رواية متهمه في عرين الاسد
الفصل الثالث
بقلم نور محمد
في مبنى المخابرات تحديداً بمكتب أسد كان يجلس خلف مكتبه يعمل على ملف خاص بمهمه مراد الراوي ولاكن عقله
كان مشغول بمليكه فهي بمثابة أخت لهو ويخاف أن يصيبها مكروه فهي لا تعلم الخطر الموضوعه به
فأي خطأ ثمنه حياتها أخرج هذه الأفكار السلبيه من رأسه ليطمئن نفسه بأن مليكه شخصيه ذكيه جداً وسوف تتعامل مع المهمه بذكاء.
🖤💜💜🖤
في شركه الراوي.
كانت تقف مليكه وهي ترا مقبض الباب يدور تمنت أن يقف الوقت وشعرت بالخطر يقترب ولاكن بحركه سريعه أغلقت الاب توب في هذه اللحظه دخل مراد الغرفه ليرا مليكه تقف بمنتصف الغرفه.
مراد بنبرة صارمه /أنتي مين وزاي دخلتي مكتبي فهو لم يراها من قبل.
مليكه بنبرة تبدو ثابته برغم الخوف الذي يمتلك قلبها /أنا بشمهندسه مليكه الجندي اتعينت النهارده في الشركه ومستر عدنان طلب مني أركب كاميرات مراقبة في مكتب حضرتك.
مراد وهو ينظر لها بتفحص وكأنه آله لكشف الكذب /
مراد /تمام ممكن تخرجي دلوقت وتركبي الكاميرات في وقت تاني.
مليكه /تمام لتتركه وتغادر الغرفه وهي تحمد ربها أنها خرجت من هذا الموقف.
في هذه اللحظه وصل عدنان لغرفه مراد.
مراد /عمله إيه.
عدنان /اسمها مليكه ماهر الجندي بنت رجل أعمال مشهور متخرجه من وقت قريب اشتغلت في أكتر من معروفين عندها أخت بتدرس في الجامعه. وأخ بيشتغل مع ابوه في الشركه
مامتها سيده مجتمع أعمال خيريه حقوق الإنسان مفيش حاجه غريبه حوليها يعني مفيش قلق منها.
مراد /أتعلم لما تكون كل حاجه سلسه أوي كده يبقى في حاجه غلط.
عدنان /اومرك شو ما بدك بيصير.
مراد /أبداً بس متغبش عن عينك طول ما بتشتغل.
🖤💗💜
في أحد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع أحد أصدقائها.
ميرنا/إيه يابنتي لسه ريان محسش بيكي.
سولاف /هو أنا بشوفه دا مقضيها شغل وبس.
ميرنا /أعرفي هو بيكون موجود في البيت أمته وروحي شوفيه وكأنك بتذوري طنط منيره.
سولاف /عندك حق لازم أخليه يحس بيا وبحبي ليه.
🖤💜🖤💜
كان أسد يقود السياره في طريقه للمنزل ليرن هاتفه.
أسد /الو مليكه عاملتي إيه
مليكه /ماتخفش وراك رجاله كان مراد هيقبض عليا متلبسه.😃
ليفرمل السياره فجأه
أسد /أنتي كويسه إزاي ده حصل
لتحكي لهو ما حدث.
أسد /كويس إنك قدرتي تصرفي بسرعه.
مليكه /بكره هحاول تاني بم إني عرفت كلمت السر فالموضوع هيكون أسهل.
أسد /مش عايزك تتسرعي وتجزفي لأن ممكن يشوفك تاني وساعتها مش هيسبلك فرصه تبرلي حاجه
مليكه /طيب أعمل إيه.
أسد /هتروحي الشغل عادي وتعملي إلى طلبه عدنان منك بكل أحترافيه
وفي وقت معين تليفونك هيرن رنه واحده في الوقت ده عايزك تقفي في مكان قريب من مكتب مراد.
مليكه /أنا مش فاهمه حاجه.
أسد /نفذي كلامي وبكره هتعرفي سلام ليغلق الهاتف ويتركها في حيرتها.
🖤💜🖤💜
في فيلا المهدي وصل أسد لداخل الفيلا ليجد والده يجلس أمام شاشه التلفاز.
أسد /الباشا عامل ايه.
أحمد /بتابع أخبار البلد المهم أنت ياأسد أخبار شغلك إيه.
أسد /الله لو ماما سمعتك بتقول أسد هي مش بتحب الأسم ده بتقول بيحسسها إني دايماً في خطر.
أحمد /أصلها في العياده فبتكلم براحتي.
أسد /ياعيني شكل ماما مسيطره على الآخر.
أحمد /بكره تتجوز ونشوف أسد المخابرات هيعمل إيه.
أسد /مش عارف بس حاسس ماما أثرت عليك ياباشا.
أحمد /أنا بصراحة شايف ان معاها حق لازم ترتبط وتأسس أسره.
أسد /وأنا شايف ان حرام اربط حياه انسانه بشخص بيتعرض للموت كل يوم.
أحمد /لو كل ظابط فكر كده ماكنتش اتجوزت والدتك وانجبتك وكونا اسره في رأي إنها مثاليه
ولازم تعرف ان الموت قدر ومحدش يعرف قدره إيه.
أسد /اوعدك أفكر في الموضوع بس الأهم عاملين ايه على الغدا علشان عازم عبد الرحمن.
أحمد /كل ما لذا وطاب.
أسد /تمام هطلع أخد حمام تكون ماما وصلت وعبد الرحمن جه.
بعد قليل وصلت منيره ولاكن لم تكن بمفردها بل كانت سولاف معها.
أحمد /أهلاً سولاف بنتي نورتي.
سولاف /ميرسي ياأونكل.
كان الحديث أمام أسد وعبد الرحمن الذي وصل منذ قليل.
منيره /أهلاً عبدالرحمن.
ولاكن لم يكن معهم بل هائم في هذه الفتاه التي تشع انوثه ورائحه عطرها النفاذ تخللت إلى أعماق روحه.
أسد /عبد الرحمن ماما بتكلمك.
عبد الرحمن /أهلاً ياطنط معلش سرحت.
منيره /شكلك بتحب.
عبد الرحمن /اظاهر ياطنط.
سولاف /وهي تمد يدها بالسلام عامل ايه يا ريان.
ريان /تمام أنتي إيه أخبارك.
سولاف /ولا حاجه من الفيلا للجامعه وخلاص.
أحمد /يالا يا ولاد على السفره الغدا هيبرد.
ليذهب الجميع ويلسون حول المائدة لتناول الغداء
بعد الغداء حاولت سولاف جاهده لفت نظر ريان ولاكن هو لم يعطيها أي أهميه.
بالمقابل حاول عبد الرحمن خلق أحاديث معها لينعم بسماع صوتها الرقيق.
انتهى اليوم ليعود كل شخص إلى منزله.
🖤💜🖤💜
صباح يوم جديد تملأه الأحدث كانت مليكه بالشركة تتابع عملها حتى
رن هاتفها كما أخبرها أسد
لتذهب متحججه الحديث مع سكرتيره مراد لتكون قريبه من المكتب بعد قليل اشتغل جهاز الأنظار يعلن عن وجود حريق بطابق الثاني فخرج الجميع مسرعاً وخرج مراد سريعاً برفقه عدنان حتى يتأكد آمن الشركه من حقيقه هذا الأنظار في هذه اللحظه تسللت مليكه سريعاً إلى مكتب مراد اتجهت مباشرتاً
إلى جهاز الاب توب انفتح سريعاً لتضع فلاشه لتنقل كل محتوياته عليها ولاكن ما رأته مفاجأه لها.
🖤💜🖤💜
بعد مرور أكثر من ساعه في إحدى الكافيهات كانت مليكه تنتظر رؤيه ريان.
ليصل ويجلس على أمامها.
ريان /نقلتي كل المعلومات على الفلاشه.
مليكه /طبعاً 😎وهتتفاجأ لقيت إيه
لتخرج الاب توب الخاص فيها وتضع بها الفلاشه وتديره ليرا مابها.
انارت شاشه الاب توب وظهرت أمامه فتاه وكأنها حوريه من الجنه لم يستطيع منع نفسه من التمعن والنظر إلى كل إنش في وجهها.
مليكه /فوق ياأسد باشا هي حلوه أوفر بس أنا أحلى😃
لينظر لها😡لتكمل حديثها ركز في صور تانيه ليبحث ليجد أكثر من صوره تجمعها بمراد يبدو على الصور إنهم عاشقان
ريان /هو ده كل الي موجود على لاب توب مراد الراوي
مليكه /آه والله أنا كمان استغربت بس الواضح أنها شخص بيعنيله كتير.
ريان /لازم أمشي دلوقت علشان أقابل اللوا طاهر وقوله عل المعلومه دي.
مليكه /تمام بس خالي بالك الشخص ده مش سهل الطريقه إلى بصلي بيها إمبارح لما لقاني في مكتبه بتقول أنه مش سهل ومش بيصدق حد بسهوله وده يبين اد ايه هو ذكي.
ريان /ماتخفيش أكيد هيقع سلام ليتركها ويغادر.
🖤💜🖤💜
بعد قليل في مبنى المخابرات تحديداً بمكتب اللواء طاهر الزيني.
كان أسد يجلس أمامه يعلمه بم توصلت إليه مليكه تناول منه الفلاشه ليرا هذه الفتاه ولاكن تفاجأ عند رؤيتها.
اللوا طاهر /مش معقول تكون هيا استحالة.
أسد /سياتك تعرفها.
اللوا طاهر /عايزك ياأسد تجمعلي كل المعلومات عن البنت دي هو كاتب على الصور كلها ملك أكيد ده إسمها أجمع فريق البحث كله علشان المهمه دي.
أسد /تمام يافندم ليذهب
ويترك طاهر متحير لا يمكن أن تكون هيا.
بعد مرور أكثر ساعه يأتي إتصال للواء طاهر.
طاهر /ألو
الطرف الآخر /...........
طاهر /إنت متأكد.
الطرف الآخر /..............
ليغلق الهاتف وعلامات الغضب تحتل وجهه ويمسك الهاتف ليتصل على أسد ليجب على الهاتف.
طاهر /تعالى فوراً مليكه عملت حادثه وحالتها خطر.
