رواية قلبي ولكن الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم ماهي احمد


 قلبي ولكن 💞

( الفصل التامن عشر  

والتاسع عشر 


بقلمي مآآهي آآحمد

واحد تاني من رجاله ابو عمار رفع السرير بيبص لقي تحت السرير فاضي مافيهووش حد 

واحد من رجاله ابو عمار : وبعدين راحوا فين 

التاني: مش عارف بس هما اكيد قريبين من هنا هما مابعدووش 

عدي  وقتها كان طلع من تحت السرير واستخبي في الحمام ورا الستاره وشايل ورد ما بين ايديه 

الرجاله بسرعه فتحوا باب الحمام بالراحه جدا وعدي لسه شايل ورد وبلع ريقه وغمض عنيه وحاول مايطلعش النفس بتاعه عشان مايسمعهووش 

واحد من رجاله ابو عمار : مافيش حد هنا اكيد طلعوا بره 

التاني : ازاي انا ضارب ورد بنفسي بالنار اكيد ماتت وهما هنا

واحد من رجاله ابو عمار: طيب انا هاروح ادور عليهم بره 

التاني: ماشي وانا جاي وراك 

( الاول طلع والتاني كان خلاص هيقفل الباب وراه ويمشي  راح  عدي من كتر ما شايل ورد ما بين ايديه رجع لورا عمل صوت وخبط في الحيطه 

التاني رجع بسرعه ورفع المسدس مره تانيه  عدي حس انهم رجعوا تاني حاول يوقف ورد جنبه معرفش نزل ورد و حطها في الارض بسرعه والراجل شاف رجلين  ورد وهي طالعه من ورا الستاره راح بسرعه شايل الستاره ولسه هيضرب نار عدي زقه برجليه في بطنه خبطوا في الحيطه واخد منه المسدس بتاعه وضربه بي 

الرجاله اللي بره سمعوا ضرب النار ودخلوا بسرعه  عدي حس انهم راجعين تاني  راح شال ورد بسرعه ولسه هيجرى بيها 

كانوا كلهم حواليه ورافعين المسدسات عليه 

واحد من الرجاله : لو اتحركت حركه واحده هفضي المسدس ده في دماغك 

عدي استسلم وبقي واقف مش شايف اي حد حواليه غير ورد اللي مابين دراعه ودمها بينزف منها مابتتحركش 

ومره واحده ابو عمار اتصل 

ابو عمار: ______________

واحد من الرجاله: لاقيناهم ياكبير وورد غرقانه في دمها 

ابو عمار : _______________

واحد من الرجاله: عدي لسه عايش بس اوامرك هتتنفذ في الحال 

ابو عمار: _______________

واحد من الرجاله : اللي انت شايفه ياكبير 

ومره واحده اللي رافع المسدس علي عدي بص لواحد تاني وشاورله 

عدي استسلم وغمض عنيه ومستني ان واحد منهم يضربوا بالنار كل ده وهو شايل ورد ما بين ايديه ومش راضي يسيبها ابدا 

ومره واحده  كان عدي مغمض عنيه و مستني في اي لحظه يضرب نار عليه 

راح واحد منهم جه من وراه ضربه بضهر المسدس ضربه شديده علي دمااغه خليته يفقد الوعي خالص وراح في دنيا تانيه 

بقلمي مآآهي آآحمد 

------------------------------------------------------------

( في نفس الوقت ) 

غيث: حمدالله علي السلامه ☺️

رحمه  بصت وراها لاقيت غيث ماسكها وساندها راحت ابتسمت وقالتله 

رحمه : ( بتعب ولهفه )  كنت فين ؟ 

غيث: تعالي عايزك 

ماما رحمه : عايزها علي فين ؟ 

اللواء عبد القادر: سبيه ياعزيزه 

رحمه  باست باباها من خده وراحت مع غيث 

غيث مسك ايد رحمه وفتحلها باب العربيه ركبها وركب هو كمان ومشي 

ماما رحمه: انت ازاي تسيب البت تمشي معاه افرض عمل حاجه في البت 

غيث: ماتقلقيش غيث بيحب رحمه ومش هيأذيها ابدا 

رحمه وهي مع غيث في العربيه 

رحمه : واخدني وهنروح علي فين ياغيث

غيث: اصبرى شويه دلوقتي تعرفي 

غيث دخل جوه في وسط غابه واشجار وخضرا 

رحمه : غيث انا ابتديت اقلق احنا بجد رايحين فين ؟ 

غيث: خايفه مني ياصبا 

رحمه :انا لو خفت من الدنيا كلها مخافش منك ابدا ياغيث 

بقلمي مآآهي آآحمد

غيث اخيرا وقف العربيه قدام شجره كبيره اوي الدنيا كانت ضلمه ورحمه مش شايفه حاجه 

رحمه : غيث الدنيا ضلمه اوي 

غيث: انزلي بس 

رحمه نزلت من العربيه وغيث بعد عنها ومابقاش جنبها 

رحمه : غيث .. غيث روحت فين ؟ 

غيث:_______________

رحمه :غيث ده مش وقت هزار بجد روحت فين انا خايفه اوي 

غيث جه من ورا رحمه وحط ايده علي عنيها وقلها 

غيث: سبيلي نفسك خالص ياصبا اتفقنا 

رحمه هزت راسها كده بمعني موافقه 

غيث مشي برحمه خطوات قليله اوي وبعدها سابها وقلها 

غيث: دلوقتي بقي تقدرى تفتحي عنيكي 

رحمه اول ما فتحت عنيها بتبص لاقيت الشجره الكبيره اوي قدامها كلها منوره عباره عن نور مش اكتر فروع النور علي الشجره كانت كتير جدا وكان شكلها حلو اوي والشجره عليها بيت  صغنن اوي كان شكله تحفه 

رحمه  بفرحه وهي مش مصدقه وقالتله 

رحمه : اي ده ياغيث انا مش فاهمه حاجه 

غيث: من هنا ورايح ده هيبقي بيتنا اللي هنرمي فيه كل مشاكلنا ماحبيتش يكون بيت عادي ويبقي علي الارض وعملتهولك علي الشجر 

رحمه : ( بفرحه ودموع ) غيث .. ده.. ده حلو اوي ياغيث بجد مش مصدقه عنيا 😍

غيث: لا ولسه لما تطلعي وتشوفيه من جوه غيث جاب سلم وطلع رحمه الاول وطلع بعدها 

رحمه اول ما طلعت غيث كان عاملها مفاجئه حلوه اوي كان راسم صورها علي حيطان البيت من جوه 

رحمه من المفاجأه حطت ايدها علي بوقها ومابقيتش مصدقه وكانت طايره من السعاده 

رحمه: غيث انت تجنن عملت كده ازاي 

غيث ابتسم وبقي يبص علي وشها وملامحها وهي مبسوطه والضحكه اللي كانت بتطلع من قلبها بجد 

غيث: عجبتك 

رحمه : عجبتني بس دي عجبتني اوووووي حلوه بجد 

ومره واحده رحمه قربت من غيث وحضنته غيث كان مبسوط انها مبسوطه بالشكل ده

وبعدها بشويه رحمه حست بدوخه 

غيث بسرعه قرب منها وسندها

رحمه : انا .. انا مش عارفه دوخت من اي بس انا اول مره افرح من قلبي بجد كده ياغيث 

غيث: من هنا ورايح انا هبقي عايش بس عشان اسعدك ياصبا 

رحمه قعدت في الارض وسندت علي الحيطه وغيث نام علي رجلها وبقت رحمه تلعبله في شعره وقالتله 

رحمه : بس قولي انت جيبت صوري دي منين وازاي عرفت ترسمها كده 

غيث: جيبت صورك من علي الانستجرام بتاعك 

رحمه : طيب عرفت ترسمها كده ازاي 

بقلمي مآآهي آآحمد

غيث: ياااه دي قصه طويله 

رحمه : ( رحمه وهي بتملس بصوابعها علي شعر غيث قالتله  ) 

رحمه :  وانا عايزه اسمعها 

 غيث: انا قولتلك قبل كده ان امي وابويا ماتوا قدامي ومن وقتها وانا بقيت في كل بيت شويه من بيوت اهل سينا كل بيت ادخله كان اهله بيعلموني حاجه يعني مثلا الشيخ جسار لما دخلت بيته علمني ازاي امسك السلاح عشان ابقي راجل وابقي بقلب ميت 

قعدت عنده سنتين مكنتش بعمل حاجه فيهم غير اني اتعلم الضرب بالنار ونوع الاسلحه واذا كانت اصليه او مغشوشه ودي كانت شغلته 

وبيت تاني قعدت فيه ٣ سنين كانوا بيبيعوا مخدرات عرفت كل انواع المخدرات من بدره لهيروين كل الانواع حرفيا واهم حاجه علموهاني اني ماينفعش لو بمووت أدوق حاجه من الحاجات دي احنا بنبيع السم لكن ماندوقهووش 

واخر بيت كان بيت الحج زين قعدت فيه سنه واحده بس كانت اهدى سنه في حياتي ناس مالهمش دعوه بأي حاجه كانوا في حالهم زي ابويا وامي ما كانوا في حالهم بالظبط بس كان عنده بنت بتحب ترسم اوي وكانت بتعلمني الرسم وانا كان عندي استعداد اني ارسم وفضلت طول السنه دي اتعلم ارسم ازاي ومن ساعتها وانا بعرف ارسم واهو الرسم نفعني في يوم وخليتك مبسوطه وفرحانه اني رسمتك علي الجدار 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه : انت اتعذبت في حياتك كتير اوي  ياغيث 

غيث: ومين فينا ما اتعذبش يارحمه كلنا اتعذبنا بس درجات

واحلي عذاب لما كنت بتعذب عشانك 

رحمه : بس بقي ماتفكرنيش 

غيث مسك ايد رحمه وهي بتلعبله في شعره وقربها من شفايفه وباس بطن ايديها وقلها 

غيث: اي ده اي ده يارحمه 

رحمه: ايه ياغيث مالك فيك ايه 

غيث قام واتعدل وقعد جنب رحمه ومسك كف ايدها وقلها 

غيث: شايفه الخط ده 

رحمه : ايه ياغيث ماله الخط ده .. ده الخطوط العاديه بتاعت كف الايد 

غيث: تبقي عبيطه دي خطوط طول العمر شايفه الخط ده طويل ازاي الخط ده بيقول ان عمرك طويييييييل اوي وهتعيشي اكتر من ١٥٠ سنه 

رحمه ابتسمت وقالتله 

رحمه : ١٥٠ سنه مره واحده اي ده انت بتبالغ اوي 

غيث: انا اللي ببالغ طيب بصي كمان كف ايدك بيقول ايه 

رحمه : طيب بيقول ايه 

غيث: بيقول ان في واحد بيحبك وعايزك معاه طول عمرك مش عايزك تبعدي عنه ابدا عايزك معاه طول العمر 

رحمه : بصت لغيث. وابتسمت وهو كان لسه بيكمل كلامه وماسك كف ايديها 

غيث: عارفه كف ايدك بيقول اي كمان 

رحمه : ( وهي كلها حنين لغيث)  ايه كمان ياغيث 

غيث: بيقول انك هتخلفي من الشخص ده ولاد وبنات كتير اوي وهتعيشوا سوا وهتموتوا سوا 

رحمه كانت في نفسها بتتمني ان ده يحصل بس كان كل حاجه حواليها بتبين عكس كده 

رحمه : طيب مش هتقولي بقي الشخص ده اسمه ايه 

غيث: لا دي بقي مش باينه في كف ايدك لازم انتي اللي تنطقي اسمه بقلبك قبل لسانك ياصبا 

رحمه : بحبك اوي ياغيث ❤️

غيث باس رحمه من جبينها واخدها في حضنه طول الليل وبعدها  النوم غلبهم في عشهم اللي عملوا غيث.. ونامت في حضنه اليوم ده ومصحيووش الا تاني يوم 

رحمه صحيت مع اول خيط شمس جه علي وشها واول ما صحيت لاقيت نفسها في حضن غيث بصيتله وبقت تبص لملامحه اللي بتحبها وهي مبسوطه اوي انه معاها وشايفاه ولمساه وبعدها افتكرت باباها ومامتها راحت اتخضت 

رحمه : غيث اصحي ياغيث احنا نمنا هنا من امبارح زمان بابا وماما هيموتوا من القلق عليا 

غيث: يانهار ابيض ده سياده اللواء هيعمل مني شاورما 

رحمه : طيب قوم .. قوم بسرعه 

رحمه نزلت بسرعه هي وغيث وركبوا العربيه 

--------------------------------------------------------------

ام رحمه : البت بايته بره من امبارح ياعبدالقادر من امبارح مانعرفش عنها حاجه انا قلقانه عليها اوي لا يكون جرالها حاجه 

عبدالقادر: انا كمان قلقت عليها 

ماما رحمه : طيب وبعدين ايه العمل هنعمل ايه دلوقتي 

عبدالقادر : المشكله ان تليفونهم مقفول طول الليل 

ماما رحمه : هنفضل حاطين ايدينا علي خدنا كده لازم نتصرف نعمل حاجه 

عبدالقادر: انا هطلع ادور عليهم 

ماما رحمه: هتدور عليهم فين هو احنا عارفين اصلا هما فين 

عبدالقادر: خليكي انتي هنا بس هما اكيد مش بعيد 

ولسه عبد القادر هيفتح الباب عشان يدور عليهم بيبص لقي عربيه غيث جايه من بعيد 

بقلمي مآآهي آآحمد

عبدالقادر اخد عزيزه مراته وطلع بسرعه الاوضه بتاعتهم 

ماما رحمه: بتعمل ايه ياعبدالقادر

عبدالقادر: بنتك جت 

ماما رحمه: يعني هي كويسه 

عبدالقادر: طالما جت يبقي هي كويسه 

-----------------------------------------------------------

رحمه وغيث دخلوا البيت علي طراطيف صوابعهم وفاكرين ان عزيزه وعبدالقادر نايمين في اوضتهم 

ماما رحمه كانت مواربه الباب وبتبص عليهم هي وعبد القادر 

ماما رحمه : الحق ياعبد القادر بنتك ماشيه عادي من غير ما حد يسندها 

بقلمي مآآهي آآحمد

عبدالقادر: انا واثق ان غيث هيخليها تبقي احسن وحالتها النفسيه هتتحسن معاه 

رحمه : ( بهمس) ماتعملش صوت ابويا لو صحي هيقتلني 

غيث ابتسم وبص علي الاوضه بتاعت عبد القادر وقلها 

غيث: باباكي بيحبك اوي ياصبا ربنا يخليهولك

رحمه : ويخليك انت كمان ليا ياغيث 

رحمه واقفه علي باب اوضتها وغيث كان بره قلها 

غيث: طيب ادخلي بقي بسرعه قبل ما ابوكي يصحي 

رحمه : حاضر 

ومره واحده راحت باست غيث من خده وقفلت الباب بتاعها وهي في قمه السعاده وراحت رمت نفسها علي السرير وهي مبسوطه اوي باللي حصل 

عبد القادر اول ما شاف رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث 

عبدالقادر:( مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله )  ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده 

غيث: سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي 

عبد القادر: انا لولا خايف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك 

غيث: نزل ايد عبد القادر وقاله : انا مقدر اللي انت فيه وصدقني مش هتتكرر تاني 

غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي 

ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد 

ماما رحمه : رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه 

عبد القادر: في ايه رحمه مالها 

ماما رحمه: معرفش مالها ياعبد القادر مابتردش عليا 

عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش 

غيث سمع كلامهم طلع بسرعه 

غيث: في ايه صبا مالها 

عبد القادر: رحمه مابتردش علينا 

غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها 

ماما رحمه: بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا 

غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج 

بقلمي مآآهي آآحمد

غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك 

بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه 

غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده حرفيا ماتحركش 

اللواء عبد القادر: غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه 

غيث: انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا 

عبدالقادر: ايوه ياغيث بس 

غيث: ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها 

عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه 

غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق 

واخيرا الدكتور طلع 

غيث: ايه يادكتور عامله اي دلوقتي 

الدكتور: احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطير وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش 

غيث : ان شاء الله 

غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها 

غيث: اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي 

رحمه: تعبتك معايا ياغيث ☺️

غيث: من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول لحظه شوفتك فيها بصراحه 

رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها 

رحمه : تعالي ياغيث .. تعالي جنبي 

غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد  دراعه ورحمه حطت راسها علي صدره وغمضت عيونها في حضنه وقالتله 

رحمه : ما تحكيلي حدوته 

غيث:  حدوته .. حدوته 

طيب ياستي صللي علي النبي 

غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها  غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني لحضنها بسرعه 

بقلمي مآآهي آآحمد

غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها 

عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه

عبدالقادر: حصل اي من امبارح 

غيث: لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد 

رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير تعيط في حضنه من كتر الالم واوقات اكتر تضحك في حضنه من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير 

رحمه كانت دايما بترجع من كتر الكيماوي وكان دايما غيث يشيل الترجيع اللي بترجعه من الارض مكانش بيقرف منها ابدا اصل هيقرف منها ازاي رحمه  بالنسبه لغيث النفس اللي بيتنفسه 

وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا 

الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الكانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج 

عبدالقادر: الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب 

ماما رحمه : بتتكلم جد يادكتور 

الدكتور: طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا 

غيث: ( بفرحه) مش قولتلك هتخفي 

رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه 

بقلمي مآآهي آآحمد

وكان عبد القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت 

وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا 

غيث: ها تحبي تاكلي ايه 

رحمه : اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك 

رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر الاكل 

وبقوا ياكلوا سوا وبيأكلها في بوقها ل لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه 

بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه



 علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها بوقها ووشها وقعدها علي طول وومن كتر الترجيع 



اللي علي هدومه خلع التي شيرت بتاعه وبقي بالبنطلون بس وعضلاته المتقسمه كانت باينه ودخل بسرعه تحت الدش ياخد شاور وهو بياخد شاور رحمه 



فتحت باب الحمام عليه وكان فيه ستاره ما بينهم رحمه لمست ضهر غيث وهو بياخد شاور بس وقتها



 غيث حس بيها والتفت لرحمه وبقت ايده لمسه ايديها ومابينهم الستاره وبس رحمه نفسها تلمس غيث ..



 وغيث حضنها وقربها منه اكتر لحد ما لمست شفايفها شفايفه  





قلبي ولكن 💞

( الفصل التاسع عشر ) 



غيث وقتها قرب رحمه لحضنه اكتر ورحمه غمضت عيونها واحساسها ومشاعرها كلها اتحركت ناحيته واخيرا ومره واحده غيث شال الستاره اللي مابينهم وبقي وشها في وشه وضمها لي وقرب من نفسها اوي وبقت مايه الدش تنزل عليه وبعدها تنزل علي صبا نفس صبا وقتها بقي طالع نازل من كتر احساسها بغيث ولسه هتغمض عنيها وشفايفه هتلمس شفايفها 

رحمه سمعت صوت مامتها 

ماما رحمه : عبد القااااااااادر الحق البت مش في اوضتها ياعبدالقادر

عبد القادر : دورى عليها كويس هتلاقيها هنا ولا هنا 

غيث وقتها فتح عنيه ورحمه كمان وقلها بهمس وابتسم 

غيث: صبا الحقي امك بتدور عليكي 

صبا : يانهار اسود هعمل اي دلوقتي

مره واحده ماما رحمه فتحت باب الحمام عليهم 

رحمه دخلت بسرعه البانيو وقفلت الستاره عليهم غيث حط ايديه علي كتفها وحطها تحت الدش وبقي بيبتسم 

ماما رحمه : رحمه .. رحمه انتي هنا 

ولسه هتحط ايدها علي الستاره عشان تفتحها 

رحمه : اوعي تفتحي  الستاره ياماما انا باخد شاور 

ماما رحمه ( من ورا الستاره ) : اومال ماكنتيش بتردي عليا ليه يابنتي قلقتيني عليكي

عبدالقادر: دخل عليهم الحمام 

عبدالقادر: ( بنهجه وخوف ) ها .. لاقيتيها ياعزيزه 

غيث: من ورا الستاره ( بهمس الستاره دي لو اتفتحت انا هاروح فيها ) 

رحمه : ( بهمس ) قصدك هنروح فيها 

رحمه : بابا .. ماما .. انا كويسه اطلعوا بقى ما ينفعش كده 

عبدالقادر وعزيزه طلعوا اخيرا وقفلوا الباب وراهم 

غيث : هووووف اخيرا ده انا كنت هموت فيها 

رحمه : الحمدلله ومره واحده بتبص تحت لاقيت غيث عريان 

بالكامل 

رحمه ( صوتت) اااااااااااااه 

عبد القادر فتح الباب بسرعه وقال 

عبد القادر: مالك يارحمه 

رحمه : 😳😳

غيث: ( بهمس في ودنها )؛رحمه ردي علي ابوكي يارحمه 

رحمه : لا يا بابا مافيش اصل .. اصل  انا .. شوفت صرصار ..ايوه شوفت صرصار ماشي اتخضيت اوي يابابا 

عبد القادر: صرصار .. طيب يابنتي خلصي بسرعه واطلعي بقى 

رحمه : حاضر يابابا 

رحمه حطت ايدها علي عنيها وقالت لغيث انت قليل الادب 

غيث: اللاه مش بستحمي اعملك ايه يعني 

رحمه ابتسمت وهي حطه ايديها علي عنيها وقالتله 

رحمه :طيب انا هطلع بقي ☺️

غيث: طيب ما تطلعي بقي 😊

رحمه : ايه ده علي طول كده 

غيث: صبا اطلعي بقي مش عاوزين ابوكي يدخل علينا تاني 

صبا فتحت عنيها وحطت ايديها حوالين رقبته وقالتله 

رحمه : بتخاف منه انت 

غيث نزل ايد رحمه من عليه واتضايق وقلها

غيث: اسمها بحترمه ياصبا وبخاف علي زعله مش منه 

رحمه : انا ماقصدش انك تزعل انا بهزر معاك 

غيث: انتي اخر حد في الدنيا ممكن ازعل منه ياصبا  

ويلا بقي اطلعي عشان البس بسرعه 

رحمه : ماشي ☺️

بقلمي مآآهي آآحمد 

رحمه طلعت من البانيو وكانت كل هدومها متغرقه حرفيا 

رحمه : غيث غمض عينك 

غيث: انا مش شايف حاجه 

رحمه ابتدت تقلع البنطلون بتاعها والتي شيرت غيث بص عليها من ورا الستاره 

رحمه حست بي وانه شايفها 

رحمه : غيث بطل بقى 

غيث بسرعه رجع تاني ورا الستاره وابتسم ورحمه لفت الفوطه علي نفسها وعلي شعرها 

وطلعت وغيث لبس بسرعه وطلع من شباك الحمام 

بقلمي مآآهي آآحمد

رحمه لبست هدومها ونزلت لمامتها وباباها بسرعه لاقيتهم بيحضروا الغدا. 

رحمه  اخدت عنبه وحطيتها في بوقها وقالت

رحمه :  ها ..هتعمليلنا اكل ايه النهارده ياست الكل 

ماما رحمه : عامله مكرونه باشميل هتاكلي صوابعك وراها 

عبدالقادر: هو غيث فين يارحمه مش شايفه في البيت يعني من ساعه ما جيت لا فوق ولا تحت ولا حتي في اوضته 

رحمه : غيث .. ما .. معرفش يابابا اصلا انا اول ما جيت دخلت اخدت شاور علي طول وماشفتهووش خالص 

عبد القادر: انتي متأكده انك ماشفتهووش 

غيث: ايوه اكيد طبعا ماشفتهووش يابابا وانا هكدب عليك ليه ؟ 

عبدالقادر: طيب يلا عشان ناكل وهو اكيد هييجي دلوقتي 

ماما : اي ده احنا هناكل من غير غيث 

رحمه ( ابتسمت ) : بتتكلمي جد ياماما انتي بتسألي عن غيث وعايزاه تستنيه عشان  ياكل معانا 

ماما رحمه : بصراحه الولد تعب معانا اوي في وقت المستشفي وانا ماشوفتش منه حاجه وحشه ابدا من وقت ما جينا هنا وكفايه اني شايفه ضحكتك علي وشك بسببه 

ماما رحمه وهي بتقول الكلام ده كان علي دخله غيث وسمع كلامها وابتسم 

بقلمي مآآهي آآحمد

عبدالقادر اول ما شاف غيث: كنت فين ياغيث يابني كل ده 

غيث: انا .. كنت بشترى حاجه وجيت علي طول

ماما رحمه: طيب يلا .. عشان تاكل معانا انت اكيد جعان 

غيث وقف مع ماما رحمه وبقي يحط معاها السفره ورحمه تاخد منه الاكل وتحطه معاه ونظراتهم لبعض كانت كلها حب ونظراتهم لبعض اللي محدش يفهمها غيرهم كانت جميله اوي 

وكلهم قعدوا علي السفره عشان ياكلوا سوا 

ماما رحمه : قولوا بسم الله الرحمن الرحيم ياعيال قبل ما تاكلوا 

وبعدها كلهم قالوا بسم الله الرحمن الرحيم وابتدوا يتكلموا ويهزروا سوا علي السفره ويضحكوا علي اتفه الاسباب وقتها غيث حس بدفا العيله اللي عمره ما حس بي من سنين طويله ابتدي يحط عبد القادر وماما رحمه في مقام باباه ومامته فعلا 

ابتدي ياخد علي جو العيله واعتبرهم جزء منه وهما كمان نفس الكلام 

بقلمي مآآهي آآحمد

------------------------------------------------------------------

( في نفس الوقت ) 

عدي متربط من ايده في الحيطه بسلسله من حديد وعنيه وارمه قد كده والدم نازل من وشه 

ابو عمار : انت وغيث خنتوني انتم الاتنين اكتر ناس كنت بثق فيهم طلعتوا عن طوعي 

عدي  بقي يبص حواليه ومش شايف غير نغمشه حواليه وابتدى يفوق لنفسه واول كلمه نطقها 

عدي : ورد فين ورد

ابو عمار: قصدك الزانيه فين الزانيه اللي طلعت عن طوع ابوها وخالفته وعصت امره 

عدي : ورد مش زانيه ورد مراتي قدام ربنا هي مراتي 

ابو عمار : وانا عمرى ما اوافق علي الجوازه الوسخه دي 

عدي : احنا مش محتاجين منك موافقتك احنا محتاجين انك تسيبنا في حالنا هي فين 

ابو عمار : فتح الشاشه لعدي بيبص لقى ورد في اوضه ومغمضه عيونها  وحاطه انبوبه اكسجين علي بوقها وفي دنيا تانيه خالص 

وفي واحد حاطط المسدس علي دماغها 

ابو عمار: شايف الراجل ده .. مستني مني أمر واحد بس عشان ينفذ ويخلص عليها خالص واخلص منه هي اذا كانت لسه عايشه فهي عايشه بس عشان انت تنفذ اللي اقولك عليه انت فاهم ولا لاء 😡

بقلمي مآآهي آآحمد

عدي : اي المطلوب مني 

ابو عمار: القنبله اللي في الاستاد ناقص اسبوع بالظبط علي تصفيات كاس العالم ولو منفجرتش واللي بيمولونا لقوا ان العمليه دي كمان فشلت هيبطلوا يبعتولنا اي تمويل تاني وخصوصا لو عرفوا ان غيث مابقاش معانا .. انت وغيث بس اللي عارفين مكانها وعارف الرقم التسلسل بتاعها وزرار التفجير كمل المهمه دي وانا هسيب ورد تعيش بس انت كده .. كده ميت 

عدي : ههه ومين قالك بقى اني عارف الحاجات دي كلها 

ابو عمار : يعني ايه 😡

عدي : انت طلعت غلبان اوي علي فكره 🤣🤣

ابو عمار: مش فاهم حاجه ما تنطق قول في ايه 

عدي: غيث مابيثقش في حد غير نفسه .. نفسه .. وبس و

يعني انا اه كنت معاه وعارف مكان القنبله اللي زارعها فين بس ما عرفش اي حاجه تانيه غير كده لا رقم التسلسل بتاعها ولا معايا زرار التفجير ولا الرقم السري انا معرفش عنها اي حاجه 

القنبله كده زيها زي حته طوبه مش اكتر مالهاش قيمه من غير غيث

ابو عمار: يعني ايه قنبله بملايين زي دي تروح كده انا ماينفعش اطلب من اللي بيمولونا جنيه تاني عشان نشترى بيه قنبله تانيه وخصوصا بعد العمليات الفاشله الاخيره احنا لازم ننجح العمليه دي انت فاهم لازم نخليهم يرجعوا يثقوا فينا من جديد 

بقلمي مآآهي آآحمد

عدي : ( بلا مبالاه ونظره حقد لا ابو عمار )  والله كل ده في ايد غيث مش في ايدي انا 

ابو عمار شاف رد ببرود من عدي قاله 

ابو عمار : انت عندك حق انت مالكش لازمه انت ولا ورد طالما مش هتعرف تجيبلي غيث او تقنعه انه يكمل مهمته 

ابو عمار جاب الفون بتاعه واتصل باللي حاطط المسدس علي دماغ ورد وقاله نفذ 

وبعدها فتح الشاشه تاني وخلي عدي يبص علي ورد وهو بيقتلها 

عدي: انت بتعمل ايه ؟ 

ابو عمار : هقتلها 

عدي: دي بنتك سيبها حرام عليك هي مالهاش ذنب 

ابو عمار: طالما مش هستفيد منها يبقي موتها احسن

عدي: سيبها وانا هخلي غيث يعملك اللي انت عايزه بس سيبها 

ابو عمار : انت متأكد 

عدي باصص علي الشاشه وشايف الراجل بيضغط علي الزناد خلاص 

عدي : ( بتوتر ) ايوه .. ايوه متأكد  بس سيبها مالكش دعوه بيها 

ابوعماراتكلم في الفون وأمر اللي رافع المسدس علي ورد انه ينزل المسدس

ابو عمار : هتعرف تجيب غيث ازاي احنا منعرفلهووش طريق 

عدي: سيبني وانا هعرف اجيبه 

ابو عمار بص للرجاله اللي معاه راحوه فهمووه وفكوا عدي 

ابو عمار : انت من دلوقتي بس انت قدامك اسبوع واحد مش اكتر علي تصفيات كاس العالم لو القنبله مانفجرتش انا هفجر دمااغ ورد انت فاهم 😡

عدي : فاهم 

بقلمي مآآهي آآحمد

عدي اخد الموتوسيكل بتاعه ومشي 

ابو عمار : وراه مش عايزه يغيب عن عنيكم لحظه واحده بس اهم حاجه مايحسش ان في حد وراه انتوا فاهمين 

عدي راح اول حاجه في فندق رخيص اوي وأجر اوضه ولاب توب 

فتح اللاب توب ودخل علي موقع اباحي (sex) وبعدها فتح فيديو معين في الموقع ده وكتب في التعليقات 

I  dont like t of   andI can change my mind

الفيديو معجبنيش بس ممكن لو قابلت بطله الفيديو وبقيت انا بطلها ممكن تعجبني واغير رأيي 

عدي حط الكومنت ده وبقي مستني غيث يرد عليه في الفندق كل دقيقه بقي يفتح الموقع عشان يشوف غيث رد علي الكومنت بتاعه ولا لاء 

غيث وعدي متعودين علي الطريقه دي لما يبقي فيه خطر كبير بيهدد حياتهم ولو قرا الكومنت ده هيعرف قد ايه عدي محتاجله 

------------------------------------------------------------

( في نفس الوقت ) 

رحمه كانت بتدور علي غيث 

رحمه : ماما شوفتي غيث 

ماما رحمه: ممكن تلاقيه في الجنينه بره طول النهار كان عامل زي النجار مش فاهمه ليه 

رحمه طلعت بره بتبص لاقيت غيث حاطط قلم علي ودنه ومسطره وخشب كتيير كده قدامه واسطوانه 

رحمه : غيث انت بتعمل ايه 

غيث: صبا تعالي 

رحمه : أجي فين 

غيث: عايزك تبصي هنا 

رحمه : ابص فين مش فاهمه 

غيث مسكها  من ايدها وشد رحمه لي وقلها 

غيث: بصي هنا 

رحمه بتبص في العدسه المكبره لاقيت نفسها شايفه النجوم وكأنها قدامها بالظبط وغيث بعدها ظبط العدسه علي نجمه معينه وقلها 

غيث: بصي علي النجمه دي تاني ياصبا 

رحمه غمضت عين وفتحت التانيه وبقت تبص عليها مره تانيه وقالتله 

رحمه : الله ياغيث دي جميله اوي واكبر نجمه فيهم كمان 

غيث: يعني عجبتك 

رحمه : جدا ياغيث عجبتني اوي 

غيث: من الوقت ده النجمه دي بقت بأسمك ياصبا 

وغيث ادي ورقه لصبا مكتوب فيها اسم صبا علي النجمه من هيئه الارصاد الجويه وبقت بأسمها 

رحمه من كتر ما كانت سعيده حضنت غيث وبقت دموعها تنزل منها بطريقه رهيبه غيث حط ايده علي وسطها وحضنها وضمها لي اكتر وبقي يلف بيها 

رحمه : كانت مغمضه عيونها وكان ده اكتر وقت حست بالامام فيه وهي في حضن غيث 

واخيرا غيث نزل رحمه 

رحمه : ده كتير عليا اوي ياغيث 

غيث: مافيش حاجه تكتر عليكي ياصبا الدنيا كلها ماتسواش حاجه وانتي مش في حياتي وجنبي 

غيث بعدها قعد جنب الميكروسكوب اللي عمله وصبا قعدت في حضنه وبقي ضهرها علي صدره ولفه راسها وبتبصله وقالتله 

رحمه : مكنتش اعرف اني محظوظه اوي كده عشان واحد زيك يبقي في حياتي 

غيث: وليه ماتقوليش ان انا اللي اخيرا الدنيا ابتسمتلي عشان بقيتي جنيي ومعايا 

رحمه باست غيث من خده وقالتله بحبك والله بحبك ياغيث ❤️

وبعدها غيث طلع ballon air كان جايبه وابتدي يولع شمعه من جواه 

رحمه : غيث بتهزر 😂

غيث: اتمني امنيه ياصبا وغمضي عنيكي وانا كمان هعمل كده 

رحمه وغيث غمضوا عنيهم و كل واحد فيهم اتمني امنيه في نفسه ومقالهاش للتاني 

غيث وهو مغمض عنيه قال في نفسه : اتمني انك تخفي ياصبا وتبقي جنبي علي طول 

رحمه وهي مغمضه عنيها قالت في نفسها : اتمني انك تبعد عن اي حاجه كنت بتعملها زمان ياغيث 

بقلمي مآآهي آآحمد

غيث ودلوقتي بقي طيريها عشان توصل لنجمتك اللي في السما فوووق دي 

صبا وغيث هما الاتنين مسكوا الولاعه وولعوا الشمعه سوا وسابوها بعد كده تطير وفضلوا باصين علي السما والنجوم وبيشوفوا البالون بتاعهم وصلت لحد فين 😊

-----------------------------------------------------

(تاني يوم الصبح )

عبد القادر بيتكلم في الفون 

عبدالقادر: انت متأكد من الكلام ده 

اللي بيكلمه : _________________

عبد القادر: طيب انا عايزك تبعتلي الصور علي الواتس حالا والصوره اللي غيث رسمها 

عبد القادر قفل وبقي مستني الصور تتبعت علي الواتساب 

عبد القادر اول ماشاف الصور قال

عبد القادر: كنت متأكد 

عبد القادر راح بسرعه يدور علي غيث في اوضته مالقهووش طلع علي الجنينه لقاه قاعد هو ورحمه لسه مادخلووش من امبارح 

عبدالقادر: ممكن تسبينا يارحمه دلوقتي شويه 

رحمه : ليه يابابا في حاجه 

عبدالقادر : لا ابدا مافيش بس ياريت تسبينا شويه 

رحمه سابت غيث وعبدالقادر سوا 

غيث: خير ياسياده اللواء

اللواء عبد القادر طلع الموبايل ووراه الصوره اللي رسمها للظابط اللي قتل اهله 

وبعدها وراه صوره لابو عمار وهو ايده في ايد نفس الراجل مع اختلاف العمر طبعا

اللواء عبد القادر: شايف الراجل ده طلع تبع عمك مش تبعنا يعني مش الظباط اللي قتلوا اهلك ده عمك 

غيث : عمي 😳😳

اللواء عبد القادر: ايوه عمك انا معرفش ايه الاسباب بس انت اتسرعت اوي ياغيث في الحكم علينا وانك تعمل كل الاعمال الشيطانيه اللي عملتها دي وانت مخدوع وعايش في وهم وكذبه كبيره 

غيث وقتها الحقد ملى قلبه وبقي يدوس علي سنانه من غيث ناحيه عمه وكان محتاج يعرف ليه عمه عمل معاه كده وازاي يقتل ابوه وامه كده وليه كان حريص ان غيث يشوفهم وهمت بيتقتلوا من ظابط 

مره واحده غيث ساب عبد القادر ومشي 

عبد القادر: رايح فين ياغيث 

غيث: انا لازم امشي 

عبد القادر: مش هينفع تسيب رحمه في الوقت ده وتمشي 

غيث: انا هرجعلها تاني بس لازم امشي دلوقتي 

عبد القادر: انا واثق انك هترجع ياغيث 

غيث: ارجوك ماتقولش لرحمه انا رايح فين عشان مش عايزها تقلق عليا 

عبد القادر: تمام 

رحمه بتبص لاقيت غيث طلع اوضته وهو متعصب جدا وبيلم هدومه 

رحمه فتحت الباب وقالتله 

رحمه : غيث بتعمل اي 

غيث: انا لازم امشي يارحمه مش هقدر اقولك رايح فين بس كل اللي اقدر اوعدك بي اني راجع تاني 

رحمه : انت مش هترجع تاني ياغيث انا عارفه انك عايز تهرب وتسيبني 

غيث: اذا كنتي فاكره اني ممكن اهرب واسيبك تبقي غلطانه ياصبا عشان انا مابقيتش غيث بتاع زمان الحياه من غيرك صعبه من غيرك انا مببقاش غيث مافيش حاجه في الدنيا ممكن تأذيني قد بعادك عني ياصبا .. انتي وبس ..عشان كده عايزك تقاومي ومش عايزك تستسلمي مهما حصل 

رحمه : وليه تتحمل واحده زيي عندها مرض خطير زي ده 

غيث : عشان بحبك ياصبا ❤️

رحمه ابتسمت ومع انها عارفه ان غيث بيحبها بس كانت عايزه تسمعها منه 

غيث: انا لازم امشي بس هرجعلك تاني ده وعد مني ليكي اتفقنا ياصبا 

رحمه وقتها  اترمت في حضن غيث وحضنته والدموع في عنيها وقالتله 

رحمه : بابتسامه وعنيها كلها دموع اتفقنا ياغيث ❤️


            الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>