أخر الاخبار

رواية قاتلة جوزها وعاشقها الفصل الاخير



رواية قاتلة جوزها وعاشقها

 بقلم ✍️ سلطان زماني 

الفصل الاخير 


محستش بنفسي غير وانا عماله اطعن فيه بالسكينة في قلبه 


وبطنه لحد ما وقع ع الأرض سبته وقفلت باب المطبخ 


وخرجت دخلت أوضة نومي الم هدومي وعايزة اهرب شكلي 


اي قدام اهلي وأهله وأهل البلد لما يعرفو شكلي قدام عيالي 


اي الي عملته ده فضلت الطم ع وشي واعيط مش مصدقه 


اني جوزي ابو عيالي مات وحرمت عياله منه وادعي علي ابن 


الكلب أسامة وعلي الحظة الي عرفته فيها عقلي يقولي  


قتلتي جوزك علشان خوفتي من الفضيحه انك ست خائنه 


قدام اهلك بالمكالمة الي متسجله طب يافالحة لما يعرفو انك 


قاتلتيه بسبب أنه كشف سرك وعلشان يخلالك الجو بعشيقك 


ومش اهلك بس الي هيعرفو دي الدنيا كلها هتعرف جريت ع 


الموبيل اكلم أسامة الجبان خايف يرد فين لما رد وحكتله الي 


حصل ورفض يساعدني ولما قولتله اني هطلع علي القسم 


وأبلغ واقولهم انك شريكي وانت الي خلتني اعمل كده لقيته 


اتخض وانهار وقالي انتي عايزة تلبسيني نصيبه انتي 


بتخرفي ولا اتجننتي ولا مالك قولتله برحتك بقا هو أنا 


هتحايل عليك 


قالي طب اهدي واحكيلي الي حصل قولتله أنه دخل عليا 


وانا بكلمك وكان مسجل المكالمة وعرف اني علي علاقة 


بيكي وفضل يشتمني شتايم قزرة ويضرب بغباء وقالي أنه 


هيفضحني ادام اهلي وهيحرمني من عيالي مستحملتش 


ضربه واهانته وقاتلته قالي حد من الجيران سمع أو العيال 


حسه بحاجه قولتله لا قالي أسلم حل انك تخفي الجثة 


وتقولي أنه مكنش بايت في البيت امبارح أو نزل لصحابه 


وتمثلي انك زعلانه ومقهوره قولتله ايوا وانا مش هعرف 


اعمل ده لوحدي ولا هعرف اشيله لوحدي قالي خلاص انا 


هجيلك بس هركن العربية بعيد قولتله ماشي جاني وقالي 


اني مش هينفع ننزل الجثة ساليمة قسمناه نصفين وقعدنا 


نقطع فيه وحطناه في ٤ اشوله ونزلنا أناوهو وقالي هاتي 


السكينة الي استخدمنها علشان ندفنها معه وركبنا العربية 


ووداني حته بعيدة ونزل فصل يحفر وانا بعيد شريط حياتي 


مع جوزي ومع أسامة ومش مصدقة صعب عليا حالي وصعب 


عليا جوزي ابو ولادي اوي حفر ونزل الاشولة الي فيها جوزي 


ولسه بيحط الرمله فوق منه مسكت السكينة وهو مديني 


ضهره ونزلت عليه زاي المجنونة مبقتش عارفه أنا بضربه فين 


ولا فين لف وشه وعمال يصرخ من الوجع طعنته اكتر من ٢٠ 


طعنه في وشه وقلبه وكل حته من الغل والحسره وحطيته 


في الحفره وردمت عليهم الاتنين


ملقتش مكان اروح فيه ولا ليا عين أقف اتكلم قصاد حد 


ياريت كنت قدرت اقتل  نفسي زاي ما قتلتهم رحت القسم 


سلمت نفسي ومش ومش طالبه غير الإعدام علشان ارتاح من 


تأنيب الضمير والوجع الي في قلبي الي حسه بيه وانا في 


انتظار حكم الاعدام 


                        النهاية 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close