CMP: AIE: رواية لعبة القدر الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم اسراء هاني
أخر الاخبار

رواية لعبة القدر الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم اسراء هاني

 

لعبة القدر بقلمي
 اسراء هاني شويخ 

البارت الثالث و العشرون 
والرابع والعشرون

سأموت 
سأنهي حياتي ان لم استطيع ان اعيشها معك 
فأنت ملاذي ملجأي و مأمني 
قلبي لم يدق الا و انا معك 
لا استطيع صدقني لا استطيع 
أريدك انت فقط ...

//// 

ندى : عمر ارجوك افهمني مش حاقدر اتزوج فارس عمري ما شوفته غير اخويا 
عمر : جاية تقولي الكلام ده بعد سنتين خطوبة و الراجل جهز كل حاجة و عمل حسابه الفرح اخر الشهر مش بكيفك انت تنزلي بكرة تختاري الفستان و تكملي اللي ناقصك 
ندى بدموع : عمر انا....
عمر : خلص الكلام يا ندى 

دخلت غرفتها تحت أنظار عمر الذي يكتم ضحكاته و قد قررت ان تنهي حياتها 
فهي لن تستطيع ابدا ان تكون مع احد غيره 
أمسكت علبة الدواء و افرغتها في يدها و قبل أن 
تشربها أمسك بيدها لتسقط جميع الحبوب 
نظرت اليه لتجده هو حبيب قلبها رمت نفسها في حضنه ة احتضنته بقوة ليبادلها الحضن بقوة اكبر و حنان يلعب بشعرها 

آسر : حتعملي ايه يا مجنونة 
ندى: بدموع ما اقدرش اعيش من غيرك ما اقدرش حيجوزوني اخر الشهر الفكرة نفسها بتقتلني الموت عندي اهون سيبني اسيب الدنيا و ارتاح منها 

وضع وجهها ببن كفيه و تكلم بحنان شديد 
آسر : و تسيبيني لمين اهون عليكي تسيبيني لوحدي 
ندى : كلها كام يوم و اكون لحد تاني 
آسر : مش حيحصل اوعدك مش حيحصل لو اخر يوم في عمري انتي اللي 

بدأ يقبلها ليطمئنها بانها له وحده يقبلها بجنون و عشق شديد 
ندى : انا خايفة اوي 
آسر : ثقي فيا و بس 

دخل عمر غرفتها فجأة 
عمر : الطار و لا العار الطار و لا العار كدة يا ندى و في اوضتك 
ندى ؛ لا يا عمر انت فاهم غلط و الله ما حصل حاجة 
آسر: احنا مظلومين يا عمر 
عمر : انت تخرس خالص اكيد غويتها انا حاقتلك 
ندى : لا يا عمر و النبي لا 
عمر : يبقى تصلح غلطتك 
آسر ؛ ازاي 
عمر : ازاي تكتب عليها و تتجوزها 
ندى : انت قولت ايه 
عمر : لازم بعد ما غواكي يكتب عليكي 
آسر و هو يكتم ضحكته ؛ جواز ايه لا انا مش بتاع جواز 
ندى : يعني انت يا عمر كنت بتشتغلني بتشتغلوني 

ركضت خلفهم و هي تمسك فازة و هم يركضون و صوت ضحكاتهم عالية جدا 

آسر : انا غيرت رأيي دي طلعت مفترية 
عمر ؛ مش قولتلك و نصحتك انت اللي حتموت عليها تفضل اديك حتموت دلوقتي 

جلسوا على الاريكة و هم يضحكون بقوة عليها و يأخذون نفسهم بصعوبة 

ندى : يعني انت يا عمر موافق 

قام عمر من مكانه و وضع وجهها بين كفيه ينظر لعينيها العاشقة 

عمر : ما يهونش عليا اكسر قلبك يا روح قلبي بعد ما تأكدت انه حيصونك و يعمل اي حاجة عشانك و انتي عايزاه ما يهمنيش اي حاجة تانية 

تعلقت في رقبته و حضنته بقوة و هي تبكي بقوة غير مصدقة نفسها 

آسر بغيرة : الحضن ده ليا أنا عفكرة 
عمر ،: اتلم ياد لما تبقى تكتب ابقى احضن و بوس براحتك 
آسر : طيب ما تيجي دلوقتي تكتب 
عمر : انت تجيب اهلك و تيجي و انا افكر و اسأل و اتشرط و اطلع عينك و يمكن ارفضك كمان ده انت ماخد نور عينينا 
آسر : ماشي كلامك يا عمور انا حاجيب اهلي و نتقدم و انت تتشرط براحتك انا عشانها اعمل اي حاجة 


تدرس ماجستير تقنع عقلها انها لا يهمها احد و تعمل في شركة بجانب جامعتها تشغل وقتها 
لكن قلبها يخبرها انها تكذب على نفسها 
و لن تستطيع النسيان مهما حاولت 

ينتظرها بفارغ الصبر على باب الشركة خرجت في اجمل هيئة كانها تريد ان تثبت له انها غير محتاجة احد لتثبت جمالها وقف يتأملها بعيون مشتاقة و كلها عشق لم يغيره الزمن 
وقف في زاوية بجانب جدار و أول ما مشيت بجانبه سحبها في الزاوية و اوقفها و وضع يده على فمها حتى لا تصرخ يتأمل في بحور العسل في عينيها اول ما عشق بها عشق هاتين العينين الكافيتان ليوصلانه للجنون 
يتأمل بهم في عشق شديد رفع يده 

سامر : اعطيني فرصة اعوضك الحياة قدامنا بس خليكي معايا 
اسراء : بس انا ما بقتش احبك يا سامر 
سامر : متأكدة 
اسراء بتوتر : ايوة و حتجوز واحد زميلي كان في الجامعة قابلته تاني
سامر بابتسامه : تتجوزي الف مبارك ابقي اعزميني 
اسراء : أكيد اول المعزومين 

أدارت ظهرها و مشت ليجذبها لحضنه و يلصقها بالجدار و قبل أن تتكلم او تصرخ كان ملتهم شفتيها كاسد جائع يقبلها بجنون أفرغ كل اشتياقه و عشقه لها ينتقل من واحدة إلى أخرى بلهفة شديدة و عشق شديد لم تستطيع الحراك فقبلاته أكدت لها انه ما زالت تعشقه حد الجنون 
تركها بعد فترة ليست بقصيرة و كانت قد تورمت شفتيها 
كانت مغمضة عينيها تتنفس بصعوبة 

سامر : واضح جدا انك ما بقتيش تحبيني يا سروءة 

فتحت عينيها بصعوبة فقبلته كادت تفقدها وعيها نظرت إليها بعصبية و هي تقاوم نفسها لتصلب جسدها بعد ارتخائه الشديد.
اسراء : انت قليل الادب انت فاكر نفسك مين عشان تبوسني 
سامر: مش شايف انه البوسة ضايقتك يعني 
اسراء : لا ضايقتني كتير اوي انت واحد زبالة
سامر : قولتيلي زبالة بقى 
جذبها مرة أخرى وضع يديها خلف ظهرها و تمسك بهم بقوة رفع الحجاب عن عنقها نظر إليهم بعشق شديد ليضع شفتيه عليهم ينهل من عسله و قدم كانت شفتيه واضحة جدا على عنقها مكان قبلاته المجنونة وضع جبهته على جبهتها و هما ينهجان 

سامر: و كدة ايه 
اسراء بصعوبة الكلام : سيبني و الله لاندمك 
سامر : انتي اللي و مش لغيري يا اسراء قال زميل ليا ده احنا نقرى الفاتحة على روحوا عن قريب 
اسراء : انت بتحلم 
سامر ؛ حنشوف 

تركها تحت تأثير قبلاته و لمساته و العلامات في رقبتها و ذهب و هي تقف بصعوبة و لا تستطيع الحركة 

خالد : احنا يشرفنا نطلب ايد اختك لآسر 
آسر : و ياريت ننسى كل اللي فات و نبدأ من جديد 
عمر : واحنا اولاد النهاردة مش حنلاقي احسن منك يا آسر بدال حتشيلها في عيونك 
آسر بحب شديد : بس بعيوني ده انا ححطها في قلبي و على راسي ده انا حخليها ملكة و عمري ما ازعلها اوعدك 
عمر : تمام حأروح اناديها و نقرأ الفاتحة 

كان ينظر إلى الباب ينتظرها بلهفة شديدة فكلها بعض الوقت و تصبح له وحده 
دخلت عليهم و كانت ترتدي فستان زيتي يبرز جمال عينيها بورود بيضاء و حجاب أبيض كان الفستان يبرز جمالها ليشتعل لهيب قلبه ينظر إليها بعشق يريد ان يجذبها لحضنه فغصون الزيتون تلك افقدت عقله 

خالد : ليك حق يا آسر دي بدر منور ما شاء الله 
آسر : مش قولتلك يا بابا ابنك يوقع واقف 
خالد : انت وقعت بس ده انت اتكفيت على وجهك يا ابني 

الجميع : هههههههه 
عمر : ندوش حبيبة اخوها آسر طالب ايدك ايه رايك يا حبيبتي 

اخفضت رأسها في خجل و لم تتكلم غمز عمر لآسر 
عمر : اختي مش موافقة شكلها احنا اسفين يا آسر 
ندى بلهفة ؛ لا لا موافقة يا عمر 

ليضحك الجميع عليها بقوة جعلها تتورد خجلا قامت لتذهب سحبها عمر لحضنه يحضتنها بقوة و يبكوا جميعا 
اقترب منها سامر و احتضنها و بكى أيضا و بارك لها لكنه كان يتجنب الحديث مع عمر و لا ينظر اليه على عكسه هو ينظر اليه كانه ابنه بعشق شديد يتمنى أن يراه عريسا سعيدا مع من يحب 
آسر : احم مش كفاية أحضان ده انا واقف بتحسر و النبي يا عمر و النبي خليني احضنها 
عمر : اتلم ياد ايه تحضنها دي دي قراية فاتحة بس 
آسر : والنبي ده انا حتشل 
عمر : هههههه خلص سلمي عليه و بس 

مدت يدها لتسلم عليه لكنه لم يتحمل جذبها لحضنه يضمها بقوة ركض عمر اليه يحاول فكها لكنه كان محكم قبضته 
عمر : ان ما سبتهاش يكون في علمك حغير رأيي 

تركها بسرعة 
آسر : لا تغير رأيك ايه اول ما اكتب الكتاب حاحضن و ابوس براحتي و ما حدش لي عندي حاجة 
عمر : راعي اني واقف يا وسخ المهم كتب الكتاب الخميس الجاي 
آسر : الخميس ايه ده لسة النهاردة الأحد و النبي يا عمر ما تعمل كدة خلي بكرة 

ضحك الجميع عليه بشدة لأنه كان على وشك البكاء 
عمر : تمام حخلي بكرة صعبت عليا بس الفرح حاعمل فرحي معكو ايه رايكو 
ندى : بجد طبعا موافقين هو احنا نطول 

تركهم سامر و مشى تحت نظرات عمر الموجوعة 
عمر لنفسه : وحياتك عندي لاريح قلبك يا حبيب اخوك 

///// 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير 

و قبل أن ينهي الشيخ كلمته كان قد جذبها لحضنه يضمها بقوة و يدور بها ثم توقف و وضع وجهه يخبأه في حضنها و يبكي بصوت مسموع أطال حضنها كانه غير مصدق ان حلمه تحقق 

وضعت وجهه بين كفيها تمسح دموعه و هي تبكي 

ندى : خلاص ليه البكاء 
آسر : و اخيرا مش مصدق نفسي انا بحلم 

ركض لعمر يحتضنه بقوة و هو يتمتم : انا متشكر جدا ليك انت فعلا راجل ما فيش منك عمري ما حنسى ليك المعروف ده 
عمر : ربنا يسعدك و يفرح قلبك المهم تحافظ عليها 
آسر : دي في قلبي من جوة 

_////

جالسة في غرفتها تحاول أشغال نفسها في قبلته 
حتى جاء اخاها و وجهه حزين جدا 

اسراء : في ايه مالك 
محمد : عندي ليكي خير محزن جدا 
اسراء : في ايه وقف قلبي 
محمد : سامر اتضرب بالنار 






البارت الرابع و العشرون 




جالسة في غرفتها تشغل نفسها حاول أن تنسى 
همساته و لمساته و تأثير قبلاته التي أكدت لها 
انها مازالت تعشقه مهما حاولت أن تنسى و تتذكر عندما حاولت أن تغيظه 

فلاش بااااااك 

كانت تدرس في الجامعة و بعد أن انتهت كان هناك معيد تعجبه حاول أن يكلمها من قبل لكنها كانت تصده و عندما كان ينتظرها سامر جاءت إليها الفكرة 
انتظرت أن يصل إلى باب الجامعة 
اسراء : استاذ سعيد 
سعيد بفرحة شديدة : اسراء في حاجة 
اسراء و هي تنظر حولها حتى رأته : احم استاذ بس في كذا نقطة في درس النهاردة ما فهمتهاش 
سعيد : و لا يهمك بكرة فكريني و أنا اعيدها و لا يهمك 
اسراء بابتسامه : متشكرة اوي يا استاذ 
سعيد : من غير استاذ 
اسراء : اصلي احم 

كان يقف يبحث عنها في كل مكان حتى شاهدها و ابتسم تلقائيا حتى زالت ابتسامتها عندما شاهدها تقف مع شاب و تبتسم اسرع في المشي حتى وقف بجانبها و عندما رأته اقترب زادت في الضحك 
اسراء : ميرسي اوي يا ...
سعيد : يا ايه 
اسراء : س .. سعيد 
سعيد : ايوة كدة ما تيجي اوصلك 
اسراء: مش عايزة اتعبك 
سامر : احم ايه رأيكم اجيب اتنين لمون 
سعيد : :انت مين يا استاذ 
سامر : ما تتكلمي 
اسراء : ده واحد بيطاردني في كل مكان 
سعيد : بقى كدة يا أمن
سامر : انا خطيبها 
سعيد : خطيبك ده بيتكلم جد 
اسراء : لا ما فيش منه الحكي 

جاء الأمن و بدأ بامساكه حاول الافلات بدأ واحد بضربه لتركض ناحيته و تقف امامه 
اسراء بخوف شديد عندما رأت دمه : سيبو سيبو ده خطيبي 
اقتربت منه تشاهد دمه و هي تبكي و تحاول مسحه 
ينظر اليها بعشق شديد كأن الألم زال 
اسراء : انت كويس سامر 
سامر بخبث : اه مش قادر حاسس حيغمى عليا 
اسراء بدموع : قوم نروح المستشفى 
سامر : خايفة عليا 
إسراء : ايه لا اه لا طبعا اخاف عليك انا اعرفك منين بس لاني السبب ما حبش حد يضر بسببي قوم نروح المستشفى 
سامر : اسراء انا بحبك اوي 
اسراء : مش وقت الكلام ده يا سامر قوم نشوف دمك 
سامر : لا وقته اذا مش عايزة تسامحيني و تشوفي قلبي اللي بينزف سبيني اموت و خلاص 
اسراء : طيب عشان خاطري قوم نشوف جارحك 
سامر: مش حاقدر اسوق
اسراء : حاسوق انا 

سندته و ركبت معه اوصلته إلى المشفى و بدأ الدكتور بتضميد جرحه و لكن عيون ذلك العاشق مسلطة عليها كان سعيد جدا انها بجانبه يتمنى لو يتعور كل يوم مقابل أن تكون مقابله و بعد أن انتهى مشى معها يمثل انه يشعر بدوار حتى تمسكه كان يشعر بجسده يتنفض فما زال تأثيرها عليه كما هو بل أن ازداد 
ركبت معه عربيته و أوصلته إلى الشقة نزل منها و لم يطلب منها أن تنزل معه بل وقف عند الباب يمثل انه سيسقط لتركض اليه دون تفكير فعندما يعمل القلب يلغي العقل 
وصلت اليه تسنده و دموعها تنهمر 
اسراء : انت كويس نروح المستشفى تاني 
سامر بخبث : مش قادر حاسس حالي حيغمى عليا اسنديني 
سندته إلى ان وصل سريره خلعت له حذائه و أتت بالغطاء و وضعته عليه و أرادت أن تذهب أمسك يدها 

سامر : سامحيني 
اسراء : ياريت ينفع مش كل اللي اتكسر يتصلح 
سامر : بس انا شوفت نفس الخوف و اللهفة في عينك 
اسراء : بتهيئلك 
سامر : امال جيتي اااه اه راسي 

نزلت عنده تطمئن عليه ليضع يده حول خصرها جعلها فوقه احكم قبضته عليها و بدأ ينهل من عبير خديها و فمها مثل المجنون بلهفة و عشق شديد لتلكمه في رأسه مكان الجرح و تخرج مسرعة 
سامر : مش حيأس يا اسراء لو اخر يوم في عمري 

بااااك 
ابتسمت عندما تذكرت قبلته وهي في حضنه ليدخل اخاها عليها و هو حزين جدا 
محمد : عندي ليكي خبر وحش ما اعرفش يهمك و لا لا 
اسراء بقلق : خبر ايه وقفت قلبي 
محمد : سامر بالمستشفي اتضرب بالنار و حالته خطرة 

لتركض ناحية الباب قبل أن ينهي كلامه لتسقط فاقدة وعيها ركض اخاها ناحيتها حملها على السرير و هو يسب و يلعن و حاول ايقاظها بدأت بفتح عينها وهي تصرخ باسمه 

محمد : اهدي يا حبيبتي اهدي 
اسراء : خليني اروح اشوفوا و النبي يا محمد 
محمد : تمام قومي البسي

بدأت ترتدي ملابسها و هي تبكي و تدعو الله أن يحفظه لها

اسراء : يارب قوموا بالسلامة و النبي و انا حسامحه و حوافق عليه و الله يارب 

وصلوا المشفى و هي ترجف من الخوف حتى وصلت غرفته أخبرها الدكتور أن حالته صعبة جدا 
جلست بجانبه و أمسكت يده 
اسراء : قوم و النبي قوم ده انا حموت لو جرالك حاجة اوعي تسبني تاني المرة دي مش حسامحك ابدا 
سامر و هو يتكلم بصعوبة : انا اسف سامحيني كان نفسي نكون لبعض بس 
اسراء : ما بسش انت حتكون كويس و حنتزوج و اطلع عينك 
سامر ؛ واضح انه النهاية 

دخلت ندى عليه في لهفة شديدة 
ندى: الف سلامة عليك يا قلبي يا حبيبي يا اخويا 
اسراء : حيكون كويس ان شاءالله 
ندى : اسراء حققيلوا حلموا بأنك تتجوزي 
اسراء : ازاي 
ندى: نجيب المؤذون دلوقتي يمكن بعدها يكون عنده امل في الحياة 
سامر ؛ مش عايزها تترمل انا مش موافق 
اسراء : انا موافقة اصير مراتك لو حتى يوم واحد بس 
ندى : بدموع : ربنا يخليكي آسر جيب المؤذون 
آسر : حاضر 

بعد فترة أتى المؤذون و عقد القران و كان الشاهد آسر و محمد 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير 

كانت هذه الكلمة التي قالها المؤذون حلم حياته يتمنى أن يسمعها على حبيبة قلبه و اخيرا سمعها 
غمز آسر لسامر و هو يكتم ضحكته و خرجوا و تركوا اسراء لا تعلم تحزن ام تفرح وبعد أن قفلوا الباب 
سحبها من يدها لتسقط في حضنه تحت صدمتها 
سامر : ماش قولتلك مش حسيبك و انتي ليا أنا و بس 

كانت تحت تأثير صدمتها و هو يقبل بها من كل مكان 

اسراء بدموع : يعني انت ما اتضربتش بالنار 
سامر : تؤ انا قلبي اللي كان موجوع و كان بيموت و جيتي انتي احيتي 
اسراء : انت ازاي هان عليك تعمل فيا كدة ده انا كنت حموت من الخوف عليك 
سامر : انا اسف و الله اسف ما كانش عندي حل تاني ده انا حتجنن من الغيرة عليكي و انتي رافضة تسامحيني 
اسراء : و ازاي عملت كدة

فلاش بااااااك 
عندما أخبر عمر القصة لاسر و انها رفضت أن تتزوج سامر 
اخبره انه عندما يخبره سامر بالقصة سيقول له على الحل

آسر: ازيك يا ابو النسب 
سامر : الحمد الله 
و بعد أن بدأوا في الكلام و كل واحد يقول شيئا عن ما في قلبه سأل آسر سامر 

آسر : و ايه سر الحزن اللي في عينيك انا حافظ نظرة الحزن دي اوي مريت فيها 
سامر : ما فيش 
آسر: طيب جرب تقول يمكن الحل عندي آسر و اوعدك وعد ما حدش حيعرف حاجة 
ندى : و انا والله مش حاقول لحد 

اخبرهم سامر بكل شئ و بعد أن مثلوا انهم تفاجؤوا و سكتوا فترة 
آسر : عندي حل 
سامر : حل ايه الحقني فيه 
آسر : .....

ذهبوا لمحمد اخاها و بعد ان أخبروه بكل شئ 
سامر بدموع : انا عارف انك مصدوم بس ما حدش فينا لي ذنب في اللي حصل أن يوم ما انت كلمتني و قولتلي ابعد بكرة كتب كتابها كنت حموت جيت جري الحقها لقيتها تجوزت اخويا اللي مربيني اللي اغلى عليا من روحي 

محمد : مش عارف اقولك ايه 
سامر : ساعدني و انا اوعدك والله لاحطها في قلبي و في عيني و عمري ما حازعلها لآخر يوم في عمري 
محمد : أساعدك ازاي 
سامر : احنا حنعمل خطة ......

باااااك 

اسراء : يعني محمد كان عارف 
سامر : اه قولتله و مستعد كنت اقول للدنيا كلها اني بحبك بحبك بحبكككككككك 
اسراء : مش قادرة
سامر : سامحيني اقولك حاولي يا اسراء حاولي انا ما كنتش حموت من الرصاصة كنت حموت في بعدك عني اصعب يوم في حياتي كان يوم فرحك دخلت الغرفة حسيت قلبي حيوقف نغزة مسكت فيا ما راحتش كأنه قلبي رافض يسيبك كنت اتمنى اموت و لا اصحى الاقيكي فعلا بقيتي لحد تاني يا اسراء 

ركضت عليه حضنته بقوة تبكي بشدة و هو استقبلها بترحاب يضمها بعشق اكبر غير مصدق انها و اخيرا أصبحت ملكا له 
اسراء : انا تعذبت اوي يا سامر اوي 
سامر : حعوضك اوعدك والله حعوضك حخليكي مش فاكرة انك تعذبتي اساسا 
وضع جبهته على جبهتها يشتم عبيرها يزيل دموعها بشفتيه يقبلها بنهم شديد يحاول ان يصدق انها فعلا أصبحت ملكه و بين يديه 




ندى : ده كدة كتير انت نقيت اغلى أجهزة و اغلى طقم و باقي العفش 
آسر بعشق شديد : كتير عليكي انتي ده نفسي اجبلك قطعة من القمر ندى انتي اغلى حاجة في حياتي يا ندى 
ندى: ربنا يخليك ليا يارب 
آسر: مالك وشك قلب يا قلبي 
ندى : عمر صعبان عليا اوي ده ضحى بحبه عشان خاطر يشوف سامر مبسوط 
آسر : فعلا صعب اوي بس هبة بتحبه جدا و بنت جميلة و حتسعدو آن شاء الله و حبها الشديد ده حيخلي قلبه ينسى إسراء و يميل عليها انا واثق 
ندى : يارب ساعتها كل مشاكلنا حتتحل يمكن ساعتها عمر يعترف لسامر انه عمل كدة عشانه و سامر يسامحه 
آسر : هو لسة رافض يقولوا 
ندى : ايوة سامر لسة ما بيكلموش و عمر رافض يقولوا و حيتجوز و يسافر فترة يرتاح من كل حاجة 
آسر : فكرة كويسة برضو تكون النفوس صفيت سيبك بقى كلها كام يوم و تكوني عندي وفي بيتي يا سلام لا وايه حاشوف كل حاجة 
ندى : كل حاجة يعني ايه 
آسر : يعني ما تجبيش هدوم في جهازك خالص 
ندى : اومال اجيب ايه 
آسر : انتي عارفة الهدوم المفتحة اللي هيا و قلتها واحد عايز منها كل الجهاز كدة تكتري من اللون الأبيض 
ندى : انت قليل الادب 
آسر و هو يعض على شفتيه و يقترب منها بنظرة شرسة : بقى انا قليل الادب 
ندى : انت حتعمل ايه 
آسر : بتقولي لجوزك انه قليل الادب انا بقى حوريكي قلة الأدب 
ندى : انا بهزر عفكرة ده انت كل الادب اللي في الدنيا انا أسفة بس ابعد 

حاولت الهروب ليمسكها بقوة و يضعها على السرير و أمسك يديها فوق رأسها و هو يعتليها ينظر في عينيها و هي ترجف من شدة الخجل 
بدأ يقترب منها و هو يكز على اسنانه من شدة عشقه 
آسر : حتجنيني يا بنت طه و الله فاضلي برج واحد و يطق و ادخل مستشفى الامراض العقلية و النفسية 
ندى : بعد الشر عن.....

لتكمل كلمتها في فمه و هو يلتهمهم بعشق شديد يروي ظمأه و يعبر عن مدى عشقه بطريقته الخاصة تركها بعد أن شعروا بحاجتهم إلى الهواء نظر إليها وجدها مغمضة عينيها تكاد تفقد وعيها 
آسر بضحك شديد : كل ده من بوسة اومال لو كملت حيحصلك ايه 
ندى : تكمل ايه انت تبعد لاوريك 
آسر ،: ايوة وريني ده انا حاموت و اشوف 
ندى بخجل : تشوف ايه انت قليل الا.. .
توقفت عن تكملة جملتها بعد أن بحلق لها بعينيه قامت و هربت ليقوم بالركض و راءها و هو يضحك من صميم قلبه حتى امسكها حملها و دار بها 
آسر : انا ما كنتش عايش يا ندى و الله ما كنت عايش كنت اعرف كل يوم بنات أشكال و الوان عمري ما حسيت بالسعادة دي انا قلبي طاير في السماء فوق كنتي فين من زمان 
ندى : ربنا يوعدني و اقدر اسعدك كمان و كمان يارب 




كانت تجهز لفرحها غير مصدقة انها ستتزوجه حتى و ان لم يحبها يكفي انها بقربك و ستفعل المستحيل حتى يحبها ارتدت فستان طويل على قد جسمها بالظبط اختارته مغلق حتى لا يتضايق من لبسها القصير وضعت القليل من المكياج و رفعت نصفه و النصف الاخر ينزل على ظهرها كانت مثل حورية البحر 
ارتدت ندى فستان نفاش بلون الاوف وايت ووضعت مكياج هادئ بعد أن الحت عليه ليوافق و ارتدت حجاب كان ينتظرها على أحر من الجمر فكلها ساعات فقط و تصبح في حضنه نزلت من عالسلم و هي خافضة رأسها حتى شاهدها لم يصدق عينيه فعندما تحب ترى حبيبتك أجمل البشر حاول أن يتماسك لكن دموعه تساقطت بشدة اقتربت منه تزيل دموعه أمسك يدها يقبلها بشدة 
آسر : أجمل وحدة شافتها عيني 
حملها و دار بها وقت طويل حتى كادت أن تفقد وعيها 

آسر : ما تيجي نروح و نسيبهم يروح الفرح لوحدهم 
عمر : ما تظبط ياد كلها ساعتين و تكون ملكك و خلاص 
آسر : مش قادر انت مش شايف دي حورية هاربة من البحر 
عمر ،: تصدق دي قمر ١٤ بس ما يغركش القمر ده بكرة تقول عمر قال 
آسر بتمثيل القلق : قصدك ايه قولتك اخلع 
عمر : انفد بجلدك احسن لك 
ندى ،: تخلع فين انت اتدبست و اللي كان كان 
آسر بضحك : احلى تدبيسة في حياتي يارب اتدبس بكدة ١٢ عيل تخلفيهم زيك كدة 
ندى : ايه ١٢ عيل ده مني لوحدي 
آسر : لا ياروحي منا حاتجوز اربعة 
مسكته في رقبته بيدها تخنقه 
ندى : تتجوز ٤ قولتلي 
آسر : الحقني يا عمر ده كان عندك حق النجدة 
عمر : ربنا يرحمه ده كان راجل طيب الفاتحة 
الجميع ؛ هههههه 
نزلت هبة في طلتها البريئة تنظر إليه تريد ان ترى ردة فعله عندما يراها فهي تمنت أن يفرح مثلما يفرح اي شخص يشاهد حبيبته في فستانها الابيض كانت متأكدة أن ردة فعله ستكون عادية و لن يتهم كان يتكلم مع آسر عندما أصبحت بجانبه أشارت له ندى بعينها أن ينظر بجانبه 

عمر : ....  



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-