رواية متهمه فى عرين الاسد الفصل الثامن عشر18والتاسع عشر19 والعشرون20 بقلم نور محمد


رواية مهمه فى عرين الاسد 

بقلم نور محمد 

الفصل الثلمن والتاسع عشر والعشرون 



(عوده للحياه)


مرت عده أيام لم يحدث خلالهم أي جديد كان مراد مازال يبحث عن أي معلومات حول هويه أسد بالجهة الأخرى أسد منشغل بالبحث عن مراد وينتظر أي معلومات من عبد الرحمن ممكن أن توصله إلى أمل في مكان آخر كان عبد الرحمن أمام فيلا الزيني يراقبها منذ أيام ولاكن لم يحدث شئ يثير شكه كان داخل سيارته يمسك الهاتف ليقوم بالأتصال على أسد ليخبره أنهوسيتوقف عن مراقبه المكان فيبدو أن شكوكه حول سلمي غير صحيحه كان سيضغط على ذر الإتصال ولكنه توقف عندما لمح سياره توقفت أمام الفيلا ليترجل منها شخص ويمسك بيده حقيبة ويتقدم نحو الفيلا في عجله.


ظل بالداخل ما يقارب النصف ساعه ثم خرج.


عبد الرحمن لنفسه :الشخص ده أول مره يجي الفيلا وشكله كان جاي لحاجه مهمه طيب هعرف دا مين إزاي 🤔لقيتها لينزل من السياره سريعاً ثم أنتظر هذا الشخص حتى قاد سيارته ليعبر الطريق أمام السياره لتصدمه ليقع أرضاً وهو يدعي الألم.


لينزل هذا الشخص سريعاً حصلك إيه والله حضرتك إلى عديت فجأه بس أنا آسف.


عبد الرحمن وهو يمثل عدم قدرته على الوقوف :آه رجلي شكلي اتشليت 😢😢😢الشخص :طيب تعالي معايا العياده أنا دكتور وهعملك الازم ليسنده ويدخله سيارته ويقوم بالقيادة.


الشخص :أنا بعتذر جداً بس إنت ظهرت قدامي فجأه.


عبد الرحمن :أصل كنت مستعجل أوي لأن مديره الشركه إلى بشتغل فيها كانت طالباني عندها في الفيلا علشان أخد منها بعض الأوراق الضروريه.


الشخص :إنت بتشتغل في شركه مين.


عبد الرحمن :شركه سلمي الزيني للسياحة.


الشخص :أه طبعاً عارفها أنا كنت عندها في الفيلا دلوقت بكشف على أختها.


عبد الرحمن :خير انشاء الله


الشخص :أبداً عندها هبوط حاد هتبقى كويسه.


عبد الرحمن بخبس:تلاقيها ست كبيره وعندها ضغط وسكر وعلشان كده جالها هبوط.


الشخص:بالعكس دي انسه في العشرينات بس مدام سلمي بتقول كانت عامله رچيم قاسي وده إلى خالاها تضعف.


عبد الرحمن لنفسه :أكيد دي أمل لأن مدام سلمي وحيده لتتوقف السياره فجأه أمام أحد المستشفيات الكبيره.


الشخص :اتفضل معايا علشان أعاين حالتك.


عبد الرحمن :هو يوم أسود


الشخص :بتقول حاجه


عبد الرحمن :أبداً بس أصل مش هقدر أقف على رجلي لو ممكن تطلب من حد من الممرضين يجبلي كرسي أدخل عليه لأني تعبان أوي😢😢😢😢😢ليتركه ليطلب من أحد الممرضين أن يساعده.


عبد الرحمن :الحمدلله نسي الشندوشت أزوع أنا بقى 😏😏


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤


كان يقود سيارته بسرعه كبيره ليرن هاتفه.


أسد :ألو


عبد الرحمن :عندي ليك أخبار.. لم يكمل حديثه ليوقفه أسد :مش وقته دلوقت ياعبد الرحمن انا رايح المينا وصلتني معلومه إن مراد هيهرب دلوقت في سفينه بضائع ولازم الحقه.


عبد الرحمن:تمام أنا شويا وكون عندك ثم أغلق الهاتف.


بعد قليل كان أسد يصف سيارته أمام أحد المواني ليترجل منها ويبدأ بالبحث عن مراد ظل يدور بالمكان اللي أن وقع نظره




 عليه يجلس على آحد الكراسي وينظر للبحر وهو ينفس دخان سيجارته في الهواء ليقترب منه أسد ببطء ليتوقف على صوت مراد :اتأخرت ياأسد كنت مفكر إنك هتوصل أسرع من كده


أسد لنفسه :إزاي عرف ان أنا هنا وهو مديني ظهره


مراد :ياريت متفكرش كتير وتتعب أعصابك.


أسد وهو يقترب منه ليقف أمامه :متقلقش على أعصابي اقلق على نفسك لأن واضح من اسلوبك إنك عرفت أنا مين.


مراد :طبعاً ياحاضره الظابط بصراحه من أول ماشوفتك وإنت شكلك مش شكل واحد شغال في محل ملابس عند أبو ملك مشيتك اسلوبك شخصيتك الغامضة بس مش هنكر إنك قدرت تضحك عليا وخلتني افقد صفقه بالملايين بس إنت استهنت بذكائي يوم مهاجمه المخزن وإنت ملثم لأني عرفتك من عنيك ونظرتك المميزه وطبعاً ده خلاني اكلف حد يشوفلي إذا كان في ظابط إسمه أسد بس مالقتش أي حاجه عنك.


أسد :تعبت نفسك بالبحث عني بس كويس خالتني أكسب وقت وقبض عليك.


مراد:ههههه إنت مفكر إنك لقيتني بسبب ذكائك الفظيع.


أسد :عندك رأي تاني.


مراد :ببساطه المعلومه إلى وصلتك دي انا إلى وصلتهالك لأني حابب أعقد صفقه معاك.


أسد :الظاهر إنك لما خسرت صفقه العمر دا خلاك تفقد عقلك.


مراد :طيب أسمع وبعداً أحكم أنا طالب ملك لأنها اختفت وأكيد أنتو قبضته عليها لأنها خطيبتي وكده هتضغطو عليا.


أسد لنفسه كويس هو معرفش إن ملك تبقى أمل.


أسد :بس إنت ليه واثق إني هسلمهالك.


مراد :أنا راجل أعمال يعني خبير في العروض فهقدملك عرض مايترفضش شيء مقابل شيء.


أسد :وايه عندك ممكن يهمني


مراد :عدنان ليظهر عدنان من خلف أسد وهو يمسك فتاه مغطى رأسها.


أسد :مين دي.


مراد :مفاجأه هتعجك عدنان أظهر وشها ليذيل الوشاح لتظهر لتعتلي معالم الصدمه وجه أسد :مليكه طيب إزاي كاد يتحرك ليقترب منها ولاكن توقف عند رؤيته لعدنان يضع سلاح برأسها ليقف وهو ينظر لها وهي تنظر لهو وعيونها تطلب المساعده لأنها لم تستطع التحدث بسبب الماده الاصقه عليه.


مراد :طبعاً هتجنن إزاي ميت يرجع للحياه بس أنا طيب جداً وهحكيلك لما عرفت أن مليكه بتشتغل مع الشرطه أمرت بقتلها وفعلاً صدمتها السياره بس مامتتش في المستشفى اتفقت مع الدكتور إنه يقول إنها ماتت طيب إزاي بحقنه بسيطه تبطء ضربات القلب  وتخلي أي شخص يشوفها يعتقد إنها ميته وأثناء الدفن غيرنا الجثة


أسد :طيب استفدت إيه من الخطه الدنيئه دي.


مراد :السبب بسيط بم أنها كانت بتشتغل مع الشرطه فأكيد هي مهمه بالنسبالهم وهتكون ورقه رابحه في ايدي وده إلى حصل إنها هتفدني في إني أرجع حبيبتي لحضني كانت كلمته كفيله بإشعال غضب أسد لينقض عليه بحركة سريعه ليضع يده حول عنقه ثم جعله يجثو على ركبتيه.


مراد :إلى بتعمله ده مش في مصلحتك ليزيد أسد من الضغط على عنقه.


عدنان :ليك بعد عنه وإلا راح اقتلها ليسحب الزناد


ليبتعد أسد عن مراد


مراد :أيوه كده خليك عاقل


أسد :موافق هجيلك ومعايا ملك وساعتها هاخد مليكه.


مراد :ديل يااسد.


ليتركه أسد ويذهب وهو يقسم على جعله يعاني.


ليستطدم بعبد الرحمن.


عبد الرحمن :إنت فين بقالي فتره بدور عليك لقيت مراد


أسد :مش وقتك خالص أنا لازم الاقي أمل بسرعه.


عبد الرحمن :ليه هه في حاجه جديده حصلت.


أسد :مليكه عايشه.


عبد الرحمن :🙄أنا بسمع حاجات غريبه اليومين دول.


أسد :مش ناقص هبل مليكه مع مراد وطالب قصاد إنه يرجعها إني أرجع ملك.


عبد الرحمن :أنا الظاهر الخبطه بتاعت العربيه أثرت عليا هي مش ماتت.


أسد :خبطه إنت كويس.


عبد الرحمن :آه الحمدلله ده الدكتور إلى كان جاي يكشف على أمل خبطني بس متقلقش أنا كويس😊🙂🙂أسد :أمل إنت عرفت مكانها.


عبد الرحمن :أيوه طبعاً إنت مستقل بيا على فكره كده ازع... لم يكمل حديثه لأنه تلقى لكمه قويا من يد أسد :😠😠يعني بقالي ساعه بقولك لازم ألاقي أمل وأنت عمال تحكيلي عن صحتك واخبارك.


عبد الرحمن :تعرف أن خبطه العربيه أخف من البوكس ده حسبي الله ونعم الوكيل في لينظر له أسد 😡😡😡في مراد طبعاً عايز يبوظ علقتنا ببعض.


أسد :علاقتنا على أساس إني خطبطك.


عبد الرحمن :أنا أطول عنين ذرقه وطووووووول بعرض


أسد :👿👿👿👿👿👿


عبد الرحمن :لازم نلاقي أمل بأقصى سرعة😁


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤بداخل المشفى التي تجلس بها أسما كانت في جلسه العلاج الطبيعي برفقه الطبيب.


أسما :دكتور ممكن اطلب من حضرتك خدمه.


:اتفضلي


أسما :ممكن تجبلي رقم شخص.


:لو أعرف اوصله أكيد إسمه إيه.


أسما: طاهر الزيني


:تقصدي اللواء طاهر الزيني


أسما لنفسها بقى لوا لتحدث الطبيب أيوه هو إنت تعرفه.


:أكيد دا شخصيه معروفه هو وزوجته سيده أعمال كبيره في مجال السياحه مدام سلمي الزيني.


أسما بحصره لقد تركها وتزوج ابنت عمه يعيشون حياه سعيده تارك خلفه من عشقته حد الجنون تتعذب في هذه الحياه المريره ولاكن عليه الآن أن ينتبه لمن تركهم خلفه.


:إحنا خلصنا جلسه النهارده وأنا هجبلك نمره اللوا طاهر في أسرع وقت.


أسما :شكراً


بعد مرور أكثر من ساعه كانت تجلس على الفراش لتسمع طرقات على باب الغرفه لتأذن بالدخول ظنن منها إنه الدكتور قد جلب لها رقم الهاتف ولكنها تفاجأت بدخول امرأة غايه في الأناقه تبدو في مثل عمرها تقريبًا.


أسما :حضرتك مين.


لقيتك بدوري عليا حبيت اجيلك بنفسي.


أسما:أنا بس أنا معرفكيش.


:مش أنتي حابه تقبلي طاهر الزيني.


أسما :أيوه بس دا علاقته إيه بحضرتك.


لتجلس ثم تضع قدم على قدم لأن أنا وطاهر واحد أنا مدام سلمي الزيني زوجت اللوا طاهر الزيني.


أسما برتباك :بس حضرتك عرفتي إني عايزاه إزاي.


سلمي :تعرفي إنك لسه غبيه زي مانتي زمان فكرتي إن واحد من عيله الزيني ممكن يبصلك ودلوقت بتسألي سيده الأعمال سلمي الزيني إزاي عرفت إنك بتبحثي عن نمره زوجي.


أسما :أنتي فاهمه غلط انا عايزاه علشان يساعدني في موضوع يخص بنتي مش أكتر.


سلمي :قصدك بنتكم.


أسما بزهول :أنتي عارفه.


سلمي :عارفه من وقت مابعتي الجواب مع عمر صاحبه كتباله فيه إنك حامل بس للأسف الجواب وقع في ايدي أنا.


أسما :يعني طاهر وقتها ماعرفش إني حامل.


سلمي :لأ طبعاً أنا خبيت الجواب وكمان عملت كل شئ ممكن علشان أبعده عنك لحد ما بقى مافيش خيار غير إنك تجوزي إبراهيم علشان تداري فضحتك.


أسما :أنتي تعرفي إبراهيم منين.


سلمي :دا كلب اشتريته بالفلوس علشان يتجوزك.


أسما 😮😮😮


🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿


في الجانب الاخر


بداخل فيلا الزينى  جرس الفيلا يرن لتذهب الخادمه علي الفور لتري من الطارق في هذا الوقت


لتجده شخصا انيقا  👇


الخادمه /افندم مين حضرتك


الشخص/انا موظف من شركه مدام سلمى  بعتتنى من الشركه اخد اوراق نسيتها علي مكتبها


الخادمه /ثوانى  اجيبها لحضرتك


لتذهب مسرعه للمكتب لكنها لم تجد شئ لتعود مره اخري لتخبره بعدم وجود اي ملفات  ولكنها لم تجده


الخادمه / راح فين ده مش كان مستنى 🤔 وانا مالي بقا لتذهب


الي المطبخ ثانيا .....


🌿🌿 بداخل القبو  الخاص بفيلا الزينى   كانت امل نائمه علي الفراش هزيله مريضه بسبب الهبوط الحاد  بسبب امتناعها عن الطعام


طوال المده الفائته منذ اختطافها  وفي يدها معلق كالونه موصوله  بمحلول ليعوضها عن امتناعها عن الطعام  ليفتح باب القبو  لتنظر باتجاه الباب  ظنا منها انها السيده العجوز التى تخدم  بالفيلا  لكنها رائت اخر شخص تتوقع ان تراه في هذا المكان 😳😳

19

(صفقه)


كانت تفتح فمها من الصدمه كيف عرف مكانها ولاكن الأهم إنه سيخلصها من هذا السجن.


أمل :عرفت مكاني إزاي.


عبد الرحمن :ياريت ماتستخفيش بقدراتي البوليسية.


أمل :هنخرح إزاي.


عبد الرحمن :🤔لأ دي معرفش هو أسد رسم خطه دخولي وقالي سيب خرجكم عليا. طرب القلب لسماع إسمه رغم معاملته القاسيه واتهامه لها دائماً ًولكن لم يتركها بل بحث عنها حتى وجدها.


عبد الرحمن :بس إيه الأدوية دي ذي ماتوقعت الدكتور كان جاي يكشف عليكي أنتي.


أمل :ماكنتش راضيه آكل وحصلي هبوط فطلبولي الدكتور.


أعلن هاتف عبد الرحمن عن وصول رساله. ليقرأ محتواها جاهزه ياأمل أسد عطل الحرس بتوع الفيلا لازم نطلع دلوقت قادره تمشي.


أمل :أيوه


عبد الرحمن :طيب بسرعه لأن الخدم مشغولين في المطبخ ولازم نطلع بسرعه قبل ما حد يشوفنا.


خرج بسرعة وهو يتأكد أن المكان خالي وهي خلفه حتى تمكنوا من الخروج.


كان أسد بإنتظار هم بالسياره في الخارج لينتبه  عند خروجهم ليخرج من السياره ويتوجه نحو أمل بخوف من حالتها التي  تبدو مذريه وقد ذبل وجهه المشرق اقترب حتى وقف أمامها.


أسد :أنتي كويسه شكلك تعبانه كانت تنظر له بعشق لقد اشتاقت له كثيراً لتفيق على أسئلته أنا كويسه متقلقش. عبد الرحمن :هو ممكن نمشي من هنا قبل ما حد يجي ويقفشنا وبقو اطمنو على بعض في العربيه 😏😏


أسد وهو ينظر له 😡😡تمام اركبو بسرعه ثم قاد السياره متجهاً إلى الشقه التي توجد في مركز التدريب


داخل السياره عبد الرحمن :أنتي عارفه مين اللي كان خطفك.


أمل :من أول ماخدوني من فيلا مراد كانو مغمين عنيا مشفتش حاجه بس إلى واثقه منه أنهم مش قصدني أنا. هنا تدخل أسد في الحديث :إيه خلاكي تقولي كده. أمل :أولاً الشخص اللي خطفني كان ست لأنها اتكلمت معايا ثانياً قالتلي حاجه غريبه.


أسد :إيه هيا


أمل :قالتلي أنها مرات بابا


فجأة توقفت السياره ليتأكد أسد مما قالته.


أسد :أنتي قولتي إيه.


أمل :اهو شوفت اتفجأت إزاي علشان كده بقولكم إنها أكيد مش قصداني مش عندي حق ياعبد الرحمن.


عبد الرحمن :🤣🤣🤣😢😢😢😢😢😢😢أنا أتجننت.


أمل :مالك في إيه


عبد الرحمن :أنتي عارفه أنتي كنتي في فيلا مين فيلا طا.. توقف عندما نظر له أسد بمعنى أن يصمت.


أمل :ها فيلا مين.


أسد :احم أنا بقول نمشي ولما نوصل هنتكلم ليعود للقيادة مره ثانيه وهو يفكر فيما قالته أيعقل هذا مستحيل فبلتأكيد يوجد خطأ ما وعليه اكتشافه . 💜🖤💜🖤💜🖤🖤💜في المشفى كانت الصدمه مازالت تحتل ملامح أسما.


أسما :أنتي مستحيل تكوني إنسانه.


سلمي :أنتي اللي قربتي من إلى يخصني.


أسما :بس أنا مكنتش اعرف انه مرتبط بيكي.


أسما :أنا بحب طاهر وأنا في الثانويه العامه كان حلم من أحلامي إبن عمي وصحبي واخويا وحبيبي مش هنكر إنه عمره




 ما عترفلي إنه بيحبني بس برضه ماكنش بيحب غيري لحد ما دخلت الكليه وهو كمان كان في آخر سنه في كليه الشرطه وماكنش حب لسه وده خلاني حاسه إنه ملكي فجأه لقيته



 جاي بيقولي حابب أقولك على حاجه فرحت وقلت هيعترفلي بحبه بس المفاجأة إنه قالي إنه بيحب واحده وبيعشقها كنت مصدومه والاحلي إنه قالي إنه حابب يعرفني عليها لأنه بيعتبرني أخته ادمرت نفسيتي لشهور وبعد فتره بابا تعب




 وكان لازم يسافر يعمل عمليه برا مصر وسافر ومعاه سافر عمي وطاهر هو الي كان مسئول عن شركه بابا في غيابه وبين الكليه والشغل أنشغل عنك وبالصدفه كنت عند عمي في الفيلا وفالوقت ده جه عمر صاحب مراد في الجامعه وجيبله رساله




 منك اخدتها وقولتله هوصلها لطاهر لأنه مش موجود في الفيلا ولما فتحت الرساله انصدمت لتاني مرا لما لقيتك بتقوليلو إنكم لازم تتقابلوا لإنك حامل وأهلك لو عرفو هتبقى كارثه وفضيحه خبيت الجواب عنه والظروف ساعدتني بابا وعمي رجعو من




 السفر وهما متفقين إن طاهر يرتبط بيا لأن بابا خايف عليا وحابب يطمن عليا مع شخص مناسب لأن صحته مش كويسه وخايف يموت ويسبني لوحدي طبعاً طاهر انصدم من قرارهم وأنا قولتلو إزاي والبنت إلى بتحبها كان لازم أمثل دور البريئه.


أسما :ممثله كمان


سلمي :كل شيء مسموح في الحب والحرب في الوقت دا خوفت لأنه قالي إنه هيصارح بباه إنه بيحب واحده ثانيه بس الأول هيروح يقبلك لأنه بقاله فتره مشغول ومتقبلتوش.


أسما :يعني هو متخلاش عني لو ماكنش حصلت مشكله معايا مع زبون ومديرالكافيه طردني كنا هنتقابل وهيقف جنبي.


سلمي :بس مقدرش يوصلك وبعد فتره قدر يوصل لعنوانك بس عرف إنك اتجوزتي فتصدم بس أنا وقفت جنبه وقلتله إنك واحده خاينه سبتيه وتجوزتي غيره.


أسما :غصباً عني بطني بدأت تبان وكنت لازم اتجوز اتقدملي إبراهيم وتخطبنا وحكتله كل حاجه وصعبت عليه ووافق يكمل معايا وطبعاً كان متفق معاكي.


سلمي :فعلاً حتي صعبتي عليه لدرجه انه مأخدش غير 00 2الف بس كان قنوع.


أسما :أنتي عارفه إنك دمرتي حياتي بعد جوزنا كان بيزلني وبيهني كان دايماً يقولي أني رخيصه سلمت نفسي لأول واحد قبلته من غير جواز كان بيقتلني بالبطئ.


أنتي لازم تدفعي ثمن زلي ويعرف طاهر إني مسبتوش ومحبتش غيرو وأن عنده بنت هتنعدم ظلم لازم ينقذها.


سلمي :مش لما يلقوها الأول... أسما :قصدك إيه.


سلمي :تعرفي ان من بين كل إلى فى السجن يختارو بنتك في مهمه إلى ماسكها طاهر شوفي الحظ أنا كان عيني عليكي أنتي وبنتك دايماً ودلوقت هي في أيدي وتحت رحمتي.


أسما ببكاء :حرام عليكي لسه عايزه تأذيها مصعبتش عليكي إنها تروح ضحيه لحيوان زي إبراهيم ودلوقت خطفاهامعندكيش اولاد وقعت الكلمه على مسامع سلمي




 لتصعقها فرغم كل شيء فعلته إلا إنها مقدرتش تكون أم لأولاده وعلشان كده فضلت تحقد على أسما لأنها رغم كل الظروف هي أم بنته الوحيده وكأن القدر بينتقم منها


أسما :ليه سكته حسيتي اد ايه ظلمتي بنتي وحرمتيها من أبوها ولسه عايزه تعذبيها بس أنا مش هسكت وطاهر هيعرف كل حاجه عملتيها.


سلمي :دا الي جايا علشانه لو وصلت كلمه لطاهر عن أمل هتموت وصدقيني مش بهذر.


أسما :بس بنتي محكوم عليها بالإعدام ظلم ولازم أبوها يساعدها أنا ماكنتش قادره انطق وساعدها بس دلوقت هقول إلى حصل يوم الحادثه وهقدر انقذها.


سلمي :أنا هساعدها  هوقفلها أكبر محامي لحد ما تطلع بس أنتي ماتحوليش توصلي لطاهر وبعد القضيه هسفركم وأمن لبنتك شغل وحياه جديده. وألا هقتلها وتبقى خسرتيها للأبد  موافقه.


أسما :بس


سلمي :هسيبك تفكري بس لو حاولتي توصلي لطاهر بأي طريقه أنتي عارفه أنا أقدر أعمل إيه.


ثم تركتها وغادرت قبل أن تنطق أسما بكلمة واحدة.


🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤بمركز التدريب ترك كل من أسد وعبد الرحمن أمل لتستريح وخرجو إلى ساحه التدريب كان أسد يمسك سلاحه ويمرره من يد لأخرى بنفعال.


عبد الرحمن :إنت سمعت أمل قالت إيه معقول تكون بنت طاهر الزيني.


أسد :مستحيل في حاجه غلط بتحصل.


عبد الرحمن :بس إحنا حالياً بنتصرف ضد القانون المفروض نسلم أمل للمحاكمة لأن مراد حالياً هرب.


أسد :ومليكه إلى بين اديه.


عبد الرحمن :بس كده إنت بتسلم واحده عليها حكم بالإعدام لواحد أكيد هيخدها ويهرب برا البلد دي مصيبه وخصوصا إن أنت بتتصرف حالياً بدون علم اللواء طاهر


أسد :مش هسمح إن مليكه تنأذي بسببي وبسبب المهمه دي واللوا طاهر هيعرف كل حاجه بس علشان يعرف إننا لقينا أمل هيعرف إننا لقينها في الفيلا بتاعته ومش لازم يعرف غير لما اوصل لنتيجة منطقيه لتصرف مدام سلمي.


عبد الرحمن :بس كدا هضحي بأمل عادي علشان مليكه.


أسد :صدقني روحي قصاد إنه ياخد أمل مش هسمحله.


عبد الرحمن :إزاي وأنت لازم تسلمها قصاد مليكه.


أسد :مراد لعب كتير وظن إنه فاز جه وقت إن أسد هو الي يلعب ويحسم المباراة النهائية.


عبد الرحمن :دماغك فيها إيه.


أسد :هتعرف في الوقت المناسب بس الاول أمل تسترد صحتها.


أما أمل كانت تجلس على آحد الكراسي داخل هذه الغرفه لتفكر في كل ما حدث معها في الفتره الماضيه من قتل لحكم بالإعدام لمهمة لخطف لرجوع مره ثانيه لنفس المكان لتحدث




 نفسها أنا دلوقتي عايزه أعيش  أكتر من أي وقت فات لأني بجد بحب أسد حتى لو مش هكون معاه اعيش بس حته لو مش هشوفه غير صدفه أنا ماكنتش حابه أتكلم علشان احافظ على سمعه وشرف أمي لاكن دلوقت أنا هقول كل إلى حصل



 يوم الحادثه وهاخد أمي وروح مكان ماحدش يعرفنا فيه ناس غير الناس نبدأ من جديد مش هموت علشان واحد زي إبراهيم. وبكره هحكي لأسد عن كل حاجه وهعترفله كمان إني بحبه 🤗


💥💥💥💥💥صباح يوم جديد كان يجلس أسد خارج الشقه لم ينم منذ البارحه بسبب التفكير كيف سينقذ مليكه دون تسليم أمل لمراد ما علاقه سلمي بأمل وهل حديثها لأمل أنها زوجت أبيها صحيح.


فاق من شروده على رنين هاتفه برقم مجهول.


أسد :ألو مين معايا


_النهارده هكون بإنتظار علشان تسلمني ملك.


أسد :مراد واو كمان رقم موبايلي وصلتله.


مراد :مش قلتلك إنت مستأل بمراد الراوي بس الأهم إنك تيجي ومعاك ملك في المكان ده بعد ساعه وياريت ماتحولش تلعب معايا لأني وقتها هحول الكذبه لحقيقة وهقتل مليكه سلام.


بغرفه أمل كانت تقف أمام المرأه تمشط شعرها الطويل ثم توجهه إلى الخارج لتبوح بمشاعرها لأسد وتحكي عن حقيقه جريمه القتل سوف تكشف كل شيء الآن بحثت عنه وجدته يقف في الساحه الخارجيه لتقترب منه.


أمل :أسد ليلتفت لها.


أسد :في حاجه ياأمل.


_كنت حابه أتكلم


أسد :وأنا كمان.


أمل بتوتر :طيب قول إنت الأول.


أسد :مراد حالياً هرباً.


أمل :إزاي إنت مش رحت تقبض عليه يوم ما تخطفت.


أسد :بس هو قدر يهرب وكمان دلوقت معاه بنت خالتي وبيهددني إنه هيقتلها أمل بقلق :وهتصرف إزاي دلوقت.


أسد :لازم أرجعك ليه تاني علشان أخد مليكه. كانت كلماته صادمه لها كيف يتعامل معها كأنها سلعه للمقايضه أحقاً لم يراها إنسانه أبداً.


أسد :سكتي ليه متقلقيش أنا لتقاطعه ثواني وكون جاهزه علشان تسلمني لمراد لتتركه وتذهب إلى الداخل ليحدث نفسه :أنا عارف إنك فاكره إني من غير قلب بس اقسملك إني هرجع




 بيكي ومش هخليه يخدك مره ثانيه ياريت ياأمل قابلتك في وقت غير الوقت وظروف غير الظروف كنت هعترفلك إني بحبك بس صعب إني أعترف بمشاعري.


أما هي أغلقت باب الغرفه وألقت بجسدها على الفراش لتنهمر دموعها كالشلال وهي تكلم نفسها لتلعن هذا القلب الذي يجعل




 العقل ينسى كم اهانها واتهمها لقد مشيت في طريق عشقك وأنا أعلم أن نهايته سراب ولكنك جعلتني افيق لأعلم بأن ليس لي حق بأن اعشقك ولو بالحلم ولكني أقسم بعشقك إني سأنساك وأمضى ولن التفت لأنين القلب في غيابك أيها الأسد.

20


 (رصاصه)


بكت عيني وحق لها بكاها فهل من ألماً أصعب من أن تعشق سراباً وهذا حال قلبي عندما وقع سجيناً في عرين عشقك وأنت جلادي.


كان ينتظرها بالخارج أمام السياره ليأخذها إلى مراد ليراها أتيه نحوه بعد أن ابدلت ثيابها ببنطلون چينز بالون الأبيض  وشميزقصير بالون الأسود وترفع شعرها لأعلى كانت جميله كعادتها.


أمل:أنا جاهزه ثم اتجهت لتصعد إلى السياره ولكنها تفاجأت به يمسك يدها لينتفض جسدها أثر لمسته


أسد :لدرجة دي بتخافي مني أنتي شايفه إني شخص سيء لدرجه إن جسمك ينتفض من لمستي.


أمل وهي تنظر للجهة الأخرى أنا مش خايفه منك بالعكس إنت الشخص الوحيد اللي كنت بحس بالأمان وأنا جنبك.


أسد :كنتي أنتي فقدني الثقه فيا وإني قادر احميكي أمل :.......................


أسد :ساكته ليه بوصيلي وأنا بكلمك لتنظر نحوه لتلتقي العيون ويبدأ بينهم حديث طويل ليس بالكلام إنما بلغه العيون التي فضحت الكثير من المشاعر التي يكنها القلب من كلا الطرفين




 هو عيونه تخبرها إنه وقع في غرامها ولكن تخبرها أيضاً أنه لا يستطيع نسيان انها متهمه وهو ظابط لا يمكن أن تربطهم علاقه حب ابداً


أما عيونها تخبره كم عشقته تتمنى أن يقف الوقت ليمضي الزمن وهي تنظر بداخل عيناه الزرقاء التي تشبه أمواج البحر في فصل الشتاء غاضبه غامضة وأحياناً حنونه كانت نظراتها تبعث ما بقلبها من حب وأيضاً من كره بدأ أن ينبت بداخلها بسبب قسوته معها كان حديث طويل بدون أن ينطق فمهم بكلمه واحده ليقطع تلك اللحظه رنين الهاتف.


أسد :ألو


عبد الرحمن :أنا وصلت وكل حاجه جاهزه.


أسد:تمام


عبد الرحمن :مال صوتك ياكبير اوعي أكون اتصلت فوقت مش مناسب.


أسد :أقفل لينهي المحادثه وينظر لها أركبي مفيش وقت لتصعد إلى السياره ويتولى هو القياده لينطلقو نحو المجهول 💔


🖤🖤🖤


بفيلا طاهر الزيني كانت تقف وهي غاضبه وتتكلم بكل عصبيه.


سلمي :أنا مشغله شويه أغبياء مش حرس إزاي واحد غريب يدخل الفيلا ويخرج ومعاه واحده وانتو ولا هنا كنتم نايمين.


احد الحرس :والله ياهانم كان في شويه شباب مش مظبوطين عاملين مشكله قدام الفيلا واطرينا نروح نفض الخناقه علشان ميقفوش قدام الفيلا.


سلمي :واو عزر أقبح من ذنب مش عايزه اشوف وش حد منكم برا ليغادرو من أمامها لتمسك آحد التحف وتقذفها على آحد




 المرايا لتنكسر وتتناثر حولها لتنظر لنعكاسها في أحد القطع وهي تحدث نفسها هلقيكي بس المره دي مش هحبسك عندي هقتلك ومش هخلي أسما تنتصر عليا.


👿👿👿👿👿👿👿👿👿


في مصنع قديم علي الطريق الصحراوي كان مراد يجلس على آحد الكراسي ينفث دخان سيجارته في الهواء ويقف بجانبه عدنان.


مراد :كل حاجه جهزت.


عدنان :كل شي صار جاهز ماراح يطلع النهار ونكون هون بس إنت واثق من أسد إنه راح يجيب ملك.


مراد :ميقدرش إنه يغلط معايا ومليكه تحت أيدي.


صدح صوت سياره بالخارج.


مراد :أسد وصل


بالخارج أوقف أسد السياره


ليترجل منها ويذهب بتجاه أمل ليفتح لها باب السياره


أسد :انزلي لتخرج من السياره وتقف أمامه.


عايزك تثقي فيا مهما حصل وإني مش هتخلي عنك وماتتخدعيش بالظاهر.


أمل :ليه بتقول كده أنا مش فاهمه حاجه.


أسد :كوني وثقه فيا وبس.


ليتقدمو نحو المصنع ويقفو أمامه ليفتح بابه ويظهر عدنان.


أسد :فين مراد


عدنان :بانتظارك.


ليدخل أسد وبجانبه أمل ليجدو مراد يجلس أمامهم ليقف سريعاً عند رؤيته لأمل ليقترب منها لتوقفه اشاره من يد أسد بأن يبقى مكانه بعد أن أخرج مسدس من ملابسه ووضعه برأسها لتتجمد حواسها من الصدمه لقد وضع السلاح برأسها ولكنه تذكرت كلماته بأن تثق به ولا تصدق كل ما تراه.


مراد بغضب وغل وهو يخرج مسدسه ويوجه نحو أسد :أنا كنت ناوي اقتلك بعد ما ستلم ملك بس بحركتك دي أنا هخليك تتمنى الموت لأنك اتسببت أن ملك تعيش بلحظه خوف زي دي وتجرأت ورفعت سلاحك على حاجه ملك لمراد الراوي


أسد :المفروض إني أخاف من تهديدك غلطان نزل سلاحك وماتقربش الأول أشوف مليكه وطمن أنها بخير وبعدين نتحاسب.


ليشير مراد لعدنان ليذهب داخل غرفه موجوده بداخل المصنع ويخرج وهي بيده مكممه الفم ومربوطه اليدين.مراد:مليكه قدامك دلوقت سيب ملك.


أسد :مش قبل ما مليكه تخرج من هنا وطمن أنها ركبت أي عربيه من على الطريق وتأكد إنها بقت في أمان.


مراد :وزاي هتتأكد.


أسد :تكلمني من السواق وتعرفني أنها بعدت عن المكان هنا.


مراد :خايف عليها شكل الموضوع ماكنش شغل وبس شكل الموضوع في حب.


كانت كلماته صادمه للأمل أحقاً يحب هذه الفتاه ولأجلها يضع السلاح برأسها بس أنا شوفت في عيونه مشاعر ليا معقول بتوهم.


أسد :ياريت تسيب تحليل الأمور على جنب وتنفذ إلى قولته وإلا رصاصه واحده وتنهي حيات ملك إنت إختار.


مراد :موافق عدنان خدها ووقف عربيه من على الطريق وطلب من السواق يوصلها المكان اللي تقوله.


ليأخذها عدنان إلى الخارج ويفعل ماطلبه منه مراد ثم عاد لداخل المصنع.


مراد :دلوقت سيب ملك ولا خايف لو سبتها اقتلك لأن مافيش حاجه هتبقى تحت إيدك تحميك.


أسد :لو تعرف مين أسد هتعرف إنه مش بيرجع في كلامه ليترك أمل من يده ويرمي المسدس بعيداً عنه


ليتقدم مراد نحو أمل ويمسك يدها حياتي انتي كويسه لتشير له برأسها بمعنى نعم.


مراد :دلوقت أقدر إني اقتلك ليوجه سلاحه نحو أسد بصراحه كان نفسي اقتلك بطريقه تليق فيك بس ورايا سفر مضطر اقتلك بالمسدس وخلاص وخصوصا إن أكيد مليكه هتبلغ البوليس إحنا موجودين فين فامفيش وقت كاد قلبها أن يقف من الخوف أيعقل أن يقتله.





أسد :كان نفسي اقبض عليك ودخلك السجن تقضي حياتك فيه بس إنت طلعت ذكي قدرت تهرب مني وتفلت بكل مصايبك.


مراد :أخيراً بتعترف بهزمتك قدامي بس كان لازم تعرف إنك واقف قصاد مراد الراوي أكبر تاجر مخدرات وأسلحة وعضو مهم في المافيا إنت دلوقت هتموت وأنا هرجع تركيا أمارس شغلي كرجل أعمال شريف لا غبار عليه وهيدفن سري معاك




 لأنك الشخص اللي شافني أثناء عمليه تسليم المخدرات وبموتك تموت القضيه والله إنت صعبان عليا أوي ياأسد تعبت نفسك وسفرت ورايا لحد تركيا بس كل ده على الفاضي.


أسد :تعرف أنا عمري ما فشلت في عمليه قمت بيها بس المرة دي بعترف إني نجحت ذي كل مره.


مراد :الظاهر إنك اتجننت.


أسد :أو إنت بتحكم على الأمور بسرعه نزل المسدس ده بدل ما فجر قلبك لينظر مراد على قلبه ليجد ضوء أحمر صغير ليعلم بوجود قناص ولاكن أين ليلتفت حوله.


أسد :ماتتعبش نفسك إنت وقعت وكمان قدمتلي إعتراف بكل شغلك الوسخ


مراد :إزاي


أسد :نسيت وأنت بتبعتلي العنوان إنك بتبعته لظابط بالمخابرات فبصراحه بعت واحد من أذكى الظباط علشان يكون هنا قبل وصولي وبكل خفه ركب جهاز تصنت وكمان جهز سلاح يقدر يصيب منه من على بعد مرمى البصر لأنه من أشهر القناصه في جهاز المخابرات.


والله هعيط ياكبير 😢كان صوت عبد الرحمن الذي كان يختبئ منذ مده في إحدى الأماكن قبل وصول أسد ودون أن يشعر بوجوده مراد وعدنان وهو من يتكلم عنه بأنه أفضل قناص.


أسد :الله يخرب بيتك هتموتني 👿


لحظه في حاجه كمان بس هتزعلك أوي بخصوص ملك ليشير لها بأن تعد وتقف بجانبه.


مراد :إيه اللي بيحصل ده وملك إيه دخلها بكل إلى بيحصل.


أسد :بس دي مش ملك دي أمل شبيهه ملك الله يرحمها إيه رأيك مثله كويس وقدرت تخدعك.


مراد بزهول :إزاي أنامستحيل أصدق انطقي قولي إنك ملك قولي إنه بيكذب.


أمل :آسفه بس أنا مش ملك.


مراد وهو يتذكر تلك الليله التي أتت بها ملك إلى غرفته


فلاش باك)


مراد بس جايا تتكلمي معايا بالبس ده.


أمل :أصل هو لم تكمل كلامها لتجده يقترب منها انتي عارفه أنا مشتاق ليكي قد إيه ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ويقترب منها ليزيل هذا الروب عنها ويقترب ليقبلها ولكنه تفاجأ بدموعها تنساب على وحنتيها وجسدها يرتعش بشده.


مراد :أنتي كويسه أهدى خلاص مش هقرب منك.


أمل :أنا آسفه بس أنا مش جاهزه وكمان إحنا لسه مش متجوزين ودا غلط.


مراد :وأنا هستني وشكراً لأنك حاولتي تقربي مني ولو كان ده مخوفك بس حاولتي تسعديني ويالا قومي اوصلك اوضتك.


(باك)


مراد :علشان كده لما جيتي اوضتي مسمحتليش إني ألمسك وكنتي خايفه ومرعوبه.


نظر لها أسد بتلك اللحظه أحقاً لم يحدث شئ أو علاقه بينهم بهذه الليله.


لقد ظلمها للمره الألف.


في هذه اللحظه فتح باب المصنع وتقدم منه عدد من ضباط الشرطة ليتم القبض على مراد وعدنان.


أسد :انشاء الله تستمتع بالسجن إنت وخدمك الأمين عدنان.


مراد :صدقني هقتلك لينظر لأمل الواقفه بجانبه تعرفي إنك اكتر شخص خدعني أنا بجد حبيتك حبيت ملك إلى فاقده الذاكره إلى وشها كله برأه عمري ما شفتها في ملك الحقيقيه قبل ما تختفي بس طلعتي كذبه.


كانت تنظر له بألم فهي لم تخدع آحد من قبل وأن كان مجرم ولكنه إنسان يملك قلب ولم يكن لها الحق أن تجرحه ولاكن لم يكن بيدها شيء سوا تنفيذ الأوامر

أسد :مستنين إيه خدوه من هنا. امسك به أحد الظباط وامسك آخر بعدنان وخرجوا بهم إلى سياره الشرطه ثم انطلقوا لمركز الشرطه.

أسد :أنا آسف

أمل :على إيه

أسد :إني ظلمتك وقولت عليكي رخيصه وفكرت إنك سلمتي نفسك لمراد.

أمل:ماتعتذرش أنا أقل من إنك تتنازل وتعتذر مني بس عندي طلب واحد.

أسد :أولاً انتي مش أقل مني أبداً وعيزك تعرفي إنك أنقى إنسانه راتها عيني وكمان اطلبي إلى انتي عايزاه ووعدك هنفزه علشانك.

أمل :أشوف أمي قبل ما ترجعوني السجن تاني عايزه اشوفها قبل ما نعدم.

أسد :بس انتي مش هتنعدمي أنتي ساعدتي في القبض على مراد وده هيتاخد في الحسبان وأنا هفتح قضيتك تاني أنا متأكد أن في حاجه غلط صدقيني هترجعي السجن لحد ما ثبت برأتك وأكيد هتخرحي.

أمل :مش عايزه اعلق نفسي بوهم لازم أتقبل إني هموت فلو سمحت خليني اشوف أمي.

أسد :حاضر تعالى معايا ليخرج بها لسيارته الواقفه على الطريق.

لتأتي سياره وتمر بجانبهم ويخرج من نفذتها شخص ملثم وبيده مسدس يوجهه نحو أمل التي كانت على وشك ركوب

 السياره ليراه أسد ليندفع نحو أمل ليحميها ولاكن توقف على صوت الرصاصه التي كانت الأسرع في اختراق قلبها لتقع ليمسك بها قبل أن ترتطم بالأرض وهو يصرخ بأسمها امل أمل ردي عليا ماتغمضيش عنيكي لتنظر له وهي تأخذ نفسها

 بصعوبة بالغة ولم تنطق سوا بكلمتين خليك معايا لتغمض عيناها ليحملها بين ذراعيه وهو يصرخ بها بألا تتركه ويضعها بداخل السياره وينطلق بها ودمائها تسيل بغزارة 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭بالجهة الأخرى كانت تضحك وهي تتكلم عبر الهاتف.

سلمي :كنت عارفه إنكم قد المهمه

إلى طلبتها منكم الله يرحمها.

         الفصل الواحد والعشرون من هنا

 لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>