أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل الاول والثانى والثالث بقلم هادر العفيفي

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل الاول والثانى والثالث بقلم هادر العفيفي

الفصل الاول


ملاك بدموع : يعنى ايه خلاص هتبيعونى

حوريه : هو معنى أنك تتجوزى يبقا بنبيعك

ملاك : بس أنا صغيره



حوريه : صغيره مين انتي بقا عندك 16 سنه خلاص يعنى بقيتى واعيه ليه بقا تعب القلب ده

ملاك بانكسار : طب وتعليمى

حوريه : تنسيه انتى خلاص هتبقى فى عصمة راجل يعنى تشوفى جوزك وبيتك وبس يعنى ال اتعلموا خدوا ايه

ملاك : ياماما افهمينى أنا




حوريه : بلا ماما بلا زفت انا تعبت من مصاريف أبوكى أومال أنتى لازمتك أيه لازم تتجوزى وتاخدى فلوس منه عشان تعالجى أبوكى 



ملاك بدموع : طب هو مفيش غيرى ماهو كريم موجود

حوريه بشهقه : أنتى عايزه أخوكى يشتغل أومال أنتى لازمتك أيه خلاص أخر كلام الراجل جاى ياخدك بكره من غير رغى كتير مفهووم



ألقت كلامتها ثم غادرت المكان

ملاك بدموع : يارب أنا تعبت بقا هى ليه بتعاملنى كده أنا مش بنتها ولا أيه يارب يارب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى

فى أحدى الأماكن المطله على البحر


كان يجلس شارد بيتذكر مما حدث معه فى الماضى قاطعه من شروده صوت هاتفه وكان المتصل أبن خاله وصديقه

مراد بجديه : ألو يايوسف

يوسف : أنت فين

مراد : ليه

يوسف : كنت عايز أقولك أن كل حاجه جاهزه للسفر بكره ها وافقت أن أجى معاك



مراد : قولتلك لاء أنا ال هروح

يوسف : بس يامراد

مراد : مفيش بس خلاص خلصنا على كده سلام

قفل معه من غير ماينتظر رد ورجع مره أخرى لشروده



فى صباح يوم جديد


استيقظت ملاك وكانت مرهقه من العياط طول الليل وكانت حزينه جدا خرجت لتدخل المرحاض أوقفها صوت والدها

محمد : تعالى يابنتى عايزك



ملاك بحزن حاولت تداريه نعم يابابا

محمد بدموع : أنا أسف ياحبيبتى مش فى أيدى حاجه والله كان نفسى أكون بصحتى ومكنتش هسمح بده كله يحصلك أبدا



ملاك حضنت أبوها بدموع : خلاص يابابا متقولش كده ال ربنا عايزه هيكون المهم صحتك

محمد بتعب : صحتى هتفضل تعبانه طول مانا خايف عليكى كده

ملاك بشرود : متخافش أن شاء الله خير ورب الخير لايأتى إلا بالخير




محمد : ونعم بالله العلى العظيم

ملاك بضحكه مزيفه : يلا بقا عشان أعملك الفطار لأخر مره وبعدين هتاكل من ايد حوريه

محمد وهو يعلم حزن أبنته الوحيده : متبينيش عكس ال جواكى أنا عارف أنتى حزينه أزاى



ملاك : خلاص بقا ياحبيبى مش زعلانه صدقنى أدعيلى أنت بس

محمد بتنهيده : ربنا يريح بالك يابنتى ويسعدك

ملاك : أيوه بقا كده ياحجوج هقوم اعملك الفطار بقا وتركته ودخلت المطبخ

محمد بحزن : يارب متزعلنيش عليها أبدا يارب

🌼



عدا اليوم على خير وجه ميعاد النار بالنسبه لملاك وهو مقابلة مراد وكتب كتابها عليه

كانت فى غرفتها ترتدى فستان بسيط وسايبه شعرها للعنان ووضعت ميكب رقيق جدا ولكن للأسف ملامحها حزينه جدا كانت تتمنا يكون اليوم ده أسعد أيامها زى باقى البنات ولكن



 للأسف هيكون أصعب الأيام عليها بتتمنا من ربنا أن تعدى على خير وميحصلش أى حاجه تتعبها تانى قاطعها من شرودها دخول حوريه



حوريه : ها يابت خلصتى ولا لاء انتى هتعملى فيها عروسه بجد ولا ايه

ملاك بسخريه : أومال أنا أيه

حوريه : مش ناقصه مجادله منك يابت انتى أخلصى يلا عشان المأذون وصل وتركتها وغادرت دون انتظار رد منها



ملاك ألقت نظره على نفسها فى المرآه مره أخره وابتسمت بسخريه وخرجت تقابل مصيرها

فى الخارج

كان مراد ينتظر دخولها وهو يبتسم بخبث وأول ماشافها سرح فى جمالها وبعدين رجع لعقله تانى




حوريه القت الزغاريط واردفت : يلا ياشيخنا اكتب

المأذون بدأ فى مراسم العقد وهى كانت نفسها تقوم تصرخ وتقول حرام عليكم مترمونيش كده بس للأسف خافت على أبوها ألتزمت الصمت




أنهى المأذون كلامه على جملته المشهوره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وغادر المكان

كريم أخو ملاك بصلها بمكر : مبروك ياعروسه

ملاك بدموع محبوسه : الله يبارك فيك



حوريه : مالك يابت بتكلمى أخوكى كده ليه ماتتعدلى

ملاك بحزن : أنا أتكلمت وبعدين انتى عايزه تتخانقى معايا وخلاص ارحمينى بقا مش عملت ال أنتى عايزاه



كريم قام وقف بغضب : انتى كمان بتردى على أمك يالى مشوفتيش تربيه

ولسه بيرفع ايده عشان يضربها أوقفته أيد حديديه وزقته للخلف 



مراد بغضب : لاء يابابا ده كان من ربع ساعه الكلام ده دلوقتى هى مراتى ومحدش ليه الحق أن يضربها

كريم بخوف من نبرة مراد وغضبه : أنا أسف هى ال استفزتنى و



قاطعه مراد بغضب : خلاص خلصنا يلا قدامى

ملاك كانت دموعها نازله ونزلت قدام مراد بدون كلام

مراد نظر ليهم نظره مش مفهومه ونزل وراها



محمد بدموع : ارتحتى كده أنتى وأبنك أهى مشيت

حوريه : مع السلامه هى كانت هتفضل قاعده هنا لحد أمتى

كريم : حضريلى الأكل ياما



حوريه : حاضر ياحبيب أمك

ودخلت المطبخ وهو دخل غرفته

محمد بصلهم بحزن ودخل يصلى ويدعى ربنا يريح بنته ويسعدها

🌼



فى العربيه عند مراد كانت ملاك دموعها تنسال بصمت وهو كانت ملامحه بارده خاليه من أى تعابير




قاطع الصمت صوت رنين هاتف مراد رد عليه وكان المتصل يوسف

يوسف : ها ياكبير عملت أيه

مراد بسخريه : فى أيه

يوسف : أنت هتستعبط ياض فى الجوازه الغريبه دى

مراد : أممم تمام تمام



يوسف بخبث : شكلك مش فاضى دلوقتى هكلمك وقت تانى

مراد : غور يلا عشان مش ناقصك سلام وقفل معاه وألقى نظره بطرف عينه على ملاك الحزينه ودموعها نازله بغزاره

مراد ببرود : مش هتبطلى عياط بقا ماخلاص خلصنا

ملاك مردتش عليه وكانت مستمره فى البكاء




مراد أوقف العربيه بعصبيه وتحدث : لاء ياروح أمك الشغل ده مينفعنيش أنا أول ماكلمك تردى عليا وكفايه نكد بقا أنا مش ناقصك وفوقى كده واعرفى أنتى بتتكلمى مع مين

ملاك بدموع وخوف : حاضر حاضر أنا أسفه



مراد بخبث : شاطره مسمعش صوتك بقا ورجع شغل العربيه مره أخرى ومشى بدون كلام

وهى حبست دموعها واتقهرت على حالها لأن واحده فى سنها ده شافت أكتر عذاب فى حياتها


"الفصل الثانى" والثالث  


فى أحدى الأماكن الراقيه


وصل مراد بالعربيه ومعه ملاك لقصر هادئ نزل قبلها وشاورلها تنزل ومشيت وراه ودخلوا ووصلوا عند غرفة مكتب ووقفها وقالها تستناه بالخارج ودخل الغرفه



كان فيه مكان هادئ ويوجد شخص جالس شارد وغامض دخل عليه مراد وقبل يده



مراد باحترام : عملت ال حضرتك قولتلى عليه

شريف بابتسامه : كنت عارف أنك عمرك ماهتكسر كلامى

مراد بجديه : حضرتك كلامك أوامر يابابا

شريف : تمام ابعتها أشوفها

مراد : حاضر

وخرج وكانت ملاك تنظر للقصر بخوف ورهبه تحدث مراد بنبرة جديه



مراد : ادخلى

ملاك بخوف : ح حاضر ودخلت معاه

شريف أول ماشافها أبتسم وتحدث : أهلا أتفضلى يابنتى

ملاك ابتسمت بتوتر : يزيد فضلك

شريف : عندك كام سنه

ملاك بدموع محبوسه : 16 سنه

شريف باستغراب ألقى نظره على مراد ومراد غمزله على أساس هيفهمه بعدين



شريف : اممم تمام تمام طلعها الجناح الخاص بيكم عشان ترتاح شويه

مراد : يلا

ملاك مشيت أمامه بدون كلمه وهو مشى وراها حتى وصلوا فى الدور العلوى وفتحلها الباب ارتعبت ملاك من المنظر غرفه كئيبه بمعنى الكلمه ديكور بلون الأسود واساسها كئيب

مراد دخل فتح النور وتحدث بسخريه

مراد بسخريه : اتفضلى ياعروسه

ملاك دخلت والخوف فى قلبها من ماهو قادم جلست على أقرب أريكه وظلت تفرك يدها بتوتر




مراد جلس أمامها وتحدث بقسوه : بصى بقا ياقطه أنتى دلوقتى حقك تعرفى أنا أتجوزتك ليه أولا بقا عشان ده أمر عليا



 أن لازم أجيب الولد عشان يورث ده كله وبعدين أنتى مش هيكون ليكى أى لازمه لأن هكون خدت غرضى هديكى قرشين وبعدين تشوفى حالك



ملاك بدموع ورعشه : ب بس أنا لسه صغيره ومش هقدر أخلف عشان سنى



مراد ضحك بصوت عالى وهو بيقرب منها : هههههه هو لسه فيه بنات بتقول سنى وصغيره وكده أومال لما سألت عليكى




 قالولى مدوراها ليه بصى ياصغننه ياحلوه أنتى هتعملى ال بقولك عليه برضاكى أو غصب عنك مش هتفرق مفهوم

ملاك بصتله بحسره والكلمات وقفت على لسانها

مراد بصوت عالى : مفهووووم




ملاك هزت رأسها سريعا بدموع : مفهوم مفهوم

مراد بخبث : شاطره هسيبك النهارده بقا اوعى تفتكرى عشان صعبتى عليا وشوية التمثيل ال أنتى بتعمليه ده لاء ده عشان أنا تعبان بس ومحتاج ارتاح تصبحى على خير يا ملاكى الجميل



ملاك كانت دموعها تنسال بدون توقف على حالها وال هى وصلتله هو راح مدد على السرير وهى نامت على الأريكه وأخدت وضع الجنين ومن كتر البكاء ذهبت فى ثبات عميق

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى.     🌼اذكروا الله🌼


فى صباح اليوم التالى


استيقظت من نومها ولن تجده ظنت أنه فى المرحاض ظلت على حالها لفتره معينه وبعد وقت خرج من المرحاض وكان بينشف وشه بالمنشفه وألقى عليها نظره سخريه وتحدث



مراد بسخريه : ايه هتعملى فيها عروسه ولا أيه قومى يلا عشان تنضفى الجناح ده كله وتحضرى الغداء وتشوفى والدى محتاج أيه وبعدين أجهزى عشان أنا عايزك ألقى أخر كلماته ببرود وخرج من الغرفه بأكملها



ملاك اعتدلت بدموع : يارب أنا تعبت أنا عملت أيه عشان يحصلى ده كله اااااه

وبعدين قامت تنفذ أوامره

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى.            🌼 استغفروا🌼


فى شركة الصياد


دخل يوسف على مراد وهو مشغول ببعض الورق والشغل

يوسف : جيت يعنى النهارده




مراد بسخريه : وأنا المفروض مجيش ليه

يوسف بمرح وغمزه : عريس بقا وصباحيه وعروسه هو أنا ال هقولك ياعريس ولا ايه

مراد : هو أنت صدقت نفسك ولا أيه مانت عارف أنا متجوز ليه

يوسف : هى عندها كام سنه

مراد بلامبلاه : أممم أعتقد 16

يوسف بصدمه : كام




مراد باستغراب : مالك ياض فى أيه

يوسف بعصبيه : أنت أتجننت يامراد 16 سنه دى طفله مش هتستحمل أى حاجه

مراد ببرود : وأيه يعنى

يوسف : أنت مستوعب أنت بتقول أيه دى ممكن تموت فى أيدك حرام عليك وبعدين ملقتش غير دى أنت أتجنن


مراد بعصبيه : يوووسف خلاص خلصنا مش عايز نقاش روح شوف شغلك يلا



يوسف : يامراد

قاطعه بحده : برره يايوسف

يوسف بصله بيأس وخرج من المكتب وهو هيتجن من أفعال صديقه

مراد رجع راسه لورا بشرود وتذكر أول مره قابل فيها ملاك


فلااااش باااااك


كان راكب عربيته فى عز الليل شارد فى كلام والده وحدته معاه وأن لازم يتجوز ياما هيتحرم من كل حاجه وفجأه ظهرت أمامه بنت وهى بتجرى وفجأه ادى فرامل وهى سقطت على



 الأرض من الخضه خرج من العربيه وهو متعصب وكانت البنت فاقده للوعى حاول يفوقها وبعد وقت فاقت وكان باين على ملامحها الخوف والذعر

ملاك بخوف : ألحقنى هيضربنى هيضربنى وأنا معملتش حاجه ألحقنى



مراد بصدمه من منظرها : أهدى مين ال هيضربك

ملاك بشهقات متتاليه : أخويا أخويا هيضربنى ألحقنى بالله عليك

مراد لسه هيتكلم قاطعه ظهور شاب باين عليه أن شارب وكانت حالته غريبه



كريم بغضب : أنتى بتجرى منى يابنت ال......*

ملاك وقفت خلف مراد بدموع : خليه يسامحنى وأنا مش هزعله تانى



مراد بحده : فوق يلا كده وركز معايا أنت مين

كريم بسخريه : دى أختى وأنا بربيها الباشا داخله أيه بقا

مراد مسكه من ياقة قميصه بعصبيه : أنا مراد الصياد ياروح أمك وفوق كده وأنت بتكلمنى

فى الوقت ده سمعه صوت شهقه

حوريه بشهقه : مالك ومال أبنى ياعم أنت

مراد بحده : أنتى بقا أمها




حوريه بخوف من نبرته : أيوه ياخويا

مراد : اممم تمام تمام وأنتى سيباه يضربها عادى كده

حوريه بغضب : هى ال بت مشافتش تربيه راجعه البيت الساعه 1 ملهاش أهل ال....... *

مراد نظر لملاك بسخريه ال كانت حالتها متتوصفش وبعدين ألقى نظره عليهم




مراد ببرود : امممم بقا كده طيب تمام تحبوا تبعوها بكام

صدمه ألجمت الجميع وبالذات ملاك ال فى لحظه حست نفسها سلعه رخيصه

كريم عينه لمعت بخبث : طب وحضرتك عايز تدفع كام ياباشا

ملاك بصدمه ودموع : كريم أنت بتقول أيه




كريم بعصبيه : هششش أخرسى يا...... *

حوريه بمكر : الكلام مش هيبقا هنا ياباشا اتفضل بكره ومعاك المأذون وبعدين نتفق على كل حاجه



مراد بصلهم جميعا بأشمئزاز وبعدين أخد منهم العنوان واداهم ملاك ركب عربيته وهو بيفكر أن كده خلاص هيعمل ال أبوه قاله عليه بدون تعب 

باااااك


فاق من شروده على صوت السكرتيره وهى بتخبره ببعض الاجتماعات



مراد : تمام روحى أنتى

خرحت السكرتيره وهو كمل شغل وحاول يطلع كل التفكير من دماغه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى  🌼صلوا على شفيعكم🌼  


فى قصر الصياد


خلصت ملاك تنضيف الجناح الخاص بمراد بعد تعب ومجهود كبير وبعدين توجهت للجناح الخاص بوالد مراد شريف

ملاك باحترام : صباح الخير



شريف بابتسامه بشوشه : صباح النور نمتى كويس

ملاك هزت رأسها بدون كلام

شريف باستغراب : مش بتتكلمى ليه يا هو أنتى قولتيلى أسمك أيه



ملاك : ملاك خدامتك ملاك

شريف بابتسامه : ماشاء الله وأنتى ملاك فعلا تعالى يابنتى عايزك

ملاك بتردد : بس بس

شريف : بس أيه

ملاك : أستاذ مراد ممكن يجى ويزعقلى

شريف : هههههههههه



ملاك باستغراب : ح حضرتك بتضحك على أيه

شريف : بضحك على برائتك بصى ياحبيبتى أولا كده هو أسمه مراد مش أستاذ مراد لأنه جوزك ثانيا هو ميقدرش يزعقلك عشان أنا ال عايزك تعالى ياحبيبتى



ملاك راحت جلست بجانبه وهى حست فيه فعلا حنان والدها وارتاحت جدا معاه



شريف بحنان : مالك ياحبيبتى شايفك حزينه كده من ساعة ماجيتى هو الواد مراد زعلك فى حاجه قوليلى وأنا أقطملك رقبته



ملاك ابتسمت رغما عنها على طيبة هذا الرجل : تصدق أن حضرتك فيك شبه من بابا جدا حتى فى طيبته وحنيته



شريف : أنا معنديش ولاد بنات وأنا من ساعة ماشوفتك اعتبرتك بنتى بالظبط يعنى مش عايزك تخافى خالص ولو مراد زعلك قوليلى وأنا هتصرف معاه



ملاك بامتنان : أنا متشكره جدا لحضرتك ويلا بقا عشان تاخد العلاج



شريف بضحك : بتعرفى تدى حقن ولا أيه

ملاك ببراءه : لاء متخافش أنا متدربه حلو عليها

شريف بضحك على براءتها : ماشى ياستى يلا 

ملاك حضرت له الأكل وأعطته الدواء وجلست معه لمدة فتره وبعد وقت دخل مراد

مراد : مساء الخير



ملاك وشريف : مساء النور

مراد بجمود : ها خلصتى ال قولتلك عليه

ملاك بتوتر وخوف : ا أيوه

شريف : ملاك دى فعلا ملاك ربنا يحميها والله

مراد بسخريه : طب كويس أنها نفعتك مش يلا بقا ولا أيه

ملاك بخوف : ح حاضر

مراد : شاطره قدامى يلا

قامت ملاك وطلعت ومراد لسه هيلحقها قاطعه صوت والده

شريف : متزعلهاش يامراد

مراد بص لوالده بدون أى كلمها وبعدين طلع وراها


و


الفصل الثالث


فى الجناح الخاص بمراد وملاك


دخلت ملاك والخوف متملك منها ومراد دخل وقفل الباب وقرب منها

ملاك بخوف ودموع : أرجوك متأذنيش

مراد بسخريه : لاء بس برافوا عرفتى تاكلى دماغ ابويا أهو وعملتى فيها بريئه

ملاك بدموع : ط طب ممكن أعيش خدامه تحت رجليكم هنا بس بلاش بالله عليك




مراد ضحك بشده : هههههههه بلاش أيه أنتى أصلا موجوده هنا عشان كده بعدها مش هيكون ليكى أى لازمه هتاخدى فلوس وتغورى فى أى داهيه كده كده أهلك ماخدوش فيكى كتير يعنى



ملاك كانت بتبصله ونظراتها كلها خوف وحزن وتعب وهو كان بيقرب منها بخبث وهى كانت بتبعد بدموع لحد ماخبطت فى الحيطه وملقتش مكان تخرج من تحت أيده



مراد وهو يحاوطها بذراعيه ويهمس فى أذنيها كفحيح الأفعى : فاكره أنك هتهربى منى تبقى بتحلمى أنتى وقعتى تحت أيدى

وقرب منها أكتر

بعد مرور بعض الوقت كانت تبكى بشده والدماء تنسال منها بغزاره وهو كان بيبصلها بسخريه



ملاك بدموع وهى ترتجف : أنا ه هموت ألحقنى

مراد بسخريه : لاء واضح أن أنتى ضعيفه أووى ياحبيبتى لازم تتغذى

ملاك كانت بتموت بمعنى الكلمه للأسف مفيش رحمه ولا أنسانيه

مراد ببرود : اممم أنا هكلملك دكتوره تيجى تشوفك بس ده مش عشانك ده عشان بس لسه مخلصتيش مهمتك وطلع



 هاتفه وطلب رقم الدكتوره وبعد وقت جاءت الدكتور وكشفت عليها وبعدين خرجت لمراد ال كان مستنيها فى الخارج



الدكتوره بخوف : المدام تعرضت لحالة أغتصاب ولازم تروح المستشفى دلوقتى



مراد بجمود : يعنى مينفعش تديها أى حاجه وخلاص

الدكتوره : بقول لحضرتك دى حالة اغتصاب والبنت ضعيفه جدا يعنى الوقت مش فى صالحها وبعدين لازم نعمل محضر




مراد مسك أيدها بحده : تعملى أيه أنتى تاخديها تعالجيها فى سكات غير كده متلوميش غير نفسك دى مراتى وال حصل ده طبيعى تمام نفذى بقا ال قولتلك عليه



الدكتوره بخوف : ح حاضر حاضر

طلع سيجارته وأشعلها ونفخ الدخان فى الهواء بشرود وخرج من القصر كله وركب عربيته ومشى بسرعه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم هاجر العفيفى    🌼استغفروا🌼

فى المساء


فى المستشفى


ابتدت تفتح عيونها ببطئ شديد وتعب وبعد عدة محاولات فتحت عيونها بحزن وتذكرت مما حدث لها منذ ساعات قليله دخلت عليها الدكتوره بابتسامه

الدكتوره : أخيرا يابنتى ده أنا قلقت عليكى

ملاك بحزن وتعب : هو أنا فين




الدكتوره بحزن على حالتها: فى المستشفى

ملاك بخوف : ط طب أنا كويسه

الدكتوره بأسف : للأسف دى حالة اغتصاب يعنى أكيد فيه أثر شديده

ملاك دموعها نزلت بصمت

الدكتوره طبطبت عليها بحنان : طب أنتى أهلك فين ممكن أقولهم و




ملاك قاطعتها بفزع : لاء لاء أهلى لاء بالله عليكى

الدكتوره بدهشه : طب خلاص بس ممكن أسألك سؤال

ملاك بحزن : أتفضلى

الدكتوره : أنتى ليه أتجوزتى صغيره كده

ملاك بشرود : النصيب

الدكتوره بابتسامه : طب خلاص ياستى بلاش تحكى دلوقتى أيه رأيك نخلينا صحاب



ملاك بلهفه : بجد أنا كان نفسى فى صحاب جدا بس الله يسامحها ماما

الدكتوره بابتسامه: خلاص ياصغنن أنا من دلوقتى صحبتك وأختك وكل حاجه أنتى عايزاها



ملاك بتعب : طب هو أنتى أسمك أيه

الدكتوره : اسمى رودينا بس أنتى تقوليلى يارودى عادى

ملاك لسه هترد فى الوقت ده دخل مراد بقسوته المعتاده وبروده



ملاك أول ماشافته غمضت عيونها بخوف ودموع ومسكت فى رودينا جامد

مراد ببرود موجه كلامه لرودينا : اطلعى بره

رودينا بخوف على ملاك : بس ا



قاطعها مراد بصوت عالى : قولت بره أيه مسعتيش

انتفضوا الاثنان من صوته وخرجت رودينا وهى تدعى ربها أن ميأذيش ملاك



مراد وقف أمامها ببرود وهى كانت ترتعش بخوف منه وتعب من ال حصلها

مراد ببرود : انتى طلعتى ضعيفه أووى ياروحى من أول مره كده لاء أجمدى كده شويه لسه بدرى




ملاك بدموع وضعف : ارحمنى بالله عليك

مراد بسخريه وقسوه : هو أنا كلمتك مش المفروض تكونى عارفه أن دى حقوقك ولا أيه



ملاك بصتله بحسره وسكتت

مراد : أعملى حسابك بقا عشان تخلصى وتتابعى مع دكتوره عشان نخلص من الموضوع ده بسرعه



ملاك كانت شارده مش بترد عليه خالص

مراد بصوت كفحيح الأفعى : لو فاكره أنك فى يوم هتستعطفينى بدموع التماسيح دى تبقا تنسى خالص لأن لعاش ولا كان ال هيهزنى



ملاك كانت بتبصله بخوف وساكته

مراد : يلا بقا يا حلوه عشان نمشى

فى الوقت ده دخلت رودينا

رودينا بتوتر : حضرتك مينفعش تخرج دلوقتى أنت مش شايف حالتها ازاى




مراد ببرود : وأنا قولت هتخرج وأنتى أبقى تعالى شوفيها كل فتره فى القصر خلصنا جهزيها بقا عشان نمشى ألقى أخر كلماته وخرج من الغرفه



ملاك بدموع وخوف : أ أنا مش عايزه أروح معاه تانى أنا خايفه

رودينا بحزن : للأسف مش فى أيدى حاجه كان نفسى أساعدك بس كل ال اقدر أقولهولك ربنا معاكى

ملاك بحزن : يارب يارب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼        🌼استغفروا🌼


فى منتصف الليل


وصلوا إلى القصر وهو نزل من غير مايحط باله أنها مش قادره تنزل أصلا

مراد ببرود : ماتنزلى

ملاك وهى حاسه ببروده وشلل فى جسمها بسبب الخوف والتعب أردفت بتوتر : م مش قادره



مراد بسخريه : أيه أتشليتى خلاص وراح عندها وشالها ودخل بيها بس كانت ملامحه بارده خاليه من أى مشاعر وهى كان وشها حزين باهت مرهق

كان داخل بخطوات ثابته أوقفه صوت والده الغضب

شريف بغضب : مراد عايزك




مراد ببرود : هطلعها وأجى علطول خمس دقايق

وطلع بيها دون أنتظار رد والده ووصل بيها عند الجناح الخاص به ودخل وهى أول ماشافت الغرفه غمضت عيونها بألم دخل بيها وحطها على السرير بعنف لدرجة أنها أتخبطت وهى تعبانه وكمان جسمها ضعيف



ملاك وهى تتأوه بألم أثر رميته ليها : اااه شكرا

مراد خرج بدون رد وهى دموعها نزلت بحرقه على وجنتيها ونامت ومن كتر الوجع ذهبت فى ثبات عميق


فى الأسفل


نزل مراد ووقف أمام والده باحترام ولكن اتصدم عندما نزلت صفعه على وشه

شريف بغضب : ممكن أفهم أيه ال بيحصل ده ليه يوم ماتتجوز تروح تجيب طفله عندها 16 سنه وكمان تعمل معاها كده وتغتصبها أنت فاكر نفسك أيه




مراد بجمود : مش حضرتك ال طلبت منى كده

شريف بعصبيه : طلبت منك تتجوز طفله وتعذبها معاك عشان تجيب ولد أنت أتجننت رسمى يامراد البنت دى أيه حكايتها



مراد بغضب : حضرتك قولتلى أتجوز وجيب ولد وأنا موقعش قدامى غير البنت دى ودول أهلها باعوها بالفلوس وأنا ال لحقتها من تحت أيديهم يعنى مش أنا الشيطان الوحيد



شريف : يعنى بدل ماتكون أنت السند ليها تعمل معاها كده وتكسرها أكتر

فى اللحظه تحول كلامه إلى تهديد بص يامراد أنا لو عرفت تانى أنك عملت كده تانى فيها هيكون أخر يوم ليك هنا وفى الشركه أنت فااااهم




مراد كان ساكت مبيكلمش بس كان داخله بركان من الغضب

شريف : يلا أطلع لمراتك وراضيها ولما أشوف أخرتها معاك يا أبن شريف يلااا أطلع



مراد : عن أذنك وترك والده وطلع الجناح الخاص بيه وكان بيتمنا ينفجر من الغضب وبالذات فى ملاك لأنها هى السبب أن



 والده ضربه لأول مره فى حياته وكمان زعل منه بس من حسن حظها كانت نايمه راح بصلها باحتقار وخرج شرفة الغرفه وطلع



 سيجاره شربها ونفخ الدخان بغضب وكأنه يخرج نار بدل من الدخان وبعد وقت خلص السيجاره وخرج فى الغرفه وراح نام بجانبها وغمض عيونه وهو على نفس غضبه

            الفصل الرابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-