رواية متهمه في عرين الاسد الفصل الحادي عشر11 بقلم نور محمد


 رواية متهمه في عرين الاسد

الفصل الحادي عشر

بقلم نور محمد


كان يجلس بالسياره عندما إستمع إلى صوتها المخنوق وكأنها تستغيث ليمسك سلاحه وينزل من السياره


عبد الرحمن :إنت رايح فين هتودينا في داهيه.


أسد:في حاجه غلط بتحصل جوه الفيلا.


عبد الرحمن :بس مراد واقف في الجنينه ومفيش غير ملك جوه.


أسد :إنت راقبه وقول مايدخل الفيلا ابعتلي رساله ليتركه ويذهب


أما بالفيلا كانت ملك تقاوم هذا الشخص  ولاكن هذا المجهول يصر على قتلها لم يتوقف إلا عند سماعه لخطوات تقترب من باب الغرفه فظن أن مراد قد


عاد ليرميها على الأرض ويفر هارباً من الشرفه إما هي فكانت تبتلع لعابها من الخوف كانت على وشك الموت وتحاول أن تأخذ نفس عميق تسترجع به روحها ليفتح باب الغرفه وتراه أمامها ظنت إنها تتوهم وجوده لتنطق إسمه هامسه أسد ليقترب منها وينخفض لمستواها.


أسد :أنتي كويسه إيه اللي حصل


لم تجب بل ارتمت بين أحضانه وهي تشهق من البكاء والخوف.


ملك :كان عايز يقتلني.


أسد وهو يربط على ظهرها لتهدأ مين هو شوفتيه


ملك :لأ بس شكله كان مصمم إنه يقتلني لتنتبه لوضعها وأنها بين أحضانه لتبتعد سريعاً.


ملك :أنا آسفه بس كنت خايفه ومركزتش.


أسد :المهم ماتخفيش أنا جانبك ومش هسمح لحد يأذيكي وأنتي متجبيش سيره إلى حصل لمراد لأن تقريباً الشخص ده يعرف ملك وده خطر لأنه ممكن يكشفك بس اطمني أنا هعرف مين هو.


ملك :بس في مشكله مراد وملك طلعو متجوزين.


أسد :مش صحيح هو بيختبرك مش أكتر حابب يعرف بتكدبي ولا لأ.


أمام الفيلا وصل الدكتور عزت ليستقبله مراد ويتقدمو لدخول الفيلا ليبعث عبد الرحمن رساله لاسد ليخبره إن يخرج سريعاً ولاكن المفاجئة عندما إستمع إلى صوت وصول مسج بجانبه لينظر ليجده هاتف أسد الذي رحل من دونه.


عبد الرحمن:أعمل إيه دلوقت الواد هيتقفش.


داخل الفيلا.


كان مراد يصعد الدرج برفقه دكتور عزت.


مراد :مش عارف إيه حصلها فجأه فاقده الوعي.


عزت:أكيد حاولت تضغط على نفسها علشان تفتكر شئ معين وده ضغط على مركز المخ وسسببلها إغماء


أما بغرفه ملك.


أسد :أنا همشي دلوقت وأنتي حاولي تتصرف بذكاء واوعي الميكرفون يبعد عنك علشان أكون موجود في الوقت المناسب.


ملك :شك ولاكن انقطع حديثها عند فتح باب الغرفه فجأه ليظهر


🖤🖤🖤🖤🖤


بمبني المخابرات كان طاهر يجلس خلف مكتبه يراجع بعض الملفات.


طاهر :لازم أكلم أسد أعرف المهمه ماشيا إزاي ليمسك الهاتف ويتصل به ولاكن لا رد ليعاود الإتصال مره أخرى ليجيب عبد الرحمن.


طاهر :مش بترد ليه ياأسد


عبد الرحمن :أنا مش أسد سياتك أنا عبد الرحمن.


طاهر :أسد فين.


عبد الرحمن:🙄🙄هو هو


طاهر :انطق حاجه حصلت


عبد الرحمن :لأ إحنا بنراقب فيلا مراد بس أسد جاله صداع شديد وراح يجيب اسبرين ونسي الموبايل في العربيه.


طاهر :تمام عايز تقرير يومي عن كل إلى بيحصل.


عبد الرحمن :تمام سياتك.


ليغلق الهاتف ويحدث نفسه هتودينا في داهيه ياأسد بسبب تهورك.


... بداخل الفيلا بغرفه ملك


كانت الصدمه حليفتها عندما فتح باب الغرفه ليظهر دكتور عزت.


عزت :أسد بسرعه أختفي مراد هيكون هنا في أي لحظه.


أسد :إزاي عرفت إني هنا.


عزت :كنت طالع مع مراد بس (فلاش باك)


كان يتقدم برفقه مراد إلى الغرفه ليعلن هاتف عزت عن وصول رساله.


عزت :ثواني اشوف الرساله ممكن تكون من حد مريض عندي ليخرج الهاتف ليجدها رساله من عبد الرحمن (أسد في الاوضه مع ملك حاول تبعد مراد وتحذر أسد)


عزت :دي رساله من مريض بيسألني عن دوا معين.


مراد :شغلكم متعب.


عزت :بس لما بتنقذ مريض بتكون سعيد آه لازم تجبلي الحقنه دي لأن ملك لازم تاخدها.


مراد :تمام هات الروشته وهنزل ابعت حد من الخدم يجبها ليتركه ويعود للأسفل.


(باك)


عزت: ده إلى حصل بسرعه أخرج قبل مايرجع مره ثانيه


ليخرج أسد سريعاً ويعود من حيث أتى.


عزت :ملك أرجعي تاني على السرير  ومثلي إنك لسه فاقده الوعي.


ملك :حاضر.


بعد لحظات عاد مراد:الحقنه يادكتور.


عزت :أنا لقيت في الشنطه واحده زيها واخدتها معلش تعبتك.


مراد :ولايهمك بس طمني عليها.


عزت :هي بخير شويا وهتفوق بس ياريت ماتضغطش عليها لأن ده هيأزيها.


مراد :ملك قالتلي إنك تعرف عنها وعن حالتها الصحية كل حاجه من يوم ما جات المستشفى.


عزت :فعلاً هي وصلت المستشفى من سنتين وكانت مصابه بجرح في رأسها وده أصر عليها لأنها أصابت مركز الذاكره في المخ ومن وقتها وأنا بساعدها.


مراد:بس في أمل ترجع تفتكر تاني َ


عزت :أكيد مع الوقت وهي أحياناً بتفتكر ذكريات بس بتكون مشوشه على فكره انا مبسوط إنها زي ما قولتيلي مراتك.


مراد :أنا كنت هتجنن عليها


عزت :الحمدلله إنك لقيتها وطمنت عليها عن إذنك لازم أمشي.


مراد :متشكر يادكتور.


........... بسياره عبد الرحمن


عبد الرحمن :كنت هتبوظ المهمه كلها بسبب تهورك.


أسد :كان في حد بيحاول يقتلها.


عبد الرحمن :😮معقول مين اللي إلى عمل كده.


أسد :ده إلى هنحاول نعرفه


بس بصراحه طلعت ذكي وقدرت تحذرني في الوقت المناسب.


عبد الرحمن :😎😏إنت لسه ماتعرفنيش أنا هبهرك


آه اللوا طاهر إتصل وسأل عليك وطبعاً مقدرش أقوله إنك هجمت على فيله مراد وعرضت المهمه للفشل.


أسد :قلتله إيه


عبد الرحمن :أن عندك صداع ورحت تجيب اسبرين.


أسد :اسبرين 😡لأ كدبه فظيعه ومقنعه.


عبد الرحمن :😏بقولك هبهرك.


🖤🖤🖤🖤


صباح يوم جديد.


كان عبد الرحمن لايزال يراقب الفيلا أما أسد فغادر إلى مبنى المخابرات ليسلم تقرير عن كل ما حدث للواء طاهر.


أما بفيلا مراد الراوي لم يترك مراد غرفه ملك طوال الليل ينتظرها لتفيق ولاكن هي تظاهرت بالنوم لتتجنبه


إلى أن أتى الصباح لتفتح عيناها لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه.


مراد :صباح السعاده على ملاكي.


ملك بابتسامه هادئه :صباح الخير هو إيه جابني هنا.


مراد :مافيش تعبتي شويا بس خلاص بقيتي كويسه.


ويالا اجهزي علشان هنفطر بره.


ملك :بس أنا ماعنديش لبس هنا وصلني شقتي أغير وننزل.


مراد :بس أنا جبتلك شويه حجات قومي شوفيها يارب تعجبك.


ملك :بس جبتهم أمته.


مراد :في محلات لبس بتختاري إلى يعجبك من على النت وهما يوصل لحد عندك.


ملك: متشكره أوي تعبتك معايا.


مراد وهو يمسك يدها ويقبلها أنا بعشقك حد الهوس فاهمه.


ملك :تمام أنا هجهز ونزلك.


مراد :وأنا مستنيكي تحت ليتركها ويغادر.


ملك تحدث نفسها :شكله كان بيحبها أوي باين في عنيه بس مش دايماً الظاهر هو الحقيقه لتذهب بذاكرتها لهذا اليوم


.. (فلاش باك)


كانت عائده من الخارج بعد أن جلبت اوديه والدتها فتحت باب الشقه وتجهت إلى غرفه والدتها لتعطيها الدواء ولاكن توقفت فجأه عند سماع والدها يتحدث إلى مامتها.


إبراهيم :أنا زعلان بجد علشان إلى حصلك بس أنا حابب اطمنك.


أمل تحدث نفسها :أد إيه بابا بيحب ماما وبيحاول يطمنها ولاكن تفاجأت من باقي الحديث.


إبراهيم :بطمنك إني مش هزلك تاني ولا هأذيكي بصراحه لما اسفزيتك يوميها ماكنتش أعرف أنك هتنجلطي ياحرام بس أكيد أنتي عارفه اني كنت بستلز بأني ازلك بس دلوقت خلاص وأهم حاجه إنك اتخرستي علشان متقدريش تقولي لبنتي حبيبتي إني السبب في إلى حصلك.


كانت تستمع وهي مزهوله


كل ما كانت تراه من حب بينهم ليس إلا وهم فقط وهم ولما يكرهها لهذا الحد ماذا فعلت أمها.


........( باك)


صلو على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


لتعود إلى الواقع ودموعها تنساب على وجنتيها.


ملك :لازم انسى لتذهب لتجهز نفسها للخروج مع مراد.


كان ينتظرها بالأسفل ليرها تنزل علي الدرج ترتدي بضي بالون الكشمير وبنطلون أسود وحذاء رياضي بالون الأبيض مناسب لأطلالتها الصباحيه


وترفع شعرها ديل حصان


ليتقدم مراد منها ويقبل يدها أنتي دايماً حلوه كده


ملك :ميرسي لذوقك.


يالا نمشي فتجهو إلى الخارج ولاكن توقفو عند وصول سياره عدنان ليتوقف وينزل من السياره.


عدنان :أهلين ملك مبسوط إنك رجعتي.


مراد :عدنان حارس الشخصي ودراعي اليمين


بكره تفتكريه.


ملك :أهلاً عدنان.


عدنان :كان بدي ياك مراد بيه.


مراد :مش وقته لما أرجع ليتركه ويغادر لينظر عدنان لملك وهي تغادر ويحدث نفسه ماقدرت أخلص منك المسا بس راح حاول مره ثانيه.


كانت ملك تجلس بجانب مراد بالسياره وعقلها منشغل بما اكتشفته الآن


بعد قليل توقفت السياره أمام أحد المطاعم ليترجلو من السياره ويتوجهو إلى الداخل ويجلسون على إحدى الطاولات.


مراد :ثواني هعمل تليفون وكون معاكي ثم تركها انتهزت الفرصه لتخرج الهاتف المحمول الذي أعطاه لها أسد وتتصل به.


ملك :أسد أنا عرفت مين حاول يقتلني.


أسد :مين


ملك :عدنان حارس مراد إمبارح الشخص اللي كان هيقتلني كان حاطط برفان مميز والنهارده شفت عدنان وكان حاطط نفس البرفان وكمان نظراته ليا وراها حاجه.انا متأكده انه هو.


أسد :بس أنا إزاي مسمعتش حديثكم الصبح


لتنتبه ملك أنها تركت جهاز التنصت ولم تضعه.


ملك :نسيت الجهاز في الفيلا.


أسد بغضب :أنتي اتجننتي


ملك؛ نسيت أعمل إيه أول مرجع الفيلا هركبه تاني.


أنا هقفل مراد جاي.


مراد :آسف اتأخرت عليكي.


ملك :مفيش مشكله.


مراد /قومي هنمشي.


ملك بستغراب/لسه مافطرناش.


مراد /محضرلك مفاجأه.


ملك /إيه هيا


مراد /هخليكي تقبلي شخص أكيد لما تشوفيه هينعش ذاكرتك وتفتكري كل حاجه.


ملك محدثه نفسها أعمل إيه دلوقت وقول لأسد إزاي


.


مراد /يالا ياعشقي ليمسك يدها ويخرج من المكان.


الآن سيضعها أمام المواجهه.


لتركب معه السياره وهي لاتعلم أي مجهول ستواجه


كانت تسير السياره على الطريق الصحراوي.


ملك :لو سمحت قولي رايحين فين.


مراد :مفاجأه ليمسك الهاتف ويقوم بالإتصال.


مراد:عدنان كل حاجه جاهزه


عدنان :بإنتظارك


بعد حوالي ساعة توقفت السياره أمام المطار.


ليمسك يدها ويتوجهو إلى الداخل لتجد عدنان يقف في استقبالهم.


ملك :إحنا رايحين فين.


مراد :مسافرين برا بقولك محضرلك مفاجأه.


عدنان بإبتسامه خبس راح تنبسطي كتير.


لتعلم الآن أنها أوشكت على السقوط في بئر لا تستطيع الخروج منه

                      الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>