CMP: AIE: رواية خيانة بالاكراه الفصل الاخير بقلم اسراء هاني مدونة كرنفال الروايات
أخر الاخبار

رواية خيانة بالاكراه الفصل الاخير بقلم اسراء هاني مدونة كرنفال الروايات


 رواية خيانة بالاكراه بقلم

بقلم  اسراء هاني شويخ 

البارت الثاني عشر و الأخير 


كان نائم في حضنها عندما رن هاتفها يعلن عن وصول رسالة 



أمسكت به و فتحتها لترى أشياء كادت أن تفقد حياتها سحبت 




يدها من أسفل رأسه و قامت ببطء و أخذت بعض الملابس و خرجت من المنزل 


استيقظ ذلك العاشق لينظر بجانبه فلم يجدها بحث عنها في 



كل مكان دون جدوى فهي ليست في البيت 


نزل على ركبتيه يبكي بوجع على ما حصل معه أسرع نحو 



هاتفه ليتصل بها ليكد رسالة منها فتحه و قلبه يرتعب عليها 



كانت مرسلة اليه رسالة بصوتها و كانت تقول 


حبيب عمري محمد بعرف انك دلوقتي بتدور عليا لكني مش موجودة انا أسفة بس اللي


من حصل ده فوق طاقتي انت بالأول ظلمتني و شكيت فيا و ده ممكن انساه و قتلت ابني 



اللي تمنيته اللي كان حيبرطني فيك عمري كله وده ممكن يتصلح باني أحمل بغيرو



 لكن انت لما وصلك صوري بدون ما تسأل او تتأكد عملت اللي عملته لكن انا وصلني فيديوهات



 بصوت وصورة فيديوهات كانت كافية انها تقتل كل حاجة فيا انا الصدمة دمرتني انا كتير 



عليا اوي اللي بيحصل ازاي هونت عليك و ازاي قدرت تكون في حضن وحدة تانية تعمل



 معها كل حاجة كنت بتعملها معايا انا اسفة اوي بس مش حاقدر اكمل كانه ما فيش



 حاجة حصلت إنساني يا محمد إنساني 

و سامحني مه السلامة يا حبيبي 


لم يفهم محمد محتوى رسالتها او انه نسي ما فعل ما حدث بينه وبين علا كان تحت



 تأثير صدمته عندما ظن انها خانته فتح محمد باقي الصور و 




الرسائل ليجد فيديوهات كاملة بينه وبين علا تحكي علاقة مانلة حدثت بينهم 

حاول أن يسترجع ما حدث لكن هذه الفترة كانت محيت من ذاكرته لكنه متأكد انه فعل 




ذلك القى هاتفه أرضا و ظل يصرخ و يبكي حتى انهارت قواه وجعه كان شديد لانه




 تسبب بكل هذا الألم للفتاة التي وعدها بأن يسعدها طول حياتها 

و بعد فترة ليست بقليلة أسند نفسه و كان قد قرر ان يقضي 




على عمر و علا مهما كلف الأمر أمسك هاتفه و اتصل بعلي 


علي : اه يا عريس الشهر ما خلصش 

محمد : انت تسيب كل اللي وراك وتجيني حالا 

علي بقلق : في ايه يا صاحبي

محمد : تعالا حالا و حتفهم كل حاجة 


قفل علي تلفونه و ركض يرتدي هدومه و يخرج بسرعة دون أن يوضح لندى أي شئ 


دخل علي شقة صديقه ليجده جالس كالرماد من شدة وجعه ركض ناحية صديقه بقلق 


علي : في ايه خضتني انت كويس و اسراء راحت فين 


أخذ محمد هاتفه و أعطاه لعلي ليصعق علي عندما شاهد هذه الفيديوهات و سمع الرسالة 

علي بوجع : مسكينة يا اسراء مش لاحقة تلقى الضرب من اي ناحية مش قادر اقولك




 معلش يا صاحبي او اضحك عليك بس انت أذتها جامد بعد 




كل الحب اللي حبتوا ليك كان المفروض تكافئها بسعادة باخلاص 


محمد بدموع : كفاية يا صاحبي أن فيا اللي مكفيني انا مش جايبك عشان كدة 

علي : اذا كان في حاجة اقدر اساعدك فيها احكيلي و انا مش حتأخر عليك يا صاحبي 

محمد : علا و عمر دمروا حياتي بما فيه الكفاية و اجى وقت 





الحساب و حدفهم التمن غالي اوي انا حخليهم يتمنوا الموت و ما ينولوا 

علي : و ناوي على ايه 

محمد انا حقولك 


كانت علا ماشية في عربيتها رايحة على البيت فاتت البيت و 




ولعت النور لقت البيت ملان ناس ما تعرفهمش بصت عالكرسي لقت علي قاعد عليه 

علي : تأخرتي كل ده انا زهقت و انا مستني 


دارت نفسها عايزة تهرب لكن رجالة علي ما اعطوهاش فرصة 

علا : سبوني انتوا عايزين مني ايه يا ولاد الكلب 

علي : ليه الغلط بس انتي تيجي معانا بالراحة بلاش تدفعي عمرك كله التمن 


أخذ علي علا معه  و ذهب بها إلى إحدى مخازن محمد ليتأتي محمد بعدها بفترة

علا : محمد خليني امشي احسن لك انا بابي مش حيسكت 





محمد باستهزاء : ده انا حخليكي تتمني الموت انتي و بابي بتاعك 


اقترب منها وضربها على وجهها ضربات متتالية حتى سال الدم من أنفها  و فمها و فقدت وعيها

محمد بصراخ : انا عايزها تتعذب لا مية ولا اكل لو شوفتوها بتموت مفهوم 


علي : هدي نفسك بس مفهوم اهدى 


خرج محمد من المخزن و راح يبحث عن حبيبة قلبه دون كلل 





لم يترك مكان الا و بحث فيه لكن دون جدوى وضع يده على قلبه لانه شعر انها ليست بخير 


محمد بوجع و هو يضغط على قلبه : يا ترى انتي فين يا قلبي يا رب تكوني بخير يا رب 


في اليوم التالي ذهب محمد إلى علا ليكمل انتقامه كانت 




متعبة جدا تستغيث من أجل نطفة ماء او أي أكل لكنها لم تصعب عليه 

علا : انت حتندم عمرك كله 

محمد : انتي تخرسي خالص و تسمعي اللي حقولك عليه 


أعطاها تلفونها و أجبرها أن تكلم عمر و تخبره انها تنتظره في شقتها للضرورة 


أغلق عمر  هاتفه و ركض لشقتها ليجدهم هناك و قبل أن يفكر 


بالهروب كانوا قد رشو عليه مخدر جعله يسقط أرضا دون أي 



مقاومة و قاموا بحمله و وضعه بالمخزن إلى جانب  علا و 



تركوا المكان ليعودوا ثاني يوم و كانت علا تبكي و تصرخ 




ليتركوها او يعطوها الماء لكنهم لم يردوا عليها 


علي : ناوي على ايه يا صاحبي 

محمد : على كتير اوي يا صاحبي بس أطمن على اسراء و بعدها مش حرحم حد 


في اليوم التالي كان عمر ما زال نائم قام محمد برش الماء على 



وجهه ليقم بفزع و يجد نفسه مكتف دون القدرة على الحركة 


عمر : انا هنا بعمل ايه انت عايز مني ايه سيبني مش كفاية انك خدت اسراء عايز ايه 


محمد : عايز كتير اوي اسراء االي ضربتها بالنار و اللي خدرتها و صورتها و بعدها لما بعتلها الصور 




عمر : انت اللي خونتها و انت اللي صدقت الصور بسرعة انت ما تستاهلش اساسا 


هجم محمد على عمر و قام بضربه بجنون دون أي تفكير و كان يصرخ : اسراء فين وديتها فين 


عمر و هو يلهث : معرفش من آخر مرة شوفتها ما عرفش هيا 





فين شوف انت عملت ايه و وراحت فين بسببك


محمد : حقتلك يا عمر حقتلك بس مش دلوقتي 


عمر بضحك : حنشوف مين حيقتل التاني 


خرج محمد بسرعة يكاد يفقد عقله ليرن هاتفه و يصعق عندما 





بدأ بالرد ألو ليسمع صوتها نعم لقد كان صوته حبيبته كان يعلم انها ليست بخير 


المتصل : انت ترجعلي علا تاخد حبيبتك و الا ...

محمد : انت مين 

المتصل : من غير أسئلة كتير علا فين انا حايش نفسي عنها بالعافية 

محمد بخوف معي و كويسة قولي أقابلك ازاي و إياك تلمس شعرة منها مش حيكفيني عمرك كله 

المتصل : في المكان اللي هيا فيه 

محمد : تمام انا بستناك في مخزن حبعتلك اللوكيشن بتاعه و انا حسبقك هناك 


رجع محمد للمخزن و كان علي هناك و لكنه لم يتكلم حتى وصلت اسراء هيا و خاطفها كان خالد والد علا هو من خطفها و أتى بها و هو ممسك بها و موجه السلاح لرأسها كاد محمد يفقد عقله و يقع قتيلا عندما وجدها هكذا و لا يستطيع ان يفعل اي شئ لأجلها دموعه كانت محبوسة بعينه تحرقها بقوة 

محمد : سيبها و انا حعملك اللي انت عايزه 

خالد : فك علا دلوقتي

محمد : حاضر بس اعطيني اسراء اياك تفطر تأذيها 


ذهب محمد ناحية علا و فك رباطها و أمسك بها و وجه السلاح إلى رأسها ليتكلم قائلا : انت تعطيني اسراء بهدوء و تاخد بنتك انا مش واثق فيك 


خالد : تمام نزل سلاحك و انا حنزل سلاحي بس فك رباط عمر برضو 


محمد : علي فك رباط عمر 


ترك خالد اسراء و أبعدها ليركض محمد و يأخذها في حضنه ضمها بقوة كان يريد ان يضعها داخل قلبه حتى لا تصاب بأذى و خالد أمسك بابنته و قبلها لكن الغدر في طبعهم و لن يتركوهم بخير 


أشارت علا لعمر ليأخذ السلاح من خالد و يضرب النار تجاه محمد ليقف صديق عمره يأخذ الرصاصة بدون تفكير 

أسند محمد صديقه و قام بضرب النار بدون وعي عليهم هو و رجالته الذين كانوا في المخزن 


إسراء بصراخ و دموع : محمد علي علي الحق يا محمد 


رمى محمد سلاحه و ذهب لصاحبه لقد كان أخاه و صاحبه و والده 

جلس على ركبتيه و دموعه تهبط بشدة قلبه يكاد يتحطم لان صديق عمره ضحى بنفسه من أجله 


أمسكت اسراء هاتفها و طلبت الاسعاف و هي تبكي و تصرخ 


أمسك محمد بيد صديقه : علي اوعك تتركني اياك تعملها انا معرفش اعمل حاجة بدونك انا لو كان ليا اخ ما كنتش ححبه قدك و لا حيخاف عليا زيك 

كان علي ينزف و يتألم و بدأ يقول بابتسامه و يده تلمس وجه صاحبه : تعبتني اوي يا صاحبي و انت مشاكلك كبيرة اديني حرتاح منك و من مشاكلك 


محمد : لا و النبي لا تماسك ما تغمضش عيونك الاسعاف في الطريق حتعيش ليا و لندي و لابنك حتسيبهم لمين يكون بعلمك انا مش حربي حد انت اللي حتربي يلا قوم 


وصل الاسعاف ليحمل علي و الشرطة بنفس الوقت كانت إسراء تضع يدها على فمها تبكي بنحيب و هو يضمها لكن الصدمة افقدته الحركة و الكلام 


وصلوا المستشفى و دخل علي غرفة العمليات ليرن هاتف محمد أمسك هاتفه ليجدها ندى المتصلة أمسك الهاتف و ضغط عليه و بدأ بالبكاء بقوة فهو لا يعلم ماذا سيقول لها سقط على ركبتيه يبكي بوجع كبير 


ركضت اسراء اليه و احتضنته بقوة فقلبها يبكي عليهم الاثنين فعلي صديقها و هذا حبيبها الذي يعتبر علي أخ و أكثر لم تحتمل دموعها فاخذت تبكي معه 


محمد : انا السبب يا اسراء انا السبب دايما بكون السبب بأذيةالناس اللي بحبهم مش عارف اقول ايه لندى اللي اتصلت مية مرة كانه قلبها حاسس انه حصله حاجة انا مش حسامح نفسي للابد يا ريت الرصاصة جت في قلبي و ريحت الناس مني 


اسراء : اسكت ازاي بتقول كدة ما فكرتش فيا انا ما اقدرش اعيش من غيرك انا اكتشفت انه الحياة من غيرك قبر ما بتنعاش راح يعيش أن شاء الله راح يعيش و يصير احسن من اول و ترجع تغلس عليه زي الاول 

محمد : يا رب يا اسراء يا رب 


اسراء : عشان خاطري اهدى لغاية ما يخرج الدكتور يطمنا 


اتصلت ندى تاني على اسراء فأمكست هاتفها و استجمعت نفسها و أجابت 

ندى بقلق شديد : اسراء كيفك 

اسراء : الحمد الله تمام 

ندى : اسراء ما تعرفيش علي او محمد فين انا بكلمهم من الصبح ما بيردوش انا قلقانة على علي جدا اول مرة ما يردش عليا انا خايفة اوي اسراء انتي ما بترديش ليه 


إسراء : علي علي كويس انتي بس اللي قلبك خفيف بس هو تكعبل من عالسلم و رجله تكسرت 


ندى بصراخ : تكعبل و هو عامل ايه طمنيني انته فين 

اسراء : بالمستشفى اللي كنت فيه 

أغلقت ندى هاتفها و ركضت للمستشفى لم تكن تعلم انا عشقها بين الحياة و الموت


وصلت المستشفى و كانت تبحث عنهم متل المجنونة لتجدهم أمام غرفة العمليات 

ندى و هي تأخذها نفسها بصعوبة : علي فين انتوا واقفين هنا ليه 

اسراء بحزن : علي جوة بغرفة العمليات 

ندى بقلق : بغرفة العمليات هو كسر رجله محتاج غرفة عمليات انتوا ساكتين ليه حد يتكلم 

محمد : علي اتضرب بالنار و هو دلوقتي بغرفة العم ...


لم يكمل كلامه حتى سقطت فاقدة الوعي فهي لم تحتمل اي يصاب باي أذى 

ركض محمد نحوها و حملها و وضعها على سرير إحدى الغرف و  ذهبت اسراء لتنادي لطبيبة نسا بقيت هي بجانب اسراء و محمد بجانب علي حتى خرج الطبيب 


ركض محمد نحوه و قلبه يكاد يتوقف مع الخوف : طمني يا دكتور علي عامل ايه 

الدكتور : ما خبيش عليك الرصاصة كانت قريبة جدا من القلب احنا خرجناها لكن حيفضل بالعناية تحت الملاحظة و فترة نتأكد انه ما في مضاعفات 

محمد بخوف شديد : يعني حيعيش يا دكتور 

الدكتور : دي حاجة بيد الله انت ادعيلوا و بس 


أسند محمد رأسه على الجدار و أخذ نفسا عميقا و دعا ربه من صميم قلبه ان يحفظ له صديق عمره 


و من جهة أخرى بدأت ندى بالاستيقاظ فوجدت اسراء بجانبها 

ندى بتعب : علي فين يا اسراء علي كويس صح طمنيني 

اسراء : اهدي بس الدكتور طمنا و الله خرج من العمليات و كل حاجة تمام 

ندى : يعني حيعيش 

اسراء : أن شاء الله هو محتاج دعوتنا دلوقتي 

ندى : انا عايز اروح عندو 

اسراء انتي تعبانة دلوقتي 

ندى : و النبي يا اسراء ديني هناك 


ذهبت ندى إلى غرفة العناية و لكن الطبيب منعها من الدخول وقفت عند زجاج الغرفة تنظر إليه و تبكي بشدة تتوسل اليه بعينيها أن يبقى لها ولطفلها فهيا لا تستطيع أن تعيش بدونه 

ذهب محمد إليها و مسح دموعها و ضمها : اطمني علي مش حيسيينا ان شاء الله حيعيش علي قوي و حيقوم منها 

ندى : يا رب يا محمد يا رب طول عمرو بحبك اكتر من روحوا اكتر مني انا كنت بغير منك 


اغمض على عينيه و بكى بقوة فهو السبب بما حدث له نظر اليه و كأنه ينتظر منه أن يقوم و يحتضنه 


مر شهر كامل و محمد بجانب علي لم يتركه لحظة واحدة و كان يجبر ندى ان تمشي لترتاح هي و اسراء اما لقضية القتل في مخزنه فقد شهد حراس المخزن لصالح محمد انهم هم من هجموا عليه و قاموا بقتلهم دفاعا عن النفس كان المخامي الذي يعمل لدى محمد محترف و أخرجه من القضية كاملة 


بدأ علي بالتحسن كان محمد بالحمام عندما خرج و جد علي قد فتح عينيه و بدأ بالحركة ركض ناحية صديقه غير مصدق ما حدث 

محمد بفرحة و هو يكذب عينيه : علي انت فوقت حمد الله على سلامتك يا حبيبي واحشتني يا صاحبي وحشتني اوي 

علي : الله يسلمك يا محمد انا بقالي كتير كدة 

محمد : يعني بقالك كدة يجي شهر بس 

علي : شهر 


أمسك محمد هاتفه و اتصل على ندى التي لم تصدق نفسها و ركضت بدون وعي لتصل غرفته و تركض ناحية حضنه ليستقبلها هو برحب شديد و تضمه بقوة و تبدأ ببكاء ليس له نهاية وضع يده على ذقنها و رفع راسها و نظر إليها مسح دموعها و قبل عينيها و توسل إليها ان تتوقف عن البكاء 


علي : انا بخير يا حبيبتي و الله الحمد لله 

اسراء : حمد الله عالسلامة يا علي خضتنا عليك 

علي : الله يسلمك متشكر 

محمد : الشركة مستنياك انا ما وصلتهاش 

علي بضحك : يعني فضلت عايش عشان تعكنن عليا تاني 

محمد : انا ما اقدرش اعيش بدون ما انكد عليك ده انا اموت دي متعة حياتي 


ضحك علي من صميم قلبه و احتضن صديق عمره بقوة كانت سعادة محمد لا توصف 

محمد : انا ما كنتش حسامح نفسي لو جرالك حاجة 

علي : انا فداك يا صاحبي خلينا ننسى اللي حصل 

محمد : ماشي كلامك يا صاحبي 

علي : اسراء انتي بتعبريني زي اخوكي صح 

اسراء : أكيد و اكتر و الله 

علي : انا عايز اطلب منك طلب و مش عارف اذا كنتي حتكسفيني و لا لا 

اسراء : انت ليك دين عندي كتير فاكيد حوافق على اي حاجة تطلبها 

علي : تسامحي محمد 


نظر الجميع لعلي و محمد نظر له نظرة شكر كبيرة 

اسراء : بس انا 

علي : اسمعيني بس انتي تسامحي و تنسي كل حاجة و انا اوعدك لو فكر بس يزعلك انا اللي حوقفله فرصة اخيرة بس و اذا حصل اي حاجة انا اللي حقولك تسيبي 

نظرت اسراء لمحمد الذي كان ينظر لها بعشق و قلبه يتوسل لها أن تعطيه فرصة اخيرة


ركضت اسراء ناحية محمد لتحضتنه من صميم قلبها فقد اشتاقت له حد الجنون احتضنها بقوة و مسح دموعها بيده  وحملها 

محمد : الف سلامة عليك يا صاحبي 

علي : رايح فين 

محمد : معلش انا بقالي شهر ما نمتش بعد اذنك بقى 

علي : بقى كدة حتبيعني 

محمد : انا بقالي فترة كبيرة راجل سنجل حأروح اتزوج و أخلف و ارجعلك 

علي : ماشي يا صاحبي بس ياريت ترفع راسنا 

محمد : ما تقلقش صاحبك وحش حتى اسالها 

اسراء بخجل بس يا محمد 


ذهب محمد لبيته و هيا ما زالت بحضنه و عندما وصلوا انزلها و وضع وجهه بين كفيه و اغمض عينيه يشتم رائحته الذي يعشقها 

انا لو فضلت عمري كله اشكر علي مش حوفي حقه أنه اقنعك ترجع ليا 

اسراء: مش علي اللي اقنعني قلبي انا بحبك اوي يا محمد اوي انا مستحملش فيك شوكة و بترجاك ما توجعنيش تاني 

محمد : اوعدك حياتك كلها بعد كدة بس سعادة يا احلى حاجة حصلتلي في حياتي 

اقترب منها يقبل شفتيها بعشق شديد يروي ظمأه لتبعده هيا عنها 

محمد : في ايه 

اسراء : خليك هنا عشر دقايق و لما اناديك تيجي 

محمد : حاضر بس ما تتأخريش 

ركضت للاعلى بسرعة و بعد مرور عشر دقائق صعد للاعلى فتح الغرفة و جدها مرتدية قميص فضي توب قصير ببطن مكشوف و تنورة قصيرة جدا بفتحة من جمبه و شعرها مرفوع ليظهر جمال وجهها و وجنتيها 


مشى نحوها ببطئ و هو يتأمل ذلك الجمال و وقف أمامها غير مصدق انها معه و بحضنه سحبها لصدره بقوة  وانقض على شفتيها كوحش هائج لتبدا هيا بفتح ازاي قميصه واحدا تلو الاخر نزل على عنقها يشتم عبيره و يقبله و ينهل منه ما يشبع رغبته و اشتياقه اوقات مرت كالحلم عبر كل منهما عن مدى عشقه و هوسه بالاخر 


اما علي وصل منزله و هو بخير و أفضل حال من قبل لتقف ندى بجانبه كحائط مكين بظهره فهو حب حياتها 


و بعد مرور عدة أشهر 


محمد : لم ابنك يا علي 

علي: بضحك ليه 

محمد : بيجري ورى بنتي و مصمم يبوسها 

علي: بحبها بعدين ذك الشبل من ذاك الاسد و لا ايه 

محمد: لا انا بنتي مش حجوزها حخليها بحضني 

سارة : لا يا بابا انا مش عايزة افضل عندك انا عايزة اتجوز محمد ابن عمو علي أنا بحبه 


ضحك الجميع بقوة 

ندى يلا كله يصطف عشان الصورة تطلع حلوة 


تشييييز صورة للذكرى 


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الرويات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الرويات  اترك ٥ تعليقات ليصلك الفصل الجديد فور نشره  وايضاء اشتركو على

 قناتنا كرنفال الرويات ليصلك اشعار بكل ما هوه جديد

                علي التليجرام من هنا

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


                             تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-