رواية متهمه في عرين الاسد الفصل الاخير بقلم نور محمد


 

رواية مهمه فى عرين الاسد

#الفصل _الاخيره

24

(مصالحه)


كانت تفتح عيونها الملونه ببطء شديد لتنظر حولها لتجد والدتها تجلس بجانبها على آحد الكراسي.


أسما:أنتي كويسه


أمل:ماما إيه حصل آخر حاجه فكراها لما أغمى عليا وأس...


أسما:سكتي  ليه أسد ده إلى أنقذك يوم مااتصبتي بالرصاصه ولحقك النهارده لما فقدتي الوعي وكان قلقان بشكل غريب عليكي


أمل بسرعه :بجد كان قلقان عليا.


أسما:اللهفه باينه في عيونك شكلك بتحبيه.


أمل :حب إيه بس لأ طبعاً.


أسما :باين في عيونك إزاي بتلمع لما بتيجي سيرته.


أمل :أنا ماينفعش أحبه لأنه مش زي وعمره مايفكر يحبني.


أسما :ليه يابنتي أنتي ناقصك إيه أدب وجمال وأب كل الناس تتمنى معرفته وأنها تخطب بنته.


أمل :اي شخص يتمناني إلا أسد كل الأشخاص اللي بتتمني تقرب مني ميعرفوش غير أني أمل بنت اللواء طاهر الزيني إلى أنجبها من زوجته الأولى إلى كانت مسافره واخده بنتها معاها ولما رجعت انا رجعت معاها.


دي القصه إلى الكل عرفها وانتشرت بين كل الناس.


أسد بس اللي يعرف حقيقتي إني كنت متهمه في جريمه قتل وإني بنت حرا لم تستطع نطق الكلمه حفاظاً على مشاعر والدتها.


أسما ببكاء:أنا عمله غلطه واحده وهفضل أندم طول عمري عليها سلمت لطاهر نفسي بأسم الحب ودي كذبه البنت بتخدع بيها نفسها علشان تبرر غلطها أنا دفعت ثمن الغلطة دي عمري كله وأنا عايشه مع واحد عمري ما حبيته كان بزلني ويهني بس الي مش هسامح نفسي عليه إن أنتي بتدفعي ثمن غلطتي دلوقت.


أمل :متزعليش مني ياماما ماكنش قصدي اجرحك بكلامي.


أسما :أنتي سامحيني إن بسببي هتتخلي عن حبك.


أمل :كده كده هو مش ليا هو بيحب واحده تانيه وأنا كنت بسأل نفسي كان فين وليه مسألش عليا خلال أعاده محكمتي رغم إنه كان وعدني أنه هيحاول يثبت برائتي بس الحقيقه إني ولا حاجه بالنسبه ليه.


أسما :ماتحكميش على الأمور بالظواهر اتكلمي معاه على الأقل لو مافيش نصيب تكوني معاه يبقى ما تعشيش كرهه.


أمل :حاضر ياماما هقبله وتكلم معاه بس محتاجه شويه وقت انا كنت حابه استأذن بابا إني أسافر إسكندرية أغير جو كام يوم.


أسما :هتروحي لوحدك أنتي عمرك ما خرجتي برا الحاره إلى كنا ساكنين فيها دلوقت هتسفري لوحدك.


أمل:مش لوحدي هتسافري  معايا وكمان أنتي ناسيه إن بابا اشترالي عربيه وكمان عين سواق علشان يكون مرافق ليا هو هيودينا ويرجعنا وكمان فتح حساب في البنك بأسمي هنصرف منه والنبي ياماما وافقي وأنا هقنع بابا.


أسما :ماشي يابنتي


أمل :شكراً ياأحلي ماما في الدنيا انا هروح أقول لبابا


أسما :استنى خليكي مرتاحه وبكره قوليلو أنتي لسه تعبانه.


أمل :أنا كويسه هروح أطلب منه علشان بكره نصحى من بدري ونسافر.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿صباح يوم جديد كان يجلس على طاوله الطعام يتناول الإفطار برفقه عائلته


منيره تنظر بتجاه زوجها وتشير له  أن يتحدث وهو يشير لها أن تصمت.


أسد :في إيه ياجماعه انا مش غريب بلاش لغه الإشارات واتكلمو.


أحمد :مافيش حاجة يااسد


منيره :مقولنا ممنوع أسد في البيت إسمه ريان وكمان آه في موضوع مهم لازم نتكلم فيه.


أسد :تقريباً عرفت الموضوع.


منيره :ريان إنت لازم تتجوز ماينفعش تفضل مضرب عن الجواز كده وتقولي الشغل وهظلم إلى هرتبط بيها لأن حياتي دايماً في خطر ومش مستقره كل دي حجج فارغه لو كل ظابط في الشرطه فكر كده مفيش ظابط هيتجوز.


أسد :ماما افهميني.


منيره :الكلام في الموضوع ده إنتهى قدامك شهر تختار البنت اللي تعجبك ولو محصلش ولقيت بنت تناسبك انا هختار العروسه أنهت حديثها وغادرت الطاوله.


أحمد :أسد مامتك معاها حق هي نفسها تفرح بيك وبحفيد يملا حياتنا وشكل مامتك مش هتقبل أي اعتراض منك المره دي وأعرف أن العمر بيمر فكر يابني.


أسد :حاضر يابابا صدح رنين هاتفه يعلن عن أتصال تناول الهاتف من فوق الطاوله  وكان أسم عبد الرحمن يظهر على الشاشه.


أسد :عن إذنك يابابا هتكلم في التليفون ثم توجه للحديقه الخارجيه.


أسد :ألو


عبد الرحمن :مصيبه ياأسد مراد هرب.


أسد بنفعال:إنت بتقول إيه دا سجن مشدد مستحيل يهرب منه.


عبد الرحمن :إمبارح بليل تعب جداً في الزنزانة وبعد ما دكتور السجن فحصه طلعت حاله تسمم فقرر نقله للمستشفى وهناك هرب.


أسد :اللوا طاهر عرف بهروبه.


عبد الرحمن :لسه هتصل بسياته حالاً.


أسد :تمام أنا جاي حالاً.


🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃بفيلا الزيني كانت تجهز حقيبتها وحقيبه والدتها استعداداً للسفر لتسمع طرقات على باب الغرفه لتأذن بالدخول كان طاهر :حبيبت بابا جاهزه للسفر.


أمل :طبعاً جاهزه وشكراً لأنك وافقت.


طاهر:أنا حجزتلك في فندق على البحر وكمان فهمت السواق أنه يوديكي الأماكن إلى تحبي تشوفيها.


أمل :ميرسي يابابا


طاهر :أهم حاجه تكوني مبسوطه نفسي أعوضك عن السنين اللي كنتي فيها بعيده عني.


أمل :إنت أحن أب في الدنيا.


صدح رنين الهاتف ليجيب طاهر :ألو إزاي دا حصل  أنا جاي حالاً.


أمل :في حاجه شكلك انزعجت.


طاهر بتوتر :لأ أبداً بس شويه مشاكل في الشغل ولازم أكون في المكتب حالاً أول ما توصلي الفندق كلميني.


أمل :حاضر


🌿🌿🌿


بمكتب اللواء طاهر بمركز المخابرات كان يجلس طاهر خلف مكتبه ويجلس  أمامه أسد وعبد الرحمن  وأيمن وهو الظابط المسئول عن نقل مراد للمشفي ومسئول عن عودته للسجن.


طاهر :تقدر تقولي ياأيمن إزاي هرب منك.


أيمن :كنت مأمن المستشفى بعدد من العساكر بس قدر يهرب لحد اللحظه دي مش عارف إزاي والواضح أنه كان مرتب لكل حاجه حصلت لأن كاميرات المستشفى معطله.


طاهر :إنت فاهم يعني إيه مجرم محكوم عليه بمؤبد يهرب دي كارثه.


عبد الرحمن :🤔هو موبايلي فين كان هناعلي المكتب دلوقت.


أسد 😠


طاهر :إنت بتهزر أخرج أكيد سبته فمكتبك.


عبد الرحمن :تمام هدور عليه وأجي ثم تركهم وخرج.


طاهر :دلوقت هنحاول نلقيه ونرجعه للسجن قبل ما يهرب برا البلد.


أسد :أنا هراقب كل المواني لأنه أكيد هيحاول يهرب عن طريق البحر لأنه أئمن.


طاهر :تمام وإحنا ياأيمن هنهتم بالقبض عليه ولو احتجنا أي تفصيله هنكلمك.


أيمن :تمام سياتك وقف وكاد يخرج ليصتدم بعبد الرحمن الآتي بنفس اللحظه ليقع هاتف أيمن من يده أرضاً ويتناثر لأجذاء.


عبد الرحمن :أنا آسف لينخفض أرضاً ويعيد تركيبه وهو يعتذر مره ثانيه من أيمن.


أيمن :ولا يهمك عادي حصل خير ثم أخذه من يده وغادر.


طاهر :ممتاز ياعبد الرحمن.


أسد :حطيت جهاز التتبع.


عبد الرحمن :أكيد أنا فهمت أشارت اللوا طاهر إنه مش مصدق أيمن وطبعاً مثلت أن تليفوني اختفى ورحت مكتبي علشان أقدر اجيب جهاز تتبع وزرعه في تليفون أيمن.


أسد :سياتك ليه شكيت فيه.


طاهر :أنا أعرف أيمن من زمان وعمره ماكان مسئول عن متهم وقدر يهرب منه لأنه بيكون مأمن كل المخارج والي حصل ده بيأكد أن في حاجه غلط وهنعرف عن طريق التصنت على مكالماته.


عبد الرحمن :ثواني أيمن بيتصل بحد.


أسد :على صوت الجهاز.


أيمن :ألو خالي بالك هيراقبه المواني.


مراد :يراقبه مش هيستفادو حاجه أنا مش هسافر دلوقت.


أيمن :إزاي لو فضلت هنا هيقبضو عليك تاني.


مراد :متدخلش إنت خدت فلوسك وهربتني كده مهمتك إنتهت.


أيمن :أنا اتصلت علشان اقولك لو اتقبض عليك اوعي تجيب سيرتي.


مراد :متقلقش مستحيل أرجع السجن تاني ثم أغلق الهاتف.


عبد الرحمن :غريبه إيه يخليه يفضل هنا رغم أنه عارف ان الدنيا هتتقلب عليه وممكن يتقبض عليه في أي وقت.


أمل نطق بها طاهر واسد بنفس اللحظه.


أسد؛ هو مش هيسافر غير لما ينتقم من أمل لأنها خدعته لما مثله عليه إنها ملك وكانت السبب في القبض عليه.


طاهر :أنا إزاي مفكرتش كدا لما عرفت إنه هرب وخليتها تسافر


أسد بخوف عليها :سافرت فين.


طاهر :إسكندرية أنا لازم أسافر ورجعها مش مستعد اخسرها تاني.


أسد :حتى لو رجعت هيكون عليها خطر طول ما مراد هرباً.


طاهر :بتفكر في إيه.


عبد الرحمن :أنا فهمت أسد إحنا ممكن نحمي أمل ونقبض على مراد في نفس الوقت.


طاهر :بس كده إحنا بنخاطر بأمل.


أسد :سياتك متقلقش أنا هسافر إسكندرية وهتكون تحت عيني وأكيد مراد هيحاول يوصلها وفالحظه دي هقبض عليه واقسملك أني هقدم حياتي لحمايتها.


طاهر :أنا واثق فيك بس مفيش وقت لازم تسافر حالاً.


أسد :بعد إذن سياتك محتاج عبد الرحمن يكون معايا.


طاهر :تمام بس ما ترجعوش غير ومراد معاكم.


🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


بعد مرور عدت ساعات وصلت سياره أمل أمام الفندق بالإسكندرية ترجلت من السياره وساعدت والدتها في النزول ثم توجهه للداخل كان الإستقبال في استقبالها وتوجه معها احد العاملين ليرشدها لغرفتها كانو عباره عن غرفتين بباب من الداخل احده لأمل وأخرى لأسما.


أمل :الفندق حلو اوي ياماما.


أسما :أحلى حاجه فيه أنه قدام البحر.


أمل :دلوقت أنتي  ترتاحي من الطريق اكون أنا فتحت الشنط ورتبت كل حاجتنا.


أسما :ماشي بس ما تتعبيش نفسك في ترتيب الملابس وأنا لما اصحى هساعدك.


أمل :أوك.


بعد مرور بعض الوقت إنتهت أمل من توضيب الأغراض في مكانها ثم طلبت وجبه الغذاء وذهبت لتيقظ والدتها بعد قليل أتى الطعام إلى الغرفه كان الجو رائع كانو يتناولون الطعام أمام الشرفه المطله على البحر كان الهواء منعش والمنظر خلاب يريح القلب.


أسما :كان عندك حق ياأمل لما قررتي تيجي هنا بجد الجو حلو أوي.


أمل :أنا كنت محتاجه إني أكون في مكان هادي وجو منعش ذي ده علشان أفكر في كل حاجه مريت بيها خلال الفترة الي فاتت وحاول أنسى أي شيء سلبي وسترجع أمل إلى كانت قبل موت إبراهيم والسجن أرجع لروحي القديمه.


أسما :أنتي صعب تنسى بس مش مستحيل تنسى فكري في حياتك الجديده ورتبي أفكارك ومتحكميش على الأمور من وجهه نظرك


أمل :قصدك على أسد هحاول لما أرجع أتكلم معاه.


أسما :يلا انزلي اتمشى على البحر شويا.


أمل :مش هتيجي معايا.


أسما :أنا مش بتاعت خروج أنا هشوف البحر والناس وكل حاجه من هنا انزلي أنتي اتمشى ونبسطي.


أمل :تمام هدخل أغير ونزل


بعد قليل كانت تتمشى على الشاطئ وتستمع لبعض الأغاني عبر الهاتف كانت سعيده جدا فهي لم تخرج قط من الحاره الشعبيه التي كانت تسكن بها سوا للذهاب للمعهد وبعد تركها المعهد كانت لا ترا سوا الحاره فقط كان البحر الأمواج الهواء يشعرها بأنها حره تشعر بالانطلاق ولكن عليها الإعتراف رغم كل شيء حولها إلا أن عقلها لا يتوقف عن التفكير فيه ولو لحظه واحده جلست على آحد الصخور الموضوعه على الشاطئ ولم تشعر بالوقت كان الليل ينزل ستائره على سماء الاسكندريه وبنفس الوقت وصل أسد وبرفقته عبد الرحمن :الحمدلله وصلنا أحياء بعد سواقتك دي.


أسد :المفروض كنا شغلنا ميوزك ومشينا على سرعه هاديه يكون مراد وصل لامل.


عبد الرحمن :🤔تصدق عندك حق.


أسد :أنزل وصلنا الفندق.


عبد الرحمن :ممكن سؤال أكيد مراد لما يلقينا مع أمل طول الوقت مش هيقرب منها وكدا مش هنعرف نقبض عليه.


أسد :بالعكس تماماً مراد هيصمم أنه يخطفها وإحنا حواليها علشان يرجع كرامته يوصلنا إننا ولا حاجه


ومش بعيد يحاول يقتلنا.


عبد الرحمن :😡لأ كده طمنتني.


أسد :استنى اتصل بالسواق بتاع أمل أعرف هي في اوضتها ولا برا.


قام بالإتصال به وأخبره أنها على الشاطئ بمفردها تتمشى.


أسد :إنت احجز لنا غرفتين وأنا هروح لامل سلام.


كانت شارده في التفكير عندما وجدت يد توضع على كتفها لتقف سريعاً وتنظر لهذا الشخص لتجد أمامها شاباً وسيما لم تراه من قبل.


أمل :حضرتك إزاي تلمسني كده أنت مجنون.


الشاب :أنا عيني عليكي من وقت ما جيتي الشط وحابب أتعرف عليكي..


أمل؛ آسفه مش بتعرف على حد كادت ترحل ليمسكها من معصمها.


أنا أسمى أحمد ومش هتندمي لو اتعرفتي عليا


أمل وهي تحاول تحرير يدها إنت مش محترم سيب أيدى.


أحمد :ولو ماسبتهاش.


هتنكسر راسك كان أسد من يتحدث وهويمسك يده ويضغط عليها بشده مما جعل أحمد يترك يد أمل وهو يشعر بأن عظام يده تكاد تسحق بين قبضة أسد وبدون مقدمات سدد أسد لهو ضربه برأسه في جبهته جعلت أنف أحمد ينزف وكاد يفقد وعيه  ليسدد لهو ضربه أخرى مما جعل  الدماء تغطي كافة ملامحه


كل هذا ولم يترك يده التي  كانت ممسكه بمعصم أمل ليقوم بثنيها خلف ظهره مما جعل أحمد يتأوي من الألم وهويدرك أن ذراعه سينكسر كانت أمل لاتزال مصدومه من ظهور أسد المفاجئ ولاكن انتبهت لأسد على وشك كسر يد ذالك الشاب لتقترب منه وهي تصرخ بأسمه أسد سيبه هيموت سيبه كان كالمغيب لا يرا سوا ذالك الشاب ولكنه إنتبه لصوتها الباكي ونبرتها المترجيه بأن يتركه يرحل لم يستطع تحمل دموعها ليحرره من بين قبضته ويقترب منها.


أسد :خلاص متبكيش سبته أهدى.


كانت مرعوبه من منظر الشاب وهو ملقى أرضاً.


أمل :كان هيموت بين اديك.


أسد :ماتخافيش أنا كنت بربيه مش أكتر.


أمل :إنت إيه دخلك أنا كنت هوقفه عند حده.


أسد :لأ واضح إنك كنتي هتواقفيه عند حده بدليل إنه مسك إيدك.


أمل:وأنت مالك يمسك ايدي ولا لأ إنت إيه دخلك.


تملك الغضب من أسد ليرفع يده لتراه أمل لتغمض عيناها وتخفي وجهه بيديها ولكنه لم يصفعها لتفتح عين واحده وتنظر لهو لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه خبث


أسد :أنا كنت بساوي شعري وبما إنك بتخافي عامله راجل ليه.


كانت ستموت من الغيظ لتتركه وتغادر للسائق الذي ينتظرها خارج الشط كما أمرته ولكنها لم تجده.


أمل :اوف راح فين داكمان.


_قولتله يمشي


لتلتفت لهو وأنت مين طلب منك تمشيه يابارد.


أسد بستفزاز:قولت نرجع سوا على الفندق.


أمل :فندق إنت هنا أصلًا بتعمل ايه اوعي تكون جاي ورايا.


أسد :لأ طبعاً أنا وصديقي العزيز عبد الرحمن حبينا نيجى نغير جو وعرفت من اللوا طاهر إنك هنا وطلب مني إني أخد بالي منكم أنتي ومدام أسما.


أمل :على أساس إني طفله


أسد :أنتي قادره مني😏


أمل :طيب تركته ورحلت ولاكن توقفت فجأه.


أسد :ها واقفتي ليه.


أمل:أنا أخاف اعدي الشارع لوحدي العربيات ماشيا بسرعه قوي.


أسد:حد قالك اني ظابط مرور انا ظابط في المخابرات هعملك إيه.


أمل :خلاص مش عايزه حاجه منك ثم تشجعت ونزلت إلى الشارع ثم تحركت ببطء وقلبها يكاد يخرج من موضعه بسبب خوفها من السيارات المسرعه كانت تنظر أمامها


حتى استمعت لصوت سياره قريب لتنظر في اتجاه الصوت لترا سياره مسرعه أتيه نحوها لم تستطع أن تتحرك وكأن ساقيها قد تخشبت محلها من الخوف لتغمض عيونها وتستسلم لقدرها لم تشعر إلا بيد تجذبها بعيداً لتفتح عيونها لتجده أسد لم تستطع سوا أن ترتمي بين أحضانه وهي تبكي كنت هموت ياأسد


لم يكن منه سوا أن يشدد من احتضانها ويهمث بجانب اذنها طول ماانا عايش ماتخافيش.


رفعت رأسها من على صدره ونظرت داخل عيونه


بس إنت سبتني في أكتر وقت كنت محتاجة ليك جنبي إنت وعدتني فيوم تفضل جنبي وتثبت برأتي بس فجأه اختفيت.


أسد :سؤالك متأخر كنت هشرحلك كل حاجه يوم خروجك من السجن بس أنتي رفضتي تسمعيني.


أمل :إنت اتخليت عني.


أسد :صدقيني من وقت ما عرفت حقيقه يوم الحادثه من اللوا طاهر وقدم طلب بأعاده محكمتك وأنا كنت مع الشرطه في كل التحقيقات دورت على صاحب إبراهيم في الشغل للشهادة لأني روحتله وعرفت منه إن إبراهيم كان بيعذب ولدتك وكمان إنه كان بيحبك كان إبراهيم بيحكيله على كل حاجه وكانت شهادته مهمه كمان حاولت في تسريع الطب الشرعي وإلى أكد أن سلاح الجريمه كان عليه بصمات إبراهيم وبعد الفحص اتأكد إن حصل مشحنه بينكم يوم الحادثه كنت جنبك بالفعل لما اتصبتي بالرصاصه آخر حاجه قولتيها خليك جنبي أقسمت وقتها إني هحاول اساعدك أنك تخرجي من القضيه دي كان نفسي لما أرجع واشوفك تكوني طلعتي من السجن وبقيتي حره بس أنتي فكرتي اني اتخليت عنك.


أمل :ليه ما حولتش تتكلم معايا تاني.


أسد :أنتي عارفه شغلي كنت من مهمه لمهمة تانيه ويوم خطوبه عبد الرحمن كنت لسه راجع من مهمه وتفجأة بيكي هناك مع كارم أد إيه اتغيرتي وتبدلتي لوحده تانيه.


أمل :كنت متلخبطه تايها حاسه اني لوحدي رغم وجود أمي وبابا إلى بيحاول يعوضني عن كل إلى شفتو من حزن ووجع حاسيت إني ضعيفه حاولت أغير من شكلي ومظهري وأظهر بشكل مختلف وشخصية تانية وكأني بلبس قناع اخفي وراه أمل الضعيفه المكسورة من جوا.


أسد :لازم تعرفي ان كل إلى مريتي بيه كان كفيل يغيرك بس أنا متأكد إنك هتقدر ي تنسى وتبداي حياتك من جديد بس نصيحه أوعى تتخلى عن قلبك الأبيض ومتسمحيش لكل الي مريتي بيه أنه يلوثه لأنك أنقى شخص أنا قبلته.


كانت كلماته كالدواء بالنسبه لها فهو الشخص الذي بوسعه منحها السعاده.


أسد :خلاص مش زعلانه مني.


أمل :لأ بس بشرط.


أسد :شكلك مش سهله اطلبي.


أمل :عايزه آيس كريم.


أسد :أوك بس تعالي نعدي الشارع الأول وأنا هعزمك على أحلى آيس كريم في إسكندرية.


مراد نطقت بها أمل وهي تشير للجهة الأخرى 😳

25


) (بدايه حياه وعشق لن ينتهي


لم يحتمل مراد كلمات أسد واعترافه الصريح بما يكنه من عشق لأمل لا وألف لا لن تكوني لغيري تبا لك يا قلبي...


اقسمت عليك مرارا ان لا تحلم بالحب...


ان لا تنبض بالعشق...


ان تغض النظر عن كل تخيلاتك...


فخنت قسمي وخذلتني...


واثرت بالعشق جنوني...


فكيف اخرس نبضك وبك احيا...


وكل يوم يزيد عشقي لذلك البعيد..


واصبحت متيما به...


واهيم به عشقا..


ليمسك سلاحه ويوجهه لرأس أسد.


لتشهق أمل بفزع من أن ينهي حياه أسد لتنطق مسرعه هاجي معاك بس متقتلوش.


مراد :بس أنا مش هجبرك تكوني معايا غصب عنك بس كمان مش هسمحلك تكوني سعيده من غيري وعلشان كده هقتله قدام عنيكي علشان تكون ذكره تفتكريني بيها.


كان أسد يستمع لحديثه وهو ينظر له بتفحص حتى رأي مراد اندمج في الحديث


وبحركه سريعه أوقع السلاح من يد مراد وبدأ بينهم صراع باليد أسد يكلمه فيبادله مراد بلكمه أخرى كان أسد يضربه بغضب شديد ولاكن مراد لم يكن بالسهل فهو يملك أيضاً القوه البدنية مما جعله قتال وليس صراع ظلو هكذا حتى قرر أسد إنهاء هذا الصراع ليسدد لمراد لكمه قويه تنفث عن كل غضبه تتلوها أخرى تلك الضربات كانت كفيله بأن يسقط مراد أرضاً كالجثه الهامده فاقد الوعي


لينظر أسد لتلك الواقفه والدموع تنهمر من عيونها والخوف يكاد يقتلها ليقترب منها ويحتضن وجهها بين كفيه ما تخافيش أنا معاكي خلاص مراد كان كابوس وأنتهى وهيرجع السجن المكان المناسب لأمثاله.


بدون تردد ارتمت بين أحضانه ليربت على ظهرها بحنان ليبث لها الأمان والاطمئنان.


في هذه الأثناء كان مراد يتصنع الإغماء لينال بعض الدقائق ليبحث بعيناه عن سلاحه الذي وقع أرضاً حتى وجده بالقرب منه لينتهز الفرصه ويتناوله بيده دون أن يشعر به أسد الذي كان يواليه ظهره ثم وقف كان خلف أسد مباشرتاً ليرفع سلاحه وهو ينوي إنهاء حياه أسد في هذه اللحظه.


كان مازال يحتضنها كان يشعر أنه يملك الدنيا بما فيها وهي بين يديه وفجأة انطلقت رصاصه ليدوي صوتها بالمكان لتنظر أمل لتجد مراد يقف ويمسك سلاحه صرخت بأسم أسد ظناً منها أن الرصاصه إصابته ولكنه كان ينظر لمراد الذي وقع أرضاً والدماء تسيل منه ليظهر عبد الرحمن من خلفه ممسك بسلاحه بعد أن تسلل إلى داخل الشقه عن طريق أحد النوافذ ليجد مراد على وشك اطلاق النار على أسد لم يجد أمامه سوا أن يطلق عليه النار لينقذ أسد من الموت.


كان مراد طريح الأرض وسط دمائه يلتقط أنفاسه الأخيرة نطق باسمها أمل


كانت مازالت مصدومه من الموقف لم تتمنى أن تراه هكذا ملقى أرضاً يلتقط أنفاسه الأخيرة مهما فعل فهو لم يجرحها أو يأذيها بل هو الشخص الوحيد الذي عاملها كاملكه نعم لم تحبه ولكن لم تكرهه أبداً انتبهت على صوته وهو ينطق إسمها اقتربت منه لتجسو على ركبتها لتكون بالقرب منه.


مراد بصعوبة :أمل أنا آسف صدقيني أنا حبيتك.


أمل :لو سمحت ماتتكلمش حد يطلب الإسعاف.


عبد الرحمن :طلبتها على الطريق.


مراد :كان نفسي اقابلك في ظروف تانيه عايزك تعرفي اني مش شخص سئ.


أمل :ماتتكلمش لأنه غلط عليك أوعدك هنتكلم بس لما تكون كويس


كان أسد يراقب حديثهم ورغم وضع مراد إلا أنه شعر بالغيرة منه بسبب تعاطف أمل معه.


أسد :الإسعاف وصلت


بعد دقائق تم نقل مراد إلى المشفى


عبد الرحمن:إنتو كويسين


أسد :الحمدلله إنت وصلت في الوقت المناسب.


عبد الرحمن :أنا كلمت اللوا طاهر وطمنته على أمل وطلبت منه ينتظرنا في الفندق.


كانت أمل شاردة فيما حدث اليوم من تهديد مراد بقتل والدتها لاخذها معه لمحاولة قتل أسد وأخيراً أصابت مراد بالرصاصه لاحظ شرودها أسد لم يرد أن يتحدث معها بل أخذها إلى السياره ليتوجه إلى الفندق فهو يعلم إنها لا تحتاج سوا الراحه الآن لكي تهدأ اعصابها.


🖤🖤🖤🖤🖤🖤


بالقاهره بفيلا الزيني كانت تجلس أسما في إنتظار أخبار عن أمل حتى استمعت لرنين هاتفها.


أسما :ألو


طاهر :أنا اتصلت اطمنك أمل بخير.


أسما بلهفة :خليها تكلمني عايزه اسمع صوتها.


طاهر :هي كويسه بس طلعت اوضتها ترتاح مش هنتأخر ونرجع القاهره وتطمني عليها بنفسك.


أسما :تمام في انتظاركم.


طاهر :سلمي خرجت من الفيلا.


أسما :لأ ماطلعتش من اوضتها من وقت ما مشيت.


طاهر :تمام أنا هحسبها على كل إلى عملته لما أرجع.


أسما :متفكرش في حاجه المهم أن بنتنا بخير ولما ترجع نتكلم.


طاهر :تمام مع السلامه.


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤في الفندق


عبد الرحمن :شكلك مش مبسوط إنه مراد رجع تحت أدينا.


أسد :إلى حصل كان صعب على أمل وده هيأثر على نفسيتها.


عبد الرحمن :على فكره رغم أن أمل تبان من برا ضعيفه لاكن أمل شخصيه قويه بدليل إنها كانت مستعده تنعدم في سبيل حمايه سمعه والدتها وبعد برأتها قدرت تتغير 180 درجه من البنت اللي كانت عايشه حياتها في حاره لبنت الطبقه الراقيه إلى تتلائم مع كونها بنت اللوا طاهر الزيني


أسد :أنا بحبها


عبد الرحمن :🙄🙄هو أنا سمعت صح إنت عارف عندي مشكله في السمع.


أسد :اول ما نرجع القاهره هطلب اديها.


عبد الرحمن :😏والله واسد المخابرات طب ووقع في الحب.


أسد :شدتني ليها ببرأتها وقلبها الأبيض وعيونها الصافيه.


عبد الرحمن :آه زي بالظبط أنا اتشديت لسولاف بسبب أنها ماكنتش معبراني وكانت بتتعامل معايا كأني 🤔تصدق أنها كانت مش بتتعامل معايا من الأساس تعرف أنا فضلت سنتين ماشي وراها في كل مكان بتروح ليه بس بحاول ألفت انتباهه اتحولت من ظابط لمخبر.


أسد :والله صعبت عليا.


عبد الرحمن :😥😥😥انا اتبهدلت لحد ما رضيت تعبرني بس في الآخر وقعت في حبي أنا ماتقومش يابني ليرن هاتفه دي سولاف مش قادره تعيش من غيري 😊😊😊


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤بعد مرور أسبوع على رجوعهم إلى القاهرة في فيلا المهدي.


منيره :خير ياحبيبي قولت حابب تتكلم معايا أنا وبباك في موضوع مهم.


أسد :أنا حابب ارتبط


منيره بفرحه :أخيراً نويت تفرحنا.


أحمد :مبروك يابني بس مين العروسه.


أسد :أمل بنت اللوا طاهر.


منيره :آه شفتها في خطوبه سولاف البنت ذي القمر واسلوبها محترم.


أحمد :على بركه الله أنا هكلم طاهر يحدد معاد نروح نذورهم فيه.


🖤💜🖤💜🖤💜🖤💜🖤بفيلا الزيني تحديداً بغرفه أمل.


أسما :حبيبت ماما عامله إيه.


أمل :الحمدلله


أسما :أنا كنت جايا ابلغك تحضري نفسك لأن في ضيوف هتزورنا النهارده.


أمل :مين الضيوف دي


أسما :أسد وأهله شكلهم جايين يطلبو إيدك


أمل :مش عارفه ليه حاسه اني مش جاهزه للخطوه دي رغم أني بحب أسد


أسما :أنتي لازم تنسى إلى فات وتبدأي من جديد مع الشخص اللي بتحبيه وماتحمليش نفسك ذنب حد مراد وكنتي خايفه يموت لأنك هتحسي إنك السبب بس هو لسه عايش وبيتحسن وهيرجع السجن تاني يتعاقب على شغله في المخدرات وهروبه من السجن غلطه هو إلي وصله لكده مش أنتي.


أمل :ونسيتي سلمي أنا خايفه ترجع تاذينا من جديد.


أسما :لايمكن ترجع بباكي عطاها فرصه اخيره أنها تسافر الخارج وتبعد عن حياتنا وإلا هيسلمها للشرطه بسبب إنها هي إلى ساعدت مراد على الهروب من السجن.


أمل :خايفه ياماما يمكن لأني بحس ان السعاده مش مكتوبا ليا.


أسما :ربنا هيعوضك بالخير وبكره حياتك الحلوه مع أسد تنسيكي إلى فات.


في المساء بفيلا المهدي كان أسد يقف أمام المرآه يرتدي بالليزر بالون الكحلي أسفله قميص بالون الأبيض وبنطلون چينز بالون الكحلي وأكمل اطلالته بساعه ذهبيه انيقه ثم صفف شعره بطريق مميزه ثم وضع عطره الرجولي الذي يميزه دائماً ثم ألقى على مظهره نظره رضا ثم توجه إلى الدولاب ليفتحه ويخرج منه علبه صغيره وضعها بجيبه وتوجه إلى الأسفل ليصطحب عائلته ويتوجه لفيلا الزيني


🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼


كانت أمل تقف أمام المرآه ترتدي جام سود بالون الكشمير أنيق للغايه أكملت اطلالتها بقرطين بالون الأبيض يشبهون حبات اللؤلؤ ووضعت بيدها اسواره تشبهم ثم قامت برفع شعرها لأعلى على شكل كعكة وتركت بعض الخصلات تنزل على وجهه مما جعل مظهرها انثوي للغايه وأخيراً ارتدت شوز بكعب عالي يميزه هذا الخلخال الذي يتدلي منه ثم نظرت على مظهرها لتحدث نفسها بعفوية.


ياترا أسد هيعجبه لبسي وأهله هيحبوني ولا لأ في هذه اللحظه استاذنت أسما لتدخل ومأن وقع نظرها على أمل حتى قالت بسم الله ماشاء الله تبارك الله طالعه ذي القمر.


أمل :بجد شكلي حلو يعني هيعجبهم شكلي.


أسما :دا أسد هيتجنن لما يشوفك.


بعد قليل كان يصف سيارته أمام فيلا الزيني ليتقدم هو وعائلته ليجدو طاهر وأسما في استقبالهم.


طاهر:أهلاً وسهلا اتفضلو


جلسو بالصالون يتبادلون الحديث.


أحمد :طبعاً سياتك أكتر واحد عارف أسد حتى أكتر مني وده هيسهل علينا الموضوع أنا يشرفني إني أطلب إيد بنتك الانسه أمل لأسد أبني.


طاهر :أنا شخصياً معنديش مانع بس ناخد رأي العروسه.


منيره :أكيد طبعاً بس هي فين.


أسما :نازله حالاً


كانت تنزل الدرج ببطء شديد كانت تستطيع سماع


دقات قلبها كان يخفق بشده من فرط سعادتها وخجلها في آن واحد .


أما أسد كان يجلس وعيونه على مكان دخولها يريد أن يراها فهو يشتاق لرؤية عيونها التي تجعله في عالم آخر كانت خطواتها تقترب وكلما زاد اقترابها كلما خفق قلب هذا العاشق حتى ظهرت أمامه ووجهه يشبه حبه الكرز كانت تنظر لاسفل لأنها تعلم أنها إذا رأته سوف تغرق في بحر عيونه الزرقاء تبادلت السلام مع عائله أسد ثم جلسه بالقرب من منيره التي كانت سعادتها لا توصف أخيراً تجلس بجانبها عروسه إبنها.


طاهر :أمل أسد طلب إيدك مني رأيك إيه.


كانت وجنتيها على وشك الاشتعال من خجلها لم تستطع الرد.


أسما وهي تريد مداعبتها:شكل أمل مش موافقه.


لترد سريعاً لأ موافقه لم تنتبه بما تفوهت إلى عندما ضحك الجميع على طريقتها التي أظهرت مدى حبها لأسد وخوفها على فقدانه


أحمد :أنا بقول نقرأ الفاتحه.


انتهوا من قرأت الفاتحه ولم يزيح أسد نظره عن أمل أراد أن يتحدث معها


فستأذن أن تخرج أمل برفقته إلى حديقه الفيلا فسمح له طاهر.


وجلس العائلتان يتحدثون في موعد الخطبه والعرس.


🌳🌳☘️🍀بالحديقة 🌷🌹..... أسد :مبروك ياامل.


أمل :الله يبارك فيك


أسد :مبسوطه


أمل :فوق ما تتخيل لدرجه اني خايفه مش متعوده أكون مبسوطه وفرحانه كده.


أسد :أوعدك إني أسعدك وأكون السبب في ضحكتك وتكوني بأمان دايماً معايا.


أمل :يارب أقدر أسعدك.


أسد :مش عارف حاسس ان في حاجه شغلاكي.


أمل :هو مش غلط إن أهلك ميعرفوش حكايتي هما فاهمين إني بنت طاهر إلى كانت مسافره ورجعت مع زوجته الأولى.


أسد :الماضي فات المهم المستقبل والمهم أنا عارف كل شيء عنك وحابب تكوني زوجتي وأم عيالي.


أمل :أنا بحبك


ياالله ما أجمل الكلمه من بين شفتيها هذه المره الاولى التي تعترف بحبها على العلن دائماً ما رآي عشقه بعيونها ولكن هذه المرة الأولى التي تنطق بها لم يستطع تمالك نفسه ليحملها بين يديه ويدور بها والسعاده تغمره.


أمل :نزلني يااسد حد يشوفنا انزلها برفق ثم أخرج من جيبه علبه صغيره دي أول هديه مني يارب تعجبك ثم قدمها لها


اخذتها ثم قامت بفتحها لتتسع إبتسامتها دا ليا أنا كان سلسال صغير معلق به عصفور من الدهب الأبيض مطرز بفصوص صغيره من الألماظ تضيف له بريق كان مميز للغايه


أسد :تسمحيلي أخذه من يدها ووضعه حول عنقها ثم وضع قبله رقيقه على عنقها شعر بنتفاض جسدها أثر لمسته ليهمس بجانب اذنيها بعشقك كانت تشعر بأنها تحلم هل حقاً هذا أسد ذات الشخصيه الصارمة يعترف بعشقه لها ويعاملها كاميره.


كان قريب منها للغاية فشعرت أن قلبها سيتوقف لم تجد أمامها سوا الهرب من قربه.


أمل :لازم ندخل الفيلا بقالنا كتير سيبنهم لم تدع له فرصه ليوقفها بل غادرت مسرعه.


ليلحق بها للداخل.


أحمد:تعالو ياولاد إحنا اتفقنا الخطوبه الأسبوع الجاي والفرح بعد شهرين.


أسد :شهرين كتير.


طاهر :بالعكس دا وقت قليل بالنسبه لتحضير الفرح وكمان والدتك بتقول إن فى شويه ديكور ناقصين في شقتك.


أسد :شقتي


أحمد :ايوا يااسد إحنا اشترينا شقه قريبه من الفيلا علشان تسكن فيها إنت وعروستك وتكونو على راحتكم.


أسد :بس أنا مش حابب أكون بعيد عنكم وهنعيش معاكم في الفيلا.


منيره :بس إحنا حابين كده علشان أمل تكون على راحتها في بيتها.


أمل :بس أنا مع رأي أسد وهكون مبسوطه وأنا معاكم.


منيره :بجد أبني عرف يختار


بس ناقص حاجه واحده بلاش تناديه بأسد ناديه ريان كفايا بباه بيقوله يااسد.


أحمد :هههه ابتدى شغل الحموات وعايزه البنت في صفك.


إنتهى اليوم بسعاده للجميع


🌼🌼صياح يوم جديد 🌼🌼في إحدى الكافيهات كان يجلس عبد الرحمن برفقه سولاف.


عبد الرحمن :إيه رأيك ياحبيبت قلبي أروح احدد معاد الفرح مع بباكي.


سولاف :أوك


عبد الرحمن :حابه نعمل فرحنا فين.


سولاف :حابه يكون في يخت في النيل يكون فرح خيالي حاجه كده واو.


عبد الرحمن لنفسه :🙄يخت في النيل هي مفكراني تاجر مخدرات أنا ظابط 🤔بس بسيطه هنشوف أي مركب وقلبه يخت 😁ليكمل كلامه أنتي تامري ياحياتي وحابه شهر العسل نقضيه فين.


سولاف :مش عارفه إيه رأيك في ماليزيا أو نروح جزر المالديف.


عبد الرحمن:😁😁


سولاف :شكلك مبسوط باختياري.


عبد الرحمن :مبسوط لدرجه اني لازم أحدد معاد مع بباكي حالاََ.


سولاف :علشان تحدد الميعاد.


عبد الرحمن :لأ علشان افسخ الخطوبه 🏃‍♂️🏃‍♂️🏃‍♂️


سولاف :عبد الرحمن استنى.


🧡💜🧡💜🧡💜🧡🖤🧡في فيلا الزيني كانت أمل تدور حول نفسها بسعاده ليوقفها صوت والدتها.


أسما :شكلك مبسوطه.


أمل :أسد كلمني علشان نروح سوا نختار فستان الخطوبه أنا مش مصدقه السعاده إلى أنا فيها.


أسما :ربنا يتمم فرحتكم يارب وبسرعه أجهزي لأن أسد مستني في الصالون.


أمل :حرام عليكي ياماما وسيباني ارغي وهو تحت هروح اجهز في ثواني.


بعد مرور بعض الوقت كان أسد يقود سيارته وهي تجلس بجانبه متجه إلى اتيليه لفساتين الخطوبه.


أمل :شكراً لأنك معايا.


أسد :وعدتك إن كل إلى جاي هكون جنبك.


توقفت سيارته أمام الاتيليه وترجلو من السياره وتوجهوا إلى الداخل لإختيار الفستان


بعد أن ألقت نظره على معظم الفساتين لم تتمكن من الإختيار كانت حائرة بشده.


ليأتي أسد وهو ممسك بأحد الفساتين إيه رأيك في ده كان فستان بالون البيچ


ضيق إلى الخصر


ثم بنزل بتساع مثل فساتين سندريلا يميزه بعض الدنتيل على الخصر اكمامه مزركشه ببعض الورود الرقيقه كان أنيق يشبه أمل في رقتها.


أمل :حلو أوي إزاي ماشفتوش.


أسد :لأن أنتي بدوري على فستان شكله حلو وشيك.


بس أنا بدور على فستان يشبهك في رئتك لأن أنا متأكد إن الفستان مش هيحليكي هيحلا بيكي


أمل :إنت أكيد أسد ولا أنا بحلم.


أسد :على فكره انا رومانسي بس مش بحب أبين.


أمل :مصدقاك😊😊


ذهبت إلى البروفه لقياس الفستان كانت تنظر في المرأه بنبهار فهو حقاً يليق بها كثيراً لم تريد أن يراها به أسد حتى يراه عليها أول مرة في الخطوبه.


انتهو من التسوق قد جلب لها أسد كل ما تحتاجه من أجل اطلالتها ثم عاد بها إلى الفيلا.


أسد :لازم أمشي لأن ورايا شغل.


أمل :في رعايه الله ثم تركته وتجهت للداخل.


ليقود سيارته ويتجه إلى مبنى المخابرات.


🖤🖤🖤🖤🖤💛💛💛💛داخل مبنى المخابرات تحديداً بمكتب أسد كان يجلس خلف مكتبه يعمل على ملف خاص بمهمه جديده ولاكن لفت انتباه أسد عدم رؤيته لعبد الرحمن منذ مجيئه فهو دائماً يأتي للحديث معه ليقف ويخرج متجهاً لمكتب عبد الرحمن طرق الباب ثم توجه للداخل.


عبد الرحمن :أهلاً بالعريس.


أسد :فينك مش باين


عبد الرحمن :موجود


أسد :شكلك مدايق.


عبد الرحمن :الدنيا ملخبطه شويا..


أسد :إيه الموضوع.


عبد الرحمن :كنت حابب احدد ميعاد للفرح بس سولاف حابه تعمل فرح اسطوري.


أسد :أي بنت بتحب يكون فرحها مميز أختار قاعه تكون حلوه وتعجبها.


عبد الرحمن :دي عايزه الفرح في يخت.


أسد :يخت


عبد الرحمن :أمال لو عرفت عايزه تقضي شهر العسل فين جذر المالديف أو ماليزيا 😔😔


أسد :متنساش أن سولاف بباها من أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط وعايشه في مستوى عالي.


عبد الرحمن :وأنا ظابط صحيح عندي شقه تعتبر فاخمه وعندي مبلغ في البنك وارثه من بابا الله يرحمه بس المبلغ ده يدوب يعمل فرح في قاعه إلى حد ما فاخمه والباقي يوديني كفر الشيخ مش ماليزيا.


أسد :قصدك شرم الشيخ.


عبد الرحمن :لأ كفر الشيخ باقي الفلوس يودي كفر الشيخ شرم غاليا.


أسد :طيب إنت عمله ايه لما قالتلك كده.


عبد الرحمن :هربت من قدمها وبفكر أنهى الخطوبه لأن مستوايا أقل من إنه يحقق أحلامها الخياليه.


أسد :إنت بتحبها.


عبد الرحمن :طبعاً بكل تأكيد.


أسد :يبقى تعزمها على العشا وتقولها كل ظروفك وايه إلى تقدر تحققه ليها وايه صعب عليك ولو بتحبك هتكمل معاك على حسب امكانياتك.


عبد الرحمن :عندك حق أنا هتصل بيها.


مر النهار ليسدل الليل ستائره.


كان عبد الرحمن وسولاف يجلسون في إحدى المطاعم الراقيه لتناول العشاء.


سولاف :على فكره إنت هتجنني الصبح سبتني ومشيت مش عارفه ليه وبعدا ََتتصل تعزمني على العشا أنا مش قادره أفهمك عبد الرحمن :هفهمك كل حاجه أولاً أنا بحبك ومقدرش أعيش



 من غيرك بس أنتي عايشه في مستوى عالي أنا أقدر اعيشك فيه بس على حسب امكانياتي يعني أقدر اعملك فرح في قاعه لاكن مستحيل فيخت نقدر نقضي شهر العسل في الغردقة ونشوف ماليزيا في الأحلام أقدر اسهرك وعزمك على مكان




 فخم كل شهر مش كل أسبوع لو هتكملي معايا هتتنزلي عن حياه طاهر الجندي والرفاهية الموجوده فيها لو حابا تكوني في حياه عبد الرحمن ظابط المخابرات.


كانت تستمع لكلامه دون أن تعقب حتى تحدثت.


سولاف :أنا لما عرفتك ماكنتش بحبك بس حبيت إهتمامك واصرارك إنك ترتبط بيا ومع الوقت حبيتك وتعلقت بيك بس أنا مش هنكر أنا بحب المظاهر ومستحيل أتخلى عن حياه الرفاهية إلى عيشاها وكوني بنت رجل الأعمال طاهر الجندي.


عبد الرحمن :وصلني جوابك.


وقفت سولاف فعلم أنها سترحل وتتركه ولاكن تفاجأ عندما اقتربت منه وقبلته من وجنتيه وهمست بجانب أذنيه بس أتخلى عن حياتي كلها وكون جنبك بحبك كان مزهول مصدوم




 وقف ونظر بداخل عيونها وهو يكاد أن يجن من فرط سعادته ليتكلم بصوت عالي بحببببببك لينظر الجميع لهذا المجنون الذي يعلن حبه على العلن.


سولاف :إيه إلى بتعملوا ده.


عبد الرحمن وهو يمسك بيدها :على فكره أمي لو عرفت إنك بوستيني قبل الفرح هتفكرك منحرفة 🤣🤣🤣🤣آه والله أصل إحنا عندنا شرف الشاب زي عود الكبريت يولع من أول بوسه.


ويالا بسرعه حابب أتكلم مع بباكي ونحدد ميعاد الفرح.


سولاف :بس إنت محدتش ميعاد تقابل فيه بابا هتروح تقابله كده.


عبد الرحمن :مفيش وقت لازم نلحق قبل ما موضوع البوسه ينتشر وتتفضحو.


سولاف :إنت بتهزر.


عبد الرحمن :دأنا هجرسكم ياعيله بتحب البوس 😎


كان يوم سعيد على الجميع تلاه أيام مملؤه بالتحضيرات لحفل خطوبه أسد وأمل ليأتي يوم الخطبه كانت حفله بسيطه بنائاً على طلب أمل كانت تضم العائلتين وبعض الأشخاص المقربين كانت أمل تتجهز بغرفتها ترتدي فستانها الرائع الذي أختاره لها أسد لم تضع لها خبيره التجميل الكثير من الميكب بل بعض





 اللمسات التي تبرز جمالها مع تسريحه بسيطه كانت رقيقه جميله مع ملامحها التي تشبه الأجانب كانت تبدو رائعه في الأسفل كان يجلس المدعوين يستمعون لموسيقى هادئه في إنتظار وصول العريس لم يمضي وقت وكانت أصوات




 السيارات تملأ المكان تعلن عن حضور أسد وعائلته بالخارج صفت السيارات صف واحد بالسياره الأولى كان يجلس أسد وبجانبه عبد الرحمن الذي كان يتولى القياده.


أسد :إيه يابني كل العربيات دي أنا مش فاكر إني عزمت حد.


عبد الرحمن :مهو انا عزمت كل زميلنا في مركز المخابرات قولت علشان نبقى عزوه.


أسد :الله يخربيتك هو إحنا رايحين نحارب.


عبد الرحمن :إنت مش عارف كلهم انبسطو إزاي لما قولت إن الكيوت خطب 🤣🤣🤣🤣😂😂.


أسد :حسبنا بعد الخطوبه.


عبد الرحمن :أنا كنت عارف إنك هتتغير لما تناسب سياده اللوا 😢😢


أسد :ههههه والله إنك فصلتني.


ترجل من السياره وكاد أن يدخل إلى الفيلا ليوقفه عبد الرحمن :استنى يابني لسه الزفه ماخلصتش كان يقف جميع زملائه ليخرجو بعض العلب المملؤه بالصواريخ والألعاب النارية ليشعلوها ليحدثو ضجه وبهجة مما جعل الجميع يشعر بجو الخطبه لينظر أسد نحو شرفه أمل ليجدها تنظر والسعاده تملأ عيونها.


أسد :شكراً ياعبد الرحمن أنت السبب في السعاده اللي شايفها في عيون أمل إنت أكتر من أخ ليا.


عبد الرحمن :إنت فعلاً أخويا وصحبي وهتبقي أكتر من كده لو اتوصتلي عند سياده اللوا أنه مايكلفنيش بمهمات الفتره الجايه مش عايز أموت قبل ما تجوز ☺️


أسد :أنا كنت عارف إنك حيوان 🤨


عبد الرحمن :🤣🤣🤣🤣🤣🤣😉


تقدمو لداخل الحفل أخيراً ذهب طاهر لجلب أمل لتطل بيده مثل الأميرات انبهر أسد كيف تبدو بالفستان الذي يبدو كأنه فصل خصيصاً لها كما انبهر جميع الحضور بجمالها الفاتن ولاكن هي كانت يتعلق نظرها بفارسها الذي يبدو كنجم سينما في



 هذه البدله الكحليه وهو لونه المميز كان عطره الرجولي يتخلل لها من بعد ليمتزج بأنفاسها اقتربت حتى وقفت بجانبه لتبدأ الموسيقى ليخرج أسد من جيبه علبه من القطيفه ليفتحها



 ليظهر خاتم رائع وبحانبه دبله من الدهب الأبيض كانو يلمعون كما تضوي عيون أمل من السعادة ليلبسها إياهم ثم يطبع قبله رقيقه على يدها تحت تثقيف الحضور لتجلب أسما علبه




 صغيره لتمسك بها أمل وتقوم بفتحها لتظهر دبله شبابيه من الفضة كانت مميزه مثل شخصيه أسد هي من قامت بختيارها له البسته إياها وسط فرحه الجميع وبالأخص منيره وأسما اليوم أصبحت تلبس خاتمه وقريباً ستصبح زوجته وشريكه



 حياته أي سعاده هذه الآن قد بدأت الدنيا تبتسم لها بعد الكثير من الظلم والمعاناة أما هو سعادته لا توصف أخيراً وجد من ملكه قلبه قلب الأسد كانت تمر الأيام بسعاده كبيره وانشغال




 في نفس الوقت عاد أسد لمهماته وترك تجهيز ديكور غرفته لأمل ووالدته أما والده كان يهتم بحجز القاعه وتفاصيل الزفاف بسبب انشغال أسد في العمل ولاكن كان دائم الإتصال



 بأمل للإطمئنان عليها ولم يخلا حديثهم من كلمات العشق والهوا الذي كان يقولها أسد لتشعر هي بأنها مدللته ومن ملكت قلبه لم تتصور إن أسد ذو القلب المتحجر يملك هذا الكم من المشاعر والعاطفة.


لم يبقى سوى يومين على الزفاف كانت أمل تقيس فستانها حتى تتأكد من كل شيء قبل الزفاف كانت قلقه بعض الشيء وعلمت ذالك منيره التي كانت ترافقها.


منيره :مالك ياامل بردو خايفه من ريان.


أمل :أصل هو مكشوف شويا وخايفه من رد فعله وخصوصا إنه ماشفوش خالص.


منيره :ماتخافيش هو عارف إني أنا إلي مختارة الفستان وهو بيحب ذوقي ولا انتي مش عجبك ذوقي.


أمل :لأ والله أنا عجبني حداََ.


منيره :خلاص ماتقلقيش.


🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡أتى اليل كان أسد بغرفته يفكر في شئ يشغل باله ليقف وهو متخذ قرار أن يذهب لغرفه والدته ليحدثها في هذا الموضوع.


كانت منيره تجلس تقرأ آحد الكتب الطبيه لتسمع طرقات على باب الغرفه لتأذن بالدخول.


أسد :ممكن أتكلم معاكي.


منيره :اتفضل ياحبيبي


أسد :حابب اقولك على حاجه بخصوص أمل.


منيره :خير سمعاك.


ليحكي لها كل شيء حول أمل من يوم رآها إلى أن تبرأت من الجريمه أنا مخبتش الموضوع لأنه شيء يسئ لأمل لأ لاني عرفها كويس انا ماتكلمتش لأن الماضي مايهمنيش بس حبيتك تعرفي كل شيء لاني مش حابب أخبي عنك حاجه.


منيره :أنا طبعاً بحب أمل بس أنا كنت هرفض ارتباطك بيها أكيد بعد إلى قولته بس في شئ واحد غير رأي.


أسد باهتمام إيه هو.


منيره :إن أمل حكتلي كل حاجه وكمان قالتلي إني لو رفضت أنها تبقى مراتك هي هتبعد ودا اكدلي إنها بنت كويسه لأنها كانت ممكن ماتتكلمش وتخدعني وانا ماكنتش أعرف بس هي فضلت الصراحه من البدايه.


أسد بسعاده :دي البنت اللي حبيتها دي إلى هتشيل أسمى.


أتى يوم الزفاف يوم جمع العشاق اختفى أسد من الصباح لفتره ثما عاد كان عبد الرحمن يلازمه طوال اليوم لم يتركه والغريب




 إنضمام كارم لهم رغم إعجابه الشديد لأمل في البدايه إلا إنه تقبل كونها تتعامل معه كصديق لا أكثر وسعد من أجلها


وعائله الجندي كانت منذ الصباح بفيلا المهدي لتكون صفاء بجانب شقيقتها منيره ويكون ماهر برفقه أحمد لمساعدته ولمقابلة الأقارب وكانت سولاف ومليكه بالقاعه في الغرفه المخصصة لأمل لتجهيزها


ليكونوا معها وبجانبها إذا أرادت شئ فهي لا تملك آحد سوا والدتها وليس لها اخوه.


أتى الليل كانت الأجواء مليئه بالاحتفال بداخل القاعه كانت التجهيزات على أعلى مستوى وبدأ الضيوف بالتوافد لتقديم المباركات.


ليذهب طاهر لأمل ليراها قبل أن يسلمها لأسد لينكتب الكتاب لتخرج من ملكته لتكون ملك لزوجها.


كانت تجلس بالغرفه بعد أن غادر الجميع للخارج ليأتي طاهر إليها ويجلس مقابلها


أنا أسعد شخص واتعس شخص في نفس الوقت الأول لأني شايفك عروسه ودي اللحظه اللي بينتظرها أي أب ودا سبب سعادتي وسبب حزني إني مالحقتش أشبع منك وبرجوعك لحضني وأن ليا بنت حلوه ذيك بس أوعدك هكون معاكي وجنبك دائماً ياروح بابا.

أمل وهي تقوم بأحتضانه وأنا أسعد إنسانه إنك ابويا ربي يخليك تاج على راسي.

طاهر :لازم أخرج لأن أسد حابب هو إلي يخدك من هنا بنفسه.

خرج من الغرفه ليذهب إلى أسد ليخبره أنها في انتظاره

كان أسد يتألق بتكسيدو اسود تعالو يابنات نتخيل سوا المز أسد ببدله سمرا وقميص أبيض وساعه ذهبي وچوز أسود خطير ورافع شعره لأعلى علشان تظهر عيونه الزرقه إلى تجنن

 دي وبرفانه المميز مالي المكان كل ده مع الكرازمه إلى تهبل مع العضلات إلى تجنن متخيلين مش عارفه بس حابه اعيط ثواني 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭طلعت إلى فى قلبى نرجع للرواية.

أسد مز من الآخر اتجه لغرفه أمل ليحضرها ليفتح الباب لتكون الصدمه حليفته 😮😮😮😮لا والله لن يراكي أحد غيري سوف تجعلي العاقل يصاب بالجنون الهذا الحد أنتي فاتنه ولكن لحظه ما هذا الفستان الرائع كانت ترتدي فستان زفاف ضيق من الأعلى إلى أسفل ركبتيها ومن ثم ينثاب بتساع كبير كان مطرز بالكامل مما جعلها تضوي كالجوهره الثمينه كانت اكمامه من التل الشفاف كان يبرز منحنيات جسدها بسخاء كانت تركه شعرها الطويل على ظهرها وتضع تاج رقيق على مقدمه رأسها وتضع ميكب ملفت وخصيصاََ رسمت عيونها التي تذهل من يراها.

أسد :إيه الفستان ده

أمل:والله والله ماما منيره إلى اختارته.

أسد :معقول القمر ده دقايق ويبقى على اسمي وملكي.

نظرت إلى الأسفل بخجل ليقترب منها ويمسك يدها ليديرها حول نفسها ولكن لحظه الفستان من الخلف به رسمه قلب عاريه تظهر جسدها ناصع البياض

أسد :🤨إيه ده

أمل :☹️أنا قولت إنك هتقتلني لما تشوف ظهر الفستان بس مامتك قالتلي عادي ☺️

أسد :دأنا هسجنك أنتي وأمي ماشي حسابنا بعدين 😡😡

كان الجميع بالقاعه ينتظرون حضور أسد وأمل حتى بدأت الأضواء تهدأ والموسيقى تعلن عن دخولهم كان يتقدم بها لداخل الزفاف وسط تثقيف الحضور واعجبهم الشديد بهذه الفاتنه وهذا الوسيم

جلسوا وسط القاعه لعقد القرآن لينتهي المئذون من عقد القرآن ليتفاجأ الجميع بأمرئتان يدخلون الحفل وهم يزرغطون للللللولي

لم يكونو سوا الجارتان أم أحمد وأم راويه.

أمل بسعاده :دول جيرانا إذا ي عرفو

                           تمت 
تعليقات



<>