أخر الاخبار

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل الثامن والتاسع بقلم هاجر العفيفي



"طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل الثامن والتاسع


فى فيلا الصياد


رودينا بأرتباك : للأسف ياملاك أنتى حامل

ملاك بصدمه ودموع وخوف : ح حامل

رودينا : أه

ملاك بدموع : لاء لاء هيرمينى فى الشارع أول ماأولد هو قالى كده لاء




رودينا ضمتها بحزن وحاولت تهدئتها : أهدى ياحبيبتى متخافيش والله

ملاك بأنهيار : هخلف أبنى وهيحرمنى منه أنا عارفه

رودينا : بتسبقى الأحداث ليه عايزه أفهم أنتى مش قولتيلى فى التلفون أن أبن خاله كلمك وقالك أن هيساعدك وأنتى أختارتى أنك تساعدى مراد فى أيه بقا



ملاك : مكنتش أعرف أن حامل وممكن أتأذى

رودينا : خلاص يبقا مراد ميعرفش أنك حامل

ملاك بصدمه : أزاى ؟



رودينا : ده هيكون فتره مؤقته لحد مانشوف هنعمل أيه

ملاك : طب ولما بطنى تكبر هو أكيد هيعرف

رودينا : لسه بدرى أنتى حامل فى أسبوعين بس يعنى لسه وقت كبير بس المهم عرفى والده



ملاك : عمى شريف

رودينا : اه وأكدى عليه أن هو ميقولش حاجه لمراد وأنتى كلمى أبن خاله وعرفيه برضوا عشان هو ال بيفكر فى ال جاى لازم يكون عامل حسابه

ملاك بخوف : أنا خايفه

رودينا بهدوء : متخافيش ياحبيبتى وعشان تطمنى أكتر ممكن تخلينى أقابل أبن خاله ده واعرف تفكيره رايح فين وهل هيساعدك فعلا ولا كلام

ملاك : يعنى عايزه تقابليه



رودينا : أه وياريت تكونى معانا أنتى كمان

ملاك : لاء مش هينفع مراد لو عرف أن خرجت من وراه ممكن يقتلنى

رودينا : خلاص عرفيه أن هقابله بكره وقوليله العنوان ال هقولهولك وهاتى رقمه عشان أعرفه علطول

ملاك بأستسلام : حاضر

وأعطتها ملاك رقم يوسف ورودينا اديتها العنوان وقررت تكلم يوسف كمان شويه لما يروح من الشركه ويبعد عن مراد




رودينا بحذر : صحيح ياملاك أوعى تخلى مراد يلمسك لأن ده خطر عليكى وعلى الحمل فى الأول



ملاك بخوف : ط طب هقوله أيه ده ممكن يعاملنى غصب وبحزن ممكن يحصل زى أول مره



رودينا بتفكير : خلاص لو قربلك قوليله عندك البريود أى حاجه تخليه يبعد عنك فتره مؤقته أنا خايفه عليكى

ملاك بحزن وقلق : ربنا يستر



فى المساء


دخل مراد وكان والده جالس بيتناول فنجان قهوته المفضل وهادئ جدا

مراد : مساء الخير 

شريف : مساء النور

مراد وهو يجلس بجانب والده : فى حاجه ولا أيه شكلك متضايق

شريف : مفيش زعلان على البنت ال فوق دى

مراد نفخ بضيق : مالها




شريف : تعبانه من الصبح ومخرجتش من أوضتها خالص

مراد ببرود : ده دلع بنات ماسخ هيكون مالها يعنى ماكانت كويسه

شريف بيأس من معاملة أبنه : أنا طالع أنام تصبح على خير

مراد : وأنت من أهله يابابا

شريف طلع غرفته وبعدين مراد طلع هو الأخر الجناح الخاص به دخل وعينه كانت بتدور عليها بس مكانتش فى الأوضه امحها جالسه شارده فى البلكونه بتبص للفراغ سرح فى جمالها وبرائتها وهى ساكته مثل الأطفال فاق من سرحانه وراح عندها ببرود



مراد ببرود : أمممم شايفك سرحانه كده عمرك ماتوقعتى أنك تخرجى من الحاره ال كنتى فيها وتكونى فى مكان زى

ملاك رفعت وشها ليه بحزن ومردتش ورجعت لشرودها مره أخرى



حركتها نرفزته جدا شدها من أيدها بعنف وخرجها من البلكونه وأتحدث بعصبيه : هو أنا مش قولتلك قبل كده لما أكلمك تردى عليا ولا أنتى بقا عايزه تشوفى الوش التانى



ملاك شدت أيدها منه بضعف و تحدثت بدموع : عايزنى أرد أقول أيه وأنت بتهنى وبتجرحنى أردلك الأهانه بأهانه تانيه ولاأعيط وأقع على الأرض وأقولك كفايه



مراد اتصدم لما هى ردت عليه أول مره من شاعة ماشافها وهى تقف قصاده وتكلمه بالطريقه دى ضربها صفعه قويه طرحتها



 أرضا وتحدث بعصبيه : أنتى كمان بتردى عليا أيه يابت شايفه نفسك على أيه ده أنتى حتة بت ملهاش أى لازمه أهلها باعوها بالفلوس ورموها



ملاك بدموع شديده : أنا عمرى ماهسامحكم كلكم عمرى

مراد شدها وقفها مره أخرى بعنف وقرب منها بخطوات مميته ونظرات قاسيه أرعبتها



ملاك بخوف ودموع : بتقرب ليه

مراد بخبث : عشان تعرفى قيمتك كويس وزقها بقوه على السرير



ملاك بخوف وصراخ : حرام عليك لاء مينفعش لاء

مراد أستغرب من كلامها وبعد عنها

ملاك بدموع : مش هينفع صدقنى

مراد بصلها بسخريه : ليه

ملاك أفتكرت كلام رودينا ليها أنها تحاول تتحجج بأى حاجه حفاظا على نفسها وعلى الجنين أتكلمت بحزن : عندى ظروف



مراد فهم الموضوع وشدها ليه وقرب من وشها بوعيد ونظرات حاده : أن كنتى فاكره أنك هتفلتى من أيدى المره دى يبقا



 خلاص هنسا بجاحتك وقلة أدبك لاء لسه الأيام جايه كتير بينا وهتشوفى وبصلها بخبث وسابها ودخل ياخد شاور

ملاك وضعت أيدها على بطنها بتنهيده ودموع وراحت نامت على الأريكه وهى بتفكر فى مستقبلها المجهول

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أذكروا الله🌼


فى صباح اليوم التالى


كانت رودينا جالسه فى أحدى الكافيهات منتظره أبن خال مراد

(ال هو يوسف يعنى ولو عرفت هتنفخنا كلنا 😂)



وبعد وقت دخل يوسف المكان وكان بيدور عليها وميعرفش أن الدكتوره هى هى صاحبة ملاك ال هتقابله دخل وشافها جالسه على أحدى الترابيزات راح عندها وأتحدث بمرح : القمر بيطلع بالنهار ولا أيه




رودينا بصدمه : أنت بتطلع منين يخربيتك

يوسف بصدمه : أيه البت دى بتشتمينى عشان بغازلك

رودينا بضيق : طب أمشى من هنا عشان مستنيه حد

يوسف ببرود : وأنا برضوا مستنى حد وهستناه هنا وجلس على الترابيزه بتاعة رودينا



رودينا أتغاظت ومسكت فونها وطلبت رقم ال هتقابله

(يوسف ها😉😂)

وفجأه رن فون يوسف رودينا بصتله وأردفت بصدمه : هو أنت ال 

يوسف بصدمه هو الأخر وفرح : أيوه بقا هو ده الشغل أنتى ال هتقابلينى صح قولى صح



رودينا وعلى وشك البكاء : عاااا يعنى الدنيا تلف تلف وفى الأخر أنت ال فى وشى حتى فى دى



يوسف : وماله وشى ياماما ده البنات بس تتمنا إن أبصلها يكش بس أنتى ال فقرر



رودينا بغيظ تحاول تهدئة نفسها : ماعلينا ياعم روميو خلينا فى الموضوع المهم



يوسف بهيام : هو فى موضوع أهم من كده

رودينا بعصبيه : ماتخلص بقا ياعم أنت وأتعدل فى كلامك وبطل نحنحه

يوسف : أحم كنا جايين ليه بقا

رودينا بهدوء : أنت صحيح هتساعد ملاك

يوسف : أه وأنا قولتلها كده



رودينا : تمام دلوقتى ملاك حامل ومراد مينفعش يعرف خالص دلوقتى

يوسف بصدمه : أوبااا هو ده بقا ال مكنش معمول حسابه

رودينا باستغراب : حسابه فى أيه بالظبط

يوسف بجديه : الحمل بيتكشف بسرعه مع الوقت وكده ملاك هيكون فى حاجه رابطاها بمراد قويه وهو الطفل ال جاى



رودينا : طب والحل أنا قولتلها أن هو مش لازم يعرف خالص دلوقتى لحد مانشوف حل فى الموضوع ده



يوسف بتفكير : فعلا ده حل مؤقت لحد لما ملاك تقرب مراد منها شويه

رودينا بعدم فهم : أزاى

يوسف : ملاك لازم تعوض مراد الجزء المفقود فى حياته وهو الحنان مراد أتحرم من حنان أمه من زمان ملاك رغم أنها صغيره لكن تقدر تحتويه وتحسسه بالأمان تنسيه الماضى



رودينا : طب لو هى معرفتش

يوسف : يبقا هنخليها تسيبه فى أقرب وقت ومش هنعرضها للخطر

رودينا : بس مراد لو أكتشف أنها حامل هيستنا أنها تولد وهيرميها فى الشارع وهو ده ال قاله ليها يوم ماتجوزها



يوسف : يبقا خلاص ملاك تحاول من النهارده أنها تتغير مع مراد لازم الفتره دى ضرورى



رودينا : تمام أنا هبلغها وأحاول أفهما تعمل أيه

يوسف : وأنا برضوا هكون معاكم دايما وأى حاجه تبلغونى بيها

رودينا : تمام وبقلق بس أنا خايفه عليها وخايفه يحصلها أى حاجه

يوسف : متخافيش سيبيها على ربنا وكل حاجه هتتحل

رودينا : يارب أنا همشى دلوقتى عشان ورايا شغل فى المستشفى وهكلم ملاك




يوسف : معاكى عربيتك

رودينا : للأسف لاء فى التوكيل

يوسف بلهفه : خلاص هوصلك أنا

رودينا : ملوش لزوم هركب تاكسى

يوسف قام وقف وبجديه مصطنعه : ليه ياماما معاكى سوسن أعتبرينى تاكسى عادى يلا ورايا وتركها وخرج بغرور

رودينا بدهشه : ده مجنون



وخرجت وركبت معاه ووصلها المستشفى وطول الطريق مبطلش فى مغازلتها 

وهى تهزقه طبعا😂

وبعدين رجع الشركه تانى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى شركة الصياد


يوسف دخل مكتب مراد كالعاده

مراد بسخريه : أهلا بالأستاذ ال بقا يخرج كل يوم من الشركه ومعرفش بيروح فين



يوسف ببرود : وأيه يعنى كل واحد حر أنا بخلص شغلى وبخرج وبعدين عارف أنا بعمل أيه كويس الدور والباقى على ال ماشى يلطش فى الناس وكأنهم هما السبب



مراد بحده : قصدك أيه يايوسف

يوسف ببرود : قصدى أن كل واحد حر فى ال بيعمله زى مانت حر أنك تتجوز طفله وتعذبها أنا برضوا حر أخرج فى أى وقت وأعمل ال عايزه كل واحد ماشى بمزاجه يابن عمتى



مراد بغضب : مالك يايوسف طريقتك أتغيرت ليه كده مال ال بقوله بأنى أتجوزت يعنى مش فاهم




يوسف : كلها بالمزاج أنت بتعمل ال على مزاجك ومبتسمعش نصيحة حد ولا بتستأذن حد وأنا برضوا أعمل ال أنا عايزه ومستأذنش حد عن أذنك ياصحبى وتركه وخرج من المكتب




مراد نفخ بعصبيه وأستغرب ألغاز يوسف ال طالع فيها اليومين دول معاه وطريقته المستفزه هو ده يوسف ال كان بيساعده ويدعمه فى كل حاجه دلوقتى هو معارضه فى كل حاجه بيعملها

مراد بوعيد : ماشى يايوسف أنا عارف هخليك تتظبط أزاى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                🌼أستغفروا🌼


فى منزل عائلة ملاك 


كان والدها يجلس فى غرفته على الكرسى المتحرك ومعه مجموعه من الصور الخاصه بملاك من وقت ماكانت طفله لحد الأن كان ماسكهم وحاضنهم بدموع




محمد بدموع : ياترى يابنتى أنتى فين ولا بتعملى أيه يانور عينى كان نفسى أكون بصحتى وأنا والله عمرى ماكنت هسيب



 حد يأذيكى أبدا يارب أحفظها يارب هى ملهاش غيرك شافت كتير فى حياتها من قسوة أمها لغباء أخوها يارب يكون معاها واحد يتقى ربنا فيها يارب أرحم ضعفى وعجزى يارب




فى الوقت ده دخلت حوريه وهى تلوى شفتيها بسخريه : أيه وحشتك أووى ست الحسن والجمال



محمد بدموع : حرام عليكى أنتى معندكيش قلب

حوريه بسخريه : لاء عندى ياخويا وشغال كمان بس يعنى المصلحه أهم وهى وجودها هناك كنز أحسن ماكانت قاعدلنا هنا زى غراب البيت مفيش منها فايده



محمد : ملهاش غير ربنا أنتى منك لله أنتى وأبنك

حوريه بشهقه : بتدعى عليا ياراجل بعد ماربيتلك بنتك وتعبتر معاهاوشايلاك وأنت مكسح كمان بتدعى عليا ربنا يريحنى منك ومن تعبك




محمد بغضب : صحيح ماهى مش بنتك هتعامليها حلو ليه روحى ياختى لأبنك ال هيرميكى فى أقرب فرصه ليه



حوريه بغل : أبنى ده ال طلعت بيه من الدنيا متحاولش أنت بس تولعها مابينا وخليك أنت فى المحروسه بنتك



محمد بحسره : بنتى ياترى فين بنتى وحالتها عامله ازاى

حوريه : مرميه فى بيت جوزها معززه مكرمه هتكون بتعمل أيه يعنى أعمل حسابك لو مبطلتش كلام الماسخ ده بنتك



 هتعرف كل حاجه زمان وأن كنت نسيت ال جرا هات الدفاتر تتقرا أنا قايمه أعمل كوباية شاى أروق بيها دماغى عشان أنت عكرته وتركته وخرجت

محمد بحزن وحسره : منك لله ربنا ينتقم منك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أذكروا الله🌼


فى فيلا الصياد


ملاك كانت جالسه مع شريف ومتوتره ومش عارفه تقوله أزاى

شريف حس أنها عايزه تتكلم ومكسوف بدأ هو بالكلام

شريف : عامله أيه النهارده يابنتى

ملاك بتوتر : ا الحمد لله يابابا بخير

شريف بشك : عايزه تقولى حاجه

ملاك بتردد : ا الصراحه كده أه

شريف بتشجيع : أيه هى قولى يابنتى

ملاك بارتباك : أنا ح حامل

شريف بصدمه وفرحه : بجد يابنتى حامل ربنا يفرح قلبك زى مافرحتينى كده طب مالك حزينه ليه



ملاك برجاء : ممكن حضرتك متقولش لمراد دلوقتى

شريف بأستغراب : ليه يابنتى ده جوزك و



قاطعته ملاك بحزن : عشان خاطرى لو ليا غلاوه عندك متقولوش وأنا هقوله والله فى أقرب فرصه بس مش دلوقتى

شريف بقلة حيله : حاضر ياحبيبتى طبعا غلاوتك عندى بالدنيا خلاص ال تشوفيه ويريحك

ملاك بتنهيده وارتياح : تسلم يابابا ربنا يخليك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى المقابر


كان واقف باين على وشه علامات الحزن دموعه نازله بلا توقف كل حاجه راحت قسوته جبروته عناده 



عندما يقف عند قبر أمه بينسا كل شئ أمه ال دايما بيحس أنها معاه طول الوقت ال بيلبس قناع القسوه والبرود بسبب الحزن ال جواه معها فقط يشعر أنه طفل يتيم مكسور اتكلم بحزن



مراد بدموع وحرقه : وحشتينى أووى ياحبيبتى رغم أنك سيبتينى بقالك كتير لكن هتفضلى دايما فى قلبى ومعايا وحشنى حضنك ليا كان نفسى تكونى معايا فى الأيام دى




 وتدعمينى أنا فعلا محتاجك ومحتاج دعواتك ليا تعبتى كتير أووى فى حياتك أنا كنت صغير بس عارف أنتى شوفتى أيه شوفتى فقر وذل وحياه صعبه تعبتى عشانى كتير أووى أبويا


 موجود بس أنتى وجودك فارق أووى عارفه أنا أتجوزت عشان أنفذ كلام بابا بس لكن أنا مش عايزه أعمل أى أسره تتهدم زينا مش عايز أجيب ولد يشوف ال شوفته فى حياتى هجيبه يتعذب فى الدنيا أنا كل ال عايزه أنى أجيلك عشان بجد نفسى أرتاح


منذ رحيلك يا أمي والصمت يعذبني يرهقني، ويزيد آهاتي لا أجد من أبوح له عن ما في داخلي غير دموعي، ونسيانك لا أقدر عليه وفراقك أصعب ممّا توقعت


اللهم أرحم كل أم غابت عن الدنيا وغابت الحياه معها اللهم أرحم جميع أمهات المسلمين

وأحفظ أمى وأمهات المسلمين وأطل بعمرهم يالله


و





بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل التاسع


بعد مرور عدة أيام


مراد كان دايما بيرجع متأخر وينام علطول بدون كلام لأن كان فيه ضغط شغل الفتره دى وملاك بتحاول تنفذ كلام يوسف وكمان تدارى أنها حامل ورودينا ويوسف دايما معاها وبيدعموها


فى أحدى الأيام


رجع مراد بدرى غير عادته وكانت ملاك فاكره هيتأخر كانت لابسه بيجامه من لون البيبى بلو وعليها فراشات وسايبه شعرها الطويل الذهبى بشكل جميل وكانت ماسكه فونها بتلعب بيه



مراد دخل وشاف هيئتها أستغرب هي علطول لابسه طويل ولابسه بونيه على شعرها مش بيشوفه خالص شاف جمالها الطبيعى سرح فتره كبيره وسمعها وهى بتندندن وتغنى بصوت جميل وحزين


القلب الضعيف اتعلم القلب ال داب وأتألم

القلب ال ياما أتخااان القلب ال شاف أحزااان تخلى الحجر يتكلم وكتر الجراح قوتنى ألام الزمن خلتنى متعود على الأوجاع أتجرح وأهون وأتباع أنا ياما السنين ورتنى




مراد سمعها وهى بتغنى حس أحساس غريب أول مره يحسه فى حياته دخل عليها وهى أتفاجأت أن هو جه بدرى لسه هتدخل تلبس أى حاجه طويله هو شدها ليه وبص فى عنيها



ملاك بخوف ودموع : والله معملتش حاجه

مراد كان بيبصلها بنظرات غامضه وساكت

ملاك حاول تفلت منه بس هو كان شادد على أيدها جامد

ملاك بدموع وألم : ااااه أيدى




مراد : هششش أهدى بقا

ملاك أستغربت هدوءه وأردفت بخوف : هو فى أيه

مراد بتوهان : مخبيه الجمال ده كله ليه

ملاك أتصدمت من كلامه وخافت أكتر

مراد وهو يملس على شعرها بهدوء : تصدقى شعرك حلو أووى لاء وكمان عيونك



ملاك بدموع : أرجوك سيبنى

مراد ببرود : أنا كلمتك أخرسى بقا

ملاك سكتت بخوف

أكمل مراد كلامه وهو على نفس هدوءه : طب هو مش أنا جوزك برضوا ليه دايما لابسه طويل بقا وعامله فيها مكسوفه ولا عشان يعنى أتلهف عليكى بقا وشغل البنات ده



ملاك كانت ساكته تماما مش عارفه تهرب منه خالص

مراد قرب منها أكتر وهى كانت بترجع لورا بس هو كان محاوطها

ملاك بخوف وهلع على جنينها : لاء لاء أبعد

مراد : هششش

وقرب منها أكتر بعد مقاومه من ملاك كبيره زقها بعنف

مراد بغضب : أنتى بتتكبرى على أيه يابت أنتى عايزه فلوس مثلا مانا عارف ال شبهك مبيجوش غير بالفلوس



ملاك جلست وهى بتبكى بشده أثر كلماته ليها

مراد أول مره دموعها تأثر فيه مستحملش يشوفها كده نزل الجنينه وولع سيجاره ووقف يفكر فيها وأيه الأحساس ال بيجيلوا ناحيتها ده بالظبط وبعد مرور عدة ساعات طلع الغرفه



 مره أخرى كانت ملاك نايمه على الكنبه وضمه نفسها بخوف راح عندها ورفعها ووضعها على السرير ونام بجانبها وشدها لحضنه ملاك أتصدمت ولسه هتعترض




مراد بغضب : هششش أتخمدى بقا مسمعلكيش صوت

ملاك غمضت عيونها بخوف وكمان عشان تنفذ خطة يوسف ومن كتر العياط ذهبت فى ثبات عميق وهو الأخر ذهب فى ثبات عميق

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                🌼أستغفروا🌼


فى صباح يوم جديد


يوسف : ألو صباح الجمال

رودينا وهى تكتم ضحكتها : أنت ماصدقت تاخد رقمى

يوسف : عايزه الحقيقه ولا بنت عمها

رودينا بضحك : الأتنين

يوسف : ماصدقت وجاتلى فرصه



رودينا بجديه مصطنعه : طب كنت عايزنى فى حاجه

يوسف بهيام : أممم عايز أكلمك وبس كده

رودينا بحده : يووسف

يوسف : أحم خلاص هتاكلينى أهدى

رودينا : هدينا يانعم

يوسف : الصراحه كده كنت عايزه أقابلك

رودينا : ليه



يوسف : معلش تعالى على نفسك شويه

رودينا : نعععم

يوسف : أحم قصدى يعنى نتقابل يعنى عايزك فى موضوع

رودينا بتفكير : أممم ماشى ينفع بكره الساعه 2 

يوسف بفرحه : ينفع طبعا فى نفس المطعم ال أتقابلنا فيه قبل كده

رودينا : تمام مع السلامه بقا عشان ورايا شغل دلوقتى وقفلت الخط

يوسف : مع السلامه ياقمر

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى                 🌼أذكروا الله🌼


فى فيلا الصياد


دخل مراد وجلس على الأريكه واتحدث ببرود

مراد ببرود : كنت عايزك تروحى معايا حفله بليل

ملاك بتردد : بس بس أنا معرفش حد هناك

مراد بسخريه : على أساس أنتى راحه مع خيال

ملاك : مش قصدى بس



مراد : أنتى كمان هتتشرطى أنا مش بسألك أنا بعرفك بس

ملاك : بس معنديش حاجه أروح فيها

مراد بسخريه : لاء متخافيش عامل حسابى كمان ساعه هيوصل فستان بكل لوازمه خديه وأجهزى الساعه 8 بليل مفهوم



ملاك بخوف : حاضر

مراد سابها وخرج وهى مسكت تلفونها ورنت على يوسف سريعا

ملاك بخوف وصوت منخفض : ألو يايوسف عايزنى أروح معاه حفله بليل وأنا خايفه




يوسف بخبث : حلو أووى هو ده ال أحنا عايزينه روحى معاه ومتخافيش وأنا أصلا هكون فى الحفله

ملاك بأرتياح نسبيا : تمام كويس

يوسف : أعملى ال هو يقولك عليه عشان مش عايزين غلط الغلطه بفوره خلى بالك ياملاك

ملاك بقلق : حاضر حاضر ربنا يستر

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى المساء


فى منزل أهل ملاك


كانت حوريه جالسه بتشرب شاى فى البلكونه دخل عليها أبنها

كريم بخبث : ست الكل عامله ايه



حوريه : كويسه

كريم بمكر : مفيش فلوس كده ولا كده

حوريه : أنت لحقت خلصت ال معاك

كريم : مانتى عارفه ياما بقا الواحد بيحب يظبط مزاجه وبعدين أنتى مش لسه واخده فلوس من البت ملاك



حوريه وهى بتلوى شفتيها : يعنى أدتنى ملايين ده هما ياحسره 10 ألاف بس



كريم : خلاص بقا وأبنك يهون عليكى تزعليه

حوريه : لاء طبعا خد ياحبيب أمك وطلعت فلوس وعطتهاله

كريم بجشع : أيوه بقا هى دى حوريه ال أنا أعرفها

حوريه : كل بعقلى ياواد كل

كريم : هو أنا أقدر برضوا




حوريه بخبث : لسه ال جاى أحسن بكتير

كريم باستغراب : أنتى بتفكرى فى أيه ياما

حوريه بمكر : هتعرف بعدين

فى فيلا الصياد




ملاك لبست الفستان وهو كان ضيق من فوق وواسع من تحت ولونه دهبى لون شعرها وكانت فى منتهى الجمال وعليه هيلز عالى جدا وسابت شعرها ومحطتش أى مساحيق  تجميل خالص رغم صغر سنها ولكن تمتلك قدر كبير من الجمال والأنوثه 



نزلت تحت تستنا مراد كان شريف جالس فى الأسفل

شريف بابتسامه : بسم الله ماشاء الله أيه الجمال ده

ملاك بابتسامه رقيقه : ربنا يخليك يابابا

شريف : الواد مراد ده خايب والله مش مقدر الجوهره ال معاه

ملاك بحزن : ربنا يهديه




أحد الحراس : مدام ملاك أستاذ مراد مستنيكى بره

ملاك بهدوء : حاضر جايه سلام يابابا

شريف : مع السلامه يابنتى

ملاك خرجت ومراد شافها من بعيد واتصدم من جمالها هو كان عارف أنها جميله بس متخيلش أنها بالشكل ده وصلت عنده


 وركبت بجانبه بدون كلام وهو شغل العربيه ومشى بيها مراد طبعا كان لابس بدله سوده وقميص أسود وكرفات سوده



وكان طول الطريق يبصلها بطرف عينه وهى كانت سانده على شباك العربيه وشارده وكان الصمت يسود المكان



وبعد وقت وصلوا مكان الحفله كانت معموله فى فندق كبير وكان بها أكبر رجال أعمال فى مصر نزل مراد وفتح الباب لملاك ومدلها أيده لأول مره



(أول مره يحترمها يعنى 😂)

هى أستغربت بس مدت أيدها وسكتت عشان ميتعصبش عليها

مسك أيدها فى أيده ودخلوا المكان وهى أنبهرت جدا من الحفله وكانت مصدومه والنظرات كلها عليها




مراد بابتسامه صفراء : أبتسمى عشان الكاميرات علينا

ملاك أبتسمت بأصفرار رغما عنها

فى شخص وصل عندهم واتكلم برسمه

الشخص : أهلا مراد باشا نورت الحفله كلها

مراد : بنورك هشام باشا

هشام سلط نظره على ملاك وبصلها بأعجاب وتحدث : مش تعرفنا يامراد ولا أيه




مراد لاحظ نظراته لملاك أتعصب واتكلم بضيق : دى مدام ملاك مراتى

هشام مد أيده ليها : تشرفنا يافندم

مراد مسك أيده بغل واتكلم وهو بيجز على أسنانه : معلش مبتسلمش على حد غريب



هشام بأحراج : أحم تمام هروح أشوف بس الحفله وهرجعلك تانى عن أذنك

مراد بصله بغيظ ومردش

ملاك كانت واقفه بتراقب أسلوب مراد وفرحت لما عمل كده مع هشام ده



مراد بغضب : شكلك مبسوطه أن بيتغزل فيكى بعينه

ملاك بصتله بخوف وأردفت : أنا متكلمتش




مراد شد على أيدها جامد : ماشى أمشى معايا وأنتى ساكته

ملاك أيدها وجعتها بس متكلمتش



فى الوقت ده شافت يوسف داخل اطمنت شويه لما شافته كان يوسف يرتدى بدل رمادى وقميص أبيض وكرفات رمادى



وصل عندهم واتكلم ببرود مع مراد

يوسف ببرود : أزيك يامراد

مراد : أهلا يايوسف

يوسف بخبث : أيه الجمال ده يامدام ملاك ماشاء الله غطيتى على كل ال فى الحفله



ملاك لسه هترد مراد مسك يوسف من أيده بعصبيه

مراد بغضب : ماتتعدل يايوسف وأنت بتتكلم معاها مالك كده

يوسف شد أيده بحده : دى أختى يامراد مالك 

مراد بحده أكتر : بس متكلمهاش بالطريقه دى

يوسف ببرود : أومال أكلمها ازاى



ملاك بقلق : أهدوا بس حصل خير و

قاطعها مراد بغضب : أسكتى أنتى أها أنتى فرحانه بالنظرات دى كلها مانتى أكيد متعوده



ملاك دموعها نزلت وسكتت

يوسف بصلها بأسف عشان متزعلش أكتر من كده وهى بصتله بأنكسار

مراد نفخ بغضب ووقف ساكت ويوسف وقف ببرود وكان طول الحفله يبص لملاك ويغيظ مراد وأتأكد أن مراد بيغير على ملاك من الهوا


أنتهت الحفله ومراد كان هيطق طول الحفله وأخد ملاك وركبوا العربيه ويوسف ركب عربيته وبعد وقت وصلوا الفيلا وطلعوا غرفتهم


مراد بعصبيه : عحبتك الحفله صح

ملاك خافت ترد

مراد بغضب : هو أنا كل ماكلمك تبصيلى بحزن وتعمليلى فيها بريئه ولا أيه لاء ياقطه فوقى أنا عارف الخبث ال أنتى فيه بتعملى فيها دور البريئه وأنتى شيطانه فاكره نفسك هتوقعى كل ال فى الحفله بجمالك لاء فوقى أنتى أقل واحده يتبصلها أساسا أنتي ناسيه أنك متباعه بالفلوس




ملاك حطت أيدها على ودنها بانهيار وغضب : كفااااايه بقاااا كفااااايه حرام عليك كل شويه تذلنى بأهلى أنا مالى بيهم يعنى أنا ال قولتلك تعال أتجوزنى ولا أدفع فلوس لأهلى أنت ال



 أخترت يبقا خلاص بقا مش كل شويه ذل أنا ليا كرامه وبحس ومش هسمحلك تبيع وتشترى فيا أكتر من كده أن كنت بسكت



 أن ده مش معناه أن مكسوره لاء أنا بحترم أنك جوزى بس أنا أه طفله بس بعرف أتكلم برضوا ومش هسمح لأى حد يهين كرامتى ولا يجرح مشاعرى تااااانى أبداا يامرااد



مراد أتصدم منها مكنش يتوقع أنها هترد عليه بالطريقه دى ولا هيطلع منها الكلام بصلها بغضب ودخل يغير هدومه وياخد دش ساقع يمكن النار ال جواه تهدا



ملاك ارتاحت لما عملت كده وحست أنها بتسترجع كرامتها من أول وجديد ودى هتكون من ضمن الخطه ال هتغير مراد



راحت غيرت فستانها وبعدين نامت على الأريكه وهى بتحاول تهدئة نفسها عشان العصبيه خطر على الحمل



مراد خرج من الحمام وبصلها بنظره خاليه من التعابير ونام على السرير وغمض عيونه بغضب

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى صباح اليوم التالى


فى إحدى الكافيهات


كانت رودينا جالسه أمام يوسف بنفاذ صبر

رودينا : بقالى نص ساعه هنا وأنت منطقتش كلمه أنت جايبنى تسمعنى سكاتك




يوسف بتوتر : أنا كنت عايز أطلب منك طلب وخايف ترفضى

رودينا باستغراب : طلب أيه

يوسف : ك كنت عايز يعنى أقولك

رودينا بنفاذ صبر : يامسهل

يوسف أستجمع قوته : رودينا تتجوزينى

رودينا بصدمه : نننعم

             الفصل العاشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-