CMP: AIE: رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس والسابع بقلم صابرينا
أخر الاخبار

رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس والسابع بقلم صابرينا


رواية عذراء مع ايقاف التنفيذ 
الفصل السادس والسابع

بقلم صابرينا 

في قصر الشريف 

انتهت جميله من محادثه ريهام    علي الهاتف وعنفتها بشده لسخريتها من زواج عاصم اما ا   حمد كان حزين لما فعلته زوجته مع ابنته وابنها 

احمد:جميله 

جميله ببكاء :عارفه حاتقول ااي     ي احمد بس دوول ولادي كمان وسعادتهم تهمني 

اسلوبي مع ريهاام تستحقه مش معقول هي فرحانه ومتهنيه ومش عايزه تحس بوجع اخوها

عاصم مش لازم يبقي هو الوحيد الخسران في الحكايه دي 

احمد:ووعد 

جميله :احمد

الست ست مش حاتقدر تعيش وحيده اكيد حايجيلها يوم تحب وتتجوز وتخلف واكيد مع الحياه والمشاكل الي فيها حاتنسي عاصم وتكمل حياتها 

احمد في سره : غلطانه ي جميله البنت الي سامحت ابنك علي غلطات كتيره قوووي عملها في حقها واتقبلتها مستحيل تحب غيره 

دي حاجه ااسمها عهد وميثاق شرف


...................في شقه وعد ............

اتفقت وعد مع نوجا ومنار     عدم اخبار سيف بااي شيء عما تود فعله وذلك لانها ارادت ان تذهب بمفردها كي تواجه عاااصم 

نوجا:خلاص ي بنتي ماشي      حانعمل الي انتي عوزاه 

مع اني كان نفسي سيف يروح معاكي عشان نبقي مطمنين عليكي اكتر 

منار:سبيها ي نوجا تروح لوحدها وعد من حقها تتكلم مع عاصم وتفهمه بالراحه 

ابتسمت وعد لحالها وقررت الذهاب الي غرفتها كي ترتاح قليلا  فلديها سفر غدا 

*********************

اااااااليوم التالي 

******

اتت ريهام الي قصر الشريف بصحبه زوجها 

واستقبلتهم جميله استقبال حاار 

بعد بضعه من الوقت استاذن نور الدين للذهاب الي عمله لانه تاخر 

وجلست ريهام وجميله بالحديقه 

جميله:فكرتي في الي قولتهولك    امباح ي بنتي 

ريهام: بنتك 

جميله:ايوا بنتي 

ريهام:يااه ي ماما مكنش كلامك دا من امبارح اني السبب في خراب حياه اخويا وتدمير مستقبله 

اه انا كنت عاميه ومش مقدر للامور بس مكنش قصدي 

جميله:دلوقتي احنا لازم نجهز كل حاجه عشان كتب كتاب اخوكي بكرا 

ريهام:ووعد 

جميله:وعد مشت ومش حاتيجي ولو كانت عايزه تيجي كانت ظهرت 

اخوكي زي المجنون بقاله 6شهور بيدور عليها في كل حته مش ظاهر ليها اي اثر واخوكي كبر ي ريهام ومن حقه يعيش من حقه يشوف ولاده ويكون اسره وبيت من حقه 

ريهام بدموع:بس وعد حامل 

جميله: اديكي قولتيها حامل وياعالم اخوكي يلاقيها ولا ميلاقيهاش يشوف ابنه ولا ميشفهوش 

اي فايده انو عارف انو اب ومش لاقي مراته ولا ابنه 

ي فرحتي اب بالاسم محدش يستحمل كل دا ي ريهام في الاول والاخر عاصم راجل ومن حقه يشيل ابنه ويربيه ويسمع كلمه بابا 

واحنا لازم نساعده 

ريهام بدموع:الي تشوفيه ي ماما حايحصل 

ابتسمت جميله لريهام وتحدثت 

جميله:يالا بقي نباشر بالتحضيرات     عشان كتب الكتاب بكرا وانا حبيت نعمله هنا في جنينه القصر كمان عشان العروسه حاتيجي بكرا وتتعرفي عليها 

ريهام:حاضر ي ماما 

اهتمت جميله وريهام بكل التحضيرات والتجهيزات من اجل حفله عقد القران 

واستدعوا منظم الحفلات لتزيين الحديقه 

ايضا طلبوا الاطعمه والمشروبات من اجل حفل غد وبالطبع هاتفت جميله احمد من اجل ان يخبر الماؤذون بالقدوم 

ااااااااااليوم ااااالتااااالي 

(عقد قران عاصم &هند) 

......في شقه وعد..... 

ارتدت وعد ثوب ابيض فضفاض طويل يصل الي الكاحل 

وتركت شعرها للعنان كما تحب ووضعت بعض اللمسات من المكياج الخفيف 

كانت تنظر الي المرآه وهي راضيه عن شكلها 

وعد: بيقولوا ان البنت بتحلي امها دا غلط البنت بتحلي ايام امها 

يارب ي حبيبتي حياتنا تتحسن ونعيش مع بابا زي ااي عيله سعيده 

كانت وعد تضع كلتا يديها تحضن بطنها الممتليء تدعو بالسعاده وتتمني ان يمر اليوم بخير 

خرجت وعد من الغرفه ووجدت منار ونوجا جالسون يتسامرون 

وعد:انا حاامشي دلوقتي 

نوجا:دلوقتي ي بنتي لسه بدري ي حبيبتي 

وعد:يدوب ي جدتي عشان القطر عقبال مااوصل القاهره 

نوجا:عندك حق ي حبيبتي ماشي روحي ربنا يوفقك ي رب 

ودعت وعد جدتها ومنار وخرجت من الشقه 

كانت نوجا ومنار في غايه القلق عليها 

نوجا:وعد حامل خايفه ليحصلها حاجه وهي لوحدها 

منار:عندك حق احنا مكنش لازن نطاوعها كان لازم اي حد مننا يروح معاها او سيف حتي 

نوجا:انا خايفه عليها ليحصلها حااجه 

منار:انا حااكلم سيف يروح يلحقها بس ميبينش نفسه وكدا نتابعها من بعيد لبعيد 

وبيني وبينك انا مش مطمنه للندل جوزها دا خايفه ليعمل حاجه فيها او ياذي الي في بطنها 

نوجا:عندك حق 

ذهبت منار الي شقتها وهاتفت سيف 

منار:انت فين ي زفت 

سيف:ف البيت حااكون فين 

منار:تعالا حالا عند وعد عايزاك 

سيف بقلق:مالها وعد حصلها حاجه 

منار:تعالا بس عايزاك 

لم يكمل دقيقتين الا وهو يسرع بالهبوط لاسفل 

فتحت منار الباب لسيف 

وادخلته سريعا 

سيف بفزع:مالها وعد ي نوجا 

منار:وعد ماكده علينا منقولش حاجه ليك بس احنا خايفين عليها ي سيف 

وعد راحت لجوزها النهارده     عشان ترجعله بس احنا خايفين عليها ليحصلها حاجه او ياذيها منعرفش رده فعله 

سيف بغضب وصوت عال:ترجعله 

ترجع لميين دا لايمكن يحصل ابدا دا ممكن ياذيها 

نوجا:ي ابني احنا وعدناها     منقولش لخد علي حاتعمله وخصوصا انت بس احنا خايفين عليها لو ينفع انك تتابعها من بعيد لبعيد تعرف خط سيرها عشان مش ضامنين هي ممكن تتعب في السكه ولا لاء 

لم يكمل سيف كليماتها وصعد     لشقته واخذ محفظه النقود الخاصه بيه وذهب الي محطه القطاار كي يلحق بتلك المجنونه وعد 

**********

في محطه القطار 

حجزت وعد مقعد بالقطار وجلست عليه واخذت افكارها تدور حول عاصم وذكرياتهم معا ولم تنتبه لنظرات هذا العاشق التي تفترسها من بعيد 

نعم انه سيف حرص علي ملاحقتها دون علمها حتي يتاكد من عدم حدوث اي ضرر لها 

كانت وعد تفكر بعاصم 

وعد:ياتري ي عاصم وحشتك  دورت عليا 

حاتبقي فرحان لما ارجعلك ولا انت مش عايزني 

يارب ساعدني 

كان سيف يحدث نفسه : حتي لو وافق علي رجعوك ليه حايكون اخر يوم في عمره 

لانك بتاعتي انا ي وعد ومن حقي انا 

وكل شيء مباح 

في الحب والحرب 

**************

في شركه عااااصم 

ذهب عاصم للمكتب وتفاجيء     بعدم قدوم هند وباانها اخذت اجازه اليوم 

باشر عاصم عمله بدقه وكان اليوم ليس يوم عقد قرانه 

هاتف عدي كما هو روتينه اليومي 

عاصم:مفيش جديد ي عدي 

عدي:ابدا والله ي عاصم مفيش ااي حاجه 

اغلق عاصم الهاتف بوجه عدي 

وهو يدفن وجهه بكلتا قبضتي يده 

عاصم:ماهو مستحيل تفضلي هربانه طول العمر 

اكيد حايجي يوم واعرف مكانك 

ارجعيلي ي وعد 

هبطت دموع حارقه من اعين عاااصم 

*****************

في القطار 

كانت وعد نائمه وقد استيقظت علي الم شديد 

فالصغيره ترفس بغضب 

وعد بالم 

وعد:براحه ي حبيبتي حانروح لبابا النهارده ي قلبي 

*********************

في قصر الشريف 

حرصت جميله وريهام علي جلب افضل الفساتين من اجل هند 

وواتت خبيره التجميل وزينت هند 

كانت هند ترتدي ثوب اسود براق وتضع المكياج الجميل 

جميله:بسم الله ماشاء الله عليكي قمررر 

ريهام باابتسامه:مبروك ي هند 

هند بخجل :الله يبارك فيكم 

هبطت جميله لاسفل حيث احمد يتحدث مع والد هند 

فنادت عليه بصوت خفيض سمعه احمد واتي اليها 

جميله:فين عااصم اتاخر ليه 

احمد:في الشغل وزمانه جااي 

جميله:يعني كان لازم يروح النهارده الشغل والنهارده كتب كتابه 

احمد:بلاش تغصبي عليه اكتر من كدا ي جميله زمانه جااي 

ولم يكمل كليماته الا وهو يري ابنه يدخل باب القصر 

احمد:اهو جه اهو 

اتي عاصم اليهم بحلته الرماديه الانيقه 

جميله:تعالا ي ابني عشان نكتب الكتاب وتشوف عيله عروستك 

قدمته جميله واحمد الي والد هند 

تصافح عاصم مع والد هند      وهو يريم ابتسامه زائفه علي وجهه 

لحظه كتب الكتاب 

ذهبت العائلتين الحديقه ليعقدوا القران 

جميله:روحي ي ريهام نادي العروسه 

كان عاصم جالس برفقه الماؤذون ووالد العروس وقد وضع المنديل علي تشابك الايدي 

فصعق عاصم من زوجته 

هند 

عاصم وهو يحادث نفسه: طب انا كنت ناوي اعذب الي حااتجوزها 

مصيرك حايكون اااي معاياااا ي هند!!!!!! 

افاق عاصم من تفكيره علي صوت الماؤذون 

الماؤذون:مبارك لكما وعليكما وجمع بينكما في خييير 

ريهام:لولولولولولولي 

مبروك ي عاصم 

الف مبروك ي هند 

*******************

كانت من بعيد تراقب مايحدث 

وهي تضع يدها علي بطنها الممتليء ودموعها تزداد بالانهمار 

وعد وهي تكتم شهقاتها 

وعد:ب بصي بصي ابوكي عمل فيااا اااي 

شوفي باعني ازاي بالرخيص ي بنتي 

انا افتكرت انو ممكن يكون ندمان علي الي عمله فياااا بس 

القناص 

لسه زي ماهو استاذ في الخداع ووجع القلب والقهر 

كان سيف يراقب وعد من بعيد 

وصعق حين علم بشخصيه زوج وعد 

سيف بغضب 

سيف:اااااالقنااااص 

عاصم الشرررررريف 

انت اااي ي اخي عفريت العلبه الي مش عارف اخلص منه 

كااابوس حيااااتي 

الجزء الاول ( مريم ابنه العميد الذي تسبب بالانتقام من عااصم) 

تذكر سيف كيف تعرف علي     حبه الاول التي ارادت فقط الانتقام من خطيبها السابق ولم تهتم لحبه لهااا 

في احدي المطاعم كانت جاالسه 

اتي النادل لها 

النادل:تليفون جاي عشانك من مصر 

اخذت مريم الهاتف من النادل وشكرته 

مريم:اااي ي ملك اخبارك ااي 

ملك:انتي عامله اوعي تكوني زعلانه عشان عاصم سابك واختار بنت الميتم 

مريم:فكك من الحوار دااا انا حااجيب مناخير عاثم الارض 

لما يلاقيني حانخطب لغيره واصغر واجمل منه حايجيلي راكع ووقتها حاارفض 

ملك:مريم انتي حاتعملي ااي 

مربم:اتعرفت علي مهندس هنااا بس ااي شاااب ممتاز وتقريبا كدا وقع في شباكي 

فاانا حاارسم عليه عشان دا الطعم الي حانتقم بيه من عاااصم 

ملك:بلاش 

مريم:بس انتي اقفلي دلوقتي عشان هو جاي بتغدي معايا 

ملك:اوك ابقي طمنيني عليكي 

كان سيف يستمع لحديث مريم مع صديقته 

تااخر بضعه دقائق واتي اليها 

مريم :حبيبي اتاخرت ليه 

سيف:عاملك مفاجاه تعالي معايا 

اخذها سيف وذهب بها الي احدي الشقق الفاخره المطله علي شاطيء الاسكندريه 

مريم:واو الشقه تحفه 

سيف:تعالي افرجك باقي الشقه 

اخذها سيف الي غرفه النوم       وهنا وقد اوصد الباب خلفه بقوه فاارتعبت مريم له 

مريم:س سيف انت قفلت الباب كدا ليه. 

سيف بغضب وصوت عال 

سيف:تعرفي اني حبيتك قوووي 

وانك كان باايدك ممكن تكوني اسعد مخلوقه في العالم 

مريم وهي تزدرء ريقها 

مريم:س سيف حرام عليك بتعمل كدا ليه 

سيف:في مش انا الي عيله تلعب بياا وتشوفني لعبه في ايديها وتحكي لصحبتها 

في اني النهارده مش حااخلي ليكي عين ترفعي وشك في حبيب القلب الي عايزه تكسري عينه بياااا 

هجم سيف عليها بكل وحشيه ينتزع منها عفتها كالاسد الجائع والان وجد فريسته 

اخذ يشق ثيابها ويدنس طهاره جسدها بفعله الشهواني 

المدعي 

ب رد كرامه رجولته ونسي ان الرجوله ليست بلقب يرضي غريزته 

وانما الرجوله هي سمه وصفه وخصال يكتسبها المرء من مواقفه 

كانت صرخات مريم تزداد في الا ان دنس حرمه جسدها 

وزال الستار اخيرا 

سيف وهو يرتدي ثيابه 

سيف:مشوفش وشك تاني هنااااا ولا تعرفيني ولا اعرفك 

وابقي سلمي علي حبيب القلب 

بعد تلك الحادثه سااافر سيف الي الخارج تارك خلفه ضحيه رد لكرامته ورجولته 

خرج من ذكرياته علي شهقات وعد الباكيه 

سيف بغضب : انت اااي كل حاجه تااخدها 

البنت الي احبها واتمني اني اتجوزها تكون عايزاني بس سكه عشان تكسر عينك وترجعلها 

كلهم عايزينك 

مريم ووعد وانا محدش بيحبني محدش عايزني 

لاااااا دا بعدك ي عااصم 

وعد ليااا انا 

وبتاعتي اناااا بسسسس 

حتي لو بالغصب 

بتاعتي انا بسسسسس 

******************

كانت تتمشي في الشوارع المظلمه ولم تنتبه الي هذا الذي يحتضنها فجاه ويضع كلتا يديه علي بطنها الممتليء 

واذ بصرخاتها تعلو ولكنه سرعان مااوضع يده علي فمها يمنع خروج صوتها 

فتيقنت انها ستهلك لا محااال علي يد هذا المجرم او ربما المغتصب

الفصل السااابع 

في قصر ااالشريف 

(حديقه القصر) 

لولولولولولولولي 

ريهام:مبروك ي عاااصم مبروك ي هند

كان عاصم يبتسم وهو يقف بجوار هند يحتضنهااا اما وعد 

كانت وعد تنظر من بعيد حزينه والدموع تنهمر من اعينها كالشلال وشهقاتها تعلو دون حساب 

كفكفت وعد دموعها سريعا

وتحدثت بغضب 

وعد:لاء مش حااسمحلك تكون مع غيري لاااا 

واندفعت لداخل القصر 

تفاجيء الجميع من رؤيه وعد واولهم عااصم 

وعد بغضب وهي تكسر كؤس     العصير والشربات وتكسر الطاولات وتمزق الزينه 

واندفعت بغضب الي عااصم الذي مازال يحتضن هند بين قبضتيه 

ابعدته عن هند وهي تقبض  علي عنقه

وتصرخ به بصوت عال 

وعد:انت ملك لياااا انا وبس 

اكملت وعد بدموع حديثها 

وعد:عاصم قلبه وروحه ملك لوعد وبس انا

وانت متقدرش تحب غيري مين دي الي انت اتجوزتها ي عاااصم مين دي 

كانت وعد تنظر لهند من اعلا راسها لاخمص اصابع قدميها تقيمها 

واشارت بطرف عينها 

وعد:مين دي الي تتجوزها عليا 

كان عاصم  والحضور في حاله صدمه من وجود وعد وكليماتها 

وعد:بتحبها ي عاصم عشان كدا اتجوزتها 

بتحبها 

رد عليااااا 

عاصم:وعد انتي 

قبلته وعد قبله مجنونه تنتقم منه وهي تمزق شفاهه بين اسنانها الحاده 

ابعدها عاصم عنه سريعا وارتدت للخلف نتيجه دفعه لهاااا 

وعد:بوستها زيي 

لمستها زيي 

اندفعت وعد بااتجاه عاصم وهي تضربه ضربات قويه علي صدره الصلب 

وعد:رد علياااا 

سلمتلك نفسها ولا لسه 

حسيت معاها الي بتحسه معايا ولا معرفتش تااخد مكاني 

انطق 

رد 

سااااكت ليه 

وعد:شميت ريحتها زي ماكنت بتشم ريحتي 

اخذت وعد تستنشق ملابس عاااصم 

وعد:ريحتها مش في هدومك زي ماريحتي كانت دايما تتعلق في هدومك 

اخذت وعد تدقق في وجه عااصم 

وعد: بتضحكلها زيي 

وعد بدموع :ياااه ي عاصم هو     انا كنت رخيصه قوووي كدا عندك 

عاصم وهو يبعدها بعيدا عنه 

عاصم:ايوااا رخيصه وملكيش تمن 

جرا ااي ي ماما انت صدقتي الكدبه 

الحكايه كانت صفقه 

بيع وشرا 

عذريه واخدتها 

وخلصت خلاص 

انفض الموضوع

لا انا المطلق الي شوفتيها زماان 

واكمل حديثه بتهكم 

عاصم:ولا انتي لسه عذراء 

انهمرت دموع وعد علي وجهها 

وعد وهي تحتضن بطنها الممتليء  وبشهقات مرتفعه كانت تنطق كلمتها وكانها تتعلم النطق حديثا 

وعد:و و ب ن ت ن ا 

(وبنتنا) 

عاصم:اقتليها ارميها مش عايزك ولا عايز منك ولاد 

طلقتك وخلصنا من زماان 

خلصناااا ي وعد انتهيناااا 

**افاقت وعد من تفكيرها

علي انكسار كاس الماءمن يد ريهااام 

وهي تري عاصم وهند يتراقصون     علي انغام هادئه 

كفكفت وعد دموعها وتحدثت  باابتسامه حزينه وهي تحتضن بطنها الممتليء 

وعد:امك مش بالجراه الي انتي متخيلاها ي بنتي 

اسفه حاولت الم شمل عيلتي ي حبيبتي بس مقدرتش 

لاهو المطلق الي اتجوزته زمان 

ولا انا العذراء الي اتجوزها زمان 

مش مكتوب لينا نرجع ي بنتي 

دارت وعد بجسدها كي تذهب 

اااماااا عاااصم فشعر بالضيق فخرج لكي يتمشي قليلا بعيدا عن ازدحام الحضور 

فراي من بعيد فتاه تشبه وعد فركض كالمجنون اليهااا 

عاصم:مستحيل و وع د 

وعد 


اما سيف جن جنونه حين راي عاصم ينظر لوعد من بعيد 

سيف:انسي انك تاخدها دي بتاعتي ي عااصم 

اسرع سيف خلف وعد قبل ان يصل اليها عاااصم 

**************

تركت وعد المكان وذهبت بعيدا عن القصر 

كانت تتمشي في الشارع القريب المظلم ولم تنتبه الي هذا الذي يحتضنها فجاه ويضع كلتا يديه علي بطنها الممتليء 

واذا بصرخاتها تعلو ولكنه سرعان مااوضع يده علي فمها يمنع خروج صوتها 

فتيقنت انها ستهلك لا محااال علي يد هذا المجرم او ربما المغتصب 

فطمئنها سيف 

سيف:ششش انا سيف 

دارت وعد بجسدها الي احضان سيف تبكي بصوت عال وتئن اثناء بكاؤها 

اما سيف فقد حرص علي      اخفاؤها بين احضان جسده الضخم 

وابتسم سيف حين وجد عااصم يركض بااتجاه من بعيد ولكنه توقف حين وجده يحتضن الفتاه 

عاصم ودمعه حائره خانته 

عاصم:بقيت تتخيلها في كل البشر ي عاصم 

استدار عاصم عائد الي القصر خائب الامل 

اطمئن سيف لان عااصم لم يتقدم والا لكشف امره 

ثقل جسد وعد وفقدت الوعي بااحضان سيف الذي سرعان ماحملها وذهب بها ااالي المستشفي

*******************

في المستشفي 

بعد سااعه 

كانت وعد بالفراش وقد افاقت من المخدر 

نظرت حولها ووجدت سيف ينظر لها باابتسامته المعهوده 

سيف:كدا ي وعد تخوفينا عليكي 

وعد ببكاء اذاب الحجر 

وعد:سيف والنبي قول اننا في اسكندريه واني مروحتش لعاصم 

والنبي ي سيف 

قول اني لسه في بيتي مع نوجااا وبكرا حانروح عشان جلسه الكيماوي 

والنبي قولي ان مقابلتش عاصم ابدا في حياتي واني لسه البنت الي شغاله في مطعم وبتدرس 

وعد ببكاء وهي تصرخ 

وعد:ليييه بيحصلي كل داااا ي ربي ليييه 

سيف وهو يحتضنها 

سيف:بس ي حبيبتي كل دا قدر ومكتوب اللهم لا اعتراض علي حكمته 

وعد:بس انا في ابتلاء صعب قوووي 

صعب قوووي ومش عارفه نهايته اااي 

سيف:اهدي ي وعد اهدي انا      معاكي ومش حااسيبك ابدااا 

وعد وقد تعبت من البكاء وخلدت الي النوم 

سيف بسره :عمري مااحاسيبك ي حبيبتي لا انتي ولا بنتنا 

ايوااا ي وعد انا حبيتك 

وحاتكوني ليااا انا وبس 

***********************

في قصر الشريف 

مازال الاحتفال قائما 

كانت هند تبحث عن عاصم حتي راته يدخن السجائر بعيدا منعزل عما حوله 

ذهبت اليه بخطوات مسرعه 

هند وهي تتحمحم 

هند:احم احم 

انتبه عاصم لصوتها الانثوي ولكنه لم يعطي لها اااي اهتمام واخذ يشرب سجارته بشراهه 

هند: مستر عاصم 

عاصم بتهكم وهو ينفث دخان سجائره في الهواء 

عاصم : ومستر ليه بقي ماانا اتغصبت واتجوزتك 

هند: عارفه

عاصم:وموافقه علي كدا 

ااي مفيش كرامه ولا حقك فلوس وعيله وواحد مركز وهيئه ليه تبقي في كرامه 

اكمل في شرب سيجارته وهو ينفث الدخان في الهواء 

هند وهي تمنع هبوط دموعها و     بحركه سريعه سحبت منه سيجارته والقتها بالارض ودعستها بحذائها 

وتحدثت بنبره عمليه 

هند: كدا نقدر نتكلم 

حضرتك افضالك عليا من زمااان 

وانا اكتر واحده شااهده علي حبكم 

ولو حضرتك راجعت زكرياتك حاتلاقيني ساعدتك كتير قوووي انك تكشف حقيقه قاسم الي كان عايز يااذي ريهام 

عاصم: اااه ومكافاه خدمتك تتجوزيني 

بس مش كتير قووي علي عملتيه معايا 

هند:لا حضرتك مش كدااا 

اول ما مدام جميله طلبتني ليك وافقت طبعا ومتاخرتش في الرفض ودا بسبب ظروفها الصحيه وكمان عشان اساعدك 

عاصم :تساعديني 

هند:طبعا اساعدك 

واحده غيري حاتبقي عايزه حضرتك زوج وتكون اسره لكن انا فضلت اساعدك انك تحقق      حلم والدتك بان يكون ليك زوجه وتطمن عليك ومن الناحيه التانيه حضرتك انا في المكتب عادي حااباشر شغلي عاادي ومش     حااطلب منك ااي حقوق لان جوازي من حضرتك بس عشان نحقق طلب مدام جميله 

غير كدا انا هند السكرتيره الي حاتساعد حضرتك دايمااا 

عاصم وهو ينطر لها نظرات اعجاب 

عاصم:سمعتك والناس تقول اااي عليكي 

هند:الناس شغلتها الكلام 

ومبترحمش ومتعرفش يعني ااي حضرتك وقفت جمبي وجمب عيلتي كتير 

متعرفش يعني ااي حب واحترام وثقه 

كلام الناس لا بياكل ولا بيشرب ولا بيسالني عن حالي وتعبي وحزني وفرحي ولا اااي حااجه 

عاصم باابتسامه :اشكرك من كل قلبي ي هند 

 اول ماالاقي وعد مش حااسيبك الا لما اطمن عليكي في بيت زوجك 

ابتسمت هند له ابتسامه واسعه 

هند:واثقه في حضرتك انك حاتلاقيها 

تركته هند وذهبت الي الحضور مره اخري 

عاصم:يااااه جبل وانزاح من علي قلبي وكدا حااخلص من زن والدتي وحااعرف ادور علي وعد 

ياارب تظهري بقي........ 

انتهي الحفل وعادت اسره هند الي المنزل 

اما في قصر عااصم 

كانت جميله واحمد وعاصم    وريهام وزوجها بالداخل جالسون يتناقشون في موعد الزفاف 

جميله :عاصم ي حبيبي 

حددنا معاد الفرح حاايبقي اخر الاسبوع 

عاصم:الي تشوفوه 

تركهم عاصم وصعد لاعلي 

نورالدين :طب نستاذن احنا بقي عشان ريهام تعبانه شويه 

احمد:خليكم النهارده معانا بايتين ام السعد وحشاني والله 

ريهام:متشكره ي زماااله 

عشان ام السعد دي انا مش حااجيبلك تاني الشيكولاته الي بترفعلك السكر دي تاني وابقي خلي ماما تجيبلك 

احمد بداخله يلعن ريهاام 

جميله بغضب :ش شيكولاته 

وانا الي اقول سكرك عالي ازاي وانت تقولي في ااي ي جميله انا بشرب الشاااي من غير سكر 

ريهام:اهو طلع مستكردك ي ماما ومصدرلك الصابونه 

احمد :نور خد بت الكلب دي من هناااا عماله تتوحم هنا عل الشيكولاته ما تلم عيالكم 

تصاعدت ضحكات نور عاليا 

نور:ابوكي مراهق قوووي بيكرشنا عشان يشرب الساااقع 

جميله:ساااقع اااي 

ريهام:اااي داا ي ماما حضرتك مش بتحاسبي بابا عل الساقع 

لاااا داانتي المفروض تعملي عروض و 

لم تكمل ريهام حديثها بسبب يد نور 

نور :انا اسف ي حمايا 

اسف ي حماتي 

انا حااخدها بقي عشان هرمونات   الحمل باظت خالس عندها 

احمد كان يفكر 

احمد:ساااقع اااي دااا البت بتشرب بانجو 

بس البانجو مش بيسقع خالص دا بينمل الدماغ 

شكل الحمل داا بيعمل دماااغ 

******************

بعد ساااعه 

وصل نور الدين وريهام الي شقتهم الذي مازالت ضحكاته تزداد 

نور:الله يخربيت عقلك انتي مجنونه 

حد يقول لامه كداااا 

ريهام:اومال اسيب بابا يستفرد بيها ولاااي 

شهقت ريهااام وضربت علي صدره 

نصيبه ليكون بابا بيشرب من غبر مايدفع 

وماما جايبانا من بابا بلوشي 

نور وهو يمسك معدته من الضحك 

نور:بلوشب ازاي ي ريهام هو بابا مش متجوز ماما ولا اااي 

ريهام:اخرص طبعا متجوزها دي حاجه اكيد يعني بس شرب الساقع دي حااجه 

والولاده والرضاعه دي حااجه تانيه خالص دا سعر ودا سعر 

نور:يخربيتك انا ااي ي بت 

ريهام:الله مش حقي 

تعبي 

عرقي دا ولا مش عرقي وبعدين داانا بطني حاتتفتح ويحي بسلامته غير الرضاعه والكافولات والسهر والمداديه واللعب 

نور:اي كل دا 

حانجيب داده تساعدك 

ريهام:ااه وتحط عينها عليك 

ليه ي رب جوزي مكنش بكرش     او اقرع ولا اعور حتي 

غور يتك القرف في حلاوتك الي مخليه البنات يتهبلوا عليك 

تركته ذاهبه الي غرفتها 

نور: طلاق ثلاثه مجنونه 

*********************

ااااااليوم اااالتااااالي 

*****

ذهبت هند الي الشركه واعدت اوراق الاجتماعات 

اتي عاصم والقي التحيه وذهب الي حجره الاحتماع 

**************

في المستشفي 

استيقظت وعد من نومها ووجدت سيف يبتسم لها 

سيف:يالا ي كسلانه بحري ونوجا ومنار مش واحشينك 

وعد :طبعا وحشوني 

بس 

سيف:بس اااي 

وعد:عايزه اجيب ملفي الاول من الكليه قبل ماارجع 

سيف طب يالا نجيبه 

بعد ربع ساااعه 

خرجت وعد وسيف الي خارج المستشفي واستقلوا تاكسي وذهبوا االي 

كليه الطب. 

***********

في مكتب مدير الشئون 

ابتسم المدير حينما وجد وعد تسحب الملف المطلوب 

المدير:ممكن بس خمس دقايق 

سيف ووعد:اتفضل 

ذهب المدير سريعااا الي     الخارج واتصل بمكتب عااااصم ااالشريف الذي سرعان ماكانت هند بالمكتب 

وردت علي الهاااتف 

هند :الوووووووو

وووووووووو.... 

                           الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-