CMP: AIE: رواية شذى الورد الحزين الفصل الثاني والعشرون22بقلم ايمي الرفاعي مدونة كرنفال الروايات
أخر الاخبار

رواية شذى الورد الحزين الفصل الثاني والعشرون22بقلم ايمي الرفاعي مدونة كرنفال الروايات


 الفصل الثانى والعشرون 

رواية شذى الورد الحزين

بقلم ايمي الرفاعي

بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


مازال في قلبى بقايا أمنيه ..أن نلتقى يوما ويجمعنا الربيع.....أن تنتهى أحزاننا....أن تجمع الأقدار يوما شملنا


مر أسبوع بهدوء على الجميع تعددت لقاءات منه مع حسن ليلاحظ الجميع مشاعرها الظاهره  في عينيها تجاه...حاول تجاهل هذه المشاعر بالتعامل


 معها بجديه وصداقه لترفض  وتباغته بصراحتها قائله....حسن..أنا بحبك مش ممكن مش ملاحظ مشاعرى ليك






تبدلت ملامحه للمفاجأه من صراحتها ليتلعثم بارتباك.....بتحبينى


اومأت برأسها بقوه....أيوه وماتقلش إنك مش واخد بالك كل الى حوالينا أخدوا بالهم إلا إنت


أشاح عينيه توترا من نظراتها المشبعه بمشاعرها الجياشه قائلا.....بس أنا مش عايز أظلمك معايا.أنا المشوار لقلبى صعب...إنت جميله وتستاهلى واحد يحبك بجد.واحد مشاعره كلها ليك وبس


بجرأه ألتقطت يده بحب جعلته ينظر اليها بتفاجئ لتردف قائله..... أنا مش عايزه غيرك.حاول تنسى وأنا هساعدك ماينفعش تفضل عايش على الماضى ..حب وابنى حياتك زى ما هى عملت


أتسعت عيناه ذهولا لتهز رأسها قائله....نرجس حكت ليه ...ماتفضلش محمل نفسك ذنب مش بأيدك..إلى حصل حصل .مالكوش نصيب مع بعض.يبقى تفضل حابس نفسك فى الدايره ده ليه..أخرج منها وابتدى حياه جديده زى ماهى إبتدت ونسيت


جذب يده بغضب......هى كانت مجبره ..الظروف الى حواليها أجبرتها تضحى بنفسها..أنا مش زعلان منها بالعكس هى ده ورد طول عمرها بتضحى وبتفضل الكل على نفسها ..وبنتها أهم من أى حاجه......لتهدأ نبرته المنفعله قائلا بإعجاب.....منه .إنت انسانه جميله .ماأضحكش عليك حاولت أحرك مشاعرى تجاهك بس ما قدرتش...قلبى ماسمحش ليه أحب غيرها.حتى لو هفضل طول عمرى لوحدى...مش بأيدى أول دقه حب كانت ليها فصعب يدق لغيرها..ماتزعليش منى أنا بعتز بصداقتنا وبعتبرك أختى أكتر من كده مش هقدر ..سامحينى ..آسف


قبضت على يدها بحزن والعبرات تتلألأ فى عينيها لتبتسم ابتسامه مهزوزه حزينه....ماتتأسفش .مش ذنبك إن قلبى حبك..أنت بس صعبان عليه كان نفسى أدخل الفرحه لقلبك وأمحى نظره الحزن الى فى عنيك بس فشلت


هز رأسه رفضا...أوعى تقولى على نفسك إنك فشلتى بالعكس صداقتك ومعرفتك غاليه عليه....أنا إلى زعلان من نفسى إن السبب فى نظره الحزن إلى بقت ماليه عنيك بس غصب عني مش حابب أضحك عليك وأخدعك 


اهتزت شفتاها بابتسامه صغيره.....خلاص أنسى أى حاجه كفايه إننا هنفضل أصحاب وأخوات أحسن من مافيش ..استأذنك علشان ماأتاخرش سلم ليه على نرجس.سلام


ألتقطت حقيبتها مهروله للخارج قبل أن تخونها مقلتيها وتذرف عبراتها الساخنه أمامه

تنهد بحزن عند ابتعادها ليقترب منه حازم متسائلا عند رؤيته بمفرده قائلا....قاعد لوحدك ليه .فين منه


تهدلت أكتافه ليزفر بحزن.....مشيت


رفع حاجبه تساؤلا.....مشيت ليه فى حاجه حصلت


أشاح بوجه بعيدا وعلامات الأسى تملأ محياه...صارحتها إن بعتبرها مش أكتر من صديقه ماعنديش قدره أسمح لحد يدخل قلبى


ضرب كفيه بضيق...ليه كده ماأدتش لنفسك فرصه مع الوقت كنت هتتعود عليها وتحبها


أغمض عينيه بأسى....ماأقدرتش صعب.قلبى مش ملكى ماحبتش أخدعها ولا أضحك عليها...خلاص يا حازم أنسى أنا مكتوب على قلبى الشقا.أنا هسافر أخر الاسبوع مش هقدر أقعد أكتر من كده


ذم شفتيه ضيقا ليلقيه بنظرات حزينه على قلب صديقه الذى يتمزع من فراق الاحبه

........................


أغمض عينيه بأسى وحزن يمنع أسترسال عبراته التى تنهمر بعد فحصه للاوراق التى بين يديه....خبأها سريعا ليكفكف عبراته منقى صوته عند 





دلوفها ..تقدمت إليه بابتسامتها قائله.....قاعد لوحدك ليه..إنت مش وعدتنا نخرج 


مد يده إليها مقتربه منه ليضمها بقوه جعلتها تتعجب من تصرفه صامتا لبعض الوقت جعلها تتسائل......مالك ياحبيبى


أجابها دون أن يبتعد قائلا.....وحشتينى


ضحكت بغنج.....وحشتك إيه بس يامراد أنا لسه سايباك من دقايق





ذاد من ضمته اليهابصوت متحشرج قائلا....إنت بتوحشينى طول الوقت.مش عايز أبعد عنك ..عايز أفضل فى حضنك علطول


ابتعدت قليلا لتخفف من ألم قبضته القويه بابتسامه.....أنا معاك علطول ماتقلقش بس إنت وعدت نور إننا نخرج وهى مجننانى بره


إستعاد رباطه جأشه قائلا بنبره هادئه.....وأنا جاهز ياحبيبتى يالا اسبقونى على العربيه


بادلته الابتسامه لتنطلق بحماس لهذه الرحله التى تتمنى أن تريح قلبها وتنسى ماضيها.....ارتعشت شفتاه حزنا ليهمس بأسى وعينيه تتابع ابتعادها قائلا.....هتوحشينى


....قضت أسبوع فى الجنه مع زوجها وصغيرتها حاول قدر المستطاع أن يسعدها ويزين محياها بالفرحه والرضا ...أجاب جميع متطلباتها برغم من قلتها إلا أنه لم يتوانى عن تحقيقها لتقضى أسبوع حفر فى ذاكرتها سيجعلها تتمنى أعادته مره تانيه.....أتكأت على صدره بعد عودتهم واطمئنانها على صغيرتها لتبادر قائله بسعاده....الاجازه كانت حلوه قوى يامراد عايزين نعيدها كل فتره


مسد بأنامله على خصلات شعرها السوداء قائلا....يعنى اتبسطتى


هزت رأسها لترفعها مقابله عينيه بابتسامه فرحه.....جدا..وأنت اتبسطت


شقت الابتسامه محياه قائلا.....طول ماإنت معايا بكون مبسوط....الابتسامه إلى منوره شفايفك عندى بالدنيا....شوفى نفسك فى إيه تانى وأنا تحت أمرك


تنهدت بارتياح.....مش عايزه حاجه غير إنك تفضل منور حياتنا


ابتسم بحب ليضمها اليه ك لا ترى تلألأ مقلتيه بالعبرات قائلا.....ربنا مايحرمنى منك ياأغلى ورده دخلت قلبى....حياتى قبلك كانت صحرا فاضيه دخلتيها خليتيها جنه...أنت ملاك ماشى على الأرض ربنا يقدرنى وأفضل أسعدك علطول


ابتسمت بحب لتغط في النوم بعد راحه وطمأنيه أراحت قلبها التائه

......................

تعبث بقلمها الذى بين أناملها شارده لم تنتبه لمن دلفت بضحكه صغيره قائله......نور بقت شقيه قوى مابقتش قادره عليها


انتبهت إليها بتساؤل.....حضرتك كنت بتقولى إيه


قطبت جبينها تعجبا......إنت مش معايا خالص مالك سرحانه فى إيه





تنهدت بحيره لتهز كتفيها.....مراد


شدت انتباهها لتتسائل......ماله حصل بينكم حاجه


هزت رأسها نفيا....لا بالعكس .مراد الفتره الأخيره بقى حنين أكتر من الأول بيحاول يعمل ليه أى حاجه  عايزاها..بس فى المقابل عطول بقى سرحان وحزين ده غير كميه المسكنات إلى بياخدها خايفه ليكون تعبان ومخبى


شحب وجهها خوفا لتنفض رأسها من الأفكار السيئه التى داهمتها قائله بنبره مطمئنه.....إن شاء الله مافيش حاجه تلاقيه  إرهاق شغل.بلاش تشاؤم لو فى حاجه كان قال ليك.قومى إنت ياحبيتى شكلك تعبان روحى البيت واسهروا سوا ..اتكلمى معاه وأنا هخلى نور معايا انهارده تونسنى


ابتسمت بحب لهذه السيده التى لا تكف عن إفاضه حبها إليهم بصدر رحب لتومأ برأسها محاوله نفض قلبها من المخاوف التى تجتاحها تجاهه


مضت إلى منزلها مفعمه بالنشاط لتستعد في تجهيز العشاء مع إحدى الخادمات قبل أن تعطى لهم باقى اليوم راحه ك تقضى مع زوجها بعض من الوقت بمفردهم

ارتدت ثوب طويل باللون الاسود به شق جانبى وحمالات رفيعه.لتترك لشعرها العنان مع قليل من زينه الوجه أعطتها  مظهر ساحر أنثوى..رتبت طاوله العشاء في غرفه المعيشه مع إضاءه بعض من الشموع لإعطاء جو ساحرى للغرفه مع انسياب صوت الموسيقى متمايله معها وهى تدندن غير منتبه لمن يرمقها بنظرات شوق ليمحو المسافه الفاصله بينهم محيطها من خصرها جعلها تنتفض وتهمس بدلال.....مراد خضتنى


أدارها إليه متفحصا كل إنش بها غير مصدق بأن هذه الفاتنه ملك له وبين يديه ليقربها إليه بحب.......سلامتك....اسف بس ماأقدرتش أمنع نفسي لما عنيه لمحت جمالك ماحستش.بقلبى إلا وهو بيجرى ناحيتك


ابتسمت بدلال لغزله مطوقه عنقه بيدها قائله.......يعنى عجبتك


ابتسم هامسا لها.....عندك شك


خفق قلبها لتهز رأسها نفيا دانيه بنظرها إلى الأسفل خجلا من نظراته المشتاقه.جذبت يده لتشد انتباه بعد شروده فى هيئتها الخلابه التى سلبت عقله قائله......عملت لك الأكل إلى بتحبه





غمز لها بمشاكسه ليجذبها إليه مرتطمه فى صدره مبتسما.....بس أنا عايز أكلك إنت


نكزته في صدره.بلطف مع ابتسامه خجله تزين محياها قائله بدلال.....ناكل الأول لأن جعانه وبعد كده نشوف الدكتور عايز إيه


أشار إليها بطريقه مسرحيه......تحت أمر مولاتى


ضحكت بخفوت بعد أن ساعدها على الجلوس بجانبه ..شرع فى تناول الطعام مثنيا بأعجاب على مجهودها فى إعداد معظم الاصناف التى يفضلها.....ضحكت لتشير إليه بالتوقف قائله.....كفايه يامراد مش قادره المفروض إنت إلى تاكل مش أنا


هز رأسه رفضا ليدفع  قطعه لحم أخرى فى ثغرها قائلا.....أنا شبعت أول ماشوفتك...وبعدين إنت مش عاجبانى خالص خسيتى وشكلك تعبان


ضغطت على يده قائله بعد أن أنهت ما بفمها.....أنا كويسه .إنت الى مش عاجبنى وشك علطول تعبان ...إنت كويس أنا قلقانه عليك


ترك مابيده ليرفع يدها طابعا قبله حب بابتسامه مهزوزه.....أنا كويس ياحبيبتى مش عايزك تقلقى إرهاق شغل 


تمعنت فى عينيه قائله بقلق....يعنى مافيش حاجه مخبيها عليه


هرب بعينيه ليرتشف من كوبه قائلا بتأكيد....حاجه إيه يا حبيبتى  أنا كويس .إنت الى شكلك بتهربى من العشا وعايزه تشغلينى


ضحكت لتجذب يده تسحبه وراءها بعد أن استدارت.لتطوق  عنقه متمايله مع أنغام الموسيقى قائله.....لا ما بهربش أنا عايزه أقضى معاك ليله جميله من غير حاجه تبعدنا عن بعض


طوق خصرها ليقربها إليه بشوق....وأنا مش عايز من الدنيا كلها غيرك.بحبك يا ورده حياتى


أراحت رأسها على صدره لتسبح.بهيام  في سحر الموسيقى وسحر كلماته وهمساته التى دغدغت حواسها لترفعها عاليا محلقه معه فى سماء الحب





 الذى لا يتوانى عن تقديمه إليها معبرا بكل حواسه ومشاعره عن امتلاكها لفؤاده

بعد ليله جامحه مرت بينهم أظهر عشقه الذى لا ينبض ولاينتهى تجاهها لتتجاوب




 معه بسلاسه واحتياج....أغمض عينيه ليريح جسده من عاصفه حبه لتتأمله بحب طابعه قبله على وجنته قبل أن ترتدى 




ملابسها متجه إلى الأسفل لتهاتف صغيرتها للاطمئنان عليها بعد أن تركت هاتفها بالأسفل..أثناء اتجاهها لغرفه المعيشه جذب انتباهها رنين هاتف  أتى من تجاه المكتب ..تقدمت للداخل



 بحثا عنه لتذم شفتيها عند توقف رنينه زفرت بعدم اهتمام لتستدير ك تعاود الى غرفتها وعند ألتفاتها لمحت ظرف كبير فوق مكتبه يتراص فوقه بعض الاوراق ليلفت انتباهها




 كلمه)(هام)واسم زوجها..جذب فضولها لتمتد يدها مقلبه إياه وعينيها تتسع عند كل ورقه تظهر أمامها .انهمرت عبراتها أنهارا متمتمه بهمس .....مش ممكن


.......بالأعلى

عند شعوره بخلو الفراش بجانبه  طرف عينيه بحثا عنها مناديا بصوت متحشرج من أثر النوم ولكن لا مجيب....هدر دبيب قلبه خوفا ليرتدى ملابسه 





على عجل مسرعا إلى الأسفل..أسرع بخطاه عند رؤيه الضوء الظاهر من مكتبه ليشحب وجه متجها بخطى ثقيله إلى الداخل وغصه خوف تضغط على قلبه...تقدم إليها بخطى مرتعشه لتلتفت




 إليه عند استماعها لخطواته..لتتهدل ملامحه حزنا عند رؤيه عبراتها تغرق وجنتيها..رفعت مابيدها أمامه بنبره متحشرجه من البكاء قائله....إيه ده..قول أنه مش حقيقه..قول أنه كدب


محى المسافه الفاصله بينهم ليجذبها إلى أحضانه معتصرها بين ذراعيه بقوه وعينيه تأبى أن توقف  عبراتها.....هزت رأسها برفض متشبثه بملابسه وتحركه بعدم تصديق......إنت مابتردش عليه ليه ....الكلام إلى فى الورق ده حقيقه..رد عليه .حرام عليك


قاوم نبره بكائها ليكوب وجهها بين يديه مهدهدها......اهدى يا حبيبتى أنا اسف .إن السبب فى دموعك .سامحينى


دفعت يده بغضب وحزن قائله بأعين تفيض دمعا.....لا مش مسامحاك  مش بعد مااتعلقت بيك تسيبنى حرام عليك بتعمل فيه كده ليه فهمنى وقول إن فى حل  وهتتعالج ومش هتسبنى..طيب مش مهم أنا نور حبيبتك هتسيبها هتهون عليك رد عليه


أغمض عينيه بأسى غير قادر على رؤيه عبراتها وانهيارها بين يديه لتتهاوى قدميها وتسقط على الأرض وشهقاتها ترتفع ..جلس بجانبها ليضمها إليه مشاركا إياها البكاء ليهدهدها بحديث كاذب قائلا....مش هسيبك ياحبيبتى ماأقدرش


رفعت رأسها تترجى كلمه تطيب قلبها قائله بلهفه....بجد يعنى فى حل وعلاج ومش هتسيبنى


ببسمه حزينه جذبها إلى صدره ليمسد على شعرها بحنان قائلا....إن شاء الله يا حبيبتى


ظلت طوال الليل فى أحضانه تشهق بالبكاء ينتفض جسدها حتى غطت فى النوم بجواره وهو يحتضنها حزنا على ماوصلت اليه بسببه


..........فى الصباح

تململت بصعوبه وهى تشعر بآلام في أنحاء جسدها لتنتفض فزعا عند تذكرها الأمس اعتقادا منها بأنه كابوس أعتدلت سريعا لمن يطوق خصرها متسائله بلهفه....مراد....إنت كويس فى حاجه بتوجعك


أطرف بعينيه متأملا الحب الظاهر في عينيها الذى تمنى رؤيته يوما ما قائلا بحنان بعد أن جذبها اليه.....أنا كويس ياحبيبتى ماتقلقيش


اعتدلت مسرعه لتجذب يده وتحثه على القيام معها قائله...طيب قوم معايا يالا نروح المستشفى علشان نشوف هنعمل إيه..وإيه العلاج الى هتاخده


ابتسم ابتسامه هادئه ليربت على يدها ك تهدأ....اهدى يا حبيبتى أنا بتابع من فتره وماشى على علاج


فغرت فاهها لتجلس بجانبه بصدمه لتعاتبه قائله......بقالك فتره ومخبى عليه.هنت عليك


ألتقط يدهاليقربها الى صدره بأسف...عمرك ماتهونى عليه بس ماحبتش أقلقك وأشوف دموعك زى دلوقت ....ورد..إنت الضحكه والسعاده الى منوره حياتى.علشان كده مش عايز أشوف غيرهم منورين وشك.....سامحينى..أنا آسف حياتك معايا كلها أشواك بس غصب عنى لو كنت أعرف أن هتعبك معايا وأكون السبب في دموعك كنت بعدت من الاول بس نصيبك إن عشقتك و قلبى داب في هواك


ضغطت على شفتاها السفلى بأسنانها لتمنع بكائها قائله بنبره مرتعشه....ممكن فى الأول ماكنتش متقبله حياتى معاك ورافضاك بس بعد كده لما رضيت بالامر الواقع ولمست تغيرك اتأكدت إن ربنا له حكمه إن أكون في حياتك علشان أخد بأيدك وترجع له تانى


جذب رأسها لصدره مخللا شعرها بأنامله ليأخذ نفسا عميقا زافره براحه.....وأنا بشكر الظروف الى وقعتك فى طريقى وبشكر ربنا أنه شال الغشاوه إلى على عنيه وأتقبل توبتى..من غيرك كنت هفضل عايش في مستنقع ويا ترى كانت هتبقى نهايتى ازاى .بس دلوقت مابقتش خايف .لأن حاسس إن نهايتى هتبقى كويسه


تشبثت بملابسه بقوه لتهز رأسها رفضا لحديثه قائله.....أوعى تقول كده ربنا يخليك لينا ومايحرمناش منك








طبع قبله على رأسها قائلا بمرح ك يخرجها من حاله الحزن المسيطره عليهم....وردتى تعالى نجيب نور ونخرج .نعمل ذكريات مع بعض ماننسهاش مش حابب أفضل قاعد في البيت مستسلم للمرض .إيه رأيك


رفعت رأسها متأمله كل إنش فى وجه لتهز رأسها بشفاه مهتزه من أثر البكاء....موافقه نعمل ذكريات نفتكرها لما نكبر سوا ونحكيها لأولادنا.. موافقه أقضى الباقى من عمرى معاك..إيدك فى إيدى مانبعدش عن بعض أبدا


أهداها ابتسامه حب ليضمها اليه بقوه خائفا من الرحيل ليتمتم بنبره ملتاعه.....بحبك يا أحلى ورده دخلت بستانى


...........مر اليوم كالحلم رفعها لعنان السماء ك تتذكره بحب قضى معها ومع طفلته يوم لا ينسى سيظل في ذاكرتها إلى أبد الدهر بالرغم الألم البادى على ملامحه إلا أنه لم يعر له اهتمام  لينتهى اليوم بسعاده وسط ضحكات الصغيره التى تدغدغ قلبه فرحا

.....................................


تجلس بملامح شارده ومن أمامها يلعب صغيرها بصف من السيارات الالكترونيه التى يعشقها..اقترب منها بهدوء مربتا علي يدها بحنان....مالك يا حبيبتى


تنهدت بحزن بعد أن أفاقت لتستند على صدره قائله....زعلانه على حسن نفسى قلبه يستريح مش عارفه هيفضل يهرب لغايه إمتى


حاوط كتفيها ليضمها اليه أكثر .....سيبيه على راحته أكيد هيجى اليوم إلى يلاقى فيه إلى تحرك قلبه وتخليه يرجع يحب من تانى....إنت مش فى إيدك حاجه غير إنك تدعيله ربنا يهديله الحال


تمتمت بأمل....يارب

لترفع رأسها رامقه إياه بحب... أنا بحبك قوى ياهيما  دايما حاسس بيه وبتخرجنى من حزنى بكلامك الى بيريح القلب


ابتسم ممررا أنامله على وجهها بعشق....أنا بعشقك .وبشكر الظروف الى خلتنا نتقابل وأقع في حبك...إنت زى نسمه هاديه مرت على قلبى طبطبت عليه خرجته من وحدته وحسسته إنه لسه عايش..لو لفيت الدنيا عمرى ما هلاقى واحده فى حنيتك وقلبك الكبير الى عوضنى الحزن الى كان ماليه


همست وهى تقترب منه بدلال....ربنا ما يحرمنى منك وتفضل منور حياتنا





انتفضت على من يمد رأسه وسطهم ضاحكا.....بتعملوا إيه


ضحك بصخب على هيئتها وتذمرها ليضمهم إليه قائلا بحب.....كنت بقول لماما أنا بحبها قد إيه


ذم الصغير شفتيه متسائلا....وأنا مابتحبنيش


جذبه إلى أحضانه ليضمهم بسعاده....إزاى مابحبكش وإنت نور حياتى..إنت وماما الى مخلين لحياتى معنى .ربنا مايحرمنى منكم ويقدرنى إن أكون سبب بسمه حياتكم


ضمت جسدها بينهم لتردف بحب.....ربنا يخليك لينا يا حبيبى


ارتفع رنين هاتفها ليقطع وصال الحب بينهم ملتقطه إياه بعد أن لمحت اسم صديقتها قائله....ورد حبيبتى إزيك


فزعت على بكاء صديقتها لتعتدل متسائله بلهفه....مالك فى إيه طيب اهدى ..مسافه الطريق  وهنكون عندك


اعتدل في جلسته متسائلا... فى إيه يا حبيبتى


هزت كتفيها بتوتر لتستقيم مسرعه باتجاه خزانتها.. .. مش عارفه ورد بتعيط وبتقول إنها فى المستشفى


استقام فى وقفته بعد أن حمل صغيره قائلا بهدوء....طيب اهدى  وأنا هاجى معاك


اومأت برأسها بابتسامه متوتره .قلقه من صوت صديقتها وبكائها الذى رعب قلبها خوفا عليها


.............أمام حجره العنايه المركزه رابطت بأقدام هلاميه جسدها ينتفض من البكاء وهى تتأمل من خلال الحائل الزجاجى المستكين على فراشه بهدوء بعد أن فقد وعيه داخل مكتبه......أفاقت من شرودها على من تربت على كتفها بلهفه متسائله....ورد حبيبتى فى إيه


ألتفتت إليها بأعين حمراء من أثر البكاء لترتمى فى أحضانها بكلمات متلعثمه.....مراد بيروح منى يانرجس....بعد ما بقى مهم في حياتى .هيسيبنى هو كمان .أنا تعبت


ضمتها الى صدرها بحزن لتهدهدها قائله.....اهدى يا حبيبتى إن شاء الله هيقوم بالسلامه.تعالى اقعدى علشان ماتتعبيش..ونور فين مش شايفاها


ارتدت الى الوراء ومازالت مسترسله في البكاء....نور فى مكتب مراد سايباها نايمه...أنا خايفه قوى يانرجس


جذبتها لتجلس بجانب زوجها الذى حياها قائلا....ألف سلامه على الدكتور  إن شاء الله هيقوم بالسلامه..ادعيله إنت بس


اومأت برأسها حزنا....يارب


أدارت رأسها إليها متسائله....فهمينى إيه الى حصل


صمتت قليلا لتستعيد رباطه جأشها وعينيها مازالت تذرف دموعا حارقه.....هو كان تعبان من فتره وكان مخبى عليه ولما اكتشفت طمنى أنه ماشى 







على كورس علاج وكان كويس وفجأه اتصلوا بيه من المستشفى وبلغونى أنه تعب وأغمى عليه ومن وقتها ماأتحركش وماحدش عايز يفهمنى حاجه






انتفضت بلهفه عند ولوج الطبيب من غرفته لتتسائل....طمنى يادكتور مراد فاق


اومأ برأسه بملامح جاده....اه الحمد لله تقدرى تدخليله


ابتسمت بفرحه لتسرع إلى الداخل تحت نظرات من حولها ليلتفت ابراهيم متسائلا بأهمية.....طمنا يادكتور ..دكتور مراد حالته ايه


ذم شفتيه بأسف ليطرق رأسه قائلا....ماخبيش على حضرتك الحاله ماطمنش المرض انتشر بسرعه فى المخ وماقدمناش غير المسكنات الى هتساعده يتحمل الألم ربنا يعينه ادعوله..عن اذنكم


شهقت من تجاوره بحزن لتتلألأ الدموع في عينيها متمتمه بحزن....ياحبيبتى ياورد  مابتلحقش تفرح ربنا يكون في عونها


ربت علي كتفها بهدوء....اهدى يانرجس صاحبتك محتاجالك دلوقت .روحى اطمنى على بنتها وأنا هقعد فى الكافتريا اطمن على حسن على بال لما تخرج من عنده ونطمن عليه


ابتسمت ابتسامه حزينه لتتجه معه ك تطمئن على الصغيره وتهدأ قبل أن تواجه صديقتها وتواسيها في محنتها


..........بالداخل


ملامحه شاحبه .جسده ساكن بهدوء مغمض العينين ليرفرفها بهدوء عند شعوره بمن تتهادى بخطواتها البطيئه كاتمه شهقاتها داخل جوفها....جلست بجانبه عبراتها تأبى أن تتوقف ليربت علي يدها بضعف.....مابحبش أشوف دموعك....دموعك غاليه عليه


ارتفعت شهقاتها  للتمسك بيده احتياجا وعتاب.....ليه خبيت عليه إنك تعبان قوى كده...ليه ماخلتنيش أكون جنبك وأساندك مش أنا حبيبتك زى ما بتقول


ظهرت شبح ابتسامه صغيره على وجه الشاحب قائلا.....ماحبتش أكون سبب لوجع قلبك من تانى كفايه الى عملته فيك...أنا كل الى عايزه إنك ماتزعليش لما أمشى


وضعت يدها على فمه لتمنع استرساله قائله بغضب.....ماتقولش كده .إنت مش هتسيبنى وتمشى..أوعى تعمل كده وتكسر قلبى تانى حرام عليك مش هقدر


كسى الحزن ملامحه ليجذبها اليه بضعف....تعالى فى حضنى وحشتينى





ضغطت على شفتيها لتمنع استرسال عبراتها لتجلس بجانبه بعد أن أحاطها بذراعيه لتريح رأسها على صدره بهدوء  مربتا علي خصلات شعرها بحنان وراحه ليغط فى النوم من أثر الادويه المسكنه لألامه


مر اليوم بأوجاعه على الجميع ليستيقظ فى الليل من الألم كاتما أهاته بداخله ويمنع عبراته في الانهمار حتى لا تستيقظ وتفزع من هيئته


.....فى الصباح


استيقظت بتعب من بكائها لتلمح عيناه تتأملها بحب قائلا......صباح الخير على أحلى ورده فى حياتى


اعتدلت بلهفه متسائله....إنت كويس ..هى الساعه كام....أنا مش عارفه أنا نمت ازاى


ربت علي يدها بحنان......أنا كويس ياحبيتى طول ما إنت قدامى ماتقلقيش إحنا لسه بدرى.بس كنت عايز أطمن على نور .هى فين


انتفضت بقلق متمتمه....نور

لتهدأ ملامحها عند تذكرها بأنها بالخارج مع صديقتها فبعد أن اطمئنت عليه في الليل .ولجت إلى الخارج للاطمئنان عليها قائله....نور نايمه مع نرجس بره.اطمنت عليها بليل ماتقلقش هروح أشوفها


اومأ برأسه ليردف برجاء.....هاتيها عايز أشوفها وحشتنى

أهدته ابتسامه  لتلج إلى الخارج لإحضار صغيرتها .....بعد أن أحضرتها تركتهم سويا لك تختلى بحالها وتبكى كيفما تشاء دون أن ترهقه برؤيه عبراتها..ارتفعت شهقاتها لتتفاجأ بمن تجلس بجانبها تضمها بحزن.....كفايه ياحبيبتى قلبى بيتقطع عليك كل مابشوفك كده


ذادت  شهقاتها لتردف بأسى...مش قادره أشوفه نايم كده..مش قادره أتخيل أنه هيسيبنى ويمشى


هزت رأسها رفضا قائله بعدم تصديق .....لا ياورد ماتقوليش كده.مراد هيبقى كويس.ادعيله إنت بس..إنت طيبه  وبنت حلال وربنا هيستجيب ليك إن شاء الله


هدأت شهقاتها رافعه رأسها للسماء ولسانها يلهج بالدعاء داعيه ربها بشفائه وعودته بينهم مره تانيه


......ألتف الجميع حولها لمؤزارتها فى محنتها...حالته بدأت  تسوء يوم عن زى قبل ألمه يتفاقم عليه.....جلست بجانبه بعد أن عاود الجميع إلى منازلهم بوعدها للعوده صباحا....شعرت  بيده تربت على يدها لترفع رأسها بابتسامه  مغلقه مصحفها قائله.....حبيبى محتاج حاجه


ألتقط أنفاسه  المتعبه قائلا بحشرجه مؤلمه....عطشان


مدت يدها للكمود المجاور لها ملتقطه كوب الماء لتقربه اليه  وتساعده على تجرعه ..رشف بضع قطرات لتعيده الى موضعه ممسده على شعره بهدوء قائله....محتاج حاجه تانى


تأملها قليلا ليحرك رأسه قائلا بحزن.....عايز أشوف ضحكتك...وحشتنى


ضغطت على شفتاها لتمنع استرسال دموعها قائله بنبره حزينه....غصب عنى .مش قادره أشوفك كده ..اسفه سامحنى


ألتقط يدها.الموضوعه على كتفه ليقربها الى صدره قائلا بندم.......أنا إلى اسف .إن السبب فى دموعك....عارفه يا وردتى بالرغم الى أنا فيه...





.بس مبسوط أخيرا قدرت أشوف نظره الحب الى ماليه عنيك من ناحيتى....أكيد هتستغربى بس أنا طول عمرى كنت بتمنى





 أحب وأتحب ويوم ما قابلتك وحبك نور قلبى صممت إن ماسبكيش وتفضلى ليه و معايا .عارف إن طريقتى فى البدايه كانت غلط بس الحمد لله النهايه مش وحشه....خلى بالك



 من نفسك واحكى لنور عن حبى ليك بس بلاش تحكيلها عن إلى عملته خليه بينى وبينك

ليلتقط أنفاسه المتعبه معاودا الحديث تحت رفضها وعبراتها التى تغرق وجنتيها..



...إنت عارفه أن كتبت ليك كل حاجه بأسمك .كأن قلبى حاسس..كمان حولت كل الفلوس الى فى البنك بأسمك علشان 




ماتحتاجيش لحد بس وصيتى ليك أوعى توقفى المشاريع الخيريه الى بدأناها خليها تبقى ذكرى وصدقه ليه .أنا عارف إنك هتبقى قد المسؤليه

ليصمت قليلا متأملا من تذرف دموعها بجانبه ودموعه تتلألأ فى مأقتيه قائلا.....هتوحشينى....هتوحشنى عنيك ..صوتك..طيبتك كل حاجه فيك...اسف على كل حاجه بس مش آسف على حبى ليك


ليجذبها إليه مودعا حبه واشتياقه وحزنه لرؤيه عبراتها تغرق وجنتيها في عناق قوى لتذيد من ضمته اليها خائفه من الفراق.....أراح رأسه على



 صدرها بعد أن اشبع اشتياقه قائلا بنعاس......خدينى فى حضنك ياورد عايز أنام


ذمت شفتيها رفضا لتكوب وجه بين يديها.....خليك قاعد معايا شويه  إنت علطول نايم مابلحقش أشبع منك


نبتت ابتسامه.باهته على وجه الهزيل.....معلش سامحينى..بس مش قادر....هنام المره ده وبعد كده هحاول مانامش تانى 


بادلته ابتسامتها الهادئه لتجذبه الى صدرها ممدده بجانبه وهى تمرر يدها على وجنته حتى شعرت بانتظام أنفاسه وغطه في النوم لتريح رأسها هى الأخرى وتنام بجواره

..............

فى الصباح

استيقظت لتبتسم لمن نائم بجوارها...مررت أناملها على وجنته مناديه بصوت هادئ....مراد....ميرو اصحى يا حبيبى وحشتنى


اعتدلت لتهزه بهدوء قائله بنبره متوجسه رافضه ماخيل إليها في عقلها عند رفضه الاستجابه الى ندائها.....مراد...اصحى.بلاش هزارك البايخ..قوم بقى نور حبيبتك جايالك كمان شويه





ظل على سكونه. لترتفع نبرتها وتحركه بقوه وعبراتها تسترسل أنهارا وهى تصيح.....مراد..قوم ماتعملش فيه كده


دلف الطبيب على صوتها العالى ليقطب جبينه على هيئتها.....أسرع بخطاه مشيرا لمساعدته بأبعادها ك يفحصه ويطمئن عليه.     ...اقترب منه وهى تنتفض وتهزى بخوف بأن لايتركها


ذم الطبيب شفتيه ليدنو برأسه الى الأسفل بنبره أسفه.......اسف البقاء لله





اتسعت عيناها لتندفع للجاثى أمامها وهى تصرخ برفض......لا ماتقولش كده ..مش ممكن ..هو وعدنى أنه هيصحى ويقعد معايا...هو وعدنى.إنه هيعوضنى عن كل حاجه


جذبت ملابسه لتحركه بغضب وألم. ... قوم  رد عليه..ماتسبنيش لوحدى...هنت عليك....إنت مش بتقول إنك بتحبنى....طيب نور هتعمل إيه من غيرك ..إنت عارف إنها بتحبك....حرام عليك رد عليه


حاولت الممرضه إبعادها تحت صراخها ليدلف كل من نرجس ورقيه وعبراتهم تأبى التوقف 




عند رؤيه مايحدث أمامهم..اتجه كل منهما إليها لتهدئتها لتصرخ بغضب وهى تدفعهم.....ابعدوا عنى....مراد مش هيسيبنى.هو وعدنى


عند شعور الطبيب بتأزم الموقف بإنهيارها أشار لمساعدته بتجهيز حقنه مهدئه لاعطائها




 إليها ك تهدأ ....أحكمت الممرضه وثاقها حولها وسط تشنجها ونحيبها لتهدأ بخفوت بعد إعطائها الحقنه المخدره ليتم نقلها إلى غرفه أخرى

................

بعد مرور ساعتين




استيقظت بوهن لترفرف عينيها محاوله تذكر ماحدث لتمتم بأسى.....مراد


انتفضت لمن تجلس أمامها بقلق قائله....حبيبتى صحيتى..قلقتينى عليك


زاغت عيناها لتردف بخفوت قائله.....مراد...مراد يانرجس


جذبتها لاحضانها وهى تشاركها فى البكاء قائله بحزن....ادعيله بالرحمه ياحبيبتى  ماتعمليش فى نفسك كده بنتك محتاجالك





سالت عبراتها وهى تهذى وتضم جسدها بيدها لارتجافها.....بنتى باباها مات  اتكتب عليها الوحده هتمر بنفس الى أمها عاشته الوحده والفراق والحزن


هزت رأسها رفضا لتضمها لاحضانها بحزن على.ماآلت اليه صديقتها....ماتقوليش كده 



.نور مش لوحدها.نور عندها أم وخاله بيحبوها.كلنا بنحبها وعمرنا ماهنسيبها تمر بالى مرينا بيه





ظلت تهذى بخفوت وأعينها تسيل انهارا من الدمع حتى غطت فى النوم هربا من الأحزان التى تلاحقها

....ليمر أسبوع ومازالت فى رفضها للواقع ...تستيقظ من البكاء 



وتصرخ رافضه ابتعاده ليضطر الطبيب بأعطائها أدويه مهدئه حتى يستطيعوا التحكم بها وتخطى ماحدث

          الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-