رواية قدري الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم مروه السيد


 قدري
الفصل الخامس 
والسادس والعشرون 
بقلم مروه السيد


اميره ... وانا جايه عشان تلحقها فعلا ومتقلقوش حياه محدش عرف انها حامل غيرى 




معتز ... اميره اللى بتقول كدا وفاكره انى هصدقها انتى عارفه انتى بنت مين ولا مش واخده بالك 




اميره ... حاول تثق فيا المره دى بس عشان نلحق حياه انا 



مش عارفه اتكلم عشان محدش يشك فيا انى بساعدها 



ويبعدونى عنها بحاول على الأقل اخفف عنها شويه 

معتز ... مش مصدقك 

وليد ... خلصتو ياريت بقا تروحوا تكملوا تمثيل بره عشان احنا عندنا شغل مش فاضيين 







احمد ... وليد امشى انت شوف شغلك انا مش عارف ازاى صدقت بالسهوله دى 

وليد ... هى اللى قالت أنا مجبتش حاجه من عندى 


اميره ... غلطان حياه مكتبتش حاجه بابا اللى كتب من 



تليفونها بالعافيه وقفله تانى ولما انت بعت لها الرساله كان طلع من الاوضه وهى فتحت






 التليفون عشان تكلمك وتقولك كل حاجه بس للاسف لما شافت الرساله بتاعتك فقدت الامل ورفضت تكلمك حياه مابتبطلش عياط صدقنى 

وليد ... خلصتى اتفضلو بقا

معتز ... انت ازاى كدا حياه اتخدعت فيك لما شافتك انسان 



كويس وهتحميها بس للاسف يلا يا اميره خلينى اشوف كلامك دا صح ولا غلط بس 




صدقينى لو غلط هتندمى ولو حياه حصلها حاجه هخليكى تتمنى الموت ومتلاقهوش 




اميره ... وانا موافقه انا غلط كتير فى حياه بس المره دى خلاص مبقاش ينفع اسكت





 كتير دى حامل تعالى نتكلم بعيد لأن شكلنا مش مترحب بينا احمد ينادى عليهم بس 


محدش يرد ويخرجوا من الفيلا 

احمد .... وائل انت ومحمد الحقوهم وانا جاى وراكم ويطلعوا وراهم بسرعه 





احمد ... عجبك كدا ضيعت حياه من ايدك للابد حتى لما ترجع باذن الله خلاص هتندم ياوليد 




ويسيبه ويخرج ووليد  يروح على كافيه بعيد عن الفيلا يلاقى معتز وأحمد ومحمد ووائل واميره يروح يقعد معاهم 




معتز ...  انت ايه جايبك هنا مش خلاص مش مصدقنا 

محمد ... اهدوا كدا وليد لما الرساله وصلت له اتعصب وحدف التليفون وهو بيوطى  عشان ياخده شاف سماعه صغيره وشك فيها هو معرفش بس بعتلى رساله 

فلاش باك 




وليد بعد ما بعت الرساله لحياه وطلع اوضه شغل التليفون وبعت رساله لمحمد كتب فيها 

( محمد فى جهاز متركب فى طربيزه الصالون بس مش عارف دى كاميرا ولا صوت بس





 وحياه بعتتلى رساله انى أطلقها عشان تتجوز حد أغنى منى دى رسالتها باختصار وانا اتعصبت وحدفت التليفون وانا باخده 




من الأرض شوفت الجهاز دا عملت انى كرهت حياه وصدقت الكلام اللى. قالته فى الرساله المهم بكره تيجى وتحاول تشوف دا ايه ) 






عند محمد بعد ما شاف الرساله ورد عليه ( تمام الصبح هكون عندك وانت خليك مكمل زى ما انت انك كرهت حياه لحد ماتخرج من الفيلا نتقابل ف كافيه ***  وهحاول يكون معايا عمى احمد ووائل )

وليد ... ( تمام يا محمد مستنيك ) 

باك 

محمد ... هو دا اللى حصل وليد مصدقش رساله حياه وعارف أنها مجبوره 

اميره ... الحمد لله كدا نقدر نروح البيت حياه هتفرح لما تعرف أنك عملت كدا لعبه 

محمد ... بس ايه يخليكى تعملى كدا وهتسلمى اهلك كمان اخده بالك من اللى بتعمليه

اميره ... عشان انا مش شبهم ولما حاولت اكون زيهم واعمل زيهم واعامل حياه وحش




 معرفتش قلبى كان بيغلبنى انى لازم أدافع عنها كنت فى الاول مبينه مشاعرى دى قدام كله لحد فى يوم امى حاولت تكرهنى



 فى حياه ولما مالاقيتش فى فايده حرقتنى فى مره يا ابقى ضدت حياه وأحاول اضرها أو هبقى زيها ضرب واهانه وبس



 مقولتش لحياه حاجه وغيرت معاملتى معاها وكله صدق انى بقيت بكرها المره الوحيده اللى قدرت اساعدها فيها لما تيتا كانت 



فى المستشفى وماما ضربتها ع رجليها عشان متعرفش تمشى تروح المستشفى كل دا وبتعيط 

معتز ... أهدى احنا معاكى وقبل اى حد ربنا طبعا واكيد حياه لما تعرف هتسامحك 

اميره ... حياه سامحتنى وانا بحاول اساعدها اهلى بقا كل.همهم الفلوس وبس





 ازاى يزودوا الفلوس وكل دا بعد ما مسكوا المبلغ اللى اخدهم منكم الطمع زاد لدرجه ان بابا اتعرف على واحد غنى اوى بس




 كبير فى السن قد جدى تقريبا وكان عايز عروسه بمواصفات خاصه وبابا قاله على حياه وان فيها المواصفات اللى طالبها 

وليد ...  هو ازاى كدا دى بنته معقول فى كدا 




محمد ... أهدى يا وليد يا انسه ايه اللى خلاكى تعملى كدا بما انك كنتى خايفه تعاملى زيها 

اميره ... لما خطفوا الطفل حسيت انهم بقوا ناس تانيه خالص كان كبيرهم يهددوا حياه ويضربوها لكن خطف اطفال كتير صعب عليا وكنت بحاول



 اراعيه لحد ما بابا أكد ليا أنه هيرجعه لأهله فعطيته له وبعدها لاقيته راجع بحياه وقررت انى لازم اساعدها خصوصا لما عرفت



 انها حامل خوفت لما يعرفوا يسقطوها عشان يعرفوا يجوزوها الراجل دا 

محمد ... طيب يلا بينا 

اميره وصل لها رساله وتفتحها 

معتز ... فى ايه 

اميره ****



قدري 26



معتز ... فى ايه 

اميره ... بابا بعتلى رساله بيقولى دورك جاى بس 


حياه تتجوز وافوق ليكى ورونى هتنقذوا اللى فى 




بطن حياه ازاى وجوزها كمان بقا ضدتها سلام يا اميره 

وائل ... يلا بسرعه قبل مايمشوا وساعتها مش هنعرف نوصل لحياه 

محمد .... تبقى بتحلم زمانهم مشيوا 

وليد ... يعنى ايه ضاعت منى تانى 

احمد ... أهدى يا وليد باذن الله نلاقيها المهم ناخد بالنا من كلامنا فى الفيلا 

وائل ... هيفيد بايه بيقولها هيسقطها يعنى لو مالاقينهاش النهارده الله اعلم هيحصل لها ايه 

اميره تبص لمعتز تلاقيه مبتسم وساكت بيتفرج عليهم 

اميره ... انت فرحان و اختك مش عارفين هيحصلها ايه 

كلهم ينتبهوا لمعتز 

وليد ... معتز فى ايه دى حياه مالك مبتسم كدا 

معتز ... عشان اختى اعتبر عارف مكانها 

كلهم ... ازاى 

معتز ... 

_______________________ 

عند حياه بعد ما اميره تمشى  بنص ساعه 

سعيد ... حياااااه خليتى اميره تساعدك وانا مش هسيبك يلا قدااامى بسرعه 

حياه ...بتوتر فى ايه انا مش فهمه حاجه اميره مالها 

منال ... انتى بتستغفلينا يابت وتجيبها من شعرها يلا قدامى خلينا نمشى

حياه ... طيب ثوانى البس الطرحه ثانيه بس 

قمر ... طرحه ايه يا بت انتى هتعملى فيها محترمه خلصينا بقا عمالين نتنقل من مكان لمكان بسببك 

سعيد ... خلاص مش وقت كلام فى عربيه مستنيه تحت يلا انزلو بسرعه اركبو 

وهما فى العربيه سعيد يبعت الرساله لاميره 

ويرجعوا شقتهم 

قمر ... ماهما كدا هيوصلوا لينا بسهوله عملنا ايه كدا 

سعيد ... غبيه هما متأكدين أن مستحيل نرجع هنا خوفا من أنهم يلاقونا 

منال عايز الطفل دا ينزل اتصرفى 

حياه تحط أيدها على بطنها ... طفل ايه 

سعيد ... هتعملى هبله انا عرفت انك حامل ولازم ينزل عشان تتجوزى الحاج صالح 

حياه ... لالالا مستعده اعمل ليكم اي حاجه بس بلاش تسقطونى 

منال ... بلاش كلام كتير يلا يا بت عايزه الشقه دى بتلمع 

حياه ... حاضر هنضفها حالا بس سيبوا اللى فى بطنى 

قمر ... تضحك بتحلمى انا داخله انام شويه متعمليش دوشه وانتى بتنضفى

_______________________

معتز ... حياه لابسه سلسله فيها جى بى اس ويفتح تليفونه بعد ما يعرف مكانها لا زكى 

وليد ... فين 

معتز ... رجع شقتهم على أساس أن دا اخر مكان هنفكر أنه ممكن يروح له 

محمد ... فكر صح يلا بينا 

اميره ... انت من الشرطه يعنى كدا بابا وماما واختى هيتأذوا 

محمد ... متقلقيش لو حابين اتصل بالشرطه هتصل عايزين نروح نجيب المدام من غير شرطه انا معاكم 

احمد ... انا شايف نجيب حياه ونهدده بس دا مهما كان ابوها 

وليد ... ونسيبه يأذى فيها وهتفضل خايفه 

وائل ... كلام بابا صح حياه مش هتقبل تحبس ابوها مهما كان 

اميره واقفه وخايفه لما ترجع لأهلها هيحصل لها ايه 

محمد اخد باله ... متخافيش انتى ممكن مترجعيش 

اميره ... هروح فين هيجبونى فى الاخر المهم نلحق حياه قبل مايخلوها تسقط 

وائل ... بعد اذن بابا طبعا ممكن تعيش معانا 

اميره ... لا طبعا ما ينفعش وكمان هيعرفو انى عندكم من السماعات اللى حطوها 

محمد ... انت بعت ناس يشيلوها ومكانش فى غير اللى شوفناها دوروا كويس مالاقوش غيرها اكيد ابوها حطها وهو بيكلمها من غير ماتاخد بالها 

احمد ... فكرى يابنتى لحد ما نوصل يلا بينا 

اميره ... هعملكم مشاكل إذا كان حياه متجوزه وعاملين مشاكل انا بقا هيعملوا ايه  

محمد ... اتفضلى معايا فى العربيه وانا هقولك وكلهم يمشو 

اميره ... قولى بقا هنعمل ايه 

محمد....لما نوصل هتعرفى 

_________________________

حياه خلصت تنضيف الشقه ولسه بتريح اول ما قعدت على السرير تلاقى منال دخلت وراها ووقعتها على الأرض وبتضرب فيها وحياه بتحاول الضرب ميجيش فى بطنها بس ضربتها برجليها فى بطنها وحياه صرخت وليد كان كسر بابا الشقه وجرى على الاوضه اللى طالع. منها صوت حياه وسعيد حاول يمنعه بس محمد وائل ومعتز مسكوه معتز ضربه 

معتز .... عايز تاذى اختى انت ازاى كدا دى بنتك دى لو لاقيها فى الشارع مش هتعمل معاها كدا 

سعيد ... انا معملتش حاجه عايز مصلحتها لما تتجوز واحد وتعيش مرتاحه هتحتاج هى ايه تانى 

احمد ... ترمى بنتك عشان الفلوس حرام عليك 

معتز شاف وليد شايل حياه يجرى عليه 

معتز ...حصلها ايه 

وليد ...دخلت والست اللى جوه بتضربها فى بطنها 

وائل ... طيب يلا بسرعه على المستشفى وينزلوا كلهم ماعدا محمد 

محمد يروح لسعيد 

محمد ... انا المقدم محمد عادل وممكن دالوقت احبسك انت ومراتك 

سعيد بخوف ... احنا معملناش حاجه 

محمد ... اسمع للآخر انا هسيبك مقابل انك توافق على اللى هقولك 

سعيد ... موافق من قبل ماتقول 

منال ... موافق على ايه هو اى كلام وخلاص هتصدقه اى حد يقول إنه ظابط يبقى ظابط 

محمد ...حقك ويوريها الكارنيه بتاعه 

منال تتوتر ... وايه هو شروطك 

محمد ****

منال ...  لا مستحيل تاخدوها 


              الفصل السابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>