا عارف الانسان الناجح لازم يبقي ليه أعداء

‏زين وهو يلتفت له وعملتوا اي بلغتوا عن اختفائها

‏المدير بتوتر:لا لا طبعا احنا مستشفي كبير وله اسمه دي ماحضرتك شايف مينفعش نطلع سمعه عن المستشفي وخصوصا ان محدش عارف هيا فعلا اتخطفت ولا راحت معاهم بمزاجها هجم عليه زين ورفعه من ياقته بإيده الاتنين غرام أشرف منك ومن كل اللي موجودين هنا متنساش كمان انها ارجل منك ومن الموظفين بتوعك

‏المدير :طبعا طبعا انا اسف يازين باشا مش قصدي انا كنت اقصد زين وهو يرميه ع الارض ولف وشه لقاسم بغضب شديد ليجده يصب عرقا وينظر ف الارض بخحل وخوف 

‏زين للمدير :الطفله دي فين دلوقتي

‏المدير :ف ف غرفه... 

‏اتجه زين للغرفه ووراءه قاسم ليجد الطبيب يخرج من غرفتها 

‏الدكتور :زين باشا اي اللي جابك هنا أقصد حضرتك كويس بتشتكي من حاجه غرام جرالها حاجه

‏زين بحده وهو يجز علي اسنانه :ملكش دعوه يغرام ومعتش أسمعك بتنطق اسمها علي لسانك فاهم 

الدكتور : بيبص في الارض بحزن ح حاضر 

زين :البنت حالتها اي دلوقتي 

الدكتور :بنت مين بص للغرفه اه اه للأسف اتعرضت لحادثه اغتصاب بشعه جدا ادي لتهتكات في جدار الرحم ونزيف شديد قدرنا نوقفه حاليا بس مقدرناش نفوقها لسه

زين:تفوقوها

الدكتوره:ايوه الينت دخلت ف غيبوبه والله اعلم هتفوق امتي البنت تتعرضت لصدمه نفسيه وعصبيه شديده وزه كله هيأثر عليها ومنعرفش لسه لو فاقت هتعمل اي بس

زين :بس اي 

‏الدكتور :لو مفاقتش كمان كام يوم هيضطروا يشيلوا الاجهزه البنت تقريبا مالهاش حد واضح انها كانت عايشه في الشارع من منظرها وانتا عارف ان هنا كل شئ بحساب 

‏زين بغضب انا هتكفل بمصاريفها لو حصلها حاجه هتحصلوها كلكم 

‏الدكتور برعب : أوامرك يازين باشا 

                        الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>