CMP: AIE: رواية حنين رعد الفصل الاول والثانى بقلم امل مصطفي
أخر الاخبار

رواية حنين رعد الفصل الاول والثانى بقلم امل مصطفي


 
رواية حنين رعد 
الفصل الاول والثانى
 بقلم امل مصطفي 

وقف رعد بقوة كادت تنقلب علي أثرها سيارته 

نزل بغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع 

يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها




رعد ::تحدث بقوة وغضب اخافها أنتي أتجننتي

أزاي تجري علي الطريق بالشكل ده كنت هقتلك

واموت أنا كمان بسبب واحده مستهتره زيك

حنين ::كانت ترتعش من قوة وعلو صوته 

**********أمل مصطفى**

رعد ::بغضب أكثر من عدم ردها عليه ردي عليا




حنين ::رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد 

قلبه من نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل نظره هزة كيانه كرجل لم تستطيع إمرأة كاملة

الانوثه في تحريكه بهذا الشكل 

كان يعتقد أنه لا يملك قلب كما يلقبه الجميع 

فهو يملك من قوة الشخصيه والقوة الجسديه




ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته بل البلد بأكملها 

أخرجه من شروده صوتها المرتعش أنت أنت الغلطان 

لانك سايق بالسرعه دي في مكان زي ده وانا ما عرفتش أتحرك من الخوف وبتزعق بدل ما تعتذر



نظر لها بصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار 

لقد فقدة عقلها كليا ألا تعرف من هو 

فلا يستطيع أعتي الرجال التحدث معه بتلك الطريقه

********بقلم أمل مصطفى**

رعد ::انا بمشي كل يوم من نفس الطريق ومافيش حد بيمشي عليه لأنه بين ارضي وطريق بيتي 

ومافيش حد غريب يقدر يدخله 




حنين ::ليه انت شاري الشارع واكملت بطفوله

وانا موجوده اهو وانت كنت هتموتني أعتذر بقا

رعد :: ضحك بقوة لاول مرة في حياته فهو

يري امرأة بعقل طفله كان يتأملها وهي تتحدث 

فتورد وجهها من الخجل

********بقلمي أمل مصطفى*******

حنين حبيبتي قلقتيني عليكي ألتفتت للواقف

خلفها وأرتمت في أحضانه لتستمد منه الأمان




يونس ::ضمها بحب مش انا طلبت منك ما تتحركيش

ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخوف كان يمسد علي ظهرها وهو يتحدث مما أشعل النار في قلب

ذالك الوحش الواقف أمامه لو اقترب منه أحد لاحترق من البركان الثائر داخله 



كيف له أن يحتضنها بهذا الشكل هل هو زوجها ام خطيبها يشعر بنار الغيرةلاول مره تشتعل داخله

كان يريد قتلهما معا لا يقتله هو فقط ويضمها لاحضانه ويعلن ملكيته لها 

حنين ::بهمس انا خوفت منه 

يونس ::وانا كمان 

حنين :: رفعت عيونها لتري صدق كلامه فهي تعرف

حبيبها لا يخاف شي 



يونس ::نظر لها بإبتسامه البلد كلها بتترعب منه

عايزه الغريب المسكين يعمل أيه وغمز لها 

فضحكت برقه جعلت قلب ذالك الواقف يتوقف 

للحظات ثم أكمل سيره 

رعد ::بغضب لا يعرف سببه خير يا دكتور اخبار عمي ايه 

يونس ::وهو يبعدها عن أحضانه بحنان خير إن شاءالله يا رعد بيه انا متفائل بالكام جلسه دول 

وهتشوف نتيجه ترضيك قريب إن شاءالله

رعد ::ده العشم بردك 




يونس ::انا كده خلصت وبكره في نفس الميعاد هكون موجود 

رعد ::بغيره قاتله لا يقدر علي تفسيرها استنا ابعت

معاك الغفر بالكارته عشان المدام ما تتعبش 

يونس ::بإبتسامه شكرا معايا عربيتي

*********بقلمي أمل مصطفى**********

دلف رعد للداخل وهو لا يعرف لما كل هذا الغضب 

المشتعل في قلبه وجسده 

رعد ::السلام عليكم يا اما

هند ::وعليكم السلام يا ضنايا




رعد ::بإهتمام أنتي شوفتي مرت الدكتور يونس

هند ::بإستغراب هو متجوز إياك 

رعد ::بضيق أه شوف مرته عند البوابه الجبليه

بتستناه. أمل مصطفى

كانت تنزل السلم وتوقفت عندما سمعت الكلام

هند ::أباه كيف ده تكون موجوده في الدار وماعرفش ولا حتي نقدملها واجب الضيافه




دي تبجا عيبه في حجنا 

رعد ::انا كنت فاكره عازب عشان أكده جبت شقه 

بره السرايا لو كنت أعرف أن معاه مرته كنت جبته 

هنا في بيت الضيافه 




هند ::خلاص بكره إبجا كلمه 

نزلت مريم وجدتها تقف علي السلم 

مريم ::بتعملي أيه يا سلمي

سلمي ::ابدا كنت نازله الدكتور طلع متجوز 

مريم ::بإستفهام دكتور مين 

سلمي ::بتاع بابا 




مريم ::أنتي شوفتيها

سلمي ::بحزن لا بس اخوي رعد بيقول 

مريم ::طيب يلا ننزل نحضر الغدا الرجاله علي وصول 

*********بقلمي أمل مصطفى******

يونس :: حبيبي يحب يروح فين 

حنين :: عايزه فطير وناكل في ارض زراعيه 

يونس : طيب نجيب الفطير ده منين إحنا هنا مافيش مطاعم زي عندنا والفطير بيعملوه في البيوت 



مش بيتباع 

تباطئت ذراعه خلاص أعزمني علي ذوقك 

يونس ::بحنان أنا كلي ملك حبيبي وأكمل بمرح

هجبلك اكله ملوكي عيش وجبنه وطماطم 




حنين ::وقفت بصدمه ايه انت جبتني بلد المشمر

والمحمر عشان تاكلني عيش وجبنه لا يا سيدي

مش لاعبه رجعني بلدي مالها البيتزا والكشري

وحشوني



يونس ::وهو يقرص خدها انتي كنتي مضيعه

مرتبي كله علي الدليفري

حنين ::بحب هو انت عندك اغلي مني يضيعلك

مرتبك ربنا يخليني ليك ديما واخليك علي الحديده

يارب



دفعها من جواره بمرح أبعدي يا بت عني أنا مش 

مستغني عن نفسي 

حنين ::بضحكه رقيقه طب استنا طاه

********بقلمي أمل مصطفى******

مر يومان وهو يحارب نفسه لكي لا يطلب من يونس

أن يأتي بها وتستقر بجواره فكيف له أن يطلب جمرة

نار بين يده 



فهو رآها مرة واحده ولا يستطيع إخراجها من باله 

يتخيلها في مواقف كثيره لا يعلم كيف حدث له ذالك

فهي غيرته من نظره لا يستطيع التعرف علي نفسه 




هو صاحب مبادئ وأخلاق لا يعرف كيف يفكر في

إمرأة لا تحل له والكارثه أنها زوجة رجل آخر وهذا

الإحساس يقتله ويشعره بالخيانه

**********بقلمي أمل مصطفى**********

خرج إلي الحديقه ليتحدث في الهاتف 

يونس :: حبيبتي ما تزعليش بقا انا عارف إنك زهقانه من القاعده لوحدك وخايفه لانك في مكان 




غريب بس ساعه واكون عندك برده ما طبختيش

يا بنتي مافيش اكتر من قنوات الطبخ ولا ادخلي علي النت وشوفي طريقة الاكله العايزاها 

يونس ::بضحكه رجوليه جذابه خلاص لو جيت

مالقتش اكل هاكلك انتي 


طبعا يا روحي انتي اجمل من الكافيار خلي بالك من نفسك لا إله الا الله اغلق الهاتف وتوجه للداخل



ولا يعلم شيء عن تلك القلوب التي تألمت من مكالمته الرومانسيه 

***"****بقلمي أمل مصطفى***********

حنين ::أغلقت معه وهي تحتضن الهاتف بحب 

فهو لها كل شيء بالحياه 

رن فونها حنين الو ولكنها صدمت

رواية حنين رعد 

بقلم امل مصطفى 

 الفصل  الثاني**



**********

رن فونها حنين بسعاده 

رزان حبيبتي اخبارك يا قلبي 

رزان :: ازيك يا ندله بقالك عشر ايام لا حس ولا خبر

طبعا هايصه في الفطير والبط وسيباني انا العدس والكشري 

حنين :: ابدا والله لا شوفته ولا دوقتوا دانا قلبي أتحرق من الجبنه أمل مصطفى



رزان ::بضحكه نحس من يومك يا اختي أنا بسمع

إن البلاد دي لما بيكون عند حد ضيف الصواني بتبقا

رايحه وجايه 

حنين :: يارب أعدمك لو كنت بكدب 

رزان ::اومال فين المز الجبار بتاعك أوعي تسيبيه



لوحده أصل يتخطف منك أنا بحذرك اهو أنا أحق الناس أن أكون ضرتك غير كده لا 

*******أمل مصطفى**

حنين ::أنتي عارفه لو سمعك بتقولي عليه كده 

هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته 

حنين البنت دي مش شبهك وهتبوظ اخلاقك 

بلاش تتعاملي معاها 




رزان ::ده بعده ماحدش يقدر يفرقنا انتي اكيد هترفضي طلبه *بقلمي أمل مصطفى 

حنين ::بخبث لا طبعا هسمع كلامه ده الحب كله 

مقدرش أكسر كلامه 

رزان ::بمرح واطيه واطيه يعني

حنين :: لو انتي مكاني هتعملي أيه 

رزان ::بمرح يولعوا صحابي كلهم والمز ميزعلش

حنين ::بضحكه شوفتي بقا 




رزان ::أيوا يا ختي كلنا بنحسدكم علي حبكم 

وتفاهمكم

حنين ::اهو قرك ده الهيجيب أجلي

********بقلمي أمل مصطفى************

كاد يركب سيارته عندما ناداه رعد رجع خطوتين 

وقابله في منتصف الطريق 

يونس :: بإحترام خير يا رعد بيه في حاجه 

رعد ::بتردد انا كنت جايب الشقه بتاعتك بره علي

أساس إنك عازب وماينفعش تبقا مع الحريم في نفس المكان **بقلم أمل مصطفى**



لكن بعد ما عرفت أن معاك حريم طلبت من الخدم 

يجهزولك بيت الضيوف وشاور له كان ملحق السرايا

بدورين تقعد فيه انت وحريمك براحتك 

يونس ::بسعاده ده كرم كبير من حضرتك حقيقي

مش عارف اقولك ايه انا كل يوم كنت بقلق عليها 



لحد مرجع مش سهل عليا اسيبها في شقه لوحدها في بلد غريب ما تعرفش حد تستنجد بيه وقت الازمه أمل مصطفى

رعد ::خلاص لو حابب تنجلوا من بكره مافيش مانع

هسيب المفتاح مع الغفر الصبح بكير

يونس ::شكرا جدا لحضرتك

******بقلمي أمل مصطفى***********

انطلق يونس ليبشرها بهذا الخبر

أما رعد ظل ينظر لطيفه وهو في حيره لا يعلم

هل هذا القرار صح أم خطاء

********بقلم أمل مصطفى*******ا

في الصباح الباكر دخلت سيارة يونس من بوابة

السرايا تحت نظرة السعاده من عيون حنين التي تعشق الأرض الزراعيه وجو الريف وخاصة رائحة



هواء الفجر المعطر بالجمال والراحه النفسيه

حنين ::دخلت الشقه وكانت جميله ومنظمه وبها 

اثاث حديت وعصري *أمل مصطفى**

حنين :: الله المكان جميل جدا 

يونس ::وهو يحتضنها فعلا يا حبيبتي كفايه الزرع والورد ال في كل مكان 



حنين ::فتحت الباب فوجدة بلكونه في ظهر المنزل

لكي تعطي خصوصية لساكنيه بعيد عن السرايا 

حنين وهي تقفز بسعاده هي هي دي فيها مورجيحه

وجلست عليها. *أمل مصطفى*

يونس ::وهو يضحك علي تصرفاتها الطفوليه 

يلا عشان مبقاش حرمك من حاجه 



انا هجري شويه وبعدين نفضي الشنط 

حنين ::بطفوله وهي تقترب منه بس انا جعانه

يونس ::خلاص طلعي الشنطه ال فيها الاكل 

وكلي أنتي عارفه انا لازم اجري الأول قبل الفطار 

حنين ::بخيبة أمل يعني مش هيعزمونا علي فطير 

ولا اي حاجه من بتاعتهم *أمل مصطفى*




يونس ::وهو يقرصها من خدها وبعدين معاكي يا 

حنون انسي الفطير يا قلبي لحد ما ربنا يفرجها

حنين ::بعدم رضي حاضر

**********بقلمي أمل مصطفى***********

هند ::بإستعجال يلا يا بت انتي وهي خلصوا الضيوف واصلين من ساعه 

رشيده ::حاضر يا سيتي الفطير خرج اهو وكل حاجه 

جاهزه 

هند :: طيب العسل والجبنه كله تمام 

رشيده ::ايوه يا ستي



هند ::طيب غطي الصينيه وشيليها وانا هلبس الطرحه واحصلك 

*********بقلمي أمل مصطفى***********

كانت تخرج الطعام لكي تضعه في الثلاجه ولكنها 

صدمت عندما وجدتها ممتلئه بالطعام والفاكهة 

سمعت خبط علي الباب تركت ما بيدها وأرتدت

إسدالها وردت بنعومه مين 

رشيده ::انا خدمتك رشيده ستي باعته الوكل وجايه

ورايه **أمل مصطفى**



حنين ::فتحت الباب بسعاده فحلمها يتجسد أمامها

اخيرا كتب لها أن تتذوق الفطير

حنين ::بإبتسامه عذبه صباح الخير أتفضلي 

تسمرت الفتاه علي الباب من جمال تلك الحنين 

وإبتسامتها التي تذيب الحجر

حنين ::بتسأل مالك مش بتتحركي ليه الصينيه

تقيله عليكي اساعدك **بقلم أمل مصطفى**

البنت ::بخجل لا ابدا بس انتي جميله جدا 



حنين ::وقد تورد وجهها من الخجل شكرا حبيبتي ده من ذوقك 

رشيده ::وضعت الصينيه علي طاوله مستديره أمامها

وإلتفتت لحنين تامريني بحاجه تانيه يا هانم

حنين ::انا اسمي حنين مش هانم 

رشيده ::بأدب العين ما تعلاش علي الحاجب يا هانم

حنين ::وبعدين معاكي انا مش هانم 

هند ::من الخارج نادت *أمل مصطفى*



رشيده ::دي ستي هند خرجت حنين معها لاستقبال

سيدة المكان وجدت أمامها سيده خمسينيه تستقبلها

بإبتسامه 

هند ::بسم الله ماشاءالله تبارك الرحمن

كيف الجمر يا بتي ربنا يحميكي روحي أنتي يا رشيده رشيده حاضر يا ستي 



أما ::حنين رغم تعودها علي انبهار كل من يراها

ولكنها كل مره تشعر بالخجل 

حنين ::شكرا يا طنط *أمل مصطفى**

هند ::بإعتراض لا طنط مين عاد هنا تجولي يا خاله

أو يا ست الحجه فين الدكتور يأكل الفطير وهو سخن




حنين ::بسعاده لم تستطع إخفائها يعني ده فطير

هند ::وهي تكشف الطعام أه لساته سخن 

حنين ::وهي تصفق بيدها أمام زهول هند من تصرفها

اخيرا هاكل فطير كان نفسى فيه قوي 

هند ::بألف هنا مطرح ما يسري يمري

حنين ::اقتربت وقبلتها شكرا يا ماما الحجه

هند ::بفرحه من ردت فعلها وبرائتها فقد جاء أكثر 

من دكتور بحريمهم ولم يتحملوا جو الصعيد 



وكانوا ينفروا من طعامهم علي أساس أنه دسم وغير 

صحي **بقلم أمل مصطفى**

هند ::انا همشي وانتي صحي الدكتور وافطروا 

وهبقا اخلي البنات تيجي تقعد معاكي 


حنين ::بأدب يونس بيجري شويه قبل الفطار 

انا هستناه وقالت بمرح رغم أن صعب عليا جدا

مقومة الاكل التحفه ده 

*******بقلمي أمل مصطفى**

هند ::بس كده ليكي كل يوم صينيه زي دي 




حنين ::بفرحه ايوا كده يا ماما يا جامده أنتي 

هند ::ضحكت والله ما فهمه منك حاجه 

**"********بقلمي أمل مصطفى***********

كانت سلمي تقف في شرفة غرفتها المطله علي منزل

الضيوف تتمني أن تراه فوجدته يركض وهو يرتدي

ترينج رياضي اسود وكوتش ابيض فكان في غاية

الوسامه **بقلمي أمل مصطفى**

عندما اقترب يونس رفع عيونه فوجد من تنظر له 

بإهتمام فاخفض نظره وأكمل ركض 



أما سلمي ::فقد تورد وجهها من الخجل عندما علمت

أنه رآها ودخلت بسرعه وهي تضع يدها علي قلبها 

من شدة ضرباته 

*********بقلمي أمل مصطفى ********

نزلت سلمي فوجدت الكل يستعد لتناول الفطار 



سلمي بغيره أنتي شوفتي يا خالة مرت الدكتور

هند ::أه يا سلمي بنت كيف الجمر غصب عنك ما تقدريش تبعدي عيونك عنيها أنا حبيتها ودخلت جلبي طوالي جميله كيف الغزال



رعد ::بغيره أباه ياما هتوصفي البنيه قدام الرجاله

إكده **أمل مصطفى**

هند ::واه الحديث خدني ونسيت متاخذنيش يا ولدي 

ريم ::كبيره يا خاله 

هند ::لاتقريبافي سنك أنتي وسلمي انا قولتلها

هبعتلك البنات 



فضل ::بناتنا شبه بنات البندر ليكون تأثيرها عفش 

هند :: لا البنت خجوله وفتحه بالاسدال 

**"""****بقلمي أمل مصطفى**********

قامت حنين بتصوير الطعام وإرساله إلي رزان لكي 

تغيظها وكتبت مع الصوره الاكل وجمال الاكل 



مقولكيش علي ريحته ولا طعمته حقيقي فاتك نص 

عمرك وقامت بإرسال إيموشن ضاحك 

********بقلمي أمل مصطفى*************

رجع يونس فوجد حنين تجلس بجوار الطعام وعيونها بتخرج قلوب 

يونس ::بضحكه عاليه مالك يا بنتي هيمانه كده ليه

اليشوف منظرك يفتكرك هيمانه في حبيبك مش مجرد فطير وعسل 



حنين ::بهيام بقالي ساعه بستناك وما رضيتش افطر من غيرك يلا بقا انا هموت وادوق

يونس ::أنتي عارفه بشرب عصير واخد شاور وبعدين افطر **بقلم أمل مصطفى**



حنين ::أه يا قاسي ويهون عليك تسيب الجمال ده 

كله جبت القسوة دي منين انا ربيتك علي كده ارحم

قلبي واقعد افطر 

ضحك يونس طيب خلاص خلاص انتي هتشحتي 

يلا 

حنين ::وهي تاكل بإستمتاع ماما الحجه وعدتني

كل يوم هتبعت صينيه زي دي *بقلم أمل مصطفى



يونس ::كده هضطر اخدك تجري معايا وإلا في خلال

شهر مش هتخرجي من الباب وهجيب ونش يشيلك

حنين ::بغيظ وليه ونش اومال انت موجود ليه 



والعضلات دي لازمتها ايه اوعي يكون نفخ يا دول

وبتضحك عليا 

يونس ::يا بت أتلمي وماتلعبيش في عداد عمرك 

وأتمرن عليكي عشان تعرفي نفخ ولا لا 




وبعدين ايه دودو دي 

حنين ::بدلعك *بقلمي أمل مصطفى*

يونس ::بضيق ليه بتدلعي عيل صغير راجل زيي

ودكتور قد الدنيا يتقاله يا دودو



حنين ::يوه بقا انت مش عاجبك حاجه خالص 

وزمت شفايفها بغضب طفولي انا مش هتكلم معاك 

تاني بقلمي أمل مصطفى



يونس ::وهو يحتضنها أي حاجه تخرج منك دي لازم احبها متزعليش يقلبي بس خليها في البيت بس وقام بتقبيل خدها 

*********بقلمي أمل مصطفى*************

خرج رعد وهو يتمني أن يلمح طيفها كان يسير وعيونه تريد إختراق الحائط ليري ما بداخله 

ولكنه توقف فجأه عندما راي مالم يتخيله 

              الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-