رواية لعبة القدر الفصل السابع والثامن بقلم اسراء هاني


رواية  لعبة القدر بقلمي

الفصل السابع و والثامن 

 اسراء هاني شويخ 



كانت في مكتب عمر لما تلفونها برقم غريب استأذنت من عمر انها ترد 


اسراء : الو 

سامر : وحشتيني 


صارت ترجف و تبكي بشكل مش طبيعي و عمر مستغرب من حالتها 


سامر : اهدي يا حبيبتي اهدي 


اسراء : دموع و بكى بدون كلام 


عمر : اسراء في ايه انتي كويسة طمنيني حد جراله اشي 


هزت راسها بالنفي و جريت من الغرفة راحت في زاوية مكتب و سامر سامع صوت نفسها و بكاها 


سامر : اهدي مش مستحمل اسمعك بتبكي و حياتي تهدي 


اسراء بدموع : هونت عليك يا سامر 

سامر : لا طبعا ولا عمرك بتهوني انتي كنتي وحشاني اضعاف اضعاف 

اسراء : طيب كنت فين انا كنت تعبانة جدا قلبي كان حيوقف كنت حاسة انك مش كويس حسيت الأكسجين في الجو قل 


غمض عيونه و تنهد : عشان كدة اول ما صحيت مسكت تلفوني كلمتك بدون وعي 

اسراء بخوف :صحيت من ايه 

سامر بتردد : ع عملت حادثة بالعربية 

اسراء بصراخ : حادثة ايه انت كويس حصلك حاجة طمني عنك والنبي عااااااا ااااااه 

سامر : بس بس والله كويس الحمد الله بس كنت تحت الملاحظة عشان يطمنوا ما فيش اي نزيف 

اسراء : ارجع يا سامر ارجع نعمل اي مشروع هنا المهم تكوني قبال عيني و ابقى مطمنة عليك وحياتي عندك 

سامر بدموع : هانت الشهر الجاي حانزل يا روحي و اتقدم و نتجوز و ارجع تاني نقضي سنتين هنا و نرجع تاني بلدنا و مش حبعدك عن حضني تاني 

اسراء بفرحة : بجد 

سامر: بجد ي قلب قلبي خلي بالك من نفسك و كولي كويس اذا رجعت لقيتك خاسة حخطب وحدة تانية 

اسراء بضحك : ايوة عشان اعملكوا احلى فرح في المقابر يا روحي 

سامر بضحك : اه لو تشوفي البنات هنا أشكال و الوان و مش لابسين 

اسراء بغيظ : مش لابسين ازاي يعني 

سامر بخبث : يعني لبسهم وقلته واحد 

اسراء بعصبية : انت ترجع حالا ملعون ابو الشغل انا لو مسكتك حعلقك 

سامر وهو يضحك بوجع : الدنيا ما فيهاش غيرك يا اسو 

اسراء : وحشتني اوي 


يا ترى ايه اللي شقلب حالها كدة معقول في حد في حياتك يا اسراء ايه المكالمة اللي عملت فيكي كدة و خلتك تجري زي المجنونة خايف اعلق نفسي علفاضي نفسي ادخل جوة قلبك اعرف في ايه 


روحت اسراء البيت مبسوطة جدا انها اطمنت عليه و انه كلها شهر و تصير ملكه و ما فيش حاجة حتبعد ها عنه طول حياتها ما رجعتش المكتب تاني عشان عمر ما يسألهاش حاجة كانت طايرة من الفرح 


ندى : ايه يا حبيبي بتفكر في ايه 

عمر : اهلا يا فصلان عايزة ايه 

ندى : ما دامها مجنناك جدا ما تيجي نروح 

عمر : صدقيني هاليومين بس اتأكد من شغلة وحدة ونروح نتقدم 

ندى : بحد لوووووووي 

عمر : يا بت هههههه 

ندى : ربنا يفرح قلبك يا روح قلبي 

عمر : و يفرحني فيكي يا عمري انا 


تاني يوم راحت اسراء الشركة كانت لابسة فستان توتي ببيج وشالة بيج كان وجهها منور مع الفرحة و كأني الدنيا مش سايعاها كانت جميلة جدا 


دخل عمر المكتب و عينيه بتدور عليها شافها من بعيد قلبه تخطف غمض عيونه و اخد نفس و كان ناوي ياخد خطوة لقدام 

عمر : صباح الخير ايه النشاط ده 

اسراء بابتسامه : صباح النور يا فاندم 

عمر : انتي جميلة اوي النهاردة 

اسراء بخجل : احم متشكره اجيب لحضرتك القهوة 

عمر : بتزحلقيني يعني والله ايه 

اسراء : لا والله مش قصدي 

عمر : انا ما فطرتش 

اسراء : نخليها فطار اذا 

عمر : وتفطري معايا ما بحبش افطر لوحدي 

اسراء بخجل : تمام 


دخل المكتب مستنيها على نار دخلت بصينية الفطار و ضحكة على وشها ما كانش في بالها نهائي انه عمر في بقلبه اشي ناحيتها 

حطت الصينية على الطاولة و بدأوا ياكلوا كانت تاكل و بتراجع ورق كان في ايدها و كان عمر باصص ليها بدون ما يرمش حتى انتبهت ليه 

اسراء : الحمد الله حجيب لحضرتك القهوة 

عمر : استني انا لسة ما خلصتش فطور 

اسراء بتوتر : اصلي في شغل مهم لازم يتسلم 


خرجت من المكتب بسرعة و قعدت و كانت متوترة جدا قعدت تشتغل و تحاول تلهي نفسها لغاية معاد المرواح 


عمر : اسراء 

اسراء : أيوة يا فاندم 

عمر : احم بقول يعني اذا ممكن نتغدى سوا 

اسراء بتوتر شديد : انا انا اصلي حتأخر 

عمر : نص ساعة بس 

اسراء : بس انا عمري ما خرجت مع واحد لوحدي 

عمر : و انا عارف بس ....

فضلوا باصين لبعض و كانت مش عارفة تقول حاجة 

عمر بحزن: للدرجة دي الموضوع صعب 

اسراء : مش كدة بس 

عمر : خلاص انا اسف عن اذنك 


خرج من المكتب و كان متضايق جدا بس هيا كانت مبسوطة انها جت منه 


سامر خرج من المستشفى و كان بكلمها دايما و قدم ورق انه ينزل اجازة شهر الشهر اللي جاي كان طاير من الفرحة و يعد الايام عد 


راحت اسراء الشركة تاني يوم و كانت أجمل من قبل من فرحتها و كانت ناوية ان لمحلها باي حاجة تصده و تقفل الموضوع نهائي حتى لو مش حتروح الشركة تاني 


كان عمر في المكتب جاي بدري و هو كمان ناوي يحط النقط عالحروف 


دخلت اسراء المكتب و معها القهوة وورق لازم يتمضي 


صباح الخير قالتها اسراء و هي بتحاول ما تبصش لعيني كان متضايق جدا انها كسفته امبارح 

حست اسراء بعيونه و انه متضايق منها 

اسراء بحزن : انا أسفة انت فعلا اي وحدة تتمنى تخرج معك و تقابلك بس انا متعودتش اخرج مع اي حد انا بخاف جدا من العلاقات و مش عايزة انا أسفة 


لفت ضهرها عايزة تمشي نده عليها عمر لفت ضهرها تاني 


اسراء : نعم 

عمر : هو في حد في حياتك 

اسراء بتوتر : مش لازم يكون في عشان أرفض اخرج مع حد 

عمر : يعني ممكن ....

اسراء : استاذ عمر ان فضلت تلميحاتك كدة انا مش جية الشركة تاني انا اللي مخليني لسة هنا الشرط الجزائي اللي في العقد و انك شاب محترم و اخويا شكر في أخلاقك


كان عمر بيبصلها و بيسمعها وقف و راح ناحيتها و فضل يقرب عليها قعدت ترجع لورى و هو كان بيقرب كانه فاقد السيطرة على نفسه خبطت في الحيط و هو كان لسة بيقرب عليها و عيونه على كل حاجة فيها 


اسراء : احم استاذ عمر في ايه 


كان بينه وبينها مسافة قليلة غمضت عيونها و صارت تبكي قرب عليها و كان بببص عشفايفها و ببلع ريقه قرب عليها اكتر لغاية ما وصل عندهم غمض عيونه و لسة حيبوسها 


فتحت عيونها و شهقت بصوت عالي ضربته بالألم و خرجت من المكتب بسرعة و كانت بتبكي وبترجف 


خبط عمر راسه بايدو بندم على اللي عمله رجع بيته بسرعة و دخل غرفته و ما كلمش حد 

واسراء كانت بغرفتها بتبكي من صدمتها فيه و انها كانت مأمنة ليه و نوت انها ما تروحش الشركة تاني


أم عمر: اخوكي ماله يا ندى 

ندى : مش عارفة يا امي 

أم عمر : مش قالك انه ....

عمر ؛ ماما قومي البسي 

أم عمر : على فين 

عمر : البسي حنروح نتقدم دلوقتي 

ام عمر : هو ده اللي عامل فيك كدة يا الف نهار ابيض مبارك يا قلبي مبارك 

ندى وهي بتحضنه: واخيرا لوووووي 


فعلا راحوا هناك و خبطوا عالباب فتح محمد 

محمد: عمر في حاجة 

عمر : ايه يا بني هيا دي تفضل 

محمد بخجل : لا طبعا تفضل اسف 


دخل عمر و قعد في الصالة و دخلت أم محمد سلمت على امه واخته 

أم محمد : اهلا وسهلا تشربوا حاجة 

عمر : لا يا فاندم متشكرين 


كان محمد قلقان مش عارف في ايه غريبة جيته دي فجأة 

عمر كان بوجه كلامه لام محمد احم انا عمر محمد طه عندي ٣١ سنة صاحب شركة كدة على قدي و ان شاء الله حتكبر عندي اخ واخت وامي ووالدي متوفي انا جاي و طالب ايد بنتك 

محمد بتفاجئ: اسراء 

عمر : اه انا عارفك و انتي بتعرفني من ايام الكلية و ممكن تسأل عني زي ما تحب 

محمد بفرحة : اخيرا نويت تتجوز 

عمر : ايوة اذا وفقتوا طبعا 

محمد : وانا حلاقي احسن منك فين انت تشرف اي حد 

عمر : حبيبي يا اخويا 

حضنوا بعض و أم محمد و ام عمر كانوا بيبكوا من الفرحة 

دخل محمد الغرفة عند اسراء و كان مبسوط جدا : قومي البسي 

اسراء : في ايه 

محمد : عمر و أهله هنا 

اسراء بخوف: ليه 

محمد: جاي يتقدم لك 

اسراء بصدمة : يتقدملي انا 

محمد : لا يتقدملي انا البسي بسرعة بقالهم ساعة برة 


اسراء.......






لعبة القدر 


البارت الثامن

كانت صدمة بالنسبة اللي انهم يتقدمولي كنت حاسة بهيك شي المشكله انه فيهوش غلطة يعني لو قعدت مية سنة اتحجج راح ماما تقتلني كنت ميتة رعب وطبعا مش حكلم سامر اقلقه هناك بس عنجد كنت ميتة رعب 

محمد : انتي لسة حتنصدمي يلا قومي البسي 

اسراء : محمد انا تعبانة و مش قادرة أطلع 

محمد : انا حندهلك ماما و هيا تشوف دلعك 


دخلت ماما متعصبة جدا انه كل عريس بيجي بعمل قصة لغاية ما اطلع 

أم محمد : قومي البسي 

اسراء : يا ماما انا 

أم محمد بعصبية : انتي ان ما قومتيش دلوقتي حقول لابوكم يشوف قصتك 


قومت لبست و انا دموعي على خدي اعمل ايه يا ربي بس شهر واحد اللي محتجاه بعدها يحصل اللي يحصل بس هو يجي و ما حدش في الدنيا دي كلها حيبعدني عنه 

لبست بنطلون جينز و بلوزة طويلة زرقا وشالة لونها ابيض و دخلت عليهم بالعصير عمر كان ببصلي بسعادة كبيرة و متوتر جدا وشه احمر و بيرجف كان واضح جدا 


ندى : اهدى يا عريس مش كدة 

أم عمر: ما شاء لله قمر يا بنتي 

اخته ندى : عرفت دلوقتي ليه عايز يتجوز 

عمر ، : مش بس شكلها دي جميلة من كل ناحية شكلها ضحكتها أخلاقها 

اسراء بنفسها : انا كنت لآخر لحظة بحترمك دلوقتي فعلا مش طايقاك 

أم عمر: فرحنا قد ايه لما قال عايز يتجوز ده كان رافض الفكرة تماما ويئسنا من انه يفكر في الزواج 

اسراء في بالها: بقى عمرو 30 سنة وما كان عايز يتجوز حبكت دلوقتني يختارني انا يارتني ما اشتغلت منا قاعدة مبسوطة حعمل دلوقتي ياربي ده انا لو فكرت اقول لماما مش عايزة حتدبحني 

قومت جبتلهم الشاي واهلي اتفقوا يردوا كمان يومين واكيد راح يوافقوا حسب ونسب وجمال ومال 

بعد ما مشيوا ماما قعدت معي 

ماما : والله صبرتي ونولتي عريس لقطة 

اسراء : اعوذ بالله لا طبعا 

ماما : هو ايه اللي اعوذ بالله مش فاهمة قصدك ايه عارفة لو فتحتي تمك حعمل فيكي ايه 

اسراء : ياماما ده عصبي جدا و قاسي ما بيتفاهمش لو تشوفي ازاي عامل رعب بالشركة 

ماما : ما هو لازم يعمل كدة عشان الموظفين تعمله حساب بس مع مراته حيكون غير 

اسراء : وشو ضمني يكون غير 

ماما: انتي بدي افهم مالك شكلك مش طبيعي كل عريس يجي تعملي مليون قصة في حاجة مخبياها احكي 

اسراء : حخبي ايه بس انا فكرة الجواز مش في قاموسي دلوقتي 

ماما: امال امتى كمان مية سنة اعملي حسابك كمان يومين تجهزي نفسك والا حشوف ابوكي يشوف ايه حكاية رفضك للزواج 

اسراء : يومين ايه رايك دلوقتي اخلصوا مني الناس بتقعد تسأل بالاسابيع عشان تطمن 

ماما : اخوكي محمد عارفه و بيشكر فيه جدا 

اسراء : انا مش خايفة غير انه كان صاحب محمد

ماما بعصبية : قصدك ايه اكيد اخوكي مش حيرميكي لولا انه متأكد انه كويس و محترم 

اسراء في بالها : كويس و محترم لو انه ما فيش حد في قلبي ما كنتش حلاقي احسن منه يا ناس يا عالم احكي لمين اعمل ايه حاسة حالي بختنق تعالالي يا سامر انا بموت 


كان يومين كابوس بالنسبة اللي بابا سأل وطلع ما في عليه كلام الكل كان طاير بهيك نسب شاب يشرف اي بنت بس انا ما كنت شايفاه اساسا مش عايزة اتجوز نفسي اصرخ باعلى صوت نفسي سامر يجيني وينقذني ازاي حتجوز غيرو ازاي ده بيشقى وبيتعب وبيموت عشان خاطري يجي يلاقيني متجوزة 


ما عرفتش انام بالليل لانه حددوا بكرة كتب كتابي ايوة حددوا بكرة جنازتي تلفوني رن اول ما شوفت رقمه حضنت التلفون بقوة و بكيت بوجع لما قلبي تعب و لما رن تاني رديت 


سامر بحب : ايه صحيتك من النوم 

اسراء و هي بتحاول تجمع صوتها : يعني شويا 

سامر : انا اسف 

اسراء : لا يا حبيبي انت ترن باي وقت انت عندي اهم من النوم و الدنيا و ما فيها 

سامر : الله ي جدع عالكلام الحلو انا لو مسكتك حأكلك صدقيني لاكلك 

اسراء بدموع : انا بحبك اوي اوي 

سامر : صوتك ماله 

اسراء : ما فيش بس وحشتني اوي 

سامر : يا قلبي انتي اكتر عندي ليكي خبر حلو اوي 

اسراء : خبر ايه يا حبيبي 

سامر : فاكرة لما قولتلك ........


كان بيتكلم ساعة ما شوفت ماما قبالي التلفون وقع من ايدي و ما سمعتش قال ايه بس ماما كانت سمعت كلامنا و فهمت انه رفضي للجواز بسبب الشخص ده و ده في عاداتنا مصيبة كبيرة البنت اتكلم و تحب ما كنتش خايفة لا انا نفسي تعرف اني بحب يمكن ترحمني و ما تجوزنيش غصب 

اخدت ماما التلفون و بصتلي بعصبية 

ماما : نامي دلوقتي وبس يطلع الصبح لينا كلام تاني 

خرجت و سابتني و ما كنش عندي تلفون اكلم سامر اطمنه 

ما قدرت انام ولا ثانية ما كنت خايفة من اي شي غير انها تصر على الزواج 


ماما اعطت التلفون لمحمد و قالتله عالكلام اللي سمعته و فهمته ليه انا مش موافقة عالزواج

أحمد: في ايه مالك 

سامر : مش عارف سمعت صوت مامتها جمبها و الخط قفل خايف تكون سمعتها اعملها مصيبة 

احمد : و حتعمل ايه 

سامر : حارن تاني 

أحمد : لا استنى هيا اللي ترن بلاش بكون التلفون لسة مع مامتها 

سامر : انا حاستنى ترن انا قلقان اوي اوي 

دي بتتصل انا حارد 

أحمد : استنى افتح خط و اسمع الصوت بس 


محمد : ألو 

سامر : ايوة مين حضرتك 

محمد : انا اخو اسراء 

سامر : احم اسراء مين 

محمد : بلاش استعباط و النبي اخو البت اللي انت معشمها بالحب انت تبعد عنها نهائي و ما تفكرش تقرب ليها لأي سبب و يكون بعلمك بكرة كتب كتابها يعني تنساها نهائي 

و قفل الخط 


اسراء : عملت كدة ليه حرام عليك 

ماما : انتي تخرسي خالص لاخلي ابوكي يدبحك 

اسراء : ادبحوني مش حتجوز اقتلوني اسهل واهون


أحمد : في ايه مالك اهدى بس انت كسرت الدنيا 

سامر بدموع : حيجوزوها قالي بكرة كتب كتابها 

أحمد : يمكن بقولك كدة عشان تبعد عنها 

سامر : لا أنا كنت حاسس من صوتها انه في حاجة اعمل ايه يا ربي اعمل ايه 

سامر فضل يكسر كل حاجة قدامه نزل على ركبه و صار يبكي و يصرخ 

طبعا كلام محمد لسامر كان متل سهم تغرز بقلبه وحاول يحجز طيارة ما لقى موعد غير تاني يوم الضهر كان راح يتجنن 

وبالنسبة اللي ماما تعبت اوي بسببي والكل فضل يلوم عليا ما جاوبت برفض او بقبول لقيت اهله عندنا دفعوا المهر وصوت زغاريد والعصر كان المؤذون عندنا وكتبت الكتاب ايوة تخطبت او بالاصح تقتلت اهلي قتلوني ضيعوا حب اكتر من 5 سنين احلام وطموحات بالنسبة اللي الحياة انتهت وانا مت واي شي راح يصير بعدها مش فارق معي 

كان صوت طبل وزغاريد وكل الناس تتكلم على المدير اللقطة اللي وقع في غرام بنت عادية 

انا مش عايزاها خودوه اعمل ايه ياربي معقول حلمي راح علفاضي يا رب يكون حلم او كابوس و حأصحى منه صعب اوي تتجوز حد مش بتحبه و حتقضي طول حياتك معه حتنام في حضنه و يلمسك و انت مش طايقه اه مش طايقاه انا بكرهك يا عمر انت دمرت كل حاجة حلمت فيها يا رتني قولتلك من الاول ابعد عني اكيد فاكر في جمالك و مالك انا طايرة بيك انا مش شايفاك و الجواز عمرو ما كان ورقتين وناس الجواز قبول اتحاد قلبين و روحين 


احمد: في ايه يا سامر اهدى 

سامر: اليوم كتب كتابها وبتقولي اهدى انا حموت حموت لو اني قريب لرحت اقتلتهم كلهم اعمل ايه اعمل ايه لسة الطيارة بكرة بعد الضهر يعني حوصل تاني يوم تكون بقت مرات حد تاني ضيعتها من ايدي ما كانش لازم اسافر انا الغلطان انا 

وفضل يكسر في البيت متل المجنون واحمد يحاول يهدي فيه. 

سامر: حقتله و الله لاقتله عشان فكر ياخد حاجة مش بتعته حخليها تترمل و اتجوزها انا 

كابوس كنا فيه احنا الاتنين يا ريتني ما خليته يسافر انا كل اللي كان نفسي فيه انه يعمل شغل اله لوحده يثبت للكل انه مش الشاب المرفه و انه قد المسؤولية 


بعدها قعدت انا وعمر سوا قفل الباب و فضل يبصلي كان مبسوط جدا و اهله كانوا طايرين من الفرحة 

عمر: كنتي زي القمر اليوم 

فضلت ساكتة 

عمر: عمري ما تخيلت اني احب وارتبط من يوم ما شوفتك وانا معجب فيكي ويوم ما شوفتك وشعرك سايب جننتيني 


اسراء في بالها: يارتني ما شوفتك ولا عرفتك انت اكتر واحد بكرهه في حياتي انت دمرت حياتي نفسي اقتلك 

عمر كان حابب اسراء جدا حط ايدو على شعرها وقرب عليها وفضل يقرب عليها بص لشفايفها وقرب عليهم اخد نفس عميق ولسة حيبوسها 

اسراء قامت من مكانها مفزوعة 

عمر باستغراب : في ايه مالك تخضيتي كدة ليه 

اسراء: ابدا بس اصله ما ينفعش 

عمر ؛ هو ايه اللي ما ينفعش انا جوزك على فكرة 

اسراء : اه منا عارفة بس خليها لبعد الفرح 

عمر : بعد الفرح و انا استحمل ازاي انا بس حاخد بوسة مش حاعمل حاجة 

ركضت عالغرفة وقفلت الباب عليها هو فكر عشاان اول مرة خافت وخجلت 

تاني يوم تعزمت عند اهل عمر كان طاير فيا اوي وحيحدد الفرح عن قريب 

كنا قاعدين بنستنى الغدا قبل ما تحصل مفاجأة هدتني هد ما بعرف شو الذنب اللي عملته ليكون هاد عقابي او يمكن هاد اختبار من ربنا بس اختبار قتلني 

دق الباب وصوت ندى اخته بتصرخ طايرة من الفرح

أم عمر : في ايه 

عمر : اخويا يا حبيبي يا اخويا 

ندى : وحشتني اوي اوي 

ام عمر ،: حبيب قلبي تعالا في حضني ي روح قلبي 


انا كنت قاعدة في الصالون مش عارفة في ايه و كلهم برة دخل عمر عليا و كان طاير من الفرحة 

عمر : اسراء ده سامر اخويا سامر و دي اسراء خطيبتي 

                الفصل التاسع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>