CMP: AIE: رواية غرام احفاد الشيطان الفصل التاسع عشر19بقلم اسماء احمد
أخر الاخبار

رواية غرام احفاد الشيطان الفصل التاسع عشر19بقلم اسماء احمد


 

غرام أحفاد الشيطان                                                                           

الفصل التاسع عشر


  💥✨💥✨💥✨💥✨💥✨💥✨💥                    


كان عثمان والياس وأسعد وعدي وعين وحور ويائيل وعين الصغيرة وعدي الصغير الذي يحملها

عين لعدي : قول لأبنك يبعد عن بنتي ويبطل يلزق فيها

عدي : بنتك اللي حلوة وبعدين بيثبت ملكيته من الوقتي

عين : طالعة لأبوها

عدي : بس بطلي تعاكسي مراتي بتغير

ضربته بقبضتها علي كتفه فضحك عثمان عليهم

عثمان : اتجدعنوا بقي عايزين كمان ولد وبنت




نظرت له عين ووضعت وجهها بالأرض

عدي : ولد وبنت بس قول دسته يا جدي

عثمان : ما هو مش انت اللي هتولد

أسعد : ليه كنت جربت الم الولادة يا جدي

ضحك الكل عليه

عثمان : خليك في حالك وشوف مستقبلك يا ابو لسانين

أسعد : الاقي مستقبلي بس يا جدي وربي لهملالك القصر ده عيال هخليك تمشي تتكعبل فيهم




عثمان بضيق : كنت جبت من الأول

أسعد بشرود : غباء

نزل أوس بعصبية شديدة تفتك من يأتي امامه متحدثا في الفون

أوس : يعني ايه معرفش اسافر فلسطين

الرجل : يا بيه من شهر وكل الطرق مقفوله لفلسطين

أوس : شوفلي طريقه اسافر ضروري اسافر هناك

الرجل : في حرب هناك وخطرة جدا وشباب كتير بتموت في اليوم الواحد




أوس : طيب مفيش اي طريقه

الرجل : حتي الهجرة الغير شرعيه مش هتنفع الأيام دي لازم الكتيبه اللي ع المينا تبعد فهنضطر نستني حوالي شهر ونص اتنين

أوس : اقفل وانت معتش منك نافعه

واغلق السكة وتنفس بعنف وهو يجز علي اسنانه

أوس بعصبيه : ارجعي بس هكسرلك رجلك دي عشان متتحركيش من جنبي تاني يا بنت الأحمدي وقوتك اللي فرحانه بيها هدمرها تحت رجلي

عثمان : اهدي يا ابني انت ايه ضامنك انها في....

أوس : متأكد

نزل أيان وهو يحمل حقيبة صغيرة ويتحدث في الفون

عثمان : رايح فين يا ابني

أيان : هسافر في البلد اللي طيارة لين نزلت فيها

أسعد والياس وهم يقفوا : جايين معاك




أيان : مش هينفع حاسس ان عز لو عرف هيهرب حياة ورؤي

عدي : اشمعنا

أيان : لأن لين اكيد محجوزة في مستشفي لأنها مسافرة تعبانه

أسعد : انا هاجي مش هسيبك تروح لوحدك او ادي فرصة لحياة تضيع مني تاني

الياس : وانا كمان اكيد هاجي

أيان : عشان متقولوش انا بكرة ليكم الخير تعالوا بس افتكروا انا حظرتكم




صعدوا حضروا شنطتهم وجوازتهم واتجهوا حيث طائرتهم الخاصه متجهين لقبرص

***********************

في قبرص

عز بصراخ : ايه يعني ايه نص ساعة وهيوصلوا هنا

الرجل : حاولنا نوصل لحضرتك بس مقدرناش

عز : طيب ازاي معيش حراس كافيه هنا

الرجل : احنا مجهزين طيارة الوقتي تقدر تنقل عليها اللي عايزة

عز : طيب اقفل الوقتي وهرن عليك كمان شوية

واغلق الخط ثم نادي علي زوجته والفتيات

رؤي : نعم يا عمو

عز : بنات الوقتي انتم هتسافروا لندن وناس هيوصلوكم بيت هناك وعليه حراسه




حياة : يا عمو احنا قولنا مش هنسيب لين

عز : مش هينفع لأن أيان عرف مكانا واكيد الياس معاه ومش هينفع ابعت رؤي لوحدها فهتروحي معاها يا حياة

رؤي بتوتر : الياس طيب ممكن نشوف لين

عز : طب اجهزوا هنروح ليها ومنها ع المطار

اومأوا برأوسهم وبالفعل جهزوا واتجهوا للمستشفي وكانوا يرتدوا عبائات ونقاب ودخلوا المستشفي رأوا لين من خلف زجاج كانت شاحبه كالموتي نظروا للمونيتر ليجدوا كل علاماتها الحيويه سيئه




رؤي بدموع تنزل : دي كله بسبب حمي بس يا عمو

عز : للأسف يا رؤي هي معندهاش مناعة اصلا ودي مش حمي عاديه دي حمي تيفوديه والحمد لله انها لسه عايشه..... يلا بقي العربية مستنياك برة

حياة : رؤي اسبقيني

رؤي : حاضر

ذهبت رؤي فلمست حياة الزجاج وبكت بصوت عالي

حياة ببكاء : لين والنبي قومي انا تايهه واما بتوه مش بلاقي غيرك

ونظرت لها نظرة اخيرة وذهبت

اما رؤي فكانت تمشي بشرود فخبطت في احدهم عطرة ملأ رئتها نظرت له بطرف عينها

الياس : اعتذر سيدتي

توترت وهي تسمع صوته ثم وقفت وذهبت مسرعة فوقع منها قلادة كانت بيدها

الياس : انتظري

لم تجب واكملت سيرها فأخذ القلادة وجاء ينظر لها

أيان : الياس يلا

الياس : طيب

ايان : فين أسعد

الياس : زمانه جاي ورانا


                                  


              

                    


كانت حياة تمشي ولا تري من الدموع فشعرت بمن جذبها وخبط ظهرها بالحائط فشهقت

حياة : م.من انت

رفع النقاب وتنفس بقوة

أسعد : اخيرا لقيتك

حياة : انت مين

أسعد : هعرفك انا مين

واقترب قبلها من شفايفها اما هي انصدمت من فعلته حقا وقح الا يعرف ربما لن تكون هي لكنها رفعت يدها لشعرة وبادلته شعرت بإبتسامته وبعد وقت ابتعدت هي فبدأ يوزع قبلات هادئه علي شفايفها





حياة : أ.أسعد

أسعد : هششش

حياة ودموعها تتجدد : بعشقك يا أسعد

ودفعته في نفس اللحظة نادت عليه ممرضه التفت لها فجرت حياة وفكت عبائتها ورمتها وظلت تجري اما هو نظر لها وجري خلفها لكنها الأسرع ركبت السيارة واتجهوا للمطار وهو لم يجد سيارات ليلحقها فأخذت فرصتها وهربت اجل سافروا لا تريد ان تعود في الهامش ولا تريد ان تري اخري تمتلكه


داخل المستشفي

وصل أيان وجد عز يقف ويحمل أريام النسخة المصغرة من زوجته

أيان : عمي

نظر له عز بعتاب وحزن

عز : نورت يا أيان يا تري افتكرت ولا جاي كدة

أيان : افتكرت بس كان الأوان فات



عز بحزن وهو ينظر لأبنته : شكلة فعلا فات

أيان : يعني ايه

عز : يعني لين بتموت يا أيان

نظر له وامتلأت عينه بالدموع فمسد الياس علي كتفه اما هو اخذ اريام من عمه وحضنها مقبلا رأسها

أيان : خلي بالك منها وعرفها علي عيلتي وقولها اني بحبها اوي

عز : رايح فين يا أيان هتسيبهم تاني




أيان : يمكن لما اتقدمت لبنتك وقولتلك بعشقها حضرتك فهمت ان حبنا مجرد حب بس كان اكتر بكتير

واعطاه أريام تحت جهله مما سيحدث

الياس : أيان في ايه

أيان : مفيش 

وتركهم اتجه لغرفه لين فتحها ثم دخل واغلق الباب بالمفتاح

عز بعصبية : أيان اطلع لين في عزل




اغلق الستارة حتي لا يروا من الزجاج واتجه ل لين الشاحبه لمس وجهها وتذكر


فلاش بااااك

في يوم غضبت لين من أيان كثيرا بسبب احد المشاكل لملابسها وذهبت لأهلها اما هو فلم يزوره النوم اعتاد علي النوم وهي بحضنه فذهب لڤيلتهم ودخل وقف بالحديقه امام غرفتها والدنيا تمطر فوقه اما هو منتظر خروجها

أيان : اطلعي يا لين بقي وحشتيني




بعد وقت كتير عندما غرق بالمطر وجدها تخرج ويبدو انها تبكي ولم تنم نظرت في الأسفل وجدته فانصدمت

لين : ايان

أيان : بعشقك انزلي يا مجنونه

نزلت مسرعة لأسفل حقا موجود جرت وتعلقت برقبته فدار بها

لين ببكاء : هونت عليك تسبني امشي يا أيان

أيان : حقك عليا مش هتتكرر

لين : انت اتبليت اوي تعالي نطلع 

انزلها وحملها بين يديه ثم صعد بها لغرفتها فتركته وذهبت اتت له بملابس من ابيها وجعلته يبدل ملابسه وبدلت ملابسها المبتله اما هو بدأ يعطس فعلمت انه سيمرض فعلت له شئ ساخن ليشربه كان يجلس علي طرف السرير ويمسح انفه ويعطس فأعطته المشروب ثم جلست علي فخذة وحاوطت خصرة بأرجلها




أيان : يا مجنونه انا مش قادر الوقتي وانتي بتفقديني سيطرتي

لين : ههههههه ليه فاهمني غلط

أيان : امال

حاوطت عنقه بيدها قائله : احنا بنتعدي من النفس مش كدة

أيان : ايوة فقومي بقي

لين : انا مش هتعدي انا هاخدة

أيان بحدة : لين قومي وبطلي هبل انتي معندكيش مناعة

اقتربت وقبلته برقه من شفايفه وهمست امامه

لين : يا تعب يا تعب سيب حبيبي وتعالي ليا

أيان : لين

قبلته مرة اخري واستنشقت انفاسه ليمرضوا سويا 

بااااك


            


              

                    


صعد للسرير وشدها لحضنه رافعا ذقنها

أيان : يا تعب يا تعب سيب حبيبي وتعالي ليا

ظل يستنشق انفاسها حتي شعر بثقل رأسه فحضنها بقوة يشعر ان حرارته اصبحت مثلها الان


في الخارج

اتي أسعد لهم مسرع فوجد الياس يخبط علي الباب وعز والطبيب ايضا

أسعد : في ايه




الياس : لين في عزل وأيان دخل وقفل الباب ممكن يتعدي

الطبيب ولحسن حظهم مصري تبع عز : لو اتعدي حالته هتبقي اسوأ منها

عز : مفيش مفتاح تاني

الطبيب : هسأل يا عز بيه

وذهب واتي بعد وقت بأخر ثم فتحوا الباب

الطبيب : عز بيه محدش يدخل




وارتدي الوقيات اللازمة ودخل ومعه طقم تمريض بينما عز يتابعهم اجل يعلم هوسهم ببعض فسبق ومرضت ابنته مع أيان

****************

في مصر تحديدا المنصورة

كان عبدالله يجلس مع زوجته سمر يتناولوا الطعام فرن احدهم الجرس وقفت وفتحت فدخل رجل بعصبيه

عبدالله : عايز ايه يا سليمان جاي ليه اصلا

سليمان : جاي عشان اوجف المهزله اللي بنتيك عملتهم دست راسنا في الطين ايااا

عبدالله : مليش بنات

سليمان : لا بعد اللي هتشوفه هتجول ليك وهتاخد حجيك

عبدالله : في ايه




اخرج سليمان الجريدة ورماها لعبدالله الذي رأي صور الكثير من رجال الأعمال وعين مع احدهم واسفلهم

"تم اعلان زواج عدي الشرقاوي من فتاة بسيطة تدعي عين القاضي"

وكان عدي يحاوطها بزراعه فنظر للصورة ولزوجته ثم لابن اخيه

عبدالله : ملكش دعوة ببنتي يا سليمان انت متجوز خليك في مراتك وهيا في جوزها




سليمان : دلوجتي بجت بنتك واسيبها تدي الورث لجوزها

عبدالله : ههههههه ورث ايه يا ابو ورث روح دور علي جوزها وورثه هتلقيه اد بلدك كلها هيدور علي ورثكم

سليمان : وابن خوي مش هسيبه ليها

عبدالله : اعلي ما في خيلك اركبه

سليمان : انا هدمرهم ذي ما دمروني

عبدالله بعدم فهم : دمروك




سليمان : جوزها اللي حطت رأسنا في الطين واتجوزته استولي علي اراضي خوي والأراضي اللي حواليا مش بس اكدة وكمان منع الناس تشتغل معايا 

عبدالله بسخرية : يعني مش عشان ابن اخوك ذي ما بتقول

سليمان بخبث : لا وعشان ابن اخوي هرملها تاني

عبدالله : انا في وشك يا سليمان

سليمان : هوريكم كلكم




عبدالله : لتاني مرة بقولك اعلي ما في خيلك اركبه وانا بقيت معاهم

نظر له سليمان بكره واضح وذهب فنظر لزوجته

عبدالله : قوليلي ازاي بنتك تتجوز ابن ضرة اختي

سمر : واللهي ما اعرف...... ليه دافعت عنها مش اتبريت منهم

عبدالله : دا قبل ما اعرف ان مقصوفه الرقبه رؤي راحت لجوزها





سمر : عرفت ازاي

عبدالله : ركزي يا هانم بنتك رؤي واقفه مع جوزها في الصورة اللي ورا ورني عليهم حزريهم لأن سليمان هيدمر عين

سمر : عين اتجوزت راجل بحق وحقيقي يا عبدالله

********************

في قصر الشرقاوي

نزل يزن وهو يحمل ياقوت النائمه بين يديه واتجه للحديقه جلس مسندا علي شجرة وهي علي فخذه بحضنه وهمس بأذنها

" وانا حاسه بيك والل حاسه بيك 




ومهما اشوف في الدنيا هفضل ماسكه فيك "

شعر بها ترفع رأسها قليلا كأنها تخبره ان كلامه وصل

يزن : مش هخلي الدنيا دي تأخدك مني يا ياقوت

وبدأ يلعب بخصلاتها ثم قبل جبينها


ومر يومان اخران ليأتي اليوم الحاسم لهما

كانت ستفيق بعد نصف ساعة والطبيب بدأ يبعد الشاش عن وجهها حتي انتهي فتأملها يزن

يزن : شكرا يا دكتور

الطبيب : دا وجبي




وخرج هو والممرضه وذهبوا بينما حملها يزن بين يديه ودخل جعلها تأخذ شاور ثم بدل ملابسها لبنطلون چينس أبيض وبلوزة كم بيضاء وحملها ونزل بها فالتقي بجده وحور وعدي وعين

عدي : العمليه نجحت

يزن : الحمد لله ووشها رجع ذي الأول بالظبط

عدي : هيا لسه نايمه ليه

يزن : المخدر قوي هتقوم كمان شويه

عثمان : رايح فين




يزن : هقعد بيها في الحديقه لحد اما تفوق

عدي : طيب ربنا معاك اما تفوق

يزن : ادعولي

وخرج بها تحت نظرات حور التي تتمني لهم كل شر جلس مسندا علي الشجرة وهي علي فخذة بحضنه مسند رأسها علي قدمة المثنيه وبعد دقائق تململت وفتحت عيناها فكان يبتسم ويلعب بخصلاتها

ياقوت بنوم : يزن





ابتسم بحب فنظرت لها وبدأت تتذكر كل شئ كانت ستبعد لكنه تحكم بها

يزن : اهدي

ياقوت بصراخ : أبعد عني عاااااا قولتلك بكرهك ابعد يا مااااماااا

رفع مرآة بيده ووضعها امامها فلمست وجهها وبكت غير مصدقه بينما هو دموعه تتجمع بعينه

ياقوت : وشي رجع يا يزن وشي اهو




ادار ذقنها له وقبل جبينها

يزن : رجع يا قلب يزن

تنهدت واغمضت عيناها لوقت اما هو فظل يتأملها ثم فتحت خضراوتها ونظرت له

ياقوت : كدة كل حاجة رجعت

يزن : سامحيني علي كل حاجة انا





ياقوت : اظن عرفت مكان حور ارجعلها بقي وطلقني يا يزن

يزن بعصبيه : اتهبلتي انتي

ياقوت : متهبلتش دي الحقيقه يا يزن انت بتحب حور ووجدك معايا تكفير ذنب وانا مستحيل انسي الماضي ومش هقدر اكمل وانا فاكراه

يزن : بس انا عشقتك بجد




ياقوت بدموع تنزل : اتأخرت يا يزن اتأخرت اوي

كور وجهها ورفعه صارخا بها : متأخرتش انتي بتاعتي وهتفضلي بتاعتي

وقبل ان تتحدث كان يقبلها بقوة وعنف وعشق وضيق وجنون ثم حملها ودخلوا غرفة بجانب المسبح و.......

                    الفصل العشرون من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-