أخر الاخبار

رواية حياة الصقر الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم شهد جاد مدونة كرنفال الرويات


              

 روايه ༺#حياة_الصقر༻

         الفصل الحادي والعشرون 

           والفصل الثاني والعشرون

بقلم شهد جاد

                        _____________________________

                                     صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ

                         _____________________________

نظرت لهاتفها بصدمه فالاول مره يتصل بها ولدها 



اكثر من مره فهو لم يفعل ذلك من ذو سنين فماذا يريد، نظرت لهاتفها لثواني



 معدوده تستوعب وقررت ان تجيب بعد تفكير، وانتظرت حتي جاءها 



صوت ولدها ولكن هذه المره اخبرها بذلك الخبر الذي لم تتوقع 

هتف سعيد ولدها:. انا اسف يا بنتي اسف اني خليتك عايشه من غير امك 


واب كمان اسف اني كنت بشرب الزفت ده بس خلاص انا مش هشرب تاني و هنزل شغلي ونرجع نعيش حياتنا الطبيعيه 



تاني ملاك سامحيني يا بنتي انا غلط في حقق كتير بس انا من انهارده 



اوعدك. اني هرجع سعيد ابوكي بتاع زمان، سامحيني يا بنتي علي شان نقطع  




الصفحه دي من حياتنا

_كانت تستمع له ودموعها تنزل با غزاره لا تستوعب كلامه 

هتفت ملاك بصوت متعب من شدت البكاء: بس انت ملكش ذنب انت كنت سبب في الحكايه ومراتك هي الي كملت وكتب النهايه 

هتفت سعيد. بعدم فهم: قصدك ايه يا بنتي ايه معني كلامك ده

هتفت ملاك: تقدر تسعدني نغير النهايه بس توعدني انك هتصدق كلامي وهتسمعني للاخر 

سعيد. بعدم فهم ولكن قرر ان يستمع لها: اوعدك بس تعالي علي شان نعرف نتكلم

هتفت ملاك بهداه: مش هينفع و الغوريلا دي موجوده تعالي علي آلُعنون....... ده و نقعد ونتكلم 

                   



                  في المستشفي وتحديد في غرفت حياه

كان يجلس خالد بجنبها يحتضن يدها ليطمئن قلبه فهي بخير الان 

ظل جالسا يتأمل ملامح. وجها و تعبيرتها التي بدت تتغير وكانها تحلم بشي فشد علي احتضان يدها وجدها فتحت عينيها و تغلقهم بسب انوار الغرفه فا ركض واغلق الانوار  واقترب منها وهي يهتف بلهفه: حياه انتي كويسه 

فتحت عينيها وهتفت بتعب وهي تضع يدها علي الجرح: انا فين... ايه الي حصل 

مسح علي شعرها بحنان وهتف: في المستشفي... 

وقطع كلامهم دخول الطبيب وامر خالد بالخروج ف اومأمه  خالد وخرج 

هتفت الطبيب بهداه وهو يفحص جرحها: حسها بيه ارفعي ذراعك كده 

نظرت له بعدم فهم ورفعت ذراعها بصعوبه و شعرت بثقل عليه وهتفت: حاسه ان في حاجه تقيله علي درعي مش حاسه بحركته اوي 

نظره له الطبيب باطمئنان وخرج لخالد الجالس بقلق شديد 

الطبيب:الحمدالله مفيش تاثير جامد 

قاطعه خالد بلهفه: يعني ايه دراعها هيتحرك عادي 

هتفت الطبيب بهداُه: لا مش عادي يعني مش هتقدر تشيل عليه اي حاجه وحركته هتبقي بطي بس اول ما الجرح يخف نقدر نعمل علاج طبيعي وترجع تحرك دراعها زي الاول تاني 

           _____________________________

                          في منزل مراد الالفي 

كان يجلس مع ولدته وعقله منشغل حتي قطع ذلك الصمت صوت ولدته التي كانت تجلس والقلق تملك منها






احلام: رد عليك يا ابني 

اقترب منها وهتف بهداه: يامي انا متاكد انها كويسه وهو اكيد سايب تلفونه في اي حتي هتصل تاني عليه

 وقطع كلامهم ردت هاتفه نظره له بلفه عله يكون هو ليطمئنه علي اخته ولكن كانت ملاك فاجابه بخوف فهو لا يعرف ماذا حدث لها، اجب ولكن جاءه صوتها الباكي 

ملاك ببكاء: عرفت حاجه عن حياه 

هتفت مراد بهداه يكس الخوف الذي بداخله: ملاك اهدي حياه كويسه 

هتفت ملاك من بين شهقتها: يعني عرفت مكنها طب هي فين انا عاوز اشوفها 

مراد: يا حبيبتي هي في المستشفي وخالد معها انتي فين كده اوعي تكوني رجعتي بيت اهلك. 

هتفت ملاك وهي تحكي له ما حدث تلك الليله: وانا عن مازن 

غضب مراد وهو يلوم نفسه علي ما حدث لهم وهتف: طيب هاجي اخدك 

هتفت ملاك: مراد انا عاوزك في حاجه مهمه اوي 

هتفت مراد بعدم فهم: طب بصي هاجي اخدك ونتكلم في اي حتي ماشي 

              


    _____________________________

                     في منزل محمد الكيلاني 

كان يجلس علي سريره يعمل علي اللابتوب حتي قطعه انشغاله صوت  سميره المنزعج 

سميره: يعني معرفتش اختفت فين 




اشتعل غضب محمد وهفت: مش عارف الارض انشقت وبلعتها





سميره بخبث: طب ما تكبر دماغك منها 

وقف محمد امامها وهتف: ازي يعني دي كل الثروه الي انتي غرقنا فيها دي باسمها هي لو عرفت بس عنها هتف في وشك و هتبقي اول واحده بره البيت ده 

شهقت سميره بصدمه: تقصد ايه يا محمد 

محمد: اقصد انا امها قبل ما تكوم كتبت كل الثروه والفلوس باسمها 




سميره: علي شان كده كنت محافظ عليها السنين دي كلها وقولت انها بنتي انا 

                  _____________________________

                       في المستشفي في غرفت حياه

كانت ترتدي سيبها بمساعدته احد الممرضات وخرجت لجالد الواقف يستند علي الحائط ينظر للفراغ تفكيره منشغل بذاك التحليل





 الذي ذهب و اجراها وتختفي وراء حقائق كثيره وقطع تفكيره صوته 

حياه: خالد... خالللد 

نظرها خالد  وهتفت بهداه يعكس كل تلك الافكار التي تدور بداخل راسه: يلا يا حبيبتي،.... امسكها من يدها بتملك وخرج 




من المستشفي فتح لها باب السياره ثم ركب وقاده السياره وهو ينظر لها وينظر للطريق 

ام هي كانت تنظر لنفذت السياره حتي غفت من شدت التعب 

اوقف خالد السياره و نظره لها يتئمل ملامحها وارجع شعرها بيدها   بحب شديد وهتف بهمس: قريب اوي هتكوني في بيتي وحياتي 

                      _____________________________

                             في سيارت مراد 

كان يجلس  ينظر لتلك الفتاه التي بدات دموعها تنهال علي وجنتيها 




 و احمرت وجنتيها وعينيها من شدت البكاء، وضع مازن يده علي يدها ليعطي لها الامان  وهتف وهو 




يمسح دموعها: ملاك انتي قولتي انها هي الي كانت السبب الي خله ابوكي يشرب السنين دي كلها 




قالت ملاك بصوت مبحوح من شدت البكاء: اه هو قالي انا مش هشرب تاني بس مش عارفه هي ممكن تعمل ايه 





هتفت مراد بهداه وتفهم: ملاك ابوكي لازم يعرف الحقيقه من غير تردد الغوريلا دي لو قعدت ثانيه كمان في حياتكم هتبقي خراب بجد

هتفت ملاك وحكت له كلام سعيد ولدها في الهاتف: بس انا مش عرفه اعمل ايه انـ.... ا

قطعها مراد بهداه: هششش اهدي مالك ده باباكي يعني كل حاجه بعد مامتك بس مستهله كل ده كلاميه بس من قلبك 

                   _____________________________

                         عند سعيد والد ملاك 

كان يجلس في ذلك الكافيه بانتظار ابنته وتفكيره منشغل بها فهو لم يكن




 لها الاب الحقيقي فمن ذو وفات ولدتها وزوجه بتلك المره واصبح يغرب وياتي صباحه لا يعي شئ من



 كثرت الشرب فيذهب للنوم ثم يستيقظ يجاس يشرب حتي يغيب عن الوعي  ،رغم انها محولتها الكثيره لكي 



تجعله يبتعد عن ذلك الثم الذي يتناوله كل دقيقه في 



حياته لكن كان هناك شئ يجعله يشرب ويشرب حتي يصبح لا يعي شئ: قطعه تفكيره دخول ابنته ولكن 



صدم من ذلك الذي يدخل معها ويقدم نفسه بكل هداه و كانه يعرفها من ذو سنين

مراد: انا مراد الالفي حبيت ابقي موجود النهارده علي شان عندي كلام مهم اوي عاوزه اقوله لحضرتك يخص مستقبل بنتك 

نظرت له ملاك بعدم فهم ولكنه بدالها بنظره جعلتها تجلس بهداه

ملاك: بابا انت لازم تعرف ان مرتك هي السبب انك. كنت بتشرب 24ساعه 

نظره لها سعيد بعدم فهم: قصدك ايه يا بنتي 




ملاك: يا بابا هي الي كانت بتعمل كده هلي شان 




تخسر شغلك وحياتك واولهم انا والدليل انها كانت 



بتضرب ني وتشتمني لحد كا سيبت البيت ومشيت 



وكمان قالت علي حياه انها ماشيه علي حل شعرها خله عمها يخطفها 




نظره لها سعيد و يلوم نفسه علي زواجه بتلك المره 



الحقوده: معقوله تعمل كل ده علي شان تخرب حياتنا 

ملاك: ما انت عارف انها عمرها ما كانت بتحب ماما 


واول ما ماتت لفت عليك علي شان تتجاوزها وبعدين 


ابتدات في كل مخططاتها لتخريب حياتنا 



والان هتف مراد بسعاده: وبما ان الحقيقه ظهرت 


احب اقولك اني عاوز اتجوز بنتك 

        



الفصل. 22 

                                               صٍلُيَ علُيَ آلُنْبْيَ

                                 

                                   امام منزل مراد الالفي

صف خالد. سيارته وهو ينظر لحياه بعشق و لملامح ها النائمه بهداه واقترب منها ل يوقظها ولكن توقف هو ينظر لها بحب ثم ترجل من سيارته وفتح بابها وحملها بين ذراعيه وهي تدفن راسها في عنقه

وصعد بها لمنزلها، طبع قبله علي وجنتيها بحب وهو يطرق باب المنزل، فتحت احلام الباب بلهفه وخوف وهتفت: حياه مالها يا ابني

هتفت خالد بهداه: متقلقيش يا تنط هي نايمه بس ممكن.. 

فتحت له الباب وهتف: اتفضل يا ابني 

دخل خالد وراءها حتي فتحت له باب غرفتها نظره في ارجاء الغرفه بحب للملصقات الكرتونيه المعلقه علي الحائط وذلك الدب علي شكل اسبونج بوب يحتل السرير باكمله  هتف في نفسه: احببت طفله 

وضعها في سريرها وخرج مع ولدت حياه بهداه ونظراته معلقه بها حتي اغلق باب الغرفه، اتجاه لباب المنزل ولكن اوقفه صوت احلام 

احلام: استنا يا ابني ممكن نتكلم شويه

                      _____________________________

                             في الكافيه عند سعيد

 احمرت وجنتيها بخجل وهي تنظر لمراد كانت تحاول السيطره علي تلك الابتسامه التي احتلت وجها وهي تشعر ان قلبها يكاد يطير من الفرحه، 

حول سعيده نظره بينهم بتفهم وهتف بخبث: قصدك ايه 

هتفت مراد بثقه تامه: يعني انا بحب بنتك وعاوز اتجوزه ده لو هي وافقت يعني، 

 وقف مراد امام ملاك وجلس علي ساقيه واخرج من جيبه بدلته الزرقاء ورده حمراء معلق بها خاتم من الالماس  وهتف بحب شديد وهو ينظر لعينيها: تقبلي تبقي ملاك حياتي ام ولادي....... ملاك تتجوزيني 

نظرت له بخجل شديد وللناس  التي تجمعت حولهم وينتظرون موافقتها ثم نظرت لولدها الذي هز له راسه بموافقته حولت نظرها لمراد بخجل واخذت الورده وهتفت بصوت يكاد يسمع: موافقه 

هتفت مراد هو يدعي الزعل: مسمعتش قولي موافقه ولا لا

هتفت ملاك بصوت اعلي وخجل شديد: موافقه 

وقف مراد و البسها الخاتم و احتضنها وهو يرفعها عن الارض ويلف  بها بعشق جارف وهي تدفن راسها في عنقه بخجل شديد، وتعالت صوت تصفيق الناس وهم يلقون بالورد عليهم  

                 _____________________________

                           في منزل مازن

كانت اسراء تجلس في غرفتها بملل شديد وقررت ان تعمل شي تشربه فنزلت للمطبخ، وقفت تنظر حولها بملل تبحث عن شئ، ولكن صرخت عندما شعرت بشي فوق كتفها: اعااااا...... حرام عليك فزعتني 

هتفت مازن بضحك: لو شوفتي شلك يلهوووي واكمل ضحك

نظرت اسراء بغل وامسكت با طاسه وهي تجري وراء: والله ما  هسيبك انت بتضحك عليه ماشي 

وقف مازن بتعب وهتفت: بس الله يخربيتك تعبت 

جلست اسراء علي الكنبه وهتفت: مكنتش اعرف انك. جبان كده

هتف مازن بصوت عالي: ننننننعم انا طب هنشوف مين الي جبان وركض علي غرفته

نظرت اسراء علي اثره بلا مبالاه وهتف بداخل نفسها: ده هبل ولا ايه ولكن انقطعت الكهرباء، ركضت اسراء وهي تصرخ باسمه: مازززززززن  انت فين، ركضت لغرفتها وهي تكاد.تبكي من شدت الخوف تبحث عن ههاتفها  ولكن فتحت باب الغرفه وصرخ بخوف ، كان مازن يقف خلف الباب يرتدي عباءة وقناع مرعب وصرخ في وجها 

،ركضت ملاك وهي تبكي بخوف وتصرخ باسمه: اعااااا مازززن

نظره عليها وهي تركض للاسفل وكادت ان تقع من فوق السلم فركض عليها و امسكها فوقعت بين احضانه و تلاقت اعينهم لثواني معدوده حتي ابتعدت وهي ترفع القناع عن وجه وهتف بغضب: انت بارد اصلا ابعد عني انا تعمل فيه كده

                  _____________________________

كانت تجلس مرات الاب بغل شدد لا تعرف ماذا تفعل فتلك الفتاه سأ تخبر ولدها بكل شئ هتفت بغل: وابقي ضيعت سنين من عمري علي الفاضي لا انا لازم اخد حقي ايوه بس الاول لازم اخرج من البيت ده 

وقفت وهي تحسم امرها ودخلت غرفت سعيد واخذت حقيبتها  وفتحت دولاب الملابس وحركت شنطه مهتره من زاويه الخزانه وظهرت ذلك العدد الكبير من المال وضعتهم في حقيبتها واخذت ملابسها واتجاة لباب المنزل كادت ان تفتح ولكن دلف سعيد منه ويحمل ملامح الغضب الشديد 

هتفت سعيد بسخريه: عرفتي انك فشلتي فقررتي تهربي صح.... بس بجد انا با حيكي علي مجهودك الكبير الي عملتيه 

رجعت مرات الاب خطوه للخلف بخوف هتف وهي تدعي البراء: عملت ايه يا اخويه د ده انـ.... ـا كـ...ـنت راحـه  عـنـ...ـد  امـ.. ـي عـ...ـلي شان تـ.... ـعبانه

هتف سعيد بسخريه فتلك المره لا تعترف بغلطها ابدا: انا عرفت كل حاجه خلاص واحب اقولك انتي طالق طالق طالق يا سماح طااالق 

هتفت سماح بغل: احسن بردو انت فاكرني هموت علي العيشه معاك انا ماشيه وكادت ان تخرج من باب المنزل اوقفها صوت سعيد الغاضب

سعيد: استني هاتي الشنطه الي علي كتفك دي انتي ملكيش حاجه في البيت ده انا اتجوزتك شحاته و هسيبك شحاته 

                 _____________________________

                      عند خالد الكيلاني 

كان يجلس في مكتبه بكل شر وهو يحاول الوصول لمكانها

حتي جاء له ذلك الهاتف الذي كان ينتظره بفارغ الصبر فأجاب بسرعه شدد

خالد: الو عرفت برافو عليك 

__: بس البيت متامن تامين كامل يعني صعبه تدخله 

هتف خالد بشره: اعرف بس مكان الكاميرات وعدد الحراس وانا هتصرف في الرجاله  

اقفل خالد الهاتف وجلس يفكر في مخططه بشر كبير 

              _____________________________

                      في منزل مراد الالفي 

كان يجلس خالد امام ولدت حياه يستمع لها بهداه وهتف: انا مش فاهم حاجه هو مش المفروض جدها ليه بيعمل كده

هتف ولدت حياه: هو اه جدها بس يكره البنات بس عمره ما اتكلم في حاجه و لم سالم ابوها مات  بدا يقول ان البنات بتجيب العار ولازم نسطرها، كانت سعتها عندها 15 سنه ومروان عنده 30 سنه وكان عاوز يجوزهم لبعض علي اساس ان البنات بتجيب العار ولم رفضت قالي محدش هيقف قدامي و هتتجوز يعني هتنجوزه  كان مراد عنده 20سنه و هروبها من البلد كلها ومن ساعتها وجدها حالف انه لازم يجبها و يجوزها لمروان 

هتف خالد بغضب لذلك الرجل: عليش ان خطفها 

هتفت احلام:انت جيت علي اخر لحظه يا ابني لو مكنتش جيت كانت زمنها متجوزه 

هتف خالد بهداه: بس الي يشوفها ميقولش ان كل ده حصل معها 

هتفت احلام: حياه مش بتحب تحسس حد بحاجه بتحب تبقي مع نفسها 

هتف خالد با اسرار: تنط انا بحبها بس محتاجك تساعديني علي شان اخليها تحبيني 

                  _____________________________

                              في منزل مازن 

كانت اسراء تقف علي الدرج تهتف بزعل: متكلمنيش تاني بس ها 

هتف مازن الجالس امام التلفاز بستفزاز: علي فكره خامس مره تقولي الجمله دي 

هتفت اسراء بطفوله: يعني مش هتصالحني 

وقف مازن ونظر لها و ابتسم عليها فهي تقف وسط السلام تتحدث مثل الاطفال و تزم شفتيها هتف مازن: عاوزني اصالحك ازي طيب 

قفزت اسراء وهي تقول بمرح طفولي: هنعمل كيكات شوكولاته

هتف مازن بستغراب: ودي بتتعمل ازي بقي 

هزت كتفيها بطفولها وهتف: معرفش، ثم جلست علي السلالم وهي تربط زراعها: لو معملتش مش هصالحك ها 

بعد عدد دقيق كان يقف في المطبخ وهي تقف خلفه يشغل احد مقاطع الفديو و يقلدهم هتف بها: ما تعملي حاجه هتفضلي واقفه تاكلي في الشكولاته بس 

هتف ملاك بطفوله: اعمل ايه طيب يعني الحاجه الوحيد الي بعرف اعملها صح في حياتي  الاكل 

نظره لوجهها المغطي  بالشكولاته وهتف بحب: طب اطلعي هاتي تلفوني من فوق علي شان اكلم خالد 

نظرت له وذهب للعلي في صمت وهي تمسك بمعلقه بها شيكولاته  

وقف مازن وقلبه يابتسم علي تلك الفتاه الذي عشقها وكيف اصبحت سعيده بقدر ما استطع هتف بداخل نفسه: ٠انا عارف ازي اسعدك يا اميرتي ولكن قطع تفكيرها صوت صراخها الذي رج ارجاء المنزل ركض مازن لغرفته بسرعته البرق و يكاد قلبه يتوقف من شدت الخوف وقف اما الغرفه وفتح الباب ولكن.............. 

                         

               الفصل الثاني والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close