أخر الاخبار

رواية خيانة بالاكراه الفصل الحادي عشر11بقلم اسراء هاني مدونة كرنفال الروايات


 رواية خيانة بالاكراه

 بقلم اسراء هاني  


البارت الحادي عشر وقبل الاخير



صعد إلى عربيته و ذهب بسرعة و كلمته و هي تقول له طلقني 



انا بكرهك تدوي في أذنه ساق بأقصى سرعة لا يدري لاين 



يذهب ليصطدم بعربية أخرى و تنقلب سيارته رأسا على عقب






ذهبت اسراء مع ندى إلى بيتها لم تنكر ان قلبها كان سعيد لانه 



لم يطلقها و لم يتركها لانها لا تريد ذلك و فجأة بدون سابق 




إنذار و بدون ان يكلمها أحد وضعت يدها على قلبها و بدأت بالصراخ 


ندى : في ايه مالك حاسة بايه اسراء اتكلمي 


اسراء بدموع : قلبي وجعني اوي مش عارفة في ايه حاسة بنغزة قوية كاتمة على نفسي ااااه مش عارفة في ايه ألم فظيع 




رن هاتف ندى كان علي المتصل ردت و وضعت الهاتف على اذنها لتنصطدم هندمت أخبرها علي بأن محمد بأن محمد تعرض لحادث قوي لكن




 صدمت بأن اسراء علمت به قبل أن يخبرها أحد نظرت إليها و عينيها مليئة بالدموع لا تعرف ماذا تخبرها 

نظرت اسراء لندى ليدوي في اذنها كلامه و هو يقول لها انها ستصبح ارملة اهون عليه من ان يطلقها 


قامت من مكانها و نظرت لندى بخوف شديد و هي ترجف : محمد بخير في ايه طمنيني محمد ماله 


ركضت للخارج دون أن تسمع من ندى و ركضت خلفها ندى ساقت العربية و ذهبوا



 إلى المستشفى دخلت اسراء المستشفى تركض بأقصى سرعتها يكاد قلبها يقف لتقف عند غرفة كان يقف على بابها علي 





اسراء و صوتها يرجف و يخرج بصعوبة : م م م محمد ماله محمد كويس اتكلم محمد حصل ليه حاجة 


علي و هو يبكي : الحمد الله محمد كويس و الله ما بكذب عليكي الحمد لله الحادث كان جامد لكن ربنا سلمه شوية كدمات و حيخرج بس 




دلوقتي هو بغرفة الأشعة حنعمله صورة لراسه نطمن انه كل حاجة كويسة اطمني 


لم تقتنع في كلامه دخلت الغرفة دون تفكير و دون استئذان كان محمد يجلس على الكرسي لينتفض قلبه فرحا عندما و جدها تركض اليه بخوف




 شديد قام من مكانه و احتضنها بقوة ليخفف من خوفها و ليطمئن قلبه انها بجانبه سعادته لا توصف 

اسراء بدموع و نحيب : انت كويس صح فين بيوجعك طمني فيك حاجه اجبلك الدكتور طيب نسافر برة 


محمد بفرحة : انا كويس و الله العظيم اطمني او بقيت كويس لما بقيتي بحضني يا نور عيوني 


اسراء بعصبية : ليه تسوق بتهور ليه تسوق متل المجنون حرام عليك كنت عايز تسبني 






للابد انا انا كنت حموت قلبي وجعني اوي اوي انا مش مسمحاك على انك ما خدتش بالك من نفسك انا بكرهك 

جذبها لحضنه ليحتضنها بقوة و هي تبكي بكاء مريرا و جسدها ينتفض خوفا عليه 


أجلسها على السرير و قال لها بصوت هادئ و حنون و هو يقبل رأسها ويديها : انا كويس




 يا قلب قلبي انا كويس يا روح قلبي عايزة تكوني في حضني و اكون مش كويس ده انا روحي رجعتلي عارفة لو كنت



 اعرف انه الحادث حيخليكي ترجعي لحضني كنت عملت مليون حادث حتى لو كنت حاروح فيها 

ضمته بقوة و ضغطت عليه : بعيد الشر عنك انا بموت لو انت تجرحت ربنا سلمك ليا لانه 




عارف اني ما قدرش اعيش من غيرك ربنا يخليك ليا و ما يحرمني منك يا رب يا رب 


مسح بيده الحنونة دموعها و نظر لها بتعمن فقد اشتاق لها حد الجنون كان جسده ملئ




 بالكدمات و الكسور لكنه لم يشعر بأي ألم فقد شفت وجع قلبه بعودتها لحضنه فأي ألم بعدها لا يذكر 

دخل الدكتور الغرفة لتقف اسراء بسرعة و هي ما زالت بين ضلوعه لتطمئن عليه و كانت تضغط على يده بقوة 


الدكتور : اللي حصل ده معجزة الحادث كان صعب اوي لكن الحمد الله ما فيش نزيف في الرأس شوية كدمات و الجرح اللي خيطنا من شوية و الكسر اللي في ايدك و دي كلها حاجات حتخف مع شوية أدوية و راحة فترة كام يوم حمد لله على سلامتك 

محمد : ربنا يسلمك يا دكتور 






خرج الدكتور من الغرفة لتضع يديها حول رقبته و تحتضنه بقوة كانها ما زالت لا تصدق انه بخير و أمام عينيها ضمته بقوة شديدة و هو يبادلها نفس الحضن بسعادة اكبر بدأت تقبل كل جزء في وجه عينه وجنتيه شفتيه و كان منه إلا ان اغمض عينيه يستشعر انفاسها و يشم عبيرها فقبلاته و لمساته كانت بالنسبة له اقوى من ذلك المسكن الذي كتبه الدكتور 


علي احم احم مش نمشي و لا ناويين تباتوا هنا 

اسراء بخجل : يلا نمشي بس حنروح نجيب العلاج من الصيدلية و نجيب شوية اكل و فاكهة من السوبر ماركت اكيد البيت مهجور من ساعة ما سبته و ما فيهوش حاجة 

علي : هو كان مهجور فعلا لانه محمد ما كانش يروحوا 


نظرت اسراء لمحمد باستغراب حتى يوضح لها ليقول لها : ما كنتش قادر افوت البيت و انتي مش فيه كان وحش اوي كان بدون روح زي السجن كنت بحس حالي بختنق و انا قاعد فيه بدونك يا قلبي و روح قلبي 

حضنته بقوة و اغمضت عيونها و تنهدت فقد اشتاقت لحضنه كثيرا 


صعدوا إلى العربية كان علي يجلس أمام مقعد القيادة و ندى بجانبه و محمد بالكرسي الخلفي و اسراء تنام على كتفه تتأمل به و هو يلمس على راسها 


اسراء : علي 

علي : هااا

اسراء : انا متشكرة جدا 





علي باستغراب : متشكرة على ايه 

اسراء : على انك فضلت ورى الحقيقة لغاية ما عرفتها و ما صدقتش اي حاجة من اللي شوفتها و أثبت برائتي 

علي بابتسامة : ده انتي اختي و مرات صاحب عمري و االي يشوف حبكوا يتأكد انه في حاجة غلط و ان كل ده مترتب 


خبط محمد كتف علي تعبيرا عن شكره له لييادله علي بابتسامة 

وصلوا الصيدلية و اشترى علي الدواء ثم إلى السوبر ماركت و اشتروا بعض الاكل و الفاكهة 


وصلوا البيت اخيرا و نزل علي ليسند صاحبه فهو يتألم من كل مكان لكنها لم تتركه فكانت تسنده معه حتى وضعه على السرير 

علي : حمد الله عالسلامة يا صاحبي حامشي انا بقى و لا ايه رايك افضل جمبك بلاش تحتاج حاجة كدة و لا كدة 

محمد : كلك نظر يا حبيبي انت تمشي بدون ما طرود كدة و ما اشوفش وشك قبل شهر 

علي : كدة يا صاحبي بتبيعني على اول مفترق 

محمد : وابيع اهلك يلا مع السلامة من غير مطرود انا عريس دلوقتي 






علي : عريس ايه اللي كل شهر بتكون عريس معك اسبوع بس تكون خفيت و تيجي تشوف الشغل لاقتلك 

اسراء : اسبوع ايه مش اقل من شهر عبال ليخف انت مش شايف عامل ازاي

محمد بخبث : اه تعبان من هنا و هنا و هنا 

اسراء بخوف : في ايه خود العلاج و انت تروق 

غمز علي لمحمد و قال لنفسه : يا بن اللعيبة البت حتموت من الخوف عليك و انت قاعد بتمثل 


خرج علي و ندى و بقي هذا العاشق الذي لا يصدق انها بحضنه و بجانبه فقد افتقدها كثيرا كانت تقبل كل مكان يؤلمه 


اسراء : انت دلوقتي ترتاح شويا و العلاج حيسكن الألم و يخليك تنام كويس حكون انا جهزتلك حاجة تأكلها و رتبت البيت المهجور من عشرمية سنة 


لا خليكي قالها محمد و هو يمسك بيدها بقوة 

خليكي جمبي لغاية ما انام انا بطمن اوي و انا بحضنك 


لم تفكر مرتين فنامت جمبه و وضعته في حضنها و بدأت تلعب بشعره حتى راح في نوم عميق كأنه لم ينم منذ عشر سنوات تسحبت من جمبه و أغلقت



 الباب و قامت بتجهيز الاكل و تركته ينضح و ذهبت لترتيب البيت و غسل ملابسه كانت تضم ملابسه و تشتم عطره الذي




 اشتاقت له حد الجنون بعد ساعتين كانت انتهت من الترتيب و تجهيز الطعام ارتدت فستان طويل ماسك على جسدها له فتحات من جانبه طويلة 




و لونه ازرق نيلي مفتوح من صدره و مكشوف من ضهره و تركت شعرها منسدلا ليزيدها



 جمالا فوق جمالها و وضعت بعض المكياج السمبل و حملت الطعام و وضعته على طاولة في غرفة النوم الذي ينام بها وبدأت تلعب بشعره و تقبله حتى يستيقظ فتح عينيه بصعوبة وجدها امامه 


محمد : يعني انا ما كنتش بحلم و انتي فعلا معايا و منورة الدنيا 

لم يكمل كلامه عندما تأملها جيدا فقد كاد عقله يذهب عندما رآها فقد كانت جميلة حد الفتنة بعينيها بجسدها بشعرها لا يوجد شئ بها لا يعجبه تأملها بعشق و إعجاب شديد جعل وجنتيها مثل الطماطم من شدة احمرارهما 


اسراء بصوت يخرج بصعوبة بسبب نظراته : يلا بكفي دلع عشان تاكل 

أسند محمد جسده و قال لها : منا حاكل حاكلك و آكل كل حاجة فيكي انت حتجنينيني مش شايفة نفسك 





اسراء بخجل شديد : بس و يلا عشان تأكل 


كان فعلا متعب أسندته و أجلسته بجانب الطاولة و بدأت باطعامه بيديها و كان يقبل يديها بعد كل لقمة اجبرته على تناول الطعام كاملا حتى انتفخ فهي الوحيدة التي تستطيع أن تجعله يأكل و تفتح شهيته 

بعد أن انتهي من تناول الطعام رفعت الاكل و أحضرت الدواء و الماء 


مسك يديها و نظر لها نظرات عاشق متيم و همس ؛ وحشتيني وحشتني اوي 


اقترب منها يقبلها اطبق على شفتيها بقوة قبلة رومانسية متمكنة جعلتها تستسلم بسهولة و بدأ بتقبيل عنقها و رقبتها قبلات متتالية لكنها شعرت بنفسه فقد كان متعبا جدا فالحادث لم يكن سهلا ابعدته و قامت من جانبه 


محمد باستغراب : في ايه مالك 

اسراء : معلش يا حبيبي انت تعبان دلوقتي خليها بعدين لم تشد حيلك شويا انا خايفة عليك اوي 






محمد : بس انا مش قادر استنى انتي وحشاني لدرجة الجنون عايزاني اصبر ازاي ده انا درجة حرارتي فوق ال٤٠ 


اسراء بضحك : من غير دلع قوم فوت الحمام خود شاور من بعد المستشفى بعدين ارتاح الدكتور قال راح كام يوم 

محمد بنفاذ صبره : ده دكتور حمار ما ببفهمش حاجة و النبي تيجي بحضني 


اسراء يلا من غير دلع انا مش مستغنية عنك عن عشان لحظة حلوة يحصلك مضاعفات 


سحبته من يده و أخذته إلى الحمام بدأت بغسل جسده بحذر حتى لا تتبل الجروح ثم




 قامت بمساعدته بارتداء ملابسه كان جسده متعب كثيرا يحتوي على كدمات من كل مكان 


اسراء : انا السبب صح 

محمد بعدم فهم : السبب في ايه بالضبط 

اسراء : كلامي في المحكمة وجعك فسوقت و انتي مش منتبه و عملت الحادث صح 


محمد بابتسامة و هو يلمس وجهها بكفيه و ينظر لعينيها اللتان افقداه عقله منذ اول مرة




 راهما : انتي عارفة اللي صار ده السبب في انك رجعتيلي لو كنت اعرف انه حيرجعلك ليا كنتي عملت حادث من زمان كنت




 حتجنن عليه كنت خايف اوي للقاضي يحكم بالطلاق و تبعدي عني الفكرة نفسها كانت كافية تقضي عليا 


اسراء بدموع : انا كنت رافعة القضية كدة و انا بدعي انها تتأجل ما كنتش عايزة اطلق و لا اسيبك مع انك....





لم تكمل كلامها ليكمله هو و كان يمسح بدموعها : وجعتك اوي صح انا اسف اذا انتي سامحتيني انا عمري ما حسامح نفسي انا كنت مغيب كان المفروض



 اخدك في حضني و اخبيكي في قلبي انا كنت غبي جدا عارفة لم عرفت الحقيقة كنت حموت



 لاني ظلمتك توجعت اكتر من لما شوفت الصور انا اسف اسف سامحيني 


اسراء : بس انا جيت هنا عشان افضل جمبك لغاية ما تخف و اطمن عليك بعدها حسافر و اسيب البلد كلها





نزل الكلام عليه كالصاعقة الذي ضربت راسه و بحلق عينيه 


محمد : انتي بتقولي ايه تسافري فين 

اسراء : اللي حصل هدني يا محمد و صعب ارجع متل الاول خصوصا بعد ما ابني راح




 على ايدك دي كنت ضربة جامدة اوي لقلبي انا بحبك اوي و بخاف



 عليك اوي اوي بس في حاجات تكسرت خلت كل حاجة صعب ترجع متل الاول 

محمد بصوت حزين : انتي فعلا ناوية تسبيني يا اسراء 

اسراء : حطمن عليك و تخف و اسافر و انت تكمل حياتك و تلاقي غير تسعدك ما يكونش





 في حياتها حد ممكن يأذيك بسببها تخلف منها و تستقر 


خلصتي قالها محمد و هو يكتم دموعه انتي بعد اما اخف حتسبيني صح 




نظر لها ثم نظر لجروحه و بدا بفك الضماد و هو يصرخ : و انا مش عايز اخف يا اسراء اذا مستنية اخف عشان تقتليني فخليني تعبان بس تكوني جنبي 


امسكت يديه بقوة تحاول منعه : محمد اهدا خلاص بتعمل ايه كفاية كفاية عشان خاطري كفاية خلاص 




سحبها لحضنه و خبأ راسه داخل صدرها و أغمض عينيه دون أن يتكلم اما هي فكانت






 تبكي بقوة فهي بين نارين لا تستطيع تركه فهو حياتها و لا تستطيع أن تكمل فهي لم تنسى ما حدث فعندما تنسكر الثقة يصبح الاستمرار صعب 


عمر بصراخ و جنون و يكسر كل شئ يراه امامه ازاي بعد كل اللي عملته ترجعله بكل سهولة





 ليه حبته الحب ده ليه اعمل ايه تاني انا ما خلتش حاجة ما عملتهاش طلعتلي منين يا محمد الكلب 


في شقة علي كان سعيد جدا لأن صديقه بخير و انه عاد لزوجته و أخبر ندى كل شئ التي قامت بحضنه بقوة لانه السبب في رجوعهما و كشف الحقيقة 


ندى بسعادة : انت رائع انا مطمنة اوي و انا معاك ربنا ما يحرمني منك 


نظر لها علي و وضع وجهها ببن كفيه و اقترب منها و وضع جبينه فوق جبينها و كان مقابل وجهها ساد الصمت المكان قليلا 


علي بصوت فيه أمر : انتي تقومي تنقي من الدولاب اكثر قميص عريان و تلبسي بسرعة حاخد شاور و اخرج تكوني لبستي 


ندى بضحك حاضر بس حقولك حاجة الاول 

التف ناحيتها و هو يفك ازرار قميصه ؛ ها احكي 


اقتربت منه و أمسكت بيده و وضعت على بطنها 

علي : ايه احكي 






ندى : يخرب بيت الذكاء انت ما فعمتش 

علي : افهم ايه بقى هو انتي قولتي حاجة 

ندى بعصبية : هنا في نونو حيكون نسخة منك 


نظر علي على بطنها و حرك يده يمينا و يسارا دون أن يتكلم ثم نظر لها بذهول و ابتلع ريقه و قال : انتي قولتي ايه 


هزت راسها بالايجاب و قالت بدموع : ايوة انا حامل و حصير ماما منك 


علي بعدم تصديق و كأنه يحلم : يعني انا حبقى بابا 

ايوة 

و منك انتي 

ايوة 

و حجيب بيبي قمر زيك 

لا قمر زي ابوه 

و حيقولي يا بابا و يمسك فيا كل اما اخرج عشان اخدوا معايا 





و ما يرضاش يروح معك و يفضل مع ابوه حبيبه 

ندى و هي تضحك و هي تشعر بغيظ شديد : ليه بقى ما 




يرضاش يجي معي و يروح معك انت بس هو انا مش امه 





علي : لا ما هو دايما البنت بتكون حبيبة ابوها 

ندى : و عرفت ازاي انها بنت 

علي : قلبي قالي كدة حتيجي نسخة منك احبها اكتر بكتير منك طبعا 

ندى : بقى كدة 

علي : ايوة كدة اقولك مش حاخد شاور 

ندى : ليه 


اقترب منها و حملها ثم همس : انا حاخد شاور معك عشان تليفيني 





ندى : نزلني انت قليل الادب 

علي : هو انت لسة شوفتي قلة أدب 


دخل بها إلى الحمام و أغلق الباب خلفه و قلبه يحتوي سعادة لا توصف 


ايوة يا علا هانم احنا لقينا وليد مقتول في منطقة قريبة من الصحرا 

رمت هاتفها على الأرض و صرخت لكن الذي يشغل تفكيرها هل محمد الذي قتله و هل اخبره




 اي شئ و اذا كان علم فعلا فماذا سيفعل لها فهي تعرفه جيدا فانتقامه يكون شديد 

أمسكت هاتفها و اتصلت بعمر لتجده هو أيضا سينفجر غيظا 




ليتفقا على الالتقاء ليخططا لشئ اخر فهم لن يتركوا هؤلاء العشاق بأمان مهما كلف الأمر 


علا : حنعمل ايه انا معرفش محمد عرف انه احنا و لا 




عمر : عرف لكن ناوي على ايه معرفش احنا لازم نكون اسرع 





منه بخطوة و نتغدى بيه قبل ما يتعشى بينا 

علا : ازاي 



عمر : محتاجين حاجة تفرقهم اكتر من الاول 

علا بضحكة خبيثة : الحل عندي 

عمر : انطقي ايه هو 


امسكت هاتفها و فتحته و أعطته لهو و عندما أمسكه كاد عقله 



ان يطير من شدة سعادته فالان ستكون القاضية و يتفرقا للابد 




عمر : يا بنتي ايه مخبية كل ده و ساكتة 

علا : كان عندي امل بس دلوقتي خلاص انا لازم اندمهم 


أمسك عمر هاتفها و أرسل الصور على هاتف اسراء دون تردد 




كان محمد نائما في حضنها عندما رن هاتفها امسكته لتنصدم بذهول عندما رأت .....

                          الفصل الثاني عشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close