CMP: AIE: رواية معشوقي الفصل الثالث والرابع بقلم سلمي محمود مدونة كرنفال الروايات
أخر الاخبار

رواية معشوقي الفصل الثالث والرابع بقلم سلمي محمود مدونة كرنفال الروايات


رواية معشوقي 

(الفصل الثالث و الرابع) 

بقلم سلمي محمود



فتون بدموع: زوج أمي هو اللِ أغتصبني هو والله أنا ملييش ذنب يا تيته أنا بريئة 

الجدة بدموع حضنتها وقالت: آه يا بنتي آه، حسبي الله ونعم الوكيل فيه

فتون: كان يقول دايما ششش، ششش

الجدة بخوف: وسليم عرف




فتون هزت راسها  برفض: سليم ميعرفش لكن رزان تعرف 

حضنتها وقالت: متقوليش لحد يبنتي أستري على نفسك 

فتون مسحت دموعها وهزت راسها بنعم وقالت: عاملة إيه دلوقتي يا تيته 





الجدة: بخير الحمدلله الدكتور هيعملي العملية كمان أسبوع 

فتون بدموع: ونسبة نجاحها إيه؟

الجدة بإبتسامة: ٥٠٪ 

فتون حضنتها ببكاء: متعمليهاش يا تيته 

الجدة أمينة: يا بنتي كل شيء قسمة ونصيب 

فتون هزت راسها بنعم 

جرى العم حسن تجاه فتون وقال: تعالي معايا أوصلك من الباب الخلفي يا ست أمينة 

الجدة قامت وحضنتها وقالت: مع السلامه يا ضنايا 

فتون: اشوف وشك بخير يا نن عيني 

مشيت الجدة وفتون كانت ماشية وشعرها نازل على جسمها وكان مغطي ضهرها وعيونها الخضراء الفاتحة كانت شبه الحوريات كانت بتمشي في الجنينة لحد ما وصلت لـ سليم 

سليم بغضب مسك من بدلته وضرب ضهره في العربيه: أنت إيه اللِ جابك هنا 

عُمران بإبتسامة: جاي أبارك لأخويا في زواجه 

سليم ضربه بالبوكس وصرخ فيه: أنت لا عمرك كنت أخويا ولا هتكون 

رزان بغضب من عمران: أهدى يا سليم 

سليم بغضب بعد عنها وقومه من على الأرض عمران لما شاف الدم بينزف من شفته ضرب سليم بالبوكس سليم اتخبط في العربية 

فتون بخوف: سليم 


سليم قام بغضب مسكه من هدومه وخبط راسه في قزاز العربية عُمران كان بينزف دم سليم بصراخ: أيوه الأب واحد لكن ودمك بيجري في دمي لكن عمري ما هعتبرك أخويا ليوم الدين 


عمران بغضب قام من على الأرض ووشه مكنش باين من الدم صرخ فيه: أنا ليا الحق إني أعيش هنا زيّ زيك يا إبن السخاوي 


سليم بغضب طلع مسدسه وشد الأجزاء وقال: دي فلوسي واملاكي وعرق جبيني، اه أنت الكبير لكن في جحيمي الكبير بيتعفص يا عُمران أطلع برا الڤيلا 

عُمران هو وماسك دماغه: قسمًا بالله هندمك وأبقى حافظ على السنيورة بتاعتك علشان في يوم هتوقع في جحيمي هوريها الليل في عِز نهارها سلام يا قمر

 فتون بخوف مسكت في إيد سليم 

سليم بغضب اتحول لـ أسد ضرب نار في الهوا وقرب منه وحط المسدس على راسه وقال: الطلقه الجاية في دماغك فاهم 

عمران: اضرب لو راجل 

سليم شد الأجزاء وقال بإبتسامة: راجل وسيد سيدك 


داس على الزناد فتون جريت وبعدت إيده الطلقة جات في الحيطه 

فتون هي وباصه ليه لأول مرة تلمس شاب حطت إيدها على خده اللِ  فيه شعر منبت خفيف وقالت: متعملهاش يا سليم 


سليم بصلها وكانت لازقه فيه لمس بإيده على خدها بحنية رزان بغضب راحت فتحت باب الڤيلا وصرخت فيه: اطلع برا خد عربيتك وأمشي يا عمران


عمران طلع عربيته وكان باصص لـ صوفيا وابتسم وقال بغضب: راجع تاني يا سليم يا سخاوي ورجعتي هتوجعك أوي 






سليم بغضب كان متجه ليه فتون مسكت إيده وكانت دموعها بتنزل كانت ضعيفة مسكت المسدس طلعت الرصاصات ورمتهم وادته المسدس فاضي وقالت بدموع هي وباصة ليه: لأول مرة أطمن لحد، أحس أني فعلا مولوده أحس إن حد بيخاف عليا، أحسن بالنَفس اللِ بيطلع من جوايا  يا سليم متضيعش نفسك علشان لحظة غضب، لإني محتجاك 

سابت إيده ومشيت من قدامه ومسحت دموعها 

دخلت الڤيلا بتعب 

رزان قربت منه وقالت وهي بتطبطب على كتفه: فتون بتحبك يا سليم، الطفلة بتاعت الثانوية لسه بتحبك فاكر يا أبيه


سليم بتوهان هز راسه بنعم 

رزان: أفتح قلبك ليها حِن عليها شوية، لو لسه فاضل في قلبك رُكن فاضي خلي فتون أسيرة فيه علشان محدش هيقدر يوصلها أو يمسها أو يقدر يوصل لقلبك، روح الشركة وفكر كويس يا أبيه ومتفكرش في الماضي كتير وفتون هشيلها في عيوني 

رزان قربت منه وقبلت جبينه وقالت: في آمان الله يا أبيه


سليم طلع من الڤيلا وطلع عربيته وكان بيسوق كان بيفتكر الماضي البشع بتاعه وبيفتكر دموع فتون ونظرتها ليه فك زراير البدلة ومكنش قادر يتنفس طلع من العربية ووقع في الأرض على ركبته وأخد نفس عميق وصل للتله اللِ عليها مرجيحة على حافة التله وقعد جمبيها وقعد يفكر بهدوء وأفتكر فتون وأبتسم واتوجع من جمبته اللِ  ضربها فيه عمران وقال بإبتسامة: مش عارف أحبك ولا أكرهك يا فتون مش قادر ألمسك وجسمك لمسه حد غيري يا ترى هتحكيلي وتفتحيلي قلبك يا فتون، والله ووعد من سليم السخاوي إني هحكيلك كُل اللِ  في قلبي يا فتون 


Flash back: 


رزع الباب بقوة وقال: رزان من بدري بنادي عليكِ مش سمعاني يعني 

فجأة شافها أبتسمت وفضلت تضحك هي وباصة للتيلفون سليم قرب منها وخطفه وقال: لما نشوف بتراسلي مين من ورا أبيه 

رزان: يا أبيه هاته وانبي هاته 

سليم بيفتح الرسايل وشاف 


(أيوه أنا بحبه يا رزان كنت مكسوفة اقولك لإنك أخته، بحبه وبحب شعره اللِ نازل على جبينه وبحب عيونه المكحلة، بحب غمازاته برضوا وعضلاته وكل حاجه فيه، سُكاته، كلامه كُل حاجه)






سليم بتعجب: فتون هاه

رزان: هات الفون يا أبيه 

سليم قفله وقال: امسكي ياختي خلي أصحابك يحبوا بعيد عني 

رزان بصوت عالي لما شافته هيطلع: دي قمر شوفها طيب 

سليم هو وواقف على الباب: دي عيله صغيره قدك

رزان: كمان عندها شعر زي شعر الحصان 

سليم:........................

رزان: وعيونها خضراء

سليم:....................... 

رزان: وأشطر واحدة في الدفعة

سليم:...................... 

رزان: يوه يا أبيه، بقى 

سليم: خلصتِ؟ 

رزان: طب طب... 

قاطعها وقال: 5 دقايق الاقيكِ في العربية هتأخر على الشركة اخلصي 

رزان هزت راسها  بنعم ونزلت وراه 

دخلت وقعدت جمبه وقالت: فين عم حسن 

سليم: مشغول أنا اللِ  هوصلك إنهارده





رزان هزت راسها بنعم وكان سايق سليم ووصل للمدرسة

وقتها شاف فتون هي وداخلة من الباب ووقفت لما شافت رزان وحضنتها بتبص لـ سليم ابتسمت وعيونها لمعت هو بصلها بطرف عين ومشى 

Back

أبتسم سليم وقاتها: لما نشوف حكايتك إيه معايا يا فتون

 قام ودخل عربيته وعدل ملابسه ومسح الدم اللِ على شفته وبعد دقائق وصل للشركة نزل بهيبته وكان لابس نضارته أول ما دخل الشركة لقاها مفهاش حد سليم: اومال فينهم ده الساعة ٩ دلوقتي 


فجأة اتفتحت شاشات الشركة وكان عليها صورة فتون وصورة سليم ومكتوب من تحت الصورة


(زواج رجل الأعمال المشهور سليم السخاوي و فتون) 


الكل كان بيصقف وكل الموظفين طلعت 

_مبروك يا سليم بيه 

سليم بإبتسامة مزيفة: الله يبارك فيكِ

الكل باركله وقال في سره بغضب: ياسر الزفت😣

سليم لبس نضارته تاني وطلع على المكتب: اطلع يا ياسر

ياسر بإبتسامة: يعم فكك شوية بعدين انت عريس إيه اللِ جايبك الشركة 


دخل المكتب سليم وقعد على الكرسي وقال: عريس إيه بس اتنيل 

ياسر قعد قدامه: قولي إيه فيه؟


سليم: يعم اتخنقت من البيت والعروسة، المهم عمران ظهر من تاني عايزك تعرف مكانه فيه بيعمل إيه بيروح فين أول بأول 

ياسر بص لـ سليم وقال: تمام المهم عروستك عاملة إيه

سليم بغضب: أفندم🤨





ياسر: مرات أخويا عامله إيه هتبلعني وترمي عضمي 

سليم: يعم بخير تقدر تتفضل من غير مطرود

ياسر: وه يا صاحبي 

سليم بصله وياسر قام لوحده قبل ما يخرج سليم بصوت عالي: أيوه صح جيجي فين؟ 

ياسر بضحك: جميل تلاقيه متمرقع في البيت، نضف يا بيبي والحمل تاعبني يا بيبي أه بطني أه جمبتي، أه رجلي على رأي المثل يالي فاكر الزاج هِشك بشك بكره تتزوج وتلطم على وشك 


سليم بضحك: إطلع يبني ال **** إطلع 

ياسر:المهم هنسهر إنهارده ملييش دعوة 

سليم بإبتسامة: لا يا عم أنا عريس جديد

ياسر: وانبي اتنيل تلاقيك ما لمستها

سليم  بجمود: روح اكتب استقالتك يا ياسر يلا مش عايز اشوف وشك هنا في الشركة 


ياسر: يعم محدش يهزر معاك الله 


طلع ياسر من الأوضة وسليم أبتسم لما إفتكر فتون 


...................................


_جيجي

كان لابس المريولة وبيغسل المواعين وحاط منديل على راسه جميل: نعم يا سلمى 

سلمى: أكنس المطبخ وانبي يا قلبي 

جميل: حاضر يا ست الكُل قولي بس حاسه بحاجه يعني 

سلمى: والله يا جيجي بما إني في الشهر التاسع تستحملني ملييش حد غيرك آسفه 

جميل هو بإبتسامة قبلها وقال: يبنتي أنا مستنيه بفارغ الصبر، وأهم حاجه صحتك أنتِ الأول، مش أنتِ حبيبة جيجي جلاجيلو جلاجل 

سلمى بضحك: ههههه هولد يا جيجي 

جميل بإبتسامة: تعرفي إني ضحكتك قمر وأنتِ ملهياني عن نشير الغسيل 

سلمى: هتنشر الغسيل 😳

جميل: هو عيب ولا حرام 

سلمى: يا حبيبي ما تجيب خدامة طيب 

جميل بزعيق: لا يا سلمى مش هجيب علشان بسبب الأولى خسرنا الطفل 

سلمى: خلاص متكشش كده 


Flash back: 

(قبل سنتين)


سلمى بإبتسامة لما شافت الخدامة بتمسح: شكرا يا روحي 

_العفو يا سِت سلمى أخبار حملك إيه؟




سلمى: أهو الحمدلله بخير لسه في الشهر السابع 

_ربنا يقومك بالسلامه يارب 

سلمى: تسلمي يارب 




الخدامة مشيت على المطبخ وللأسف الجردل كان فيه صبون غسيل كان بينقط في الصالة 

تن تن تن 

سلمى بإبتسامة: تلاقيه جيجي 

قامت تفتح حضنته بإبتسامة وقالت: جيجي 

جميل بإبتسامة: خدي دول يا مراتي 

بتبص شافت ورد كتير ودخلت وقالت: حبيب قلبي إطلع غير عبا...





من قبل ما تكمل رجلها اتكعبلت في صبون الغسيل وقعت على بطنها صرخت بقوة: ااااااه جيجي 😭

جميل طلع يجري وقال بدمع: سلمى، سلمى 





سلمى ببكاء: بنتي يا جميل بنتي لا لا لا 

جميل اتصدم لما شافها بتنزف دم وهدومها اتوسخت شالها بدموع وطلع يجري برا الڤيلا 




وأول ما وصل كانت سلمى خسرت البنت وعملت عملية إجهاض


Back


جميل بإبتسامة: سيبي جيجي في حاله وراه بلاوي 

رن سليم وقتها وفتح وقال: اخويا العريس 






سليم: عريس وحياة مريولة الغسيل يا تتنيل يا جيجي

جميل: يعم بكرة مراتك تبقى حامل وأنت تعرف مسؤليتك كأب من قبل ما يتولد


سليم بإبتسامة هو وبيفكر في فتون: إيه يا عم مش جاي الشركة 

جيحي: مراتي في الشهر الأخير ويا عالم هتولد أمتى يا سليم مقدرش أسيبها 

سلمى بصوت عالي: قوله يا سليم يطلع من البيت مهلوك هنا ، جيجي هات اباركله 

جميل اداها التيلفون: الو يا سليم 

سليم: سلمى طمنيني عليكِ عامله إيه، إبن الخنزير تاعبك 

سلمى بضحك: ياه سليم ياه ده أنا مستنية اشوف قدامي 

سليم بإبتسامة: ربنا يقومك بالسلامه يارب يا سلمى 

سلمى بإبتسامة: اللهم آمين يارب، مبروك صح يا عم أخبارك ماليه الشاشات والبنت قمر هي كان إسمها ٱيه؟

سليم بإبتسامة: فتون 










سلمى بإبتسامة:  ربنا يسعدكم يارب يا سليم 

جيجي خطف منها الفون وقال بإبتسامة:  إيه يا عم هتصاحب مراتي 

سليم:  دي أختي يا خنزير وبع... 

ياسر خطف الفون من إيده وصرخ فيه:فينك يا بتاع الغسل يا زوج السِت، يا صُخرة المريولة


جيجي بضحك: اسطوانة كُل يوم 


ياسر بغضب: يعم الشغل على راس اللِ  خلفوا خلفوا أهلي مش فاضي لـ حياتي الشخصية يبوي


سليم: قصدك مش فاضي لـ شُغل الستات والسهر في البار 

ياسر: توبت يا سليم،  إسمع يا جيجي تيجي بكرة 

سليم بإبتسامة: لا يا جيجي خليك مع سلمى المريولة أفضل 

جيجي: يعم أسكت 

سليم: يعم اسمع مني بكرة تحضر هدومك أنت وسلمى خرجين للجزيرة 

جيجي بإبتسامة: هتاخد معاك فتون 

سليم بتفكير: اه طبعا هي ورزان كلنا فاهم 

جيجي بإبتسامة: تمام يلا تشاو 

سليم بإبتسامة قفل معاه وبص لـ ياسر: جهز نفسك أنت كمان 

ياسر هز راسه بنعم 

فجأة رن تيلفون سليم وكانا رزان: الو 

فجأة سمع صوت فتون وقالت: أنا فتون يا أبيه 

سليم بصدمه: أبيه؟

فتون بتلعثم: أنا كنت عيزاك في حاجة 

سليم: قولي سليم مش أبيه أنتِ مراتي يا فتون 

فتون هزت راسها بنعم وقالت: ممكن أطلع أنا ورزان نخرج

سليم: لا 

فتون فضلا يا أبيه قصدي يا سليم 

سليم: تاخدي معاكم العم حسين 

فتون: ممكن أطلب منك طلب كمان؟ 

سليم بإبتسامة: اطلبي 

فتون: أخد منك دين سلف أجيب العلاج لـ جدتي وأجبلها كم حاجه والله وهسددهملك 

سليم: فلوسي هي فلوسك يا فتون أنتِ مراتي وأنا مُلزم أهتم بيكِ يا فتون 

فتون:......................

سليم:فتون رُحتي فين 

فتون بدمع: شكرًا يا سليم 

سليم بإبتسامة: الشكر لله يا فتون، آه وصحيح افتحي الدولاب بتاعنا عندك 

فتون: ليه

سليم: أفتحيه 

فتون قامت من على السرير وفتحت الدولاب شافت علبة تيلفون وعليها كارت فيزا

فتون بصدمه: سليم 





سليم: التيلفون ده ليكِ مسجل عليه رقمي والفيزا من حقك هاتي كُل حاجه عيزاها لإن زوجة سليم السخاوي مش لازم تحتاج حاجة بالطلب 

فتون ولأول مرة تبتسم وقالت: في آمان الله 

سليم:ممكن تديني رزان 

فتون اخدت التيلفون 

سليم: رزان خلي بالك من نفسك ومنها وعم حسن لازم يكون معاكم فاهمه 

رزان: متقلقش زوجتك في عنيا يا أبيه مش بقولك هتحبها 

سليم: أول ما توصلي أبعتي رسالة وأنا جاي ليكم 

رزان: تمام يا أبيه 

سليم قفل وفضل قاعد على المكتب وسند راسه على الكرسي وأبتسم وقال: شكلك وقعت يا إبن السخاوي، أوعدك هعوضك عن كل حاجة يا فتون وأعرف مين اللِ عمل فيكِ كده وأحكيلك قصتي يا فتون


......................... 


كانوا ماشيين في الشوارع بإبتسامة وفتون كانت باصة للشمس وبتبتسم تجاهلوا صوفيا وفريدة مرات عمها اللِ كانوا ماشيين جمبيهم 


صوفيا: الا قوليلي يا فتون أنتِ عندك ١٨ سنه قد رزان على ما أظن سليم اتزوجك ليه رغم إنك اصغر منه بكتير اوي اوي ومش من طرازه أكنك بنته


رزان بغضب كانت هتتكلم فتون مسكت إيدها ووقفت قدامها وقالت قدام الكُل حتى العم حسن: كُل قلب وليه قفله يا جميلة وأنا فتحت القلب ده ودخلته أنا بحب سليم وكمان جدًا وهو بيحبني هنعمل إيه غير الزواج مش مهم إن كان السن فارق المهم تجمع القلوب الطاهرة، القلوب النضيفة هي الل بتجتمع في الحلال 


رزان بضحك مسكتها من إيدها وقالت:  قوية 

فتون أبتسمت ومشيت قدامهم ومشى معاهم العم حسن

صوفيا بدموع: هخنقها أوعي كده 






فريدة شدتها: يبنتي الصبر اصبري علشان نقدر نوصل للفلوس 

صوفيا بغضب بصت ليهم ومشيت وراهم 

رزان اول ما دخلت المول بعتت رسالة لـ سليم قام من مكانه ومشى بعربيته وكان رايح تجاه المول 

فتون أول ما دخلت عينيها وقعت على فستان أحمر كُله تُل مفتوح عند الصدر وعاري في الضهر وطويل للأرض وعلى الجمب فيه فتحه تبين رجلها 

رزان بإبتسامة: عجبك 

فتون: تؤتؤ وبعدين ده مفتوح أوي وعاري أوي أوي، ممكن سليم يزعق؟


رزان بإبتسامة سحبته وقالت: لا يبنتي وبعدين جربيه جميل أوي 

فتون بصدمه: هنا 

رزان بإلحاح: يلا يلا وانبي 

فتون: وسليم هيتضايق

زران: جربيه بقولك يلا 

فتون: أوف منك 

رزان ابتسمت ودخلت فتون البروڤة

رزان بإبتسامة  بصت للبروڤة شافتها رقم 5 

رزان كانت بتراسل سليم: وصلت يا سليم 

سليم: وصلت يا رزان أنتوا فين 

رزان: أنا وفتون في قسم الملابس النسائية بروڤة رقم 5 تعالى 

سليم: تمام 

رزان بإبتسامة: هخليك تحبها يا إبن أبويا 

مشيت من قدام البروڤة وسليم وصل هناك: فينك يا رزان 

فتون من ورا الباب: رزان سحاب الفستان علق

سليم كان سامع الصوت وضحك وقال: اوعى يوزك شيطانك المغرور يا سليم 

فتون: رزان 

سليم وقف قدام البروڤة وفتون فتحت الباب: رزان فينك سحاب الف.. 

فجأة اتفاجأت بـِ سليم كان واقف قدامها وأنبهر من جمالها بالفستان الأحمر بص ليها بتفحص من فوق لتحت وكان باصص تحديدًا لـ جمالها وملامح وشها 

فتون بصدمه: سليم 😳

.......................... 


_يا بيه البنت من شوية دخلت المول بس مش لوحدها معاها أخت سليم السخاوي ومرات عمه وبنت عمه والبواب ولسه من شوية داخل سليم السخاوي

-المول كبير تجيبهالي إنهارده 

_يا بيه بس سليم السخاوي جوه و....

قاطعه بصراخ عمران: هتهالي إنهارده تكون في المستودع بتاعي 

_حاضر يا بيه 







عمران قفل بإبتسامة وقال: والله يا إبن أبويا هندمك على اللِ عملته فيا إنهارده والموزه بتاعتك هتوقع في جحيمي بما إنك ملمستهاش، ألمسها أنا وأشبع بيها قبلك 

وكمل بسخرية: يا أبيه


...........................


فتون بخوف: س.س.س سليم 

سليم دخل البروڤة وقفل فتون بخجل حطت إيدها على فتحت الفستان اللِ عند صدرها قرب منها وحط إيده على الحيطة وقال بإبتسامة حتى بانت غمازته: جميل 

فتون بتلعثم: إيه اللِ جميل؟

سليم حط إيده على خصرها وسدها ليه فتون بخوف غمضت عينيها وقال: الفستان 

فتون بخجل: إحنا في المول يا أبيه 

سليم بإبتسامة: سليم مش أبيه 

فتون بعدت عنه وقالت: سليم ممكن تطلع هغير الفستان 

سليم: غيريه قدامي مش أنا زوجك برضو 

فتون بخجل: يعني 

سليم: مش هطلع 

الناس كُلها اتلمت وكانت بتسمع حوارهم وقالت واحدة منهم: إزاي راجل مع واحدة سِت في بروڤة 

_أنا أعرف مجتمع فاضي 

فتون: سليم يعني أغير قدامك 

سليم هز راسه بنعم 

فتون بغضب: تمام 

فضلت تفك رباط الفستان وكان باصصلها بإبتسامة 

فتون بغضب: سليم فضلا ياه 

سليم بإبتسامة باسها من خدها وقال: طالع 

فجأة بيفتح الباب شاف الناس قدامه وخبطه من تاني وقال:البسي 







فتون:في إيه 

سليم بضحك: الناس اتجمعت حولين البروڤة 

فتون بغضب: وكمان بتضحك 

سليم لف ناحية الباب وغمض عينيه وقال: يلا غيري يا فتون 

فتون لما شافته باصص تجاه الباب خلعت الفستان ولبست ملابسها وقالت: يلا غيرت 

سليم فتح عينيه وبص ليها ومسك إيدها وحط نضارته ومسكها وطلع كان ماسك إيدها بإبتسامة وفتون لأول مرة تبتسم ليه 

الناس كانت بتهمس بإسم سايم السخاوي بتعجب ورزان ابتسمت وقالت: الخطة نجحت 

صوفيا كانت بتشتري هي وفريدة بعيد عنهم 

مشيت معاهم وسليم بص لـ رزان وقال بهمس: حسابك في البيت 

رزان بغمز: دأنت تشكرني يا أبيه 

سليم بجمود: محتاجة حاجة تاني يا فتون 

رزان بصوت عالي: يعم هي مأخدتش حاجه غير الفستان الأحمر تعالى نجيب حاجات ليها 

سليم:محتاحة إيه يا فتو....

بيبص ملقيهاش سليم بخوف: فتون 

رزان بخوف: كانت هنا دلوقتي جمبي وجمبك

سليم كان بيلف حولين نفسه في المول وقال بخوف:فتون فين؟ 

وصرخ علشان تسمعه: فتون...




فجأة كانت ماشية بدموع وشافت قدامها بصدمه.... ووقع 




منها الفستان على الأرض وصرخت




 

(البارت الرابع)


كانت ماشية بدموع وشافت قدامها بصدمه شافت 



ولد صغير وقع من الدور الرابع في المول الدم سايح 





على ووقع منها الفستان على الأرض وصرخت

فتون بدموع جريت عليه وقالت: لا 

سليم سمع صراخها جري تجاهها سليم بخوف: فتون 




كان بيجري ما بين الطرقات ووصل ليها 




فتون كانت حاطه راسها على قلبه وقالت: قلبه بينبض ب...






اتفاجأت بأمها قدامها كانت ماسكه إيد الولد وسابتها بصدمه

الأم: ابني ابني ولدي اسعاف يا ناس إسعاف 

بتبص لـ فتون وقالت بدموع: فتون 

سليم جه وحضنها وقال هو وماسك وشها: أنتِ بخير 

رزان: حبيبتي أنتِ بخير، لا حول ولا قوة الا بالله

فتون بدموع كانت بصالها وسليم بص ليها شافها مش مركزه معاه جري أخد الولد وشاله وقميص سليم اتوسخ دم فتون كانت باصه ليها ودمعتها نزلت 

الأم جريت ورا سليم 

رزان بصراخ: فتون ردي مالك 

فتون سابتها وطلعت تجري وراهم سليم كان شايل الولد وقال: افتح عيونك يا بطل افتحهم

فتون يدموع كانت بتجري وصلت عربية الاسعاف واخدوا الولد وامه طيعت جمبه قبل ما يقفلوا الباب بصت لـ فتون ونزلت راسها 

كانت واقفه صوفيا وفريدة ورزان والعم حسن 

فتون كانت ماشية ورا عربية الاسعاف وبتبكي 

سليم راح وراها وسدها لحضنه وقالت بصراخ: أخويا يا سليم أخويا، وأمي معاه يا سليم أمي 

سليم بتفهم باس راسها وقال: اطلعي








طلعها العربية

سليم: روحهم يا عم حسن 

العم حسن هز راسه بنعم 

طلع سليم ودخل العربية ومشى 

طلعت رزان جنب العم حسن وصوفيا دخلت العربية بـِ غل هي وفريدة 


(في المستشفى) 

فتون كانت قاعدة بعيد عن أمها وحاطه إيدها على راسها 

سليم كان واقف عند اوضة العمليات 

بعد مرور ساعات سليم قعد جمبها وهي وقفت بخوف فضلت واقفه وتجاهلت امها 

الأم قامت من مكانها وقالت بدموع: فتون يا بنتي 

فتون بغضب: أنا مش بنتك لا عمري كنت ولا هكون 

قعدت جمب سليم ومسحت دمعتها فجأة سمعت صوت حد بيمشي في الطرقات بترفع راسها شافته، شافت أشرف زوج أمها 

فتون بخوف مسكت إيد سليم 

سليم بص ليها وبص لـ أشرف 

أشرف بدموع: ماله أحمد يا جميلة أحمد ماله 

جميلة ببكاء حضنته: أحمد في العمليات يا أشرف وقع في المول ابني مش بخير 

فتون بغضب قالت في نفسها: عديم الشرف

أشرف بخوف قعد وحضن جميلة 

سليم بإستغراب: ده أبوكِ؟ 

فتون بصوت عالي: مش أبويا، زوج أمي محدش يقدر ياخد مكان أبويا 

سليم: تمام، تمام اهدي 

أشرف: فتون يا جميلة 😳

جميلة هزت راسها بنعم 

فتون قامت وفضلت تمشي في الطرقات وكانت بتفتكر طفولتها البشعة وكل لمسه من أشرف دموعها كانت بتنزل كانت ماشية بضياع وقفت آخر الطرقة وقعدت في الأرض وضمت رجليها وفضلت تبكي وتهز في راسها وتقول: اللهم لا تكتبه علي ذنب، الهم لا تكتبه علي ذنب 

سليم اول ما الدكتور طلع: طمني يا دكتور 

الدكتور بتنهيده: هو بخير اطمنوا اتجاوز مرحلة الخطر 

سليم جه يمشي مسكت إيده جميلة وقالت: شكرا يبني 

سليم هز راسه بنعم 







فتون وقفت ومسحت دموعها وقالت بجمود وهي وباصة في الأرض: عايزه أمشي 

سليم: هو بخير متخافيش 

فتون مشيت قدامه ودخلت الاسانسير دخل معاها سليم وطلعوا سوا دخل سليم العربية ودخلت معاه 

سليم كان ماشي في مكان غريب 

فتون مسحت دموعها وقالت: على فين ده مش طريق الڤيلا

سليم بهدوء مكنش بيتكلم وقف عند التلة ونزل فتح باب العربية لـ فتون ونزلت معاه 

فتون بدموع وقفت قدام المرجيحة وقالت: إيه دي؟! 

سليم مسكها من إيدها وطلع قدام وقال: اطلعي عليها

فتون بخوف: لا 

سليم: متخافيش اطلعي عليها 

فتون طلعت عليها ومسكت في الحبل بتبث تحتها شافت المكان عالي وتحتها صخور وبحر وقالت بخوف: نزلني يا سليم 

سايم بجدية بدأ يهز في المرجيحة 

وفتون بتطير فتون خافت وقالت:  انا بخاف من المرتفعات 







سليم وقف المرجيحة وقرب من فتون سند راسه على راسها وقال:  اتنفسي 

غمضت عينيها واتنفست بقوة 

سليم: جاهزه 

فتون هزت راسها  بنعم 

زقها بقوة وكانت بتبتسم ودموعها بتنزل 

فتون فتحت دراعها واتنفست مع الهوا ودموعها نزلت وقالت: ولو وقعت يا سليم 

سليم شدها ليه من تاني وضهرها كان لازق في صدره وقال: احميكِ بإيدي وأسناني يا فتون

نزلت فتون من على المرجيحة وقعدت على الصخرة وبقيت باصة للعالم والشجر والبحر ومسحت دموعها وقالت:المكان حلو أوي بيطمن، كأنه قطعة من الجنه

سليم قعد جمبيها وكان باصص للمكان وبص ليها: ارتحتي شوية؟ 

فتون هزت راسها بنعم

سليم: أنا مش عايز أعرف قصتك ولا حياتك لإني مش هستحمل دموعك يا فتون 

فتون: من حقك تعرف كل حاجه عني 

سليم: لا يا فتون علشان الماضي بيوجع 

فتون: الماضي بتاعك خاص بمرات أبوك يا سليم صح؟

خلع الجاكيت بتاعه ولبسهولها وقال: أنا بعت الدواء لجدتك يا فتون متفلقيش واخوكِ هيعيش متخافيش و...








فتون: بتغير حديثنا علشان عقلك ميروحش للماضي من تاني 

سليم بغضب: فتون يلا نمشي 

فتون فامت بإلحاح وصرخت فيه: أنا الماضي بتاعي بيوجع أوي يا سليم لإني مغتصبة 

سليم بغضب: اقفلي السيرة دي 

فتون بصراخ أكتر وكانت عايزه تخليه يحكي وتعرف هو حزين ومخبي كواه ليه: احكيلي عن حياتك الماضي بتاعك بشع ليه ليه دايما سارح في الرُكن المطفي وجواك سواد ليه يا سليم 

سليم بغضب هو وبيحط إيده على ودنه: فتون اسكتي

فتون بصراخ:  امك المذنبه ولا ابوك خايف تتكلم ليه 

سليم بصراخ هو وبيقرب منها شدها لصدره وكانت سامعه نبضات قلبه صرخ بقوة: أبويا دبح أمي وقدام عيوني 

فتون بخوف بعدت عنه 

سليم بغضب: وقتها كنت صغير أوي أنا ورزان كان عندي ١٤ سنه ورزان ٤ سنين 

فتون قعدت على الصخرة ومدت إيدها ليه وقعد 

سليم هو وباصصلها بيحاول يبقى ثابت لكن دمعته نزلت وقال بدموع: أبويا كان راجل فاسق همه لعب القمار والشرب والسُكر 


Flash back:

سليم: أمي إيه الأكل ده 

الأم زينب: جبنه وعيش يا سليم معتش فيه غيرهم 

قعدت رزان جمب سليم وبدأت تأكل رزان 

فجأة سمعت خبط في الباب









زينب بخوف:  ضُم رزان لحضنك وناموا يا سليم 

سليم: أمي هو هيضربك تاني 

زينب: لا أبوك بيحبني يا سليم أبوك طيب 

سليم هز راسه بنعم وخد رزان في حضنه رزان بخوف غمضت عينيها 

زينب طلعت وقفلت الباب

كان ماسك القزازه أمجد السخاوي وقال بغضب: حطيلي آكل يا مَره

زينب بغضب: فين الأكل اللِ في التلاجة يا أجمد مفيش من الهباب اللِ بتطفحه ده مفيش اكل لينا حتى 

أجمد بغضب ضربها بالقلم وقعت على الأرض 

زينب بدموع: ياسبني أنا ووالدك وبنتك حطشانين وجعانين وبتأكل مراتك التانية لانها بتفرض عليك يا راجل السِت 

أجمد: اخرسي، اخرسي 

دخل المطبخ بتوهان مسك كوباية وفتح الحنافية صرخ بقوة: مفيش مياه ليه 

زينب بغضب قامت من على الارض ودخلت المطبخ 

وقالت بغضب: مفيش مياه يا امجد بسبب الدين اللِ عليك، ربنا ياخدك يا أمجد ربنا ياخدك كل اللِ تكسبه تضيعه في الشرب والزفت اللِ دمر حياتك وحياتنا 

أمجد بغضب مسك السكينة وخبط راسها في الحيطه وصرخ: اخرسي 

سليم وقتها طلع من الأوضة ووقف على الباب بخوف 

زينب بصراخ: ابعد عني يا معتوه ابعد 

أمجد بغضب كان دايس على السكينة وجرها دبحها بقوة وزينب بدموع وقعت علل الأرض 

سليم ببكاء وصراخ: ماما لا لا 

أمجد بتوهان وقعت منه السكينة على الارض 

جت الشرطة واعتقلت أمجد 









وحطوا غطاء على زينب سليم ببكاء: أمي أمي الشرطي كان واقف وشافه ماسك في رزان وبيبكي، دموع الشرطي نزلت وقال: لا حول ولاقوة إلا بالله 


Back:


سليم بدموع كان حاطط إيده على قلبه ودموعه نزلت وقال بصوت مخنوق:وقتها خسرت أمي يا فتون خسرتها للأبد

فتون بدموع كانت باصة ليه وقالت لنفسها:  حكايتك اصعب من حكايتي يا سليم، فعلا اللِ يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته 

وقالت بدموع: وقتها أنت مكنتش المذنب يا سليم طيب وإيه اللِ  حصل لعدين حابب تكمل ارمي الحِمل اللِ  جواك عليا وأنا والله هستحمله 

سليم بدموع: وقتها اخدتنا مرات أبويا أنا ورزان يا فتون كان معاها عمران كان عنده ١٨ سنه وأميرة ١٦، أميرة كان عنديها دمور في العضلات وكانت معاقة بس قلبها رحيم كانت حنينه هي وتيته أم أبويا وتيته مكانتش بتمشي كانت نايمه على السرير و..


Flash back:


مرات الأب(نجية): أنا اخدتك مش علشان بحبك أنت واختك أنا اخدتك صدقة 

عمران بغضب: امه كانت السبب في دخل أبويا للسجن

نجية بغضب: بس يا عمران، يلا ادخل أنت وهي 

رزان كانت بصاله ودخلوا في أوضة الجدة وقالت نجية بغضب: هتناموا على الأرض مفيش سرير زيادة 







طلعت بغضب 

سليم بدموع: تيته 

الجدة بدموع حضنته وقالت: أنت بخير يبني 

سليم هز راسه بنعم 

رزان بإبتسامة: أنتِ تيته 

الجدة بإبتسامة: حملي، كبدي تعالي يا نور عيني

رزان بإبتسامة راحت تجاها 

سليم: اخد رزان في حضنه 

ودخلت مرات الأب بغضب وفرشت مفرش ومخده وادتهم الغطا وقالت بغضب: دول الموجودين بدال ما ارميكم في الشارع عندك اعتراض يا سليم بيه 

سليم بحزن: لا يا مرات أبويا 

الجدة بحزن: مش هتجيبلهم ياكلوا يا نجية 

نجية: اوف اوف 

طلعت جابت ليهم رز وفاصوليا وقالت بغضب: ده اللِ موجود 

سليم: نعمه وفضل 

نجية بغضب: لسانك جاهز لكل رد على اي سؤال 

طلعت بغضب وسليم بدأ يأكل رزان بإبتسامة ومسح دموعه 

تاني يوم كان سليم في المطبخ غسل المواعين ومسح المطبخ دخلت نجية وقالت: أنت 

سليم بخوف: أنا غسلت المواعين ومسحت الارضية يا مرات ابويا 

نجية: مهما هتعمل مش هحبك يا سليم ولا عمرك هتكون في مقام اولادي 








سليم بلهفه: بس ده جه من جوايا 

نجية هزت راسها بنعم وقالت: اه تساعدني في البيت والشقه مش تاكل ببلاش، الفطور جاهز؟

سليم بإبتسامة: بسرعه هحضره 

نجية هزت راسها بنعم 

غسل الطماطم والخيار وحط الجبنه والبيض والعيش وخرج بيهم 

بعد ما خلصوا دخل لـ جدته هو وماسك طبق الشوربه وقال: اشربي يا جدتي 

الجدة: اكلت حاجه 

سليم هز راسه بنعم وكانت رزان قاعدة جمب أميرة بإبتسامة وبتلعب معاها

الجدة: عملتلك حاجه يبني 

فجأة كان هيتكلم دخلت نجية: تعالى علشان ورانا مصالح 

طلع سليم معاها وقالت نجية: نصف البيت كله يلا 

سليم هز راسه بنعم فضل ينضف في الببت وبعد ما خلص 

طلع عمران بغضب من الاوضة وكان بيلبس وقال: تعالى معايا هنشتغل 

سليم: هنشتغل إيه 

اخده معاه وسليم كان شايل مستلزمات الدهان وفرشة 

دخلو البيت 

صاحب البيت: مين اللِ جايبه معاك ده 

عمران: واحد من الحارة بتاعتنا جاي يشتغل

_يارب ينفع في حاجه 

سليم طلع على السلم لإنه قصير كان بيدهن الجدران ومش عارف يدهن كويس 

عمران بغضب: هتخلص الدهان كله ايه الهباب ده انزل 

سليم: لا مش هنزل انا بعمل كويس 

عمران بغضب كان بيهز في السلم وصرخ فيه: انزل 

سليم ببكاء: هقع يا عمران سيبني 

عمران بغضب: انزل 

سليم بدموع وقع من على السلم وجردل الدهان وقع اتكب على الأرض 









دخل الراجل صاحب البيت وقال: إيه اللِ عملتوه ده 

عمران بغضب: ده المذنب 

صاحب البيت: اطلوا برا البيت 

سليم كان بيبكي وماسك إيده 

عبالما وصلوا البيت عمران بغضب  ضربه بالقلم وصرخ:  ضيعت علينا الشغل غور من هنا 

سليم ببكاء كان باصص ليه 

نجيه بغضب: عملت إيه يا واد 

طلعت رزان بدموع وقالت: سليم تيته مس بتلد عليا (تيته مش بترد عليا) 

جري سليم داخل الاوضة والكل وراه وعرفوا إنها ماتت نجية فضلت تصرخ وعملوا جنازه 

اخر الليل 

عمران بغضب:  اطلع برا امشي من هنا 

نجية بغضب: غور أنت واختك من هنا، اه كان ليك لازمه بتراعي ستك وتنضف تحتيها وتأكلها لكن اهي راحت عند ربنا بسببكم غوروا برا 







سليم بدموع شال رزان وفضل يبكي كان قاعد في الشارع ومسك إيدها وفضل يمشي في الشوارع شاف ركن صغير نام فيه لغاية الصبح 

كان معدي راجل فقير بعربية خرده الصبح وقال: لا إله إلا الله انتوا عيال أمجد السخاوي ومرميين في الشارع بالمنظر ده 

سليم هز راسه بنعم ورزان حضنته بخوف 

العم حسن: متخفش يبني اطلع العربية هتعيش معايا اطلع 


سليم اخد رزان شالها وحطها على العربية وهو طلع جمبها وحطت راسها على راس سليم وابتسمت سليم بحزن دموعه نزلت 


Back: 

سليم مسح دموعه وقال: ومن هنا رباني العم حسن كان عايش وحيد بعد وفاة مراته ومعاه إبن اسمه علي في الكلية الحربية، اخدوه جدته وجده وربوه وكمل تعليم بعيد عن العم حسن العم حسن رباني انا ورزان اهتم بينا ولما كبرت بقيت اشتغل صرف عليا كنت ماشي بدعاءه لحد ما بقيت في المنصب ده 

فتون بدموع: قد إيه قصتك مؤلمه يا سليم، كل ده كنت شايله في قلبك 

سليم مسح دموعه بقوة وقال: معلش عبيت راسك بـ قصتي المؤلمه

فتون بضعف:وعمك ليه مأهتمش بيك وأخدك 

سليم بضحك: عمي، عمي ده حتى مسألش علينا يا فتون لما بتموت الحبايب محدش ليه غالي لكن أول ما بقي معايا شركة ومنصب جه يطير علشان فلوسي هو ومراته وبنته 

فتون بضعف: وأبوك يا سليم 

سليم بغضب: أبويا في السجن اعتبرته مات من اللحظه اللِ قتل فيها أمي 








فتون: بس هو مكنش في وعيه يا سليم 

سليم بغضب: برضوا هو المذنب كان بيفضل عياله التانيين عنينا ومراته، أمي كانت مريضة مرض الربو البخاخ كنت اطلع أبيع مناديل علشان اقدر اوفر الفلوس واجيبه ليها ورغم ده كله مكنش عاجب أبويا ال****

فتون بدموع قربت منه وقالت بضعف: إحنا متساويين يا سليم أنا وأنت واحد قصتي زيك بس أنا واحده مغتصبه 

شهقت في البُكا وقالت بضعف: مش قادرة اتنفس مش قادرة 

سليم ببكاء حضنها وهي حضنته وفضلت تبكي وهو كان بيبكي زي الطفل 

سليم بدموع قرب منها وباس راسها وسند راسه على راسها فضلت تتنفس بضعف 

فتون مسحت دموعها وقالت: ممكن نمشي وعد مني افتحلك قلبي وأحكيلك كل حاجه جوايا 

سليم: وعد؟ 







فتون: وعد والله 

طلعت معاه العربية ومشيوا

......................


سلمى بغضب هي وبتحضر الملابس: جيجي 

جميل: صوتك يا بنتي 

سلمى بدموع: أنا مخنوقه 

جميل: دي هرمونات حمل اصلًا

سلمى بضحك:  بتاكل إيه 

جميل بضحك: بصل 

سلمى: يع جتك القرف 

جميل بغضب: بت متقوليش على نعمه ربنا قرف يسخطك قرد وأنتِ واقفه

سلمى بغضب: مش على البصل أنت اللِ مقرف 

جميل: يبت هرزعك بوكس الخبط عضم وشك

سلمى: أهئ أهئ أهئ

جميل: هي كملت يا مولحة 








سلمى: مولحة يا بارد يا أبو إبني 

جميل: يا صبر أيوب 

مشى من قدامها 

سلمى بغضب: ولااااا 

جميل ضربها بالمخده في راسها: في واحده سِت بـ بلونة كبيرة تقول لجوزها يا ولاااا 

سلمى: آه أنا 

جميل بغضب مزيف: بت 

سلمى وهي بتضربه بالمخده: بت أما تبتك 

جميل: اتخمدي يا سلمى ورانا رحلة الصبح 

سلمى بإبتسامة: بحبك يا رَاجلي 

جميل: حبيبت قلبي أنتِ سخنه، تعبانه شوية تقلبي جعفر وحبه كمان تبقي مراتي قُرة عيني 

سلمى: هتعصب عليك 

جميل: نامي يا سلمى نامي 

سلمى: عملت طلبات البيت 

جميل بإبتسامة: ليه إن شاء الله متزوجه سميحه 

سلمى: بلا سميحه بلا مديحة 

جميل: غسلت، طبقت،كويت، نضفت، نشرت، حضرت الأكل 







وقلد صوت النسوان: حاجه تاني يا ستنا 

سلمى بضحك: ههههههه هولد يبني 

جميل بإبتسامة: يدوم الضحكة القمر والله

سلمى بإبتسامة نامت في حضنه وغمضت عينيها 

جميل في نفسه: آه منك يا مخلباني وقلبي مش شايف غيرك 

......................


عمران بغضب كان قاعد في مكان فخم ولابس سلاسله اللِ  من دهب وقال بغضب: مشيت إزاي من قدامك يا حيوان طيب فلوس سليم هنوصلها إزاي

_يا باشا سليم السخاوي في كل مكان حوليها 

عمران بغضب: والعمل يا حيوان 


واحد من العصابة: تطبطب على رزان السخاوي يا باشا ولازم تحس بالطبطبه علشان تثق فيك يا باشا 


واحد تاني: ولازم كمان تقرب منها وهنا هتديك الامان واعملها شوية الحنية وانك مظلوم وكده 


عمران بغضب ولع سيجارته وصرخ فيهم : أنا بشمهندس يا حيوانات  وأنا اللِ اخطط وأنتوا كلكم تمشوا على الخريطة 😠







......................


رن جرس الڤيلا وقتها صوفيا كانت قاعدة جمب فريدة وكانت رزان طالعة اوضتها وسمعت الباب راحت تجاه الباب علشان تفتح فتخت وبتتفاجأ بـ ضابط شرطة قدامها لابس الزي العسكري وعي كتفه تلت نجمات 

وماسك شنطته وكان طويل وجسمه رياضي وعينيه زرقاء وقال بإبتسامة: الفأرة الصغيرة 

رزان بصدمه ابتسمت وقالت: علي 

ابتسم علي وباس على راسها وقال بإبتسامة: أبويا فين

رزان بإبتسامة:  تعالى تعالى 

كانت طالعة برا الڤيلا والعم حسن كان نايم في ڤيلا صغيرة جمب ڤيلا سليم 

رزان بإبتسامة: عمو حسن عمو حسن 

العم حسن بنعاس: ايوا ايوا 

رزان بإبتسامة اول ما فتحت الباب صرخت بقوة: هلي جِه







العم حسن بصدمه: ولدي 

علي بإبتسامة: أبويا وتاج راسي وبؤبؤ عيني اللِ بشوف بيه 

العم حسن حضنه بحنان وقال: يا ضابط يا للِ رافع راسي فوق 

علي بإبتسامة: حبيبي يا أبويا 

رزان بإبتسامة: اهو سليم جه 

سليم بإبتسامة جري تجاهه وقال: علي 

علي بإبتسامة حضنه وقال: سليم 

سليم بإبتسامة: نورت بلدك من تاني 

علي بإبتسامة: هستقر معاكم هنا خلاص 

رزان بإبتسامة:  تعالي يا فتون سلمي على علي إبن العم حسن 

فتون بإبتسامة: اهلا وسهلا

علي: اهلا بيكِ






سليم بإبتسامة:  مراتي 

علي: بتهزر 

سليم بإبتسامة:  اه والله 

علي: لحقت تتزوج من غيري 

سليم بإبتسامة: الظروف 

علي بإبتسامة: طيب يلا يا عم بيتك ببتك انام شوية عندي دورية في الصبح 

سليم بإبتسامة: لا حيلك حيلك، أنت لسه جاي طالعين رحلة الصبح شنطه هدومك على كده تسيبها 

علي: تمام يا بوب 

سليم بإبتسامة: يلا تصبحوا على خير

دخل سليم الڤيلا وطلع مع فتون، دخلت معاه الأوضة وقفل الباب 

سليم بتوتر: هغير هدومي

فتون هزت راسها بنعم اخد شاور وخرج لابس تي شيرت وبنطلون 

فتون دخلت الحمام واخدت شاور وطلعت كانت لافه الفوطه على جسمها وفتحت الباب فتحه صغيرة وطلعت دخلت أوضة الملابس غيرت ملابسها لبست بيجامه ستان وطلعت جففت شعرها وقعدت على السرير شافته جاب كنبه وحطها في الأوضة وقفل الباب 






كانت قاعدة وماسكه التيلفون وبتبتسم 

سليم بإبتسامة: على فكرة الفستان كان قمر عليك

فتون بخجل وبنبرة صوت عالية: سليم 

سليم بإبتسامة قفل الاب توب وقال: جاهزه 

فتون: هحكيلك 

قام علشان يقعد جمبيها فجأة شاف كشافات ليزر على قزاز الشباك وموجهه على قلب فتون ودماغها وعينيها  سليم بخوف صرخ: فتوووووووون 

نط على السرير اخدها غي حضنه ووقع في الأرض 

ضربوا نار وقتها والقزاز اتكسر 

فتون بدموع: اااااااه في إيه 

سليم بصراخ: فتون وطي راسك وطي راسك 

كان سليم حاصنها في الأرض ومستخبي ورا السرير وقال بغضب: يا ولاد الك*لب

فتون بدموع: تعالى نطلع من هنا 




كان بيجر نفسه وكان حاضنها وجرحها نزف سليم بخوف: جرحك نزف 

فتون بدموع: أنا خايفة أوي 

سليم قرب منها أكتر وحضنها وباس راسها طلعوا من الأوضة فجأة شاف شاف قدامه رزان ومحطوط على رقبتها سكينه 

رزان بخوف: أبيه 😭

سليم بغضب: أبعد عنها 

_ودع الحلوه 

سليم بصراخ: لاااااا 

فجاة سحب السكينة على رقبتها و......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-