أخر الاخبار

رواية زهرة فى مهب الريح الفصل الواحد والعشرون والثانى والعشرون بقلم اسماء ايهاب


 رواية زهرة فى مهب الريح 
بقلم اسماء ايهاب

الفصل الحادي و العشرون 


نظر حوله يبحث بقلبه قبل عينه هز رأسه بنفي بجنون و بدأ يسير و هو يبحث عنها قلبه بدأ بالارتجاف بقلق اين ذهبت ثقل تنفسه و صدره بدأ يصعد و يهبط بانفعال شديد بدأ خرج الي


 خارج المحطة يبحث بعينه عنها غير موجودة أتت سيارته نزل السائق و تقدم منه و هو يقول بابتسامة : حمد الله علي سلامتك يا مهران بيه 


ربت مهران علي كتفه و هو لازال ينظر حوله بقلق شديد لازاله السائق لينظر اليها باستغراب و هو يقول : في حاجة يا مهران بيه 


ضاق صدره و هو يقول بنبرة يشوبها القلق : مرتي ملجيهاش 


ليتركه علي عجل و هو يركض باتجاه اليمين يبحث عنها وقف و قد تصلب جسده و هو يجدها تعبر الطريق متجه إليه التفتت حولها يميناً و يساراً و هي تعبر الطريق ابتسمت حين وجدته أمامها و يبدو غاضب و بشدة عاقد حاجبيه و جبهته التي



 يظهر بها ما يسمي عرق الشر فك مشدود يرتجف بعصبية تلاشت ابتسامتها و اعتلي التوتر ملامحها و هي تتقدم منه حتي وقفت أمامه لم يمهلها الفرصة لأن تتحدث حين جذب ذراعه بشدة اوشك علي انتزاحه من محله و هو ينظر إليها و



 عينه تطلق شرارات من الغضب الشديد تأوهت هي بألم و هي تحاول أن تفلت يده من ذراعها و هي تقول : ايدي يا مهران اوعي


تلوت حتي ترك هو يدها و هو يصك علي أسنانه بعنف ابتلعت ريقها و هي تستمع الي صوته الاجش جمهوري غير مبالي بشئ حوله قائلاً : چاية من فين 


ربتت علي كتفه و هي تقول بهدوء : ممكن تهدي و انا هقولك عشان صوتك عالي في الشارع


علت نبرة صوته أكثر من ذلك و هو يقول بحدة : معيهمنيش يا بندرية 


طرقت بكف يدها علي جبهتها و قد اكتشفت انها استفزته الآن لذلك علي صوته يصدح بالمكان كاملاً حتي التفت إليهم الجميع : كان في طفل رايح يعدي الطريق لوحده و انا روحت عديته 


امسك بيدها يجرها الي السيارة ضرب ظهرها بالسيارة و هو يقول بغضب : انتي مش كنتي چوا چاري مجولتليش لية 


نظرت حولها و هي تري الجميع يشاهدون هذا المنظر بتدقيق شديد لتقول بخفوت و توتر : معرفش اني هقلقك كدا انا بس خوفت علي الولد ده طفل و أمه الباردة عدت الطريق و سابته 


امالت برأسها و هي تقول ببراءة : حرام يا مهران طفل


طرق بيده علي السيارة بقوة و هو يفتح الباب لتصعد بلحظة واحدة و هي تحمد الله انها مرت علي خير يبدو وحشاً حقيقياً جلست منكمشة علي نفسها حتي تستعيد السيطرة على نفسها و هي تتنفس الصعداء أما هو أشار للسائق و دلف خلفها الي السيارة يغلقها بقوة و هو ينظر إليها شرازاً 


******★*************★***********

صامت هو تماماً و هو يجلس بالسيارة يذهب ينقله الي محل عمله بشركة ايوب المكلف هو بإدارتها نظرت إليه بطرف عينها و هي تبتلع ريقها بالفعل أخطأت اقتربت منه بحذر تلتصق بجواره نكزته بكوعها بذراعه و هي تهمس : بص كدا يا عم بقي عشان نتفاهم 


التفت اليها بنظرة حادة و هو يبعد يدها عن ذراعه صك علي أسنانه و هو ينظر إليها بتحذير رفع كف يدها أمام وجه و هي تقول : علي فكرة بقي انت قفوش اوي 


رفع حاجبه الأيسر لاعلي بحدة و هو يرفع سبابته أمامها ملوحاً به و هو يرسم دوائر وهمية و هو يقول بنبرة قوية و صوت اجش قوي : كملي تحديتك لحالك معسمعش منيكي حاچة بكفايا حرج (حرق) اعصاب النهاردة علي أكدة 


امسكت بذراعه تحاوطه براحتي يدها و امالت تستند علي كتفه و هي تقول بخفوت حتي لا يستمع إليها السائق : قلقت عليا يا مهورتي 


صك علي أسنانه بقوة و غضب من هذه الكلمة تشعره بالتقليل من شأنه ليبعدها عنه و هو يبرق بعينه بغضب .. وصل إلي المرأب لينزل السائق بعد أن أشار إليه مهران أن يذهب التفت اليها و أمسك بذراعها بشدة يجذبها إليه و هو يقول : اني مطايجش نفسي بكفايا أكده يا زهرة انتي معرفاش اني فيا اي دلوج 


و بهدوء عادت تلتصق به تضع يدها علي وجهه تمرر أناملها الناعمة علي وجهه لتميل و تقبل وجنته الأخري و هي تقول بهدوء : و الله اسفة معرفش انك هتضايق كدا يا مهران عشان خاطري انا متزعلش 


امسكت بيده بين راحتي يدها ليمرر هو يده علي وجهه و هو يزفر بضيق قائلاً : انتي مفهماش حاچة 


شددت علي يده و هي تنظر بعينه و هي تهز رأسها بمشاكسة : طب فاهمني 


هز رأسه بلا فائدة و هو يعدل من حجابها المفكوك بيده الأخري لتضحك هي و هي تقول : اعيش و اطلع عينك يا حبيبي 


امسك برقبتها من الخلف يجذبها ليسند جبهته علي جبهتها و هو يضحك علي حديثها المشاكس استنشق أنفاسها و هو يغمض عينه ليتحدث بحب : معنبعدش واصل مش أكدة


ابتعدت عنه تنظر إلي عمق عينه بهدوء و هي تتنهد بتوتر و هي تقول بغموض ات علي قلبها فجأة : الله اعلم 


رفع حاجبه برفض و تحدي لهذه الفكرة و هو يرفع ثلاث اصابع امام وجهها و هو يقول : معسيبش حاچة حجي واصل يا زهرة فكري فيها زين دي 


رفع كتفها و هي تقول بمرح : حاضر يا باشا


أشار لها و هو يقول : تعالي امعاي


امسكت بيده و هي تقول سريعاً : لا مش جاية معاك اطلع انت و انا هفضل في العربية هنا


لينظر إليها و هو يقول بنبرة صارمة : امعاي يا زهرة 


خرج من السيارة ليمتعض وجهها بضيق شديد هي لا تريد أن يكون محرجاً من هيئتها أمام أحد نظرت للمرأة تنظر بها تعدل حجابها و تهندم بلوزتها .. نزلت من السيارة و رفعت تنورتها قليلاً و هي تسير و ليقف هو و هو ينظر إلي ساقها الذي وضح



 من أسفل التنورة أشار بسبابته من أعلي الي أسفل حتي تنزل تنورتها لتنظر الي الأسفل و هي تقول : شكلها حلو كدا احنا في القاهرة يا مهران 


ليتقدم منها و يمسك بحجابها و هو يلوح بطرفه أمام عينها قائلاً بحدة : و أية لزومته ده لما عتلبسي جصير و تجوليلي احنا في مصر احمدي ربك اني وافجت علي خلجاتك دي 


و بإحراج و وجه احمر خجلاً تنحنحت و هي تنزل التنورة لتتنهد بهدوء و هي تقول : كدا حلو 


هز رأسه بلا حديث و هو يمسك بيدها يسبقها و هي خلفه متوجه الي الشركة .. دلف الي الشركة و هو يرفع رأسه بكبرياء



 و هي تنظر حولها هل الجميع يقف احتراماً لزوجها شددت علي يده و هي تبتسم بفخر و ترفع رأسها عالياً تعلن أن هذا الرجل ملكي 


**********************************

في القصر الكبير تجلس شمس بجوار عمها و قد علمت أن زوجها وافق علي المجيئ و هو يعلم أن شقيقها غير موجود نظرت إليه بضيق و هي تزم شفتيها بعبوس التفتت بوجهها عنه بحزن و هي تقول : و زهرة كُمان سافرت امعاه


هز ايوب رأسه بايجاب و هو يقول بابتسامة : إيوة يا بتي 


هزت رأسها و هي تنظر إلي زوجها تعلن أنها سوف تتخاصم لفترة ليست بهينة و هي تقف و تقول : اني عتطلع لامي يا عمي 


صعدت الي الاعلي ليستأذن من ايوب و يصعد خلفها و قبل أن تصل لغرفة والدتها كان يجذبها الي غرفتها و يغلق الباب خلفه و هو يسند ظهرها عليه يحتجزها بين يديه و هي تنظر إلي بعبوس قبل وجنتها و هو يقول : زعلك واعر و اني مش جده


عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بلوم : اني رايدة اشوف مهران يا مصطفى معينفعش أكدة ده اخوي اخوووي 


فك عقدة ذراعيها و انزلهم و يقول : خابر أنه خيك اني أكدة يا شمش دماغي أكدة 


عبست مرة أخري و هي تقول بغيظ : معاناته أية يا مصطفى معتخلنيش انضر حد واصل اياك


مرر إبهامه علي شفتيها ببطئ و هو ينظر إليها بابتسامة و هو يقول : لو رايد أكدة 


نظرت إليه بدهشة و فرغت فاهها بصدمة و هي تقول بعدم تصديق : حديتك ده چد


ابتعد عنها خطوة واحدة و هو يقول بصوته الاجش القوي : ميتي اني جولت حديت مهواش چد


قضمت شفتيها و هي علي حافة البكاء و هي تقول : فيه أية يا مصطفى مهواش أكدة يا بن عمتي اني متربية جصاد عينك مهعملش حاچة غلط واصل عتعمل أكدة لية


لتلتفت تستند علي الحائط و تبدأ بالبكاء تنهد بصبر و هو يتقدم منها وضع يده علي كتفها لتبعد يده عنها و هي تقول : بعد يدك عني يا مصطفي 


حاوط خصرها و هو يقترب منها أكثر قائلاً : معبعدش اني واصل 


امسك بكتفها أدارها إليه و نظر إلي وجهها الباكي يمسد علي وجهها بحنان ليمسك برأسها و يقبل جبهتها : اني معجصدش أكدة عحبك اني يا ست البناتا معايزش حد ينضرك واصل


ضيقت عينها و قد امتعض وجهها بضيق لتبعده و تخرج من الغرفة متوجهة الي غرفة والدتها و هي تتمتم بعدة كلمات غير مفهومة 


**********************************

جلست علي مكتبه في حين أخذ هو بعض الملفات علي عجل و هي تتأمل به بابتسامة متسعة أدارت نفسها بمقعده الدوار و هي تقول : هتخلص الاجتماع ده امتي 


التفت اليها و هو يحمل الملفات و هو يقول بهدوء : ساعة بالكتير و عاچي 


ليمسك بعض الأوراق الفارغة و يضعها أمامها و هو يقول : اكتبي اللي اتعلمنا امبارح و ارسمي و اعمل ايتهوها حاچة لحد اما اچي 


هزت رأسها بتفهم و هي تبتسم إليه و تمسك باحدي الأقلام الموجودة علي المكتب ليشير هو الي الباب قائلاً بحدة : خروچ من اهناه لع و لا حد يدخل أهناه 


نظرت إليه بتعجب و هي تقول : مين هيدخل اصلا و هو عارف انك في اجتماع و متخافش انا مش هخرج من هنا امشي انت بقي يا عم


رفع حاجبه باستنكار و انحني يتكأ علي المكتب و هو يقول : زهجقني مني و لا اي


رفعت رأسها إليه و هي تنظر إليه بدهشة لم تقصد ذلك ابدأ ما تقصده أنه تأخر فقط لتهز رأسها سريعاً و هي تقول : لا و الله يا مهران عشان بس اتأخرت 


همهم بهدوء و هو يخرج من مكتبه متوجه الي الغرفة المخصصة للاجتماعات في حين أمسكت هي بالقلم و بدأت تخط بأي شئ من الاحرف و الرسومات الكرتونية تركت القلم و نظرت إلي رسمتها و هي تنفجر من الضحك لتقول بسخرية من بين ضحكاتها : أية القرف ده فنانة ما شاء الله عليا 


طرق الباب و دلف أحدي رجال الامن نظرت إليه زهرة باستغراب ليتحدث بهدوء : انا اسف يا هانم انا كنت عايز مهران بيه 


نظرت إليه و هي تقول : لا مهران في اجتماع في حاجة اقدر اقولهاله و لا حاجة 


ليسرع رجل الأمن بتقدم و هو يقول : بالله عليكي يا هانم انا هقولك حاجة بس متقوليش اني انا اللي قولت 


هزت رأسها بايجاب و هي تبتلع ريقها بتوتر و هي تقول : قول متخافش 


تنحنح الآخر و هو يقول بارتباك : الشركة كانت هتولع امبارح 


شهقت بخضة و هي تضع يدها علي فمها و هي تقول : أية انت بتتكلم جد 


هز رأسه بايجاب و هو بتقول بتوتر و هو ينظر خلفه خشية من استماع أحد إليه : و في موظف هنا مع الأمن اللي معايا كانوا هيساعده و لما انا شوفتهم الأمن عمل نفسه بيجري وراه و لما سألت الموظف ده موجود في الشركة في الوقت ده لية اتوتر و قالي شوية شغل نساه هنا مع أن مكنش في حاجة في أيده


تنهدت هي بضيق و هي تمرر يدها علي وجهها و هي تقول : طب امشي انت بسرعة و متخافش 


هز الآخر رأسه و كاد أن يخرج سريعاً ليجد مهران أمامه يدلف الي الغرفة كاد أن يصطدم به إلا أنه ابتعد سريعاً و هي يقول باحترام : مهران بي


نظر مهران إليه و الي زهرة التي طرقت بيدها علي جبهتها ليتحدث مهران بحدة و نبرة قوية : عتعمل أية اهناه


التفت رجل الأمن الي زهرة باستنجاد لتتقدم هي منهم امسك بذراع مهران و هي تقول : امشي انت و انا هقول لمهران 


مهران بغضب و هو يمسك بكتف الرجل يمنعه من الخروج و هو يقول : تجولي أية


انزلت يد مهران عن كتف الرجل و هي تقول بهدوء : عشان خاطري يا مهران خليه يروح مكانه بسرعة بسرعة و انا هقولك و الله


تركه مهران ليركض الرجل و يذهب الي مكانه بخفاء دحرج مهران عينه نحوها و هو ينظر إليها باستفسار لتمد يدها من خلفه تغلف الباب و هي تمسك بيده تجلسه علي المقعد الجلدي


فى٠ذر الضخم و تجلس علي مرفق المقعد و هي تقول : في حد كان هيولع في الشركة امبارح و و في موظف خاين هنا متفق و 


قاطع حديثها و هو يرفع يده إليها قائلاً بلا مبالاه : خابر


اتسعت عينها بصدمة و هي تقول : عارف عارف و ساكت كدا عادي 


وقف يفتح الخزنة مرة أخري و يخرج منها ملف باللون الابيض و هو يقول : مين جال أنه عادي أكدة ملكيش صالح انتي بالحاچات دي و اني عكمل اللي في يدي و عنروح طوالي


نظرت إليه بعدم تصديق و هي تقول بهمس : يخربيتك انت بارد كدا و انت عارف ان في حواليك ناس خاينة


قرص ذقنها بخفة و هو يغمز بعينه قائلاً : لساتك معتعرفيش مهران يا بندرية 


هزت رأسها بابتسامة خافتة و هي تقول بحيرة : و لا عمري هفهمك يا صعيدي 


نظرت إليه تراقب خروجه و هي غير متخيلة أن زوجها بهذه القدرات الخارقة ألم يكن بالصعيد كيف يعلم ما يدور بالقاهرة



 رفعت كتفها و جلست مرة أخري علي المقعد تبدأ بالرسم مرة أخري و هي تبتسم بسعادة طفل أصبح لديه لعبة جديدة 


***********************************

في الليل وصل مهران و زهرة الي القصر ارتمت هي علي اقرب أريكة و هي تقول : القاهرة بجد بجد كانت وحشاني اوي يا مهران هتاخدني معاك تاني


هز مهران رأسه بايجاب و هو يرتمي بجوارها قائلاً : أن شاء الله


التفتت إليه و هي تقول : انت هتعمل أية يا مهران في الناس اللي في الشركة 


امسك بيدها و هو يقول : جولتلك ملكيش صالح يا زهرة اني عتصرف امعاهم


هزت رأسها بنفاذ صبر و هي تقف و تقول بهدوء : ماشي يا مهران براحتك انا هطلع اشوف الحاجة بهية 


هز رأسه بايجاب و هو يقول : و اني عغير خلجاتي


صعدت تركض علي السلم فتح باب غرفة السيدة بهية و أغلقت الباب خلفها و تجلس علي الفراش بجوارها تمسد علي يدها و هي تقول بحب : كنت انا و مهران في القاهرة عشان كدا معرفتش اجيلك طول النهار 


انحنت تقبل وجنتها و هي تقول بحزن : كان نفسي امي تكون موجودة معايا نفسي اعرف معني أن يبقي ليا ام 


ابتسمت بسعادة و هي تقول بمرح : بس انا بحبك بردو 


ابتسمت عين السيدة بهية و هي تنظر إليها بحنان تفاجأت زهرة بأن النافذة الخشبية تخلع من إطارها و يدلف أحد رجال مهران صرخت زهرة بخضة لتقف و هي تقول : انت بتعمل اية يا حيوان انت اقسم بالله انادي علي مهران 


أخرج الرجل سلاحه الناري يشهره امام وجهها و هو يقول : اخرسي اي كلمة هفرغ المسدس في الست دي


نظرت زهرة الي بهية بخوف التي كانت تأن و تزمجر بغضب و في ظل انشغالها بالنظر الي السيدة بهية استغل هو الفرصة و ليطرق بالسلاح الناري علي رأسها بقوة لتخر قواها و تسقط أرضاً فاقدة للوعي في حين زاد زمجرت السيدة بهية و تلوي



 فمها تحاول أن تتحدث حمل الرجل زهرة و أخرجها من النافذة الي الرجل الاخر الذي ينتظره بالخارج أشار إلي بهية بالسكون و هو يهددها بالسلاح ما أن قفز الي الخارج حتي تلوت بهية



 بالفراش و أخرجت صرخات مبعثرة خافتة رن بأذنها حديث الصغيرة و حنانها لتدمع عينها و هي تشعر بالعجز أغمضت عينها و غصة كبيرة بحلقها فتحت فمها عدة مرات تحاول



 الحديث حين مر الوقت أكثر و الخوف اكل قلبها انها ذهبت الي من لا يرحمون لتصرخ صرخة قوية تكبحها بصدرها منذ سنوات طويلة من مرضها أخرجت الصرخة باسم ولدها



 الحبيب تحثه علي الإسراع لتنفجر ببكاء حار و قلبها يؤلمها بشدة هل تحدثت الآن هل سنوات الصمت انتهت أسئلة دارت بعقلها القلق و هي تحاول الحديث مرة أخري رفعت عينها الي الاعلي شاكرة حامدة انها تحدثت بالوقت المناسب


الفصل الثاني و العشرون


انتهي من تغير ملابسه حين استمع الي صوت والدته تصرخ اتسعت عينه بصدمة و لم يصدق أن هذا صوت والدته الحبيبة فتح الباب سريعاً يركض نحو غرفة والدته بجنون و هو يردد




 اسمها بهسترية اخر يوم كانت تتحدث به منذ أن كان عمره الخامسة عشر عاماً قلبه يدق بسرعه هائلة اقتحم غرفة والدته سريعاً و هو يشعر بأن قلبه علي وشك الخروج من بين أضلاعه


 وجد السيدة بهية تحاول الانزلاق من اعلي الفراش ركض إليها بلهفة يعدلها ليسطحها علي الفراش و هو يقول بقلق : نادمتي عليا ياما اني سمعت حسك


نظرت إليه و قد انزلقت دمعة من عينها تلسع بشرتها بحرارتها فتحت فمها تحاول الحديث مرة أخري بصعوبة شديدة رفعت يدها تشير الي النافذة و هي تقول بتقطع و عدم مقدرة : فرحة 


ركض مهران الي النافذة لم يجدها فقط قطعة صغيرة من بلوزتها معلقة علي أحدي المسامير الموجودة بالنافذة و جميع الحراس غير موجودين أخذ قطعة القماش و نظر إليها و هو يقول بلوع و قلب قبض بقوة : زهرة 


التفت الي والدته و قد جف حلقه و اضطربت دقات قلبه من فكرة اختطافها ليجلس بجوار والدته ينحني ليقبل جبهتها و هو يقول بسرعة و لهفة : اني عشيع لدكتور الوحدة دلوج لازماً ارچع زهرة 


هزت والدته رأسه بطواعية و هي تغمض عينها و قد أرهقت بالفعل ليذهب هو و هو يصك علي أسنانه بغضب و هو يغتال الأرض بخطي تحفر بالأرض من شدة الغضب يصرخ برجاله و



 لكن لا أحد يستجيب خرج ايوب من غرفته و هو يتسائل باستغراب عن سبب صراخه ليتحدث الآخر علي عجلة من أمره و قد فاض قلبه بالقلق : زهرة يا عمي 


انقبض قلب ايوب و اعتصر اعتصاراً و هو يقول بخوف من ما سيستمع له : خـ خير يا ولدي


مرر يده بخصلات شعره يشد عليها بقوة و هو يقول بحدة : خطفوها 


وقع حديثه علي مسامع ايوب كطلق ناري اغترق قلبه ليضع يده علي قلبه و هو يهمس : عتجول أية يا ولدي 


امسك به مهران يجلسه علي اقرب مقعد و هو يقول بإصرار : عچيبها يا حاچ متجلجش 


أخرج الهاتف من جيب بنطاله و ضغط علي رقم مصطفي و وضع الهاتف علي اذنه ليقول مهران بسرعة حتي لم يعطي له الفرصة ليتحدث : إيوة يا مصطفي تعالي علي السرايا دلوج 


استمع الي صوت مصطفي القلق من الطرف الاخر ليتحدث بحدة : جولتلك تعالي و ملكش صالح و شمش أمعاك 


اغلق الهاتف و أشار إلي عمه أن يهدئ و هو سوف يتصرف بذلك الأمر خرج يركض الي الخارج اتسعت عينه و هو يجد جميع الحراس قتلة يغرقون الأرض بدمائهم فارقه الحياة لا



 حول لهم و لا قوة وضع يده علي رأسه و هو يصرخ بزئير حاد من أعماق قلبه تمتم من بين شفتيه و هو يشعر بنغزة قوية تحتل قلبه : زهرة 


ضم قطعة القماش الموجودة بيده الي صدره و إعادة الاتصال و لكن هذه المرة بالشرطة لإثبات واقعة القتل 


"********************************"

توترت بشدة و هي ترتدي ملابسها علي عجل و جسدها يرتجف و هي تنظر إلي مصطفي بخوف انتهت من ارتداء ملابسها و لف حجابها و نظرت إليه تتحدث بارتجاف : مجالش فيه أية يا مصطفى


هز مصطفي رأسه بنفي و هو يربت علي كتفها قائلاً بحنان : لع بس متجلجيش 


خرج من المنزل بسرعة و قدمها تسبق قدمه وصلت إلي سيارته و صعدت بسرعة شديدة و هو اتجه الي محل السائق و بدأ في القيادة و هو ينظر إليها بين الحين و الآخر كيف هي



 قلقة تقضم شفتيها بقوة و توتر مد يده يمسك بيدها و يضغط عليها بقوة يطمأنها لتتحدث بتوتر شديد : اني خايفة جوي يا مصطفى 


هز رأسه بهدوء و هو يقول : متجلجيش عنوصل اهه


و بالفعل وصل مصطفى بعد لحظات الي القصر الكبير أوقف السيارة ليتعجل مهران و يذهب إليهم عندما نزلت شمس من السيارة سريعاً احتضنها و هو يقول : امي اتحدتت يا شمش سمعت حسها ندمت علي


شهقت هي بفرحة عارمة و هي تشدد علي احتضان شقيقها و هي تقول بلهفة : چد ده يا مهران 


هز رأسه و هو يحمل خصرها و يركض بها نحو القصر حتى لا تلاحظ الجثث الملقاه علي الارض و ترتعب أدخلها الي القصر و اغلق الباب و هو يحثها علي الصعود الي والدته حتي يأتي



 طبيب الوحدة الصحية الذي أبلغه مهران بضرورة الحضور علي الفور خرج يركض الي مصطفي الذي ينظر إلي الجثث و قد



 علم لما عجل مهران من ولوج شمس الي الداخل سريعاً نظر إليه باستفهام ليتحدث مهران بنبرة يخللها الألم : خطفوه زهرة يا مصطفي و جتله كل الناس دي عنديها عيال اصغيرة 


امتعض وجه مصطفى بحزن و هو ينظر إلي بشاعة المنظر في حين يضغط مهران علي قلبه بقوة الذي يؤلمه بقوة رفع يده إلي مصطفي و هو يقول : اني كنت مستنيك تاچي خليك أهناه و اني عروح ادور علي زهرة 


كاد مهران أن يتخطي مصطفي إلا أنه امسك بيده و هو يقول : عاچي أمعاك 


هز مهران رأسه بنفي و هو يقول بحدة : و عسيب عمي و شمش و امي لمين اجعد يا مصطفى و اني راچع


**********************************

في السيارة تنام بالاريكة الخلفية شعرها الغجري يغطي وجهها يهتز جسدها بالكامل و السيارة تسير بهم بطريق غير مريح جعلها تستفيق علي نفسها لتفتح عينها ببطئ و شعرها كستار



 يحجب عن عينها ما خلفه رفعت يدها بخمول شديد ترفع خصلات شعرها عن وجهها نظرت حولها رجلان في الامام و هي مرتمي بالخلف ظلت دقائق تتذكر ما حدث حتي شهقت




 بصوت عالي و هي تقوم سريعاً و تهجم علي السائق بكل شراسة تلف يدها حول رقبته و تشد عليها بقوة و هي تصرخ به : يا ولاد ..... يا زبالة مين دي اللي تضرب ياض منك ليه ده انا هموتك النهاردة 


حاول السائق أن يبعدها عنه و لكن لا جدوي في ذلك امسك بها الرجل الاخر يحاول أبعدها عنه لتطرق بكوعها بانف الرجل ليتأوة بألم شديد و هو يبتعد عنها و قد نزفت أنفه بشدة


 امسك بيد الاخر لتغرس بها أسنانها بقوة و هو يصرخ و لم يعد قادر علي التحكم بالسيارة التي أصبحت تتعرج بسيرها جلست هي بمحلها مرة أخري تحاول فتح باب السيارة و لكنه مغلق



 إلكترونيا و لم تقدر علي فتحه شددت و حاولت اكثر من مرة و لكن لا فائدة جلست تلهث بقوة و صدرها يعلو و يهبط بعصبية


 لحظات حتي هجمت مرة أخري علي الرجل التي تسببت بكسر أنفه و هي تغرز أظافرها بلحم كتفه و هي تقول بغل : انتوا اصلاً مش رجالة دلدول و الاخ دلدول اتفو علي عرفكوا علي المجتمع انكوا رجالة 


و بعزم ما في الرجل دفعت بقوة لتجلس علي الأريكة و قد ارتد جسدها بقوة أخرج السلاح الناري و اشهر اليها به و هو يقول بغضب و قد اوشك علي قتلها : انتي يا بت هقعدي و لا هفرغ فيكي المسدس ده صدق المعلم لما قال انك مش سهلة 


فردت كف يدها الأيسر و طرقت بالكف الأيمن عليه بقوة و هي تقول : اه قالتلي معلم بدوي مش كدا 


رفع الآخر حاجبه بقسوة و هو يقول بحدة : مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل اصل الاستقبال وصايا


استكانت تنظر إليهم بحذر و هي تضع يدها قلبها الذي ينبض بقوة و هي تهمس بين نفسها : يارب تكون اتوقعت مين يا مهران يارب


**********************************

يقود السيارة بسرعة جنونية و هو يتوجه بطريقه الي أي شئ يستدل علي وجودها به أوقف السيارة بقوة حتى احتك



 عجلات المقود بالأرض بقوة لتصدر صوت عالي للغاية طرق بيده علي المقود عدة مرات و هو يصرخ بصوت مكتوم و هو



 يصك علي أسنانه بقوة ارجع رأسه الي الخلف و هو يغلق عينه بقوة و هو يفكر أن لم يكن والده فهو من يعدو علي زهرة لما افلت تلك النقطة من عقله لما اسرع بإشعال السيارة مرة أخري



 و بدأ بالقيادة مرة أخري باقصي سرعة لديه و هو يصك علي أسنانه هذا ليس عمل حمدان يعلم تحركاته و كان آخر تحرك له إحراق شركة عمه بدأ يطرق علي بوق السيارة حتي تنزاح باقي



 السيارات من امامه وصل الي محطة القطار ليركض سريعاً متوجه الي القطار المتوجهة الي القاهرة بالتأكيد قد صعدوا الي القطار الذي سبقه يشعر و أنه قد سلب قلبه و أنفاسه


 أصبحت متقطعة قلبه ينبض بسرعة شديدة ضغط علي رأسه بقوة و هو يحاول أن يخفف من ألم يجتاح رأسه و هو يتخيل زهرة بين براثن الغرباء بالتأكيد فعلوا بها شئ و الا ما يقدرون



 علي اخذها طرق بقبضة يده علي فخذه عدة مرات بقوة و هو يشعر بالاختناق رويداً رويداً وضع الهاتف علي اذنه بعد أن هاتف مصطفي الذي رد بلحظة واحدة تنهد مهران بثقل و هو يقول : أية الاحوال عنديك يا مصطفى


نطق الآخر بهدوء : عنروح اهه علي الوحدة انت فين دلوج 


نظر الي الخارج و هو يقول : اني في الجطر متجلجش خابر مطرح زهرة 


ليتحدث مصطفى سريعاً : عشيعلك رچالة جول انت فين يا مهران 


تنهد مرة لا يريد المخاطرة الآن فالمخاطرة الآن بحياتها ليعلق المكالمة و ينظر إلي العنوان بالهاتف و دقق به جيداً ليعاود المكالمة و هو يملي عليه العنوان 

اغلق الهاتف و نظر إلي بعيد شارد في نقطة معينة و هو يحاول أن يتنفس بهدوء 


***********************************

وصلا إلي القاهرة و الي المكان المحدد لهم إن يخفوها بها انزلها أحدي الرجال من السيارة و أمسك بها بشدة و هي تتلوي و تسب بهم و تحاول الإفلات منهم ليحملها الرجل من خصرها يضغط عليه بقوة تصرخ هي بقوة بأن يتركها ليضع يده الاخري




 علي فمها ليكتم صوتها الصادح عالياً دلف الي الداخل بها و اغلق الباب و ألقاها من يده علي الارض بقسوة لتتأوة بقوة اثر دفعتها إلي الأرض تراجعت الي الخلف زاحفاً علي الارض حتي


 تصادم ظهرها بارجل ذلك الواقف خلفه شهقت هي و هي تلتفت لتنظر إلي ذلك الواقف و هو يبتسم بشر واضعاً يده بجيبه و هو يقول : اهلا وسهلا يا زهرة هانم اهلا و سهلا


صكت علي اسنانها بغضب و هي تقول بعصبية : بدوي الكلب 


انحني بدوي و هو يضحك بشر ليمسك بحجابها المفكوك مع خصلات شعرها الخارجة عنه يشد عليه بقوة و هو يقول : بدوي الكلب ده هيموتك بايده هخليكي تتمني الموت و تبوس ايدي عشان تطليه و مش هطوليه


التفتت بوجهها تغرز أسنانها بيده الممسكة بشعرها ليبتعد عنها هو بألم لتبصق عليه و هي تقول بشراسة غير اعتيادية : انا ابوس ايدك يا زبالة ده لما تشوف حلمة ودنك يا واطي يا حقير


صفعة قوية تناولتها وجنتها اسقطتها أرضاً ارتطمت رأسها بالأرض القاسي البارز منها بعض العثرات الصغيرة نزفت رأسها صرخت بألم شديد قاومت و هي تضع يدها علي رأسها النازفة



 التي امتلئت بالدماء تشوشت لديها الرؤية و اصبحت غير قادرة علي البقاء مستيقظة أغلقت عينها تستقبل الظلام و تذهب في دنيا اللاوعي ركلها بدوي بقدمه بقدمها و هو يقول



 بصوته الغليظ و هو يشير إلي الرجال : خدوها ارموها في أي دهية و هاتولي حمدان الزفت ده علي ما الغندور بتاعها يجي لو خلصنا عليها لوحدها مش هيسبنا هما الاتنين هيروحه مع بعض 


اخذ الرجال و أمسك بها و يقيدوها بالاحبال بالمقعد الخشبي و جلس المعلم بدوي علي المقعد الجلدي الضخم التابع له يضع قدم اعلي الأخري و هو ينظر اليها بشماتة ينتظر مجيئ حمدان و مهران الي هنا 


***********************************

وصل إلي محطة القطار و حين وصل خارج المحطة اوقف سيارة أجرة و بسرعة شديدة صعد الي السيارة ربت علي كتف السائق و هو يشير إلي الطريق و هو يملي عليه العنوان الذي


 راجع اصحيته في القطار قاد السائق بسرعة و كل لحظة ينبه السائق علي الإسراع حتي وصل إلي المكان المحدد اعطي السائق حقه و نزل متوجه سريعاً .. ساعده بنطاله في سهولة



 الحركة ليركض الي ذلك الباب الحديدي يطرق عليه بقوة بقبضة يده و يركل بقدمه اليسرى حتي انفتح الباب و ظهر بدوي و هو يبتسم باتساع فتح الباب علي مصراعيه و هو


 يشير بيده الي الداخل قائلاً بترحاب زائف و نبرة استفزت مهران كثيراً : اهلا وسهلا يا عمدة كنت فاكر انك هتكون اسرع من كدا بصراحة اتأخرت شوية 


صك مهران علي أسنانه بقوة و قطب حاجبيه بغضب انفه يبسط و يقبض بعصبية شديدة قبض علي كف يده و بلحظة


 كان يلكمه بوجه لكمة قوية اطاحته أرضاً تأوة الرجل بألم انحني مهران يمسك بتلابيب ملابسه يوقفه مرة أخري و بلكمه



 أخري بوجه حين التف الرجال حوله و أمسك أحدهم به و الآخر أمامه يريد أن يضربه ليرفع قدمه يركل الذي أمامه بقدمه ببطنه ليقع الآخر علي الارض اثر ركلة مهران القوية له



 زمجر بغضب شديد ليتلوي بين يد الآخر الممسك به حتي أفلت يده و التفت إليه ليلكمه بقوة حتي سمعت صوت كسر أنفه و صرخت الرجل يصدح بالارجاء التفت مستعد لاي هجوم اخر



 ليجد حمدان يقف أمامه نظر إليه من اعلي الي أسفل باشمئزاز : انت متستحجش مره و عيال عجابك مش علي يدي علي يد امي 


نظر إليه حمدان باستهزاء ليضحك بجبروت و هو يقول : امك عتتحدت ميتي العليلة دي 


هجم مهران عليه بكل قوته امسك بتلابيب ملابسه يهزه بقوة : و اهي العليلة دي اتحددت و عتجول علي كل حاچة زمان جولت مفيش دليل دلوج الدليل موچود 


نظر اليه حمدان و قد اتسعت عينه هل فاقت بهية هل شفت هل تحدثت علم مرة ما يدور برأسه ليضحك صادحاً و هو يبعد يده عنه قائلاً : إيوة امي ربنا شفاها و معسكتش واصل اني 


وجد من يمسكه من الخلف ما كان الا المعلم بدوي أشار إلي حمدان الذي فهم مقصده و صعد الي سلم مؤدي الي الطابق



 الاعلي ابعد مهران يده و هو يمسك بيده يلويها الي أن كادت أن تنكسر و عينه تطلق شرارات شرسة و هو يقول : فينها زهرة 


ابعد بدوي يده و قد ألمه كثيراً ليشير الي الاعلي رفع مهران رأسه الي ما يشير اتسعت عينه و نهش الخوف قلبه و قد تهدجت أنفاسه و هو يجدها معلقة و مقيدة بالاحبال مغشي



 عليها تتأرجح أمام عينه علي الحبال و أسفلها نار مشتعلة عالية شحب وجه و اصفر لونه اشتد فكه و هو يجد حمدان يمسك بمقص و يقف خلفها علي المكان العالي الخشبي يحاول أن



 يمسك بالحبال و هي تتأرجح لكي يقطعه و تسقط هي بالنيران تحترق و تصبح جثة متفحمة صدر منه شهقة من قلبه تقطحم كبده و هو يصرخ بكل ما باحباله الصوتية من قوة : زهــــــــــــرة 


     الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-