أخر الاخبار

رواية من الحب ما قتل الفصل الخامس والسادس بقلم اميرة حسن


رواية: #من الحب #ماقتل.

الفصل الخامس والسادس

بقلم: اميرةحسن.


زعقت وقولتله: وقف العربية.


بصلى بأستهزاء وكمل سواقة زعقت اكتر وقولتله: بقولك وقف العربية.


قالى : ليه خير!؟


قولتله بقرف وتمثيل: بطنى بتوجعنى وحاسة انى هرجع.


بصلى بقرف ووقف العربية وقالى بسخرية: والمطلوب منى اعمل ايه افتحلك حجرى ترجعى فيه .


بصتله بأستحقار ونزلت من العربية ولفيت ناحيته وخبطت على الازاز فانزله وبصلى بأستغراب: خير !!





قولتله: انزل بسرعة.


قالى بزعيق: ليه همسكك وانتى بترجعى ولا ايه؟


نفخت بقوة وقولتله : لما تنزل هتعرف.


فتح الباب وقال وهو بينزل: انا عارف انك هتقرفينى فى حياتى وجبت الهم لنفسى.


زقيته بقوة بعيد عن العربية وقولتله بأستحقار: بطل تولول زى النسوان انا مطلبتش معجزة.


وقبل مايرد عليا لقانى بركب مكانه وبسوق العربية فاجرى ورايا وهو بيقول: انتى اتجننتى ولا ايه وقفى العربية بسرعة.


طبعا انا مش بعرف اسوق فاكانت سواقتى بطيئة فاقدر يلحقني وركب جمبى وبيزعقلى: وقفى العربية وبطلى جنان .


بصتله وانا سايقة وقولتله: منا مش هموت لوحدى.


قالى بفزع لما شاف عربية جايا عكس اتجاهنا : اقفى بسرررررررعة.


فاأنتبهت ان احنا هنعمل حادثة ومعرفتش ادوس فين ولا اعمل ايه غير انى عمالة اروح شمال ويمين وخلاص لحد مالقيته اتصرف وقدر بسهولة يتفاده العربية وهو حاطط ايده على ايدى وماشى بالعربية فابصتله بكره وبقيت اشد العجلة قصاده واعانده واكتر من مرة كنا هنعمل حادثة وكنت بشوف الفزع والخوف فى عنيه فاصرخت وقولتله: طبعا خايف تروح للى خلقك عشان عارف هتتحدف فين ياحقير.


كان بيسوق بدالى وقالى بكل صوته: اخرسى خاااالص.


مكنتش عارفة اعمل ايه كنت بدوس وبعطل اى حاجة فى العربية عشان نعمل حادثة ونموت سوا لانى مش هخليه يعيش اكتر من اللى عاشه ، وفجأة ظهر فى اخر الطريق سد كبير مصنوع من الطوب الاحمر على شكل ( سور) فادوست بنزين برجلى وسرعت العربية وهو بيحاول يمنعنى وبيقولى بفزع: وقفى العربية هتموتى يامتخلفة .


زعقت وانا سايقة: اللى يشوفك يقول خايف عليا وانت اساسا قلبك اسود وعمرك ماحبتنى.


زعق اكتر وقالى: تبقى غبية لو فاكرة انى محبتكيش.


زعقت: كداااااب انت اخدت منى كل حاجة ومرحمتنيش.


زعق وقالى: ياتمارا احنا قربنا من السور وقفى العربية بسرعة .


زعقت: لا عشان انت هتموت النهاردة يازياد وعلى ايدى.





زعق وقالى: مانتى كمان هتموتى ياغبية ، قولتلك وقفى.


زعقت بدموع: انا خسرت كل حاجة فاهعيش ليه وانت السبب ولازم تموت.


حاول يوقفى وهو بيزعق: انتى مخسرتيش حاجة انتى زى مانتى وقفى العربية بقااااا.


زعقت: انت كداااااب ، انا بكرهك يازياد بكرهك.


كان بيحاول يوقف العربية ودى اخر محاولة لاننا كنا قربنا بدرجة كبيرة من السور وزعق فيا بقوة وقالى: والله العظيم ملمستكيش.


كنت باصة على الطريق وفاجئة جملته صدمتنى وخلتى رخيت رجلى من على البنزين وبصتله بصدمة وانا شيفاه بيحاول يحود بالعربية ولكن العربية دخلت فى السور بقوة والازاز اتكسر واحنا اتخبطنا بطريقة غبية ومحستش بنفسى غير وانا بفقد الوعى واخر حاجة فكراها شكل زياد جمبى ووشه متحاوط بالدم وبينطق اسمى بتعب: ت...ت...تمارااا.....ااااه....تماراا.


معرفش بعد قد ايه فوقت وفتحت عينى وبصيت حواليا وانا مش مصدقة انى لسة عايشة  ولقيت نفسى جوة اوضه فى كوخ واستغربت المكان وجيت اقوم لقيت المحلول فى ايدى وحسيت بوجع فى جسمى وفجأه خطر على بالى كل اللى حصلى من لما اتعرفت على زياد لحد ماعملنا حادثة ولقتنى بنطق اسمه: زياد.


وللأسف مقدرتش اقوم كان الوجع والصداع اقوة منى وخلال دقايق دخلت ست كبيرة فى السن وابتسمت لما شافتنى وقالتى وهى بتقرب منى: اخيرا فوقتى ياتمارا حمدلله على سلامتك يابنتى  .


بصتلها بأستغراب وقولت بتعب: اااا....انتى ...انتى مين!! وعرفتى أسمى منين؟ وايه اللى جابنى هنا؟


قالتلى بهدوء: اهدى ياحبيبتى وواحدة واحدة عليا فى الاسئلة هجاوبك على ايه ولا ايه.


سكتت وسبتها تكمل فاقالت: انا اسمى دعاء وجوزى الحج ابراهيم هو اللى لقاكم على الطريق السريع امبارح بليل وساعدكم وجابكم على هنا لانى دكتورة بس تقاعدت من زمان ولكن عندى خبرة وعرفنا من الورق اللى كان مع الشاب انكم متجوزين بس متقلقوش مننا احنا مرضناش نبلغ عن الحادثة عشان خوفنا دخل فى سين وجيم واحنا زى مانتى شايفة على باب الله وملناش غير الكوخ دة وعايشين فيه من زمان ومعلش طولت عليكى بس حبيت اطمنك مننا.


ابتسمتلها وقولت بلجلجة: و..وهو فين؟


قالتلى بمرح: قصدك على مين جوزى ولا جوزك!


قولتله بجلجة: ج...جوزى.


قالتلى: لسة مفقش ياحبيبتى بس متقلقيش اصابته سطحيه متخوفش.


افتكرت جملته لما قالى( والله العظيم ملمستكيش) وفكرت هل هو قالى كدة عشان كان خايف يموت ولا هو فعلا صادق فاقطعت دعاء تفكيرى 




وقالتى: لو حاسة انك كويسة تعالى واطمنى عليه هو فى الاوضه اللى جمبك عقبال مااحضرلكم لقمة تكلوها.


ابتسمتلها وقولت: شكرا ياحاجة على تعبك معانا .


قالتلى بحنيه: باين عليكو ولاد حلال بس مش هسألكو ولا هتكلم فى حاجة دلوقتى لحد مالحج يجى ويكون انتو فوقتو شويه ماشى.


هزيت راسى بنعم فامشت وانا فضلت قاعدة مكانى وببص حوليا ولقيت مرايا جمبى فاشوفت نفسى وكان فى شاش ملفوف على راسى وايدى 





وافتكرت الحادثة ولقيت دموعى نزلت لما افتكرت كلام اهلى فاغمضت عينى وظهرت صورة زياد فى عقلى وهو بيقولى ( تبقى غبية لو فاكرة انى محبتكيش..... والله العظيم 



ملمستكيش........هتموتى يامتخلفة......تمارااا....) فتحت عينى ونفخت بقوة فالقيت الباب اتفتح ولقيت زياد واقف قدامى والحاجة بتجرى ورا وبتقوله: اهدى يابنى هى كويسة و......


لقيته بيبصلى بتفحص وغضب وقال: سبينا لوحدنا.


ضحكت وقالت: حاضر يابنى الله يسهلكو.


بعد ماخرجت لقيته بيقرب منى وفجأه مسك ايدى بقوة وقالى: اجهزى عشان هخليكى تندمى على اللى عملتيه........









Part 6

رواية: #من الحب #ماقتل.




مسك ايدى بقوة وقالى : اجهزى عشان هخليكى تندمى على اللى عملتيه.


ركزت فى عيونه وشكله ومهتمتش لمسكة ايده او كلامه كل اللى كان فى بالى جملته لما قالى( والله العظيم ملمستكيش)


قولتله وانا عينى فى عينه: انت ليه بتعمل كدة!؟


قربنى منه اكتر وقالى: انا برضه اللى بعمل ولا انتى اللى كنتى هتموتينا بسبب النص عقل اللى عندك.


قولتله: متلفش وتدور يازياد انت عارف انا اقصد ايه.


بصلى بتفحص وقالى: لامش عارف ومش عايز اعرف واحسنلك تحطى لسانك دة جوة بُقك عشان انا جايب اخر اجرى منك.


قولتله بنرفزة: لا مش هسكت انا عايزه اعرف انت ليه بتعمل معايا كدة !!مرة تقرب منى ومرة تقولى ملمستكيش وترجع تقولى انك قربت وبرضه ترجع تانى تقولى ملمستكيش هو فى ايه ماتقولى الحقيقة بقا وريحنى.


قالى ببرود: لا انا عاجبنى الحيرة اللى انتى فيها دى وعايزك كدة على طول .


قربت منه وقولته ببرأة: ارجوك يازياد قولى الحقيقة وريحنى دة لو كان لسة فى ذرة حب ليا فى قلبك .


طول فى نظرته ليا وقرب وشه منى وقالى: عارفة ياتمارا انا بكرهك اضعاف حبك ليا ، وانا مش هريحك ولا انتى هترتاحى الا فى حالة واحدة ودة هيحصل لما تبقى جثة او جسد بلا روح ووقتها بقا انا اللى هرتاح يارب تكونى فهمتى.


نزلت الدموع من عينى وانا شايفة الحقد فى عينه وقفت قدامه وانا مجروحة من كلامه ،، اصعب حاجة انك تحب بصدق ومن قلبك وبعد ماتكون عطتله كل مجهودك وثقتك تكتشف انه ميستهلش ، مسحت دموعى واتحركت من قدامه فامسك ايدى بقوة وشدنى له وقالى: هو انا مش بكلمك ، سيبانى ورايحة فين؟


قولتله بسخرية: ماشية هتمشى انت كمان ولا القعدة عجبتك هنا.


قالى بنرفزة: تانى مرة تستأذني قبل ماتتحركى سامعة ولا لأ.


زقيت ايده قولته: لا انطرشت وابعد ايدك دى عنى.


قبل مايرد عليا دخلت العجوزة وبصتلنا بأستغراب وقالت: معلش قاطعتكم بس حج ابراهيم جه فاقومت اناديكم عشان نتغدا سوا .


بصينا لبعض بقرف وبعدين مشينا معاها على بره وسلمنا على الحج ، وبعد ما خلصنا اكل بدأو يسألونا عن حكايتنا وزياد اخرتعلهم كذبة عشان يريح دماغه من أسئلتهم وبعدين طلع من محفظته كارت وقالهم: على العموم شكرا على مساعدتكم ودة الكارت بتاعى لو احتاجتونى هتلاقونى فى الخدمة.


رد الحج: استغفر الله يابنى مساعدتنا ليكم دى لوجه الله .


رد زياد: وانا حابب اردلكم الجميل وخلى الكارت معاك للضرورة .


ردت الحاجة: نورتونا ياولاد والله وماشاء الله عليكم لايقين على بعض ، واللى حصلكم دة عين وصابتكم والحمدلله جت سليمة .


رديت عليها: الله يسلمك ياحاجة دعاء .


وسلمنا عليهم وطلب الحاج انه يوصلنا ولكن زياد رفض وبعدين مشينا من عندهم واول ما وصلنا على اول الطريق ركبنا تاكسى وبعد شوية وصلنا على بيت زياد وطلعنا على فوق 


واول مادخلنا لقيته دخل على الاوضه من غير ولا كلمة وانا فضلت واقفة مكانى ببص فى انحاء الشقة ، بعد ماكنت بحس ان الشقة دى مستقبلنا وهنكون فيها حياتنا الحلوة دلوقتى بشوفها سجن ، فانفخت بقوة ودخلت اخدت شاور وبفكر فى اللى حصلى وفجأة سمعته بيخبط على باب الحمام فاقولت بلجلجة: ث...ثوانى وطالعة.


ببص فى الحمام لقيت انى نسيت اخد هدومى ومكنش موجود غير البورنس فأتوترت وسمعته بيقول: ماتنجزى ..


مكنتش عارفة اعمل ايه وهتحرج جدا اطلع قدامه بالبورنس ولكن مش قدامى حل تانى فالبسته ولقيته بيخبط تانى فافتحت بعصبية وبصتله وقولت اى كلام عشان ادارى على كسوفى: اااا....ايه ....ايه قله الزوق دى.....اااا...اكيد انا مش بلعب جوة.


ابتسم نص ابتسامة وقرب منى وقال : امال كنتى بتعملى ايه ياعسلية؟


قولتله بتوتر: ااا...ايه عسليه دى احترم نفسك وبعدين اوعى من قدامى خلينى اعدى.


لسة الابتسامة على وشه وقالى: ماتعدى هو انا ماسكك.


بصتله بغيظ وزقيته من قدامى بقوة وانا بقوله: انسان مستفز.


وقبل ماامشى لقيته قرب منى وشالنى على ايده فاصرخت من الخضة وقولتله: ايه اللى انت بتعمله دة نزلنى!!!


قالى: ايه مالك بوريكى الاستفزاز على أصوله.


زعقت بتوتر: بقولك نزلنى.


قالى ببرود: اعتزرى الاول.


قولتله: نعم ياخويا!!! انت اللى المفروض تعتزرلى على كل حاجة عملتها معايا اصلا.


قالى: اولا انا مش اخوكى انا جوزك ثانيا لما اقولك حاجة تنفزيها من غير مجادله والا هاخد العسليه دى على جوة واكلها لوحدى.


قولتله بتوتر: انت واحد قليل الادب وبارد ومستفز و.....


لقيته مشى بيا على الاوضة فاصرخت وقولته بزعيق: لااااا يازيااااااد حرام عليك بقاااااا.


قالى: قولتلك اعتزرى بس انتى اللى لسانك طويل وبتحبى العند وانا بقا اعند منك وهخليكى تعتزرى بس بطريقتى.


زعقت وقولتله: نزلنننننننننننى.


قالى بأستفزاز: هنزلك بس مش هنا ، جوة ، شوفتى انا شاطر وبسمع الكلام ازاى ياعسليه.


فضلت اضرب برجلى فى الهوا وبحاول انزل نفسى ولكنه كان حاكم عليا بأيده بقوة لحد مادخلنا على الاوضه وزقنى بقوة على السرير ولقيته بيقلع حزام البنطلون وقالى بتحزير: لتانى مرة بقولك هتعتزرى ولا .......


قولتله بخوف: انت هتعمل ايه .


قالى: لو معتزرتيش هتعرفى انا هعمل ايه بعينك.


قولتله بخوف: متقربش منى يازياد انا بكرهك.


ضحك وقالى: تفتكرى لما واحد يقرف من واحدة هيقرب منها ؟ 


فجأه لقيته ضربنى بالحزام على رجلى وقالى: هتعتزرى ولا اكمل ضرب.


صرخت من الوجع وقولتله: انا مغلطش عشان اعتزر ومستحيل اعتزر منك انت بالزات.


ضربنى تانى بقوة وفضلت اصرخ ودموعى نزلت من الوجع وبعدين شدنى من شعرى وقالى: خلى العند ينفعك 


فضلت اعيط واقوله من بين دموعى: حسبى ...حسبى الله ونعم الوكيل فيك....حسبى الله ونعم الوكيل فيك يازياد.


انا حقيقى مكنتش حاسة بجسمى وببص على رجلى لقتها زرقا فابصتله لقيته بيبصلى بتفحص وماسك الحزام فى ايده فاشهقت من العياط وفجأه قرب منى ومسكنى من دقنى وركز فى عيونى فالقتنى تفيت فى وشه فابعد عنى وبصلى بتفاجئ وقولته: انا بكرهك .


مسح وشه بأيده وطلع من الاوضه وقفل الباب بعصبيه فاضميت رجلى لفوق ونمت فى وضع الجنين وفضلت اعيط بقهر  حتى مكنتش قادرة اقوم اغير هدومى ولا قادرة اقوم اقفل الباب بالمفتاح دة غير الحادثة اللى عملناها وكل دة أثر عليا لدرجة انى لما حاولت اقوم حسيت بدوخة قوية وفقدت الوعى بعدها.


معرفش بعد قد ايه فوقت واتفزعت لما لقتنى لابسة هدوم خروج وفى طرحة على راسى ومتعلقلى محلول واخر حاجة فكراها ان اغمى عليا وانا بلبورنس ، ولكن قطع تفكيرى لما شوفت زياد دخل الأوضه وقرب منى وقالى: فوقتى ياعسلية.


جيت ازعق بس مقدرتش من الوجع فاقولتله بغل: هو ايه اللى حصل وانا لبست الهدوم دى ازاى!؟


قالى: هو انتى بتسألى كتير ليه مع انك عارفة انى مش هريحك؟


قولتله بأستغراب: هو انت عندك انفصام ولا ايه ! هو انت ليه بتعمل كدة حرام عليك انا والله تعبت وعايزة افهم انت بتعمل معايا كدة ليه بعد الحب الكبير اللى كان بنا؟


قالى: برضه هتقوليلى حب وهبل يابنتى افهمى انا عمرى ماحبيتك وبصراحة بستلذ بتعزيبك .


عيطت وحطيت ايدى على ودنى وقولتله: خلاص اسكت انا مش عايزة اسمع كلامك اللى زى السم ، وسبتى واطلع بره بقااا.


قالى: مش بمزاجك ومش انتى اللى هتقوليلى اعمل ايه.


فاجئنى لما قرب منى وقعد جمبى على السرير وفتح الكيسة اللى فى ايده و.........




                  الفصل السابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close