CMP: AIE: رواية لم اعيش فى جلباب امي الفصل الاخير
أخر الاخبار

رواية لم اعيش فى جلباب امي الفصل الاخير



 
لن اعيش فى جلباب امى 2
الفصل الاخير 

ابنة اي علي ..علي زوجي؟ 

كانت هذه الجملة بمثابة آلة حادة استئصلت كل امل داخلي في ان يكون لاولادي مكان في هذا البيت، لكني قررت ان اكمل محاولاتي في البحث لهم عن ملاذٍ آمنٍ من بعدي لعلي اجد بعضاً من الحنان في قلب احد اخوتي .

ابتسمت وانا اردف لاقطع استغرابها من وجود ابنة لزوجها لا تعرف بوجودها ...هل ابي او احد اخوتي بالمنزل ام لا؟

اجابت ولازال اثر الاستغراب جلياً على ملامحها: لا، لايوجد أيًا منهم بالمنزل فالجميع في اشغالهم، ولكنهم سيعودو بعد قليل، يمكنك الدخول وانتظارهم بالداخل، لن يطول انتظارك وسيأتون .




دخلت المنزل وتقدمت خطوة بعد خطوة وعقلي يذكرني بأيام طفولتي وشبابي في هذا البيت ، وجولت بناظري في ارجاء المنزل الذي كل ركن من اركانه يحمل لي ذكرى مصحوبة بالم  مختلف.

لم اشعر بالاشتياق او الحنين بل كل ماشعرت به هو غضب عارم حتى من جدران المنزل الذي يفترض به ان يرتبط بداخلي باجمل ايام ولكن معي انا يحدث العكس .




جلست على الاريكة وجلست هي أمامي مباشرة واردفت بعد ان تفحصتني لمدة كافية بأن تجعلها تحفظ جميع تفاصيلي :

تشبهين امك كثيرًا، ولكن أليس من الغريب ألا يحدثني احد عنك او يخبروني بوجودك قبل الآن ؟ 



تنهدت وانا اجاوبها: لا، ليس هناك مايدعو للغرابة فهم لم يعترفو بي يومًا كأبنة او كأخت، نفروني واخرجوني من حياتهم كأني آفة او مرض ابتلو به، طلبو مني الرحيل عنهم




 وعدم العودة مجددًا حين كنت بأمس الحاجة اليهم وجردوني من أي حق لي عندهم، بل جردوني حتى من صلة قرابتي بهم حين اخبروني بان لا مكان لي في بيتهم او قلوبهم.

لم تنطق بعدها بل قامت بوضع رجل فوق اخرى وبدأت بهزها ذهابًا وإيابًا لمدة طويلة قبل ان تردف اخيراً :



وترى هل يمكنك اخباري لماذا أتيتي اليوم تحديدًا الى هنا ؟

هل اشتقتي اليهم ام لكي حاجة جئتي من اجلها.
فتحت فمي لاجاوبها ولكنها تابعت حديثها قبل ان انطق :

عزيزتي اريد فقط أن اوضح لكي شيئًا، ان كنت آتية لطلب المال من أبيكي أو أخوتك فلأصدقك القول هم لايملكونه





 حقيقةً، وبالاخص بعد زواج أخيكي الاكبر بابنة أخي وأخيكي الذي يليه بأبنة أختي مؤخرًا وقد استنزف زواج الاثنين في آن واحد كل ما نحتكم عليه من نقود.



اومأت لها بتفهم وقد ارتسمت على ثغري ابتسامة باهتة حين تيقنت ان هذا البيت اصبح بالفعل مملكتها و أبي وأخوتي ماهم الا حاشية لها تأمرهم فيطيعون وخاصة بعد ان زرعت اعوانها في حياتهم.



كدت ان اموت كمدًا وانا استمع لحديثها المتواصل عن قلة مالهم وضيق حالهم وكأنها تأكدت بأني آتية لطلب المساعدة فبدأت في قطع كل خيوط آمالي.



لم ينقذني من هذا الحديث القاتل سوى صوت قفل الباب وهو يُفتح ليدلف منه أبي وأخواي الصغيران وما ان رأوني حتى توقفو عن الحركة وهم يحملقون في وجهي بذعر وكأني كابوس تجسد امامهم.




بدأت انا الحديث حين طال الصمت أكثر من اللازم وانا اتقدم نحوهم واسألهم عن احوالهم وانا اجوب بعيني بينهم وقد



 شعرت وأنا أنظر لأخوتي برغبة جارفة في احتضانهم او الارتماء في احضانهم  او أن يأخذني أبي بين ذراعيه فأشعر



 ببعض الدفئ الذي طالما افتقدته فيه، ولكن جمودهم وتأخرهم في الرد على سؤالي جعلني اعود للواقع المرير من غفوة أحلامي وأتيقن أنهم لازالو مثلما اعتدتهم؛جامدين، قاسيين، متحجري القلوب.




أردف أبي أخيرًا وهو يجاوبني على سؤالي: نحن بخير، ماذا عنك انت يافداء أأنت بخير؟ ماالذي ذكرك بنا بعد كل هذه السنين ؟

ابتسمت بتهكم وانا ارد عليه :وكأني نسيتكم لاتذكركم، ليس الكل يملك نفس القلب والاحساس يا أبي، فأنتم لم تغيبو يومًا عن عقلي وقلبي، فأنتم بالنهاية أهلي وأنا قطعة منكم ولا يمكن لأي منا نكران هذا شئنا أم أبينا .



نظر الثلاثة لبعضهم البعض وعاودو النظر إلي يترقبون ماسيقال بعد جملتي هذه.

لم ادع انتظارهم يطول وانا اخبرهم.

: لن اطيل عليكم فأنا هنا اليوم لدي رجاء، أنا لم يعد أمامي الكثير من الوقت فقد اكتشفت مؤخرًا أني احمل ذاك المرض




 اللعين داخلي والذي حدد إقامتي في الدنيا ببضعة اشهر، فجئتكم اليوم باحثة لأطفالي الثلاثة عن مكان بينكم  لأطمئن عليهم قبل رحيلي فهل سأجده هنا معكم ام لا؟




عرفت اجابة سؤالي وانا انظر لوجوههم التي اتشحت بالسواد وكأن أسوء مخاوفهم تتحقق. 

كلمتان فقط نطق بهم أبي: وأين أبيهم لنتولاهم نحن؟
أجبته: لقد مات أبيهم .



أشاح بعينيه بعيدًا وهو يكمل: عمهم اذا، أليس لديهم عم هو أولى بهم وبرعايتهم منا ؟ اتركيهم لديه فهو أحق.
وددت لو استطيع ان اقول له عمهم لايختلف كثيرا عنكم، بل فهو يزيد عنكم قساوة ويفوق قلبه قلوبكم تحجرًا، ولكن وقف الكلام على طرف لساني ورفض الخروج.




ابتسمت بمرارة وانا اجوب بعيني بحثًا في عيونهم عن ذرة شفقة انعكست من قلب احدهم في عينيه فلم أجد، لم يتكلم احد منهم، لم يواسيني أيًا منهم، لم اجد حزنًا لفراقي الدائم لهم وللدنيا، لم ارى سوى ظلام قلوبهم الذي انعكس في أعينهم.





غادرت المكان وانا اتسائل ..ماذا كنتي تنتظرين من أب وأخوة قامو برمي لحمهم لكي يتخلصو من عبئ نفقاتها، أسيقبلون بثلاث اضعاف هذا العبئ الان؟ وعن أي شفقة كنتي تبحثين في أعينهم وهم لا يعترفو بوجودك حتى !




كدت ان اخبرهم ان اطفالى لديهم من المال مايكفيهم ولا يحتاجو منهم سوى رعاية واهتمام فقط ولكنى تراجعت حينها وانا ارى اخوتى وابى يسلبو اولادى كل شيئ ويقومو برميهم بعد ذلك او حتى يفعلو ببناتى مثلما فعلو بي ..



غادرت المنزل مسرعة وعقلى يتسائل طوال طريق عودتى عن

أي ذنب اقترفته لأعامل منهم هكذا ، عن أي خطيئة يرجموني بأحجار قسوتهم ؟ أكل هذا لاني خلقت فتاة؟ وما ذنبي في هذا؟ أليس قمة الظلم ان يحاسب المرء على مالم تقترفه يداه ؟!



سؤال أرق حياتي ولم اجد له إجابة إلا ان هذا الرجل المسمى أبي قد سافر عبر الزمن آتيًا من عصر الجاهلية حيث كانو يعتقدون أن البنت عار وعبئ وتوأد فور ولادتها ولكن قانون هذا الزمن منعه من وأدي.



دلفت إلى منزلي حيث أطفالي يجلسون ثلاثتهم يستذكرون دروسهم في هدوء، ابتسمت وجوههم فور رؤيتهم لي وهم ينظرون إلى يداي الفارغتين لا تحملان لهم شيئاً مثلما تعودوا


 دائماً وسرعان مازالت ابتسامتهم وهم يرو يداي فارغتين لدى عودتي من الخارج  لأول مرة منذ وفاة أبيهم.

ارتميت على الاريكة بتعب وانسلو إلي واحدًا تلو الآخر والتفو حولي يسألوني بقلق ماذا أصابني فلقد لاحظو بالتأكيد شحوب وجهي وذبول روحي.

كنت اود ان اخبرهم ككل مرة انه لا شيئ واني ساكون بخير بعد قليل، ولكن هذه المره قررت ألا تكون هذه إجابتي.

قررت أن أخبرهم بكل شيئ، أخبرهم بحقيقة مرضي وقصر وقتي في هذه الدنيا، نعم سأخبرهم واعدهم ليوم رحيلي من الآن.

ولكني أخبرتهم بأني سأذهب في رحلة طويلة وسأتركهم بمفردهم ولابد لهم ان يعتادو غيابي من الآن، أخبرتهم أن الأمر



 إجباريًا وليس اختياريًا لئلا يعترض احدهم، طلبت منهم ان نمثل اني قد رحلت وأراهم كيف سيعتنون ببعضهم البعض حتى اذهب في رحلتي وانا مطمئنة عليهم.

فرحو بالامر وكأنها لعبة جديدة سيقومو بأختبارها.




وعلى الفور أخذت هدية أبنتي دور الام وبدأت في اعطاء الأوامر وتوجيه أخيها وأختها إلى ماتعرف أنه الصواب وقد ساعدتها في أن أجعل إخوتها يتقبلون سلطتها عليهم بسهولة فهذا الامر يستحيل تقبله لدى الإخوة بأن يأخذ احدهم أوامره من الآخر.




عدت للطبيب بعدها ةسألته مرات عدة ان كان بامكانى ان اشفى من هذا المرض اللعين عله يقذف لي خيط أمل فأتعلق به بكل قوتي كي أعيش لأولادي ولكن هذا لم يحدث فقد إلتهم المرض جسدي بسرعة وهدوء فائقتين.




لن انسى ذلك اليوم الذى اخبرت فيه السيده عصمت شريكتى عن مرضى وكيف بكت يومها كأن عزيزا عليها قد توفى ..ادركت وهى تنظر الى بعيون ذابلة من الحزن كم احبتنى هذه المرأه وكم تكن لى مشاعر جميله لم اجدها حتى من اقرب الناس لى ..الا وهم اخوتى وابى ..



اصرت ان تأخذنى يومها بنفسها لاكبر طبيب فى البلده ..وقد كان واخذتنى ولكننا عدنا نحن الاثنين بخيبة امل اكبر حين اخبرنا هو الآخر ان الامر خرج عن السيطره وانها مسألة وقت ..

استسلمت لقدري ولم اخف من الموت لحظة واحدة ولكن كل خوفي وقلقي كان بخصوص أطفالي وماسيحدث لهم من بعدي.

قررت ان استغل ماتبقى لي من وقت في أن أجلس مع اطفالى اطول وقت ممكن  لكى اشبع عيناى منهم قدر المستطاع وقررت ان آخذهم معى الى مكان عملى كل يوم وان ابتسم


 بوجههم مهما كنت اشعر بألم يعتصرنى وان اعمل بكل جهدى متناسية ألمي متحاملة على جسدي الهزيل كي أستطيع أن أحقق لهم قدر المستطاع من أحلامهم الصغيرة قبل رحيلي



 واشترى لهم كل ماتشتهى انفسهم كي تكون هذه الاشياء هي آخر مايتذكروني بها ...وللامانه السيده عصمت هى من طلبت منى ان احضرهم معى بشكل يومى حتى اظل معهم اطول وقت ممكن .

فاجأتني أبنتي هدية ذات يوم حين دلفت الى غرفتي ذات ليلة بعد أن نام إخوتها ووقفت أمامي بعيون دامعة وتأملتني كثيرًا قبل ان تنطق بكلمات مزقت قلبي :


أمي انتِ ستموتين أليس كذلك ؟ ليس هناك أي سفر، بل هو الموت ماسيأخذك منا أليس هذه هي الحقيقة ؟

بلعت لعابي قبل أن أجيبها: من أين أتيتي بهذا الكلام يا أبنتي ؟ ومالذي جعلك تعتقدين هذا !




أجابتني وقد اختنقت الكلمات في جوفها: أنا فقط عرفت، أمي أنا لست صغيرة، أمي أنتِ تقتربين من الموت كل يوم، أتعتقدين أني لا اسمع بكائك كل ليلة ؟ ..اتظنين أني لازلت صغيري لكي لا اشعر بكِ ياأمي!؟



يومها مددت لها يداي فأتت إلي مهرولة وارتمت على صدري وضمتني بيديها الصغيرتين كأنها تحميني من المرض فأحسست بأن آلامي تلاشت وعرفت يومها بما كانت تشعر أمي حين كنت أضمها لصدري.



بكينا يومها سويًا حتى نامت أبنتي وهي تشهق، كم كنت اتألم على قلبها الصغير وهو يشعر بكل هذا الحزن فقد تعلمت درس الفقد في سن صغيرة جدًا .




اشتد المرض على وها انا انتظر  الموت يوماً بعد يوم ولكن مرضى ، في كل يوم أقول هذا يومي الأخير وأغمض عيني بعد صراع لساعات طويلة من الألم وأخبر نفسي بأن هذه المرة سأغمض عيني للأبد ولكني أُفاجا فاليوم التالي حين أجدني لازلت على قيد الحياة، ومر شهر بعد شهر وهاهم تسعة أشهر



 مرو على هذا الحال ولكن الفرق بين الآن وبداية مرضي بأني وصلت لمرحلة أني لا استطيع مغادرة الفراش من شدة الألم.

أبنتي هدية  حين رأت وضعي ووضع إخوتها تفرغت لي ولأخوتها وكان وقتها مقسم بيني وبينهم وبين أعمال المنزل، تمامًا مثلما كنت افعل أنا حتى انها اهملت دراستها تماما وهذا


 ماكان يمزق قلبي اكثر من مرضى فأتمام تعليمها امر قد دخلت من أجله حربًا ضارية لن احتمل ان  يذهب في مهب الريح أمام ناظري وانا انظر إليه  عاجزة بلا حول لي ولا قوة.




لكنها كانت حريصة على دراسة اخوتها واستذكار دروسهم بشكل منتظم  بجانب مسؤليتهم التى  كانت تزيد على عاتقها يومًا بعد يوم بجانب رعايتي أيضًا فأنا لم أعد أستطيع أن أحمل كوبًا من الماء بمفردي لأروي ظمائي دون مساعدتها.




كم كنت اعتصر حين أتخيل أنها تدعو علي الآن بالموت كي ترتاح مني كما كنت أفعل أنا مع أمي ولم يشفع لها عندي أنها لازالت طفلة، فهذا الأمر مؤلم حقًا حين يعلم المرء انه يحدث.



لم أكف عن القلق بخصوص أولادي ولكني سلمت أمرهم بيد رب العالمين وهو بالتأكيد لن ينساهم، كل ما استطعت ان اتركه لهم، فقط دعوات، والكثير الكثير من الدعوات واعلم ان الله سيستجيب لدعوات امرأة على فراش الموت لا يفصلها عن لقائها به إلا القليل.



وبفضل دعائي لهم قد حنن الله عليهم قلب السيده عصمت فقد تقربت منهم كثيرا وأخذت على عاتقها مسئولية رعايتهم وتعهدت امامى بذلك وتفرغت لهم بعد ان استأجرت عاملة


 للمتجر تعمل بدلا عنها وعنى وتفرغت هى للقدوم اليهم كل يوم ووعدت انها  ستستمر هكذا حتى بعد موتي إلى أن يشتد عودهم ويستطيعو الإعتماد على أنفسهم وخصوصا وقد


 اعتبرتهم عوضا لها من عند الله على حرمانها من نعمة الامومه وهذا الأمر أراحني كثيرًا وعرفت أن بعض القلوب لازالت بخير.

ها هي هدية تغادر الغرفة كما طلبت منها بعد ان أعطتني مرآة بناء على إلحاحي فقد كانت ترفض بأستمرار وأعلم لما ترفض فهي بالتأكيد لا تريدني أن أرى مابات عليه شكلي ولكنها لا تعلم أني أتخيل شكل وجهي حين أنظر إلى كفوف يداي اللتين باتتا عظام يكسوها جلدًا ولن أتفاجأ كثيرًا مما سوف أرى.



رفعت المرآه أمام وجهي بيد ترتجف من الضعف وشهقت وأنا أنظر لنفسي فالحقيقة أبشع من التخيل كثيرًا، ولكن ما فاجأني حقًا شكلي وملامحي التي تحولت بالكامل فأصبحت صورة متطابقة من أمي.




نفس العيون الغائرة، ذات لون البشرة، رفعت يدي الأخرى وبدأت أتلمس الخطان المحفوران حول فمي بتعجب فيال التشابه العجيب وكأنهم نسخة بالكربون من خطوط أمي.

برزت دمعة من بين جفوني وأنا أراني قد تحولت لأمىي في كل شيئ.

حياتي، عذابي، استسلامي وقلة حيلتي مع أطفالي، رضوخي للظروف بعد أن تأكدت أنها أقوى مني، وبالطبع عرفت الآن أنها كانت أقوى من أمي أيضًا.



تأكدت الآن أن الإنسان مسير وراء قدره لا يستطيع أن يُحيد بعيدًا عن الخطوط التي رسمها له.


شعرت بالندم على كل سوء ظننته في أمي وعلمت ان الظروف كانت اقوى منها ولم يكن بيدها من امرها رشدا .. وها أنا أنتظر بفارغ الصبر أن أطلب منها السماح حين أراها في العالم الآخر.



أنزلت المرآة ببطئ وأنا أبتسم بعد أن رأيت نفسي وأنا أرتدي نفس جلباب أمي وقد أكتشفت أن قياسه ناسبني تمامًا.


تعلمت الدرس اخيرًا، بأن لا أحكم على تصرفات أو قرارات أحد دون أن أعرف ماالسبب الذي دفعه لذلك؛ فبالتأكيد هناك دومًا أسبابًا قوية وقد يكون الامر خارجًا عن السيطرة.



                           تمت 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-